نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 8

لقد كان لون أرچواني بين الظلام بدون ضوء واحد .

 

 

بدأت في السقوط من دون أن أشعر .

كان اللون الأرچواني يرفرف بجناحه أمامي بيأس ، كما لو كان يُـحاول إنقاذي من الغرق .

 

 

 

“…فراشة أرچوانية؟”

 

 

“مشرق.”

هل الفراشات تكون موجودة في الشتاء ؟

 

 

كان اللون الأرچواني يرفرف بجناحه أمامي بيأس ، كما لو كان يُـحاول إنقاذي من الغرق .

فراشة في هذا الطقس البارد ، حيثُ لا تستطيع زهرة واحدة حتى أن تتفتح .

 

 

 

بدا الأمرُ فجأة بعيد عن الواقع .

 

 

عندما لمستها بيدي ، كانت قدمي المصابة حارة .

ثم بدأت هذه الروح الغير واضحة بالإقتراب مني ببطء .

 

 

 

كما لو كانت تنتظرني ، تلكَ الفراشة الأرچوانية كانت تدور حولي .

“…فراشة أرچوانية؟”

 

سحبتني الفراشة الصغيرة بأجنحتها في الغابة .

بمجرد أن نهضتُ ، بدأت الفراشة في الطيران إلى مكان ما و كأنها كانت تقودني إلى الطريق .

 

 

 

لقد حدقتُ فيها ، ثم عادت و دارت حولي .

 

 

 

كما لو كانت في عجلة من أمرها ، حاولت تنشيط قدمي و نهضتُ ببطء من على الأرض .

 

 

 

“….”

 

 

لماذا تركتني أولاً ؟

وجهت الفراشة جسدي المُصاب برفق بينما كانت ترحك أجنحتها ببطء .

كنتُ سعيدة بقطف الزهرة ، ونظرتُ إلى البتلات الحمراء في يدي ، و أخيراً إستطعتُ أن أبتسمَ من زاوية فمي .

 

 

هل كانت أليس في بلاد العجائب تشعر بتلكَ الطريقة عندما كانت تتبع الأرنب ؟

لم يكن الأمر مثلي ، و لكن تنفسي كان صعباً .

 

 

بدأ هاجس غير معروف المصدر يخبرني بأن شيئاً ما سوف يحدث .

 

 

“…فراشة أرچوانية؟”

‘…اللون مألوف .’

أدرُ رأسي و حاولت معرفة الأمر .

 

 

هل كان أغمق قليلاً مش شعري الأرچواني المـجعد ؟

إرادتي كاملة .

 

“….”

لقد كان مثل لون شعر أمي .

‘…أمي ، أنا أفتقدكِ.’

 

لقد حدقتُ فيها ، ثم عادت و دارت حولي .

أمي ، لقد ماتت أمي بشكل بائس في البرج .

كان يوجد هناكَ جدار مرتفع قليلاً .

 

الألم و الوحدة ، كأن العالم تخلى عني .

‘هل ذهبت أمي إلى مكان جميل ؟’

كان من الصعب تحمل الألم في ساقي .

 

 

عندما توقفت مرة أخرى بسبب كثرة التفكير ، حلقت حولي الفراشة مرة أخرى و حثتني على التحرك مرة اخرى .

على الرغم من أن لا أحد يهتم بي ، على الأقل إعتنت أمي بي .

 

 

“حسناً ، سأتبعكِ بسرعة.”

مرة أخرى ، أغلقتُ عيني بقوة و رفعت يدي و أنا مــمسكة بالزهرة .

 

 

لا بدَ أنكِ ذهبتِ إلى مكان جيد .

 

 

 

حسناً ، دعونا فقط نأمل هذا .

إندفعتُ بشكل غير متوقع ، و بدأتُ اتسلق ببطء و دستُ على الصخور التي كانت بارزة بجانب الجدار .

 

 

*   *   *

 

 

 

توقفت الفراشة فجأة في مكانها .

 

 

 

“ضوء القمر.”

 

 

 

سحبتني الفراشة الصغيرة بأجنحتها في الغابة .

 

 

 

على عكس المرة الأولى ، لقد كان ضوء القمر يسطع علىّ .

‘هل ذهبت أمي إلى مكان جميل ؟’

 

صوته كان غاضباً .

بدا و كأن الضوء ينقذني و أنا محاطة بالظُلمة .

 

 

لا استطيع الإنتظار حتى يأتي شخص ما إلى هنا لمساعدتي .

أجبرتني مشاعري الغامرة إلى النظر إلى القمر لفترة طويلة .

 

 

ربما قد تسمع الحيوانات البرية صوتي و تطاردني .

“مشرق.”

اوه ، انه صوت اعرفه .

 

أدرُ رأسي و حاولت معرفة الأمر .

لدرجة أنه إستطاع أن يُـبعد هذا الظلام .

 

 

إستمرَ تنفسي القوي في خلق ضباب ابيض من البرد .

الآن ، بدلاً أن ينتهي بي الأمر في الظلام ، كان لدىّ تفائل بأنني أستطيع العثور على الزهور .

“آهه.”

 

لا استطيع الإنتظار حتى يأتي شخص ما إلى هنا لمساعدتي .

خفضت رأسي للعثور على الزهور في ضوء هذا القمر الساطع .

 

 

كانت فرحة أن أكون قادرة على النجاح في خطوتي الأولى لكتابة قصتي الخاصة لا يُمكنني أن أعبر عنها بالكلمات .

أنه أمر مضحك لأنني فقط أخفض رأسي قليلاً .

 

 

 

“وجدتها.”

لقد حدقتُ فيها ، ثم عادت و دارت حولي .

 

“آههه.”

كان يوجد هناكَ جدار مرتفع قليلاً .

لماذا تخليتَ عني ؟

 

في كل مرة كنتُ ادوس فيها على الصخور كان قلبي ينبض بسرعة بسبب الصخور الصخور الصغيرة التي تتساقط .

تغلبت الأزهار الحمراء على الرياح الباردة في هذا الشتاء و أصبحت مُـزهرة و متفتحة بالكامل .

 

 

 

لقد كانت في الطابق الثاني تقريباً من المبنى ، بدى و كأنني أستطيع قطفها إن تسلقتُ بعناية .

‘أمي ، لقد فعلتها . لقد وجدتُ زهرة .’

 

“بعد فجر اليوم ، إن الوقت متأخر…”

“حـسـنـاً لنفعل ذلكَ.”

على الأقل ، واحد منهم فقط من سينقذني .

 

كان من الصعب تحمل الألم في ساقي .

إندفعتُ بشكل غير متوقع ، و بدأتُ اتسلق ببطء و دستُ على الصخور التي كانت بارزة بجانب الجدار .

“اهووو…شكراً للإله.”

 

لقد كان الأمر قريباً بعض الشئ ، لكن لحسن الحظ .. يبدو أن الاحجار. تحملت وزني .

في كل مرة كنتُ ادوس فيها على الصخور كان قلبي ينبض بسرعة بسبب الصخور الصخور الصغيرة التي تتساقط .

 

 

 

“فيو.”

توقفت الفراشة فجأة في مكانها .

 

إستمرَ تنفسي القوي في خلق ضباب ابيض من البرد .

لقد كان الأمر قريباً بعض الشئ ، لكن لحسن الحظ .. يبدو أن الاحجار. تحملت وزني .

 

 

 

‘يجبُ أن أكون حذرة عندما أنزل.’

 

 

 

أنا أصعد ، ربما أستطعت الصعود بطريقة ما .. لكنني كنتُ قلقة بشأن النزول .

‘…أمي ، أنا أفتقدكِ.’

 

“اهووو…شكراً للإله.”

اخذتُ نفساً عميقاً ثم بدأتُ الصعود بقوة .

‘…أمي ، أنا أفتقدكِ.’

 

بدا الأمرُ فجأة بعيد عن الواقع .

عندما دستُ على صخرٍ تلو الآخر ، بدأتُ أخيراً أرى لوناً أحمر خافتاً امام عيني .

 

 

“…هل ستعيدينني مرة أخرى ؟”

عندما أمسكتُ بالحجر الذي أمامي و حركتُ قدمي إلى الجانب ظهرت أمامي زهرة حمراء متفتحة بالكامل.

فراشة في هذا الطقس البارد ، حيثُ لا تستطيع زهرة واحدة حتى أن تتفتح .

 

‘أمي ، لقد فعلتها . لقد وجدتُ زهرة .’

“….”

‘هل ذهبت أمي إلى مكان جميل ؟’

 

عندما دستُ على صخرٍ تلو الآخر ، بدأتُ أخيراً أرى لوناً أحمر خافتاً امام عيني .

كيف يُمكنني التعبير عن هذه المشاعر التي تغمرني و هذه العاطفة ؟

 

 

 

كانت فرحة أن أكون قادرة على النجاح في خطوتي الأولى لكتابة قصتي الخاصة لا يُمكنني أن أعبر عنها بالكلمات .

 

 

على الأقل ، يجب أن أتحقق من مدى خطورة الأمر .

‘أمي ، لقد فعلتها . لقد وجدتُ زهرة .’

 

 

 

يُمكنني جعلُ المستحيل ممكناً .

 

 

أصبح الطريق أمامي غير واضحاً قليلاً و إسترخت ساقاي .

كنتُ سعيدة بقطف الزهرة ، ونظرتُ إلى البتلات الحمراء في يدي ، و أخيراً إستطعتُ أن أبتسمَ من زاوية فمي .

 

 

‘لماذا أنت غاضب ؟’

“الآن ، أنا بحاجة إلى العودة…”

نزلت ببطء نظرته من على رأسي و عندما وصل إلى قدمي تجعد حاجبيه بشكل ملحوظ .

 

الألم و الوحدة ، كأن العالم تخلى عني .

هيا نمشي ببطء .

‘فراشة..’

 

لقد كنتُ محظوظة ، يجب أن أقول أن الأمر جيد .

وضعتُ قدمي جنباً إلى جنب بحذر على أمل أن لا يحدث شئ غير متوقع .

جاء الألم الرهيب ببطء إلى قدمىّ .

 

فتحَ لينوكس فمه كما لو أنه كان يريد قول شئ ما بتعبير مفاجئ .

و مع ذلكَ ، لأن التوتر المتراكم قد خف ، لم تستطع قدمي المصابة أن تثبت في مكانها و إلتوت .

إستمرَ تنفسي القوي في خلق ضباب ابيض من البرد .

 

ملأت الدموع عيناي لأنني لم أستطع التغلب على الألم .

و في تلكَ اللحظة ، فقدتُ توازني .

 

 

 

بدأت في السقوط من دون أن أشعر .

لقد كان لون أرچواني بين الظلام بدون ضوء واحد .

 

أنا أصعد ، ربما أستطعت الصعود بطريقة ما .. لكنني كنتُ قلقة بشأن النزول .

“آآههه!”

لقد كان الأمر قريباً بعض الشئ ، لكن لحسن الحظ .. يبدو أن الاحجار. تحملت وزني .

 

 

كانت الصخرة قصيرة و سرعة السقوط كانت سريعة .

“آآههه!”

 

صوته كان غاضباً .

جسدي ، الملئ بالجروح و المنهك بالفعل و الملئ بالتعب .. بالطبع ، لم يتمكن من إنقاذي .

 

 

عندما سقطتُ ، سقطتُ على قدمي التي أصابها إلتواء بعد أن إصدمتُ بالأرض .. لقد كان الألم فظيعاً و يصعب التعبير عنه بالكلمات .

صرختُ و سقطتُ على الأرض .

 

 

 

“آهغغ!”

 

 

في تلكَ اللحظة .

لقد كنتُ محظوظة ، يجب أن أقول أن الأمر جيد .

 

 

“فيو.”

لم أسقط على رأسي ، لقد سقطت على قدمي و ليس على رأسي .

 

 

“آهه.”

 

 

في كل مرة كنتُ ادوس فيها على الصخور كان قلبي ينبض بسرعة بسبب الصخور الصخور الصغيرة التي تتساقط .

و لكن ، هذا لا يعني أن هذا لم يكن مؤلماً .

 

 

هل الفراشات تكون موجودة في الشتاء ؟

ملأت الدموع عيناي لأنني لم أستطع التغلب على الألم .

كيف يُمكنني أن أجدها ..

 

 

عندما سقطتُ ، سقطتُ على قدمي التي أصابها إلتواء بعد أن إصدمتُ بالأرض .. لقد كان الألم فظيعاً و يصعب التعبير عنه بالكلمات .

 

 

لقد إنفجر كل الحزن الذي إحتواه قلبي حتى الآن بألمٍ رهيب .

عندما لمستها بيدي ، كانت قدمي المصابة حارة .

 

 

 

“آههه.”

 

 

 

لا يجب أن أصدرَ صوتاً .

 

 

 

ربما قد تسمع الحيوانات البرية صوتي و تطاردني .

 

 

الآن ، بدلاً أن ينتهي بي الأمر في الظلام ، كان لدىّ تفائل بأنني أستطيع العثور على الزهور .

رفعت ذراعي المرتجفة ووضعتها على فمي تحسباً لحدوث شيئ ما .

أنه أمر مضحك لأنني فقط أخفض رأسي قليلاً .

 

 

حتى لو لم يكن حيواناً برياً ، يمكن أن يكون وحشاً أو مخاطر أخرى لا أعرفها .

لم يكن الأمر مثلي ، و لكن تنفسي كان صعباً .

 

جسدي ، الملئ بالجروح و المنهك بالفعل و الملئ بالتعب .. بالطبع ، لم يتمكن من إنقاذي .

‘لكنه يؤلم ، يؤلم ، يؤلم …..’

 

 

يُمكنني جعلُ المستحيل ممكناً .

لماذا إرتكبتُ هذا الخطأ بعد أن كان كل شئ ناجحاً ، لماذا اكون في هذا الموقف ؟ لماذا يجبُ أن أمرض ؟

لا يجب أن أصدرَ صوتاً .

 

على الرغم من أن لا أحد يهتم بي ، على الأقل إعتنت أمي بي .

إنهمرت الدموع بعد الإستياء للحظة ووضعت كلتا يدي على وجهي .

مرة أخرى ، أغلقتُ عيني بقوة و رفعت يدي و أنا مــمسكة بالزهرة .

 

لماذا تركتني أولاً ؟

بدون ذلكَ ، إعتقدتُ بأنني أريد الصراخ .. لكنني لم أستطع تحمل الأمر و بكيت .

لا يجب أن أصدرَ صوتاً .

 

 

لقد إنفجر كل الحزن الذي إحتواه قلبي حتى الآن بألمٍ رهيب .

 

 

لقد كنتُ محظوظة ، يجب أن أقول أن الأمر جيد .

لماذا يتظاهر والدي بأنه لا يعرفني ؟

لقد كان مثل لون شعر أمي .

 

بدأ جسدي في الإهتزاز كما لو كان هذا هو حدي الأقصى .

لماذا تخليتَ عني ؟

خفضت رأسي للعثور على الزهور في ضوء هذا القمر الساطع .

 

يتبع….

لماذا لم تنظر أمي إلىَّ ؟

 

 

قبل أن أصتدم بالأرض بقليل ، شعرت بالألم و اغلقت عيني .. و بإعجوبة ظهر أحد و التقط جسدي.

لماذا تركتني أولاً ؟

صوته كان غاضباً .

 

بشكل مفاجئ و بدون أن اشعر كنت قد خرجت من الغابة المظلمة بالفعل .

لماذا لا أحد ينظر إلىّ ؟

“بعد فجر اليوم ، إن الوقت متأخر…”

 

بمجرد أن نهضتُ ، بدأت الفراشة في الطيران إلى مكان ما و كأنها كانت تقودني إلى الطريق .

على الأقل ، واحد منهم فقط من سينقذني .

الألم و الوحدة ، كأن العالم تخلى عني .

 

 

‘…أمي ، أنا أفتقدكِ.’

 

 

 

على الرغم من أن لا أحد يهتم بي ، على الأقل إعتنت أمي بي .

 

 

 

لماذا كانت والدتي تتركني هكذا …

يبدو أن الفراشة التي رأيتها منذ فترة قصيرة قد إختفت .

 

قبل أن أصتدم بالأرض بقليل ، شعرت بالألم و اغلقت عيني .. و بإعجوبة ظهر أحد و التقط جسدي.

لماذا علينا التضحية من اجل هذه القصة يا أمي ؟

 

 

 

جاء الألم الرهيب ببطء إلى قدمىّ .

 

 

 

الألم و الوحدة ، كأن العالم تخلى عني .

لقد كانت في الطابق الثاني تقريباً من المبنى ، بدى و كأنني أستطيع قطفها إن تسلقتُ بعناية .

 

يتبع….

و في حالة الإستياء و الإحباط كان على التحمل يائسة و البكاء فقط .

“اهووو…شكراً للإله.”

 

 

عندما أصبحتُ في هذا الموقف ، بدأت فكرة إلقاء اللوم على شخصٍ ما بالظهور .

 

 

 

في تلكَ اللحظة .

 

 

عندما توقفت مرة أخرى بسبب كثرة التفكير ، حلقت حولي الفراشة مرة أخرى و حثتني على التحرك مرة اخرى .

تذكرت الزهرة التي نسيتها لفترة بسبب الألم .

و لكن ، هذا لا يعني أن هذا لم يكن مؤلماً .

 

‘يجبُ أن أكون حذرة عندما أنزل.’

‘أين الزهرة ؟’

و في تلكَ اللحظة ، فقدتُ توازني .

 

 

أدرتُ رأسي بسرعة .

لقد حدقتُ فيها ، ثم عادت و دارت حولي .

 

 

كانت الزهرة موضوعة بجواري .

كما لو كنتُ ممسوسة بشئ ما ، جررت قدمي الثابتة بقوة و بدأت في اتباع الفراشة .

 

هل رؤيتي مشوشة ، أم أن الفراشة أصبحت غير واضحة .

بعكسي ، عندما كنتُ قادرة على رؤية الزهرة بحالة جيدة ، لقد كانت قادرة على التنفس حتى ولو قليلاً .

 

 

 

“لم يفت الأوان على البكاؤ بعد …”

 

 

على عكس المرة الأولى ، لقد كان ضوء القمر يسطع علىّ .

لا اعرف كم مضى من الوقت ، لكنني رأيت ضوء أزرق يتسلل. إلى السماء السوداء .

“الآن ، أنا بحاجة إلى العودة…”

 

“بعد فجر اليوم ، إن الوقت متأخر…”

أخذتُ نفساً عميقاً قدر الإمكان و حركتُ رأسي ببطء .

وجهت الفراشة جسدي المُصاب برفق بينما كانت ترحك أجنحتها ببطء .

 

 

على الأقل ، يجب أن أتحقق من مدى خطورة الأمر .

لا يجب أن أصدرَ صوتاً .

 

قبل أن أصتدم بالأرض بقليل ، شعرت بالألم و اغلقت عيني .. و بإعجوبة ظهر أحد و التقط جسدي.

أغمضتُ عيني من الألم غير المألوف و أدرتُ رأسي و فتحت عيناي .

 

 

إنها مؤلمة جداً .

سواء كانت مكسورة او إصابة اكثر خطورة ، ارتفع هذا الألم الرهيب إلى الركبة .

 

 

شعرتُ بألم شديد في جميع أنحاء جسدي وخاصة في ساقي اليمنى المصابة ، و تدفق العرق البارد على ظهري رغم البرد .

تركتُ الشعور بأن قدمي لم تكن قدني ، وحاولت أن أستجمع بها بعض القوة . لتذكرني بأنه ليس لدىّ خيار سوى التحرك .

 

 

 

“آه.”

لا استطيع الإنتظار حتى يأتي شخص ما إلى هنا لمساعدتي .

 

 

إنها مؤلمة جداً .

 

 

 

حتى لو إستجمعت بعض القوة في قدمي ، لقد شعرتُ بألم رهيب و لم استطع التحرك .

يُمكنني جعلُ المستحيل ممكناً .

 

ثم بدأت هذه الروح الغير واضحة بالإقتراب مني ببطء .

‘لابدَ لي من إجبار نفسي على الذهاب .’

“آهه.”

 

كانت فرحة أن أكون قادرة على النجاح في خطوتي الأولى لكتابة قصتي الخاصة لا يُمكنني أن أعبر عنها بالكلمات .

لقد وجدتُ زهرة اخير ، ولكن سيكون من المؤسف أن أستسلم في هذه الحالة.

 

 

 

إستمرَ تنفسي القوي في خلق ضباب ابيض من البرد .

 

 

“حسناً ، سأتبعكِ بسرعة.”

لا استطيع الإنتظار حتى يأتي شخص ما إلى هنا لمساعدتي .

 

 

كنتُ سعيدة بقطف الزهرة ، ونظرتُ إلى البتلات الحمراء في يدي ، و أخيراً إستطعتُ أن أبتسمَ من زاوية فمي .

“بعد فجر اليوم ، إن الوقت متأخر…”

هل كانت أليس في بلاد العجائب تشعر بتلكَ الطريقة عندما كانت تتبع الأرنب ؟

 

 

كان الوقت يمر بدون أن يتيح لي فرصة للتردد .

 

 

لكن من ناحية أخرى ، لقد كان جسدي يلقي برد فعل سئ .

لكنني بالتأكيد ، سأنجح .

لقد كان العرق على جبهته و يبدو أنه جرى بسرعة .

 

 

البقاء على قيد الحياة ، يجب أن أفعلها ….

عندما دستُ على صخرٍ تلو الآخر ، بدأتُ أخيراً أرى لوناً أحمر خافتاً امام عيني .

 

كما لو كانت في عجلة من أمرها ، حاولت تنشيط قدمي و نهضتُ ببطء من على الأرض .

إرادتي كاملة .

 

 

 

كان هناكَ مشكلة واحدة فقط .

 

 

 

أنا لا املك اي فكرة عن ايه أنا .

كان هناكَ مشكلة واحدة فقط .

 

‘لابدَ لي من إجبار نفسي على الذهاب .’

لم أخرج ابداً من البوابة من قبل في المقام الأول ، و طاردني حيوان ضخم و ضعت ..

 

 

يبدو أن الفراشة التي رأيتها منذ فترة قصيرة قد إختفت .

لقد كان العرق على جبهته و يبدو أنه جرى بسرعة .

 

لماذا لا أحد ينظر إلىّ ؟

كيف يُمكنني أن أجدها ..

 

 

ثم بدأت هذه الروح الغير واضحة بالإقتراب مني ببطء .

شعرتُ بألم شديد في جميع أنحاء جسدي وخاصة في ساقي اليمنى المصابة ، و تدفق العرق البارد على ظهري رغم البرد .

 

 

 

أدرُ رأسي و حاولت معرفة الأمر .

الآن ، بدلاً أن ينتهي بي الأمر في الظلام ، كان لدىّ تفائل بأنني أستطيع العثور على الزهور .

 

 

ثم ظهرت أمامي الفراشة الأرچوانية و كأنها كانت تنتظرني .

 

 

 

“…هل ستعيدينني مرة أخرى ؟”

 

 

أنه أمر مضحك لأنني فقط أخفض رأسي قليلاً .

لم يكن هناكَ رد لأنها لم تكن بشرية ، لكن الفراشة ابدت رد فعل بدلاً من ذلك .

 

 

 

تماماً مثلما أرشدتني منذ فترة ، أخذت الفراشة زمام المبادرة و رفرفت .

 

 

 

كما لو كنتُ ممسوسة بشئ ما ، جررت قدمي الثابتة بقوة و بدأت في اتباع الفراشة .

 

 

 

عابرة تحت الأشجار الكبيرة التي تحجب ضوء القمر الساطع ، وعبر الأدغال .

 

 

رفعت ذراعي المرتجفة ووضعتها على فمي تحسباً لحدوث شيئ ما .

حتى مع كبر الطريق ، قررتُ أن اؤمن بهذه الفراشة التي أرشدتني إلى الزهور .

 

 

لم يكن الأمر مثلي ، و لكن تنفسي كان صعباً .

لكن من ناحية أخرى ، لقد كان جسدي يلقي برد فعل سئ .

 

 

جسدي ، الملئ بالجروح و المنهك بالفعل و الملئ بالتعب .. بالطبع ، لم يتمكن من إنقاذي .

‘مؤلم …’

 

 

 

كان من الصعب تحمل الألم في ساقي .

 

 

‘فراشة..’

بدأ جسدي في الإهتزاز كما لو كان هذا هو حدي الأقصى .

 

 

 

أصبح الطريق أمامي غير واضحاً قليلاً و إسترخت ساقاي .

عندما أصبحتُ في هذا الموقف ، بدأت فكرة إلقاء اللوم على شخصٍ ما بالظهور .

 

 

‘فراشة..’

إنها مؤلمة جداً .

 

و مع ذلك ، توصلت إلى فكرة انني لا يجب أن أفوت الفراشة ، و معه بدأ هذا الجسد يمشى إلى الأمام بشكل غير متوازن .

في هذه الحالة ، كان من الممكن أن يتلاشى فيها وعيي ، فإن الشئ الوحيد الذي بإمكاني تصديقه هو الفراشة التي كانت أمامي .

 

 

 

كانت تتلاشى أجنحة و اذرع الفراشة بشكل تدريجي .

 

 

 

هل رؤيتي مشوشة ، أم أن الفراشة أصبحت غير واضحة .

 

 

 

و مع ذلك ، توصلت إلى فكرة انني لا يجب أن أفوت الفراشة ، و معه بدأ هذا الجسد يمشى إلى الأمام بشكل غير متوازن .

“أنتِ….”

 

“آآههه!”

“هل هذه هي النهاية…؟”

لقد إنفجر كل الحزن الذي إحتواه قلبي حتى الآن بألمٍ رهيب .

 

 

هل الفراشة لا تختفي ولكن وعيي هو المشوش ؟

لماذا علينا التضحية من اجل هذه القصة يا أمي ؟

 

هيا نمشي ببطء .

جاءت لحظة السقوط إلى الأمام بشكل بطئ مثل الموت .

على عكس المرة الأولى ، لقد كان ضوء القمر يسطع علىّ .

 

 

قبل أن أصتدم بالأرض بقليل ، شعرت بالألم و اغلقت عيني .. و بإعجوبة ظهر أحد و التقط جسدي.

على الأقل ، واحد منهم فقط من سينقذني .

 

 

“اهووو…شكراً للإله.”

 

 

 

اوه ، انه صوت اعرفه .

بدأ جسدي في الإهتزاز كما لو كان هذا هو حدي الأقصى .

 

 

“لينوكس…”

 

 

وضعتُ قدمي جنباً إلى جنب بحذر على أمل أن لا يحدث شئ غير متوقع .

فتحت عيناي المغلقتان ببطء بسبب الدفء الذي شعرته به في المكان الذي امسكني فيه .

أدرتُ رأسي بسرعة .

 

 

بشكل مفاجئ و بدون أن اشعر كنت قد خرجت من الغابة المظلمة بالفعل .

 

 

 

تمكن لينوكس الذي ظهر فجأة من إمساكي و أنا على وشكِ السقوط .

في تلكَ اللحظة .

 

لقد إنفجر كل الحزن الذي إحتواه قلبي حتى الآن بألمٍ رهيب .

لقد كان العرق على جبهته و يبدو أنه جرى بسرعة .

 

 

هل الفراشات تكون موجودة في الشتاء ؟

لم يكن الأمر مثلي ، و لكن تنفسي كان صعباً .

حتى لو لم يكن حيواناً برياً ، يمكن أن يكون وحشاً أو مخاطر أخرى لا أعرفها .

 

 

“أنتِ….”

 

 

 

فتحَ لينوكس فمه كما لو أنه كان يريد قول شئ ما بتعبير مفاجئ .

إنها مؤلمة جداً .

 

اوه ، انه صوت اعرفه .

نزلت ببطء نظرته من على رأسي و عندما وصل إلى قدمي تجعد حاجبيه بشكل ملحوظ .

لماذا يتظاهر والدي بأنه لا يعرفني ؟

 

“لم يفت الأوان على البكاؤ بعد …”

“يا الهي ، مجنونة !!”

 

 

 

صوته كان غاضباً .

بدون ذلكَ ، إعتقدتُ بأنني أريد الصراخ .. لكنني لم أستطع تحمل الأمر و بكيت .

 

رفعت ذراعي المرتجفة ووضعتها على فمي تحسباً لحدوث شيئ ما .

‘لماذا أنت غاضب ؟’

لماذا لا أحد ينظر إلىّ ؟

 

 

لا اعرف لماذا ، لكن إن كنتَ غاضباً فلماذا لا تقدم لي خدمة ؟

 

 

لقد كان مثل لون شعر أمي .

مرة أخرى ، أغلقتُ عيني بقوة و رفعت يدي و أنا مــمسكة بالزهرة .

لماذا لا أحد ينظر إلىّ ؟

 

“وجدتها.”

يتبع….

بدا الأمرُ فجأة بعيد عن الواقع .

 

 

يُمكنني جعلُ المستحيل ممكناً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط