نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 10

عندما قُلت كل الكلمات التي أريد قولها ، شعرتُ بالإرتياح .

تحدثَ ريكاردو بصوت لم يكن واثقاً كثيراً .

 

“لم يفت الأوان بعد لفعل كل شئ ، سنفعل كل شئ بشكل تدريجي بينما تستعيدين صحة جسدكِ.”

لكن سرعان ما ندمتُ على هذا قليلاً .

 

 

بمعنى آخر ، إن هذا يعني !

‘هل كان يجب أن أتحدثَ … كالطفلة ..؟’

لـقد كان شعر كلوي أبيض نقي مثلي تماماً لذا إستطعتُ قول هذا .

 

 

قد تعتقد أنه مثير للإشمئزاز أن يتحدثَ طفل مبكراً مثل الكِبار …

 

 

غادر ثلاثتهم من الغرفة بعد تحية ريكاردو القصيرة .

بما أنني قد عشتُ تحت مراقبة الناس بطريقة أو بأخرى ، قد كان كل عمل أفعله يزعجهم .

اومأتُ برأسي و أنا أعبث بشعري الأبيض .

 

 

شدّت قبضتي الصغيرة على البطانية و إنتظرتُ كلمة واحدة .

“إن كنتِ تريدين أن تكوني تحت قيادتي فأنتِ بـحاجة إلى معرفة قيمة الأشياء و تعلم كيفية التجارة.”

 

ردت كلوي بصوت صادق على هذه الكلمات المزعجة.

أنا معتادة على الأشياء المثيرة للإشمئزاز ، لذا يُمكننب قبول الأمر .

 

 

 

إن بقيتُ هنا على أي حال ، فلن اتمكن من إخفاء نفسي الحقيقية .

 

 

وسرعان ما غطيتُ وجهي بتلكَ الايدي .

ومع ذلكَ ، كان لا مفر من ان اكون متوترة ، لقد كان ظهري مُتيبساً و لقد كان العرق البارد يتدفق من يدي بدون سبب .

 

 

 

في ذلكَ الوقت ، بدأت كلوي فجأة تتحدث عن نفسها .

‘أوبس.’

 

 

“لقد نشأتُ في ميتم مثلكِ..”

 

 

 

من الواضح أن هذا جزء من الرواية …

 

 

 

“لذلكَ من قبلِ حتى أن أصبحَ بالغة ، لقد تم بيعي إلى الجزء الخلفي من العالم بسبب حيل الموظفين . لقد كان الأمرُ فظيعاً.”

من الواضح أن هذا جزء من الرواية …

 

ربما قد تم تحضيرها مُسبقاً ، أخرجَ لينوكس مرآة بحجم رأسي ووضعها أمامي .

تسللت إبتسامة مريرة إلى فمِ كلوي .

عندما قُلت كل الكلمات التي أريد قولها ، شعرتُ بالإرتياح .

 

حاولتُ أن أقول الأمر بطريقة حسابية لكن الجو المحيط بي قد هدأ .

“لم يتم بيعي أنا فقط ، بل ايضاً اصدقائي .. لقد كان هناكَ أطفال ميتون ، و بعضهم يعيشون حياة بائسة يكون من الأفضل لهم الموت.”

 

 

اليوم الذي من المفترض أن أموت فيه قد مر بالفعل .

ربما يمكن أن يكون هذا مُستقبلي .

 

 

شعرتُ بالقليل من الكآبة لكن فجأة هدأ مُـحيطي .

“وعندما علمتُ أن كل هذا بسبب صديق إلتقيتهُ في دار الايتام و أنه الآن المدير الحالي . قررتُ الإنتقام.”

“..فهمت.”

 

 

تواصلتُ بالعين مع كلوي .

“لذلكَ من قبلِ حتى أن أصبحَ بالغة ، لقد تم بيعي إلى الجزء الخلفي من العالم بسبب حيل الموظفين . لقد كان الأمرُ فظيعاً.”

 

رأيتُ وجهاً مألوفاً في المرآة.

لقد كان ما بداخل عينها هو الغضب .

 

 

“يبدو وكأن رموشي أصبحت بيضاء ايضاً ، يبدو الأمر كما لو أنني كنتُ هكذا دائماً .. لقد فقدتُ اللون الذي قامت أمي بمنحه لي .”

“لذا لا أريد أن اتركهُ و شأنه هو و جميع المشتركين في الأمر . لقد جعلتَ حياتي بهذه الطريقة و انت فقط تنام براحة ؟”

 

 

الفرصة التي منحتها لي كلوي ، لطف لينوكس الصغير ، الفراشة الأرچوانية التي دلتني ، و علاج ريكاردو الذي أنقذني .

لقد كان هناكَ سخرية كبيرة في فمها .

 

 

 

“لـن يحدثَ هذا ابداً.”

 

 

لقد قالتها بحزم .

 

 

 

“الوثيقة التي قُمتِ بإحضارها لقد كانت تنص على أنه قد باع الأطفال . هل تعرفين هذا ؟”

 

 

 

“لا.”

لقد كانت تلكَ صوتُ أفكارها الداخلية .

 

“إذن ، ماذا يُـمكنني أن أفعل الآن؟ ماذا أفعل ؟ إن طلبتِ أي شئ يُـمكنني القيام به على الفور !”

في ذلكَ الوقت ، رفعت كلوي إحدى زوايا فمها .

 

 

 

“نعم . لو كنتِ تعلمين لما قُمتِ بتسليمهم بهذه السهولة.”

 

 

 

“هل سيتم إسقاط رئيس الميتم بهذه الوثائق ؟”

 

 

 

عند السؤال ، هزت كلوي رأسها بنظرة غاضبة .

 

 

 

“حسناً ، من الواضح أنني إن كشفتُ عنها الآن ، فسيتم تجاهلها بهدءو من قِـبل الداعمين .”

وقال ريكاردو أنه آسف جداً لأنه لا يستطيع تغيير لو شعري .

 

اليوم الذي من المفترض أن أموت فيه قد مر بالفعل .

أمسكت كلوي بالغليون كما لو كانت سـتدخن ، و توقفت للحظة ثم أعادت الغليون إلى كمها من جديد .

 

 

 

“إنها فقط مجرد أوراق . إن الأمر صعب ايضاً ، قد يكون هذا مناسباً لذلكَ سأنتظر بصبر .”

 

 

وسرعان ما غطيتُ وجهي بتلكَ الايدي .

بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .

قالت كلوي ذلكَ بإبتسامة مشرقة لا تتطابق مع الجو الذي كانت تتحدث به .

 

“لذلكَ أتفهم أنكِ في عجلة من امركِ لأنكِ تريدين القيام بشئ ما.”

“أنا لا أريد العيش من أجل الإنتقام . أنا فقط أريدُ منحهم العقوبة المناسبة لهم.”

 

 

 

“…”

كانت مشاعر كلوي نحوي مُحِرجة نوعاً ما لأنني كنتُ  دائماً ما اقرأ مشاعر الناس السلبية نحوي فقط .

 

“آه.”

“قد يستغرق وقتاً طويلاً للتأكد من حصولهم على تلكَ العقوبة . لذلكَ فـأنا أجمع البيانات و القوة لأجل ذلكَ.”

“هل سيتم إسقاط رئيس الميتم بهذه الوثائق ؟”

 

“إذن ، ماذا يُـمكنني أن أفعل الآن؟ ماذا أفعل ؟ إن طلبتِ أي شئ يُـمكنني القيام به على الفور !”

إبتسمت لي كلوي ، ثم نصحتني .

“أنا لا أريد العيش من أجل الإنتقام . أنا فقط أريدُ منحهم العقوبة المناسبة لهم.”

 

“حسناً ، من الواضح أنني إن كشفتُ عنها الآن ، فسيتم تجاهلها بهدءو من قِـبل الداعمين .”

“بالنسبة لكِ أنه الدوق هيرونيس ، بالنسبة لي إنه الميتم ، نحن متشابهتان نوعاً ما …”

أنا على قيدِ الحياة .

 

اليوم الذي من المفترض أن أموت فيه قد مر بالفعل .

قالت كلوي ذلكَ بإبتسامة مشرقة لا تتطابق مع الجو الذي كانت تتحدث به .

أخبرتني كاوي بـماضيها و جعلتني خليفة لها .

 

في ذلكَ الوقت ، رفعت كلوي إحدى زوايا فمها .

“إن كنتِ تريدين أن تكوني تحت قيادتي فأنتِ بـحاجة إلى معرفة قيمة الأشياء و تعلم كيفية التجارة.”

 

 

 

أخبرتني كاوي بـماضيها و جعلتني خليفة لها .

 

 

 

في الأصل ، لقد كان هذا شيئاً يُـقال لبطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية الأصلية ، لكنها قالتهُ لي أنا .

 

 

ثم نقرت برفق .

بمعنى آخر ، إن هذا يعني !

 

 

 

“هـل تسمحين لي بالبقاء هنا و كوني خليفة ؟”

لقد كانت تلكَ صوتُ أفكارها الداخلية .

 

 

“إن وجود إمرأة كـرئيسة أصعب مما تتخيلين . لن يتوقف التجاهل و الإذلال أبداً.”

أمسكت كلوي بالغليون كما لو كانت سـتدخن ، و توقفت للحظة ثم أعادت الغليون إلى كمها من جديد .

 

 

قامت كلوي بالتحدث بصوت منخفض و كأنها كانت تُخيفني .

لقد كان الأمرُ صعباً لكنه كان شرطاً يُمكن أن يكون قاسياً على طفل .

 

 

“إن كنتِ تعملين بشكل جيد ، فـسوف تثبتين أنكِ قوية ، و إن لم تفعلين ، ستثبتين أنكِ لا تستطيعين فعل ذلكَ لأنكِ إمرأة . هل ستفعلين ذلكَ؟”

 

 

 

“بالتأكيد.”

 

 

بـمجرد أن ضمنتُ مقعدي ، لم أضطر للوقوف كالمرة السابقة .

إبتسمت كلوي لجوابي .

“بالنسبة لكِ أنه الدوق هيرونيس ، بالنسبة لي إنه الميتم ، نحن متشابهتان نوعاً ما …”

 

 

“حـسناً، من الآن فـصاعداً أنتِ وريثة عائلة بينديكتو . و في المستقبل ستكونين دافني بينديكتو.”

 

 

‘هل كان يجب أن أتحدثَ … كالطفلة ..؟’

“آ..هه.”

إبتسمت كلوي لجوابي .

 

ربما يمكن أن يكون هذا مُستقبلي .

على الرغم من انني قد صُـدمت بلقبٍ غير مألوف ، يبدو و أن كلوي لم يكن لديها النية في تغييره .

ربما يمكن أن يكون هذا مُستقبلي .

 

أشرتُ إلى رأس كلوي و قلتُ .

لحسن الحظ ، رفعتُ فمي و حاولت نطقه .

 

 

 

“في البداية ، لقد كنتُ سأقدم لكِ الدعم فقط بسبب مظهركِ الواثق ، لكنني قد غيرت رأي منذ فترة قصيرة.”

وقالت بحزم .

 

 

“لقد تلقيتُ هذا النوع من الوثائق و أقوم برعايتكِ فقط؟ يا له من أمر فظيع .”

 

 

كانت مشاعر كلوي نحوي مُحِرجة نوعاً ما لأنني كنتُ  دائماً ما اقرأ مشاعر الناس السلبية نحوي فقط .

إنفجرت كلوي من الضحك.

 

 

 

“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”

 

 

 

“هـل يُمكنني أن أكون إبنتكِ ؟ هل يُمكنني ؟”

 

 

 

ردت كلوي بصوت صادق على هذه الكلمات المزعجة.

بعد كل شئ ، هذا لا يهم الآن لأنني قد فعلتها بالفعل .

 

 

“يكفي.”

“..دافني ، هل ترغبين بالنظر إلى المرآة؟”

 

 

حسناً .

 

 

لمستُ رأسي بسبب نظرة كلوي الفوضوية .

كان العمل الشاق مجزياً .

 

 

قال أنه لا يستطيع فعل أي شئ بشأن رأسي و لقد بدى ريكاردو حزيناً.

عندما سقطت الكلمات المثالية الخاصة بكلوي على أذني إنخفض التوتر الموجود في جسدي و إرتاح جسدي .

 

 

 

‘لقد سمحت لي بالدخول حقاً . لم أتخيل ذلكَ مطلقاً لكنه كان أفضل مما توقعتُ.’

و سأكون قادرة على العيش في المستقبل .

 

“نعم.”

سأل لينوكس و كأنه إنتظر أن أقوم بمد كتفىّ و اتنفس الصعداء.

 

 

“نحن سنخرج الآن ، لذا لا تقلقي و أحصلي على بعض الراحة . سوف يحل الليل قريباً لذلكَ نامي.”

“ما هو شعوركِ؟”

 

 

“لذلكَ أتفهم أنكِ في عجلة من امركِ لأنكِ تريدين القيام بشئ ما.”

“لا بأس . لا أظن أنني قد تأذيتُ بشدة كما أعتقد.”

 

 

“نعم ، يُـمكننا علاج القدم لكن …”

بـمجرد أن ضمنتُ مقعدي ، لم أضطر للوقوف كالمرة السابقة .

هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟

 

 

اومأتُ برأسي و أجبت بلطف ، و إبتسمت كلوي التي كانت تستمع إلىّ بإبتسامة باردة .

لقد كانت ملاحظة تبعث على الأمل .

 

حتى لو كنتُ مكتئبة ، لن يكون هناكَ فرق .

“لا أعرف مدى خطورة الأمر ، لقد كنتِ مريضة لمدة ثلاثة أيام . لقد كنتُ في عجلة من أمرى و اعطيتكِ الأدوية لكنني لم أكن أفكر في الحمى ، أخطر شئ هو …”

‘لقد سمحت لي بالدخول حقاً . لم أتخيل ذلكَ مطلقاً لكنه كان أفضل مما توقعتُ.’

 

 

تحولت نظرة كلوي من ساقي إلى رأسي .

 

 

لسبب ما ، لقد بدى أن الجو كان هادئاً بسببي لذا حاولت تغيير الجو .

“نعم ، يُـمكننا علاج القدم لكن …”

بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .

 

 

يبدو أن شيئاً ما قد حدثَ في رأسي و يبدو الأمر غير واضحاً للحظة .

عندما قُلت كل الكلمات التي أريد قولها ، شعرتُ بالإرتياح .

 

“عادة … هناكَ قولٌ مأثور مفاده أن شعركِ يصبح أبيض عندما تعاني من صدمة كبيرة أو الم…”

يبدو أن لينوكس فوجئ برؤية رأسي في الغابة ايضاً؟

لقد كان ما بداخل عينها هو الغضب .

 

 

لمستُ رأسي بسبب نظرة كلوي الفوضوية .

يتبع…

 

 

لكنني لم أجد أي شئ غير عادي .

لـقد كان شعر كلوي أبيض نقي مثلي تماماً لذا إستطعتُ قول هذا .

 

“حسناً ، من الواضح أنني إن كشفتُ عنها الآن ، فسيتم تجاهلها بهدءو من قِـبل الداعمين .”

هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟

قارنتُ البيجاما الأنيقة و الناعمة و الغرقة المريحة بخلاف المستودع الذي كنتُ أنام فيه و البطانية الدافئة التي تمنع البرد بعكس الميتم تماماً .

 

 

‘ما المشكلة إذاً؟’

قد لا يكون ذلكَ ممكناً بالنسبة ليدها الحذرة ، لكنني شعرتُ ببعض التحسن لأنها بدت حنونة لسببٍ ما .

 

“..دافني ، هل ترغبين بالنظر إلى المرآة؟”

تنهدت كلوي و أنا أنظر إلى الأعلى .

“مازلتِ صغيرة جداً ، لن يكون هناكَ مشاكل في أن تتعلمي ببطء.”

 

عندما سقطت الكلمات المثالية الخاصة بكلوي على أذني إنخفض التوتر الموجود في جسدي و إرتاح جسدي .

ثم نقرت برفق .

 

 

لقد كانت تلكَ صوتُ أفكارها الداخلية .

“..دافني ، هل ترغبين بالنظر إلى المرآة؟”

 

 

“آ..هه.”

ربما قد تم تحضيرها مُسبقاً ، أخرجَ لينوكس مرآة بحجم رأسي ووضعها أمامي .

“بالنسبة لكِ أنه الدوق هيرونيس ، بالنسبة لي إنه الميتم ، نحن متشابهتان نوعاً ما …”

 

 

“آه.”

 

 

في الأصل ، لقد كان هذا شيئاً يُـقال لبطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية الأصلية ، لكنها قالتهُ لي أنا .

رأيتُ وجهاً مألوفاً في المرآة.

 

 

أمسكت كلوي بالغليون كما لو كانت سـتدخن ، و توقفت للحظة ثم أعادت الغليون إلى كمها من جديد .

العيون المستديرة ، و رموشي المرفوعة قليلاً ، العيون الذهبية تنعكس على المرآة.

 

 

إرتفعت إبتسامة على فمِ كلوي إلى عينىَّ القوية .

الشريط اللاصق على خدي لم يكن محرجاً و لكنه كان غير مريح .

 

 

و مع ذلكَ ، شئ ما قد تغير …

أشرتُ إلى رأس كلوي و قلتُ .

 

 

“شعر أبيض.”

 

 

لقد قُلت ذلكَ لأنني إعتقدتُ بأن الجو سيكون مُرتاحاً . لكن الجميع توتر أكثر .

“عادة … هناكَ قولٌ مأثور مفاده أن شعركِ يصبح أبيض عندما تعاني من صدمة كبيرة أو الم…”

 

 

 

تحدثَ ريكاردو بصوت لم يكن واثقاً كثيراً .

 

 

إنفجرت كلوي من الضحك.

اومأتُ برأسي و أنا أعبث بشعري الأبيض .

 

 

 

قال أنه لا يستطيع فعل أي شئ بشأن رأسي و لقد بدى ريكاردو حزيناً.

“إن وجود إمرأة كـرئيسة أصعب مما تتخيلين . لن يتوقف التجاهل و الإذلال أبداً.”

 

الفرصة التي منحتها لي كلوي ، لطف لينوكس الصغير ، الفراشة الأرچوانية التي دلتني ، و علاج ريكاردو الذي أنقذني .

حتى لو كنتُ مكتئبة ، لن يكون هناكَ فرق .

“لا أريد إعتباركِ إبنتي بشكل رسمي . بدايتنا فريدة من نوعها أكثر من الأمهات و البنات الأخريات ، لكن يُـمكننا بالتأكيد أن نحصل على علاقة جيدة.”

 

إن بقيتُ هنا على أي حال ، فلن اتمكن من إخفاء نفسي الحقيقية .

كانت نتيجة كل تلكَ الرحلة هو أن شعري أصبح مصبوغاً باللون الأبيض بدلاً من البنفسجي .

عبست كلوي في وجهي ثم تنهدت .

 

 

“يبدو وكأن رموشي أصبحت بيضاء ايضاً ، يبدو الأمر كما لو أنني كنتُ هكذا دائماً .. لقد فقدتُ اللون الذي قامت أمي بمنحه لي .”

 

 

 

كان اللون الأرچواني هو الشئ الوحيد الذي قامت أمي بإعطائه لي .

بعد كل شئ ، هذا لا يهم الآن لأنني قد فعلتها بالفعل .

 

 

شعرتُ بالقليل من الكآبة لكن فجأة هدأ مُـحيطي .

 

 

غادر ثلاثتهم من الغرفة بعد تحية ريكاردو القصيرة .

‘ما هذا .. هل ينظرون إلىّ؟’

لكنني لم أجد أي شئ غير عادي .

 

وقال ريكاردو أنه آسف جداً لأنه لا يستطيع تغيير لو شعري .

كانت كلوي تجعد جبهتها و بدا لينوكس مستاءاً قليلاً و أمسك قبضته بإحكام .

بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .

 

 

وقال ريكاردو أنه آسف جداً لأنه لا يستطيع تغيير لو شعري .

بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .

 

“بالتأكيد.”

“لا بأس أنا لستُ ميتة . ساقي ، رأسي ، إن ثمن يخس بالنسبة لحياتي صحيح؟”

“عادة … هناكَ قولٌ مأثور مفاده أن شعركِ يصبح أبيض عندما تعاني من صدمة كبيرة أو الم…”

 

 

حاولتُ أن أقول الأمر بطريقة حسابية لكن الجو المحيط بي قد هدأ .

 

 

أنا على قيدِ الحياة .

لسبب ما ، لقد بدى أن الجو كان هادئاً بسببي لذا حاولت تغيير الجو .

 

 

 

“أعتقدُ أنها أرادت منحي حياة جديدة ، أخذت الأرچواني و منحتني الأبيض كـهدية.”

 

 

 

أشرتُ إلى رأس كلوي و قلتُ .

 

 

أخبرتني كاوي بـماضيها و جعلتني خليفة لها .

“أنه نفس اللون الأبيض ، أنه جيد جداً كالأرچواني صحيح ؟”

قد تعتقد أنه مثير للإشمئزاز أن يتحدثَ طفل مبكراً مثل الكِبار …

 

بـمجرد أن ضمنتُ مقعدي ، لم أضطر للوقوف كالمرة السابقة .

لـقد كان شعر كلوي أبيض نقي مثلي تماماً لذا إستطعتُ قول هذا .

 

 

 

‘أوبس.’

 

 

 

لقد قُلت ذلكَ لأنني إعتقدتُ بأن الجو سيكون مُرتاحاً . لكن الجميع توتر أكثر .

لم أستطع كبح دموعي بعد الآن بسببِ كل تلكَ المشاعر المتصاعدة .

 

“لا أريد إعتباركِ إبنتي بشكل رسمي . بدايتنا فريدة من نوعها أكثر من الأمهات و البنات الأخريات ، لكن يُـمكننا بالتأكيد أن نحصل على علاقة جيدة.”

“نعم ، عزيزتي . يبدو و كأن لا أحد سوف يشك بأنكِ إبنتي .”

“يبدو وكأن رموشي أصبحت بيضاء ايضاً ، يبدو الأمر كما لو أنني كنتُ هكذا دائماً .. لقد فقدتُ اللون الذي قامت أمي بمنحه لي .”

 

إبتسمت لي كلوي ، ثم نصحتني .

لمست كلوي شعري برفق .

 

 

 

قد لا يكون ذلكَ ممكناً بالنسبة ليدها الحذرة ، لكنني شعرتُ ببعض التحسن لأنها بدت حنونة لسببٍ ما .

 

 

“لقد نشأتُ في ميتم مثلكِ..”

“إذن ، ماذا يُـمكنني أن أفعل الآن؟ ماذا أفعل ؟ إن طلبتِ أي شئ يُـمكنني القيام به على الفور !”

“لم يفت الأوان بعد لفعل كل شئ ، سنفعل كل شئ بشكل تدريجي بينما تستعيدين صحة جسدكِ.”

 

 

كنتُ مازلتُ اتلقى تلكَ اللمسة ، لكن اظن أنه لم يكن الوقت المناسب لوقل هذا . لقد خف الجو تدريجياً و لكن سرعان ما أصبح متوتراً مرة أخرى .

قال أنه لا يستطيع فعل أي شئ بشأن رأسي و لقد بدى ريكاردو حزيناً.

 

 

علىّ إثبات قيمتي و تأمين مكاني قدر الإمكان …

 

 

عبست كلوي في وجهي ثم تنهدت .

عبست كلوي في وجهي ثم تنهدت .

 

 

 

وقالت بحزم .

 

 

 

“مـن الجيد أن يكون لديكِ عقلاً أكثر نضجاً من أقرانكِ ، لكنني لا أعتقدُ أن الطفل بحاجة إلى أن يُصبح بالغاً.”

“نعم ، عزيزتي . يبدو و كأن لا أحد سوف يشك بأنكِ إبنتي .”

 

لكنني لم أجد أي شئ غير عادي .

كان هناكَ قلقٌ في صوت كلوي .

وقالت بحزم .

 

ومع ذلكَ ، كان لا مفر من ان اكون متوترة ، لقد كان ظهري مُتيبساً و لقد كان العرق البارد يتدفق من يدي بدون سبب .

“كل ما عليكِ فعله الآن هو عدم القيام بأي شئ و الإسترخاء إلى أن يتعافى جسدكِ بالكامل .”

“هـل يُمكنني أن أكون إبنتكِ ؟ هل يُمكنني ؟”

 

قالت كلوي ذلكَ بإبتسامة مشرقة لا تتطابق مع الجو الذي كانت تتحدث به .

“لكن …”

بمعنى آخر ، إن هذا يعني !

 

“كل ما عليكِ فعله الآن هو عدم القيام بأي شئ و الإسترخاء إلى أن يتعافى جسدكِ بالكامل .”

“مازلتِ صغيرة جداً ، لن يكون هناكَ مشاكل في أن تتعلمي ببطء.”

قد لا يكون ذلكَ ممكناً بالنسبة ليدها الحذرة ، لكنني شعرتُ ببعض التحسن لأنها بدت حنونة لسببٍ ما .

 

وسرعان ما غطيتُ وجهي بتلكَ الايدي .

إبتسمت كلوي و رفعت يدها عني ببطء .

كانت كلوي تجعد جبهتها و بدا لينوكس مستاءاً قليلاً و أمسك قبضته بإحكام .

 

قالت كلوي ذلكَ بإبتسامة مشرقة لا تتطابق مع الجو الذي كانت تتحدث به .

“قد تعتقدين أنني قاسية . قد تعتقدين أنني أقوم بـمضايقتكِ لأنني أعطيتكِ مثل هذا الإختبار القاصي و قمت بإتخاذكِ كـإبنة بشكل مفاجئ.”

لكنني لم أجد أي شئ غير عادي .

 

“هـل تسمحين لي بالبقاء هنا و كوني خليفة ؟”

لقد كانت تلكَ صوتُ أفكارها الداخلية .

 

 

 

“لذلكَ أتفهم أنكِ في عجلة من امركِ لأنكِ تريدين القيام بشئ ما.”

 

 

 

“لا أعتقدُ انكِ تسخرين مني.”

“مـن الجيد أن يكون لديكِ عقلاً أكثر نضجاً من أقرانكِ ، لكنني لا أعتقدُ أن الطفل بحاجة إلى أن يُصبح بالغاً.”

 

 

لقد كان الأمرُ صعباً لكنه كان شرطاً يُمكن أن يكون قاسياً على طفل .

ربما يمكن أن يكون هذا مُستقبلي .

 

 

بعد كل شئ ، هذا لا يهم الآن لأنني قد فعلتها بالفعل .

إبتسمت كلوي لجوابي .

 

الفرصة التي منحتها لي كلوي ، لطف لينوكس الصغير ، الفراشة الأرچوانية التي دلتني ، و علاج ريكاردو الذي أنقذني .

حتى لو سمحت لي كلوي بـخلافتها بسبب شعورها بالذنب ، فلا بأس لأنها قد حصلت على نتائج مُـرضية أكثر .

“يكفي.”

 

“لا بأس أنا لستُ ميتة . ساقي ، رأسي ، إن ثمن يخس بالنسبة لحياتي صحيح؟”

إرتفعت إبتسامة على فمِ كلوي إلى عينىَّ القوية .

على الرغم من انني قد صُـدمت بلقبٍ غير مألوف ، يبدو و أن كلوي لم يكن لديها النية في تغييره .

 

 

عبَرت النظرة في عينيها عن الأسف ، و أعطتني إبتسامتها شعوراً بالراحة .

على الرغم من انني قد صُـدمت بلقبٍ غير مألوف ، يبدو و أن كلوي لم يكن لديها النية في تغييره .

 

“إنها فقط مجرد أوراق . إن الأمر صعب ايضاً ، قد يكون هذا مناسباً لذلكَ سأنتظر بصبر .”

كانت مشاعر كلوي نحوي مُحِرجة نوعاً ما لأنني كنتُ  دائماً ما اقرأ مشاعر الناس السلبية نحوي فقط .

 

 

بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .

“لا أريد إعتباركِ إبنتي بشكل رسمي . بدايتنا فريدة من نوعها أكثر من الأمهات و البنات الأخريات ، لكن يُـمكننا بالتأكيد أن نحصل على علاقة جيدة.”

 

 

 

لقد كانت ملاحظة تبعث على الأمل .

 

 

 

انا فقط اومأت برأسي و رمشت بعيناي كما لو كنتُ قد فهمتُ .

“لذا لا أريد أن اتركهُ و شأنه هو و جميع المشتركين في الأمر . لقد جعلتَ حياتي بهذه الطريقة و انت فقط تنام براحة ؟”

 

ربما يمكن أن يكون هذا مُستقبلي .

“نحن سنخرج الآن ، لذا لا تقلقي و أحصلي على بعض الراحة . سوف يحل الليل قريباً لذلكَ نامي.”

“لا بأس . لا أظن أنني قد تأذيتُ بشدة كما أعتقد.”

 

“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”

رفعت كلوي البطانية و غطتني بشكل مريح .

‘لقد سمحت لي بالدخول حقاً . لم أتخيل ذلكَ مطلقاً لكنه كان أفضل مما توقعتُ.’

 

و سأكون قادرة على العيش في المستقبل .

“لم يفت الأوان بعد لفعل كل شئ ، سنفعل كل شئ بشكل تدريجي بينما تستعيدين صحة جسدكِ.”

 

 

 

“..فهمت.”

‘هل كان يجب أن أتحدثَ … كالطفلة ..؟’

 

 

قالت كلوي بإبتسامة مُرضية و نظرت إلى لينوكس.

 

 

 

“ستكون جائعة بعد ذلكَ ، لذا دعها تأكل و إتركها تستريح.”

“إن كنتِ تريدين أن تكوني تحت قيادتي فأنتِ بـحاجة إلى معرفة قيمة الأشياء و تعلم كيفية التجارة.”

 

بما أنني قد عشتُ تحت مراقبة الناس بطريقة أو بأخرى ، قد كان كل عمل أفعله يزعجهم .

“نعم.”

“كل ما عليكِ فعله الآن هو عدم القيام بأي شئ و الإسترخاء إلى أن يتعافى جسدكِ بالكامل .”

 

 

“اراكِ غداً يا أختي.”

 

 

إبتسمت لي كلوي ، ثم نصحتني .

غادر ثلاثتهم من الغرفة بعد تحية ريكاردو القصيرة .

 

 

إرتفعت إبتسامة على فمِ كلوي إلى عينىَّ القوية .

نظرتُ إلى الغرفة الهادئة و إلى كل ما يحيط بي .

عندما قُلت كل الكلمات التي أريد قولها ، شعرتُ بالإرتياح .

 

 

قارنتُ البيجاما الأنيقة و الناعمة و الغرقة المريحة بخلاف المستودع الذي كنتُ أنام فيه و البطانية الدافئة التي تمنع البرد بعكس الميتم تماماً .

 

 

 

زفرتُ فجأة و نظرتُ إلى يدي .

غادر ثلاثتهم من الغرفة بعد تحية ريكاردو القصيرة .

 

 

وسرعان ما غطيتُ وجهي بتلكَ الايدي .

تنهدت كلوي و أنا أنظر إلى الأعلى .

 

 

الفرصة التي منحتها لي كلوي ، لطف لينوكس الصغير ، الفراشة الأرچوانية التي دلتني ، و علاج ريكاردو الذي أنقذني .

رفعت كلوي البطانية و غطتني بشكل مريح .

 

 

اليوم الذي من المفترض أن أموت فيه قد مر بالفعل .

قالت كلوي بإبتسامة مُرضية و نظرت إلى لينوكس.

 

 

لم أستطع التحمل وفي النهاية إنفجرت من البكاء .

 

 

 

أنا على قيدِ الحياة .

تواصلتُ بالعين مع كلوي .

 

كان اللون الأرچواني هو الشئ الوحيد الذي قامت أمي بإعطائه لي .

أنا على قيدِ الحياة .

“يبدو وكأن رموشي أصبحت بيضاء ايضاً ، يبدو الأمر كما لو أنني كنتُ هكذا دائماً .. لقد فقدتُ اللون الذي قامت أمي بمنحه لي .”

 

تواصلتُ بالعين مع كلوي .

و سأكون قادرة على العيش في المستقبل .

هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟

 

و سأكون قادرة على العيش في المستقبل .

لم أستطع كبح دموعي بعد الآن بسببِ كل تلكَ المشاعر المتصاعدة .

 

 

“نحن سنخرج الآن ، لذا لا تقلقي و أحصلي على بعض الراحة . سوف يحل الليل قريباً لذلكَ نامي.”

يتبع…

في ذلكَ الوقت ، رفعت كلوي إحدى زوايا فمها .

الشريط اللاصق على خدي لم يكن محرجاً و لكنه كان غير مريح .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط