نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 13

“..هل هذه حقيبتي ؟”

 

 

 

كان الشئ الذي أخرجته من تحت الطاولة هو حقيبتي .

 

 

 

‘يبدو أنني تركتها في ذلكَ الوقت الذي فقدتُ الوعي فيه.’

 

 

 

تلكَ الحقيبة القديمة التي لا تتناسب مع هذا المبنى كان لديها حضور فريد .

تظاهر ريكاردو أنه يمسح دموعه التي لم تكن تتدفق من الأساس .

 

إن قُلنا أنها غابة فإنها بعيدة كل البعد عن الموسم الصحيح ، و إن قلنا أننا في العاصمة فإنها بعيدة عن الناس .

‘لحظة .. بالتفكير في الأمر ، أنا لم أضع الأوراقَ فقط هناك.’

 

 

 

عندما رأيتُ ختماً لغرض غير معروف ، بدا و كأنه شئ مهم ، لذلكَ قد يكون الملاذ الأخير لي ، لذلكَ وضعته …

“اوه ، لا شئ . هذا لأن والدتي تحبُ مشاهدة الطبيعة الجميلة . و هنا سيكون أكثر خصوصية .”

 

 

لقد نسيتُ ذلكَ .

“إذاً ، كيف تذهب إلى العاصمة من هنا ؟”

 

 

لقد وضعته في الجيب الجانبي حتى لا يتمكن أحدٌ من رؤيته ، لكن ربما قد فحصو الحقيبة عن كثب ، صحيح؟

توقف لينوكس عن الكلام .

 

 

‘هل رآوه؟’

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

 

 

لقد كنتُ أحاول الإحتفاظ به كـالملاذ الأخير .

“لينوكس؟”

 

 

تذكرتُ تلكَ الكلمات منذ فترة عندما أصبحت عيون أمس باردة .

 

 

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

‘لقد قالت أمي أن علىّ التظاهر بالإسترخاء حتى لو لم أكن كذلك.’

“لينوكس؟”

 

 

عـندما أقوم بتهدئة قلبي ، علىّ أن أخفى ورائه نفاذ صبري و أن أرسم رد فعل عادي و كلان شيئاً لم يحدث .

 

 

 

‘لـكنني لم أُمثل من قبل ، إن قلبي ينفذ صبره ..’

ضحكَ لينوكس بخفة عندما قمتُ بتعبير غامض .

 

“حسناً ، لأن والدتي لا تحبُ أن تكون صاخبة .. و قوة الحياة..”

في الواقع ، ربما كانت فترة قصيرة .. لكنني شعرتُ أنها فترة طويلة حتى أنني شعرتُ بالعرق البارد يتدفق على ظهري .

 

 

لن أسمح بتدفق قطرة واحدة من الدموع .

‘لا .. دعينا نسترخي فقط ، أنا لا أُمثل.’

“أنا فقط أقوم بما يطلب مني ريكاردو فعله.”

 

 

لا يجبُ أن أفكر في أنني أُمثل ، بل أنا حقاً أتحدث بجدية .

“أنا خيميائي ، أصنعُ الجرعات ، و أبتكر اشياء غامضة و الخ…”

 

 

نظراً لأنه لا يهم ، لا يوجد سبب لنفاذ الصبر ولا داعي لفقدان رباطة الجأش .

 

 

 

لقد كنتُ أفكر في الأمر لفترة و اتأمل كما لو كان فلبي يصرخ .

“إذاً ، كيف تذهب إلى العاصمة من هنا ؟”

 

للوهلة الأولى ، كان يبدو و كأنه منزل عادي .. و لكن إن فحصته بعناية ، فهو لم يكن كذلك .

ثم ، أصبح تعبيري أكثر راحة أكثر مما كنتُ اتخيل و إختفى التوتر .

 

 

 

“لـم اتوقع منكِ أن تهتمي بالأمر . شكراً لكِ.”

 

 

نظراً لأنه لا يهم ، لا يوجد سبب لنفاذ الصبر ولا داعي لفقدان رباطة الجأش .

“و كيف يُمكنني التخلص منها ؟ قد يكون بها شيئ مهم بالداخل .”

 

 

 

لقد رمشتُ عيني بعد هذا السؤال وفتحت عيناي .

لقد كان خياراً لا مفر منه ، لكنني أعتقدُ ان المجئ إلى هنا كان الخيار الجيد .

 

 

ربما كانت تنتظر إجابتي ، لكنت والدتي كانت باردة ، و نهضت قائلة أنه حان الوقت للذهاب إلى العمل .

 

 

 

“يجب أن أعود للعاصمة من أجل العمل . سيكون ريكاردو في الخارج اليوم ، و سيكون لينوكس بجانبكِ عندما يكون لديه وقت .”

“لا أستطيع؟”

 

 

“آسف ، دافني . أريد أن أكون معكِ! لكن يجب أن أذهب إلى المستشفى من أجل دافني و أتعلم سحر الشفاء من معارفي .”

 

 

 

تظاهر ريكاردو أنه يمسح دموعه التي لم تكن تتدفق من الأساس .

 

 

“حسناً ، أنا لستُ ساحراً .”

سرعان من نهضَ من مقعده ، لقد كانت نظرة لينوكس إليه كما لو كان بغيضاً .

 

 

عـندما أقوم بتهدئة قلبي ، علىّ أن أخفى ورائه نفاذ صبري و أن أرسم رد فعل عادي و كلان شيئاً لم يحدث .

“لذا سأراكِ في المساء . سأذهب الآن يا أمي!”

منذُ أن كنتُ محتجزة في الميتم لم أسمع هذا إلا بالكلمات ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أراه فيها شخصياً .

 

لقد كنتُ أفكر في الأمر لفترة و اتأمل كما لو كان فلبي يصرخ .

بعد تلك الكلمات ، وقع زلزال سحري على الأرض و اصدر ضوئاً و إختفى ريكاردو .

‘لم تكن تلكَ لي ايضاً .’

 

“اوه ، لا شئ . هذا لأن والدتي تحبُ مشاهدة الطبيعة الجميلة . و هنا سيكون أكثر خصوصية .”

“..!”

 

 

عندما إنتهيتُ من الاسألة ، فتح لينوكس ذراعيه و كأنه كان ينتظر أن يحملني .

هل هذا هو السحر ؟

“يوجد هناك مكتب رسمي في العاصمة.”

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

منذُ أن كنتُ محتجزة في الميتم لم أسمع هذا إلا بالكلمات ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أراه فيها شخصياً .

 

 

كان الشئ الذي أخرجته من تحت الطاولة هو حقيبتي .

لقد كانت عيناها مفتوحتان بشدة مثل الأرنب ، و لقد كانت تنظر إلى المكان الذي إختفى فيه ريكاردو .. ثم جاءت كلمات والدتها .

 

 

“حسناً ، يجب أن أذهب أنا ايضاً .. أراكِ على العشاء .”

“حسناً ، يجب أن أذهب أنا ايضاً .. أراكِ على العشاء .”

 

 

و مثلما إلتقينا لأول مرة ، إختفت من على المقعد بدخان غامض .

كانت والدتي تربت على شعري بلطف .

 

 

عندما فتحَ باب المكتب ، رأيتُ الكثير من الكتب مُكدسة على المكتب و ساعة ضخمة على الحائط .

و مثلما إلتقينا لأول مرة ، إختفت من على المقعد بدخان غامض .

 

 

 

“…رائع.”

 

 

 

حتى بعد رؤية هذا مرة أخرى ، لم أستطع إخفاء إعجابي بهذه المشاهد الغامضة ، فتحت فمي دون أن أدرك و نظرتُ إلى المكان حيثُ إختفت .

 

 

 

‘سحر . الآن أشعر أن العالم الذي عشتُ فيه قد تغير بالفعل .’

 

 

“نعم ، شكراً لكَ.”

منذ أنني قد عشتُ يتيمة في حياتي السابقة ، لقد كان العالم صعباً ، سواء في حياتي السابقة أو في حياتي الحالية .

“ماذا عن لينوكس ، هل أنتَ ساحر ؟”

 

إحمرّ لينوكس خجلاً أكثر ، فكنتُ مراعية له و قررتُ عدم طرحِ الأسألة مرة أخرى .

أنا اشعر الآن أنني أعيش في عالم مختلف لذا كان قلبي يرفرف بدون سبب .

***

 

‘هل رآوه؟’

‘ريكاردو ساحر جيد جداً ، ووالدتهُ تستعمل الدخان ، كلاهما رائعان للغاية لذا فهم يتعاملون مع قوتهم جيداً.’

لا يجبُ أن أفكر في أنني أُمثل ، بل أنا حقاً أتحدث بجدية .

 

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

بينما كنتُ غارقة بالتفكير بـإعجاب بهم ، وقف لينوكس بجانب الطاولة و ربتَ على رأسي ، و لقد إنتهى من جمع الأطباق على الطاولة بالفعل .

 

 

 

“أنتِ رائعة ، يُمكنكِ فعلُ هذا في المستقبل ايضاً.”

 

 

‘لا .. دعينا نسترخي فقط ، أنا لا أُمثل.’

“ماذا عن لينوكس ، هل أنتَ ساحر ؟”

‘بالتفكير في الأمر ، إن لينوكس و ريكاردو أمامي و ها أنا ذا أطلب مقعد الخليفة .’

 

 

“حسناً ، أنا لستُ ساحراً .”

‘هل هناكَ أكثر من ثلاث غرف أو أربع  ؟ حتى لو كان لديهم غرفة إضافية.’

 

 

توقف لينوكس للحظة و عبث بشعره و إبتسم بتعبير مُحرج .

توقف لينوكس عن الكلام .

 

أعتقد أن هذا الوضع هو حلم .

“أنا خيميائي ، أصنعُ الجرعات ، و أبتكر اشياء غامضة و الخ…”

 

 

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

“…”

 

 

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

“نعم ، شكراً لكَ.”

 

 

“أنا فقط أقوم بما يطلب مني ريكاردو فعله.”

 

 

 

“..رائع.”

 

 

و مثلما إلتقينا لأول مرة ، إختفت من على المقعد بدخان غامض .

إنه رائع ، لماذا أنتَ خجول جداً ؟

“إذا ذهبتِ أمام الساعة بشكل مباشر ، يُمكنكِ رؤية السحر الذي قام به ريكاردو . هناكَ دائرة سحرية ، لا يستطيع إستخدامها إلا اللذين لديهم إذن بالدخول .”

 

 

إحمرّ لينوكس خجلاً أكثر ، فكنتُ مراعية له و قررتُ عدم طرحِ الأسألة مرة أخرى .

 

 

‘لم تكن تلكَ لي ايضاً .’

عندما إنتهيتُ من الاسألة ، فتح لينوكس ذراعيه و كأنه كان ينتظر أن يحملني .

“لينوكس؟”

 

منذ أنني قد عشتُ يتيمة في حياتي السابقة ، لقد كان العالم صعباً ، سواء في حياتي السابقة أو في حياتي الحالية .

“حسناً ، الآن .. هل يجبُ أن تذهبِ إلى غرفتكِ ؟”

 

 

 

“…”

“..هل هذه حقيبتي ؟”

 

 

عندما حاول لينوكس أن يحملني ترددتُ للحظة و توقفتُ للحظة .

 

 

 

“لماذا .. هل لا تريدين مني أن أحملكِ.”

 

 

 

“لا ، مازلتُ لا أريد العودة إلى غرفتي بعد.”

 

 

 

لم تقل لي والدتي ألا أغادر الغرفة ، فهل يُـمكنني طلبُ ذلكَ؟

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

 

 

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

 

 

 

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

 

 

***

في وضعي هذا ، كلما زادت كمية المعلومات ، كلما كان الأمرُ أفضل .

“لقد كنتِ في غرفة الضيوف ، في الواقع إن هذا سر …”

 

“والدتي تزين غرفتكِ ، إنها غرفة أفضل بكثير مقارنة بغرفة الضيوف .”

طلبت مني والدتي أن أفعل شيئين فقط ، لكن .. بمعرفة محتوى الرواية ، أنا أعرف ما هو المستقبل الذي على وشكِ أن يحدث .

 

 

ربما كانت تنتظر إجابتي ، لكنت والدتي كانت باردة ، و نهضت قائلة أنه حان الوقت للذهاب إلى العمل .

سيظهر بطل الجزء الثاني قريباً .

 

 

عندما شعرتُ بطرف أنفي يرتجف ، عضضتُ شفتي بإحكام و أعطيتُ عيني القوة في حالة تدفق الدموع .

قبل بدء القصة ، أحتاج إلى الحصول على ثورة كاملة لوضعي .

 

 

 

قبضت على قبضتي بقوة و نظرتُ إلى لينوكس.

“لينوكس؟”

 

 

“لا أستطيع؟”

 

 

“غابة؟”

ربما شعرَ بنظرة عيناي الجادة ، اومأ لينوكس برأسه بنظرة جادة .

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

 

 

بإذن منه ، رفعتُ ذاعىَّ وقمتُ بمعانقته كما فعلتُ من قبل .

 

 

 

“أنتِ على حق ، تحتاجين إلى معرفة المنزل الذي سـتعيشين فيه في المستقبل . إن كان لديكِ شئ تطلبينه لا تترددي و أخبريني بصدق .”

“كما قلتِ ، إنها الغابة . إن هذا من عملِ ريكاردو ، ينشر سحر الحماية و الإختفاء معاً .”

 

نظر حوله لوقت طويل ليرى ، عندما لم يكن هناكَ أحدٌ من حوله أحنى رأسه و همس في أذني .

“نعم ، شكراً لكَ.”

حتى بعد رؤية هذا مرة أخرى ، لم أستطع إخفاء إعجابي بهذه المشاهد الغامضة ، فتحت فمي دون أن أدرك و نظرتُ إلى المكان حيثُ إختفت .

 

 

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

 

 

 

لقد إشتعلت عيناي بالحماس ، و لم أكن أعلم أن لينوكس كان ينظرُ لي .

 

 

ثم ، أصبح تعبيري أكثر راحة أكثر مما كنتُ اتخيل و إختفى التوتر .

***

لقد إشتعلت عيناي بالحماس ، و لم أكن أعلم أن لينوكس كان ينظرُ لي .

 

“إذا ، أينَ يكون هذا المكان؟”

“لقد أتيتُ إلى الطابق السفلي من الشارع الرئيسي صحيح ؟ هذا المنزل متصل به ؟”

“أينَ نحنُ حقاً ؟”

 

 

يجبُ أن يكون هذا المكان مختلفاً عن المكان الذي أتيتُ إليه .

حتى من وجهة نظري ، التي لم تكن تعرفُ شيئاً ، كان كل شئ لامعاً حتى الجدران و الأرضيات تبدو فاخرة .

 

 

“يوجد هناك مكتب رسمي في العاصمة.”

 

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

“إذا ، أينَ يكون هذا المكان؟”

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

 

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

لم يُجب لينوكس على سؤالي و إبتسم ، ثم سحبَ السِتارة الموجودة أمامي .

 

 

‘اليست هذه غرفتي؟’

“غابة؟”

“غرفتكِ؟”

 

 

الأشجار و زقزقه الطيور و الغابة شديدة الخُضرة لدرجة أنكَ لن تعتقد أننا في الشتاء .

 

 

 

و على الجانب الآخر من الفناء كان هناكَ حديقة صغيرة مليئة بالزهور الملونة .

“يوجد هناك مكتب رسمي في العاصمة.”

 

حتى لو قال السكرتير ، فمن هو العم الذي يبكي ؟؟

“أينَ نحنُ حقاً ؟”

 

 

ثم ، أصبح تعبيري أكثر راحة أكثر مما كنتُ اتخيل و إختفى التوتر .

إن قُلنا أنها غابة فإنها بعيدة كل البعد عن الموسم الصحيح ، و إن قلنا أننا في العاصمة فإنها بعيدة عن الناس .

لقد نسيتُ ذلكَ .

 

“أنا فقط أقوم بما يطلب مني ريكاردو فعله.”

عندما عبستُ و نظرتُ حولي كما لو كنتُ اتجول عبر النافذة ، عانقني لينوكس مرة أخرى لأنه كان يشعر بالقلق أنني سـأسقط.

 

 

 

“كما قلتِ ، إنها الغابة . إن هذا من عملِ ريكاردو ، ينشر سحر الحماية و الإختفاء معاً .”

 

 

 

“لماذا في العابة ؟”

‘اليست هذه غرفتي؟’

 

عندما شعرتُ بطرف أنفي يرتجف ، عضضتُ شفتي بإحكام و أعطيتُ عيني القوة في حالة تدفق الدموع .

“حسناً ، لأن والدتي لا تحبُ أن تكون صاخبة .. و قوة الحياة..”

حتى لو كانو من عامة الناس ، فـهذا يعني أنه ليس كل عامة الناي متشابهين .

 

 

توقف لينوكس عن الكلام .

لقد رمشتُ عيني بعد هذا السؤال وفتحت عيناي .

 

 

“لينوكس؟”

‘ريكاردو ساحر جيد جداً ، ووالدتهُ تستعمل الدخان ، كلاهما رائعان للغاية لذا فهم يتعاملون مع قوتهم جيداً.’

 

 

“اوه ، لا شئ . هذا لأن والدتي تحبُ مشاهدة الطبيعة الجميلة . و هنا سيكون أكثر خصوصية .”

لقد رمشتُ عيني بعد هذا السؤال وفتحت عيناي .

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

“إذاً ، كيف تذهب إلى العاصمة من هنا ؟”

يتبع ….

 

 

يبدو أن أمي و ريكاردو يذهبون عن طريق السحر ، و لكن ماذا عن لينوكس؟

“غابة؟”

 

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

 

“لذا سأراكِ في المساء . سأذهب الآن يا أمي!”

“هذا مكتب والدتي.”

نعم ، لن تكون لدىّ غرفتي الخاصة .

 

‘لقد قالت أمي أن علىّ التظاهر بالإسترخاء حتى لو لم أكن كذلك.’

بالطبع ، لم تكن والدتي هنا لأنها ذهبت إلى العمل في العاصمة .

 

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

عندما فتحَ باب المكتب ، رأيتُ الكثير من الكتب مُكدسة على المكتب و ساعة ضخمة على الحائط .

“والدتي تزين غرفتكِ ، إنها غرفة أفضل بكثير مقارنة بغرفة الضيوف .”

 

أنا متأكدة من أنها لم يعجبها الأمر ..

“إذا ذهبتِ أمام الساعة بشكل مباشر ، يُمكنكِ رؤية السحر الذي قام به ريكاردو . هناكَ دائرة سحرية ، لا يستطيع إستخدامها إلا اللذين لديهم إذن بالدخول .”

 

 

‘سحر . الآن أشعر أن العالم الذي عشتُ فيه قد تغير بالفعل .’

“إذا ، هل هذه من أجل لينوكس؟”

 

 

 

“ليس أنا فقط ، لكن أمي و سكرتيرها و العم الذي يبكي.”

تذكرتُ الغرفة الأنيقة التي إستيقظتُ فيها في الصباح .

 

“أينَ نحنُ حقاً ؟”

حتى لو قال السكرتير ، فمن هو العم الذي يبكي ؟؟

في وضعي هذا ، كلما زادت كمية المعلومات ، كلما كان الأمرُ أفضل .

 

 

ضحكَ لينوكس بخفة عندما قمتُ بتعبير غامض .

 

 

“غابة؟”

“إن بقينا معاً ، سترين هذا يوماً ما . عندما يأتي ريكاردو لاحقاً ، دعينا نطلب منه عمل إذن لدافني حسناً ؟”

“..رائع.”

 

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

“نعم ، هذا جيد.”

لم يُجب لينوكس على سؤالي و إبتسم ، ثم سحبَ السِتارة الموجودة أمامي .

 

عندما عبستُ و نظرتُ حولي كما لو كنتُ اتجول عبر النافذة ، عانقني لينوكس مرة أخرى لأنه كان يشعر بالقلق أنني سـأسقط.

قام لينوكس بالتجول في المنزل ببطء .

 

 

 

كان هذا المنزل المكون من ثلاث طوابق أصغر قليلاً من حجم المبني الرئيسي للميتم ، لكن مساحته كبيرة بما يكفي لتساع عائلة مكونة من ثلاث أفراد .

 

 

عندما فتحَ باب المكتب ، رأيتُ الكثير من الكتب مُكدسة على المكتب و ساعة ضخمة على الحائط .

‘هل هناكَ أكثر من ثلاث غرف أو أربع  ؟ حتى لو كان لديهم غرفة إضافية.’

طلبت مني والدتي أن أفعل شيئين فقط ، لكن .. بمعرفة محتوى الرواية ، أنا أعرف ما هو المستقبل الذي على وشكِ أن يحدث .

 

 

حتى لو كانو من عامة الناس ، فـهذا يعني أنه ليس كل عامة الناي متشابهين .

توقف لينوكس عن الكلام .

 

‘هل رآوه؟’

للوهلة الأولى ، كان يبدو و كأنه منزل عادي .. و لكن إن فحصته بعناية ، فهو لم يكن كذلك .

***

 

 

حتى من وجهة نظري ، التي لم تكن تعرفُ شيئاً ، كان كل شئ لامعاً حتى الجدران و الأرضيات تبدو فاخرة .

توقف لينوكس عن الكلام .

 

‘المال هو الأفضل بالتأكيد.’

‘المال هو الأفضل بالتأكيد.’

كان هذا المنزل المكون من ثلاث طوابق أصغر قليلاً من حجم المبني الرئيسي للميتم ، لكن مساحته كبيرة بما يكفي لتساع عائلة مكونة من ثلاث أفراد .

 

 

لقد كان خياراً لا مفر منه ، لكنني أعتقدُ ان المجئ إلى هنا كان الخيار الجيد .

***

 

“يجب أن أعود للعاصمة من أجل العمل . سيكون ريكاردو في الخارج اليوم ، و سيكون لينوكس بجانبكِ عندما يكون لديه وقت .”

بعد أن نظرتُ إلى المنزل اوماتُ برأسي .

“لا أستطيع؟”

 

‘اليست هذه غرفتي؟’

“أنا أحب المنزل . أنه مختلف تماماً عن المكان الذي كنتُ أعيش فيه .. و غرفتي جيدة.”

 

 

 

“غرفتكِ؟”

 

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

عندما تحدثتُ نظر إلىّ لينوكس .

 

 

‘هل هناكَ أكثر من ثلاث غرف أو أربع  ؟ حتى لو كان لديهم غرفة إضافية.’

‘اليست هذه غرفتي؟’

لقد وضعته في الجيب الجانبي حتى لا يتمكن أحدٌ من رؤيته ، لكن ربما قد فحصو الحقيبة عن كثب ، صحيح؟

 

 

تذكرتُ الغرفة الأنيقة التي إستيقظتُ فيها في الصباح .

 

 

 

ضوء الشمس الدافئ ، و الفِراش الناعم و الجدران و الأسقف النظيفة .

“أنا أحب المنزل . أنه مختلف تماماً عن المكان الذي كنتُ أعيش فيه .. و غرفتي جيدة.”

 

لقد كنتُ أحاول الإحتفاظ به كـالملاذ الأخير .

‘لم تكن تلكَ لي ايضاً .’

ربما شعرَ بنظرة عيناي الجادة ، اومأ لينوكس برأسه بنظرة جادة .

 

 

نعم ، لن تكون لدىّ غرفتي الخاصة .

 

 

 

لقد كانت غرفة جيدة لا يمكن منحها لشخص إلتقيتهُ في الأمس فقط .

 

 

يبدو أن أمي و ريكاردو يذهبون عن طريق السحر ، و لكن ماذا عن لينوكس؟

أنه لمن الجبد بقائي هنا و ترشيحي لمقعد الخليفة .

“والدتي تزين غرفتكِ ، إنها غرفة أفضل بكثير مقارنة بغرفة الضيوف .”

 

“والدتي تزين غرفتكِ ، إنها غرفة أفضل بكثير مقارنة بغرفة الضيوف .”

‘بالتفكير في الأمر ، إن لينوكس و ريكاردو أمامي و ها أنا ذا أطلب مقعد الخليفة .’

 

 

 

أنا متأكدة من أنها لم يعجبها الأمر ..

 

 

تذكرتُ الغرفة الأنيقة التي إستيقظتُ فيها في الصباح .

هل كان هذا بسبب أنني طفلة فقد شعرتُ بالدفء بسهولة لأنها كانت لطيفة ؟

 

 

عندما رأيتُ ختماً لغرض غير معروف ، بدا و كأنه شئ مهم ، لذلكَ قد يكون الملاذ الأخير لي ، لذلكَ وضعته …

غريب ، حتى لو كنتُ أعلم أن هذا أمر طبيعي .

 

 

لينوكس الذي لم يلاحظني نظر حوله .

عندما شعرتُ بطرف أنفي يرتجف ، عضضتُ شفتي بإحكام و أعطيتُ عيني القوة في حالة تدفق الدموع .

“لينوكس؟”

 

 

لن أسمح بتدفق قطرة واحدة من الدموع .

 

 

“إذاً ، كيف تذهب إلى العاصمة من هنا ؟”

لا يُمكنني البكاء هنا .

نظراً لأنه لا يهم ، لا يوجد سبب لنفاذ الصبر ولا داعي لفقدان رباطة الجأش .

 

 

مع رأسي بالأسفل ، أمسكتُ الشطيرة التي في يدي بدون سبب ، و تظاهرتُ بعدم البكاء و أنني بخير .

 

 

سرعان من نهضَ من مقعده ، لقد كانت نظرة لينوكس إليه كما لو كان بغيضاً .

إعتادت الدموع أن يتم كبحها دائماً .. لذا بالتأكيد سأكبحها هذه المرة .

 

 

 

“لقد كنتِ في غرفة الضيوف ، في الواقع إن هذا سر …”

 

 

“إذا ذهبتِ أمام الساعة بشكل مباشر ، يُمكنكِ رؤية السحر الذي قام به ريكاردو . هناكَ دائرة سحرية ، لا يستطيع إستخدامها إلا اللذين لديهم إذن بالدخول .”

لينوكس الذي لم يلاحظني نظر حوله .

 

 

“اوه ، لا شئ . هذا لأن والدتي تحبُ مشاهدة الطبيعة الجميلة . و هنا سيكون أكثر خصوصية .”

نظر حوله لوقت طويل ليرى ، عندما لم يكن هناكَ أحدٌ من حوله أحنى رأسه و همس في أذني .

 

 

سيظهر بطل الجزء الثاني قريباً .

“والدتي تزين غرفتكِ ، إنها غرفة أفضل بكثير مقارنة بغرفة الضيوف .”

 

 

“..رائع.”

كانت كلمات لينوكس الودية دافئة بشكل لا يصدق .

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

 

‘لـكنني لم أُمثل من قبل ، إن قلبي ينفذ صبره ..’

أعتقد أن هذا الوضع هو حلم .

 

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

يتبع ….

يبدو أن أمي و ريكاردو يذهبون عن طريق السحر ، و لكن ماذا عن لينوكس؟

 

عندما فتحَ باب المكتب ، رأيتُ الكثير من الكتب مُكدسة على المكتب و ساعة ضخمة على الحائط .

 

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

 

تذكرتُ تلكَ الكلمات منذ فترة عندما أصبحت عيون أمس باردة .

 

“لماذا في العابة ؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سرعان من نهضَ من مقعده ، لقد كانت نظرة لينوكس إليه كما لو كان بغيضاً .

 

‘المال هو الأفضل بالتأكيد.’

 

 

 

 

 

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

 

 

 

لقد إشتعلت عيناي بالحماس ، و لم أكن أعلم أن لينوكس كان ينظرُ لي .

 

 

 

 

 

 

 

“ليس أنا فقط ، لكن أمي و سكرتيرها و العم الذي يبكي.”

كانت والدتي تربت على شعري بلطف .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط