نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 9

“..لابدَ لي من تسليم الزهور .”

 

 

 

“حتى و أنتِ في هذا الوضع الآن!”

 

 

 

“لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو ، ولكن .. أرجوكَ ساعدني ، لم يعد لدىّ الطاقة للمشي بعد الآن.”

قد يكون من الصعب عليهم الفهم ، لكنني قلتُ لهم الحقيقة بأبسط طريقة ممكنة .

 

***

لم يتوقف تنفسها القاسي حتى الآن ، لكن بدا أن لينوكس يفهم .

قد يكون من الصعب عليهم الفهم ، لكنني قلتُ لهم الحقيقة بأبسط طريقة ممكنة .

 

بدى و كأنه قالب قد رأيتهُ في حياتي السابقة من قبل ، نظرتُ لقدمي لفترة طويلة ثم سمعتُ صوته من جانبي وهو يتنفس الصعداء .

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

 

 

لقد تحدثتُ من دون تجنت عينيها .

“سـاعديني ، سأساعدكِ .. لذا لا تفقدي وعيكِ .. لا ، من الأفضل ان تنامي ، لأنكِ لن تمرضي إن إستيقظتِ.”

 

 

 

عانـقني لينوكس بسرعة و أخذني بين ذراعيه و بدأ في التحرك بسرعة .

داخل تلكَ الزجاجة الزجاجية التي كانت تبدو و كانه زجاجة ماء ، لقد كان هناكَ سائل و بداخله زهرة .

 

 

إنها المرة الأولى التي يـحتضنني فيها شخصٌ آخر غير والدتي .

عندما إستدرتُ مرة أخرى لسماع الصوت ، لقد كان فتى يبدو أصغر من لينوكس بعدة سنوات .

 

عندها أخيراً إستطعتُ الإستيقاظ و فتحتُ عيني .

أنا أعلم أنه فقط شخص غريب قد قابلته اليوم ، لكن هل هذا بسبب أنني متعبة ؟

 

 

 

ذراعيه مريحتان للغاية بشكل غريب .

 

 

سكتَ الجميع عندما وجدو في عيني أنني لم أكن أمزح .

شعرتُ بالإرتياح و بدأت أغلق عيني بسرعة مرة أخرى لنسيان الألم .

“أمي ، لماذا انتِ قاسية جداً؟؟؟”

 

 

رأيتُ أمام عيني الفراشة تختفي ببطء

“ساحر..”

 

 

شكراً .

 

 

 

“مرحباً ، ايتها الفراشة.”

 

 

 

وبعدها فقدتُ الوعي .

 

 

 

***

 

 

عانـقني لينوكس بسرعة و أخذني بين ذراعيه و بدأ في التحرك بسرعة .

إن جسدي ساخن جداً .

عندما تحدثَ لينوس ، صمتت كلوي .

 

“سـاعديني ، سأساعدكِ .. لذا لا تفقدي وعيكِ .. لا ، من الأفضل ان تنامي ، لأنكِ لن تمرضي إن إستيقظتِ.”

كما لو كنتُ مصابة بنزلة برد او إنفلونزا ، أصبحَ جسدي حاراً جداً كـكتلة نارية .

عندها أخيراً إستطعتُ الإستيقاظ و فتحتُ عيني .

 

حتى التنفس قد كان مؤلماً ، لكنني لم أكن أعرف كم عدد المرات التي كنتُ أعاني فيها بسبب ألم الجرح .

بالإضافة إلى ذلكَ ، أصبحت أنفاسي قاسية و أصبحت أستمر في السعال الشديد .

الوريثة . حتى لو لم أكن في القمة ، هل سيكون هذا موقعاً مناسباً لتغيير القصة ؟

 

 

حتى التنفس قد كان مؤلماً ، لكنني لم أكن أعرف كم عدد المرات التي كنتُ أعاني فيها بسبب ألم الجرح .

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

 

 

شعرتُ و كأن الضباب أُزيلَ من رأسي بعد ان فقدت الوعي لأيام بسبب الحرارة .

“هل أنتِ مُستيقظة الآن؟”

 

 

عندها أخيراً إستطعتُ الإستيقاظ و فتحتُ عيني .

 

 

كانت كلوي ، الرئيسة ، تتمتع بشخصية أكثر صلابة مما توقعت ، لكن مازال لدىّ شعور جيد .

“آه ، آه.”

بعد أن غادر ، نظرتُ إلى الغرفة الصامتة و تنفستُ الصعداء .

 

 

لقد كان حلقي ملتهباً وصوتي مغلق .

 

 

‘أعتقدُ أنه قدم لها الزهور بدلاً من ذلك.’

بعد بضع نقرات ، ظهر كوب ماء فجأة من الجانب .

“لكنكِ تجولتِ في جميع أنحاء الغابة و لقد عثرتِ علر زهرة ايضاً.”

 

 

بدون تردد ، أخذتُ الكأس و شربتُ الماء .

 

 

 

تدفق الماء الدافئ إلى حلقي ، لذلكَ إستطعتُ الإستيقاظ قليلاً .

عندما نظرتُ إليها كما لو أنني لم أكن أفهم ، إلتقت عينانا أخيراً .

 

 

كانت تلكَ هي اول ما أراه عندما نظرتُ حولي .

 

 

 

ثم سمعتُ ضحكة صغيرة من الجانب .

 

 

رأيتُ أمام عيني الفراشة تختفي ببطء

عندما إستدرتُ مرة أخرى لسماع الصوت ، لقد كان فتى يبدو أصغر من لينوكس بعدة سنوات .

 

 

سوف أغير نهاية القصة .

تحت شعره الوردي الفاتح ، امتلأت عيونه الحمراء وراء نظاراته المُستديرة بـحسن النية .

 

 

“ساحر..”

عندما تقابلت عينانا ، تجعد حاجبا الصبي .

“؟”

 

 

‘…عيون حمراء.’

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

 

 

أنه نفس لون عيون كلوي .

“مرحباً ، ايتها الفراشة.”

 

“ما سببُ قيامكِ بذلكَ ؟ إن كنتِ تريدين أن تأكلي و تعيشي فقط سيكون من المناسب ان تعيشي تحت رعاية الوريث .”

الآن بعد ان رأيتهُ ، أعتقد انه يبدو مُشابهاً بعض الشئ .

“لقد طلبتُ منكِ أن تقومي بإحضار الأزهار ، لم أقل لكِ أن تعودي بهذا الشكل . لقد شعرتُ بالإحراج و الفضلُ يعود لشخصٍ ما .”

 

 

“هل أنتِ مُستيقظة الآن؟”

“إن كانت قدمك قد شُلت .. ماذا سـتفعلين؟”

 

“آه ، آه.”

“من أنت ؟”

شعرتُ بالإرتياح و بدأت أغلق عيني بسرعة مرة أخرى لنسيان الألم .

 

بعد أن غادر ، نظرتُ إلى الغرفة الصامتة و تنفستُ الصعداء .

“اوه ، هل يجب علينا تقديم أنفسنا أولاً ؟”

بعد فترة طويلة من الكلام ، جـلس على الكرسي مرة أخرى يترنح متسائلاً عما أشعر به داخل عيني .

 

 

سألتُ بصوت مشوش لأنني لم أكن أستطيع الإسترخاء ، لكن الصبي إبتسمَ لي .

 

 

“لا يُـهم كم أنا قاسية . اليس من الطبيعي أن اتفاجأ عندما يموت طفل ؟”

أشار الصبي إلى نفسه بإصبعه وبدأ في تقديم نفسه ببطء ، كما لو كان يتحدث إلى طفل .

 

 

ما هذا ؟

“إسمي هو ريكاردو بينديكتو ، أنا هو الشخص الذي إعتنى بكِ حتى الآن.”

 

 

تركَ ريكاردو الغرفة و إنتظرتُ قليلاً .

“هل أنتَ طبيب؟”

 

 

“…نعم.”

“لستُ طبيباً ، لكن ربما أنا شخص يستطيع ممارسة الطب ؟”

“لا ، بالطبع لا !”

 

عندما قلتُ تلكَ الكلمات ، نظرَ إلىّ ريكاردو بتعبير فارغ .

ما هذا ؟

 

 

نقرت كلوي بلسانها بـإنزعاج ، و لكن عندما إلتفت لينوكس إلى كلوي .. إقتربت مني .

إن كنتَ طبيباً ، فأنت طبيب .

“القصة؟”

 

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

عندما كان إنعدام الثقة يظهر داخل عيني ، بدى ريكاردو منزعجاً .

 

 

***

“أنا ساحر . عادة السحرة ما يعملون كـأطباء لكن الطب ليس تخصصي الرئيسي ”

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

 

سأكون أنا السعيدة و ليس هم .

“ساحر..”

“نعم ، نعم .”

 

“لكنكِ تجولتِ في جميع أنحاء الغابة و لقد عثرتِ علر زهرة ايضاً.”

“نعم ، نعم .”

ظهرت كلمة حادة من دون علمي .

 

“لقد جعلتِ المستحيل مُمكناً . لقد فزتِ .”

مع إستمرار تفسير ريكاردو أنزلتُ رأسي قليلاً و رأيتُ ضمادة ملفوفة حول ذراعي .

“ثم ماذا حدث ؟ هل أُصبتُ بالشلل ؟”

 

“من فضلكَ ، آمل أن يكون كل شئ على ما يُـرام….”

تحسباً لذلكَ ، أزلتُ البطانية ووجدتُ ان قدمي مربوطة بإحكام حتى ركبتي .

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

 

 

بدى و كأنه قالب قد رأيتهُ في حياتي السابقة من قبل ، نظرتُ لقدمي لفترة طويلة ثم سمعتُ صوته من جانبي وهو يتنفس الصعداء .

 

 

 

“لقد عانيتِ من الحمى لبضعة أيام وهذا جيد . لا اعتقد أن الحمى ستعود ..”

***

 

 

“ماذا حدث لقدمي؟”

 

 

 

“هاه؟”

نظرت كلوي بـريبة إلى تلكَ الكلمات التي ظهرت فجأة .

 

 

توقفَ ريكاردو عند كلماتي و حاول تغيير الموضوع مرة أخرى .

 

 

“حسناً ، لقد كان ذلكَ كافياً . 100 عملة ذهبية سيكون امراً سخيفاً..”

سألتُ مرة أخرى عن هذا السلوك المريب .

 

 

“حتى و أنتِ في هذا الوضع الآن!”

“ألن يُـمكنني إستعمال ساقي بعد الآن؟”

عندما قلتُ تلكَ الكلمات ، نظرَ إلىّ ريكاردو بتعبير فارغ .

 

 

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

بدون تردد ، أخذتُ الكأس و شربتُ الماء .

 

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

“ثم ماذا حدث ؟ هل أُصبتُ بالشلل ؟”

 

 

 

عندما سمعتُ صوته المتألم عند سؤالي ، سألني بـتعبير جاد.

 

 

 

“إن كانت قدمك قد شُلت .. ماذا سـتفعلين؟”

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

 

إنها المرة الأولى التي يـحتضنني فيها شخصٌ آخر غير والدتي .

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

يتبع ….

 

“إنها تنمو بين شقوق الحجاىة و تتأصر جداً بالطقس لذا يصعب زراعتها .. و انتِ وجدتها .”

للأسف.

 

 

 

عندما قلتُ تلكَ الكلمات ، نظرَ إلىّ ريكاردو بتعبير فارغ .

 

 

يُـمكن أن تُـصاب ساقي بالشلل في الحقيقة .

مع تعبيره المصدوم ، نظرتُ للأعلى و ضحكتُ على ما فعلتهُ بشكل خاطئ .

لم يتوقف تنفسها القاسي حتى الآن ، لكن بدا أن لينوكس يفهم .

 

بسبب رد فعلي ، ترددَ ريكاردو قائلاً «آه» و نهض من مكانه .

فتحَ ريكاردو فمه بشكل مفاجئ.

 

 

 

“لا ، بالطبع لا !”

عندما قلتُ تلكَ الكلمات ، نظرَ إلىّ ريكاردو بتعبير فارغ .

 

شكراً .

“؟”

 

 

 

فرك ريكاردو عيناه الحمراوتان بقوة و قال بتعبير جاد .

“آه ، آه.”

 

 

“سأعالجكِ بطريقة ما . على الرغم من خطورة الأمر لدرجة انني لا اتحمل الحديث عنه ! سوف أجعلكِ أفضل.”

لقد كان حلقي ملتهباً وصوتي مغلق .

 

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

 

 

 

ربما كانت الإصابة أشدُ مما كنتُ اتوقع .

ذراعيه مريحتان للغاية بشكل غريب .

 

 

يُـمكن أن تُـصاب ساقي بالشلل في الحقيقة .

‘…عيون حمراء.’

 

 

لا ، لكن حين تراني هنا ….

 

 

 

كما قلتُ ، بالمقارنة مع حياتي ، اليست ساق صغيرة مقابل حياتي ثمناً بخساً قليلاً ؟؟

“سـاعديني ، سأساعدكِ .. لذا لا تفقدي وعيكِ .. لا ، من الأفضل ان تنامي ، لأنكِ لن تمرضي إن إستيقظتِ.”

 

تنهدت كلوي و جلست بجانبي .

أخبرني ريكاردو ، الذي قد لا يُـفكر في أي شئ آخر بأنني عانيتُ من الحمى لمدة ثلاثة أيام .

لقد كان حلقي ملتهباً وصوتي مغلق .

 

 

قد يُـسبب الجرح حدوث ندبات ، لكن لم يكن من المعقول أن نقول إن الجميع سـيتحملون المسؤولية لعلاجها .

أنه نفس لون عيون كلوي .

 

‘أعتقدُ أنه قدم لها الزهور بدلاً من ذلك.’

بعد فترة طويلة من الكلام ، جـلس على الكرسي مرة أخرى يترنح متسائلاً عما أشعر به داخل عيني .

 

 

توقفت كلوي عند هذه الكلمات و رمشت .

ثم أمسكَ بـيدي بـقوة و قال ،

“ألا يوجد الكثير من المقاعد لمنصب الوريث الأعلى؟”

 

“لا بأس في أن أكون بهذا الغضب.”

“نعم ، نعم . من الآن فـصاعداً أنا أخاكِ لذا بالتأكيد سـأعالجكِ.”

 

 

 

ما الذي تتحدث عنه ؟

***

 

إبتسمت و نظرت إلىّ برضا .

ليس لدىّ أخ أكبر .

“مرحباً ، ايتها الفراشة.”

 

ضحكة مرحة .

“لكنني ليس لدىّ أخٌ مثلكَ.”

 

 

“حتى و أنتِ في هذا الوضع الآن!”

ظهرت كلمة حادة من دون علمي .

 

 

 

بسبب رد فعلي ، ترددَ ريكاردو قائلاً «آه» و نهض من مكانه .

 

 

أخبرني ريكاردو ، الذي قد لا يُـفكر في أي شئ آخر بأنني عانيتُ من الحمى لمدة ثلاثة أيام .

“كان يجبُ أن أحضرَ لكِ والدتي و لكنني نسيت ، هل يُـمكنكِ الإنتظار لـدقيقة ؟”

ما هذا ؟

 

“إن كانت قدمك قد شُلت .. ماذا سـتفعلين؟”

“…نعم.”

سألتُ مرة أخرى عن هذا السلوك المريب .

 

 

عندما جدتُ أنني أصبحتُ بحال أفضل وأنا هنا . أعتقد أن لينوكس جلبني إلى هنا بأمان .

 

 

“ألن يُـمكنني إستعمال ساقي بعد الآن؟”

‘أعتقدُ أنه قدم لها الزهور بدلاً من ذلك.’

“أريد أن أصنع قصتي الخاصة وأن أعيش حياة أطول و أكثر سعادة منهم . حتى ولو قمتُ بـتحريف القصة المُحددة.”

 

 

أنهُ لأمرٌ مزعج بعض الشئ أنني لم أستطيع تقديمها لها بنفسي ، لأن شرطها هو الحصول على الزهور ، لذلكَ لن يتم إلقاء اللوم علىّ صحيح ؟

 

 

 

“من فضلكَ ، آمل أن يكون كل شئ على ما يُـرام….”

ثم سمعتُ ضحكة صغيرة من الجانب .

 

 

تركَ ريكاردو الغرفة و إنتظرتُ قليلاً .

 

 

 

بعد أن غادر ، نظرتُ إلى الغرفة الصامتة و تنفستُ الصعداء .

 

 

“لكنني ليس لدىّ أخٌ مثلكَ.”

كنت خائفة جداً من الموت هناكَ ، لكن لحسن الحظ ، يبدو أنني نجحتُ بـمساعدة .

“لستُ طبيباً ، لكن ربما أنا شخص يستطيع ممارسة الطب ؟”

 

 

كانت كلوي ، الرئيسة ، تتمتع بشخصية أكثر صلابة مما توقعت ، لكن مازال لدىّ شعور جيد .

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

 

 

لدىّ شعور أن كل شئ سـوف يسير على ما يرام .

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

 

‘اليـس هو لا يهتم بهذه النوع من الأمور؟’

***

 

 

لدىّ شعور أن كل شئ سـوف يسير على ما يرام .

دق ، دق.

شعرتُ بالإرتياح و بدأت أغلق عيني بسرعة مرة أخرى لنسيان الألم .

 

 

بعد فترة ، فُـتحَ الباب بـصوت صرير .

قد يُـسبب الجرح حدوث ندبات ، لكن لم يكن من المعقول أن نقول إن الجميع سـيتحملون المسؤولية لعلاجها .

 

 

“تبدين بحالة جيدة ، لم أركِ منذ ثلاثة أيام.”

 

 

 

نقرت كلوي بلسانها بـإنزعاج ، و لكن عندما إلتفت لينوكس إلى كلوي .. إقتربت مني .

دق ، دق.

 

 

“لقد طلبتُ منكِ أن تقومي بإحضار الأزهار ، لم أقل لكِ أن تعودي بهذا الشكل . لقد شعرتُ بالإحراج و الفضلُ يعود لشخصٍ ما .”

“لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو ، ولكن .. أرجوكَ ساعدني ، لم يعد لدىّ الطاقة للمشي بعد الآن.”

 

 

“…الإحراج؟”

يُـمكن أن تُـصاب ساقي بالشلل في الحقيقة .

 

“ساحر..”

“لا يُـهم كم أنا قاسية . اليس من الطبيعي أن اتفاجأ عندما يموت طفل ؟”

ضحكة مرحة .

 

 

“أمي ، لماذا انتِ قاسية جداً؟؟؟”

 

 

 

عندما تحدثَ لينوس ، صمتت كلوي .

‘أعتقدُ أنه قدم لها الزهور بدلاً من ذلك.’

 

“تبدين بحالة جيدة ، لم أركِ منذ ثلاثة أيام.”

‘اليـس هو لا يهتم بهذه النوع من الأمور؟’

 

 

 

لقد كان بالتأكيد شخصاً ذي دمٍ بارد جداً و مخيفاً كما وصفت الرواية .

“؟”

 

“هل أنتَ طبيب؟”

عندما نظرتُ إليها كما لو أنني لم أكن أفهم ، إلتقت عينانا أخيراً .

 

 

إجابة كلوي التي أعلمتني أنني قد إجتزتُ إختباراً صعباً جعلتني سعيدة بشكل لا يوصف .

لقد كنتُ بداخل عيون كلوي الحمراء .

 

 

“من أنت ؟”

لا يبدو أن لديها أي نية في تجتب إتصالها بالعين معي .

‘أعتقدُ أنه قدم لها الزهور بدلاً من ذلك.’

 

 

لكن ، الطريقة التي تنظر بها إلىّ لا تشعر بالسوء ، صحيح ؟

عندما نظرتُ إليها كما لو أنني لم أكن أفهم ، إلتقت عينانا أخيراً .

 

 

“أولاً ، أنا مدينة لكِ بإعتذار .”

“من أنت ؟”

 

شعرتُ بالإرتياح و بدأت أغلق عيني بسرعة مرة أخرى لنسيان الألم .

“…إعتذار ؟”

 

 

 

نظرتُ إلى هذا الإعتذار المفاجئ.

إقترب لينوكس بـزجاجة زجاجية .

 

 

تنهدت كلوي و جلست بجانبي .

 

 

 

“لأكون صريحة ، إعتقدتُ أنكِ سوف تستسلمين لأنكِ سـتكونين خائفة بعد مغادرة البوابة . لقد كانت الغابة مظلمة ، و لم تكوني في حالة جيدة.”

رأيتُ أمام عيني الفراشة تختفي ببطء

 

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

“…..”

كنت خائفة جداً من الموت هناكَ ، لكن لحسن الحظ ، يبدو أنني نجحتُ بـمساعدة .

 

“هل أنتَ طبيب؟”

“لكنكِ تجولتِ في جميع أنحاء الغابة و لقد عثرتِ علر زهرة ايضاً.”

 

 

 

إقترب لينوكس بـزجاجة زجاجية .

عندما سمعتُ صوته المتألم عند سؤالي ، سألني بـتعبير جاد.

 

 

داخل تلكَ الزجاجة الزجاجية التي كانت تبدو و كانه زجاجة ماء ، لقد كان هناكَ سائل و بداخله زهرة .

 

 

 

“الزهرة التي قُمت بجلبها تُـسمى ستيشا ، إنها زهرة نادرة جداً تُـستخدم كـعامل طبي مهم لتخفيف الألم.”

تنهدت كلوي و جلست بجانبي .

 

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

عبست كلوي و تنهدت مرة أخرى .

 

 

ليس لدىّ أخ أكبر .

“إنها تنمو بين شقوق الحجاىة و تتأصر جداً بالطقس لذا يصعب زراعتها .. و انتِ وجدتها .”

 

 

“سأعالجكِ بطريقة ما . على الرغم من خطورة الأمر لدرجة انني لا اتحمل الحديث عنه ! سوف أجعلكِ أفضل.”

“هل هي باهظة الثمن ؟ هل تستحق ان تكون هدية لكِ؟”

نظرتُ لها بإبتسامة ناعمة على شفتي و اومأتُ برأسي .

 

شعرتُ و كأن الضباب أُزيلَ من رأسي بعد ان فقدت الوعي لأيام بسبب الحرارة .

“حسناً ، لقد كان ذلكَ كافياً . 100 عملة ذهبية سيكون امراً سخيفاً..”

سألتُ مرة أخرى عن هذا السلوك المريب .

 

“إنها تنمو بين شقوق الحجاىة و تتأصر جداً بالطقس لذا يصعب زراعتها .. و انتِ وجدتها .”

ضحكة مرحة .

“حسناً ، لقد كان ذلكَ كافياً . 100 عملة ذهبية سيكون امراً سخيفاً..”

 

 

عندما سمعتُ هذا الصوت ، بدأ الأمل الذي غرق في الإرتفاع .

 

 

 

“لقد جعلتِ المستحيل مُمكناً . لقد فزتِ .”

“من فضلكَ ، آمل أن يكون كل شئ على ما يُـرام….”

 

 

إبتسمت و نظرت إلىّ برضا .

 

 

قد يكون من الصعب عليهم الفهم ، لكنني قلتُ لهم الحقيقة بأبسط طريقة ممكنة .

نظرتُ لها بإبتسامة ناعمة على شفتي و اومأتُ برأسي .

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

 

عندما تقابلت عينانا ، تجعد حاجبا الصبي .

إجابة كلوي التي أعلمتني أنني قد إجتزتُ إختباراً صعباً جعلتني سعيدة بشكل لا يوصف .

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

 

 

“نعم ، لقد حصلتِ على المستندات و الزهور .. بذا ، بصرف النظر عن الأسف . أحتاج لسماع الصفقة التي تريدينها بالضبط ، صحيح ؟”

عندما إستدرتُ مرة أخرى لسماع الصوت ، لقد كان فتى يبدو أصغر من لينوكس بعدة سنوات .

 

 

“لا أريد الكثير .. من فضلكِ اعطني منصب الوريث الأعلى.”

 

 

شعرتُ و كأن الضباب أُزيلَ من رأسي بعد ان فقدت الوعي لأيام بسبب الحرارة .

توقفت كلوي عند هذه الكلمات و رمشت .

“سأعالجكِ بطريقة ما . على الرغم من خطورة الأمر لدرجة انني لا اتحمل الحديث عنه ! سوف أجعلكِ أفضل.”

 

 

من الواضح أنها لم تكن تعتقد انني سأطلب شيئاً كـهذا .

عندما كان إنعدام الثقة يظهر داخل عيني ، بدى ريكاردو منزعجاً .

 

 

“ألا يوجد الكثير من المقاعد لمنصب الوريث الأعلى؟”

“…الإحراج؟”

 

“ثم ماذا حدث ؟ هل أُصبتُ بالشلل ؟”

“لا بـأس إن قمتِ بإعطائي المؤهلات . ليس علىّ أن أكون خليفة حقيقية .”

 

 

 

الوريثة . حتى لو لم أكن في القمة ، هل سيكون هذا موقعاً مناسباً لتغيير القصة ؟

“القصة؟”

 

“إسمي هو ريكاردو بينديكتو ، أنا هو الشخص الذي إعتنى بكِ حتى الآن.”

في البداية ، بغض النظر عن الوقت الذي سـيظهر فيه بطل الرواية . سـيعمل الأمر إن لم تعطيه منصب الوريث .

“لقد ماتت المرأة الشريرة . و الجميع يريدُ من إبنتها الموتَ كذلكَ ، هذه هي القصة.”

 

 

سكتَ الجميع عندما وجدو في عيني أنني لم أكن أمزح .

في البداية ، بغض النظر عن الوقت الذي سـيظهر فيه بطل الرواية . سـيعمل الأمر إن لم تعطيه منصب الوريث .

 

“ساحر..”

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

 

 

عندما تحدثَ لينوس ، صمتت كلوي .

“ما سببُ قيامكِ بذلكَ ؟ إن كنتِ تريدين أن تأكلي و تعيشي فقط سيكون من المناسب ان تعيشي تحت رعاية الوريث .”

 

 

لقد كان بالتأكيد شخصاً ذي دمٍ بارد جداً و مخيفاً كما وصفت الرواية .

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

بعد فترة ، فُـتحَ الباب بـصوت صرير .

 

 

“القصة؟”

“؟”

 

 

نظرت كلوي بـريبة إلى تلكَ الكلمات التي ظهرت فجأة .

 

 

لقد تحدثتُ من دون تجنت عينيها .

لقد تحدثتُ من دون تجنت عينيها .

أشار الصبي إلى نفسه بإصبعه وبدأ في تقديم نفسه ببطء ، كما لو كان يتحدث إلى طفل .

 

 

“لقد ماتت المرأة الشريرة . و الجميع يريدُ من إبنتها الموتَ كذلكَ ، هذه هي القصة.”

 

 

 

تابعتُ الكلام و أنا أقوم بإخفاء الحزن .

 

 

 

“لا أريدُ أن أتبعَ أحداث هذه القصة بغباء . أريدُ أن أعيش .”

“من أنت ؟”

 

 

سوف أغير نهاية القصة .

عندما نظرتُ إليها كما لو أنني لم أكن أفهم ، إلتقت عينانا أخيراً .

 

 

سأكون أنا السعيدة و ليس هم .

***

 

ثم سمعتُ ضحكة صغيرة من الجانب .

“أريد أن أصنع قصتي الخاصة وأن أعيش حياة أطول و أكثر سعادة منهم . حتى ولو قمتُ بـتحريف القصة المُحددة.”

 

 

كانت تلكَ هي اول ما أراه عندما نظرتُ حولي .

قد يكون من الصعب عليهم الفهم ، لكنني قلتُ لهم الحقيقة بأبسط طريقة ممكنة .

الوريثة . حتى لو لم أكن في القمة ، هل سيكون هذا موقعاً مناسباً لتغيير القصة ؟

 

 

“لا بأس في أن أكون بهذا الغضب.”

أخبرني ريكاردو ، الذي قد لا يُـفكر في أي شئ آخر بأنني عانيتُ من الحمى لمدة ثلاثة أيام .

 

 

يتبع ….

“هل أنتِ مُستيقظة الآن؟”

 

عندما سمعتُ صوته المتألم عند سؤالي ، سألني بـتعبير جاد.

“لا أريد الكثير .. من فضلكِ اعطني منصب الوريث الأعلى.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط