نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

carefree path of dreams 37

في أعماق الغابة، ومضت ظلال وظهرت بعض الشخصيات البشرية.

 

 

 

أول من تقدم إلى الأمام كانت السيدة تشينغ، التي سُرِقَ منها كل اشيائها الثمينة من قبل فانغ يوان. لبست ثوباً أخضر وحملت سيفاً على خصرها. بدت أكثر روعة مما كانت عليه في المرة السابقة، لكن صوتها الحاد أفسد جمالها.

“ألم تسمع الأخت لين؟ هذا ليس مكانًا يمكنك البقاء فيه لفترة طويلة. لا تعتقد أنك قوي بمهاراتك الضعيفة. غادر بينما تستطيع! “

 

 

كان هناك شباب وشابات آخرون حولها، وتعرف فانغ يوان على إحدى السيدات مرتدية ثوب أصفر.

كانت هذه أفضل فرصة لهم لإثبات أنفسهم أمام لين ليو يو!

 

حدقت لين ليو نحو فانغ يوان، مذهولة. كان الأشخاص معها قد سلُّوا سيوفهم بالفعل وكانوا يحيطون بفانغ يوان.

لقد كان أكثر من مجرد تعرف. كان على دراية بها، وكان لديهم عقد زواج سابقًا!

“حقا؟”

“الأخت ليو!”

 

شدت السيدة تشينغ أكمام لين ليو وقالت، “هذا هو… إنه الشخص الشرير الذي سرقني! عليكِ أن تنتقمي لي! “

عند هذا، أدار فانغ يوان عينيه بصمت.

“كيف تجرؤ على السرقة من تشينغ!”

امتصت لين ليو يو نفسا من الهواء البارد.

حدقت لين ليو نحو فانغ يوان، مذهولة. كان الأشخاص معها قد سلُّوا سيوفهم بالفعل وكانوا يحيطون بفانغ يوان.

“كيف تجرؤ على السرقة من تشينغ!”

 

كان هذا لأن السيدة تشينغ قد طلبت منهم من قبل، وقاموا بتفتيش مقاطعة تشينغ بأكملها وقصر البحار الأربعة بحثًا عن “الإله القتالي الشاب وو مينغ ” دون جدوى. بالطبع كانوا غاضبين.

كان هذا لأن السيدة تشينغ قد طلبت منهم من قبل، وقاموا بتفتيش مقاطعة تشينغ بأكملها وقصر البحار الأربعة بحثًا عن “الإله القتالي الشاب وو مينغ ” دون جدوى. بالطبع كانوا غاضبين.

 

 

 

“انتظر!”

فرك فانغ يوان أنفه وقال، “لم أعتقد أنكِ ما زلتي تتذكريني!”

رفعت لين ليو يو يدها فجأة، وتقدمت ببطء إلى الأمام. كانت غير متأكدة ونظرت إلى فانغ يوان بتردد.

“إذن أنتِ، الأخت ليو. يبدو أنكِ تعيشين بشكل جيد في طائفة عودة الروح. هذا سبب يدعو للاحتفال حقا! “

 

 

“أنت… الأخ فانغ؟”

 

“هههه…”

 

فرك فانغ يوان أنفه وقال، “لم أعتقد أنكِ ما زلتي تتذكريني!”

 

لقد فوجئ أيضًا برؤية الفتاة الصغيرة في ذاكرته قد مرت بتحول كامل. لديها الآن أجواء اخت كبيرة.

 

 

“إنه سونغ تشونغ!”

“انتظر!”

 

نظرت السيدة تشينغ إلى لين ليو يو، ثم في فانغ يوان. كانت مشوشة.

“إذن أنتِ، الأخت ليو. يبدو أنكِ تعيشين بشكل جيد في طائفة عودة الروح. هذا سبب يدعو للاحتفال حقا! “

 

ضحك فانغ يوان وقام برمي دبوس الشعر.

“ألم يكن وو لقبه؟ كيف أصبح فانغ؟ “

حدقت لين ليو نحو فانغ يوان، مذهولة. كان الأشخاص معها قد سلُّوا سيوفهم بالفعل وكانوا يحيطون بفانغ يوان.

“تشينغ!”

 

مسحت لين ليو يو جبينها بإحراج وسألتها، “هل أنتِ متأكدة حقًا أنه هذا الشخص؟”

 

“هذا صحيح، سأتعرف عليه حتى لو تحول إلى رماد. الأخت الكبرى، هل تعرفينه؟ “

 

بدأ قلب السيدة تشينغ ينبض بشكل أسرع.

 

 

 

”فانغ يوان؟ فانغ يوان! أتذكر! أليس هو الشخص الذي كنتِ مخطوبة له ذات مرة؟ “

 

حدّق أحد التلاميذ الصغار، على الأرجح أحد المعجبين الكثيرين بـ لين ليو يو، في فانغ يوان بنظرة قاتلة.

“إذن أنتِ، الأخت ليو. يبدو أنكِ تعيشين بشكل جيد في طائفة عودة الروح. هذا سبب يدعو للاحتفال حقا! “

 

كلما فكرت في الأمر، زاد شتمها داخليًا.

“إذن هذا هو!”

أومأ فانغ يوان برأسه واستدار ليغادر.

على الفور، أدرك فانغ يوان أن جميع الذكور الحاضرين يكرهونه. كان محاصرًا بالعديد من أزواج العيون المتلألئة التي بدت وكأنها ستشتعل فيها النيران.

“كيف تجرؤ على السرقة من تشينغ!”

 

“تشينغ!”

“حماقة، هل قتلتُ آبائهم أو سرقتُ زوجاتهم؟ هل هذه الكراهية لها ما يبررها؟ “

“الدرجة 5!”

كان فانغ يوان صامتًا.

قال فانغ يوان بعض الهراء وانسحب إلى الخطوط الجانبية.

 

 

في الحقيقة، كانت لين ليو يو واحدة من أجمل النساء في طائفة عودة الروح. إلى جانب موهبتها وسلوكها اللطيف، فضلاً عن مكانتها العالية، كانت موضع إعجاب الكثيرين. وهكذا، عندما اكتشف المعجبون أن فانغ يوان كان خطيبها السابق، فقد رأوا جميعًا على أنه منافس لهم.

“هههه…”

 

حدّق أحد التلاميذ الصغار، على الأرجح أحد المعجبين الكثيرين بـ لين ليو يو، في فانغ يوان بنظرة قاتلة.

“آه هاها!”

“سسس…”

شعر فانغ يوان بالحرج مع الآنسة تشينغ. لكن لم يكن هذا الحال مع لين ليو يو.

 

 

لمعت عيون تشينغ، وأمسكت دبوس الشعر من فانغ يوان. ثم فكرت في نفسها بأسف، ’لو علمت أن هذا الفتى لديه مشاعر، كنت سأطلب منه المزيد من قطع المجوهرات… بوهو…’

بعد كل شيء، كان قد شاهدها تكبر ولم يكن لديهم علاقة سيئة. لذلك، لم يكن هناك شيء مذنب بشأنه.

في الواقع، لقد كانت تكذب بـ كل شيء. كانت أغلى قطعة مجوهرات من بين البقية.

 

“أنا آسفة لما حدث من قبل!”

“إذن أنتِ، الأخت ليو. يبدو أنكِ تعيشين بشكل جيد في طائفة عودة الروح. هذا سبب يدعو للاحتفال حقا! “

إذا كانوا جميعهم اجتمعوا ضد فانغ يوان، لكان فانغ يوان خسر بغض النظر عن مدى مهارته.

“أنا آسفة لما حدث من قبل!”

قام فانغ يوان بفحص محيطه المباشر سريعًا واستنتج أن هؤلاء كانوا في الأساس فنانين قتالين كانوا إما في البوابتين الرابعة أو الخامسة في مجال تدريب فنون القتال. لم يكونوا متكافئين بالنسبة له، خاصة بعد أن تناول الكثير من الطعام الروحي.

تحولت عيون لين ليو إلى اللون الأحمر قليلاً، وانحنت معتذرة.

كان التلاميذ الذكور مجانين، وكانت عيونهم متلألئة من الدماء.

 

 

لم تكن متأكدة من مشاعرها تجاه خطيبها السابق.

“من كان يعرف أن هذه الفتاة ثرثارة وبخيلة…”

 

“الأخت ليو!”

لكن بعد هذه الرحلة، أدركت على الأقل أن العالم كان شاسعًا وأنها لا تريد الحد من فرصها بأي شكل من الأشكال.

 

 

“حسنا!”

“تشينغ، الأخ فانغ هو صديق لي. يجب أن يكون هذا الأمر كله مزحة. دعينا ننسى الأمر، حسنا؟ “

لم يكن لدى لين ليو يو أي فكرة عن قوة فانغ يوان وحذرته بقلق.

ضغطت ليو يو على يد تشينغ.

“حماقة، هل قتلتُ آبائهم أو سرقتُ زوجاتهم؟ هل هذه الكراهية لها ما يبررها؟ “

 

“تشينغ، أخبريني بصراحة. ما هو تقدمك في تقنية تشينغ لو التي علمك إياها المعلم؟ “

بعد كل شيء، من شأنه أن يضر بسمعتهم إذا انتشرت أخبار عن كيفية إساءة قصر البحار الأربعة لمعاملة زائر. ترددت شائعات على نطاق واسع بأن قصر البحار الأربعة كان يعمل لصالح طائفة عودة الروح، وأن تصعيد هذه المسألة قد يؤكد هذه الشائعات. لم تكن لين ليو تريد ذلك.

“كيف تجرؤ على السرقة من تشينغ!”

 

لكن بعد هذه الرحلة، أدركت على الأقل أن العالم كان شاسعًا وأنها لا تريد الحد من فرصها بأي شكل من الأشكال.

“حسنا!”

تحولت عيون لين ليو إلى اللون الأحمر قليلاً، وانحنت معتذرة.

بدأت تشينغ بالبكاء. لقد ضاعت كل مدخراتها السرية.

“تشينغ!”

 

“أنا أعتذر!”

“لكن… عليك أن تعيد لي دبوس الشعر! لقد… أعطاه لي جدي في عيد ميلادي! “

 

في الواقع، لقد كانت تكذب بـ كل شيء. كانت أغلى قطعة مجوهرات من بين البقية.

لقد كان أكثر من مجرد تعرف. كان على دراية بها، وكان لديهم عقد زواج سابقًا!

 

كان الأمر كذلك أن تقنية جلد النسر المخلب الحديدي الخاصة به تتطلب مزيدًا من الممارسة لزيادة شريط التقدم. كانت هذه المعركة فرصة جيدة.

“أنا أعتذر!”

عضت تشينغ على لسانها.

ضحك فانغ يوان وقام برمي دبوس الشعر.

ذكّره هذا الشعور بمواجهة تقشعر لها الأبدان عندما كان في الرابعة أو الخامسة من عمره. كان يتجول في الغابة آنذاك، وشاهده ذئب مختبئ في الظل.

 

“قف!”

“إذا كنتُ قد أسأتُ إليك، الآنسة تشينغ، أتمنى ألا تحملي الضغينة ضدي!”

قال فانغ يوان بعض الهراء وانسحب إلى الخطوط الجانبية.

لمعت عيون تشينغ، وأمسكت دبوس الشعر من فانغ يوان. ثم فكرت في نفسها بأسف، ’لو علمت أن هذا الفتى لديه مشاعر، كنت سأطلب منه المزيد من قطع المجوهرات… بوهو…’

“لين ليو يو هي التلميذة المباشرة لقائدة الطائفة ولها مكانة مهمة للغاية. ستكون رهينة جيدة! “

كلما فكرت في الأمر، زاد شتمها داخليًا.

بعد كل شيء، من شأنه أن يضر بسمعتهم إذا انتشرت أخبار عن كيفية إساءة قصر البحار الأربعة لمعاملة زائر. ترددت شائعات على نطاق واسع بأن قصر البحار الأربعة كان يعمل لصالح طائفة عودة الروح، وأن تصعيد هذه المسألة قد يؤكد هذه الشائعات. لم تكن لين ليو تريد ذلك.

 

 

“حسنا حسنا!”

رفعت لين ليو يو يدها فجأة، وتقدمت ببطء إلى الأمام. كانت غير متأكدة ونظرت إلى فانغ يوان بتردد.

لم تستطع لين ليو يو إلا أن تهمس في أذن تشينغ.

لكن فانغ يوان هذا، ألم يمارس فنون القتال لفترة قصيرة فقط؟ كيف يمكن أن يهزم فنان قتالي من البوابة الخامسة؟

 

“انتظر!”

“حقا؟”

“تشينغ، أخبريني بصراحة. ما هو تقدمك في تقنية تشينغ لو التي علمك إياها المعلم؟ “

لا بد ان كل ما سمعتهُ سرّها، لأن تشينغ قفزت فورا واومأت برأسها بقوة.

 

 

بدأت تشينغ بالبكاء. لقد ضاعت كل مدخراتها السرية.

“نعم نعم نعم!”

بعد كل شيء، من شأنه أن يضر بسمعتهم إذا انتشرت أخبار عن كيفية إساءة قصر البحار الأربعة لمعاملة زائر. ترددت شائعات على نطاق واسع بأن قصر البحار الأربعة كان يعمل لصالح طائفة عودة الروح، وأن تصعيد هذه المسألة قد يؤكد هذه الشائعات. لم تكن لين ليو تريد ذلك.

ثم التفتت إلى فانغ يوان وقالت، “دعنا ننسى ما جرى بالماضي. لن أتابع الأمر بعد الآن. الأخ فانغ، أنت مرحب بك للسرقة مني مرة أخرى. بعد كل شيء، شخص ما سوف يعيد ضعفهم… هوو! “

 

عندما خرجت الكلمات من فمها، علمت تشينغ على الفور أنها ارتكبت خطأ، وسرعان ما غطت فمها.

”فانغ يوان؟ فانغ يوان! أتذكر! أليس هو الشخص الذي كنتِ مخطوبة له ذات مرة؟ “

 

لكن بعد هذه الرحلة، أدركت على الأقل أن العالم كان شاسعًا وأنها لا تريد الحد من فرصها بأي شكل من الأشكال.

“من كان يعرف أن هذه الفتاة ثرثارة وبخيلة…”

“لا يمكنني قياس قدرات لين ليو يو بالرغم من ذلك. لديها هالة واضحة ومشرقة تنبثق من جسدها. هذا ليس طبيعيا! “

أدرك الحشد ما كان يحدث ولم يعرفوا ماذا يقولون لتشينغ.

لم تستطع لين ليو يو إلا أن تهمس في أذن تشينغ.

 

كان هذا لأن السيدة تشينغ قد طلبت منهم من قبل، وقاموا بتفتيش مقاطعة تشينغ بأكملها وقصر البحار الأربعة بحثًا عن “الإله القتالي الشاب وو مينغ ” دون جدوى. بالطبع كانوا غاضبين.

“الأخ فانغ، هل أنت هنا من أجل سونغ تشونغ؟ إذا كنتُ أتذكر بشكل صحيح، فأنت لا تعرف فنون القتال… “

“دعني! دعني!”

ابتسمت لين ليو يو بهدوء وغيرت الموضوع ببراعة كما لو لم يحدث شيء.

 

 

كان الأمر كذلك أن تقنية جلد النسر المخلب الحديدي الخاصة به تتطلب مزيدًا من الممارسة لزيادة شريط التقدم. كانت هذه المعركة فرصة جيدة.

“آه، لقد كنتُ أتدرب قليلاً، وأريد أن أرى المدينة بنفسي!”

“آه… نعم، أنا ضعيف جسديًا. كيف لي أن أكون ند لك؟ انا أضحوكة! سوف أغادر! “

رد فانغ يوان بلا مبالاة.

لقد فوجئ أيضًا برؤية الفتاة الصغيرة في ذاكرته قد مرت بتحول كامل. لديها الآن أجواء اخت كبيرة.

 

“ألم يكن وو لقبه؟ كيف أصبح فانغ؟ “

“سونغ تشونغ شرس وعنيد وهو فنان قتالي ذو مهارات عالية. لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا على الرغم من احتمال تعرضه للإصابة. رجاءً كن حذرا!”

 

لم يكن لدى لين ليو يو أي فكرة عن قوة فانغ يوان وحذرته بقلق.

“إنه سونغ تشونغ!”

 

لم تستطع لين ليو يو إلا أن تهمس في أذن تشينغ.

“حسنا!”

 

أومأ فانغ يوان برأسه واستدار ليغادر.

“إنه سونغ تشونغ!”

 

مجموعة من التلاميذ الذكور، بغض النظر عن فرصهم شبه الصفرية مع لين ليو يو، كانوا قلقين من أن الشرر قد يطير بين فانغ يوان ولين ليو. كان لديهم جميعًا نفس الهدف، وهو القضاء على هذا المنافس!

“قف!”

ذكّره هذا الشعور بمواجهة تقشعر لها الأبدان عندما كان في الرابعة أو الخامسة من عمره. كان يتجول في الغابة آنذاك، وشاهده ذئب مختبئ في الظل.

في هذه اللحظة، وقف احد الشباب الذين كانوا ينظرون إلى فانغ يوان، منع مروره.

كان هذا لأن السيدة تشينغ قد طلبت منهم من قبل، وقاموا بتفتيش مقاطعة تشينغ بأكملها وقصر البحار الأربعة بحثًا عن “الإله القتالي الشاب وو مينغ ” دون جدوى. بالطبع كانوا غاضبين.

 

كان الأمر كذلك أن تقنية جلد النسر المخلب الحديدي الخاصة به تتطلب مزيدًا من الممارسة لزيادة شريط التقدم. كانت هذه المعركة فرصة جيدة.

“ألم تسمع الأخت لين؟ هذا ليس مكانًا يمكنك البقاء فيه لفترة طويلة. لا تعتقد أنك قوي بمهاراتك الضعيفة. غادر بينما تستطيع! “

بدأت تشينغ بالبكاء. لقد ضاعت كل مدخراتها السرية.

مجموعة من التلاميذ الذكور، بغض النظر عن فرصهم شبه الصفرية مع لين ليو يو، كانوا قلقين من أن الشرر قد يطير بين فانغ يوان ولين ليو. كان لديهم جميعًا نفس الهدف، وهو القضاء على هذا المنافس!

لم يكن لدى لين ليو يو أي فكرة عن قوة فانغ يوان وحذرته بقلق.

“آه، الأخ تشاو، يبدو أنك مخطئ!”

أدرك الحشد ما كان يحدث ولم يعرفوا ماذا يقولون لتشينغ.

ضحك تلميذ ذو وجه منمش ببرود وتقدم إلى الأمام.

“لكن ألا توجد أي أنباء تفيد بأن سونغ تشونغ أصيب بجروح خطيرة؟ هل هذه القصص غير صحيحة؟ “

 

 

“نظرًا لأن السيد الشاب فانغ كان قادرًا على التنمر على أختنا تشينغ، فلا بد أن هذا يعني أنه يتمتع بمهارات عالية جدًا. على الرغم من أنني غير موهوب، إلا أنني أتحداك للقتال. تساهل معي! “

“سسس…”

“كيف يمكنك أن تتركني خارج هذا؟”

قام فانغ يوان بفحص محيطه المباشر سريعًا واستنتج أن هؤلاء كانوا في الأساس فنانين قتالين كانوا إما في البوابتين الرابعة أو الخامسة في مجال تدريب فنون القتال. لم يكونوا متكافئين بالنسبة له، خاصة بعد أن تناول الكثير من الطعام الروحي.

“دعني! دعني!”

عندما رأى تيشو أن فانغ يوان كان يتراجع، صرخ.

كان التلاميذ الذكور مجانين، وكانت عيونهم متلألئة من الدماء.

لكن هذه المجموعة من الحمقى قصدوا في الواقع التناوب على قتاله بشكل فردي. يجب أن يكونوا قد سئموا من العيش!

 

فرك فانغ يوان أنفه وقال، “لم أعتقد أنكِ ما زلتي تتذكريني!”

كانت هذه أفضل فرصة لهم لإثبات أنفسهم أمام لين ليو يو!

“أنت… الأخ فانغ؟”

“تشينغ، أخبريني بصراحة. ما هو تقدمك في تقنية تشينغ لو التي علمك إياها المعلم؟ “

“لا يمكنني قياس قدرات لين ليو يو بالرغم من ذلك. لديها هالة واضحة ومشرقة تنبثق من جسدها. هذا ليس طبيعيا! “

عندما لاحظت ما يجري من حولها، سحبت لين ليو يو السيدة تشينغ تجاهها وهمست في أذنها.

“أنا آسفة لما حدث من قبل!”

 

لا بد ان كل ما سمعتهُ سرّها، لأن تشينغ قفزت فورا واومأت برأسها بقوة.

“الدرجة 5!”

“أعتقد أنه سيكون عنيدًا إلى هذا الحد. على الرغم من أن أعدائه يحيطون به من جميع الجهات، فإنه يختار القتال بدلاً من الاختباء! “

عضت تشينغ على لسانها.

ابتسمت لين ليو يو بهدوء وغيرت الموضوع ببراعة كما لو لم يحدث شيء.

 

“قف!”

“سسس…”

كان فانغ يوان صامتًا.

امتصت لين ليو يو نفسا من الهواء البارد.

 

 

كانت السيدة تشينغ معشوقة مجنونة. كانت سيدة وتحظى بدعم الشخصيات القوية في الطائفة. لم يجرؤ أي من التلاميذ الذكور على استخدام قوتهم الكاملة عند التدريب معها. نتيجة لذلك، لم يكن الكثير من الناس على دراية بقدرات تشينغ الحقيقية.

“آه، الأخ تشاو، يبدو أنك مخطئ!”

 

في الواقع، لقد كانت تكذب بـ كل شيء. كانت أغلى قطعة مجوهرات من بين البقية.

لكن فانغ يوان هذا، ألم يمارس فنون القتال لفترة قصيرة فقط؟ كيف يمكن أن يهزم فنان قتالي من البوابة الخامسة؟

“لين ليو يو هي التلميذة المباشرة لقائدة الطائفة ولها مكانة مهمة للغاية. ستكون رهينة جيدة! “

نظرت لين ليو يو الى فانغ يوان لفترة أطول وأدركت لأول مرة أن هذا الفتى الشاب من الوادي كان غامضًا بالفعل. لقد أرادت نزع فتيل الموقف لكنها كانت في حيرة من أمرها الآن.

لكن بعد هذه الرحلة، أدركت على الأقل أن العالم كان شاسعًا وأنها لا تريد الحد من فرصها بأي شكل من الأشكال.

 

 

“هذا…”

بدأ قلب السيدة تشينغ ينبض بشكل أسرع.

قام فانغ يوان بفحص محيطه المباشر سريعًا واستنتج أن هؤلاء كانوا في الأساس فنانين قتالين كانوا إما في البوابتين الرابعة أو الخامسة في مجال تدريب فنون القتال. لم يكونوا متكافئين بالنسبة له، خاصة بعد أن تناول الكثير من الطعام الروحي.

“نعم نعم نعم!”

 

“حسنا!”

“هذا… هو تأثير الطاقة السحرية؟”

جاء طنين في عقله، ابتعد فانغ يوان بسرعة عن لين ليو يو.

تم تنوير فانغ يوان فجأة. الطاقة السحرية أدت إلى اليقظة وقوة الإرادة! إذا كانت لديه طاقة سحرية أكثر من المعتاد، فسيكون قادرًا على قياس مستوى مهارة خصومه من خلال النظر فقط. سيكون أيضًا قادرًا على إخفاء قدراته الخاصة. بالطبع، كان الشرط الأساسي هو أنه لا يمكن أن يكون أقل جدًا في مجال تدريب فنون القتال من هؤلاء الخصوم.

’هل هذا… كمين؟’

 

ومع ذلك، تمامًا عندما استعد فانغ يوان للقتال، وقف شعر جسده فجأة.

في الوقت الحالي، بعد أن أجرى فانغ يوان بعض التعديلات، لم يتمكن أي من خصومه من معرفة أنه كان في الواقع سيدًا في حد ذاته، بعد أن اخترق البوابة الخامسة. من ناحية أخرى، كانت مهاراتهم وقدراتهم واضحة لفانغ يوان.

 

 

لقد كانت بؤرة المشاكل وكان من الأفضل له الابتعاد عنها.

“لا يمكنني قياس قدرات لين ليو يو بالرغم من ذلك. لديها هالة واضحة ومشرقة تنبثق من جسدها. هذا ليس طبيعيا! “

“إذن أنتِ، الأخت ليو. يبدو أنكِ تعيشين بشكل جيد في طائفة عودة الروح. هذا سبب يدعو للاحتفال حقا! “

زاد فانغ يوان من يقظته لكنه قال.

“آه هاها!”

 

‘أبله!’

“هذه… ربما ليست فكرة جيدة! أنا بائس بدون أي ضبط للنفس. ماذا لو آذيتكم بشدة؟ “

 

“ماذا؟!”

 

غضب حشد التلاميذ الذكور بسبب تهكم فانغ يوان، وصرخ التلميذ المنمش، “إذا قُتِلت بواسطتك، فلا يمكن إلا أن يقال إنني كنت غير محظوظ. لن ينتقم لي أحد. الجميع هنا، شهود! “

كلما فكرت في الأمر، زاد شتمها داخليًا.

“هيا!”

 

تحت أنظار لين ليو يو وعدد قليل من الفتيات الصغيرات، كان حريصًا على التباهي والقفز مباشرة إلى المعركة.

 

 

“آه هاها!”

“تيشو المتواضع، يتطلع إلى أن يُدَرس بواسطتك!”

مجموعة من التلاميذ الذكور، بغض النظر عن فرصهم شبه الصفرية مع لين ليو يو، كانوا قلقين من أن الشرر قد يطير بين فانغ يوان ولين ليو. كان لديهم جميعًا نفس الهدف، وهو القضاء على هذا المنافس!

‘أبله!’

ذكّره هذا الشعور بمواجهة تقشعر لها الأبدان عندما كان في الرابعة أو الخامسة من عمره. كان يتجول في الغابة آنذاك، وشاهده ذئب مختبئ في الظل.

عند هذا، أدار فانغ يوان عينيه بصمت.

“إذن هذا هو!”

 

 

إذا كانوا جميعهم اجتمعوا ضد فانغ يوان، لكان فانغ يوان خسر بغض النظر عن مدى مهارته.

لمعت عيون تشينغ، وأمسكت دبوس الشعر من فانغ يوان. ثم فكرت في نفسها بأسف، ’لو علمت أن هذا الفتى لديه مشاعر، كنت سأطلب منه المزيد من قطع المجوهرات… بوهو…’

 

قال فانغ يوان بعض الهراء وانسحب إلى الخطوط الجانبية.

لكن هذه المجموعة من الحمقى قصدوا في الواقع التناوب على قتاله بشكل فردي. يجب أن يكونوا قد سئموا من العيش!

“هذه… ربما ليست فكرة جيدة! أنا بائس بدون أي ضبط للنفس. ماذا لو آذيتكم بشدة؟ “

كان الأمر كذلك أن تقنية جلد النسر المخلب الحديدي الخاصة به تتطلب مزيدًا من الممارسة لزيادة شريط التقدم. كانت هذه المعركة فرصة جيدة.

“نعم نعم نعم!”

 

 

ومع ذلك، تمامًا عندما استعد فانغ يوان للقتال، وقف شعر جسده فجأة.

“إذن هذا هو!”

 

عندما رأى تيشو أن فانغ يوان كان يتراجع، صرخ.

ذكّره هذا الشعور بمواجهة تقشعر لها الأبدان عندما كان في الرابعة أو الخامسة من عمره. كان يتجول في الغابة آنذاك، وشاهده ذئب مختبئ في الظل.

“نعم نعم نعم!”

 

ضحك فانغ يوان وقام برمي دبوس الشعر.

’هل هذا… كمين؟’

“هذا صحيح، سأتعرف عليه حتى لو تحول إلى رماد. الأخت الكبرى، هل تعرفينه؟ “

عاد فانغ يوان إلى الوراء بعدة خطوات ونظر إلى لين ليو يو. ثم صدم!

حدقت لين ليو نحو فانغ يوان، مذهولة. كان الأشخاص معها قد سلُّوا سيوفهم بالفعل وكانوا يحيطون بفانغ يوان.

“إنه سونغ تشونغ!”

“تشينغ!”

“أعتقد أنه سيكون عنيدًا إلى هذا الحد. على الرغم من أن أعدائه يحيطون به من جميع الجهات، فإنه يختار القتال بدلاً من الاختباء! “

 

“لين ليو يو هي التلميذة المباشرة لقائدة الطائفة ولها مكانة مهمة للغاية. ستكون رهينة جيدة! “

“إذن أنتِ، الأخت ليو. يبدو أنكِ تعيشين بشكل جيد في طائفة عودة الروح. هذا سبب يدعو للاحتفال حقا! “

“لكن ألا توجد أي أنباء تفيد بأن سونغ تشونغ أصيب بجروح خطيرة؟ هل هذه القصص غير صحيحة؟ “

عندما لاحظت ما يجري من حولها، سحبت لين ليو يو السيدة تشينغ تجاهها وهمست في أذنها.

لقد كان أكثر من مجرد تعرف. كان على دراية بها، وكان لديهم عقد زواج سابقًا!

 

أول من تقدم إلى الأمام كانت السيدة تشينغ، التي سُرِقَ منها كل اشيائها الثمينة من قبل فانغ يوان. لبست ثوباً أخضر وحملت سيفاً على خصرها. بدت أكثر روعة مما كانت عليه في المرة السابقة، لكن صوتها الحاد أفسد جمالها.

جاء طنين في عقله، ابتعد فانغ يوان بسرعة عن لين ليو يو.

شعر فانغ يوان بالحرج مع الآنسة تشينغ. لكن لم يكن هذا الحال مع لين ليو يو.

 

“تشينغ!”

لقد كانت بؤرة المشاكل وكان من الأفضل له الابتعاد عنها.

ابتسمت لين ليو يو بهدوء وغيرت الموضوع ببراعة كما لو لم يحدث شيء.

 

 

“ماذا؟، هل تهرب؟”

“حماقة، هل قتلتُ آبائهم أو سرقتُ زوجاتهم؟ هل هذه الكراهية لها ما يبررها؟ “

عندما رأى تيشو أن فانغ يوان كان يتراجع، صرخ.

 

 

 

“تحاول أن تكون مضحكا، أليس كذلك؟ هل ستصبح قطعة قمامة الآن؟ “

 

“آه… نعم، أنا ضعيف جسديًا. كيف لي أن أكون ند لك؟ انا أضحوكة! سوف أغادر! “

 

قال فانغ يوان بعض الهراء وانسحب إلى الخطوط الجانبية.

 

 

عند هذا، أدار فانغ يوان عينيه بصمت.

في هذه اللحظة تغير كل شيء!

“الأخت ليو!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط