نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 7

آه ، لقد كان هذا إختباراً .

لا أعرف إن كان شخصاً مُـتعاطفاً في الأصل ، و لكنها المرة الأولى التي اتلقى فيها اللطف من طفل ، و ليس كـإبنة المرأة الشريرة . كانت أطراف أصابعي تستحكني .

 

وصلَ تنفسي إلى أقصاه ، ووضعت يدي على فمي و صرختُ لقد وصلت قدماي لأقصى حد .

إن هذا كـالإختبار لتعرف مدى تصميمي .

كلمات كلوي أغلقت فجأة فمِ الصبي .

 

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

“….”

“….”

 

 

“إتضحَ أنهُ عندما نذهب إلى خارج البوابات يُمكننا رؤية الزهور تتفتح احياناً في هذا الطقس .. و لكن من الخطر للغاية الخروج إلى خارج البوابة ليلاً وحدكِ.”

 

 

 

وضعت كلوي السيجارة في فمها مرة أخرى .

 

 

“سيكون الأمر خطير جداً خارج البوابة . لذا إن كنتِ خائفة و تريدين الإستسلام ، فلا بأس ان تستسلمي و تعودي.”

و تحدثت مرة أخرى بعدما نفثت الدخان .

“إن خرجتِ للبحث عن الزهور فقد تستمرين في الصراخ و الصراخ ، هل سـتحضرين زهرة من أجلي ؟”

 

كان من الرائع أنه كان دافئاً جداً معي .

“يُـمكن للحيوانات البرية التجول ، و يُمكن للوحوش ايضاً التجول ليلاً .”

 

 

كان وجه لينوكس عبوساً ، لكنه لم يمنعني بعد الآن .

كان صوتها منخفضاً ، كما لو كانت تُحاول إخافتها .

لحسن الحظ ، لقد كان العشب ينمو .

 

في النهاية ، لقد كنت خائفة جداً لدرجة أنني سوف أحرم من وجودي لـنهاية سعيدة .

“بالطبع ، يجبُ أن تتجولي في الطريق المظلم وحدكِ ، البارد و الوعر للعثور على الزهور .”

 

 

 

غطى الدخان تعبير كلوي مرة أخرى كما كان من قبل .

قام بإعطائي ردائاً صغيراً ، و لكن يبدو أنه لم يعجبه .

 

 

لم أتمكن من رؤية التعبير الذي كانت تقومُ به ، لكنني أظن أنني أعرف ماذا كان يجري .

نظرَ إلى إجابتي الصارمة .

 

“رجاءاً اطلبِ منها شيئاً آخر . حالة هذه الطفلة سيئة للغاية … إن قامت بشئ خاطئ فـسوف تتأذى بشدة ، إن الغابة خطيرة هذه الفترة .”

لا أعرف لماذا غيرت رأيها بشكل مفاجئ ، لدن كلوي كانت تحاول منحي فرصة .

 

 

 

“إن خرجتِ للبحث عن الزهور فقد تستمرين في الصراخ و الصراخ ، هل سـتحضرين زهرة من أجلي ؟”

 

 

بعيداً عن الزهور …

“إن كنتِ لا تمانعين بأي نوع من الأزهار ، فـسوف أجلبها لكِ.”

 

 

 

لم يكن هناكَ سببٌ لرفض عرضها .

 

 

عندما نظرتُ إلى الوراء و سقطت على الأرض بقوة ، لحسن الحظ لم أستطع رؤية الوحش يطاردني .

بإجابتي الحازمة ، لمحتُ شفتيها بين الضباب الأبيض العائم .

 

 

“منذ أن دافني أضرمت النار في الميتم لن يكون هناكَ مشكلة بالهرب من البواية ، ولا توجد مشكلة في عزيمتها كذلكَ.”

لقد كانت هناكَ إبتسامة راضية للغاية ترتسم على فمها .

“لم يكن هناكَ مكان لم يكن يشكل خطورة بالنسبة لي في حياتي حتى الآن . المسار الذي أسيرُ فيه هو طريق شائك ، لذلكَ لن يكون مختلفاً لمجرد ان الطريق الذي سأمشي فيه خطير قليلاً.”

 

عندما نظرتُ إلى الوراء و سقطت على الأرض بقوة ، لحسن الحظ لم أستطع رؤية الوحش يطاردني .

كما لو أنني قد قُلـتُ الإجابة الصحيحة ، بدت كلوي راضية جداً و لكن على عكس الفتى الموجود بجانبها .

 

 

منذ ذلكَ الحين لم يحدث بيننا أي كلام .

“أمي ! ما الذي تتحدثين عنه ؟؟ أين ستـقضي هذه الليلة ؟”

لقد كان صوت حيوان يتحرك و يدوس على العشب و يشتم .

 

 

كان من الغريب بعض الشئ رؤية هذا الفتى شاحب الوجه وهو يتكلم بجدية .

حدقتُ به من دون أن أدركَ ذلكَ .

 

نظرَ إلىَّ لينوكس بعد أن إرتديتُ حذائي بعيون مُعقدة و تكلمَ مرة أخرى .

ربما كانت هذه المرة الأولى التى أرى فيها شخصاً لا يحتقرني و يهتم بي بصدق .

 

 

في اللحظة التي يظهر فيها حيوان كبير بين تلكَ الاغصان الجافة ، سأموت بالتأكيد .

حدقتُ به من دون أن أدركَ ذلكَ .

كان من الغريب بعض الشئ رؤية هذا الفتى شاحب الوجه وهو يتكلم بجدية .

 

كان من الغريب بعض الشئ رؤية هذا الفتى شاحب الوجه وهو يتكلم بجدية .

عندما لاحظ نظراتي ، شعر بالإحراج فجأة و بدأ بالسعال و تحدث مرة أخرى مع كلوي .

 

 

 

“رجاءاً اطلبِ منها شيئاً آخر . حالة هذه الطفلة سيئة للغاية … إن قامت بشئ خاطئ فـسوف تتأذى بشدة ، إن الغابة خطيرة هذه الفترة .”

 

 

 

“إن هذا إختيار دافني ، لماذا تتجادل ؟”

أطلق الظلام الذي من حولي هالة باردة ، و كانت تبدو و كأنه ستمزقني في الحال .

 

 

كلمات كلوي أغلقت فجأة فمِ الصبي .

كانت العيونة اللامعة الخضراء التي كانت لديها نظرة خوف لي و ليس إزدراء غريبة للغاية بالنسبة لي .

 

 

ثم قام بتغيير تعبيره كما لو أن هذا غير عادل و نظرَ إلىّ .

“في البداية ، أعتقدُ انهُ يجبُ ان أقوم بإرتداء حذائي ، لذا إنتظري دقيقة سوف آخذكِ إلى بوابة المدينة.”

 

 

اومأتُ برأسي لأنني إعتقدتُ أنه يسألني إن كنتُ سـأفعل هذا حقاً .

 

 

 

ثم رفعَ صوته بذهول .

 

 

 

“يبدو و أنكِ في الخامسة أو السادسة من عمركِ فقط !”

شعرت و كأنه كان هناكَ إجماع لذا حركتُ يدي مرة واحدة .

 

 

“عمري سبعُ سنوات ، و لقد أتيتُ طوال الطريق و وصلتُ إلى هنا لأنني اجري بشكل جيد.”

 

 

 

نظرَ إلى إجابتي الصارمة .

كان صوتها منخفضاً ، كما لو كانت تُحاول إخافتها .

 

 

قالت له كما لو أنه لم يوجد هناكَ خطأ «ما المشكلة في ذلكَ؟»

 

 

“إن هذا إختيار دافني ، لماذا تتجادل ؟”

“منذ أن دافني أضرمت النار في الميتم لن يكون هناكَ مشكلة بالهرب من البواية ، ولا توجد مشكلة في عزيمتها كذلكَ.”

كان  لينوكس ، الصبي ذو الشعر الأخضر لطيفاً معي .. على عكس أي شخص قابلتهُ في حياتي .

 

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

قامت كلوي بشد شعر الصبي قليلاً ثمَ نظرت إلىّ .

في اللحظة التي أدركتُ فيها هذا ، لم تستطع قدمي المصابة ان تتحمل و سقطت ملتوية .

 

***

“لكنني لا أحبُ الإنتظار ، من الأفضل لكِ الرجوع بسرعة . احضريها عند الفجر .”

 

 

 

بعد التأكد من توفر الظروف المناسبة ، إختفت كلوي من المكان بين الدخان .

 

 

 

كان تلكَ هي المرة الأولى التي اراها فيها ، لكن لم يحن الوقت بعد .

كما لو أن لينوكس كان يُفكر في نفس الشئ مثلي ، ثم بدأ بالحديث .

 

 

حاولتُ الذهاب إلى البوابة على الفور بعد أن تذكرتُ انه لا يوجد وقتٌ كافٍ .

 

 

 

عِـندما تُتاح لي الفرصة ، يجبُ أن اتصرفَ بسرعة!

“إن هذا إختيار دافني ، لماذا تتجادل ؟”

 

 

“….”

“عمري سبعُ سنوات ، و لقد أتيتُ طوال الطريق و وصلتُ إلى هنا لأنني اجري بشكل جيد.”

 

 

كان من الجيد أن أكون مستعدة للخروج بسرعة ، لكن سرعان ما أدركتُ الموقف و نظرتُ إلى الصبي ببطئ .

 

 

 

“أنا لا أعرف أين البوابة .”

كما لو أن لينوكس كان يُفكر في نفس الشئ مثلي ، ثم بدأ بالحديث .

 

 

“….”

“أمي ! ما الذي تتحدثين عنه ؟؟ أين ستـقضي هذه الليلة ؟”

 

قالت له كما لو أنه لم يوجد هناكَ خطأ «ما المشكلة في ذلكَ؟»

“ألا يُـمكنكَ فقط إرشادي إلى هناك ؟”

 

 

 

“…..”

 

 

“إن هذا إختيار دافني ، لماذا تتجادل ؟”

سكتَ الصبي لفترة ثم تنهدَ و قال .

“رجاءاً اطلبِ منها شيئاً آخر . حالة هذه الطفلة سيئة للغاية … إن قامت بشئ خاطئ فـسوف تتأذى بشدة ، إن الغابة خطيرة هذه الفترة .”

 

 

“في البداية ، أعتقدُ انهُ يجبُ ان أقوم بإرتداء حذائي ، لذا إنتظري دقيقة سوف آخذكِ إلى بوابة المدينة.”

إن هذا كـالإختبار لتعرف مدى تصميمي .

 

 

***

يتحرك و يتحرك و يدير رأسه ببطء نحوي .

 

“يبدو و أنكِ في الخامسة أو السادسة من عمركِ فقط !”

كان  لينوكس ، الصبي ذو الشعر الأخضر لطيفاً معي .. على عكس أي شخص قابلتهُ في حياتي .

في صمت هذه الغابة ، لم أكن أسمع سوى خطواتي .

 

 

“لقد قلتِ دافني صحيح ؟ ، إسمي هو لينوكس بينديكتو .”

 

 

“….”

جعلني لينوكس أنتظر حتى يأتي ، ثم جاء بحذاء صغير.

“..إن هذا المكان بعيد قليلاً عن البوابة ، لذا من الأفضل أن نسير يداً بيد صحيح ؟”

 

كان من الرائع أنه كان دافئاً جداً معي .

على الرغم من أنه ربما كان أصغر حذاء لديه ، إلا أنه كان كبيراً و فضفاضاً بالنسبة لي .

 

 

تعمدتُ خفض رأسي و الإبتعاد عن لينوكس .

نظرَ إليه ، و لقد بدى لينوكس حزيناً .

على الرغم من أنه ربما كان أصغر حذاء لديه ، إلا أنه كان كبيراً و فضفاضاً بالنسبة لي .

 

قام بإعطائي ردائاً صغيراً ، و لكن يبدو أنه لم يعجبه .

كانت العيونة اللامعة الخضراء التي كانت لديها نظرة خوف لي و ليس إزدراء غريبة للغاية بالنسبة لي .

قالت له كما لو أنه لم يوجد هناكَ خطأ «ما المشكلة في ذلكَ؟»

 

في اللحظة التي أدركتُ فيها هذا ، لم تستطع قدمي المصابة ان تتحمل و سقطت ملتوية .

‘…يالهُ من فتاً غريب.’

 

 

 

لا أعرف إن كان شخصاً مُـتعاطفاً في الأصل ، و لكنها المرة الأولى التي اتلقى فيها اللطف من طفل ، و ليس كـإبنة المرأة الشريرة . كانت أطراف أصابعي تستحكني .

 

 

عندما لاحظ نظراتي ، شعر بالإحراج فجأة و بدأ بالسعال و تحدث مرة أخرى مع كلوي .

نظرَ إلىَّ لينوكس بعد أن إرتديتُ حذائي بعيون مُعقدة و تكلمَ مرة أخرى .

“بهذه الطريقة لن أستطيع الحصول على الازهار .”

 

لقد فات الاوان بالفعل لإستعادة كل شئ .

“الجو بارد للغاية ، أنا متأكد انكِ سـتصابين بنزلة برد في هذه الحالة.”

مثل الصوت الذي كان يُـسمع من الجو ، لم يكن هناكَ حُراس امام البوابة .

 

 

قام بإعطائي ردائاً صغيراً ، و لكن يبدو أنه لم يعجبه .

ربما بسبب البرد ، لم أستطع حتى سماع حركة حتى لحشرة واحدة .

 

يتبع….

“أنهُ لأمرٌ مؤسف أن يكون هذا كل ما لدىّ ، سأتحلة بالصبر هذه المرة .”

“لم يكن هناكَ مكان لم يكن يشكل خطورة بالنسبة لي في حياتي حتى الآن . المسار الذي أسيرُ فيه هو طريق شائك ، لذلكَ لن يكون مختلفاً لمجرد ان الطريق الذي سأمشي فيه خطير قليلاً.”

 

 

اومأ برأسه بدون أن ينطق بأي كلمة و تابعت الكلام .

 

 

 

“..إن هذا المكان بعيد قليلاً عن البوابة ، لذا من الأفضل أن نسير يداً بيد صحيح ؟”

مثل الصوت الذي كان يُـسمع من الجو ، لم يكن هناكَ حُراس امام البوابة .

 

 

لقد كانت يدي ترتجف ، لكنه لم يرغب في الرفض .

 

 

 

أمسكَ لينوكس يدي بعناية و سار معي ببطء إلى البوابة وفقاً لخطواتي .

 

 

 

“سيكون الأمر خطير جداً خارج البوابة . لذا إن كنتِ خائفة و تريدين الإستسلام ، فلا بأس ان تستسلمي و تعودي.”

 

 

“لذلكَ ليسَ عليكَ التظاهر بالقلق الشديد.”

“بهذه الطريقة لن أستطيع الحصول على الازهار .”

لقد كانت يدي ترتجف ، لكنه لم يرغب في الرفض .

 

 

“لكن الأمر خطير جداً في الخارج . أكثر مما تتخيلين .”

 

 

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

كان هناكَ إجابة واحدة يُمكن أن أقدما له.”

 

 

 

“لم يكن هناكَ مكان لم يكن يشكل خطورة بالنسبة لي في حياتي حتى الآن . المسار الذي أسيرُ فيه هو طريق شائك ، لذلكَ لن يكون مختلفاً لمجرد ان الطريق الذي سأمشي فيه خطير قليلاً.”

“إن خرجتِ للبحث عن الزهور فقد تستمرين في الصراخ و الصراخ ، هل سـتحضرين زهرة من أجلي ؟”

 

 

كان من الرائع أنه كان دافئاً جداً معي .

 

 

أنا أكره هذا اللون الداكن .

“لذلكَ ليسَ عليكَ التظاهر بالقلق الشديد.”

 

 

 

قد يكون هذا تمثيلاً أو لا .

 

 

قد يكون هذا تمثيلاً أو لا .

بالتفكير في أورلين ، صنعتُ حاجزاً .

 

 

لحسن الحظ ، لقد كان العشب ينمو .

تعمدتُ خفض رأسي و الإبتعاد عن لينوكس .

 

 

 

منذ ذلكَ الحين لم يحدث بيننا أي كلام .

اومأتُ برأسي لأنني إعتقدتُ أنه يسألني إن كنتُ سـأفعل هذا حقاً .

 

 

***

“بالطبع ، يجبُ أن تتجولي في الطريق المظلم وحدكِ ، البارد و الوعر للعثور على الزهور .”

 

تجمعت الدموع بالفعل بسرعة حول عيني ، و بدت و كأنها سـتسقط في أي وقت .

مثل الصوت الذي كان يُـسمع من الجو ، لم يكن هناكَ حُراس امام البوابة .

“الجو بارد للغاية ، أنا متأكد انكِ سـتصابين بنزلة برد في هذه الحالة.”

 

 

لم يكونو هنا في نفس الوقت . ماذا سيفعلون إن كان هناك مشكلة في العاصمة بعد ذلك ؟

 

 

 

“يبدو و كـأن الحُراس لا يقومون بعملهم بشكل جيد.”

في مثل هذا الوقت ، يجبُ ان اكون متيقظة و أجد الزهرة بسرعة .

 

لهذا السبب أنا أكره هذا اللون .

كما لو أن لينوكس كان يُفكر في نفس الشئ مثلي ، ثم بدأ بالحديث .

تحركِ لتعيشي .

 

 

شعرت و كأنه كان هناكَ إجماع لذا حركتُ يدي مرة واحدة .

لا أعلم إلى أي مدى يُـمكنني فيها أن أبتعد عن البوابة .

 

لقد كانت هناكَ إبتسامة راضية للغاية ترتسم على فمها .

“يجبُ عليكِ العودة بأمان.”

منذ ذلكَ الحين لم يحدث بيننا أي كلام .

 

لقد كان صوت حيوان يتحرك و يدوس على العشب و يشتم .

كانت الغابة مظلمة للغاية بإستثناء المصابيح التي تضئ البوابة .

سواء كان قلقاً فعلاً أو أنه فقط يتظاهر بالقلق ، لم أستطع الإستسلام عند تلكَ النقطة .

 

 

إن أكلت النار الميتم ، فالظلام كان يأكل الغابة .

بدا الظلام الذي لم يُـمكني من رؤية أي شئ امامي و كأنه سيفتح فمه و يأكلني و قد بدأت خطواتي تتباطأ .

 

كان من الجيد أن أكون مستعدة للخروج بسرعة ، لكن سرعان ما أدركتُ الموقف و نظرتُ إلى الصبي ببطئ .

بينما كنتُ انظرُ إلى الظلام و ارتجف ، شعرتُ ان لينوكس ينظر إلىّ بتعبير قلق .

“لذلكَ ليسَ عليكَ التظاهر بالقلق الشديد.”

 

 

“…يجبُ ان تتوقفني هنا…”

 

 

ربما كانت هذه المرة الأولى التى أرى فيها شخصاً لا يحتقرني و يهتم بي بصدق .

“لا ، أنا لا أريد هذا .”

قمت بلف نفسي بـرداء على أمل أن أنسى البرد ،و بينما كنت أسير على الطريق المصقول بشكل نظيف جاء صوت غريب من الجانب .

 

في اللحظة التي يظهر فيها حيوان كبير بين تلكَ الاغصان الجافة ، سأموت بالتأكيد .

سواء كان قلقاً فعلاً أو أنه فقط يتظاهر بالقلق ، لم أستطع الإستسلام عند تلكَ النقطة .

 

 

 

إن إستسلمت لن يكون هناكَ مكان لأذهب اليه .

 

 

لأنه اللون الذي يمتلكه الناس اللذين يكرهونني .

كان وجه لينوكس عبوساً ، لكنه لم يمنعني بعد الآن .

“…يجبُ ان تتوقفني هنا…”

 

 

“إن سرتِ على طول الطريق يُـمكنكِ ان تجديها .. إذهبي.”

 

 

 

اومأت للكلام التي بدت و كأنها تشير إلى طريق مخفي في الظلام .

بعيداً عن الزهور …

 

 

ذهبتُ لوحدي إلى الغابة مُبتعدة عن مرمى بصر لينوكس .

 

 

“إن كنتِ لا تمانعين بأي نوع من الأزهار ، فـسوف أجلبها لكِ.”

بدا الظلام الذي لم يُـمكني من رؤية أي شئ امامي و كأنه سيفتح فمه و يأكلني و قد بدأت خطواتي تتباطأ .

 

 

منذ ذلكَ الحين لم يحدث بيننا أي كلام .

‘مظلم …’

 

 

 

ربما بسبب البرد ، لم أستطع حتى سماع حركة حتى لحشرة واحدة .

 

 

حدقتُ به من دون أن أدركَ ذلكَ .

على الرغم من أنني تمكنت من رؤية ضوء القمر بشكل ضعيف …

 

 

 

في صمت هذه الغابة ، لم أكن أسمع سوى خطواتي .

الشعور بالسقوط في الظلام الدامس من دون وجود مكان للجلوس .

 

“في البداية ، أعتقدُ انهُ يجبُ ان أقوم بإرتداء حذائي ، لذا إنتظري دقيقة سوف آخذكِ إلى بوابة المدينة.”

صمت تام ، و كأنني تُركتُ وحدي في هذا العالم .. أُصبتُ بالقشعريرة .

“…..”

 

ذهبتُ لوحدي إلى الغابة مُبتعدة عن مرمى بصر لينوكس .

‘قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشئ…’

كان صوتها منخفضاً ، كما لو كانت تُحاول إخافتها .

 

 

في مثل هذا الوقت ، يجبُ ان اكون متيقظة و أجد الزهرة بسرعة .

“سيكون الأمر خطير جداً خارج البوابة . لذا إن كنتِ خائفة و تريدين الإستسلام ، فلا بأس ان تستسلمي و تعودي.”

 

عندما لاحظ نظراتي ، شعر بالإحراج فجأة و بدأ بالسعال و تحدث مرة أخرى مع كلوي .

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

نظرَ إلى إجابتي الصارمة .

 

 

على أمل رؤية ضوء خافت في الظلام ، حركتُ رأسي و قد كانت انفاسي ينبعث منها البخار من البرد .

“….”

 

كانت العيونة اللامعة الخضراء التي كانت لديها نظرة خوف لي و ليس إزدراء غريبة للغاية بالنسبة لي .

بعيداً عن الزهور …

 

 

 

لحسن الحظ ، لقد كان العشب ينمو .

 

 

غطى الدخان تعبير كلوي مرة أخرى كما كان من قبل .

قمت بلف نفسي بـرداء على أمل أن أنسى البرد ،و بينما كنت أسير على الطريق المصقول بشكل نظيف جاء صوت غريب من الجانب .

 

 

 

“…..”

مثل الصوت الذي كان يُـسمع من الجو ، لم يكن هناكَ حُراس امام البوابة .

 

 

كانت غابة هادئة جداً بـحيث بإمكاني سماع صوتي فقط و أنا أتحرك .

 

 

يتحرك و يتحرك و يدير رأسه ببطء نحوي .

لذلكَ سمعت صوت هادئ بجانب أذني كما لو أنه قريب جداً مني ، و لم أفقد الصوت .

 

 

 

لقد كان صوت حيوان يتحرك و يدوس على العشب و يشتم .

لهذا السبب أنا أكره هذا اللون .

 

كان من الرائع أنه كان دافئاً جداً معي .

يتحرك و يتحرك و يدير رأسه ببطء نحوي .

 

 

 

حيثُ وجهتُ نظري ، بدأ الصوت يقترب أكثر فأكثر .

 

 

 

في اللحظة التي يظهر فيها حيوان كبير بين تلكَ الاغصان الجافة ، سأموت بالتأكيد .

 

 

 

بـمجرد ان أدركتُ ذلكَ ، بدأت بالركد بشكل عشوائي بين الأدغال و ليس فقط عبر الطريق .

كان  لينوكس ، الصبي ذو الشعر الأخضر لطيفاً معي .. على عكس أي شخص قابلتهُ في حياتي .

 

“إتضحَ أنهُ عندما نذهب إلى خارج البوابات يُمكننا رؤية الزهور تتفتح احياناً في هذا الطقس .. و لكن من الخطر للغاية الخروج إلى خارج البوابة ليلاً وحدكِ.”

بدا لي و كأنني بإمكاني سماع نباح الوحش من الخلف ، لكن كان علىّ ان أفعل شئ ما دون حتى التفكير في النظر إلى الوراء .

 

 

***

لا أعلم إلى أي مدى يُـمكنني فيها أن أبتعد عن البوابة .

بينما كنتُ انظرُ إلى الظلام و ارتجف ، شعرتُ ان لينوكس ينظر إلىّ بتعبير قلق .

 

 

لم أستطع التوقف ، جريتُ لانجو بحياتي .

 

 

 

هل ركضتُ لفترة طويلة؟؟

تجمعت الدموع بالفعل بسرعة حول عيني ، و بدت و كأنها سـتسقط في أي وقت .

 

 

وصلَ تنفسي إلى أقصاه ، ووضعت يدي على فمي و صرختُ لقد وصلت قدماي لأقصى حد .

“لا ، أنا لا أريد هذا .”

 

 

في اللحظة التي أدركتُ فيها هذا ، لم تستطع قدمي المصابة ان تتحمل و سقطت ملتوية .

على الرغم من أنه ربما كان أصغر حذاء لديه ، إلا أنه كان كبيراً و فضفاضاً بالنسبة لي .

 

 

عندما نظرتُ إلى الوراء و سقطت على الأرض بقوة ، لحسن الحظ لم أستطع رؤية الوحش يطاردني .

 

 

 

عندما نظرتُ حولي و جدتُ أن المكان كان مظلماً جداً لدرجة أنني لم أكن أعرف حتى أين كنتُ .

بـمجرد ان أدركتُ ذلكَ ، بدأت بالركد بشكل عشوائي بين الأدغال و ليس فقط عبر الطريق .

 

 

حاولتُ أن أجبر قدمي على التحرك و النهوض لكنني لم أكن قادرو على ذلك .

 

 

 

حتى ضوء القمر الذي كان يضئ الطريق إختفى .

 

 

 

عند رؤية المكان ، الذي كان في الحقيقة مظلماً للغاية .. فهمتُ الوضع الذي كنتُ فيه .

 

 

“..إن هذا المكان بعيد قليلاً عن البوابة ، لذا من الأفضل أن نسير يداً بيد صحيح ؟”

كان فقط الظلام .

كان تلكَ هي المرة الأولى التي اراها فيها ، لكن لم يحن الوقت بعد .

 

قامت كلوي بشد شعر الصبي قليلاً ثمَ نظرت إلىّ .

لم يتسرب ضوء القمر إلى الغابة المغطاة بالشجيرات و الشجر الكثيف .

“….”

 

كان هناكَ إجابة واحدة يُمكن أن أقدما له.”

لقد شعرتُ حقاً انه قد تم التخلي عني في هذا العالم .

“إن كنتِ لا تمانعين بأي نوع من الأزهار ، فـسوف أجلبها لكِ.”

 

 

الاهم من ذلكَ كله أنني قد كرهتُ الظلام الذي لا يوجد به ضوء واحد حتى .

 

 

 

أنا أكره هذا اللون الداكن .

لقد كان صوت حيوان يتحرك و يدوس على العشب و يشتم .

 

في اللحظة التي يظهر فيها حيوان كبير بين تلكَ الاغصان الجافة ، سأموت بالتأكيد .

لأنه اللون الذي يمتلكه الناس اللذين يكرهونني .

 

 

كما لو أن لينوكس كان يُفكر في نفس الشئ مثلي ، ثم بدأ بالحديث .

لهذا السبب أنا أكره هذا اللون .

وصلَ تنفسي إلى أقصاه ، ووضعت يدي على فمي و صرختُ لقد وصلت قدماي لأقصى حد .

 

 

أطلق الظلام الذي من حولي هالة باردة ، و كانت تبدو و كأنه ستمزقني في الحال .

 

 

 

صرختُ بـكل قوتي و كنتُ أريد أن أحرك ساقي بسرعة و أن أتحركَ من هنا .

 

 

 

و مع ذلكَ ، لم تكن قدماي تتحرك و كأنها لا تريد إتباع أوامري .

 

 

لقد شعرتُ حقاً انه قد تم التخلي عني في هذا العالم .

“تحركِ ، تحركِ !!”

وضعت كلوي السيجارة في فمها مرة أخرى .

 

 

تحركِ لتعيشي .

“بالطبع ، يجبُ أن تتجولي في الطريق المظلم وحدكِ ، البارد و الوعر للعثور على الزهور .”

 

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

لقد فات الاوان بالفعل لإستعادة كل شئ .

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

 

 

اوه ، لا أعتقد أنني أستطيع التحمل بعد الآن .

بدا الظلام الذي لم يُـمكني من رؤية أي شئ امامي و كأنه سيفتح فمه و يأكلني و قد بدأت خطواتي تتباطأ .

 

 

تجمعت الدموع بالفعل بسرعة حول عيني ، و بدت و كأنها سـتسقط في أي وقت .

 

 

حتى ضوء القمر الذي كان يضئ الطريق إختفى .

لقد كان فقط الرياح الباردة التي إخترقت جسدي ، و الفضاء الهادئ و وضعي الضائع .

اومأتُ برأسي لأنني إعتقدتُ أنه يسألني إن كنتُ سـأفعل هذا حقاً .

 

آه ، لقد كان هذا إختباراً .

في هذا الظلام ، لقد لمستُ بشرتي .

“عمري سبعُ سنوات ، و لقد أتيتُ طوال الطريق و وصلتُ إلى هنا لأنني اجري بشكل جيد.”

 

ثم رفعَ صوته بذهول .

“أنا خائفة…”

لقد فات الاوان بالفعل لإستعادة كل شئ .

 

 

يبدو و كأن هذا الظلام سـيبتلعني في النهاية ، لذلكَ أعتقد انه سيكمل موتي و يكمل القصة بنهاية سعيدة .

في هذا الظلام ، لقد لمستُ بشرتي .

 

 

في النهاية ، لقد كنت خائفة جداً لدرجة أنني سوف أحرم من وجودي لـنهاية سعيدة .

يبدو و كأن هذا الظلام سـيبتلعني في النهاية ، لذلكَ أعتقد انه سيكمل موتي و يكمل القصة بنهاية سعيدة .

 

 

بدون خفقان قدمي من شدة الألم ، لكنت بالفعل إعقتدت أنني ميتة .

 

 

اومأت للكلام التي بدت و كأنها تشير إلى طريق مخفي في الظلام .

سقط رأسي من تلقاء نفسه و في نفس الوقت سقط الأمل .

 

 

 

الشعور بالسقوط في الظلام الدامس من دون وجود مكان للجلوس .

 

 

 

عندما كان الأمل على وشكِ الذهاب .

في صمت هذه الغابة ، لم أكن أسمع سوى خطواتي .

 

 

من خلال رؤيتي المشوشة ، قد كان بإمكاني رؤية شئ ناعم .

قامت كلوي بشد شعر الصبي قليلاً ثمَ نظرت إلىّ .

 

كان من الغريب بعض الشئ رؤية هذا الفتى شاحب الوجه وهو يتكلم بجدية .

يتبع….

الشعور بالسقوط في الظلام الدامس من دون وجود مكان للجلوس .

 

لذلكَ سمعت صوت هادئ بجانب أذني كما لو أنه قريب جداً مني ، و لم أفقد الصوت .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط