نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

carefree path of dreams 7

“هممم … من خطى هذا الحيوان يبدو انه ليس كبيرًا جدًا ولا صغيرًا جدًا مثل حجم كلب الصيد …”

أن يسخر منه الوحش فانغ يوان شعر بالظلم. قفز من الأرض وصرخ، “انتبه لسلاحي المخفي!”

ركع فانغ يوان لأسفل ولاحظ بصمة الخطى المميزة، “إنه ليس عميقًا جدًا في الأرض لذا يجب ألا يكون حجمه كبيرًا. ذئب بري؟ ثعلب؟ أم ابن عرس أم غرير؟”

فرك يده اليمنى بأغصان الشجرة المكسورة. غطت طبقة من قطرات الكريستال الدقيقة أطراف أصابعه. لقد أدرك أن القطرات الكريستالية الدقيقة كانت موجودة في جميع أنحاء الشجرة ليس فقط في محيط الأغصان المكسورة ولكن بالقرب من جذور الشجرة أيضًا.

“يا له من حيوان ذكي تمكن من تدمير فخنا …”

وضع فانغ يوان فخه وراقب بصمت بمكان مخفي.

منذ نشأته في الجبل، كان فانغ يوان ماهرًا في اصطياد الحيوانات البرية لأنه غالبًا ما كان يضطر إلى اصطياد الدجاج والأرانب البرية للحصول على الطعام.

“سماد؟”

وهذا الفخ تم إعداده بدقة حتى لو كان ذئبًا بريًا أو خنزيرًا بريًا ما كان ليتمكن من الهروب.

تنهد فانغ يوان.

لكن في الوقت الحالي، تم تدمير المصيدة تمامًا كما لو أن الحيوان كان لديه أفكار لاستفزاز الشخص الذي نصب المصيدة.

خلال الأيام القليلة الماضية من المراقبة، أصبح فانغ يوان متأكدًا من تخمينه وصحيح أن قطرات الكريستال كانت سمادًا للنباتات الروحية.

“قال المعلم ذات مرة إنه قد يكون هناك وحوش غير عادية في الجبل العميق. حتى لو ولدوا كحيوانات طبيعية في ظل الظروف المناسبة، فسوف يتطورون ويصبحون أكثر ذكاءً، فهل يمكن أن يكون أحد تلك الحيوانات الذكية هو من سبب هذا؟”

قام فانغ يوان بخلط مسحوق غاز الرهج وخلطه مع باقي المكونات وفقًا للنسبة الصحيحة ووضعهم في القبو لمدة ثلاثة أيام. تمكن من إنتاج كمية كبيرة من سائل النار.

من خلال نصب المصيدة ومحاولة “ السرقة ”، شعر فانغ يوان بحكمة الحيوان كما لو أنه لم يكن حيوانًا عاديًا بل إنسانًا. فصار قلبه مثقلا.

“هل يمكن أن يكون اللص قد رآني وهو لا يريد الاقتراب؟”

“هممم … الخسائر ليست كبيرة …”

بعد الفحص الدقيق، اكتشف فانغ يوان المزيد من الأدلة حول شجرة شاي استجواب القلب.

فحص المنطقة المحيطة وقفز فجأة. وعاد مسرعا إلى مزرعة الشاي، “هذا ليس جيدًا … نباتاتي الروحية !!!”

بنقرة من معصمه الأيمن، تناثرت كميات كبيرة من مسحوق غاز الرهج في دخان ليغطي المكان بأكمله.

نظرًا لأن اللص لم يكن حيوانًا طبيعيًا، فلن تتمكن المحاصيل الطبيعية من جذبه، لذلك كان الاحتمال الوحيد هو شجرة شاي استجواب القلب وأرز اليشم القرمزي التي جذبتها!

فحص المنطقة المحيطة وقفز فجأة. وعاد مسرعا إلى مزرعة الشاي، “هذا ليس جيدًا … نباتاتي الروحية !!!”

بعد فرز أفكاره، شعر فانغ يوان بعدم الارتياح الشديد ولم يستطع تهدئة نفسه.

في اللحظة التالية، رأى النمس الأبيض يلتف حول فروه وهو يقف وكان يُصدر صوت هسهسة. عرف فانغ يوان أن هذا كان سيئًا لكنه استمر في الاندفاع إلى الأمام بمنجله.

مرت لحظة وشعر فانغ يوان بالغضب الشديد. صرخ داخل الوادي، “اذهب ومت… لا تدعني أمسك بك …”

فحص المنطقة المحيطة وقفز فجأة. وعاد مسرعا إلى مزرعة الشاي، “هذا ليس جيدًا … نباتاتي الروحية !!!”

وقف فانغ يوان أمام شجرة شاي استجواب القلب بحزن شديد.

وهذا الفخ تم إعداده بدقة حتى لو كان ذئبًا بريًا أو خنزيرًا بريًا ما كان ليتمكن من الهروب.

وما كان في الماضي أوراق الشاي الخضراء الزمردية صار الآن أغصان فارغة مع علامات العض.

لم تتحسن حالة شجرة شاي استجواب القلب، لم تشفى اغصانها فحسب، بل على ارز اليشم القرمزي التي نثر فيها بعض قطرات الكريستال بدأت تنمو أيضًا أكبر من المعتاد.

بدت الشجرة مهترئة. لحسن الحظ، ظلت جذورها سليمة وإلا فقدها فانغ يوان إلى الأبد.

أمسك بمصباحه الناري في إحدى يديه وهرع ممسك بمنجله في يده الأخرى نحو النمس الأبيض، “لا تلمس ما هو لي!”

“ما هذا؟”

“بنغ بنغ!”

بعد الفحص الدقيق، اكتشف فانغ يوان المزيد من الأدلة حول شجرة شاي استجواب القلب.

كان كائنا روحيا. لوح بمخالبه الصغيرة نحو فانغ يوان وأشار إلى شجرة شاي استجواب القلب كما لو كان يقول، “هذا النبات الروحي من اليوم فصاعدًا سيكون ملكي!”

فرك يده اليمنى بأغصان الشجرة المكسورة. غطت طبقة من قطرات الكريستال الدقيقة أطراف أصابعه. لقد أدرك أن القطرات الكريستالية الدقيقة كانت موجودة في جميع أنحاء الشجرة ليس فقط في محيط الأغصان المكسورة ولكن بالقرب من جذور الشجرة أيضًا.

أثار هذا السماد الفريد للنباتات الروحية اهتمام فانغ يوان. حتى أنه فكر في السماح للسارق بالذهاب إذا كان اللص على استعداد لمشاركة المكان الذي حصل منه على السماد.

“لم أضع هذا هنا، هل يمكن أن يكون اللص هو الذي وضعه هنا؟”

عندما رأى أن المزرعة بأكملها لم يمسها أحد ولم يكن اللص يريد الا إلحاق الضرر بشجرة شاي استجواب القلب، فإن فانغ يوان أصبح عاجز عن الكلام، “سأقوم على الفور بإعداد فخ آخر وانتظر هنا ليلًا ونهارًا فقط لأرى من هو اللص!

وضع فانغ يوان هذه القطرات بالقرب من أنفه وشتم على الفور عطرًا متبوعًا برائحة كريهة.

بعد فرز أفكاره، شعر فانغ يوان بعدم الارتياح الشديد ولم يستطع تهدئة نفسه.

“سماد؟”

انفجر الدخان وامتلأ الضباب في الهواء حاملاً معه رائحة لاذعة.

نظر إلى شجرة شاي استجواب القلب المهترئة وكانت لديه مشاعر مختلطة حيال ذلك.

منذ نشأته في الجبل، كان فانغ يوان ماهرًا في اصطياد الحيوانات البرية لأنه غالبًا ما كان يضطر إلى اصطياد الدجاج والأرانب البرية للحصول على الطعام.

تجرأ سارق نباتاته الروحية هذا على التعامل مع شجرة شاي استجواب القلب على أنها شجرة خاصة به وحتى أنه تغوط عليها للتأكد من أنها ستنمو مرة أخرى حتى يتمكن من تناول وجبة أخرى. “من المؤكد أنه غادر المكان لأنه لو رآني لكان قد اقترب مني …” هز فانغ يوان رأسه واندفع إلى حيث زرع أرز اليشم القرمزي. على العكس من ذلك، تُرك ارز اليشم القرمزي كما هو، بل نما أطول قليلاً مما كان عليه من قبل. بدت النباتات المحيطة بأرز اليشم القرمزي وكأنها جفت. “أرز اليشم القرمزي لم يستطع حتى جذب انتباهه، فلا بد أن اللص لديه معايير عالية جدًا …”

“لقد وضعت الكثير من مسحوق طارد الوحوش وإذا كان مفيدًا فكيف يمكن للوحش الدخول؟ يبدو أنه لا يتعلق أيضًا بالفلفل … يجب أن يكون … مسحوق غاز الرهج! هاها … فقط انتظر وانظر!”

عندما رأى أن المزرعة بأكملها لم يمسها أحد ولم يكن اللص يريد الا إلحاق الضرر بشجرة شاي استجواب القلب، فإن فانغ يوان أصبح عاجز عن الكلام، “سأقوم على الفور بإعداد فخ آخر وانتظر هنا ليلًا ونهارًا فقط لأرى من هو اللص!

“إنه قادم!”

عندما خف غضبه، اعتقد فانغ يوان أن الحادث برمته كان مثير للاهتمام للغاية لأنه لم يستطع الانتظار لمعرفة من هو الشخص الذي سرق أوراق الشاي.

في اللحظة التي دخل فيها النمس الأبيض مزرعة الشاي، ركزت عيناه ذات اللون الأسود على مخبأ فانغ يوان كما لو أنه لاحظه!

منذ نشأته في الجبل، كان فانغ يوان ماهرًا في اصطياد الحيوانات البرية لأنه غالبًا ما كان يضطر إلى اصطياد الدجاج والأرانب البرية للحصول على الطعام.

بعد حساب كل خسائره، كان عليه أن يواصل حياته الطبيعية.

“هسسس!”

قام فانغ يوان بخلط مسحوق غاز الرهج وخلطه مع باقي المكونات وفقًا للنسبة الصحيحة ووضعهم في القبو لمدة ثلاثة أيام. تمكن من إنتاج كمية كبيرة من سائل النار.

كان فانغ يوان يأسف لأفعاله، حيث رأى أن النمس الأبيض لم يعامله بجدية واستمر في قضم أغصان شجرة شاي استجواب القلب. صرخ فانغ يوان، “كيف تجرؤ على ذلك!”

تم نقل هذه الوصفة من سيد وينكسين وكان سمادًا رائعًا للعديد من النباتات من نوع النار.

وهذا الفخ تم إعداده بدقة حتى لو كان ذئبًا بريًا أو خنزيرًا بريًا ما كان ليتمكن من الهروب.

نظرًا لأن أرز اليشم القرمزي كان نباتًا روحيًا، كان على فانغ يوان أن يسقيه ثلاث مرات يوميًا حتى تنمو وتتطور. لم يعد عليها التنافس وأخذ العناصر الغذائية من النباتات المحيطة للبقاء على قيد الحياة بعد الآن وشعر فانغ يوان بالارتياح.

مرت الأيام ولكن اللص الغامض لم يظهر. من ناحية أخرى، أثر المراقبة المستمرة ليلا ونهارا على فانغ يوان.

مرت الأيام ولكن اللص الغامض لم يظهر. من ناحية أخرى، أثر المراقبة المستمرة ليلا ونهارا على فانغ يوان.

حل منتصف الليل مع قمر واضح.

“ما هذا؟”

وضع فانغ يوان فخه وراقب بصمت بمكان مخفي.

مرت لحظة وشعر فانغ يوان بالغضب الشديد. صرخ داخل الوادي، “اذهب ومت… لا تدعني أمسك بك …”

داخل غابة الشاي كان الصمت والصراصير فقط التي يتردد صداها داخل الوادي.

قام فانغ يوان بخلط مسحوق غاز الرهج وخلطه مع باقي المكونات وفقًا للنسبة الصحيحة ووضعهم في القبو لمدة ثلاثة أيام. تمكن من إنتاج كمية كبيرة من سائل النار.

“هل يمكن أن يكون اللص قد رآني وهو لا يريد الاقتراب؟”

“أوه لا، ألا ينبغي أن تكون هذه الحيوانات البرية خائفة من النار والبشر؟ لماذا لا يبدو ذلك الآن؟”

بعد متابعة المراقبة لبضع ساعات، شعر فانغ يوان بالنعاس وخيبة أمل بعض الشيء، “سأستمر في المراقبة لليلة أخرى وإذا لم يظهر اللص، فسوف أقوم بتطعيم شجرة شاي استجواب القلب في مكان آمن … أما بالنسبة للقطرات الكريستالية فهو من المؤسف … ”

ركض فانغ يوان عائدًا إلى الوادي وفي وقت قصير عاد جالبا معه العديد من أكياس مسحوق غاز الرهج، “إذن أنت خائف من غاز الرهج؟ هاهاهاهاه!”

خلال الأيام القليلة الماضية من المراقبة، أصبح فانغ يوان متأكدًا من تخمينه وصحيح أن قطرات الكريستال كانت سمادًا للنباتات الروحية.

وقف فانغ يوان أمام شجرة شاي استجواب القلب بحزن شديد.

لم تتحسن حالة شجرة شاي استجواب القلب، لم تشفى اغصانها فحسب، بل على ارز اليشم القرمزي التي نثر فيها بعض قطرات الكريستال بدأت تنمو أيضًا أكبر من المعتاد.

وهذا الفخ تم إعداده بدقة حتى لو كان ذئبًا بريًا أو خنزيرًا بريًا ما كان ليتمكن من الهروب.

أثار هذا السماد الفريد للنباتات الروحية اهتمام فانغ يوان. حتى أنه فكر في السماح للسارق بالذهاب إذا كان اللص على استعداد لمشاركة المكان الذي حصل منه على السماد.

“هممم … من خطى هذا الحيوان يبدو انه ليس كبيرًا جدًا ولا صغيرًا جدًا مثل حجم كلب الصيد …”

وصل منتصف الليل التالي وكانت جفون فانغ يوان أثقل من ذي قبل؛ كان على وشك النوم في أي لحظة.

“لا … … لا يمكنني تحمل هذا!”

“يبدو أنه لن يأتي الليلة، وبما أنني يجب أن أستيقظ صباح الغد لجعل التربة طرية من أجل أرز اليشم القرمزي، سأذهب … إيه؟”

كان يقصد فقط أن يساعده الدخان على الهروب لأن داخل العبوات الورقية كانت أشياء عادية غير روحية.

في اللحظة التي وقف فيها فانغ يوان، لفت نظره وميض أبيض.

على الرغم من أن النمس الأبيض بدا مصمماً، إلا أنه بدا أنه كان خائفًا حقًا من غاز الرهج ولم يجرؤ على التحرك.

“إنه قادم!”

تحت إضاءة المصباح، كان بإمكان فانغ يوان رؤية تعبير النمس الأبيض كما لو كان فانغ يوان مزحة. لم يهرب، ولكن بدلاً من ذلك قام بالتواصل البصري مع فانغ يوان.

أصبح فانغ يوان أكثر نشاطًا وفي لحظة لم يعد يشعر بالنعاس.

تنهد فانغ يوان.

اندفع الوميض الأبيض نحو المزرعة ورأى الفخ الذي تركه فانغ يوان. بدا غير منزعج وهو يشق طريقه بحذر شديد حول المصيدة مستخدمًا مخالبه للاستيلاء على غصن الشجرة وسحبه للخارج. أثارت هذه الحركة الفخ، لكنه لم يستطع التقاط أي شيء لأن الحيوان كان بعيدًا عن الفخ بالفعل.

مرت الأيام ولكن اللص الغامض لم يظهر. من ناحية أخرى، أثر المراقبة المستمرة ليلا ونهارا على فانغ يوان.

“واو! يا له من نمس أبيض كبير وذكي!”

عندما خف غضبه، اعتقد فانغ يوان أن الحادث برمته كان مثير للاهتمام للغاية لأنه لم يستطع الانتظار لمعرفة من هو الشخص الذي سرق أوراق الشاي.

تنهد فانغ يوان.

استدار ورأى النمس الأبيض يسير حول الدخان الأبيض كما لو كان خائفًا جدًا منه.

لم يكن هناك خطأ في أن أمامه كان نمس أبيض كبير. كان لديه عيون كبيرة وفراءٌ طويل وزوج من الكفوف رشيقة للغاية. كانت أذناه ترتعش من وقت لآخر كما لو كان يستمع إلى ما يحيط به وكان فروه الأبيض شديد الانعكاس تحت ضوء القمر.

في اللحظة التي وقف فيها فانغ يوان، لفت نظره وميض أبيض.

قد يكون النمس العادي بحجم قطة تقريبًا ولكن هذا النمس نما بطول متر مثل نمر صغير.

عندما خف غضبه، اعتقد فانغ يوان أن الحادث برمته كان مثير للاهتمام للغاية لأنه لم يستطع الانتظار لمعرفة من هو الشخص الذي سرق أوراق الشاي.

“يا له من نمس أبيض كبير …”

“ما هذا؟”

عندما شاهد كيف تحرك النمس بحرية داخل مزرعة الشاي، ألقى فانغ يوان نظرة أخرى على معداته غير الملائمة وفكر، “لماذا لا … سأتركه يفعل ما يريد اليوم وفي المرة القادمة يأتي، سأحصل على المزيد من الدعم! ”

ركض فانغ يوان عائدًا إلى الوادي وفي وقت قصير عاد جالبا معه العديد من أكياس مسحوق غاز الرهج، “إذن أنت خائف من غاز الرهج؟ هاهاهاهاه!”

لم يكن صيادًا محترفًا في البداية، وعلى الرغم من أنه أعد قائمة شاملة بالمعدات للقبض عليه، إلا أنه بالنظر إلى النمس الأبيض الشيطاني لم يجرؤ على الإمساك به.

في اللحظة التالية، رأى النمس الأبيض يلتف حول فروه وهو يقف وكان يُصدر صوت هسهسة. عرف فانغ يوان أن هذا كان سيئًا لكنه استمر في الاندفاع إلى الأمام بمنجله.

“كيكي!”

وضع فانغ يوان هذه القطرات بالقرب من أنفه وشتم على الفور عطرًا متبوعًا برائحة كريهة.

في اللحظة التي دخل فيها النمس الأبيض مزرعة الشاي، ركزت عيناه ذات اللون الأسود على مخبأ فانغ يوان كما لو أنه لاحظه!

عندما رأى أن المزرعة بأكملها لم يمسها أحد ولم يكن اللص يريد الا إلحاق الضرر بشجرة شاي استجواب القلب، فإن فانغ يوان أصبح عاجز عن الكلام، “سأقوم على الفور بإعداد فخ آخر وانتظر هنا ليلًا ونهارًا فقط لأرى من هو اللص!

“كيف تجرؤ! ​​أيها الوحش!”

“أوه لا، ألا ينبغي أن تكون هذه الحيوانات البرية خائفة من النار والبشر؟ لماذا لا يبدو ذلك الآن؟”

لم يكن لدى فانغ يوان أي خيار سوى الكشف عن نفسه، “لقد دمرت شجرة الشاي الخاصة بي للمرة الأولى والآن عدت للمرة الثانية، هل تعاملني حقًا على أني غير موجود؟”

مرت الأيام ولكن اللص الغامض لم يظهر. من ناحية أخرى، أثر المراقبة المستمرة ليلا ونهارا على فانغ يوان.

في نفس الوقت، أثناء خروج فانغ يوان من المخبأ أشعل مصباح ناري.

عندما خف غضبه، اعتقد فانغ يوان أن الحادث برمته كان مثير للاهتمام للغاية لأنه لم يستطع الانتظار لمعرفة من هو الشخص الذي سرق أوراق الشاي.

تحت إضاءة المصباح، كان بإمكان فانغ يوان رؤية تعبير النمس الأبيض كما لو كان فانغ يوان مزحة. لم يهرب، ولكن بدلاً من ذلك قام بالتواصل البصري مع فانغ يوان.

كان يقصد فقط أن يساعده الدخان على الهروب لأن داخل العبوات الورقية كانت أشياء عادية غير روحية.

“أوه لا، ألا ينبغي أن تكون هذه الحيوانات البرية خائفة من النار والبشر؟ لماذا لا يبدو ذلك الآن؟”

فرك يده اليمنى بأغصان الشجرة المكسورة. غطت طبقة من قطرات الكريستال الدقيقة أطراف أصابعه. لقد أدرك أن القطرات الكريستالية الدقيقة كانت موجودة في جميع أنحاء الشجرة ليس فقط في محيط الأغصان المكسورة ولكن بالقرب من جذور الشجرة أيضًا.

كان فانغ يوان يأسف لأفعاله، حيث رأى أن النمس الأبيض لم يعامله بجدية واستمر في قضم أغصان شجرة شاي استجواب القلب. صرخ فانغ يوان، “كيف تجرؤ على ذلك!”

بعد متابعة المراقبة لبضع ساعات، شعر فانغ يوان بالنعاس وخيبة أمل بعض الشيء، “سأستمر في المراقبة لليلة أخرى وإذا لم يظهر اللص، فسوف أقوم بتطعيم شجرة شاي استجواب القلب في مكان آمن … أما بالنسبة للقطرات الكريستالية فهو من المؤسف … ”

أمسك بمصباحه الناري في إحدى يديه وهرع ممسك بمنجله في يده الأخرى نحو النمس الأبيض، “لا تلمس ما هو لي!”

كان يقصد فقط أن يساعده الدخان على الهروب لأن داخل العبوات الورقية كانت أشياء عادية غير روحية.

“هسسس!”

عندما استقر دخان غاز الرهج، كان الوحش قد اختفى.

في اللحظة التالية، رأى النمس الأبيض يلتف حول فروه وهو يقف وكان يُصدر صوت هسهسة. عرف فانغ يوان أن هذا كان سيئًا لكنه استمر في الاندفاع إلى الأمام بمنجله.

كان فانغ يوان يأسف لأفعاله، حيث رأى أن النمس الأبيض لم يعامله بجدية واستمر في قضم أغصان شجرة شاي استجواب القلب. صرخ فانغ يوان، “كيف تجرؤ على ذلك!”

“سو!”

بعد متابعة المراقبة لبضع ساعات، شعر فانغ يوان بالنعاس وخيبة أمل بعض الشيء، “سأستمر في المراقبة لليلة أخرى وإذا لم يظهر اللص، فسوف أقوم بتطعيم شجرة شاي استجواب القلب في مكان آمن … أما بالنسبة للقطرات الكريستالية فهو من المؤسف … ”

ومض الظل الأبيض بينما شعر فانغ يوان بألم قوي على معصميه مما أجبره على التراجع بضع خطوات. ضعف معصميه وأسقط كل من المنجل والمصباح الناري، “هذا الوحش سريع جدًا وقوي جدًا!”

“لا … … لا يمكنني تحمل هذا!”

“كيكي!”

“يا له من حيوان ذكي تمكن من تدمير فخنا …”

رؤية كيف كان فانغ يوان غير قادر على الصمود أمام هجومه الأول، نظر النمس الأبيض بعيدًا وقام بضرب بطنه كما لو كان يحاكي الضحكة البشرية.

عندما خف غضبه، اعتقد فانغ يوان أن الحادث برمته كان مثير للاهتمام للغاية لأنه لم يستطع الانتظار لمعرفة من هو الشخص الذي سرق أوراق الشاي.

كان كائنا روحيا. لوح بمخالبه الصغيرة نحو فانغ يوان وأشار إلى شجرة شاي استجواب القلب كما لو كان يقول، “هذا النبات الروحي من اليوم فصاعدًا سيكون ملكي!”

“سوو…”

“لا … … لا يمكنني تحمل هذا!”

“سماد؟”

أن يسخر منه الوحش فانغ يوان شعر بالظلم. قفز من الأرض وصرخ، “انتبه لسلاحي المخفي!”

“كيكي!”

وبنقرة من معصمه، طارت بعض العبوات الورقية الصغيرة من يده.

استدار ورأى النمس الأبيض يسير حول الدخان الأبيض كما لو كان خائفًا جدًا منه.

“بنغ بنغ!”

خلال الأيام القليلة الماضية من المراقبة، أصبح فانغ يوان متأكدًا من تخمينه وصحيح أن قطرات الكريستال كانت سمادًا للنباتات الروحية.

انفجر الدخان وامتلأ الضباب في الهواء حاملاً معه رائحة لاذعة.

داخل غابة الشاي كان الصمت والصراصير فقط التي يتردد صداها داخل الوادي.

بدا فانغ يوان هادئا لكن دون تفكير استدار وهرب!

ركع فانغ يوان لأسفل ولاحظ بصمة الخطى المميزة، “إنه ليس عميقًا جدًا في الأرض لذا يجب ألا يكون حجمه كبيرًا. ذئب بري؟ ثعلب؟ أم ابن عرس أم غرير؟”

على الرغم من خسارته المعركة، يجب على المرء أن يبحث بشكل طبيعي عن طريقة للهروب وأن يعود في المستقبل للتعامل مع النمس الأبيض.

“بنغ بنغ!”

“سوو…”

أصبح فانغ يوان أكثر نشاطًا وفي لحظة لم يعد يشعر بالنعاس.

داخل الدخان جاءت صيحة حادة من النمس الأبيض. توقف فانغ يوان عن الهروب.

نظر إلى شجرة شاي استجواب القلب المهترئة وكانت لديه مشاعر مختلطة حيال ذلك.

استدار ورأى النمس الأبيض يسير حول الدخان الأبيض كما لو كان خائفًا جدًا منه.

بعد الفحص الدقيق، اكتشف فانغ يوان المزيد من الأدلة حول شجرة شاي استجواب القلب.

“إيه؟”

لم يكن لدى فانغ يوان أي خيار سوى الكشف عن نفسه، “لقد دمرت شجرة الشاي الخاصة بي للمرة الأولى والآن عدت للمرة الثانية، هل تعاملني حقًا على أني غير موجود؟”

شعر فانغ يوان بالارتياح.

أثار هذا السماد الفريد للنباتات الروحية اهتمام فانغ يوان. حتى أنه فكر في السماح للسارق بالذهاب إذا كان اللص على استعداد لمشاركة المكان الذي حصل منه على السماد.

كان يقصد فقط أن يساعده الدخان على الهروب لأن داخل العبوات الورقية كانت أشياء عادية غير روحية.

فحص المنطقة المحيطة وقفز فجأة. وعاد مسرعا إلى مزرعة الشاي، “هذا ليس جيدًا … نباتاتي الروحية !!!”

“لقد وضعت الكثير من مسحوق طارد الوحوش وإذا كان مفيدًا فكيف يمكن للوحش الدخول؟ يبدو أنه لا يتعلق أيضًا بالفلفل … يجب أن يكون … مسحوق غاز الرهج! هاها … فقط انتظر وانظر!”

“كيف تجرؤ! ​​أيها الوحش!”

ركض فانغ يوان عائدًا إلى الوادي وفي وقت قصير عاد جالبا معه العديد من أكياس مسحوق غاز الرهج، “إذن أنت خائف من غاز الرهج؟ هاهاهاهاه!”

ركع فانغ يوان لأسفل ولاحظ بصمة الخطى المميزة، “إنه ليس عميقًا جدًا في الأرض لذا يجب ألا يكون حجمه كبيرًا. ذئب بري؟ ثعلب؟ أم ابن عرس أم غرير؟”

“بنغ بنغ!”

“سوو…”

بنقرة من معصمه الأيمن، تناثرت كميات كبيرة من مسحوق غاز الرهج في دخان ليغطي المكان بأكمله.

داخل غابة الشاي كان الصمت والصراصير فقط التي يتردد صداها داخل الوادي.

على الرغم من أن النمس الأبيض بدا مصمماً، إلا أنه بدا أنه كان خائفًا حقًا من غاز الرهج ولم يجرؤ على التحرك.

فحص المنطقة المحيطة وقفز فجأة. وعاد مسرعا إلى مزرعة الشاي، “هذا ليس جيدًا … نباتاتي الروحية !!!”

عندما استقر دخان غاز الرهج، كان الوحش قد اختفى.

“هسسس!”

بدا فانغ يوان هادئا لكن دون تفكير استدار وهرب!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط