نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 11

كان الشعور الناعم بتغطية جسدي غير مألوف على الإطلاق .

عندما أظهرَ الجميع نفس التعبير ، أدرتُ رأسي قائلة أنني لا أعرف ما الذي يجبُ علىّ فعله .

 

“لا ، قبل ذلك ، السنا تحت الأرض ؟”

بـمجرد أن شعرتُ بالغرابة ، بدأ الوعي الذي كان غائباً في النهوض مرة أخرى ، و فتحت عيني .

 

 

دون سبب ، خدشت فمي و حاولت رفع زوايا فمي .

“لقد نمتُ جيداً…”

 

 

 

ربـما كان ذلكَ بسبب عادتي من الميتم ، لكنني فتحتُ عيني بشكل طبيعي في الثامنة صباحاً على الرغم من أن الجميع قد طلبَ مني النوم بشكل مريح ختى وقت متأخر .

“آهه .”

 

 

رمشت عيني بدون سبب و نظرتُ إلى السقف الأبيض .

أنتَ لم تفعل شيئاً خاطئاً .

 

“نعم.”

‘ربما لأنني بكيتُ في الأمس.’

ربما قد فوجئتُ بصدق ، شعرتُ بالغرابة مرة أخرى عندما وضع لينوكس يده على صدره و تنفس الصعداء .

 

 

يبدو لي أن عيناي بيضاء بعض الشئ .

“هل نمتِ جيداً ؟”

 

 

فركتُ عيني و نظرتُ إلى البطانية التي كانت تعطي قدمي .

 

 

“حسناً الآن … آسفة …”

يبدو و أن الموقف يخبرني أن الأمر لم يكن حلماً لأن هناكَ بطانية دافئة و ناعمة تلامس بشرتي و ليس بطانية خشنة و مهترئة.

 

 

 

“..أنهُ ليس حلماً.”

 

 

 

نعم ، لم يكن ذلكَ حُـلماً حقاً .

متى رأى ذراعي تتحرك بشكل غريب ؟

 

 

أسقف غير مألوفة و سرير دافئ و ضوء يدخل من النافذة .

 

 

 

بعد أن علمتُ أنني كنتُ في الرواية ، أدركتُ أخيراً أنني خرجتُ من الميتم الذي كان أمراً مُسلماً به .

فتح الجميع أعينهم و كأنهم فوجئوا بسماعي .

 

 

دون سبب ، خدشت فمي و حاولت رفع زوايا فمي .

 

 

نعم ، لم يكن ذلكَ حُـلماً حقاً .

كان فمي يرتجف ، مما يُثبت أنني لم أكن أضحكُ كثيراً خلال تلكَ الفترة .

 

 

 

و مع ذلكَ ، لقد كنتُ سعيدة ، و أعجبني وضعي حيثُ كان بإمكاني الضحك .

 

 

 

بعد أن أدركتُ بيئتي الجديدة ، تمددتُ على السرير و سمعتُ صوت الطيور في الخارج .

“لقد نمتُ جيداً…”

 

 

يختلف صوت زقزقة العصافير عن الصوت الذي كنتُ أسمعه في العادة في الميتم ، لذا أعتقد أنني أردتُ رؤية العصافير بدون أن أدرك .

 

 

يبدو و أن الموقف يخبرني أن الأمر لم يكن حلماً لأن هناكَ بطانية دافئة و ناعمة تلامس بشرتي و ليس بطانية خشنة و مهترئة.

“لا ، قبل ذلك ، السنا تحت الأرض ؟”

“..لم ترتكبي أى خطأ.”

 

 

أعتقدُ أن منزل كلوي كان تحت الأرض ، ما معنى زقزقة العصافير تلك ؟

 

 

 

تحول فضولي نحو الطيور إلى فضول حول مكان إقامتي .

بعد كل شئ ، كل ما يُـمكنني فعلهُ هو طرح الأسألة و منحهم بعض الخيارات .

 

عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .

اتذكر أنني كنتُ شخصاً بالغاً ، لكن هل هذا الفضول بسبب أنني في جسد طفلة ؟

“دافني !”

 

 

نهضتُ من على السرير لحل فضولي ، مـتناسية أنني قد أصبتُ .

 

 

 

و في نفس الوقت سقطتُ على الأرض و أحدثـتُ ضوضاء عالية .

 

 

عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .

بطبيعة الحال ، لم تتحمل قدمي ، و بـمجرد أن سقطتُ على الأرض تذكرتُ أنني مصابة .

 

 

الآن بعد أن تمكنت من الإجابة على شئ ما ، اومأتُ برأسي كما لو كنت أنتظر .

“آهه .”

عندما شعرتُ بالحرج لأنني لم أستطع التحكم في تعابير وجهي إنفجر ريكاردو من الضحك .

 

 

كانت ذراعي تنبض لأنني سقطتُ و إصدمت بذراعي .

 

 

يبدو لي أن عيناي بيضاء بعض الشئ .

‘مـنذ متى وأنا مصابة؟’

 

 

ثمَ مسحَ وجهي بـمنشفة مبللة .

هـل يجب أن تجعلي جسدكِ كله ملئ بالندوب حتى تصبحي راضية يا دافني ؟

 

 

“هل نمتِ جيداً ؟”

لم يكن لدىّ خيار سوى التنهد و لوم نفسي .

بعد أن علمتُ أنني كنتُ في الرواية ، أدركتُ أخيراً أنني خرجتُ من الميتم الذي كان أمراً مُسلماً به .

 

 

حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .

 

 

“نعم.”

في تلكَ اللحظة سمعتُ صوتاً لشخصٍ ما يجري ، و فجأة إنفتح الباب بسرعة .

 

 

 

“دافني !”

 

 

لكن لينوكس تجنب نظرتي .

ربما كان بإمكانه سماع صوتي عندما سقطتُ ، فأسرع لينوكس إلى الغرفة و شعره الأخصر يرفرف .

 

 

ثم إبتسم بهدوء ، ظن أنني قد سقطتُ أثناء النوم .

“هـل أنتِ بخير؟”

 

 

ثم نزل إلىّ ببطء .

كان صوته الناعم في أذني كالتهويدة ،

 

***

ربما كان ذلكَ بسبب السنوات التي أمضيتها في الميتم ، وكان يبدو لي و كأن هناكَ شخص آخر يحاول التنمر علىّ ، لذلكَ أغلقت عيني بإحكام و نظرتُ إلى الأسفل .

اومأتُ برأسي و أنا اهدئ نفسي من تحيات الصباح الرسمية .

 

 

‘آه.’

 

 

 

ساد الصمتُ لفترة من الوقت و شعرتُ بشعور سئ .

 

 

لقد كان من الواضح أنني كنتُ مُحرجة ، إلا أن كلوي و لينوكس قد نظرا إلينا كما لو كانا يستمتعان ، لكن هذا لم يوقف ريكاردو مرة أخرى .

عندما أدركتُ أننب كنتـ أئن و خائفة مثل العادة تحول وجهي للون الأحمر .

مسحَ وجهي بالمنشفة الدافئة بلطف .

 

 

“حسناً الآن … آسفة …”

 

 

“لم تتأذي؟”

لقد كان لينوكس لطيفاً معي منذُ أن التقيتُ به للمرة الأولى ، لكن ربما شعرَ بالإهانة بسبب تصرفي الآن .

 

 

‘لا اصدق أنني قد نمتُ قرابة الثلاث ساعات لأنني لم أستطع النوم جيداً مرة أخرى ؟’

كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.

 

 

كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .

سمعني لينوكس و تصلب كالشجرة .

بحسرة و بـخجل ، أزلتُ المنشفة التي كانت تغطي عيني .

 

 

“..لم ترتكبي أى خطأ.”

 

 

“لا ، قبل ذلك ، السنا تحت الأرض ؟”

لينوكس الذي رتب تعابيره للحظة و كأن تعبيره لم يكن متصلباً ابداً ، إبتسم لي و إحتضنني ببطء .

اومأتُ برأسي و أنا اهدئ نفسي من تحيات الصباح الرسمية .

 

 

“لقد فوجئتُ عندما سمعتُ ضوضاء عالية و أسرعتُ إلى هنا . لقد فاجئتكِ صحيح ؟ أنا آسف .”

 

 

 

أنتَ لم تفعل شيئاً خاطئاً .

 

 

ثم نزل إلىّ ببطء .

الغريب أنني لم أكره طريقة إعتذاره ، لكنني لم أستطع قول أى شئ .

 

 

بدت نظرة لينوكس الباردة موجهة نحو ريكاردو بسبب كلماته .

‘أنه منخفض و غير مألوف.’

حركتُ رأسي قليلاً و نظرتُ إلى كلوي التي كانت تقفُ خلفي .

 

“إن كنتِ لا تمانعين ، هل يُمكنني حملك؟؟”

إتضح أن السرير الغير مألوف لم يكن الشئ الوحيد الغير مألوف هنا .

 

 

“أعتقدُ أننا سـنساعدكِ قليلاً حتى تتحسن قدميكِ ، ألا بأس معكِ بذلك؟”

“لم تتأذي؟”

“لقد نمتُ جيداً…”

 

“لقد فوجئتُ عندما سمعتُ ضوضاء عالية و أسرعتُ إلى هنا . لقد فاجئتكِ صحيح ؟ أنا آسف .”

“نعم.”

 

 

ثم إبتسم بهدوء ، ظن أنني قد سقطتُ أثناء النوم .

الآن بعد أن تمكنت من الإجابة على شئ ما ، اومأتُ برأسي كما لو كنت أنتظر .

 

 

‘آه.’

ربما قد فوجئتُ بصدق ، شعرتُ بالغرابة مرة أخرى عندما وضع لينوكس يده على صدره و تنفس الصعداء .

كان الشعور الناعم بتغطية جسدي غير مألوف على الإطلاق .

 

 

“لا بُد أنكِ قد فوجئتِ عندما سقطتي.”

 

 

“آهه .”

ثم إبتسم بهدوء ، ظن أنني قد سقطتُ أثناء النوم .

 

 

 

كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .

بـماذا علىّ أن أنادي كلوي ؟؟

 

 

“لقد نسيتُ أنني مصابة و مثل الحمقاء حاولتُ النهوض من على السرير .”

عـندما قالت أنها مُستعدة للذهاب لتناول الطعام اومأت برأسي .

 

 

“فعلت هذا عندما كنتُ ثملاً .”

 

 

 

وضع لينوكس منشفة دافئة في وعاء الماء الذي أحضرهُ قائلاً «لا تدعوني بالأحمق لسببٍ كـهذا»

بطبيعة الحال ، لم تتحمل قدمي ، و بـمجرد أن سقطتُ على الأرض تذكرتُ أنني مصابة .

 

“أنتَ بارع في إخافة أختكَ الصغيرة و الضحكِ عليها .”

ثمَ مسحَ وجهي بـمنشفة مبللة .

 

 

و مع ذلكَ ، لم يخسر ريكاردو و تظاهر بأنه مازال عابساً .

“آه ، يُمكنني فعلُ ذلكَ بنفسي.”

“آه ، يُمكنني فعلُ ذلكَ بنفسي.”

 

 

“يبدو أنكِ صدمتِ ذراعكِ عندما سقطتِ ، إتركِ هذا لي .”

حركتُ رأسي قليلاً و نظرتُ إلى كلوي التي كانت تقفُ خلفي .

 

كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .

متى رأى ذراعي تتحرك بشكل غريب ؟

 

 

 

شعرتُ أنني كذبتُ من أجل لا شئ ، فأومأتُ برأسي بهدوء .

 

 

 

مسحَ وجهي بالمنشفة الدافئة بلطف .

 

 

 

عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .

“سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لعمل كرسي متحرك لكِ ، و سيكون من الصعب إستخدام العكازات بجسدكِ هذا.”

 

 

عندما بدأتُ في النوم إنفجر لينوكس من الضحك و أمسكني بلطف .

فتح الجميع أعينهم و كأنهم فوجئوا بسماعي .

 

 

“عـيناكِ منتفخة بسبب النوم ، سأضع منشفة على عينيكِ. خذي قسطاً من الراحة و لـنتناول الإفطار معاً عندما تستيقظين.”

 

 

غطيتُ فمي بـيدي فجأة شعرتُ بوجود شخص ما خلفي .

كان صوته الناعم في أذني كالتهويدة ،

 

 

 

اومأتُ برأسي بدون وعي ثم نمتُ ببطء .

كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .

 

 

***

 

 

حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .

في اللحظة التي حفزت فيها الرائحة اللذيذة حاسة الشم لدىّ إستيقظتُ فجأة .

 

 

 

رغم أنني فتحتُ عيني ، هل كان المكان مظلم ؟ هل مازلتُ أحلم ؟ هذا ما إعتقدتهُ .

بطبيعة الحال ، لم تتحمل قدمي ، و بـمجرد أن سقطتُ على الأرض تذكرتُ أنني مصابة .

 

 

بعدها لقد تذكرتُ أن لينوكس قال أنهُ سيضع منشفة على عيناي .

“لم تتأذي؟”

 

 

‘صحيح ، لقد بكيتُ كثيراً بالأمس .’

 

 

“هياا … انتِ خفيفة جداً بحيث يُـمكننا حملكِ بين ذراعينا .”

بكيتُ قليلاً و حبستُ دموعي ، لكن سيكون من الصعبِ أن لا تنتفخ عيناي .

 

 

 

‘هل كان هذا مضحكاً؟’

 

 

 

بحسرة و بـخجل ، أزلتُ المنشفة التي كانت تغطي عيني .

‘ربما لأنني بكيتُ في الأمس.’

 

و مع ذلكَ ، لم يخسر ريكاردو و تظاهر بأنه مازال عابساً .

عندها فقط إستطعتُ أن أرى الضوء الساطع يعود و من ثمَ رأيتُ الساعة .

 

 

 

لم يكن لدىّ خيار سوى إصدار صوت الفواق عندما رأيتُ عقرب الساعة يتجه نحو الساعة الحادية عشرة .

عندما أدركتُ أننب كنتـ أئن و خائفة مثل العادة تحول وجهي للون الأحمر .

 

 

هيك .

ثمَ سمعتُ كلوي تتنهد .

 

‘صحيح ، لقد بكيتُ كثيراً بالأمس .’

‘لا اصدق أنني قد نمتُ قرابة الثلاث ساعات لأنني لم أستطع النوم جيداً مرة أخرى ؟’

 

 

“الن يكون ذلكَ مزعجاً ؟ أنا ثقيلة قليلاً.”

هل نمتُ كثيراً ؟

 

 

 

غطيتُ فمي بـيدي فجأة شعرتُ بوجود شخص ما خلفي .

 

 

“؟”

“ووااه.”

 

 

 

“هاكك.”

كان الشعور الناعم بتغطية جسدي غير مألوف على الإطلاق .

 

 

ظهر شعرٌ وردى أمامي .

“من الآن فـصاعداً نادني بأمي بشكل مريح . و الآن بعد أن إستيقظت الطفلة ، هل نذهب لتناول الطعام ؟”

 

كان صوته الناعم في أذني كالتهويدة ،

ظهر فجأة من الخلف كما لو كان سـيُفاجئني ، و إبتسم ريكاردو بمرح عندما صرختُ بدهشة و لبيتُ توقعاته .

“لقد نسيتُ أنني مصابة و مثل الحمقاء حاولتُ النهوض من على السرير .”

 

 

“صباح الخير دافني .”

أعتقدُ أن منزل كلوي كان تحت الأرض ، ما معنى زقزقة العصافير تلك ؟

 

“آه ، يُمكنني فعلُ ذلكَ بنفسي.”

“..هاااا.”

“اوه ، لكن كيف سـأذهب ؟”

 

 

ثمَ سمعتُ كلوي تتنهد .

 

 

“يبدو أنكِ صدمتِ ذراعكِ عندما سقطتِ ، إتركِ هذا لي .”

حركتُ رأسي قليلاً و نظرتُ إلى كلوي التي كانت تقفُ خلفي .

 

 

“هئ هئ ، أنا حزين للغاية يا صغيرتنا . ألا تريدين رؤية أخاكِ؟”

عندما قابلتُ عيناها إبتسمت بعد أن تنهدت .

أسقف غير مألوفة و سرير دافئ و ضوء يدخل من النافذة .

 

و مع ذلكَ ، لقد كنتُ سعيدة ، و أعجبني وضعي حيثُ كان بإمكاني الضحك .

“هل نمتِ جيداً ؟”

 

 

لا أرى كُرسياً مُتحركاً ، ولا أرى عكازياً .

اومأتُ برأسي و أنا اهدئ نفسي من تحيات الصباح الرسمية .

ماهو الجواب المناسب لهذا الموقف ؟

 

كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .

“صباح الخير إذاً …”

بـدعوة من لينوكس و بكلمات ريكاردو الحازمة اوماتُ برأسي و أنا أنظر إلى كلوي والدتي .

 

لينوكس الذي رتب تعابيره للحظة و كأن تعبيره لم يكن متصلباً ابداً ، إبتسم لي و إحتضنني ببطء .

بـماذا علىّ أن أنادي كلوي ؟؟

“هاكك.”

 

 

عندما شعرتُ بالحرج لأنني لم أستطع التحكم في تعابير وجهي إنفجر ريكاردو من الضحك .

“آهه .”

 

 

كان الأمر كما لو أنه كان ينظر إلى أخته الصغيرة اللطيفة لذا نظرتُ إليه من دون أن أدرك ولكن سرعان ما ضربته كلوي على رأسه .

 

 

 

“أنتَ بارع في إخافة أختكَ الصغيرة و الضحكِ عليها .”

 

 

 

“لا ، لقد كنتُ فقط أحاول إيقاف فواقها . وضحكتُ لأنها كانت لطيفة ، لكن والدتي لم تفهم ما في قلبي ، إن ريكاردو مستاء !!”

 

 

 

لأكون صريحة ، لقد بدى الأمر مثيراً للإشمئزاز قليلاً بـرؤية صبي بالغ يتصرف بتلكَ الطريقة .

 

 

“هـل أنتِ بخير؟”

لقد عبس و كان الأمر نفسه بالنسبة لكلوي و سرعان ما إبتعدَ عنها .

حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .

 

 

“تبدو بحال جيدة ، ريكا .”

 

 

 

لينوكس ، الذي ظهرَ فجأة و تحدثَ و كأنه يحاول تهدئة الموقف .

“فعلت هذا عندما كنتُ ثملاً .”

 

عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .

و مع ذلكَ ، لم يخسر ريكاردو و تظاهر بأنه مازال عابساً .

 

 

 

“لقد حققتُ نجاحاً كبيراً . لقد أردتُ فقط إيقاف الفواق التي تعاني منه أختي الصغيرة ، و ضحكتُ لأنها كانت لطيفة للغاية.”

اتذكر أنني كنتُ شخصاً بالغاً ، لكن هل هذا الفضول بسبب أنني في جسد طفلة ؟

 

 

“….”

“لقد حققتُ نجاحاً كبيراً . لقد أردتُ فقط إيقاف الفواق التي تعاني منه أختي الصغيرة ، و ضحكتُ لأنها كانت لطيفة للغاية.”

 

في اللحظة التي حفزت فيها الرائحة اللذيذة حاسة الشم لدىّ إستيقظتُ فجأة .

ماهو الجواب المناسب لهذا الموقف ؟

لكن لينوكس تجنب نظرتي .

 

سمعني لينوكس و تصلب كالشجرة .

لأكون صادقة ، أعتقدُ انني كرهتُ ذلكَ ، و إن كذبت ، فلن يتبقى لدىّ أي ضمير .

“تبدو بحال جيدة ، ريكا .”

 

 

القيتُ بنظري إلى لينوكس كما لو كنتُ أطلب المساعدة .

 

 

ظهر فجأة من الخلف كما لو كان سـيُفاجئني ، و إبتسم ريكاردو بمرح عندما صرختُ بدهشة و لبيتُ توقعاته .

لكن لينوكس تجنب نظرتي .

 

 

 

هذه المرة ، القيتُ بنظرتي على كلوي .

بـدعوة من لينوكس و بكلمات ريكاردو الحازمة اوماتُ برأسي و أنا أنظر إلى كلوي والدتي .

 

 

لكنها كذلك تجنبت نظرتي .

ربما كان ذلكَ بسبب السنوات التي أمضيتها في الميتم ، وكان يبدو لي و كأن هناكَ شخص آخر يحاول التنمر علىّ ، لذلكَ أغلقت عيني بإحكام و نظرتُ إلى الأسفل .

 

 

لقد كان من الواضح أنني كنتُ مُحرجة ، إلا أن كلوي و لينوكس قد نظرا إلينا كما لو كانا يستمتعان ، لكن هذا لم يوقف ريكاردو مرة أخرى .

 

 

 

ماذا أفعل؟

الغريب أنني لم أكره طريقة إعتذاره ، لكنني لم أستطع قول أى شئ .

 

 

“هئ هئ ، أنا حزين للغاية يا صغيرتنا . ألا تريدين رؤية أخاكِ؟”

 

 

 

“هل تريد إجابة صادقة أم كذبة جميلة؟”

كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.

 

و مع ذلكَ ، لم يخسر ريكاردو و تظاهر بأنه مازال عابساً .

بعد كل شئ ، كل ما يُـمكنني فعلهُ هو طرح الأسألة و منحهم بعض الخيارات .

 

 

كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .

فتح الجميع أعينهم و كأنهم فوجئوا بسماعي .

حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .

 

“آهه .”

“؟”

 

 

 

عندما أظهرَ الجميع نفس التعبير ، أدرتُ رأسي قائلة أنني لا أعرف ما الذي يجبُ علىّ فعله .

“الن يكون ذلكَ مزعجاً ؟ أنا ثقيلة قليلاً.”

 

ثم ، عندما نظر إلىّ ، إبتسم كما لو أنه لم يفعل ذلكَ قبل أن ينظرَ إلى .

إنفجرت كلوي ضاحكة .

 

 

 

“هاها . يا الهي هذه هي إبنتي . تفعل نفس الشئ ء طرح الاسألة في المواقف الصعبة.”

بدت نظرة لينوكس الباردة موجهة نحو ريكاردو بسبب كلماته .

 

 

لحسن الحظ ، لقد بدى أن الجو لم يتدمر عندها رأيتُ تلكَ الإبتسامة .

تحول فضولي نحو الطيور إلى فضول حول مكان إقامتي .

 

 

عندما إبتسمت كلوي بشكلٍ راضٍ ، بدأ ريكاردو يضحك و يقول أنني حقاً مثل والدته ، و بدى لينوكس كما لو أنه كان يستمتع .

 

 

“أعتقدُ أننا سـنساعدكِ قليلاً حتى تتحسن قدميكِ ، ألا بأس معكِ بذلك؟”

“من الآن فـصاعداً نادني بأمي بشكل مريح . و الآن بعد أن إستيقظت الطفلة ، هل نذهب لتناول الطعام ؟”

بعدها لقد تذكرتُ أن لينوكس قال أنهُ سيضع منشفة على عيناي .

 

 

عـندما قالت أنها مُستعدة للذهاب لتناول الطعام اومأت برأسي .

 

 

 

“اوه ، لكن كيف سـأذهب ؟”

 

 

 

لا أرى كُرسياً مُتحركاً ، ولا أرى عكازياً .

 

 

 

“أعتقدُ أننا سـنساعدكِ قليلاً حتى تتحسن قدميكِ ، ألا بأس معكِ بذلك؟”

 

 

بعد أن علمتُ أنني كنتُ في الرواية ، أدركتُ أخيراً أنني خرجتُ من الميتم الذي كان أمراً مُسلماً به .

“سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لعمل كرسي متحرك لكِ ، و سيكون من الصعب إستخدام العكازات بجسدكِ هذا.”

 

 

 

بـدعوة من لينوكس و بكلمات ريكاردو الحازمة اوماتُ برأسي و أنا أنظر إلى كلوي والدتي .

عندما أظهرَ الجميع نفس التعبير ، أدرتُ رأسي قائلة أنني لا أعرف ما الذي يجبُ علىّ فعله .

 

 

“الن يكون ذلكَ مزعجاً ؟ أنا ثقيلة قليلاً.”

 

 

 

“هياا … انتِ خفيفة جداً بحيث يُـمكننا حملكِ بين ذراعينا .”

ثمَ مسحَ وجهي بـمنشفة مبللة .

 

 

أنه ضعيف جداً

ماذا أفعل؟

 

 

بدت نظرة لينوكس الباردة موجهة نحو ريكاردو بسبب كلماته .

عندما قابلتُ عيناها إبتسمت بعد أن تنهدت .

 

 

ثم ، عندما نظر إلىّ ، إبتسم كما لو أنه لم يفعل ذلكَ قبل أن ينظرَ إلى .

 

 

لا أرى كُرسياً مُتحركاً ، ولا أرى عكازياً .

“إن كنتِ لا تمانعين ، هل يُمكنني حملك؟؟”

كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.

 

 

أنه طويل القامة و لديه جسد جيد ، ليس من الجيد تسميته بالضعيف .

ربـما كان ذلكَ بسبب عادتي من الميتم ، لكنني فتحتُ عيني بشكل طبيعي في الثامنة صباحاً على الرغم من أن الجميع قد طلبَ مني النوم بشكل مريح ختى وقت متأخر .

 

 

حدقتُ في ذراعيه العريضتين و فتحتُ يدي ببطء .

 

 

 

يُمكن لـينوكس حملي بين ذراعيه يشكل مريح .

لم يكن لدىّ خيار سوى إصدار صوت الفواق عندما رأيتُ عقرب الساعة يتجه نحو الساعة الحادية عشرة .

 

أنتَ لم تفعل شيئاً خاطئاً .

اكتشفتُ لاحقاً أنه قد حملني بالفعل .

“هاكك.”

 

 

يتبع..

 

 

الغريب أنني لم أكره طريقة إعتذاره ، لكنني لم أستطع قول أى شئ .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط