الفصل 15
الكلمات التي قالها بإبتسامة مشرقة قد جعلتني عاجزة عن الكلام كالبارحة .
لا أعرف إن كان الجميع هنا يفكر مش ريكاردو ، لكنني شعرتُ بالإرتياح عندما إعتقدتُ ذلك .
لماذا هؤلاء الإخوة جيدون جداً نحوي ؟
ماذا لو كنتَ معي و قمتُ بإفساد طبخكَ ؟
أنه .. أنه فقط أنا .
لقد جعلتها البيئة القاحلة و المعادية طفلة ناضجة للغاية و لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية .
لا أعرف كيف سيتغير المستقبل ، لذا الأمرُ لا يستحق كل هذا العناء الآن .
“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”
كان كلُ هذا الإهتمام فظيعاً .
أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .
أنا حقاً أريده ، لكن لا أريد أن أفقده مرة أخرى .
فتحَ الباب ببطء بعد ان طرقه بحذر .
أمسكتُ بالبطانية بإحكام و هدأتُ من نبضات قلبي القاسية .
تنهد ريكاردو قليلاً ثم طلبَ مني الصبر و عانقني .
لم يكن لدىّ ثقة لمواجهة تلكَ الإبتسامة بعد .
لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .
“صحيح ، اليوم هو اليوم الذي سوف تقضينه معي ! أخذَ أخي إستراحة أمس ، لذا عليه الذهاب إلى العمل اليوم.”
ضحكَ ريكاردو بشكل متحمس .
نظرَ إلىّ ريكاردو و إبتسم و جلس على كرسىّ بجانب السرير و قال أنه سيقرأ لي كتاباً عن قصة خيالية .
هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .
“بالطبع انا بجوار دافني ! لنتناول هذا العشاء اللذيذ معاً .”
“أخي مشغول بالعمل ، و أنا سـأقضي الوقتَ كع دافني .”
عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .
“…هل أنتَ مشغول بسببي ؟”
ربما كانت هذه المرة الأولى التي كنتُ فيها بـحاجة إلى الإعتذار .
“لا.”
كان كلُ هذا الإهتمام فظيعاً .
اليس هذا بسبب انكَ تعتني بي ؟
و منذ ذلكَ الحين حتى الآن ، لقد كانت تعاني في أحلامها بدون أن تدركَ هذا .
بإجابة حازمة و سريعة ، ضحكَ ريكاردو قائلاً أنه ليس كذلك .
أمسكتُ بالبطانية بإحكام و هدأتُ من نبضات قلبي القاسية .
“أنه أختيارُ أوبا، و هذا بسببكِ . كل هذا بسببكِ.”
بعد ذلكَ ،تناولنا العشاء الذي أعددناه معاً دون أن نشعرَ بالحزن .
ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .
بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .
“لذا دعينا نقضي وقتاً ممتعاً معاً طوال اليوم حسناً ؟”
“نعم دافني ، أنا هنا .”
***
أجلسني ريكاردو على أحد المقاعد و رفع ذراعيه .
لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .
بعد ذلكَ ، ضحكَ ريكاردو بمرح .
لم يكن الجو هادئاً .
و أحكم إغلاق فمي .
أخبرني ريكاردو الكثير من الأشياء و تحدثَ إلى ما لا نهاية كما لو أنه لا يستطيع المساعدة في ذلك .
و منذ ذلكَ الحين حتى الآن ، لقد كانت تعاني في أحلامها بدون أن تدركَ هذا .
“سمعتُ أنكِ قد تحدثتِ مع أخيكِ عن الدائرة السحرية بالأمس . الآن ، ضعي يدكِ هنا ليتم تسجيلكِ.”
“لم يكن هذا المقعد قد تم تحديده بعد ، و لكن هناكَ موهبة جيدة قد ترشحت منذ عدة أيام ؤ ماذا كان إسمها .. هل كانت دافني ؟”
سجلني ريكاردو في الدائرة السحرية التي تنقل إلى العاصمة قائلاً أنها ستكون مفيدة في المستقبل .
بعد ذلكَ ، ضحكَ ريكاردو بمرح .
بالأمس أخبره لينوكس أنه قد أراها المنزل ، لذا توجه بشكل طبيعي إلى الطابق الأول .
“آه . لقد قالت أمي انها لن تستطيع القدوم ، و أخي يعمل لوقتٍ إضافي .”
“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”
و أحكم إغلاق فمي .
الوجهة التالية قد كانت المطبخ .
“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”
أجلسني ريكاردو على أحد المقاعد و رفع ذراعيه .
سمعتُ ذلكَ من لينوكس بالأمس .
“سـأعدُ العشاء الآن . هل تريدين إعداد العشاء ايضاً معي يا دافني ؟”
تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .
“ماذا إن أخطأتُ ؟”
“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”
لم أطبخ ابداً من قبل .
ضحك ريكاردو على السؤال القلق .
ماذا لو كنتَ معي و قمتُ بإفساد طبخكَ ؟
“يجب أن تكون دافني مستاءة جداً.”
ضحك ريكاردو على السؤال القلق .
لقد قلتُ أنها كانت نصفَ البداية ، لكن الأمر يبدو لي أنني لم ابدأ حتى .
“سأصنعه معكِ ، لا توطد طريقة لإفساده …”
“اوه يا ريكاردو يالـفمكَ السيئ . ليس عليكَ التحدث بهذا الصوت المرتفع .”
“لكن …”
ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .
لقد شعرتُ بالإكتئاب عندما كنتُ اتذكر ذكرياتي من الميتم .
و عرفتُ أنه ليس أنا فقط .
“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”
عندما هزت دافني ذراعها و كأنها قد كانت في محنة ، عبس لينوكس ووضع يده على جبينها بهدوء .
ف
يستمر بالإبتسام أمام الشيئ الذي يحبه .
ي البداية ، قال الجميع أنهم لا يحتاجون إلى مساعدتي .
“..ريكاردو.”
أعلم أن هذا المكان مختلف عن الميتم ، لكنني لا أزال قلقة .
“لا.”
كما لو أنه قد قرأ قلقي ، جلسَ ريكاردو امامي بإبتسامة لطيفة .
“ريكاردو هو الأصغر .”
“لا يُوجد هناكَ أحد هنا ليقول أنكِ لا تستطيعين صنعَ الطعام .”
“لذا دعينا نقضي وقتاً ممتعاً معاً طوال اليوم حسناً ؟”
بعد ذلكَ ، ضحكَ ريكاردو بمرح .
“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”
ربما لأن دافني ليست معتادة على هذه البيئة بعد ؟
“ريكاردو هو الأصغر .”
ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .
“لا . صغيرتي دافني هي الأصغر ، صحيح ؟”
***
أصبحَ لدىّ الثقة بسبب تلكَ الكلمات الودودة .
نظرتُ إليه بعيون مليئة بالدموع و سألته .
عرفَ ريكاردو أنني قد كنتُ على إستعداد للقيام بذلك .
عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .
على الرغم من أنها قد كانت مساعدة صغيرة ، فقد قال لي أنه مُمتن بسبب مساعدتي .
“لم يكن أحدٌ حنوناً تجاهي في حياتي ، لكنني جشعة لدرجة أنني لا أريد أن أفقد هذا الحنان بمجرد أن أحصل عليه .”
بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .
تنهد ريكاردو بهدوء و جلس بجوار دافني .
لكن لسوء الحظ ، لم نستطع تناول العشاء معاً .
“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”
“آه . لقد قالت أمي انها لن تستطيع القدوم ، و أخي يعمل لوقتٍ إضافي .”
“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”
“…وريكاردو ؟”
لم يكن الجو هادئاً .
“بالطبع انا بجوار دافني ! لنتناول هذا العشاء اللذيذ معاً .”
“كلما زاد جشعكِ ، كلما كان أفضل . يُمكنكِ الرغبة في المزيد ، سأستمر في حب صغيرتنا حتى لو لم يعجبكِ ، هل ستقولين لا ؟”
‘لا أستطيع إخبارها بـأمنيتي الليلة .’
على الرغم من أنها قد كانت مساعدة صغيرة ، فقد قال لي أنه مُمتن بسبب مساعدتي .
كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .
عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .
‘بطريقة ما ، أشعرُ بالإرهاق قليلاً.’
عرفَ ريكاردو أنني قد كنتُ على إستعداد للقيام بذلك .
لقد قلتُ أنها كانت نصفَ البداية ، لكن الأمر يبدو لي أنني لم ابدأ حتى .
لم يكن الجو هادئاً .
الأهم من ذلكَ كله ، أنني أشعرُ بذلك لأنني أشعر بعدم الإرتياح .
لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .
نظرتُ إلى ريكاردو .
لا أعرف كيف سيتغير المستقبل ، لذا الأمرُ لا يستحق كل هذا العناء الآن .
يستمر بالإبتسام أمام الشيئ الذي يحبه .
الأهم من ذلكَ كله ، أنني أشعرُ بذلك لأنني أشعر بعدم الإرتياح .
“لا تقلقي ، أوبا سيجعل دافني أقل مللاً !”
نظرتُ إلى ريكاردو .
بعد ذلكَ ،تناولنا العشاء الذي أعددناه معاً دون أن نشعرَ بالحزن .
“؟!”
ثم بعد تناول الدواء الذي صنعه لينوكس ، إستلقيتُ على سرير ناعم .
“إنها ليست طفولية.”
اتكأتُ بحذر على هذا الفراش الناعم بعد أن إغتسلتُ بالسحر .
“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”
أحاطَ بي الدفء و شعرتُ بالتعب .
بعد إعتذاري ، لم بتوقف ريكاردو عن التربيت على ظهري و هو يقول أن لا حاجة للإعتذار .
نظرَ إلىّ ريكاردو و إبتسم و جلس على كرسىّ بجانب السرير و قال أنه سيقرأ لي كتاباً عن قصة خيالية .
“ماذا عن مقعد الخليفة ؟ عندما تتقاعد والدتي ..؟”
“كان يا مكان …”
فتحَ الباب ببطء بعد ان طرقه بحذر .
هذا لأنه قد كان ثرثاراً ، لكن صوت ريكاردو قد كان جيداً جداً .
“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”
عند الإستماع إلى قصته ، بدأتُ في النوم .. على عكسِ الأمس .
بعد ذلكَ ،تناولنا العشاء الذي أعددناه معاً دون أن نشعرَ بالحزن .
كنتُ أحجم نعاسي ، و أغمض عيني ، و تذكرتُ أنني قد كنتُ سعيدة جداً بالوقت الذي أمضيته و لم أقل الشيئ الذي يجبُ أن أقوله .
“لكنني مازلتُ بـحاجة إليها.”
“..ريكاردو.”
لم أطبخ ابداً من قبل .
“نعم دافني ، أنا هنا .”
ف
عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .
اتكأتُ بحذر على هذا الفراش الناعم بعد أن إغتسلتُ بالسحر .
“لا تكن لطيفاً جداً معي .”
كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .
“هاه؟”
“..ريكاردو.”
“لم يكن أحدٌ حنوناً تجاهي في حياتي ، لكنني جشعة لدرجة أنني لا أريد أن أفقد هذا الحنان بمجرد أن أحصل عليه .”
هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .
أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .
لم أطبخ ابداً من قبل .
تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .
أحاطَ بي الدفء و شعرتُ بالتعب .
“لماذا ؟ لا ! أنا سوف أحبكِ .”
أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .
“؟!”
“..ريكاردو.”
صرخة ريكاردو الفُجائية كانت كفيلة بجعل النوم يهرب من عيني .
تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .
عندما فتحتُ عيني على مصرعيها و حاولتُ فتح فمي قال لي «عفواً» و وضع يده على فمي .
أعلم أن هذا المكان مختلف عن الميتم ، لكنني لا أزال قلقة .
“اوه يا ريكاردو يالـفمكَ السيئ . ليس عليكَ التحدث بهذا الصوت المرتفع .”
هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .
“…حسناً ، أعني .”
“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”
“و دافني تقول هذا بدون قصد.”
بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .
و أحكم إغلاق فمي .
عندما رأى أن لينوكس قد أتى بتعبير قاتم ، إبتسم كما لو كان ريكاردو يعلم انه سوف يكون كذلك .
“ممم.”
الكلمات التي قالها بإبتسامة مشرقة قد جعلتني عاجزة عن الكلام كالبارحة .
لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .
ربما كانت هذه المرة الأولى التي كنتُ فيها بـحاجة إلى الإعتذار .
هززتُ رأسي و حاولت ان أظهر إستيائي كما لو كنتُ أحتج .
أنه .. أنه فقط أنا .
“لم تحصلي عليها حتى الآن ، و لا يُمكنكِ احمل خسارتها بالفعل . و في النهاية ، لن يكون لديكِ أى شيئ بسبب الخوف .”
لم أستطع مواكبة صوته المازح ، لذلكَ لم يكن لدىّ خيار سوى التعبير بشكل غامض .
“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”
نظرَ إلىّ ريكاردو و إبتسم و جلس على كرسىّ بجانب السرير و قال أنه سيقرأ لي كتاباً عن قصة خيالية .
عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .
اليس هذا بسبب انكَ تعتني بي ؟
إستمع ريكاردو لكلماتي لفترة ثم قال «آه!» و صنع وجهاً و كأنه قد أدركَ شيئاً ما .
لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .
“هذا يزعجكِ . هل واصلت النظر إلى الأمر من هذا المنظور ؟ هل تعتقدين أننا كنا ودودين معكِ لأننا نكرهك ؟ هل تعتقدين اننا نتظاهر ؟”
“إنها ليست طفولية.”
“…….”
“لا.”
لم يكن مخطئاً ، لذلكَ أغلقتُ فمي دون إجابة .
هذا لأنه قد كان ثرثاراً ، لكن صوت ريكاردو قد كان جيداً جداً .
تنهد ريكاردو قليلاً ثم طلبَ مني الصبر و عانقني .
“يجب أن تكون دافني مستاءة جداً.”
بعد أن تركَ رأسي يرتاح على كتفه ، ربتَ على ظهري برفق .
“لا تقلقي ، أوبا سيجعل دافني أقل مللاً !”
“يُمكنكِ الشعور بالقلق لأنكِ لا تعرفين شيئاً . يُمكنكِ ذلك.”
ربتَ ريكاردو على ظهري كما لو أنه كان يقول تهويدة .
“أنا آسفة . فجأة طلبتُ أن آخذ مكان الخليفة . حتى لو كان مجرد كلام ، فقد أخذتُ المكان فجأة.”
لم يكن مخطئاً ، لذلكَ أغلقتُ فمي دون إجابة .
ربما كانت هذه المرة الأولى التي كنتُ فيها بـحاجة إلى الإعتذار .
بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .
“لكنني مازلتُ بـحاجة إليها.”
لم أطبخ ابداً من قبل .
ربما كان الضمير الموجود في قلبي حثني على الإعتذار ، و إهتز قلبي .
“..ريكاردو.”
بعد إعتذاري ، لم بتوقف ريكاردو عن التربيت على ظهري و هو يقول أن لا حاجة للإعتذار .
أصبحَ لدىّ الثقة بسبب تلكَ الكلمات الودودة .
“لم أخبركِ بالأمر بعد . أولاً و قبلَ كل شيئ ، أنا ساحر جيد جداً . و أخي خبير كيميائي رائع .”
“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”
سمعتُ ذلكَ من لينوكس بالأمس .
“صحيح ، اليوم هو اليوم الذي سوف تقضينه معي ! أخذَ أخي إستراحة أمس ، لذا عليه الذهاب إلى العمل اليوم.”
“لذلكَ أنا و لينوكس نتطلع أن نكون أصحاب أبراج و أبراج حكومية .”
ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .
لقد كانت تلكَ المرة الأولى التي أسمع بها بذلك .
“هل كان من المقبول حقاً الحصول على كل شيئ ؟ سأرغب بالإستمرار في الحصول عليه بمحرد الحصول عليه .”
نظرتُ إليه بعيون مليئة بالدموع و سألته .
ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .
“ماذا عن مقعد الخليفة ؟ عندما تتقاعد والدتي ..؟”
عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .
“لم يكن هذا المقعد قد تم تحديده بعد ، و لكن هناكَ موهبة جيدة قد ترشحت منذ عدة أيام ؤ ماذا كان إسمها .. هل كانت دافني ؟”
عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .
لم أستطع مواكبة صوته المازح ، لذلكَ لم يكن لدىّ خيار سوى التعبير بشكل غامض .
تنفس ريكاردو الصعداء و جعلَ أضواء الغرفة أغمق و أكثر قتامة .
“لذلكَ ، لا بأس . نعم . لا بأس .”
تنهد ريكاردو قليلاً ثم طلبَ مني الصبر و عانقني .
“هل كان من المقبول حقاً الحصول على كل شيئ ؟ سأرغب بالإستمرار في الحصول عليه بمحرد الحصول عليه .”
“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”
“كلما زاد جشعكِ ، كلما كان أفضل . يُمكنكِ الرغبة في المزيد ، سأستمر في حب صغيرتنا حتى لو لم يعجبكِ ، هل ستقولين لا ؟”
مرّ أسبوع منذ قدومها إلى هنا ، لكن الطفلة لم تجد الإستقرار بعد .
لا أعرف إن كان الجميع هنا يفكر مش ريكاردو ، لكنني شعرتُ بالإرتياح عندما إعتقدتُ ذلك .
ي البداية ، قال الجميع أنهم لا يحتاجون إلى مساعدتي .
هدأ جسدي الذي كان متورماً من التوتر عندما هدأني هذا الصوت المرح و أراحني .
“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”
من التوتر و الإحراج ، أحنيتُ رأسي على كتفه بشكل مريح . و شعرتُ بالتعب عندما إرتخى جسدي .
“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”
ربتَ ريكاردو على ظهري كما لو أنه كان يقول تهويدة .
بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .
سرعان ما خرجَ صوت تنفسي بشكل متساوٍ ، و ذهبتُ إلى النوم .
أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .
***
و رفع البطانية بهدوء حتى ذقنها ، و رفع درجة حرارة الغرفة قليلاً بإستخدام السحر .
وضع ريكاردو دافني بهدوء بعناية على السرير .
دق دق –
و رفع البطانية بهدوء حتى ذقنها ، و رفع درجة حرارة الغرفة قليلاً بإستخدام السحر .
“لذلكَ ، لا بأس . نعم . لا بأس .”
“إنها ليست طفولية.”
لقد كانت تلكَ المرة الأولى التي أسمع بها بذلك .
لقد جعلتها البيئة القاحلة و المعادية طفلة ناضجة للغاية و لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية .
“أنا آسفة . فجأة طلبتُ أن آخذ مكان الخليفة . حتى لو كان مجرد كلام ، فقد أخذتُ المكان فجأة.”
مسحَ ريكاردو على رأس دافني بلطف و هي نائمة .
“ممم.”
على الرغم من أنه قال أنه سيعالجها ، إلا أنها لا تُشفى بسهولة حتى الجروح الطفيقة ، ناهيكَ عن الجروح في ساقيها .
لم يعمل سحر ريكاردو للشفاء ولا جرعة الشفاء الخاصة بشقيقه لينوكس بشكل صحيح ، لذلكَ قد كان قلقاً .
ف
تنهد ريكاردو بهدوء و جلس بجوار دافني .
الأهم من ذلكَ كله ، أنني أشعرُ بذلك لأنني أشعر بعدم الإرتياح .
“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”
“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”
ربما لأن دافني ليست معتادة على هذه البيئة بعد ؟
عندما هزت دافني ذراعها و كأنها قد كانت في محنة ، عبس لينوكس ووضع يده على جبينها بهدوء .
تنفس ريكاردو الصعداء و جعلَ أضواء الغرفة أغمق و أكثر قتامة .
‘بطريقة ما ، أشعرُ بالإرهاق قليلاً.’
تذكره دافني بطفولته ، و كانت أول طفلة رآها قبل أيام قليلة فقط ،ولكن كلماتها و أفعالها قد جعلت قلبه يتألم .
بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .
و عرفتُ أنه ليس أنا فقط .
“ماذا عن مقعد الخليفة ؟ عندما تتقاعد والدتي ..؟”
ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .
***
دق دق –
“ماذا عن أمي ؟”
فتحَ الباب ببطء بعد ان طرقه بحذر .
أجلسني ريكاردو على أحد المقاعد و رفع ذراعيه .
عندما رأى أن لينوكس قد أتى بتعبير قاتم ، إبتسم كما لو كان ريكاردو يعلم انه سوف يكون كذلك .
كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .
“لقد عملتَ بجدٍ اليوم ، هيونج.”
لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .
“ماذا عن أمي ؟”
تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .
“لسوء الحظ ، إنها تعمل لساعات إضافية اليوم . قالت أنها ستأتي في الصباح الباكر .”
إستمع ريكاردو لكلماتي لفترة ثم قال «آه!» و صنع وجهاً و كأنه قد أدركَ شيئاً ما .
“يجب أن تكون دافني مستاءة جداً.”
أخبرني ريكاردو الكثير من الأشياء و تحدثَ إلى ما لا نهاية كما لو أنه لا يستطيع المساعدة في ذلك .
بعد ان خلع معطفه و القاه ، إقترب لينوكس .
“سـأعدُ العشاء الآن . هل تريدين إعداد العشاء ايضاً معي يا دافني ؟”
ثم عبس على دافني التي كانت نائمة بهدوء .
بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .
مرّ أسبوع منذ قدومها إلى هنا ، لكن الطفلة لم تجد الإستقرار بعد .
هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .
و منذ ذلكَ الحين حتى الآن ، لقد كانت تعاني في أحلامها بدون أن تدركَ هذا .
يتبع …
عندما هزت دافني ذراعها و كأنها قد كانت في محنة ، عبس لينوكس ووضع يده على جبينها بهدوء .
ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .
“لا بأس . لا بأس.”
كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .
كل شيئ سيكون على ما يرام . لن تموتي .
“…هل أنتَ مشغول بسببي ؟”
سوف أساعدكِ . سوف أنقذكِ .
هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .
“آه ، آه ، أنا أكره هذا ، الهي ، لا أريد الموت.”
“لم يكن أحدٌ حنوناً تجاهي في حياتي ، لكنني جشعة لدرجة أنني لا أريد أن أفقد هذا الحنان بمجرد أن أحصل عليه .”
بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .
عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .
يتبع …
“لماذا ؟ لا ! أنا سوف أحبكِ .”
“..ريكاردو.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات