نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 15

قصة جانبية - فرير

قصة جانبية - فرير

من المُهم قراءة هذا الفصل .

 

من المفترض أن يكون الفصل بعد العاشر لكن نسيته سوري

 

فرير هيرونيس ، كانت سيدة نبيلة عادية لم تتعرض لأي مصيبة في حياتها أو لأي شئ آخر .

من المفترض أن يكون الفصل بعد العاشر لكن نسيته سوري

 

 

المظهر الجميل ، الولادة التي يحسدها عليها كل شخص ، و الحب الجميل لأفراد الأسرة .

لقد شعرت بالإستياء لأن الفم الذي كان يفتح بسهولة عندما كانت تنادي الدوق ، لم يفتح بسهولة عندما أرادت .

 

سمعتُ صوت إبنتي ، أو دافني ، تتحدث معي .

كانت فرير إمرأة تملك الكثير من الأشياء ، إمرأة لا ينقصها شئ .

“سأهتم بالأمر.”

 

و لقد قال الجميع «يا لها من امرأة غبية و مثيرة للشفقة أنها تبحث عن الحب حتى بعد تلقي مثل تلكَ المعاملة.»

على الرغم من أنه كان زواج سياسي ، لقد كان زوجها ودوداً ، و الخادمات ايضاً .

 

 

لم أقم بمهاجمة يونيس ، و لم أقم بخطف الناس ولو حتى لمرة وحدة .

حتى المجتمع يعامل زواجها على هذا الأساس .

أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .

 

 

لذلكَ ، بذلت فرير قصارى جهدها دائماً حتى لا تتسب في أي مشاكل كـدوقة لهيرونيس .

 

 

لماذا؟

لقد كان زوجها الحنون دائماً لطيفاً معها، و كان شخصاً أميناً ولا يتخلى عن واجباته .

 

 

لماذا لم اتذكر إبنتي التي إحتضنتها بين ذراعىّ عدة مرات ؟

نتيجة لذلكَ ، كان لدى فرير علاقة عاطفية معه و كانت تعتقد أنها سيكونان أكثر سعادة كـزوجين .

بالتفكير في الأمر ، لقد كان الأمر غريباً جداً .

 

 

“مـرحباً ، إسمي يونيس .. سأكون خادمة للدوق من الآن فـصاعداً . إعتنو بي رجاءاً.”

 

 

لأن هذا هو الشئ الوحيد الذي كانت يــمكن أن تفعله فرير هناكَ .

حتى ظهرت إمرأة تطلق على نفسها إسم يونيس .

 

 

أنتَ تعرف بأنني أخاف من الدماء ناهيكَ عن جثة كاملة .

منذ ظهورها ، أصبح المحيط غريباً .

 

 

لفت فرير بطنها بعناية .

كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .

مع خبر ولادة أميرة من الدوق هيرونيس ، إنهالت التهاني عليه من الجميع .

 

 

كما لم تكرها فرير في البداية .

 

 

لقد كان الأمر سريعاً لدرجة أن اللذين كانو لطيفين معها أدارو لها ظهورهم ، حتى زوجها .

حتى أظهرَ زي لها زوجها نظرة وردية .

‘سـأموت وحدي.’

 

 

***

أردتُ أن اؤمن أنه سـيحاول إخراجي .

 

 

في يومٍ من الأيام لم تشعر فرير بدفئ المكان الذي بجانبها في غرفة النوم .

 

 

الإله الوحيد هو الذي يعمل إن كانت تلكَ الرغبة ستصل إلى الإله أم لا .

بقت تنتظره حتى وقتٍ متأخر من الليل ، عندها رأت مشهداً قذراً أمام عينها في الصباح الباكر .

 

 

“سأهتم بالأمر.”

عندما رأته يخرج من غرفة يونيس في وقت مبكر من الصباح .

 

 

 

أدركت فرير لأول مرة في حياتها الهادئة ان شيئاً ما لم يكن على ما يرام .

لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .

 

كانت فرير إمرأة تملك الكثير من الأشياء ، إمرأة لا ينقصها شئ .

ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فعلَ الكثير .

***

 

 

يونيس كانت لطيفة و تضئ المحيط الذي حولها ، الناس ينجذبون لها بسهولة .

 

 

 

لكنها لم تستطع البقاء ساكنة .

 

 

هناكَ شئ ما غير صحيح .

“عزيزي ، لديكَ الكثير من العيون من حولكَ ، أظن أنه لمن غير الجيد الإقتراب من يونيس كثيراً.”

 

 

حزن الصبي الغريب عندما رآى حالة الطفلة ، بطريقة ما ، لقد إعتقدتُ انه إن أصبح من عائلة طفلتي فسأكون سعيدة .

إعتقدت فرير أن هذا كان حقاً طبيعياً لها كـزوجة .

لقد كانت تبلغ من العمر سبع سنوات ، لقد كانت طفلة صغيرة جداً وحنونة .

 

عندما رأته يخرج من غرفة يونيس في وقت مبكر من الصباح .

“ألا يجبُ على الرجل و المرأة توخي الحذر عندما يكونان في غرفة واحدة؟”

 

 

على الرغم من أنه كان زواج سياسي ، لقد كان زوجها ودوداً ، و الخادمات ايضاً .

“سأهتم بالأمر.”

 

 

 

“لكن…”

الم يكن ليحدثَ ذلكَ لو كانت قد تحملت الأمر و هذا السبب البسيط و إنتظرته حتى يعود لها ؟

 

 

“سيدتي ، يونيس تساعدني . كما تعلمين ، الا تعتقدين أن الأمر أصبحَ مربكاً بعض الشئ؟”

مليئة بالجشع و الغيرة ، لقد سُجنت في البرج لمحاولتها ايذاء رجل برئ و عشيقته .

 

“لا تقلقي بشأن ذلكَ.”

تنهد الدوق بصوت عال.

في البداية إعتقدتُ أن الأمر لن يكون هكذا .

 

 

“لا تقلقي بشأن ذلكَ.”

أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .

 

 

لم تنجح نصيحة فرير للدوق .

 

 

لهذا تخلت فرير عن التفكير في أشياء أخرى .

كان ردُ الدوق على نصيحة فرير بارداً جداً ، ولكن بعد ذلكَ ، بدا أن العلاقة بين الدوق و يونيس أصبحت أكثر إحراجاً .

 

 

أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .

لا تزال فرير لا تشعر بالأمان لذا إستأجرت شخصاً ليلاحق يونيس .

من المفترض أن يكون الفصل بعد العاشر لكن نسيته سوري

 

 

لقد كانت تتمنى شيئاً واحداً فقط .

 

 

 

لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .

 

 

خلال وجودي في البرج ، علمتُ أن هناكَ هدية قد مُنحت لي .

حتى مع وجود فرصة لإحراجها ، لقد أرادت التأكد .

 

 

لأنها لم يُـسمح لها بذلك .

الم يكن ليحدثَ ذلكَ لو كانت قد تحملت الأمر و هذا السبب البسيط و إنتظرته حتى يعود لها ؟

 

 

 

أنا متأكدة أنها فقط حاولت الإحتفاظ بمكانتها .

لكنها كانت حزينة .

 

 

نظرت فرير إلى الأعلى و نظرت إلى المكان التي كانت موجودة فيه .

سيكون هذا هو اللقاء الأخير .

 

 

مساحة مقفرة و ديقة و لم يسبق أن رأتها من قبل .

 

 

 

‘لماذا أتيتُ إلى هنا؟’

 

 

 

لم تستطع فرير البقاء عاقلة .

أنا متأكدة أنها فقط حاولت الإحتفاظ بمكانتها .

 

 

لقد كان الأمر سريعاً لدرجة أن اللذين كانو لطيفين معها أدارو لها ظهورهم ، حتى زوجها .

و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تمسكها بعقلها ، كان الأمر مستحيلاً إن كانت حالة جسدها غير جيدة .

 

 

مليئة بالجشع و الغيرة ، لقد سُجنت في البرج لمحاولتها ايذاء رجل برئ و عشيقته .

 

 

 

“فرير هيرونيس ، خطيئة خطف الفقراء و تعذيبهم في الأحياء الفقيرة ، و سب العائلة الملكية بدمائهم و إرباك الإمبراطورية!”

كان من الواضح أن الناس قد شتموها و عاملوها بشكل سئ لمجرد أنني والدتها .

 

حتى أظهرَ زي لها زوجها نظرة وردية .

لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .

 

 

أردتُ فقط أن أعرف على وجه اليقين الشئ الذي كان يحدث بينهما .

“خطيئة خطف و تهديد و قتل الأبرياء ، لهذا السبب سيتم سحب منكِ لقب هيرونيس و سأحكم عليكِ بالسجن المؤبد.”

 

 

لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .

لم يعد صوت زوجها السابق ودوداً تجاهها .

لقد كانت النهاية .

 

أخيراً ،أردتُ أن أعيش من أجل طفلتي .

منذ متى كان صوته بارداً جداً بالنسبة لي ؟

من فضلكَ لا تدع إبنتي تمر بنفس مصيري .

 

 

كل كان كل هذا وهماً أنني إعتقدتُ أنها كانت علاقة سعيدة على الرغم من أنه زواج سياسي ؟

 

 

لقد كان زوجها الحنون دائماً لطيفاً معها، و كان شخصاً أميناً ولا يتخلى عن واجباته .

أردتُ فقط أن اؤكد ان الطاقة الغريبة التي كانت بينهما مجرد سوء فهم .

 

 

 

لم أقم بمهاجمة يونيس ، و لم أقم بخطف الناس ولو حتى لمرة وحدة .

 

 

نظرت فرير إلى الأعلى و نظرت إلى المكان التي كانت موجودة فيه .

أردتُ فقط أن أعرف على وجه اليقين الشئ الذي كان يحدث بينهما .

كان الأمرُ أشبه بأنه قد طُلب منها فقط الموت هنا ، بقد كانت النظرات تقتل فرير مراراً و تكراراً .

 

حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .

على الرغم من أنها توسلت و صرخت بإستياء ، بم يستمعولها زوجها و لا كل من حولها .

كما لو أنه ، لم يتم السماح لها بقول كلمات أخرى .

 

أردتُ فقط أن اؤكد ان الطاقة الغريبة التي كانت بينهما مجرد سوء فهم .

في البداية إعتقدتُ أن الأمر لن يكون هكذا .

أردتُ فقط أن أعرف على وجه اليقين الشئ الذي كان يحدث بينهما .

 

لكن مع مرور الأسابيع و الأشهر ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أدركَ أن هذا كان حقيقياً .

هناكَ شئ ما غير صحيح .

“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”

 

حتى أظهرَ زي لها زوجها نظرة وردية .

تم العثور على الجثة في الطابق السفلي من القصر ؟ ساحرة مجنونة بالدم .

عندما عانيتُ في الموت من الإحباط و اليأس و الوحدة الشديدة ، لم يظهر أحد سوى إبنتي .

 

حزن الصبي الغريب عندما رآى حالة الطفلة ، بطريقة ما ، لقد إعتقدتُ انه إن أصبح من عائلة طفلتي فسأكون سعيدة .

أنتَ لا تصدق حقاً هذا الهراء ، صحيح ؟ لا .

 

 

 

أنتَ تعرف بأنني أخاف من الدماء ناهيكَ عن جثة كاملة .

نظرت فرير إلى الأعلى و نظرت إلى المكان التي كانت موجودة فيه .

 

أردتُ أن اعانق يديهاالدافئتين  بشدة و أحتضنها لكنني مازلتُ أرتجف .

أرجوكَ ، أرجوكَ قُل لا .

لم تستطع فرير البقاء عاقلة .

 

 

أردتُ أن اؤمن أنه سـيحاول إخراجي .

 

 

 

لكن مع مرور الأسابيع و الأشهر ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أدركَ أن هذا كان حقيقياً .

لقد كانت النهاية .

 

كان توقعها الضئيل بأنها سيتم إنقاذها إن انتظرت هو السبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء على قيد الحياة .

ومع ذلكَ ، فقد إنتظرته حتى النهاية .

 

 

لماذا؟

إعتقدت أنها يُمكنها العودة إلى مكانها .

كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .

 

 

لأن هذا هو الشئ الوحيد الذي كانت يــمكن أن تفعله فرير هناكَ .

عندما رأته يخرج من غرفة يونيس في وقت مبكر من الصباح .

 

 

***

المظهر الجميل ، الولادة التي يحسدها عليها كل شخص ، و الحب الجميل لأفراد الأسرة .

 

كان فمها مغلقاً بالكامل ، كما لو ان أحد كان يغطي فمها ، كانت مستاءة ، تحملت هذا الإستياء و أغلقت عينيها .

خلال وجودي في البرج ، علمتُ أن هناكَ هدية قد مُنحت لي .

يمكنها رؤية شئ ما تحت أجنحتها .

 

 

لفت فرير بطنها بعناية .

من فضلكَ لا تدع إبنتي تمر بنفس مصيري .

 

 

أخبرتُ الحارس أنني إن كان لدىّ طفل ، فسيعود الدوق لي بالتأكيد .

كانت فرير إمرأة تملك الكثير من الأشياء ، إمرأة لا ينقصها شئ .

 

 

لكن بعد فترة طويلة ، لم يقم الدوق بزيارتي حتى بعد ولادة الطفلة .

 

 

أخيراً ،أردتُ أن أعيش من أجل طفلتي .

لقد كان هناكَ خبر عن زواج الدوق هيرونيس و ان كل الإمبراطورية أصبحت سعيدة .

لذلكَ ، بذلت فرير قصارى جهدها دائماً حتى لا تتسب في أي مشاكل كـدوقة لهيرونيس .

 

من أجل سحب الطفلة إلى مكان آمن ، لقد تحركت بسرعة .

لقد قِيل أن الدوقة يونيس لطيفة و حنونة و تهتم بالكثير من الناس .

عندما إعتقدت أنني أصبح أخف مثل الفراشة ، لقد أصبحت بالفعل فراشة أرچوانية .

 

 

مع خبر ولادة أميرة من الدوق هيرونيس ، إنهالت التهاني عليه من الجميع .

أردتُ فقط أن اؤكد ان الطاقة الغريبة التي كانت بينهما مجرد سوء فهم .

 

أخيراً ،أردتُ أن أعيش من أجل طفلتي .

أما هنا تعيش تلكَ الطفلة هنا في البرج مع أم سجينة دون حتى تهنئة واحدة .

أدركت فرير لأول مرة في حياتها الهادئة ان شيئاً ما لم يكن على ما يرام .

 

 

عندما طلبت الإتصال بعائلتها أو بزوجها لم يكن هناكَ إجابة .

أرجوكَ ، أرجوكَ قُل لا .

 

 

كان الأمرُ أشبه بأنه قد طُلب منها فقط الموت هنا ، بقد كانت النظرات تقتل فرير مراراً و تكراراً .

حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .

 

 

الإهانات و العار و الألم و الوحدة التي لم تتلقاها في حياتها من قبل أدت إلى تآكل فرير .

“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”

 

في النهاية ، لم تستطع حتى مناداة إسم الطفلة .

كانت تعلم أن الشخص الوحيد الذي يُمكن أن يخرجها من هنا هو الدوق ، لذلكَ كان عليها دائماً أن تنتظره بقلق .

 

 

 

“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”

 

 

يتبع…

لعن الجميع فرير و أنها كانت امرأة شريرة و مجنونة بالحب .

 

 

حتى مع كلمات الإمتنان التي خرجت من فم الطفلة ، لم تستطع فرير البكاء .

و لقد قال الجميع «يا لها من امرأة غبية و مثيرة للشفقة أنها تبحث عن الحب حتى بعد تلقي مثل تلكَ المعاملة.»

 

 

 

حتى لو أرادت شتمهم و شتمهم ، كل ما يمكن أن تقوله أنها تفتقد زوجها .

أما هنا تعيش تلكَ الطفلة هنا في البرج مع أم سجينة دون حتى تهنئة واحدة .

 

خلال وجودي في البرج ، علمتُ أن هناكَ هدية قد مُنحت لي .

كما لو أنه ، لم يتم السماح لها بقول كلمات أخرى .

 

 

 

لهذا تخلت فرير عن التفكير في أشياء أخرى .

نعم ، لقد كانت تعيش هكذا فقط لأنها طفلة و ستعيش بتلكَ الطريقة دائماً .

 

 

كان توقعها الضئيل بأنها سيتم إنقاذها إن انتظرت هو السبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء على قيد الحياة .

لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .

 

عندها شعرتُ بضوء يخرج من جناحىّ المرفرفان ، تقابلت عيناي بعين طفلتي التي كانت تبتعد .

و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تمسكها بعقلها ، كان الأمر مستحيلاً إن كانت حالة جسدها غير جيدة .

لماذا يجبُ أن أكون هكذا و أن أموت بشكل بائس جداً ؟

 

 

في مرحلةٍ ما ، علمت فرير أن المرض يأكل جسدها بالكامل .

 

 

 

‘سـأموت وحدي.’

في مرحلةٍ ما ، علمت فرير أن المرض يأكل جسدها بالكامل .

 

 

لماذا تخلى الدوق عني؟

حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .

 

لم تنجح نصيحة فرير للدوق .

لماذا يجبُ أن أكون هكذا و أن أموت بشكل بائس جداً ؟

“من فضلكَ ، قم بإعطاء فرصة أخرى لتلكَ الأم القبيحة في الحياة القادمة.”

 

لماذا تخلى الدوق عني؟

بالتفكير في الأمر ، لقد كان الأمر غريباً جداً .

لكنها كانت حزينة .

 

شعرت أن وعيها كان يذهب ببطء و دموعها كانت تتساقط .

محاكمة واحدة و لم تجري بشكل صحيح و قد تم تحديد العقوبة ، ولا أستطيع الإتصال بوالدىّ.

في النهاية ، لم تستطع حتى مناداة إسم الطفلة .

 

لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .

لم تعد حياتي الساحرة حقاّ شيئاً بعد الآن .

 

 

 

كان من الصواب أن العالم قد تخلى عني .

لأن هذا هو الشئ الوحيد الذي كانت يــمكن أن تفعله فرير هناكَ .

 

حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .

إنهم يقولون أنني ساحرة ، و أنني إمرأة شريرة ، و يريدون مني الموت .

و على الرغم من ذلك ، أنا حتى لم استطع مناداة اسمها .

 

لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .

لقد كانت حياتي ملونةً للحظة ، و في النهاية لقد إستقبلني ظلام دامس .

 

 

بقت تنتظره حتى وقتٍ متأخر من الليل ، عندها رأت مشهداً قذراً أمام عينها في الصباح الباكر .

عندما عانيتُ في الموت من الإحباط و اليأس و الوحدة الشديدة ، لم يظهر أحد سوى إبنتي .

لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .

 

في البداية إعتقدتُ أن الأمر لن يكون هكذا .

لقد قالت إبنتي أنها تفهمني .

لقد كان الأمر سريعاً لدرجة أن اللذين كانو لطيفين معها أدارو لها ظهورهم ، حتى زوجها .

 

كان توقعها الضئيل بأنها سيتم إنقاذها إن انتظرت هو السبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء على قيد الحياة .

لماذا نسيتُ أمر هذه الطفلة ؟

لماذا لم اتذكر إبنتي التي إحتضنتها بين ذراعىّ عدة مرات ؟

 

و على الرغم من ذلك ، أنا حتى لم استطع مناداة اسمها .

لقد كانت تبلغ من العمر سبع سنوات ، لقد كانت طفلة صغيرة جداً وحنونة .

لقد قالت إبنتي أنها تفهمني .

 

 

أمسكت الطفلة بيدي بهدوء و قالي لي انها تفهم أنني أريد أريد أن أكون زوجة الدوق وليس والدتها ، لقد كانت ترتجف .

 

 

 

كان من الواضح أن الناس قد شتموها و عاملوها بشكل سئ لمجرد أنني والدتها .

 

 

 

حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .

 

 

 

نعم ، لقد كانت تعيش هكذا فقط لأنها طفلة و ستعيش بتلكَ الطريقة دائماً .

أريد أن تقول لى إبنتي بأنها تحبني .

 

لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .

لقد كانت يد الطفلة التي تمسك بيدي دافئة جداً .

 

 

 

أردتُ أن اعانق يديهاالدافئتين  بشدة و أحتضنها لكنني مازلتُ أرتجف .

 

 

لقد شعرت بالإستياء لأن الفم الذي كان يفتح بسهولة عندما كانت تنادي الدوق ، لم يفتح بسهولة عندما أرادت .

و مع ذلك ، لم يكن هناكَ في فمي سوى صوتي وهو ينادي الدوق .

كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .

 

لم يعد صوت زوجها السابق ودوداً تجاهها .

لماذا؟

لقد كانت تلكَ نهاية ما يمكنني فعله .

 

حزن الصبي الغريب عندما رآى حالة الطفلة ، بطريقة ما ، لقد إعتقدتُ انه إن أصبح من عائلة طفلتي فسأكون سعيدة .

بعد ذلكَ ، أدركت فرير أن شيئاً ما كان غريباً .

عندما إعتقدت أنني أصبح أخف مثل الفراشة ، لقد أصبحت بالفعل فراشة أرچوانية .

 

كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .

لماذا لا تلوم الدوق و تقول شيئاً ما آخر ؟

 

 

فرير هيرونيس ، كانت سيدة نبيلة عادية لم تتعرض لأي مصيبة في حياتها أو لأي شئ آخر .

لم يكن لديها ما يكفي من الطاقة للتفكير بعمق و بـذكاء بـالذي خطر ببالها .

 

 

في يومٍ من الأيام لم تشعر فرير بدفئ المكان الذي بجانبها في غرفة النوم .

فقط ، في اللحظة الأخيرة أرادت فرير التحدث بصوت عالي و قول إسم إبنتها .

 

 

لكنها كانت حزينة .

لقد شعرت بالإستياء لأن الفم الذي كان يفتح بسهولة عندما كانت تنادي الدوق ، لم يفتح بسهولة عندما أرادت .

 

 

و لقد قال الجميع «يا لها من امرأة غبية و مثيرة للشفقة أنها تبحث عن الحب حتى بعد تلقي مثل تلكَ المعاملة.»

‘دافني . دافني . دافني .’

لقد كان هناكَ خبر عن زواج الدوق هيرونيس و ان كل الإمبراطورية أصبحت سعيدة .

 

 

إبنتي المسكينة التي حتى لم أعطيها الإسم .

لكن بعد فترة طويلة ، لم يقم الدوق بزيارتي حتى بعد ولادة الطفلة .

 

و لقد قال الجميع «يا لها من امرأة غبية و مثيرة للشفقة أنها تبحث عن الحب حتى بعد تلقي مثل تلكَ المعاملة.»

لماذا لم اتذكر إبنتي التي إحتضنتها بين ذراعىّ عدة مرات ؟

 

 

 

لقد كنتُ سعيدة جداً عندما كانت معي .

 

 

كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .

كان الأمر كما لو أن ذاكرتها قد تم محوها بالكامل ثم تمت إعادة كتابتها .

سيكون هذا هو اللقاء الأخير .

 

لماذا تخلى الدوق عني؟

كان فمها مغلقاً بالكامل ، كما لو ان أحد كان يغطي فمها ، كانت مستاءة ، تحملت هذا الإستياء و أغلقت عينيها .

يُمكنكَ رعاية طفلكَ ، يمكنكَ مداعبته ، يُمكمكَ معانقته.

 

 

شعرت أن وعيها كان يذهب ببطء و دموعها كانت تتساقط .

أمسكت الطفلة بيدي بهدوء و قالي لي انها تفهم أنني أريد أريد أن أكون زوجة الدوق وليس والدتها ، لقد كانت ترتجف .

 

 

لم تعد خائفة من هذا الموت بعد الآن .

لماذا نسيتُ أمر هذه الطفلة ؟

 

 

‘إن كان الإله يستمعُ إلىّ…’

فقط ، في اللحظة الأخيرة أرادت فرير التحدث بصوت عالي و قول إسم إبنتها .

 

“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”

من فضلكَ ، من فضلكَ ، إن كان الإله يعتقد انني عديمة القيمة قليلاً .

 

 

أريد أن تقول لى إبنتي بأنها تحبني .

من فضلكَ لا تدع إبنتي تمر بنفس مصيري .

 

 

فرير هيرونيس ، كانت سيدة نبيلة عادية لم تتعرض لأي مصيبة في حياتها أو لأي شئ آخر .

إن وُلـدت إبنتي بهذا القدر ، من فضلكَ دعها تموت .

 

 

 

سمعتُ صوت إبنتي ، أو دافني ، تتحدث معي .

 

 

 

ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فتح عينيها مرة أخرى .

 

 

 

في النهاية ، لم تستطع حتى مناداة إسم الطفلة .

 

 

 

لقد كانت النهاية .

 

 

 

***

 

 

 

ما كان يضغطُ علىّ الآن بشدة قد إختفى .

 

 

كان من الواضح أن الناس قد شتموها و عاملوها بشكل سئ لمجرد أنني والدتها .

عندما إعتقدت أنني أصبح أخف مثل الفراشة ، لقد أصبحت بالفعل فراشة أرچوانية .

لقد شعرت بالإستياء لأن الفم الذي كان يفتح بسهولة عندما كانت تنادي الدوق ، لم يفتح بسهولة عندما أرادت .

 

لفت فرير بطنها بعناية .

يمكنها رؤية شئ ما تحت أجنحتها .

إن وُلـدت إبنتي بهذا القدر ، من فضلكَ دعها تموت .

 

من فصلكَ ، أحضر هذه الطفلة إلى جانبي مرة أخرى .

عندما إقتربت ، رأت فتاة صغيرة تجلس أمامها .

و مع ذلك ، لم يكن هناكَ في فمي سوى صوتي وهو ينادي الدوق .

 

يُمكنكَ رعاية طفلكَ ، يمكنكَ مداعبته ، يُمكمكَ معانقته.

لقد كانت دافني ، إبنة فرير .

 

 

 

لقد ظننتُ أنها النهاية ، لكن هل أتيحت لي الفرصة مرة أخرى ؟

 

 

لقد كانت دافني ، إبنة فرير .

لقد كانت تعلم غريزياً ما كان يجبُ أن تقوم بفعله .

 

 

فرير هيرونيس ، كانت سيدة نبيلة عادية لم تتعرض لأي مصيبة في حياتها أو لأي شئ آخر .

يُمكنكَ رعاية طفلكَ ، يمكنكَ مداعبته ، يُمكمكَ معانقته.

من أجل سحب الطفلة إلى مكان آمن ، لقد تحركت بسرعة .

 

لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .

و على الرغم من ذلك ، أنا حتى لم استطع مناداة اسمها .

 

 

نظرت فرير إلى الأعلى و نظرت إلى المكان التي كانت موجودة فيه .

أخيراً ،أردتُ أن أعيش من أجل طفلتي .

“لا تقلقي بشأن ذلكَ.”

 

أنتَ لا تصدق حقاً هذا الهراء ، صحيح ؟ لا .

من أجل سحب الطفلة إلى مكان آمن ، لقد تحركت بسرعة .

لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .

 

 

حزن الصبي الغريب عندما رآى حالة الطفلة ، بطريقة ما ، لقد إعتقدتُ انه إن أصبح من عائلة طفلتي فسأكون سعيدة .

لماذا؟

 

 

لقد كانت تلكَ نهاية ما يمكنني فعله .

***

 

 

عندها شعرتُ بضوء يخرج من جناحىّ المرفرفان ، تقابلت عيناي بعين طفلتي التي كانت تبتعد .

 

 

لم تعد خائفة من هذا الموت بعد الآن .

“مرحباً ايتها الفراشة..”

 

 

لقد شعرت بالإستياء لأن الفم الذي كان يفتح بسهولة عندما كانت تنادي الدوق ، لم يفتح بسهولة عندما أرادت .

حتى مع كلمات الإمتنان التي خرجت من فم الطفلة ، لم تستطع فرير البكاء .

 

 

 

لأنها لم يُـسمح لها بذلك .

شعرت أن وعيها كان يذهب ببطء و دموعها كانت تتساقط .

 

 

لكنها كانت حزينة .

 

 

إن وُلـدت إبنتي بهذا القدر ، من فضلكَ دعها تموت .

سيكون هذا هو اللقاء الأخير .

 

 

 

أريد ان احملها بين ذراعىّ لفترة أطول .

“خطيئة خطف و تهديد و قتل الأبرياء ، لهذا السبب سيتم سحب منكِ لقب هيرونيس و سأحكم عليكِ بالسجن المؤبد.”

 

 

أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .

 

 

 

أريد أن تقول لى إبنتي بأنها تحبني .

 

 

 

من البداية حتى النهاية لقد كنتُ أماً غير مؤهلة .

 

 

إعتقدت أنها يُمكنها العودة إلى مكانها .

لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .

 

 

كانت فرير إمرأة تملك الكثير من الأشياء ، إمرأة لا ينقصها شئ .

بدأت الفراشة الأرچوانية تختفي من هذا المكان .

“ألا يجبُ على الرجل و المرأة توخي الحذر عندما يكونان في غرفة واحدة؟”

 

حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .

في تلكَ اللحظة ، عندما بدأت تختفي ببطء في النور ، صلت فرير بإخلاص مرة أخرى إلى الإله ، و لقد كانت تعلم أنها جشعة جداً .

كانت تعلم أن الشخص الوحيد الذي يُمكن أن يخرجها من هنا هو الدوق ، لذلكَ كان عليها دائماً أن تنتظره بقلق .

 

أنتَ لا تصدق حقاً هذا الهراء ، صحيح ؟ لا .

“من فضلكَ ، قم بإعطاء فرصة أخرى لتلكَ الأم القبيحة في الحياة القادمة.”

 

 

 

حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .

من أجل سحب الطفلة إلى مكان آمن ، لقد تحركت بسرعة .

 

 

من فصلكَ ، أحضر هذه الطفلة إلى جانبي مرة أخرى .

لم أقم بمهاجمة يونيس ، و لم أقم بخطف الناس ولو حتى لمرة وحدة .

 

 

أريد أن أخبرها بأنني أحبها كثيراً لدرجة أنها ستشعر بالملل مني .

 

 

 

أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .

لهذا تخلت فرير عن التفكير في أشياء أخرى .

 

لماذا يجبُ أن أكون هكذا و أن أموت بشكل بائس جداً ؟

أريد أن أكون والدة دافني .

 

 

من فضلكَ ، من فضلكَ ، إن كان الإله يعتقد انني عديمة القيمة قليلاً .

أريد أن أعيش بسعادة مع دافني .

 

 

 

إن كان الإله يستمع …

لذلكَ ، بذلت فرير قصارى جهدها دائماً حتى لا تتسب في أي مشاكل كـدوقة لهيرونيس .

 

 

أمنية صغيرة ، بهذه الأمنية ، إختفت الفراشة الأرچوانية بدون أن تتركَ أثراً ، تاركة ورائها وهجاً صغيراً .

 

 

“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”

الإله الوحيد هو الذي يعمل إن كانت تلكَ الرغبة ستصل إلى الإله أم لا .

 

 

 

يتبع…

 

 

 

 

أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .

 

 

 

‘سـأموت وحدي.’

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط