الفصل: 163
ارتجف يانغ فان. كان الأمر كما لو أنه رأى صورة ظلية للمدرب ولم يكن بإمكانه سوى الاعتراف، “كنت أسير بجوار ملعب التدريب حيث توقفت لفترة من الوقت بدافع الفضول. أرجوك سامحِيني يا أمي! ”
العنوان: عالمان
تنهد المدرب وهو ينظر.
كان الوقت مبكرًا في الخريف، وكان نسيم الصباح باردًا.
المترجم: Dark night
تم جمع العديد من الشباب على أرض التدريب. كانوا يرتدون ملابس بسيطة ولديهم أجساد جيدة. كانت وجوههم محمرّة، وكان لديهم نظرة مشتعلة في أعينهم.
“يجب أن أصبح متميزًا!”
كان أمامهم مدرب طويل القامة في خضم المحاضرة.
كانت هذه السيدة تبلغ من العمر 40 عامًا تقريبًا. كانت أنيقة وترتدي الكثير من المجوهرات. بجانبها كان يقف خادمًا كبيرًا كان يحمل قطة من الحرير الذهبي ذات العيون الزرقاء. كانت خامة الملابس التي كانت ترتديها أفضل بكثير من يانغ فان.
“كانت عائلة يانغ قادرة على الحصول على مكانة في دا تشيان بسبب فنون القتال والتقنيات الروحية. سيحتاج هؤلاء من عائلة يانغ إلى الخضوع لاختبارات وتدريب مهاراتهم في فنون القتال منذ أن كانوا في الثامنة… كنتم جميعًا أقل موهبة وانحرافًا عن مسارات التدريب. ومع ذلك، لا يزال بإمكانكم صقل فنون القتال! طالما أنكم اخترقتم 12 بوابة ذهبية واصبحتم وو تسونغ، فلا يزال هناك أمل! ”
قلب يانغ فان الكتاب على الطاولة ونظر إليه قبل أن يغلقه وتنهد، “6 سنوات من الدراسة. سيكون من الرائع أن أتمكن من إجراء الاختبار وأصبح مسؤولًا بعد 3 سنوات. ربما سأكون قادرًا على تحقيق بعض المجد والمساعدة في شؤون الأسرة. سوف أتزوج زوجة فاضلة وبهذه الطريقة، سيمضي نصف حياتي… لكنني لست على استعداد! ”
“بالطبع، أن تكون وو تسونغ ليس بالأمر السهل. إذا نجحت، يمكنك أن تصبح شيخًا للعشيرة على الحد الأدنى وتحسن مكانة عشيرتك. لن يكون لديك ما يدعو للقلق! ”
“كانت عائلة يانغ قادرة على الحصول على مكانة في دا تشيان بسبب فنون القتال والتقنيات الروحية. سيحتاج هؤلاء من عائلة يانغ إلى الخضوع لاختبارات وتدريب مهاراتهم في فنون القتال منذ أن كانوا في الثامنة… كنتم جميعًا أقل موهبة وانحرافًا عن مسارات التدريب. ومع ذلك، لا يزال بإمكانكم صقل فنون القتال! طالما أنكم اخترقتم 12 بوابة ذهبية واصبحتم وو تسونغ، فلا يزال هناك أمل! ”
كانت عائلة يانغ عشيرة كبيرة ذات قواعد صارمة.
كانت عائلة يانغ عشيرة كبيرة ذات قواعد صارمة.
عومل أفراد الأسرة بشكل مختلف تمامًا حسب وضعهم.
“مفهوم!”
أضاءت عيون الشباب ووقفوا بشكل مستقيم عندما سمعوا أن هناك فرصة لهم.
أما أبناء المحظيات فكان عليهم أن يروا إن كان والدهم يحبهم. إذا كان جانب الأم في الأسرة قويًا ومؤثرًا، فسيكونون مؤسفين لأن حياتهم ستصبح صعبة بسبب جانبهم الأمومي من الأسرة وفي نفس الوقت، لم يتلقوا أي حب من الأب.
نظر المدرب إلى هذا المشهد لكنه تنهد لنفسه سرا. ’يجب أن أمنحهم بعض الأمل على الأقل!’
إذا كانوا تلاميذ روحيين، أو تلاميذ خيمياء أو تلاميذ أحلام، لكانوا يُعاملون بشكل أفضل وسيُقدم لهم طعام روحي كل يوم.
كان من الصعب للغاية الخضوع للتدريب. في عينيه، فقط عدد قليل من الشباب الواقفين أمامه وصلوا إلى المجالات السماوية الأربعة. أما كونهم شماس العشيرة، فقد كان بالفعل مستحيلًا بالنسبة لهم.
في هذه اللحظة، حتى الشباب في ساحة التدريب لم يضحكوا إلا بمرارة.
’كيف يمكنهم اختراق البوابات بدون الموارد؟’
كان غاضبا وومضت عينيه. “لماذا نحن جميعًا جزء من عائلة يانغ ولكننا نعامل بشكل مختلف جدًا؟ عندما كنت صغيراً، تعرضت للتنمر من قبل الخدم وعندما كبرت، كان علي أن أتوسل لإخوتي وأمي [1]. أي نوع من النكتة هذه؟ ”
كان المدرب أيضًا عضوًا في عشيرة يانغ. بعد سنوات عديدة، أصبح عقله واضحًا.
بغض النظر عن مدى الموهبة، فبدون التوجيه والموارد المناسبة، لا يزال المرء لن يحقق شيئًا. لم يفهم هذا عندما كان صغيرا، وقد اهدر نصف حياته دون أن يتمكن من اختراق البوابة التاسعة. عندما تم قبوله أخيرًا في عائلة الابن الأكبر، حصل على “حبة الحد من الكسر” التي مكنته من تركيز طاقته على الين ويصبح مدربًا لعشيرة العائلة. كل شهر، كان يأكل أكلًا روحيًا. أصبحت أيامه أخيرًا أفضل.
نظر المدرب إلى جانب ملعب التدريب حيث كان يقف شاب ضعيف ورفيع. بدا الشاب حسودًا.
’مشقاتي اليوم لا شيء. يمكن استخدام الطعام الجيد الذي تلقيته لإعطائه لابني الحبيب حتى يكون له أساس قوي ولن يضطر إلى السير في نفس المسار مثلي… ’
’بالحديث عن ذلك، حتى حياة فرد من عائلة الابن الأكبر قد لا تكون بالضرورة سلسة!’
كانت هذه السيدة هي الزوجة الشرعية لوالده، السيدة وانغ، التي أنجبت ولدين وفتاة واحدة. كان موقعها في المنزل ثابتًا واستحوذت على سلطة إعدام الناس.
نظر المدرب إلى جانب ملعب التدريب حيث كان يقف شاب ضعيف ورفيع. بدا الشاب حسودًا.
كان الوقت مبكرًا في الخريف، وكان نسيم الصباح باردًا.
تنهد المدرب قبل أن يرفع صوته، “سأعلمكم تقنية تشيان كون العملاق الروحانية اليوم. تمتلك هذه التقنية أساسًا قويًا وقوة داخلية كثيفة. عندما يخترق المرء بوابة الألم، فإنه سيعزز قوته الداخلية بما يتجاوز المستويات العادية. بعد اختراق وو تسونغ، سيكون قادرًا على تسخير القوة الروحية العملاقة. إنها تقنية من الدرجة الأولى في دا تشيان! هذه الفرصة يصعب الحصول عليها! يجب أن تعتزون بها جميعًا! ”
أضاءت عيون الشباب ووقفوا بشكل مستقيم عندما سمعوا أن هناك فرصة لهم.
“مفهوم!”
خلفها، رن صوت السوط الجلدي، تاركًا جرحًا دمويًا على ظهر يانغ فان.
صاح الشبان. حتى أصواتهم كانت مليئة بالحيوية.
أنتج الفرع الأكبر للعائلة العديد من المواهب. بالمقارنة معهم، فإن السيد الشاب الرابع عادي جدًا… لا، غير مهم… بما أنني اخترت أن أكون معهم، يجب أن أكون مخلصًا، هذا اليانغ فان… ”
خارج ملعب التدريب، شاهد الشاب المشهد وشد قبضتيه.
أنتج الفرع الأكبر للعائلة العديد من المواهب. بالمقارنة معهم، فإن السيد الشاب الرابع عادي جدًا… لا، غير مهم… بما أنني اخترت أن أكون معهم، يجب أن أكون مخلصًا، هذا اليانغ فان… ”
كان اسمه يانغ فان. كان أيضًا عضوًا في فرع الابن الأكبر لعائلة يانغ. كان من العار أنه كان طفلًا غير شرعي.
على أرض التدريب، تدفقت كلمات المدرب دون توقف.
بالنسبة لعشيرة عائلة يانغ، تمت معاملة الزوجة الأولى والمحظيات بشكل مختلف تمامًا. تم عشق أطفال الزوجة الأولى ورعايتهم لتولي مهنة الأسرة وعيش حياة فاخرة.
’تتطلب ممارسة فنون القتال موارد! إذا كنت أتدرب بتهور، فسأؤذي جسدي فقط! علاوة على ذلك… بينما لا تمنع العشيرة الناس من الممارسة، سمح لي والدي فقط بالدراسة. ماذا لو أدرك أنني أتدرب سراً؟ أخشى أن أتعرض للضرب مرة أخرى!’
أما أبناء المحظيات فكان عليهم أن يروا إن كان والدهم يحبهم. إذا كان جانب الأم في الأسرة قويًا ومؤثرًا، فسيكونون مؤسفين لأن حياتهم ستصبح صعبة بسبب جانبهم الأمومي من الأسرة وفي نفس الوقت، لم يتلقوا أي حب من الأب.
كان اسمه يانغ فان. كان أيضًا عضوًا في فرع الابن الأكبر لعائلة يانغ. كان من العار أنه كان طفلًا غير شرعي.
كان الأمر مؤسفًا لكن يانغ فان عانى من سوء المعاملة.
كان المدرب أيضًا عضوًا في عشيرة يانغ. بعد سنوات عديدة، أصبح عقله واضحًا.
لم يكن والده مغرمًا به، وجعلت عائلة والدته الأمور صعبة عليه. حتى خادمه تجرأ على التنمر عليه.
في هذه اللحظة، تم فتح الباب ودخلت سيدة.
عندما كان في الثامنة من عمره اضطر إلى إجراء اختبار القدرات، أُعطي التوقيت الخاطئ وغاب عن الاختبار. تسبب هذا في غضب والده. منذ ذلك الحين، لم يكن قادرًا على تدريب فنون القتال وكان بإمكانه الدراسة فقط.
خفض المدرب صوته وابتسم ابتسامة عريضة عندما رأى يانغ فان يغادر.
في إمبراطورية دا تشيان، يمكن لأولئك الذين ينجحون في دراستهم أن يصبحوا مسؤولين. بالنسبة لعامة الناس، لم يكن طريقًا سيئًا. ومع ذلك، في عائلة يانغ، بدون القدرة على حماية نفسه، كيف يمكنه صد الغرباء؟
إذا كانوا تلاميذ روحيين، أو تلاميذ خيمياء أو تلاميذ أحلام، لكانوا يُعاملون بشكل أفضل وسيُقدم لهم طعام روحي كل يوم.
“يجب أن أصبح متميزًا!”
إذن ماذا لو كانت هناك عواقب؟ لقد أراد فقط إظهار أنه مخلص!
ضغط يانغ فان بقبضتيه. إذا لم يكن هناك من يعلمني تقنيات روحية، فسوف أقوم بتدريب فنون القتال! كل عشيرة لها قواعدها الخاصة. أنا أيضًا عضو في عائلة يانغ وليس من المنطقي بالنسبة لي ألا أتعلم الحركات. المشكلة الوحيدة هي أنني لن أمتلك الموارد والطعام!
ومع ذلك، لم يعرف يانغ فان السبب، لكنه كان أكثر حساسية لمزاج الناس مقارنة بالآخرين ويمكن أن يقول إن المدرب كان يؤوي بعض النوايا السيئة. كان الأمر كما لو أن يانغ فان يمكنه سماع الصوت في قلبه.
استهلكت ممارسة فنون القتال الكثير من الطاقة. على هذا النحو، سيحصل تلاميذ العشيرة على الكثير من المال لشراء اللحوم والمنشطات لتغذية أجسادهم.
ومع ذلك، لم يعرف يانغ فان السبب، لكنه كان أكثر حساسية لمزاج الناس مقارنة بالآخرين ويمكن أن يقول إن المدرب كان يؤوي بعض النوايا السيئة. كان الأمر كما لو أن يانغ فان يمكنه سماع الصوت في قلبه.
بالإضافة إلى ذلك، سيكافأ أولئك الذين احتلوا المرتبة الأولى على الأقل بأرز روحي كل شهر.
تم جمع العديد من الشباب على أرض التدريب. كانوا يرتدون ملابس بسيطة ولديهم أجساد جيدة. كانت وجوههم محمرّة، وكان لديهم نظرة مشتعلة في أعينهم.
إذا كانوا تلاميذ روحيين، أو تلاميذ خيمياء أو تلاميذ أحلام، لكانوا يُعاملون بشكل أفضل وسيُقدم لهم طعام روحي كل يوم.
كان من المؤسف أنه بالكاد يرى اللحم على المائدة. كان الطعام الروحي والنبيذ للتغذية غير وارد له.
كان الوقت مبكرًا في الخريف، وكان نسيم الصباح باردًا.
“تركز تقنية تشيان كون العملاق الروحانية على الأساس. تناول المزيد من الطعام كل يوم لتقوية الجسم والدم! بعد أن تعودوا جميعًا إلى المنزل اليوم، تناولوا المزيد من اللحوم. اللحوم الروحية أفضل! بالطبع، تناول الحبة الروحية أمر لا بد منه… ”
في هذه اللحظة، تم فتح الباب ودخلت سيدة.
على أرض التدريب، تدفقت كلمات المدرب دون توقف.
إذا كان شابًا عاديًا، فسيظن أن المدرب كان ينقل المعرفة بصدق وسيشعر بالامتنان.
في هذه اللحظة، حتى الشباب في ساحة التدريب لم يضحكوا إلا بمرارة.
قلب يانغ فان الكتاب على الطاولة ونظر إليه قبل أن يغلقه وتنهد، “6 سنوات من الدراسة. سيكون من الرائع أن أتمكن من إجراء الاختبار وأصبح مسؤولًا بعد 3 سنوات. ربما سأكون قادرًا على تحقيق بعض المجد والمساعدة في شؤون الأسرة. سوف أتزوج زوجة فاضلة وبهذه الطريقة، سيمضي نصف حياتي… لكنني لست على استعداد! ”
سيكونون قادرين على استهلاك الأرز الروحي واللحوم كل يوم لفترة من الوقت إذا أصبحت أسرهم أكثر حكمة. لكن أن يستهلكوا حبة روحية كل يوم؟
حتى لو كان المرء عبقريًا، فسيكون ذلك بسبب امتلاكه الكثير من الموارد.
فقط فرد من عائلة الابن الأكبر سيكون قادرًا على التفكير في ذلك.
تنهد المدرب وهو ينظر.
فقط فرد من عائلة الابن الأكبر سيكون قادرًا على التفكير في ذلك.
حتى لو كان المرء عبقريًا، فسيكون ذلك بسبب امتلاكه الكثير من الموارد.
كان الوقت مبكرًا في الخريف، وكان نسيم الصباح باردًا.
ولد السيد يانغ هو الشاب الثاني للفرع الأكبر للعائلة وهو موهوب. عندما كان عمره 100 يوم فقط، أُعطي “حبة النمر العملاقة الروحية” التي أعطته أساسًا قويًا. لم يكن هناك شك في أن قوته الداخلية كانت لا تصدق كفنان قتالي (البوابة الثامنة). لقد هزم ذات مرة 10 فنانين قتاليين من بوابة اليين واليانغ، وبعد ذلك واجه فنان قتالي(البوابة 11) دون علامات على التعب. كان معروفًا باسم الفنان القتالي رقم 1 للجيل الأصغر من عائلة يانغ.
تنهد المدرب قبل أن يرفع صوته، “سأعلمكم تقنية تشيان كون العملاق الروحانية اليوم. تمتلك هذه التقنية أساسًا قويًا وقوة داخلية كثيفة. عندما يخترق المرء بوابة الألم، فإنه سيعزز قوته الداخلية بما يتجاوز المستويات العادية. بعد اختراق وو تسونغ، سيكون قادرًا على تسخير القوة الروحية العملاقة. إنها تقنية من الدرجة الأولى في دا تشيان! هذه الفرصة يصعب الحصول عليها! يجب أن تعتزون بها جميعًا! ”
ومع ذلك، لم يكن حقًا رقم 1 في الترتيب حيث لا يزال هناك متدربون!
كان المدرب أيضًا عضوًا في عشيرة يانغ. بعد سنوات عديدة، أصبح عقله واضحًا.
كان السيد الشاب الأكبر للفرع الأكبر للعائلة والمعجزة الثالثة موهوبين للغاية. كانوا قد اخترقوا بالفعل عالم التلميذ الروحي عندما كانوا في سن 15 إلى 16 عامًا. كان هذا على وجه الخصوص بالنسبة للسيد الشاب الذي ترددت شائعات أنه هاجم فارسًا روحيًا وكان على وشك الوصول إلى مرتبة الفارس الروحي!
في هذه اللحظة، تم فتح الباب ودخلت سيدة.
أنتج الفرع الأكبر للعائلة العديد من المواهب. بالمقارنة معهم، فإن السيد الشاب الرابع عادي جدًا… لا، غير مهم… بما أنني اخترت أن أكون معهم، يجب أن أكون مخلصًا، هذا اليانغ فان… ”
في خضم الألم القوي، بدأت إرادته السحرية في العودة. “هذا يجب أن ينتقم… انتظر لحظة، من أنا؟ لماذا انا هنا؟’
نظر المدرب إلى يانغ فان ورأى أنه لم يغادر. تنفس الصعداء. لقد رفع صوته عمدًا وشرح تقنية تشيان كون العملاق الروحانية بدقة أكبر من ذي قبل.
“لقد قابلت أمي من قبل!”
‘هممم؟ ليس عنده نية حسنة!؟’
المترجم: Dark night
إذا كان شابًا عاديًا، فسيظن أن المدرب كان ينقل المعرفة بصدق وسيشعر بالامتنان.
ارتجف يانغ فان. كان الأمر كما لو أنه رأى صورة ظلية للمدرب ولم يكن بإمكانه سوى الاعتراف، “كنت أسير بجوار ملعب التدريب حيث توقفت لفترة من الوقت بدافع الفضول. أرجوك سامحِيني يا أمي! ”
ومع ذلك، لم يعرف يانغ فان السبب، لكنه كان أكثر حساسية لمزاج الناس مقارنة بالآخرين ويمكن أن يقول إن المدرب كان يؤوي بعض النوايا السيئة. كان الأمر كما لو أن يانغ فان يمكنه سماع الصوت في قلبه.
والحق يقال، لقد كان أمرًا غريبًا ومخزيًا للغاية، خاصة بالنسبة لوالده الذي كان الابن الأكبر للعائلة.
’تتطلب ممارسة فنون القتال موارد! إذا كنت أتدرب بتهور، فسأؤذي جسدي فقط! علاوة على ذلك… بينما لا تمنع العشيرة الناس من الممارسة، سمح لي والدي فقط بالدراسة. ماذا لو أدرك أنني أتدرب سراً؟ أخشى أن أتعرض للضرب مرة أخرى!’
تم جمع العديد من الشباب على أرض التدريب. كانوا يرتدون ملابس بسيطة ولديهم أجساد جيدة. كانت وجوههم محمرّة، وكان لديهم نظرة مشتعلة في أعينهم.
استدار يانغ فان وغادر ملعب التدريب بعد أن فكر في الأمر.
كان من الصعب للغاية الخضوع للتدريب. في عينيه، فقط عدد قليل من الشباب الواقفين أمامه وصلوا إلى المجالات السماوية الأربعة. أما كونهم شماس العشيرة، فقد كان بالفعل مستحيلًا بالنسبة لهم.
“هممم؟ هذا غريب!”
ومع ذلك، لم يعرف يانغ فان السبب، لكنه كان أكثر حساسية لمزاج الناس مقارنة بالآخرين ويمكن أن يقول إن المدرب كان يؤوي بعض النوايا السيئة. كان الأمر كما لو أن يانغ فان يمكنه سماع الصوت في قلبه.
خفض المدرب صوته وابتسم ابتسامة عريضة عندما رأى يانغ فان يغادر.
في المنزل المتهالك، شد الشاب قبضتيه بنظرة حازمة.
إذن ماذا لو كانت هناك عواقب؟ لقد أراد فقط إظهار أنه مخلص!
بغض النظر عن مدى الموهبة، فبدون التوجيه والموارد المناسبة، لا يزال المرء لن يحقق شيئًا. لم يفهم هذا عندما كان صغيرا، وقد اهدر نصف حياته دون أن يتمكن من اختراق البوابة التاسعة. عندما تم قبوله أخيرًا في عائلة الابن الأكبر، حصل على “حبة الحد من الكسر” التي مكنته من تركيز طاقته على الين ويصبح مدربًا لعشيرة العائلة. كل شهر، كان يأكل أكلًا روحيًا. أصبحت أيامه أخيرًا أفضل.
…
كان المدرب أيضًا عضوًا في عشيرة يانغ. بعد سنوات عديدة، أصبح عقله واضحًا.
عاد يانغ فان إلى غرفته. نظر إلى الجدران القاتمة وضحك بمرارة.
كان الوقت مبكرًا في الخريف، وكان نسيم الصباح باردًا.
كان لإخوته الآخرين ساحاتهم الخاصة وخدامهم لرعايتهم على الرغم من أنهم كانوا أطفال محظيات أيضًا. أما بالنسبة له، فقد كان عليه أن يفتح الستائر بنفسه.
“على الأقل كان أخي الخامس والسادس يعرفان والدتهما، لكنني…”
كان أمامهم مدرب طويل القامة في خضم المحاضرة.
كان يانغ فان صامتا.
بينما وُلِدَ شقيقيه الأصغر لخادمة، تمت ترقية الخادمة وأصبحت محظية لوالده.
لم يكن والده مغرمًا به، وجعلت عائلة والدته الأمور صعبة عليه. حتى خادمه تجرأ على التنمر عليه.
أما والدته فقد كانت… مفقودة!
ارتجف يانغ فان. كان الأمر كما لو أنه رأى صورة ظلية للمدرب ولم يكن بإمكانه سوى الاعتراف، “كنت أسير بجوار ملعب التدريب حيث توقفت لفترة من الوقت بدافع الفضول. أرجوك سامحِيني يا أمي! ”
والحق يقال، لقد كان أمرًا غريبًا ومخزيًا للغاية، خاصة بالنسبة لوالده الذي كان الابن الأكبر للعائلة.
ومع ذلك، لم يعرف يانغ فان السبب، لكنه كان أكثر حساسية لمزاج الناس مقارنة بالآخرين ويمكن أن يقول إن المدرب كان يؤوي بعض النوايا السيئة. كان الأمر كما لو أن يانغ فان يمكنه سماع الصوت في قلبه.
ولهذا السبب بالتحديد لم يتلق أي حب من أقاربه. لولا الترتيب، فلن يدرك أحد أن الفرع الأكبر للعائلة لديه سيد شاب رابع.
“أيها الابن غير المخلص، ماذا فعلت اليوم؟ ألا تجرؤ على عدم الاستماع إلى تعاليم والدك؟ هممم؟ ”
كانت الغرفة المتساقطة باردة حيث لم يكن هناك ما يمنع نسيم الخريف.
أضاءت عيون الشباب ووقفوا بشكل مستقيم عندما سمعوا أن هناك فرصة لهم.
قلب يانغ فان الكتاب على الطاولة ونظر إليه قبل أن يغلقه وتنهد، “6 سنوات من الدراسة. سيكون من الرائع أن أتمكن من إجراء الاختبار وأصبح مسؤولًا بعد 3 سنوات. ربما سأكون قادرًا على تحقيق بعض المجد والمساعدة في شؤون الأسرة. سوف أتزوج زوجة فاضلة وبهذه الطريقة، سيمضي نصف حياتي… لكنني لست على استعداد! ”
إذا كان شابًا عاديًا، فسيظن أن المدرب كان ينقل المعرفة بصدق وسيشعر بالامتنان.
كان غاضبا وومضت عينيه. “لماذا نحن جميعًا جزء من عائلة يانغ ولكننا نعامل بشكل مختلف جدًا؟ عندما كنت صغيراً، تعرضت للتنمر من قبل الخدم وعندما كبرت، كان علي أن أتوسل لإخوتي وأمي [1]. أي نوع من النكتة هذه؟ ”
في إمبراطورية دا تشيان، يمكن لأولئك الذين ينجحون في دراستهم أن يصبحوا مسؤولين. بالنسبة لعامة الناس، لم يكن طريقًا سيئًا. ومع ذلك، في عائلة يانغ، بدون القدرة على حماية نفسه، كيف يمكنه صد الغرباء؟
“أريد أن أمارس فنون القتال، أريد أن أتعلم. في يوم من الأيام، سوف أتغلب على عائلة يانغ، وسأسأل والدي عن سبب معاملتي بهذه الطريقة واكتشف موقع والدتي! ”
“على الأقل كان أخي الخامس والسادس يعرفان والدتهما، لكنني…”
في المنزل المتهالك، شد الشاب قبضتيه بنظرة حازمة.
تنهد المدرب وهو ينظر.
انفجار!
لم يكن والده مغرمًا به، وجعلت عائلة والدته الأمور صعبة عليه. حتى خادمه تجرأ على التنمر عليه.
في هذه اللحظة، تم فتح الباب ودخلت سيدة.
كانت عائلة يانغ عشيرة كبيرة ذات قواعد صارمة.
كانت هذه السيدة تبلغ من العمر 40 عامًا تقريبًا. كانت أنيقة وترتدي الكثير من المجوهرات. بجانبها كان يقف خادمًا كبيرًا كان يحمل قطة من الحرير الذهبي ذات العيون الزرقاء. كانت خامة الملابس التي كانت ترتديها أفضل بكثير من يانغ فان.
خفض المدرب صوته وابتسم ابتسامة عريضة عندما رأى يانغ فان يغادر.
“لقد قابلت أمي من قبل!”
غرق قلب يانغ فان وهو ينحني.
كانت هذه السيدة هي الزوجة الشرعية لوالده، السيدة وانغ، التي أنجبت ولدين وفتاة واحدة. كان موقعها في المنزل ثابتًا واستحوذت على سلطة إعدام الناس.
تنهد المدرب وهو ينظر.
“أيها الابن غير المخلص، ماذا فعلت اليوم؟ ألا تجرؤ على عدم الاستماع إلى تعاليم والدك؟ هممم؟ ”
قلب يانغ فان الكتاب على الطاولة ونظر إليه قبل أن يغلقه وتنهد، “6 سنوات من الدراسة. سيكون من الرائع أن أتمكن من إجراء الاختبار وأصبح مسؤولًا بعد 3 سنوات. ربما سأكون قادرًا على تحقيق بعض المجد والمساعدة في شؤون الأسرة. سوف أتزوج زوجة فاضلة وبهذه الطريقة، سيمضي نصف حياتي… لكنني لست على استعداد! ”
قالت السيدة وانغ بهالة قاتلة.
والحق يقال، لقد كان أمرًا غريبًا ومخزيًا للغاية، خاصة بالنسبة لوالده الذي كان الابن الأكبر للعائلة.
ارتجف يانغ فان. كان الأمر كما لو أنه رأى صورة ظلية للمدرب ولم يكن بإمكانه سوى الاعتراف، “كنت أسير بجوار ملعب التدريب حيث توقفت لفترة من الوقت بدافع الفضول. أرجوك سامحِيني يا أمي! ”
’مشقاتي اليوم لا شيء. يمكن استخدام الطعام الجيد الذي تلقيته لإعطائه لابني الحبيب حتى يكون له أساس قوي ولن يضطر إلى السير في نفس المسار مثلي… ’
“جيد جدا، هل تعترف؟ مدبر المنزل، أعطه 10 جلدات كتحذير للآخرين! ”
بعد أن أصدرت السيدة وانغ الأمر، استدارت للخروج من الباب.
بالإضافة إلى ذلك، سيكافأ أولئك الذين احتلوا المرتبة الأولى على الأقل بأرز روحي كل شهر.
يمكنها التعامل مع هذا الطفل الغير شرعي بكلمة واحدة فقط.
غرق قلب يانغ فان وهو ينحني.
خلفها، رن صوت السوط الجلدي، تاركًا جرحًا دمويًا على ظهر يانغ فان.
“هممم؟ هذا غريب!”
في خضم الألم القوي، بدأت إرادته السحرية في العودة. “هذا يجب أن ينتقم… انتظر لحظة، من أنا؟ لماذا انا هنا؟’
“أيها الابن غير المخلص، ماذا فعلت اليوم؟ ألا تجرؤ على عدم الاستماع إلى تعاليم والدك؟ هممم؟ ”
مع هذا الفكر، كان لديه إدراك مفاجئ. “أنا لست يانغ فان، أنا فانغ يوان!”
“على الأقل كان أخي الخامس والسادس يعرفان والدتهما، لكنني…”
[1] إنه لا يشير إلى الشخص الذي ولده بل الزوجة الأولى لوالده.
المترجم: Dark night
كان من الصعب للغاية الخضوع للتدريب. في عينيه، فقط عدد قليل من الشباب الواقفين أمامه وصلوا إلى المجالات السماوية الأربعة. أما كونهم شماس العشيرة، فقد كان بالفعل مستحيلًا بالنسبة لهم.
كان الأمر مؤسفًا لكن يانغ فان عانى من سوء المعاملة.
المترجم: Dark night
فقط فرد من عائلة الابن الأكبر سيكون قادرًا على التفكير في ذلك.
في هذه اللحظة، تم فتح الباب ودخلت سيدة.
إذن ماذا لو كانت هناك عواقب؟ لقد أراد فقط إظهار أنه مخلص!
المدقق: Ghost
كان الوقت مبكرًا في الخريف، وكان نسيم الصباح باردًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
