كان الشعور الناعم بتغطية جسدي غير مألوف على الإطلاق .
عندما أظهرَ الجميع نفس التعبير ، أدرتُ رأسي قائلة أنني لا أعرف ما الذي يجبُ علىّ فعله .
“لا ، قبل ذلك ، السنا تحت الأرض ؟”
بـمجرد أن شعرتُ بالغرابة ، بدأ الوعي الذي كان غائباً في النهوض مرة أخرى ، و فتحت عيني .
دون سبب ، خدشت فمي و حاولت رفع زوايا فمي .
“لقد نمتُ جيداً…”
ربـما كان ذلكَ بسبب عادتي من الميتم ، لكنني فتحتُ عيني بشكل طبيعي في الثامنة صباحاً على الرغم من أن الجميع قد طلبَ مني النوم بشكل مريح ختى وقت متأخر .
“آهه .”
رمشت عيني بدون سبب و نظرتُ إلى السقف الأبيض .
أنتَ لم تفعل شيئاً خاطئاً .
“نعم.”
‘ربما لأنني بكيتُ في الأمس.’
ربما قد فوجئتُ بصدق ، شعرتُ بالغرابة مرة أخرى عندما وضع لينوكس يده على صدره و تنفس الصعداء .
يبدو لي أن عيناي بيضاء بعض الشئ .
“هل نمتِ جيداً ؟”
فركتُ عيني و نظرتُ إلى البطانية التي كانت تعطي قدمي .
“حسناً الآن … آسفة …”
يبدو و أن الموقف يخبرني أن الأمر لم يكن حلماً لأن هناكَ بطانية دافئة و ناعمة تلامس بشرتي و ليس بطانية خشنة و مهترئة.
“..أنهُ ليس حلماً.”
نعم ، لم يكن ذلكَ حُـلماً حقاً .
متى رأى ذراعي تتحرك بشكل غريب ؟
أسقف غير مألوفة و سرير دافئ و ضوء يدخل من النافذة .
بعد أن علمتُ أنني كنتُ في الرواية ، أدركتُ أخيراً أنني خرجتُ من الميتم الذي كان أمراً مُسلماً به .
فتح الجميع أعينهم و كأنهم فوجئوا بسماعي .
دون سبب ، خدشت فمي و حاولت رفع زوايا فمي .
نعم ، لم يكن ذلكَ حُـلماً حقاً .
كان فمي يرتجف ، مما يُثبت أنني لم أكن أضحكُ كثيراً خلال تلكَ الفترة .
و مع ذلكَ ، لقد كنتُ سعيدة ، و أعجبني وضعي حيثُ كان بإمكاني الضحك .
بعد أن أدركتُ بيئتي الجديدة ، تمددتُ على السرير و سمعتُ صوت الطيور في الخارج .
“لقد نمتُ جيداً…”
يختلف صوت زقزقة العصافير عن الصوت الذي كنتُ أسمعه في العادة في الميتم ، لذا أعتقد أنني أردتُ رؤية العصافير بدون أن أدرك .
يبدو و أن الموقف يخبرني أن الأمر لم يكن حلماً لأن هناكَ بطانية دافئة و ناعمة تلامس بشرتي و ليس بطانية خشنة و مهترئة.
“لا ، قبل ذلك ، السنا تحت الأرض ؟”
“..لم ترتكبي أى خطأ.”
أعتقدُ أن منزل كلوي كان تحت الأرض ، ما معنى زقزقة العصافير تلك ؟
تحول فضولي نحو الطيور إلى فضول حول مكان إقامتي .
بعد كل شئ ، كل ما يُـمكنني فعلهُ هو طرح الأسألة و منحهم بعض الخيارات .
عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .
اتذكر أنني كنتُ شخصاً بالغاً ، لكن هل هذا الفضول بسبب أنني في جسد طفلة ؟
“دافني !”
نهضتُ من على السرير لحل فضولي ، مـتناسية أنني قد أصبتُ .
و في نفس الوقت سقطتُ على الأرض و أحدثـتُ ضوضاء عالية .
عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .
بطبيعة الحال ، لم تتحمل قدمي ، و بـمجرد أن سقطتُ على الأرض تذكرتُ أنني مصابة .
الآن بعد أن تمكنت من الإجابة على شئ ما ، اومأتُ برأسي كما لو كنت أنتظر .
“آهه .”
عندما شعرتُ بالحرج لأنني لم أستطع التحكم في تعابير وجهي إنفجر ريكاردو من الضحك .
كانت ذراعي تنبض لأنني سقطتُ و إصدمت بذراعي .
يبدو لي أن عيناي بيضاء بعض الشئ .
‘مـنذ متى وأنا مصابة؟’
ثمَ مسحَ وجهي بـمنشفة مبللة .
هـل يجب أن تجعلي جسدكِ كله ملئ بالندوب حتى تصبحي راضية يا دافني ؟
“هل نمتِ جيداً ؟”
لم يكن لدىّ خيار سوى التنهد و لوم نفسي .
بعد أن علمتُ أنني كنتُ في الرواية ، أدركتُ أخيراً أنني خرجتُ من الميتم الذي كان أمراً مُسلماً به .
حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .
“نعم.”
في تلكَ اللحظة سمعتُ صوتاً لشخصٍ ما يجري ، و فجأة إنفتح الباب بسرعة .
“دافني !”
لكن لينوكس تجنب نظرتي .
ربما كان بإمكانه سماع صوتي عندما سقطتُ ، فأسرع لينوكس إلى الغرفة و شعره الأخصر يرفرف .
ثم إبتسم بهدوء ، ظن أنني قد سقطتُ أثناء النوم .
“هـل أنتِ بخير؟”
ثم نزل إلىّ ببطء .
كان صوته الناعم في أذني كالتهويدة ،
***
ربما كان ذلكَ بسبب السنوات التي أمضيتها في الميتم ، وكان يبدو لي و كأن هناكَ شخص آخر يحاول التنمر علىّ ، لذلكَ أغلقت عيني بإحكام و نظرتُ إلى الأسفل .
اومأتُ برأسي و أنا اهدئ نفسي من تحيات الصباح الرسمية .
‘آه.’
ساد الصمتُ لفترة من الوقت و شعرتُ بشعور سئ .
لقد كان من الواضح أنني كنتُ مُحرجة ، إلا أن كلوي و لينوكس قد نظرا إلينا كما لو كانا يستمتعان ، لكن هذا لم يوقف ريكاردو مرة أخرى .
عندما أدركتُ أننب كنتـ أئن و خائفة مثل العادة تحول وجهي للون الأحمر .
مسحَ وجهي بالمنشفة الدافئة بلطف .
“حسناً الآن … آسفة …”
“لم تتأذي؟”
لقد كان لينوكس لطيفاً معي منذُ أن التقيتُ به للمرة الأولى ، لكن ربما شعرَ بالإهانة بسبب تصرفي الآن .
‘لا اصدق أنني قد نمتُ قرابة الثلاث ساعات لأنني لم أستطع النوم جيداً مرة أخرى ؟’
كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.
كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .
سمعني لينوكس و تصلب كالشجرة .
بحسرة و بـخجل ، أزلتُ المنشفة التي كانت تغطي عيني .
“..لم ترتكبي أى خطأ.”
“لا ، قبل ذلك ، السنا تحت الأرض ؟”
لينوكس الذي رتب تعابيره للحظة و كأن تعبيره لم يكن متصلباً ابداً ، إبتسم لي و إحتضنني ببطء .
اومأتُ برأسي و أنا اهدئ نفسي من تحيات الصباح الرسمية .
“لقد فوجئتُ عندما سمعتُ ضوضاء عالية و أسرعتُ إلى هنا . لقد فاجئتكِ صحيح ؟ أنا آسف .”
أنتَ لم تفعل شيئاً خاطئاً .
ثم نزل إلىّ ببطء .
الغريب أنني لم أكره طريقة إعتذاره ، لكنني لم أستطع قول أى شئ .
بدت نظرة لينوكس الباردة موجهة نحو ريكاردو بسبب كلماته .
‘أنه منخفض و غير مألوف.’
حركتُ رأسي قليلاً و نظرتُ إلى كلوي التي كانت تقفُ خلفي .
“إن كنتِ لا تمانعين ، هل يُمكنني حملك؟؟”
إتضح أن السرير الغير مألوف لم يكن الشئ الوحيد الغير مألوف هنا .
“أعتقدُ أننا سـنساعدكِ قليلاً حتى تتحسن قدميكِ ، ألا بأس معكِ بذلك؟”
“لم تتأذي؟”
“لقد نمتُ جيداً…”
“لقد فوجئتُ عندما سمعتُ ضوضاء عالية و أسرعتُ إلى هنا . لقد فاجئتكِ صحيح ؟ أنا آسف .”
“نعم.”
ثم إبتسم بهدوء ، ظن أنني قد سقطتُ أثناء النوم .
الآن بعد أن تمكنت من الإجابة على شئ ما ، اومأتُ برأسي كما لو كنت أنتظر .
‘آه.’
ربما قد فوجئتُ بصدق ، شعرتُ بالغرابة مرة أخرى عندما وضع لينوكس يده على صدره و تنفس الصعداء .
كان الشعور الناعم بتغطية جسدي غير مألوف على الإطلاق .
“لا بُد أنكِ قد فوجئتِ عندما سقطتي.”
“آهه .”
ثم إبتسم بهدوء ، ظن أنني قد سقطتُ أثناء النوم .
كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .
بـماذا علىّ أن أنادي كلوي ؟؟
“لقد نسيتُ أنني مصابة و مثل الحمقاء حاولتُ النهوض من على السرير .”
عـندما قالت أنها مُستعدة للذهاب لتناول الطعام اومأت برأسي .
“فعلت هذا عندما كنتُ ثملاً .”
وضع لينوكس منشفة دافئة في وعاء الماء الذي أحضرهُ قائلاً «لا تدعوني بالأحمق لسببٍ كـهذا»
بطبيعة الحال ، لم تتحمل قدمي ، و بـمجرد أن سقطتُ على الأرض تذكرتُ أنني مصابة .
“أنتَ بارع في إخافة أختكَ الصغيرة و الضحكِ عليها .”
ثمَ مسحَ وجهي بـمنشفة مبللة .
و مع ذلكَ ، لم يخسر ريكاردو و تظاهر بأنه مازال عابساً .
“آه ، يُمكنني فعلُ ذلكَ بنفسي.”
“آه ، يُمكنني فعلُ ذلكَ بنفسي.”
“يبدو أنكِ صدمتِ ذراعكِ عندما سقطتِ ، إتركِ هذا لي .”
حركتُ رأسي قليلاً و نظرتُ إلى كلوي التي كانت تقفُ خلفي .
كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .
متى رأى ذراعي تتحرك بشكل غريب ؟
شعرتُ أنني كذبتُ من أجل لا شئ ، فأومأتُ برأسي بهدوء .
مسحَ وجهي بالمنشفة الدافئة بلطف .
عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .
“سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لعمل كرسي متحرك لكِ ، و سيكون من الصعب إستخدام العكازات بجسدكِ هذا.”
عندما بدأتُ في النوم إنفجر لينوكس من الضحك و أمسكني بلطف .
فتح الجميع أعينهم و كأنهم فوجئوا بسماعي .
“عـيناكِ منتفخة بسبب النوم ، سأضع منشفة على عينيكِ. خذي قسطاً من الراحة و لـنتناول الإفطار معاً عندما تستيقظين.”
غطيتُ فمي بـيدي فجأة شعرتُ بوجود شخص ما خلفي .
كان صوته الناعم في أذني كالتهويدة ،
اومأتُ برأسي بدون وعي ثم نمتُ ببطء .
كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .
***
حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .
في اللحظة التي حفزت فيها الرائحة اللذيذة حاسة الشم لدىّ إستيقظتُ فجأة .
رغم أنني فتحتُ عيني ، هل كان المكان مظلم ؟ هل مازلتُ أحلم ؟ هذا ما إعتقدتهُ .
بطبيعة الحال ، لم تتحمل قدمي ، و بـمجرد أن سقطتُ على الأرض تذكرتُ أنني مصابة .
بعدها لقد تذكرتُ أن لينوكس قال أنهُ سيضع منشفة على عيناي .
“لم تتأذي؟”
‘صحيح ، لقد بكيتُ كثيراً بالأمس .’
“هياا … انتِ خفيفة جداً بحيث يُـمكننا حملكِ بين ذراعينا .”
بكيتُ قليلاً و حبستُ دموعي ، لكن سيكون من الصعبِ أن لا تنتفخ عيناي .
‘هل كان هذا مضحكاً؟’
بحسرة و بـخجل ، أزلتُ المنشفة التي كانت تغطي عيني .
‘ربما لأنني بكيتُ في الأمس.’
و مع ذلكَ ، لم يخسر ريكاردو و تظاهر بأنه مازال عابساً .
عندها فقط إستطعتُ أن أرى الضوء الساطع يعود و من ثمَ رأيتُ الساعة .
لم يكن لدىّ خيار سوى إصدار صوت الفواق عندما رأيتُ عقرب الساعة يتجه نحو الساعة الحادية عشرة .
عندما أدركتُ أننب كنتـ أئن و خائفة مثل العادة تحول وجهي للون الأحمر .
هيك .
ثمَ سمعتُ كلوي تتنهد .
‘صحيح ، لقد بكيتُ كثيراً بالأمس .’
‘لا اصدق أنني قد نمتُ قرابة الثلاث ساعات لأنني لم أستطع النوم جيداً مرة أخرى ؟’
“الن يكون ذلكَ مزعجاً ؟ أنا ثقيلة قليلاً.”
هل نمتُ كثيراً ؟
غطيتُ فمي بـيدي فجأة شعرتُ بوجود شخص ما خلفي .
“؟”
“ووااه.”
“هاكك.”
كان الشعور الناعم بتغطية جسدي غير مألوف على الإطلاق .
ظهر شعرٌ وردى أمامي .
“من الآن فـصاعداً نادني بأمي بشكل مريح . و الآن بعد أن إستيقظت الطفلة ، هل نذهب لتناول الطعام ؟”
كان صوته الناعم في أذني كالتهويدة ،
ظهر فجأة من الخلف كما لو كان سـيُفاجئني ، و إبتسم ريكاردو بمرح عندما صرختُ بدهشة و لبيتُ توقعاته .
“لقد نسيتُ أنني مصابة و مثل الحمقاء حاولتُ النهوض من على السرير .”
“صباح الخير دافني .”
أعتقدُ أن منزل كلوي كان تحت الأرض ، ما معنى زقزقة العصافير تلك ؟
“آه ، يُمكنني فعلُ ذلكَ بنفسي.”
“..هاااا.”
“اوه ، لكن كيف سـأذهب ؟”
ثمَ سمعتُ كلوي تتنهد .
“يبدو أنكِ صدمتِ ذراعكِ عندما سقطتِ ، إتركِ هذا لي .”
حركتُ رأسي قليلاً و نظرتُ إلى كلوي التي كانت تقفُ خلفي .
“هئ هئ ، أنا حزين للغاية يا صغيرتنا . ألا تريدين رؤية أخاكِ؟”
عندما قابلتُ عيناها إبتسمت بعد أن تنهدت .
أسقف غير مألوفة و سرير دافئ و ضوء يدخل من النافذة .
و مع ذلكَ ، لقد كنتُ سعيدة ، و أعجبني وضعي حيثُ كان بإمكاني الضحك .
“هل نمتِ جيداً ؟”
لا أرى كُرسياً مُتحركاً ، ولا أرى عكازياً .
اومأتُ برأسي و أنا اهدئ نفسي من تحيات الصباح الرسمية .
ماهو الجواب المناسب لهذا الموقف ؟
كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .
“صباح الخير إذاً …”
بـدعوة من لينوكس و بكلمات ريكاردو الحازمة اوماتُ برأسي و أنا أنظر إلى كلوي والدتي .
لينوكس الذي رتب تعابيره للحظة و كأن تعبيره لم يكن متصلباً ابداً ، إبتسم لي و إحتضنني ببطء .
بـماذا علىّ أن أنادي كلوي ؟؟
“هاكك.”
عندما شعرتُ بالحرج لأنني لم أستطع التحكم في تعابير وجهي إنفجر ريكاردو من الضحك .
“آهه .”
كان الأمر كما لو أنه كان ينظر إلى أخته الصغيرة اللطيفة لذا نظرتُ إليه من دون أن أدرك ولكن سرعان ما ضربته كلوي على رأسه .
“أنتَ بارع في إخافة أختكَ الصغيرة و الضحكِ عليها .”
“لا ، لقد كنتُ فقط أحاول إيقاف فواقها . وضحكتُ لأنها كانت لطيفة ، لكن والدتي لم تفهم ما في قلبي ، إن ريكاردو مستاء !!”
لأكون صريحة ، لقد بدى الأمر مثيراً للإشمئزاز قليلاً بـرؤية صبي بالغ يتصرف بتلكَ الطريقة .
“هـل أنتِ بخير؟”
لقد عبس و كان الأمر نفسه بالنسبة لكلوي و سرعان ما إبتعدَ عنها .
حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .
“تبدو بحال جيدة ، ريكا .”
لينوكس ، الذي ظهرَ فجأة و تحدثَ و كأنه يحاول تهدئة الموقف .
“فعلت هذا عندما كنتُ ثملاً .”
عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .
و مع ذلكَ ، لم يخسر ريكاردو و تظاهر بأنه مازال عابساً .
“لقد حققتُ نجاحاً كبيراً . لقد أردتُ فقط إيقاف الفواق التي تعاني منه أختي الصغيرة ، و ضحكتُ لأنها كانت لطيفة للغاية.”
اتذكر أنني كنتُ شخصاً بالغاً ، لكن هل هذا الفضول بسبب أنني في جسد طفلة ؟
“….”
“لقد حققتُ نجاحاً كبيراً . لقد أردتُ فقط إيقاف الفواق التي تعاني منه أختي الصغيرة ، و ضحكتُ لأنها كانت لطيفة للغاية.”
في اللحظة التي حفزت فيها الرائحة اللذيذة حاسة الشم لدىّ إستيقظتُ فجأة .
ماهو الجواب المناسب لهذا الموقف ؟
لكن لينوكس تجنب نظرتي .
سمعني لينوكس و تصلب كالشجرة .
لأكون صادقة ، أعتقدُ انني كرهتُ ذلكَ ، و إن كذبت ، فلن يتبقى لدىّ أي ضمير .
“تبدو بحال جيدة ، ريكا .”
القيتُ بنظري إلى لينوكس كما لو كنتُ أطلب المساعدة .
ظهر فجأة من الخلف كما لو كان سـيُفاجئني ، و إبتسم ريكاردو بمرح عندما صرختُ بدهشة و لبيتُ توقعاته .
لكن لينوكس تجنب نظرتي .
هذه المرة ، القيتُ بنظرتي على كلوي .
بـدعوة من لينوكس و بكلمات ريكاردو الحازمة اوماتُ برأسي و أنا أنظر إلى كلوي والدتي .
لكنها كذلك تجنبت نظرتي .
ربما كان ذلكَ بسبب السنوات التي أمضيتها في الميتم ، وكان يبدو لي و كأن هناكَ شخص آخر يحاول التنمر علىّ ، لذلكَ أغلقت عيني بإحكام و نظرتُ إلى الأسفل .
لقد كان من الواضح أنني كنتُ مُحرجة ، إلا أن كلوي و لينوكس قد نظرا إلينا كما لو كانا يستمتعان ، لكن هذا لم يوقف ريكاردو مرة أخرى .
ماذا أفعل؟
الغريب أنني لم أكره طريقة إعتذاره ، لكنني لم أستطع قول أى شئ .
“هئ هئ ، أنا حزين للغاية يا صغيرتنا . ألا تريدين رؤية أخاكِ؟”
“هل تريد إجابة صادقة أم كذبة جميلة؟”
كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.
و مع ذلكَ ، لم يخسر ريكاردو و تظاهر بأنه مازال عابساً .
بعد كل شئ ، كل ما يُـمكنني فعلهُ هو طرح الأسألة و منحهم بعض الخيارات .
كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .
فتح الجميع أعينهم و كأنهم فوجئوا بسماعي .
حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .
“آهه .”
“؟”
عندما أظهرَ الجميع نفس التعبير ، أدرتُ رأسي قائلة أنني لا أعرف ما الذي يجبُ علىّ فعله .
“الن يكون ذلكَ مزعجاً ؟ أنا ثقيلة قليلاً.”
ثم ، عندما نظر إلىّ ، إبتسم كما لو أنه لم يفعل ذلكَ قبل أن ينظرَ إلى .
إنفجرت كلوي ضاحكة .
“هاها . يا الهي هذه هي إبنتي . تفعل نفس الشئ ء طرح الاسألة في المواقف الصعبة.”
بدت نظرة لينوكس الباردة موجهة نحو ريكاردو بسبب كلماته .
لحسن الحظ ، لقد بدى أن الجو لم يتدمر عندها رأيتُ تلكَ الإبتسامة .
تحول فضولي نحو الطيور إلى فضول حول مكان إقامتي .
عندما إبتسمت كلوي بشكلٍ راضٍ ، بدأ ريكاردو يضحك و يقول أنني حقاً مثل والدته ، و بدى لينوكس كما لو أنه كان يستمتع .
“أعتقدُ أننا سـنساعدكِ قليلاً حتى تتحسن قدميكِ ، ألا بأس معكِ بذلك؟”
“من الآن فـصاعداً نادني بأمي بشكل مريح . و الآن بعد أن إستيقظت الطفلة ، هل نذهب لتناول الطعام ؟”
بعدها لقد تذكرتُ أن لينوكس قال أنهُ سيضع منشفة على عيناي .
عـندما قالت أنها مُستعدة للذهاب لتناول الطعام اومأت برأسي .
“اوه ، لكن كيف سـأذهب ؟”
لا أرى كُرسياً مُتحركاً ، ولا أرى عكازياً .
“أعتقدُ أننا سـنساعدكِ قليلاً حتى تتحسن قدميكِ ، ألا بأس معكِ بذلك؟”
بعد أن علمتُ أنني كنتُ في الرواية ، أدركتُ أخيراً أنني خرجتُ من الميتم الذي كان أمراً مُسلماً به .
“سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لعمل كرسي متحرك لكِ ، و سيكون من الصعب إستخدام العكازات بجسدكِ هذا.”
بـدعوة من لينوكس و بكلمات ريكاردو الحازمة اوماتُ برأسي و أنا أنظر إلى كلوي والدتي .
عندما أظهرَ الجميع نفس التعبير ، أدرتُ رأسي قائلة أنني لا أعرف ما الذي يجبُ علىّ فعله .
“الن يكون ذلكَ مزعجاً ؟ أنا ثقيلة قليلاً.”
“هياا … انتِ خفيفة جداً بحيث يُـمكننا حملكِ بين ذراعينا .”
ثمَ مسحَ وجهي بـمنشفة مبللة .
أنه ضعيف جداً
ماذا أفعل؟
بدت نظرة لينوكس الباردة موجهة نحو ريكاردو بسبب كلماته .
عندما قابلتُ عيناها إبتسمت بعد أن تنهدت .
ثم ، عندما نظر إلىّ ، إبتسم كما لو أنه لم يفعل ذلكَ قبل أن ينظرَ إلى .
لا أرى كُرسياً مُتحركاً ، ولا أرى عكازياً .
“إن كنتِ لا تمانعين ، هل يُمكنني حملك؟؟”
كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.
أنه طويل القامة و لديه جسد جيد ، ليس من الجيد تسميته بالضعيف .
ربـما كان ذلكَ بسبب عادتي من الميتم ، لكنني فتحتُ عيني بشكل طبيعي في الثامنة صباحاً على الرغم من أن الجميع قد طلبَ مني النوم بشكل مريح ختى وقت متأخر .
حدقتُ في ذراعيه العريضتين و فتحتُ يدي ببطء .
يُمكن لـينوكس حملي بين ذراعيه يشكل مريح .
لم يكن لدىّ خيار سوى إصدار صوت الفواق عندما رأيتُ عقرب الساعة يتجه نحو الساعة الحادية عشرة .
أنتَ لم تفعل شيئاً خاطئاً .
اكتشفتُ لاحقاً أنه قد حملني بالفعل .
“هاكك.”
يتبع..
الغريب أنني لم أكره طريقة إعتذاره ، لكنني لم أستطع قول أى شئ .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات