نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 16

الفصل 15

الفصل 15

الكلمات التي قالها بإبتسامة مشرقة قد جعلتني عاجزة عن الكلام كالبارحة .

لا أعرف إن كان الجميع هنا يفكر مش ريكاردو ، لكنني شعرتُ بالإرتياح عندما إعتقدتُ ذلك .

لماذا هؤلاء الإخوة جيدون جداً نحوي ؟

ماذا لو كنتَ معي و قمتُ بإفساد طبخكَ ؟

أنه .. أنه فقط أنا .

لقد جعلتها البيئة القاحلة و المعادية طفلة ناضجة للغاية و لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية .

لا أعرف كيف سيتغير المستقبل ، لذا الأمرُ لا يستحق كل هذا العناء الآن .

“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”

كان كلُ هذا الإهتمام فظيعاً .

أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .

أنا حقاً أريده ، لكن لا أريد أن أفقده مرة أخرى .

فتحَ الباب ببطء بعد ان طرقه بحذر .

أمسكتُ بالبطانية بإحكام و هدأتُ من نبضات قلبي القاسية .

تنهد ريكاردو قليلاً ثم طلبَ مني الصبر و عانقني .

لم يكن لدىّ ثقة لمواجهة تلكَ الإبتسامة بعد .

لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .

“صحيح ، اليوم هو اليوم الذي سوف تقضينه معي ! أخذَ أخي إستراحة أمس ، لذا عليه الذهاب إلى العمل اليوم.”

ضحكَ ريكاردو بشكل متحمس .

نظرَ إلىّ ريكاردو و إبتسم و جلس على كرسىّ بجانب السرير و قال أنه سيقرأ لي كتاباً عن قصة خيالية .

هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .

“بالطبع انا بجوار دافني ! لنتناول هذا العشاء اللذيذ معاً .”

“أخي مشغول بالعمل ، و أنا سـأقضي الوقتَ كع دافني .”

عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .

“…هل أنتَ مشغول بسببي ؟”

ربما كانت هذه المرة الأولى التي كنتُ فيها بـحاجة إلى الإعتذار .

“لا.”

كان كلُ هذا الإهتمام فظيعاً .

اليس هذا بسبب انكَ تعتني بي ؟

و منذ ذلكَ الحين حتى الآن ، لقد كانت تعاني في أحلامها بدون أن تدركَ هذا .

بإجابة حازمة و سريعة ، ضحكَ ريكاردو قائلاً أنه ليس كذلك .

أمسكتُ بالبطانية بإحكام و هدأتُ من نبضات قلبي القاسية .

“أنه أختيارُ أوبا، و هذا بسببكِ . كل هذا بسببكِ.”

بعد ذلكَ ،تناولنا العشاء الذي أعددناه معاً دون أن نشعرَ بالحزن .

ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .

بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .

“لذا دعينا نقضي وقتاً ممتعاً معاً طوال اليوم حسناً ؟”

“نعم دافني ، أنا هنا .”

***

أجلسني ريكاردو على أحد المقاعد و رفع ذراعيه .

لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .

بعد ذلكَ ، ضحكَ ريكاردو بمرح .

لم يكن الجو هادئاً .

و أحكم إغلاق فمي .

أخبرني ريكاردو الكثير من الأشياء و تحدثَ إلى ما لا نهاية كما لو أنه لا يستطيع المساعدة في ذلك .

و منذ ذلكَ الحين حتى الآن ، لقد كانت تعاني في أحلامها بدون أن تدركَ هذا .

“سمعتُ أنكِ قد تحدثتِ مع أخيكِ عن الدائرة السحرية بالأمس . الآن ، ضعي يدكِ هنا ليتم تسجيلكِ.”

“لم يكن هذا المقعد قد تم تحديده بعد ، و لكن هناكَ موهبة جيدة قد ترشحت منذ عدة أيام ؤ ماذا كان إسمها .. هل كانت دافني ؟”

سجلني ريكاردو في الدائرة السحرية التي تنقل إلى العاصمة قائلاً أنها ستكون مفيدة في المستقبل .

بعد ذلكَ ، ضحكَ ريكاردو بمرح .

بالأمس أخبره لينوكس أنه قد أراها المنزل ، لذا توجه بشكل طبيعي إلى الطابق الأول .

“آه . لقد قالت أمي انها لن تستطيع القدوم ، و أخي يعمل لوقتٍ إضافي .”

“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”

و أحكم إغلاق فمي .

الوجهة التالية قد كانت المطبخ .

“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”

أجلسني ريكاردو على أحد المقاعد و رفع ذراعيه .

سمعتُ ذلكَ من لينوكس بالأمس .

“سـأعدُ العشاء الآن . هل تريدين إعداد العشاء ايضاً معي يا دافني ؟”

تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .

“ماذا إن أخطأتُ ؟”

“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”

لم أطبخ ابداً من قبل .

ضحك ريكاردو على السؤال القلق .

ماذا لو كنتَ معي و قمتُ بإفساد طبخكَ ؟

“يجب أن تكون دافني مستاءة جداً.”

ضحك ريكاردو على السؤال القلق .

لقد قلتُ أنها كانت نصفَ البداية ، لكن الأمر يبدو لي أنني لم ابدأ حتى .

“سأصنعه معكِ ، لا توطد طريقة لإفساده …”

“اوه يا ريكاردو يالـفمكَ السيئ . ليس عليكَ التحدث بهذا الصوت المرتفع .”

“لكن …”

ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .

لقد شعرتُ بالإكتئاب عندما كنتُ اتذكر ذكرياتي من الميتم .

و عرفتُ أنه ليس أنا فقط .

“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”

عندما هزت دافني ذراعها و كأنها قد كانت في محنة ، عبس لينوكس ووضع يده على جبينها بهدوء .

ف

يستمر بالإبتسام أمام الشيئ الذي يحبه .

ي البداية ، قال الجميع أنهم لا يحتاجون إلى مساعدتي .

“..ريكاردو.”

أعلم أن هذا المكان مختلف عن الميتم ، لكنني لا أزال قلقة .

“لا.”

كما لو أنه قد قرأ قلقي ، جلسَ ريكاردو امامي بإبتسامة لطيفة .

“ريكاردو هو الأصغر .”

“لا يُوجد هناكَ أحد هنا ليقول أنكِ لا تستطيعين صنعَ الطعام .”

“لذا دعينا نقضي وقتاً ممتعاً معاً طوال اليوم حسناً ؟”

بعد ذلكَ ، ضحكَ ريكاردو بمرح .

“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”

ربما لأن دافني ليست معتادة على هذه البيئة بعد ؟

“ريكاردو هو الأصغر .”

ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .

“لا . صغيرتي دافني هي الأصغر ، صحيح ؟”

***

أصبحَ لدىّ الثقة بسبب تلكَ الكلمات الودودة .

نظرتُ إليه بعيون مليئة بالدموع و سألته .

عرفَ ريكاردو أنني قد كنتُ على إستعداد للقيام بذلك .

عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .

على الرغم من أنها قد كانت مساعدة صغيرة ، فقد قال لي أنه مُمتن بسبب مساعدتي .

“لم يكن أحدٌ حنوناً تجاهي في حياتي ، لكنني جشعة لدرجة أنني لا أريد أن أفقد هذا الحنان بمجرد أن أحصل عليه .”

بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .

تنهد ريكاردو بهدوء و جلس بجوار دافني .

لكن لسوء الحظ ، لم نستطع تناول العشاء معاً .

“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”

“آه . لقد قالت أمي انها لن تستطيع القدوم ، و أخي يعمل لوقتٍ إضافي .”

“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”

“…وريكاردو ؟”

لم يكن الجو هادئاً .

“بالطبع انا بجوار دافني ! لنتناول هذا العشاء اللذيذ معاً .”

“كلما زاد جشعكِ ، كلما كان أفضل . يُمكنكِ الرغبة في المزيد ، سأستمر في حب صغيرتنا حتى لو لم يعجبكِ ، هل ستقولين لا ؟”

‘لا أستطيع إخبارها بـأمنيتي الليلة .’

على الرغم من أنها قد كانت مساعدة صغيرة ، فقد قال لي أنه مُمتن بسبب مساعدتي .

كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .

عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .

‘بطريقة ما ، أشعرُ بالإرهاق قليلاً.’

عرفَ ريكاردو أنني قد كنتُ على إستعداد للقيام بذلك .

لقد قلتُ أنها كانت نصفَ البداية ، لكن الأمر يبدو لي أنني لم ابدأ حتى .

لم يكن الجو هادئاً .

الأهم من ذلكَ كله ، أنني أشعرُ بذلك لأنني أشعر بعدم الإرتياح .

لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .

نظرتُ إلى ريكاردو .

لا أعرف كيف سيتغير المستقبل ، لذا الأمرُ لا يستحق كل هذا العناء الآن .

يستمر بالإبتسام أمام الشيئ الذي يحبه .

الأهم من ذلكَ كله ، أنني أشعرُ بذلك لأنني أشعر بعدم الإرتياح .

“لا تقلقي ، أوبا سيجعل دافني أقل مللاً !”

نظرتُ إلى ريكاردو .

بعد ذلكَ ،تناولنا العشاء الذي أعددناه معاً دون أن نشعرَ بالحزن .

“؟!”

ثم بعد تناول الدواء الذي صنعه لينوكس ، إستلقيتُ على سرير ناعم .

“إنها ليست طفولية.”

اتكأتُ بحذر على هذا الفراش الناعم بعد أن إغتسلتُ بالسحر .

“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”

أحاطَ بي الدفء و شعرتُ بالتعب .

بعد إعتذاري ، لم بتوقف ريكاردو عن التربيت على ظهري و هو يقول أن لا حاجة للإعتذار .

نظرَ إلىّ ريكاردو و إبتسم و جلس على كرسىّ بجانب السرير و قال أنه سيقرأ لي كتاباً عن قصة خيالية .

“ماذا عن مقعد الخليفة ؟ عندما تتقاعد والدتي ..؟”

“كان يا مكان …”

فتحَ الباب ببطء بعد ان طرقه بحذر .

هذا لأنه قد كان ثرثاراً ، لكن صوت ريكاردو قد كان جيداً جداً .

“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”

عند الإستماع إلى قصته ، بدأتُ في النوم .. على عكسِ الأمس .

بعد ذلكَ ،تناولنا العشاء الذي أعددناه معاً دون أن نشعرَ بالحزن .

كنتُ أحجم نعاسي ، و أغمض عيني ، و تذكرتُ أنني قد كنتُ سعيدة جداً بالوقت الذي أمضيته و لم أقل الشيئ الذي يجبُ أن أقوله .

“لكنني مازلتُ بـحاجة إليها.”

“..ريكاردو.”

لم أطبخ ابداً من قبل .

“نعم دافني ، أنا هنا .”

ف

عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .

اتكأتُ بحذر على هذا الفراش الناعم بعد أن إغتسلتُ بالسحر .

“لا تكن لطيفاً جداً معي .”

كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .

“هاه؟”

“..ريكاردو.”

“لم يكن أحدٌ حنوناً تجاهي في حياتي ، لكنني جشعة لدرجة أنني لا أريد أن أفقد هذا الحنان بمجرد أن أحصل عليه .”

هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .

أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .

لم أطبخ ابداً من قبل .

تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .

أحاطَ بي الدفء و شعرتُ بالتعب .

“لماذا ؟ لا ! أنا سوف أحبكِ .”

أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .

“؟!”

“..ريكاردو.”

صرخة ريكاردو الفُجائية كانت كفيلة بجعل النوم يهرب من عيني .

تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .

عندما فتحتُ عيني على مصرعيها و حاولتُ فتح فمي قال لي «عفواً» و وضع يده على فمي .

أعلم أن هذا المكان مختلف عن الميتم ، لكنني لا أزال قلقة .

“اوه يا ريكاردو يالـفمكَ السيئ . ليس عليكَ التحدث بهذا الصوت المرتفع .”

هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .

“…حسناً ، أعني .”

“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”

“و دافني تقول هذا بدون قصد.”

بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .

و أحكم إغلاق فمي .

عندما رأى أن لينوكس قد أتى بتعبير قاتم ، إبتسم كما لو كان ريكاردو يعلم انه سوف يكون كذلك .

“ممم.”

الكلمات التي قالها بإبتسامة مشرقة قد جعلتني عاجزة عن الكلام كالبارحة .

لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .

ربما كانت هذه المرة الأولى التي كنتُ فيها بـحاجة إلى الإعتذار .

هززتُ رأسي و حاولت ان أظهر إستيائي كما لو كنتُ أحتج .

أنه .. أنه فقط أنا .

“لم تحصلي عليها حتى الآن ، و لا يُمكنكِ احمل خسارتها بالفعل . و في النهاية ، لن يكون لديكِ أى شيئ بسبب الخوف .”

لم أستطع مواكبة صوته المازح ، لذلكَ لم يكن لدىّ خيار سوى التعبير بشكل غامض .

“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”

نظرَ إلىّ ريكاردو و إبتسم و جلس على كرسىّ بجانب السرير و قال أنه سيقرأ لي كتاباً عن قصة خيالية .

عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .

اليس هذا بسبب انكَ تعتني بي ؟

إستمع ريكاردو لكلماتي لفترة ثم قال «آه!» و صنع وجهاً و كأنه قد أدركَ شيئاً ما .

لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .

“هذا يزعجكِ . هل واصلت النظر إلى الأمر من هذا المنظور ؟ هل تعتقدين أننا كنا ودودين معكِ لأننا نكرهك ؟ هل تعتقدين اننا نتظاهر ؟”

“إنها ليست طفولية.”

“…….”

“لا.”

لم يكن مخطئاً ، لذلكَ أغلقتُ فمي دون إجابة .

هذا لأنه قد كان ثرثاراً ، لكن صوت ريكاردو قد كان جيداً جداً .

تنهد ريكاردو قليلاً ثم طلبَ مني الصبر و عانقني .

“يجب أن تكون دافني مستاءة جداً.”

بعد أن تركَ رأسي يرتاح على كتفه ، ربتَ على ظهري برفق .

“لا تقلقي ، أوبا سيجعل دافني أقل مللاً !”

“يُمكنكِ الشعور بالقلق لأنكِ لا تعرفين شيئاً . يُمكنكِ ذلك.”

ربتَ ريكاردو على ظهري كما لو أنه كان يقول تهويدة .

“أنا آسفة . فجأة طلبتُ أن آخذ مكان الخليفة . حتى لو كان مجرد كلام ، فقد أخذتُ المكان فجأة.”

لم يكن مخطئاً ، لذلكَ أغلقتُ فمي دون إجابة .

ربما كانت هذه المرة الأولى التي كنتُ فيها بـحاجة إلى الإعتذار .

بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .

“لكنني مازلتُ بـحاجة إليها.”

لم أطبخ ابداً من قبل .

ربما كان الضمير الموجود في قلبي حثني على الإعتذار ، و إهتز قلبي .

“..ريكاردو.”

بعد إعتذاري ، لم بتوقف ريكاردو عن التربيت على ظهري و هو يقول أن لا حاجة للإعتذار .

أصبحَ لدىّ الثقة بسبب تلكَ الكلمات الودودة .

“لم أخبركِ بالأمر بعد . أولاً و قبلَ كل شيئ ، أنا ساحر جيد جداً . و أخي خبير كيميائي رائع .”

“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”

سمعتُ ذلكَ من لينوكس بالأمس .

“صحيح ، اليوم هو اليوم الذي سوف تقضينه معي ! أخذَ أخي إستراحة أمس ، لذا عليه الذهاب إلى العمل اليوم.”

“لذلكَ أنا و لينوكس نتطلع أن نكون أصحاب أبراج و أبراج حكومية .”

ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .

لقد كانت تلكَ المرة الأولى التي أسمع بها بذلك .

“هل كان من المقبول حقاً الحصول على كل شيئ ؟ سأرغب بالإستمرار في الحصول عليه بمحرد الحصول عليه .”

نظرتُ إليه بعيون مليئة بالدموع و سألته .

ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .

“ماذا عن مقعد الخليفة ؟ عندما تتقاعد والدتي ..؟”

عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .

“لم يكن هذا المقعد قد تم تحديده بعد ، و لكن هناكَ موهبة جيدة قد ترشحت منذ عدة أيام ؤ ماذا كان إسمها .. هل كانت دافني ؟”

عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .

لم أستطع مواكبة صوته المازح ، لذلكَ لم يكن لدىّ خيار سوى التعبير بشكل غامض .

تنفس ريكاردو الصعداء و جعلَ أضواء الغرفة أغمق و أكثر قتامة .

“لذلكَ ، لا بأس . نعم . لا بأس .”

تنهد ريكاردو قليلاً ثم طلبَ مني الصبر و عانقني .

“هل كان من المقبول حقاً الحصول على كل شيئ ؟ سأرغب بالإستمرار في الحصول عليه بمحرد الحصول عليه .”

“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”

“كلما زاد جشعكِ ، كلما كان أفضل . يُمكنكِ الرغبة في المزيد ، سأستمر في حب صغيرتنا حتى لو لم يعجبكِ ، هل ستقولين لا ؟”

مرّ أسبوع منذ قدومها إلى هنا ، لكن الطفلة لم تجد الإستقرار بعد .

لا أعرف إن كان الجميع هنا يفكر مش ريكاردو ، لكنني شعرتُ بالإرتياح عندما إعتقدتُ ذلك .

ي البداية ، قال الجميع أنهم لا يحتاجون إلى مساعدتي .

هدأ جسدي الذي كان متورماً من التوتر عندما هدأني هذا الصوت المرح و أراحني .

“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”

من التوتر و الإحراج ، أحنيتُ رأسي على كتفه بشكل مريح . و شعرتُ بالتعب عندما إرتخى جسدي .

“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”

ربتَ ريكاردو على ظهري كما لو أنه كان يقول تهويدة .

بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .

سرعان ما خرجَ صوت تنفسي بشكل متساوٍ ، و ذهبتُ إلى النوم .

أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .

***

و رفع البطانية بهدوء حتى ذقنها ، و رفع درجة حرارة الغرفة قليلاً بإستخدام السحر .

وضع ريكاردو دافني بهدوء بعناية على السرير .

دق دق –

و رفع البطانية بهدوء حتى ذقنها ، و رفع درجة حرارة الغرفة قليلاً بإستخدام السحر .

“لذلكَ ، لا بأس . نعم . لا بأس .”

“إنها ليست طفولية.”

لقد كانت تلكَ المرة الأولى التي أسمع بها بذلك .

لقد جعلتها البيئة القاحلة و المعادية طفلة ناضجة للغاية و لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية .

“أنا آسفة . فجأة طلبتُ أن آخذ مكان الخليفة . حتى لو كان مجرد كلام ، فقد أخذتُ المكان فجأة.”

مسحَ ريكاردو على رأس دافني بلطف و هي نائمة .

“ممم.”

على الرغم من أنه قال أنه سيعالجها ، إلا أنها لا تُشفى بسهولة حتى الجروح الطفيقة ، ناهيكَ عن الجروح في ساقيها .

لم يعمل سحر ريكاردو للشفاء ولا جرعة الشفاء الخاصة بشقيقه لينوكس بشكل صحيح ، لذلكَ قد كان قلقاً .

ف

تنهد ريكاردو بهدوء و جلس بجوار دافني .

الأهم من ذلكَ كله ، أنني أشعرُ بذلك لأنني أشعر بعدم الإرتياح .

“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”

“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”

ربما لأن دافني ليست معتادة على هذه البيئة بعد ؟

عندما هزت دافني ذراعها و كأنها قد كانت في محنة ، عبس لينوكس ووضع يده على جبينها بهدوء .

تنفس ريكاردو الصعداء و جعلَ أضواء الغرفة أغمق و أكثر قتامة .

‘بطريقة ما ، أشعرُ بالإرهاق قليلاً.’

تذكره دافني بطفولته ، و كانت أول طفلة رآها قبل أيام قليلة فقط ،ولكن كلماتها و أفعالها قد جعلت قلبه  يتألم .

بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .

و عرفتُ أنه ليس أنا فقط .

“ماذا عن مقعد الخليفة ؟ عندما تتقاعد والدتي ..؟”

ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .

***

دق دق –

“ماذا عن أمي ؟”

فتحَ الباب ببطء بعد ان طرقه بحذر .

أجلسني ريكاردو على أحد المقاعد و رفع ذراعيه .

عندما رأى أن لينوكس قد أتى بتعبير قاتم ، إبتسم كما لو كان ريكاردو يعلم انه سوف يكون كذلك .

كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .

“لقد عملتَ بجدٍ اليوم ، هيونج.”

لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .

“ماذا عن أمي ؟”

تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .

“لسوء الحظ ، إنها تعمل لساعات إضافية اليوم . قالت أنها ستأتي في الصباح الباكر .”

إستمع ريكاردو لكلماتي لفترة ثم قال «آه!» و صنع وجهاً و كأنه قد أدركَ شيئاً ما .

“يجب أن تكون دافني مستاءة جداً.”

أخبرني ريكاردو الكثير من الأشياء و تحدثَ إلى ما لا نهاية كما لو أنه لا يستطيع المساعدة في ذلك .

بعد ان خلع معطفه و القاه ، إقترب لينوكس .

“سـأعدُ العشاء الآن . هل تريدين إعداد العشاء ايضاً معي يا دافني ؟”

ثم عبس على دافني التي كانت نائمة بهدوء .

بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .

مرّ أسبوع منذ قدومها إلى هنا ، لكن الطفلة لم تجد الإستقرار بعد .

هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .

و منذ ذلكَ الحين حتى الآن ، لقد كانت تعاني في أحلامها بدون أن تدركَ هذا .

يتبع …

عندما هزت دافني ذراعها و كأنها قد كانت في محنة ، عبس لينوكس ووضع يده على جبينها بهدوء .

ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .

“لا بأس . لا بأس.”

كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .

كل شيئ سيكون على ما يرام . لن تموتي .

“…هل أنتَ مشغول بسببي ؟”

سوف أساعدكِ . سوف أنقذكِ .

هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .

“آه ، آه ، أنا أكره هذا ، الهي ، لا أريد الموت.”

“لم يكن أحدٌ حنوناً تجاهي في حياتي ، لكنني جشعة لدرجة أنني لا أريد أن أفقد هذا الحنان بمجرد أن أحصل عليه .”

بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .

عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .

يتبع …

“لماذا ؟ لا ! أنا سوف أحبكِ .”

“..ريكاردو.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط