“ماذا؟”
نظرَ لينوكس في عيني التي كانت مندهشة ، و قام بإخباري القصة بالكامل .
“لا تقلقي . أوبا سيعالجكِ بالتأكيد.”
بسبب كلمات لينوكس إندهشتُ و رفعتُ رأسي .
عندما كنتُ في الغرفة وحدي إعتقدتُ أن الأمر كان جيداً ، لكن سُرعان ما شعرتُ بالسوء .
نظرَ لينوكس في عيني التي كانت مندهشة ، و قام بإخباري القصة بالكامل .
“في الواقع ، كانت هناكَ غرفة لم أريكِ اياها . لا أعرف إن كنتِ تتذكرينها .”
ذكرتني تلكَ الكلمات بـباب مرّ أمامي بشكل ما .
كان هناكَ باب آخر بجانب مكتب والدتي .
“أمي مشغولة للغاية . قالت انها لن تعود حتى مساء الغد.”
“آه ، لقد تذكرتُ.”
تباطأت حركة يدي في التربيت .
“تلكَ ستكون غرفتكِ في المستقبل .”
“….”
لقد فوجئتُ حقاً هذه المرة .
لستُ متأكدة كيف مرّ وقتُ الوجبة .
البقاء على قيد الحياة ، و تحريف محتويات الجزء الثاني من الرواية ، و خلطها و قلب النهاية السعيدة سيجعلني سعيدة .
لقد فوجئتُ بشدة لدرجة أن الفواق قد ظهرَ مرة أخرى .
“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”
“لماذا تبكي ؟”
لينوكس ، الذي كان مُحرجاً من ردة فعلي ، أحضرَ لي كوباً من الماء الدافئ .
“اوه ، لقد إعتقدتِ أنه لم يكن لديكِ غرفة؟”
بينما كان يحبس أنفاسه ، بالكاد توقفَ عن التعلثم ، ضحكَ لينوكس متسائلاً عما إذا كان الأمر كذلك .
هذه الضحكة لطيفة للغاية ، أنه متواضع ، وأنا الآن أشعر أنني بحالة جيدة .
سوف أفسد علاقته بالبطلة و لن أجعل أحد يثق بها .
إعتقدتُ أن هذا سيكون على ما يرام إن كان كل هذا الموضوع كذبة .
وربت على شعري بلطف و قال لي لنتناول العشاء معاً جميعاً غداً .
إن هذا جنون .
بعد عشاء بسيط ، قررتُ قصَ شعري كما أوصى لينوكس .
“ليس عليكَ أن تكون لطيفاً جداً معي . نحنُ في علاقة تعاقدية على أى حال ،وانا …”
عندما يظهر بطل الرواية الذكر ، يجب علىّ قتله او منحه المودة لكسب قلبه و إستخدامه و التخلص منه بلا هوادة .
“سيكون شعركِ أقصر ، لكنه سيكون ألطف كثيراً.”
حتى لـطفلة لم تُكمل الشهر في معرفتها ، و كان من الممكن أن تهدد مركزهم ، وقبل كل شئ ، كنت إبنة إمرأة شريرة يحتقرها الجميع .
“إن لينوكس جيد في إستخدام يده ، صحيح؟”
إن هذا جنون .
“اتقولين أنكِ تثقين بي ؟”
أردتُ أن أرفضه .
“آه ، لقد تذكرتُ.”
إبتسم لينوكس لكلماتي و أمسكَ المقص .
في هذه الحالة حيثُ لا يُـمكننا الإتصال بـطبيب أو كاهن الشخص الوحيد الذي أستطيع الإعتماد عليه و الوثوق به هو ريكاردو .
وافقتُ على كلماته بأنه سيقوم بترتيب شعري الفوضوي ، و لكنني كنتُ متوترة نوعاً ما .
“واو.”
ذكرتني تلكَ الكلمات بـباب مرّ أمامي بشكل ما .
على الرغم من أنني كنتُ متوترة ، قام لينوكس بتحريك يده بمهارة كبيرة و لام بترتيب شعري .
“إنهيت ، ما رأيك؟ ألا يستحق كل الوقت؟”
“اتقولين أنكِ تثقين بي ؟”
عندما نظرتُ في المرآة التي أعدها لينوكس ، رأيتُ شعراً ابيضاً مجعداً أسفل أذني .
لذلكَ ، قررتُ التفكير فيما يجبُ أن أقوله الآن .
“إنه قصير جداً.”
بغض النظر عن مقدار الوقت الذي سوف اتولاه في هذا المنصب …
أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .
“هل تحبين الشعر القصر ؟ يبدو لي انكِ قصصته بنفسكِ.”
الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، شعرتُ بالأسف ، لكن هذا الأسف ذكرني برغبتي الأولى التي أريد إخبار والدتي بها .
عندما نظرتُ في المرآة التي أعدها لينوكس ، رأيتُ شعراً ابيضاً مجعداً أسفل أذني .
“لم يقم أحد بقصه لي ، لذا قمتُ بقصه لنفسي.”
كنت سأقرأ ما يكفي و أحتفظ بتلكَ المعلومات في رأسي و أسلمه لها .
توقفَ عن فعل ما كان يفعله و نظرَ إلىّ .
ريكاردو الذي بدى نشيطاً حتى في الصباح ، دخل إلى الغرفة بإبتسامة كبيرة .
وصلت نظرتهُ إلىّ ، لكنني واصلتُ الحديث لأن كل شئ كان على ما يرام .
***
“عندما يقوم الناس بقص شعري ، لم أكن أريد أن أسمعهم يقومون بلعن لون شعري ، لذا قمتُ بقصه بنفسي . الجميع يكرهني على أى حال .”
“لا تقلقي . أوبا سيعالجكِ بالتأكيد.”
كنتُ على وشكِ الإستمرار في الحديث ، لكنني لم أستطع بسبب لينوكس الذي قام بمعانقتي فجأة .
لقد كنتُ أعتقد أن ثمن حياتي على أي حال ، لذلكَ ليس علىّ الندم .
كان ذلكَ بسبب إحمرار عينيه لأنه كان يحبس دموعه .
“أنا طفلة جشعة ، لا أريد أن أخسر ما اكتسبته . لذا لا تعاملني بلطف .”
لا أعرف لماذا هو حزين .
“هيا ، حان وقت العلاج الصباحي .”
“…يجبُ أن يكون الأمر مخيفاً .”
وربت على شعري بلطف و قال لي لنتناول العشاء معاً جميعاً غداً .
“في الواقع ، كانت هناكَ غرفة لم أريكِ اياها . لا أعرف إن كنتِ تتذكرينها .”
“أعتقدُ أنه كان اسوأ قليلاً من المعتاد…”
هل كان الأمرُ مخيفاً ؟
قبل كل شيئ ، لم يكن هذا الختم شيئاً عادياً .
تذكرتُ ببطء الوقت الذي لم أرغب في التفكير به .
“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”
لا أعرف لماذا هو حزين .
هل قالو أنني قوية ؟ هل قالو انهم لا يريدون النظر لي ؟ هل قالو أنني كنتُ سيئة ؟
أخذَ لينوكس نفساً عميقاً ثم مسحَ دموعه بسرعة و إبتسم و هو يحني عنياه الحمراوتان .
كان هناكَ باب آخر بجانب مكتب والدتي .
عندما إستمعتُ إلى كل تلكَ الكلمات المليئة بالخبث بطريقة أو بأخرى ، لقد كانت جميع الكلمات متشابهة .
“إنسي الأمر ، إنسي الأمر . فكري بما عليكِ القيام به الآن .”
لم يتبارد الأمر إلى ذهني .
“حسناً ، لقد كان الأمر يستحق.”
سرعان ما شعرتُ ان الماء يتدفق عبر جسدي .
و لينوكس الذي يستمع إليه بهدوء .
إنفجر لينوكس بالبكاء بعد تلكَ الكلمات .
بعد عشاء بسيط ، قررتُ قصَ شعري كما أوصى لينوكس .
“هيكك.”
هززتُ رأسي بقوة و ضربتُ خديّ بكلتا يدي .
تذكرتُ ببطء الوقت الذي لم أرغب في التفكير به .
نزلت الدموع من عيون لينوكس .
“لا تقلقي . أوبا سيعالجكِ بالتأكيد.”
الدموع التي إنهمرت بشدة و التي لا تتوقف ، شعرتُ بالدموع تتسرب إلى كتفي .
بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .
أعتقد أن الأولوية كانت لتهدئة لينوكس ، الذي لم أكن أعرف سبب بكائه ، بدلاً من التنهد بسبب أنه بلل ملابسي .
إبتسم لينوكس لكلماتي و أمسكَ المقص .
“لا تبكي.”
لينوكس ، الذي كان مُحرجاً من ردة فعلي ، أحضرَ لي كوباً من الماء الدافئ .
و شعرتُ أن هذا اللطف كان كثيراً جداً .
تربيت .
بدا غريباً بعض الشئ أن أقوم بالتربيت على رجل أكبر مني ، لكن لينوكس شعرَ بهذه الطريقة ، و بكى أكثر .
“تلكَ ستكون غرفتكِ في المستقبل .”
“هيكك ، هيككك.”
“…..”
لقد فوجئتُ بشدة لدرجة أن الفواق قد ظهرَ مرة أخرى .
“أنا بخير . لقد تم أخذها من أجل حياتي على أى حال ، ليس على ريكاردو الشعور المسئولية .”
هل حقاً تبكي بسببي …؟
بعد عشاء بسيط ، قررتُ قصَ شعري كما أوصى لينوكس .
تباطأت حركة يدي في التربيت .
هز ريكاردو رأسه بنظرة حازمة قبل أن يواصل كلماته .
لقد بدوت رقيقة القلب ، لكن لم اتأذى صحيح ؟
حتى لـطفلة لم تُكمل الشهر في معرفتها ، و كان من الممكن أن تهدد مركزهم ، وقبل كل شئ ، كنت إبنة إمرأة شريرة يحتقرها الجميع .
كنت سأقرأ ما يكفي و أحتفظ بتلكَ المعلومات في رأسي و أسلمه لها .
كان لينوكس لطيفاً جداً .
بدا غريباً بعض الشئ أن أقوم بالتربيت على رجل أكبر مني ، لكن لينوكس شعرَ بهذه الطريقة ، و بكى أكثر .
و شعرتُ أن هذا اللطف كان كثيراً جداً .
و عندما تفاجأت بمظهره ، قال مرة أخرى بإبتسامة و كأن تلكَ التعابير لم تظهر على محياه .
للحصول على السعادة ، البقاء على قيدِ الحياة هو أول شيئ .
أردتُ أن أرفضه .
جلستُ على السرير و حدقتُ في الغرفة النظيفة بهدوء .
“لينوكس .”
وربت على شعري بلطف و قال لي لنتناول العشاء معاً جميعاً غداً .
“نعم ، دافني.”
“لماذا تبكي ؟”
“…..”
“أنا طفلة جشعة ، لا أريد أن أخسر ما اكتسبته . لذا لا تعاملني بلطف .”
“أنا طفلة جشعة ، لا أريد أن أخسر ما اكتسبته . لذا لا تعاملني بلطف .”
أخذَ لينوكس نفساً عميقاً ثم مسحَ دموعه بسرعة و إبتسم و هو يحني عنياه الحمراوتان .
اللي ميعرفش يعني ايه اوبا = أخي، أخاكِ باللغة الكورية . كنت ناوية اكتبه أخاكِ بس عجباني أوبا أكتر ❤️?
“يجب أن يكون هناكَ غبار قد دخلَ في عيناي.”
لستُ متأكدة كيف مرّ وقتُ الوجبة .
لستُ متأكدة كيف مرّ وقتُ الوجبة .
“أنا لا أعتقد هذا.”
وافقتُ على كلماته بأنه سيقوم بترتيب شعري الفوضوي ، و لكنني كنتُ متوترة نوعاً ما .
“أعتقدُ أنني إنتهيتُ الآن .”
سرعان ما شعرتُ ان الماء يتدفق عبر جسدي .
وافقتُ على كلماته بأنه سيقوم بترتيب شعري الفوضوي ، و لكنني كنتُ متوترة نوعاً ما .
أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .
أنا قلقة بشأن لينوكس في هذه الحالة .
لذلكَ ، قررتُ التفكير فيما يجبُ أن أقوله الآن .
“تلكَ ستكون غرفتكِ في المستقبل .”
على عكسِ ما سبق ، خرج مني صوتٌ بارد بعد إبتسامة لانني لا أريد أن اقلقه.
لقد كان مرحاً ، لكن لقد ظهرت الجدية فوق تعبيراته بشكل مفاجئ .
“ليس عليكَ أن تكون لطيفاً جداً معي . نحنُ في علاقة تعاقدية على أى حال ،وانا …”
“آه ، لقد تذكرتُ.”
“أعتقدُ أنه كان اسوأ قليلاً من المعتاد…”
بعد أن أخذتُ نفساً عميقاً ، وضعتُ في فمي بعض الكلمات التي لم أرغب في قولها لـلينوكس اللطيف .
لم يتبارد الأمر إلى ذهني .
“أنا طفلة جشعة ، لا أريد أن أخسر ما اكتسبته . لذا لا تعاملني بلطف .”
بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ كلمة أخرى تربطنا .
عندما قلتُ أنني أرغب في أخذ قسط من الراحة ، عانقني لينوكس بعناية إلى الغرفة ، تماماً كما فب الوقت السابق .
لذلكَ ، قررتُ التفكير فيما يجبُ أن أقوله الآن .
بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .
“إتصلي بي إن كنتِ تريدين شيئ . خذي قسطاً من الراحة ، سأعود في المساء .”
إعتقدتُ أن هذا سيكون على ما يرام إن كان كل هذا الموضوع كذبة .
بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .
اليس هذا مُـملاً بالنسبة لأخي الذي لا أرد عليه بشكل صحيح حتى ؟
أعتقد أن الأولوية كانت لتهدئة لينوكس ، الذي لم أكن أعرف سبب بكائه ، بدلاً من التنهد بسبب أنه بلل ملابسي .
جلستُ على السرير و حدقتُ في الغرفة النظيفة بهدوء .
“هيا ، حان وقت العلاج الصباحي .”
عندما كنتُ في الغرفة وحدي إعتقدتُ أن الأمر كان جيداً ، لكن سُرعان ما شعرتُ بالسوء .
***
لقد بدوت رقيقة القلب ، لكن لم اتأذى صحيح ؟
أنا قلقة بشأن لينوكس في هذه الحالة .
ريكاردو الذي كان يتكلم بدون توقف ، و كان يتسائل كيف كان اليوم .
“…علىّ أن أكون يقظة .”
هل كان الأمرُ مخيفاً ؟
“اتقولين أنكِ تثقين بي ؟”
للحصول على السعادة ، البقاء على قيدِ الحياة هو أول شيئ .
البقاء على قيد الحياة ، و تحريف محتويات الجزء الثاني من الرواية ، و خلطها و قلب النهاية السعيدة سيجعلني سعيدة .
عندما إنتهينا من الوجبة ، جاء وقتُ الفجر عندنا نام الجميع .
وصلت نظرتهُ إلىّ ، لكنني واصلتُ الحديث لأن كل شئ كان على ما يرام .
“ماذا لو حاولتُ بالفعل أن أكون سعيدة بهذه الطريقة ؟”
بغض النظر عن مقدار الوقت الذي سوف اتولاه في هذا المنصب …
اللطف الممنوح لي يجلبُ السعادة ، لكن السعادة التي تأتي ستكون سامة بالنسبة لي .
هل حقاً تبكي بسببي …؟
هززتُ رأسي بقوة و ضربتُ خديّ بكلتا يدي .
الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، شعرتُ بالأسف ، لكن هذا الأسف ذكرني برغبتي الأولى التي أريد إخبار والدتي بها .
عندما صفعتُ بصوت عالي ، كان بإمكاني تحويل ذهني إلى مكان آخر .
بعد أن أخذتُ نفساً عميقاً ، وضعتُ في فمي بعض الكلمات التي لم أرغب في قولها لـلينوكس اللطيف .
“إنسي الأمر ، إنسي الأمر . فكري بما عليكِ القيام به الآن .”
“أنا طفلة جشعة ، لا أريد أن أخسر ما اكتسبته . لذا لا تعاملني بلطف .”
هناكَ الكثير من العمل الذي علىّ القيام به .
“…..”
عندما يظهر بطل الرواية الذكر ، يجب علىّ قتله او منحه المودة لكسب قلبه و إستخدامه و التخلص منه بلا هوادة .
“…..”
سوف أفسد علاقته بالبطلة و لن أجعل أحد يثق بها .
“لماذا لا تملكين كلاهما ، حياتكِ و قدمكِ . ليس عليكِ التخلي عن اى منهما .”
عندما يظهر بطل الرواية الذكر ، يجب علىّ قتله او منحه المودة لكسب قلبه و إستخدامه و التخلص منه بلا هوادة .
‘حتى في الرواية الأصلية ، لم تجد والدتي انه من الضروري قتل البطل . ربما قد يتوفر السبب لقتله هذه المرة .’
“مرحباً دافني .”
أعتقد أن الأولوية كانت لتهدئة لينوكس ، الذي لم أكن أعرف سبب بكائه ، بدلاً من التنهد بسبب أنه بلل ملابسي .
بغض النظر عن مقدار الوقت الذي سوف اتولاه في هذا المنصب …
تذكرتُ ببطء الوقت الذي لم أرغب في التفكير به .
هذا العالم الخيالي الرومانسي القذر الذي أنتمي إليه يتبع الرواية الأصلية .
عندما يظهر بطل الرواية الذكر ، يجب علىّ قتله او منحه المودة لكسب قلبه و إستخدامه و التخلص منه بلا هوادة .
“…يجبُ أن يكون الأمر مخيفاً .”
قد يبقى بطل الرواية الأصلية هنا ، لكن بطريقة مختلفة لذا علىّ التفكير بما يجب فعله .
“أنا لا أعتقد هذا.”
‘وهذا الختم ايضاً .’
كنتُ أحاول الوقوف ، لكنني تذكرتُ أن قدمي مصابة .. في هذه اللحظة سمعت طرقاً على الباب .
إلتقطتُ الحقيبة القديمة التي كانت بجوار السرير و سحبتُ الختم الذي كنتُ أخفيه .
تباطأت حركة يدي في التربيت .
‘لقد شعرتُ بالحرج من رفض والدتي و أعطيتها جميع الوثائق ، لذا هذا هو الشئ الوحيد المتبقي.’
لذلكَ ، قررتُ التفكير فيما يجبُ أن أقوله الآن .
هل كان الأمرُ مخيفاً ؟
آمل أن لا يكون الأمر كذلك ، لكن من المهم ترك البطاقة الأخيرة لشيئ مهم .
قبل كل شيئ ، لم يكن هذا الختم شيئاً عادياً .
يُـمكن أن يكون هذا نقطة ضعف كبيرة في الميتم ، حيثُ ان والدتي تريد ان تكتشفها .
هل نبدو كـعائلة من الخارج ؟
أخفيتُ الختم مرة أخرى في اعماق الحقيبة ووضعتُ الحقيبة جانباً .
“إذا كنتُ أعرف كيف اقرأ الوثائق ، فـكنت سأعرف كل شيئ قبل تسليمها .. صحيح ؟”
“إذا كنتُ أعرف كيف اقرأ الوثائق ، فـكنت سأعرف كل شيئ قبل تسليمها .. صحيح ؟”
تربيت .
كنت سأقرأ ما يكفي و أحتفظ بتلكَ المعلومات في رأسي و أسلمه لها .
لقد كنتُ أعتقد أن ثمن حياتي على أي حال ، لذلكَ ليس علىّ الندم .
لا أعرف لماذا هو حزين .
الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، شعرتُ بالأسف ، لكن هذا الأسف ذكرني برغبتي الأولى التي أريد إخبار والدتي بها .
“هل تحبين الشعر القصر ؟ يبدو لي انكِ قصصته بنفسكِ.”
***
بشكل محرج ، لم تظهر والدتي في وقت العشاء حتى أخبرها بأمنيتي الأولى .
“أمي مشغولة للغاية . قالت انها لن تعود حتى مساء الغد.”
بدى ريكاردو متجهماً ، متسائلاً عما إن كنتُ أريد مشاركة حزنه معه ، لقد كان يشعر بالإحباط .
أردتُ أن أرفضه .
وربت على شعري بلطف و قال لي لنتناول العشاء معاً جميعاً غداً .
عندما إستمعتُ إلى كل تلكَ الكلمات المليئة بالخبث بطريقة أو بأخرى ، لقد كانت جميع الكلمات متشابهة .
مر هذا المساء بهدوء شديد .
ريكاردو الذي كان يتكلم بدون توقف ، و كان يتسائل كيف كان اليوم .
ريكاردو الذي كان يتكلم بدون توقف ، و كان يتسائل كيف كان اليوم .
و لينوكس الذي يستمع إليه بهدوء .
لم يتبارد الأمر إلى ذهني .
“مرحباً دافني .”
وأنا فقط أقوم بالإستماع .
“إذا كنتُ أعرف كيف اقرأ الوثائق ، فـكنت سأعرف كل شيئ قبل تسليمها .. صحيح ؟”
عندما إستمعتُ إلى كل تلكَ الكلمات المليئة بالخبث بطريقة أو بأخرى ، لقد كانت جميع الكلمات متشابهة .
هل نبدو كـعائلة من الخارج ؟
لستُ متأكدة كيف مرّ وقتُ الوجبة .
بدا غريباً بعض الشئ أن أقوم بالتربيت على رجل أكبر مني ، لكن لينوكس شعرَ بهذه الطريقة ، و بكى أكثر .
لقد كان من الواضح أن الطعام كان لذيذاً ، لكن لماذا أشعر بالديق الشديد ؟
الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، شعرتُ بالأسف ، لكن هذا الأسف ذكرني برغبتي الأولى التي أريد إخبار والدتي بها .
أردتُ أن أرفضه .
عندما إنتهينا من الوجبة ، جاء وقتُ الفجر عندنا نام الجميع .
بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ كلمة أخرى تربطنا .
لا أعرف إن كان الأمر بسبب الغرفة الكبيرة أو ظلام الغابة التي كانت خارج العاصمة ، لكنني لم أستطع النوم بسبب الوحدة .
لقد كان الليل طويلاً .
***
فتحت عيني في وقت مبكر و لم أستطع النوم .
“إتصلي بي إن كنتِ تريدين شيئ . خذي قسطاً من الراحة ، سأعود في المساء .”
“لماذا عليكِ الإستسلام؟ لا تستسلمي .”
كنتُ أحاول الوقوف ، لكنني تذكرتُ أن قدمي مصابة .. في هذه اللحظة سمعت طرقاً على الباب .
توقفَ عن فعل ما كان يفعله و نظرَ إلىّ .
دق دق .
عندما صفعتُ بصوت عالي ، كان بإمكاني تحويل ذهني إلى مكان آخر .
“مرحباً دافني .”
هل نبدو كـعائلة من الخارج ؟
ريكاردو الذي بدى نشيطاً حتى في الصباح ، دخل إلى الغرفة بإبتسامة كبيرة .
“هيا ، حان وقت العلاج الصباحي .”
جلسَ ريكاردو أمامي بإبتسامة كبيرة .
“سأبذل قصارى جهدي مرة أخرى اليوم.”
ذكرتني تلكَ الكلمات بـباب مرّ أمامي بشكل ما .
“لا تبكي.”
“…أجل أرجوك.”
اليس هذا مُـملاً بالنسبة لأخي الذي لا أرد عليه بشكل صحيح حتى ؟
الدموع التي إنهمرت بشدة و التي لا تتوقف ، شعرتُ بالدموع تتسرب إلى كتفي .
بعد العبوس على الموقف الغير مألوف ، فتحَ فمه بسرعة .
“إن لينوكس جيد في إستخدام يده ، صحيح؟”
“لأنني تعلمتُ النسخة العُليا من سحر الشفاء بقوة بالأمس . آمل أن ينجح هذا قليلاً .”
“أنا لا أعتقد هذا.”
لقد كان مرحاً ، لكن لقد ظهرت الجدية فوق تعبيراته بشكل مفاجئ .
ابعد ريكاردو البطانية ووضعَ يده على ساقي .
سرعان ما تدفق لون وردي باهت كـلون شعره من يده .
بدأ اللون ينبعث من رسم أنماط معقدة من السحر .
بدأ اللون ينبعث من رسم أنماط معقدة من السحر .
على عكس صوته الضاحك و المرح المعتاد . لقد كان صوت ريكاردو منخفضاً و جاداً .
سرعان ما شعرتُ ان الماء يتدفق عبر جسدي .
توقفَ عن فعل ما كان يفعله و نظرَ إلىّ .
“حسناً ، لقد حاولتُ بجد . إن الأمر صعب جداً .”
“لا تبكي.”
لقد كان يستخدم السحر لفترة طويلة و لوحَ بيده ليرى إن كان الوقت قد فات .
هذه الضحكة لطيفة للغاية ، أنه متواضع ، وأنا الآن أشعر أنني بحالة جيدة .
‘هل سيكون قادراً على شفاء ساقي ؟’
إختفت الدائرة السحرية على الفور ، و شعرتُ أن جسدي أخفُ قليلاً .
لذلكَ ذكرتُ أنني على ما يرام و أن الأمر ليس مضيعة .
“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”
لا أعرف إن كان الأمر بسبب الغرفة الكبيرة أو ظلام الغابة التي كانت خارج العاصمة ، لكنني لم أستطع النوم بسبب الوحدة .
“..حسناً ، ربما قليلاً ؟”
“يجب أن يكون هناكَ غبار قد دخلَ في عيناي.”
سرعان ما تدفق لون وردي باهت كـلون شعره من يده .
لا أعرف إن كان يعمل أم لا ، لكن …
بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .
في هذه الحالة حيثُ لا يُـمكننا الإتصال بـطبيب أو كاهن الشخص الوحيد الذي أستطيع الإعتماد عليه و الوثوق به هو ريكاردو .
تربيت .
و عندما تفاجأت بمظهره ، قال مرة أخرى بإبتسامة و كأن تلكَ التعابير لم تظهر على محياه .
‘هل سيكون قادراً على شفاء ساقي ؟’
سمعتُ أن ريكاردو ساحر ممتاز ، لكنه قال أن سحر الشفاء ليس سحره الأساسي ، هل يُمكنه؟
‘قد أضطر للتخلي عن شفاء ساقي تماماً .’
لذلكَ ذكرتُ أنني على ما يرام و أن الأمر ليس مضيعة .
لقد كنتُ أعتقد أن ثمن حياتي على أي حال ، لذلكَ ليس علىّ الندم .
عندما قلتُ أنني أرغب في أخذ قسط من الراحة ، عانقني لينوكس بعناية إلى الغرفة ، تماماً كما فب الوقت السابق .
“آه ، لقد تذكرتُ.”
“عليكِ الأكلُ جيداً يا دافني .”
هذا العالم الخيالي الرومانسي القذر الذي أنتمي إليه يتبع الرواية الأصلية .
عندما كان ريكاردو مكتئباً شعرتُ بالإكتئاب لسببٍ ما .
“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”
إعتقدتُ أن هذا سيكون على ما يرام إن كان كل هذا الموضوع كذبة .
لذلكَ ذكرتُ أنني على ما يرام و أن الأمر ليس مضيعة .
“…مايزال.”
“..حسناً ، ربما قليلاً ؟”
“أنا بخير . لقد تم أخذها من أجل حياتي على أى حال ، ليس على ريكاردو الشعور المسئولية .”
لقد كنتُ أحاول التخلص من تلكَ النظرة المذنبة .
هز ريكاردو رأسه بنظرة حازمة قبل أن يواصل كلماته .
أنا قلقة بشأن لينوكس في هذه الحالة .
“لماذا لا تملكين كلاهما ، حياتكِ و قدمكِ . ليس عليكِ التخلي عن اى منهما .”
لقد كان يستخدم السحر لفترة طويلة و لوحَ بيده ليرى إن كان الوقت قد فات .
“…مايزال.”
حتى لـطفلة لم تُكمل الشهر في معرفتها ، و كان من الممكن أن تهدد مركزهم ، وقبل كل شئ ، كنت إبنة إمرأة شريرة يحتقرها الجميع .
“لماذا عليكِ الإستسلام؟ لا تستسلمي .”
هل حقاً تبكي بسببي …؟
على عكس صوته الضاحك و المرح المعتاد . لقد كان صوت ريكاردو منخفضاً و جاداً .
“عليكِ الأكلُ جيداً يا دافني .”
و عندما تفاجأت بمظهره ، قال مرة أخرى بإبتسامة و كأن تلكَ التعابير لم تظهر على محياه .
بشكل محرج ، لم تظهر والدتي في وقت العشاء حتى أخبرها بأمنيتي الأولى .
“لا تقلقي . أوبا سيعالجكِ بالتأكيد.”
يتبع..
اللي ميعرفش يعني ايه اوبا = أخي، أخاكِ باللغة الكورية . كنت ناوية اكتبه أخاكِ بس عجباني أوبا أكتر ❤️?
توقفَ عن فعل ما كان يفعله و نظرَ إلىّ .
“إنهيت ، ما رأيك؟ ألا يستحق كل الوقت؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات