نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الشيطان السماوي 23

الشرور الخمسة (1)

الشرور الخمسة (1)

الشرور الخمسة (1)

لم يكن هناك سوى عشرين أو نحو ذلك منهم , لم يتمكن الفرع من منحهم مكاناً للإقامة. إذا كانوا أعضاء عشوائيين في الطائفة , ربما كان ذلك مفهوما. لكن الفرقة كانت هنا بمهمة من مقر الديانة الرئيسي. 

***

بحلول هذا الوقت ، كان وون سيونغ قد إجتازَ الصحراء منذ فترة طويلة ووصل إلى فرع الطائفة في ‘كاشغار’. على عكس ‘لوب نور’ ، لم يحاول فرع الديانة في ‘كاشغر’ إخفاء طبيعته الحقيقية-لقد كان واضحاً إنه فرع لديانة الشيطان السماوي. 

بعد قضاء يومٍ هناك ، انتقل وون سيونغ نحو المكان التالي. كانت وجهته مكان اجتماع مهمة المجموعة: كاشغار. [1]

حتى لو كانوا قد تصرفوا ضده ، فإن الحراس لم يكن لديهم أي فرصة ضد وون سيونغ على أي حال. 

وشش! وشش!

كانت ‘كاشغار’ في المنطقة الجنوبية من ديانة الشيطان السماوي ، على الحدود مع التحالف العسكري والإمبراطورية. بالإضافة إلى الديانة الموجودة في هذه المنطقة ، كان هناك عدد كبير من القوى الأصغر التي لم تكن مرتبطة بالتحالف العسكري. نظراً لأن معظمهم وقعوا العديد من معاهدات السلام مع الديانة ، فقد تُرِكوا كما هم. 

الرياح التي جاءت من أي مكان اجتاحته تقريباً ، تحرق الرمال عينيه. استخدم تشي الخاص به للتخلص من الرمال ، مما تسبب في رفرفة ثيابه بلطف في وجه الرياح. تنهد ثم بدأ يتحرك مرة أخرى. 

لاحظ الحارسان عند البوابة وون سيونغ وهو يقترب. ربما كان بسبب الطفس ، أو ربما كانت طبيعتهم ، لكنهم كانوا عدوانيين. 

محبطاً , مشى وون سيونغ عبر الصحراء. 

“توقف!” 

‘أتمنى لو كان لدي المزيد من الوقت لزيارة المخبأ. إنه لأمر مؤسف حقاً.’

“حقاً؟” غوان تاي ريانغ ابتسم ابتسامة عريضة ، من الواضح إنه كان فخوراً بنفسه جداً. 

كان الوقت المخصص للبعثات الفردية شهراً كاملاً. الآن ، لم يتبق سوى يوم واحد. كان المخطط أن تستغرق البعثة أقل من شهر بكثير.

أحد الحراس أمسك الشارة بكلتا يديه. بالنظر إليها ، بدأ يرتجف ، ربما في خوف أو من الصدمة. على الرغم من عمره ، كان الشاب أمامهم جنرالا شيطانيا! كان التصرف ضد مسؤول أعلى مرتبة جريمة , يمكن أن يكلفك حياتك. كم سيكون سيئ الحظ اليوم؟

كانت المشكلة أنه يحسب حساب المناخ في خطته. مع البيئة الصحراوية القاسية ، كان على وون سيونغ قضاء وقت في السفر أكثر مما كان يتوقع. 

ابتسم وون سيونغ فقط و تحول إلى بقية أعضاء مجموعته. “ومع ذلك!”

‘أووبس.’ 

‘أولاً ، يجب أن أذهب إلى الموقع الموعود.’

أُجبر وون سيونغ على الجلوس أمام النار للبقاء دافئاً في الليل ، كان قادرا على السفر خلال النهار فقط. ومع ذلك ، لم يستطع التحرك بالسرعة قصوى تحت الشمس الحارقة لأنه كان عليه الحفاظ كمية المياه المحدودة لديه. إلا إذا كان قد وصل إلى مستوى ‘منيع أمام البرد والحرارة’ ، كانت القيود المفروضة على سفره لا مفر منها. 

ناسقَ رفيقه أفعاله ، جزئياً بدافع العادة و جزئياً بسبب المظهر على وجه رفيقه. لم يعد بإمكانه كبت فضوله , بعد أن تركهم وون سيونغ , سأل “مهلا. من هو هذا الرجل؟”

‘سأحصل على فرصة أخرى لزيارة مخبأ طائفة سيادة الرمح’ ، وون سيونغ أراح نفسه. 

“هاهاها. تقول الشائعات أن كهف الشيطان الكامن الحالي أنتج أفضل متدربين في تاريخه…” 

بالإضافة إلى كونه يقع في أعماق الجبال ، كان المخبأ محميا بالقوى الروحية. أولئك الذين لم يعرفوا الطريق لن يجدوه أبداً. وون سيونغ الآن هو الوحيد المتبقي  ، و لن يتمكن أي شخص آخر من لمس الأشياء الموجودة هناك.

سرعان ما قام وون سيونغ بضبط تصرفات رجاله. كانوا في فرع الديانة , من كان في الداخل و يمكنه إخفاء وجوده ، من المحتمل ألا يكون عدواً بل شخصاً ذا مرتبة عالية نسبياً في الديانة!

عواء الرياح و صوت الصفير مرَّ عبر اذنيه.

أحضره الحارسان اللذان كانا عند المدخل إلى منطقة الفرع الداخلي ، حيث فتحا له بوابة ثانية. 

‘أولاً ، يجب أن أذهب إلى الموقع الموعود.’

منذ أن كان غوان تاي ريانغ ملازماً فوقه ، كان يأمل ألا يكون من هذا النوع من الأشخاص. 

على الرغم من أنه كان مؤسفاً ، يجب أن يركز على ما لديه الآن. في كلتا الحالتين ، كان إكمال المهام التي كلفته ديانة الشيطان السماوي بها مفيداً لطريق إنتقامه. 

أدار وون سيونغ رأسه إلى الجانب ، حيث كان هناك مبنى به عدة طوابق. على الرغم من أنه لا يمكن رؤية أي شخص في الممر ، الذي كان مفتوحاً ، إلا أنه شعر بوجود قوي. 

كانت ‘كاشغار’ في المنطقة الجنوبية من ديانة الشيطان السماوي ، على الحدود مع التحالف العسكري والإمبراطورية. بالإضافة إلى الديانة الموجودة في هذه المنطقة ، كان هناك عدد كبير من القوى الأصغر التي لم تكن مرتبطة بالتحالف العسكري. نظراً لأن معظمهم وقعوا العديد من معاهدات السلام مع الديانة ، فقد تُرِكوا كما هم. 

[[1] كاشغر ، التي تتهجى أحيانا كاشغور ، هي مدينة حقيقية في منطقة شينغينغ في الايغور ذاتية الحكم. انها الواحة الأكثر شهرة لكونها نقطة توقف على طريق الحرير.

على كل حال , يفقد بعض الناس عقولهم فجأة. 

“توقف!” 

كانت هناك مهمة جماعية واحدة فقط وكانت التفاصيل التي قدمتها الديانة للمتدربين متفرقة. قيل إنهم مجرمون ارتكبوا جرائم في قصر بوتالا وهربوا ، وكانوا لاما الدم الذين يطلق عليهم

لم يبدو المتدربون الآخرون خائفين أو قلقين , لكن كان لديهم نظرات محرجة على وجوههم وهم يتخيلون الخسارة أمام شخص أضعف منهم.  

‘الشرور الخمسة’. 

[[1] كاشغر ، التي تتهجى أحيانا كاشغور ، هي مدينة حقيقية في منطقة شينغينغ في الايغور ذاتية الحكم. انها الواحة الأكثر شهرة لكونها نقطة توقف على طريق الحرير.

هؤلاء الأوباش كانوا يخربون أراضي الديانة ، من دون اهتمام للعواقب. في قلبه , اعتبرهم وون سيونغ حقا أغبياء بالغوا في تقدير أنفسهم. 

ضحك وون سيونغ عليهم , لم يتخذ أي إجراء ضدهم. فهم المنطق الغريزي ، شعر بالتسلية بدل الإهانة من قلة الإحترام. بعد كل شيء , أي شخص اقترب بشكل عشوائي سيكون مشبوها , خاصةً صغيرٌ مثله. 

حتى المتدربين الشيطانيين الذين أقسموا على طاعة الديانة كانوا غاضبين. لا يمكن للديانة تجاهل واجباتهم تجاه اتباعهم. على كلِ حال ، ‘من واجبنا حماية عامة الناس’.

يبدو أنه مر بالكثير منذ ذلك الحين. ‘إنه أكثر تواضعاً مما كان بالعودة إلى محاكمات الحياة والموت.’ 

مشى وون سيونغ وهو يتذكر المزيد من التفاصيل حول المهمة. كانت المهمة أمر قتل: (التخلص من كل الشرور الخمسة). 

بحلول هذا الوقت ، كان وون سيونغ قد إجتازَ الصحراء منذ فترة طويلة ووصل إلى فرع الطائفة في ‘كاشغار’. على عكس ‘لوب نور’ ، لم يحاول فرع الديانة في ‘كاشغر’ إخفاء طبيعته الحقيقية-لقد كان واضحاً إنه فرع لديانة الشيطان السماوي. 

بعد قضاء يومٍ هناك ، انتقل وون سيونغ نحو المكان التالي. كانت وجهته مكان اجتماع مهمة المجموعة: كاشغار. [1]

لاحظ الحارسان عند البوابة وون سيونغ وهو يقترب. ربما كان بسبب الطفس ، أو ربما كانت طبيعتهم ، لكنهم كانوا عدوانيين. 

هؤلاء الأوباش كانوا يخربون أراضي الديانة ، من دون اهتمام للعواقب. في قلبه , اعتبرهم وون سيونغ حقا أغبياء بالغوا في تقدير أنفسهم. 

بمجرد أن رآه الحراس ، كانت أيديهم على مقابض سيوفهم. 

“من هنا يا سيدي.”

“إلى أين تذهب؟”

على كل حال , يفقد بعض الناس عقولهم فجأة. 

ضحك وون سيونغ عليهم , لم يتخذ أي إجراء ضدهم. فهم المنطق الغريزي ، شعر بالتسلية بدل الإهانة من قلة الإحترام. بعد كل شيء , أي شخص اقترب بشكل عشوائي سيكون مشبوها , خاصةً صغيرٌ مثله. 

“أخبرني الكبير 

حتى لو كانوا قد تصرفوا ضده ، فإن الحراس لم يكن لديهم أي فرصة ضد وون سيونغ على أي حال. 

من الواضح أن’الكبير سانغ’ الذي ذكره وون سيونغ كان سانغ إن هيو ، الذي عمل كمدير عام لكهف الشيطان الكامن. قبل أن يغادر وون سيونغ الطائفة , وصف سانغ إن هيو جميع الأشخاص اللذين يجب أن يبحث عنهم إذا احتاج إلى المعلومات على طول الطريق. 

ألقى وون سيونغ الشارة التي تثبت أنه جنرال شيطاني. 

مع ارتباط الجميع بالديانة من خلال العضوية أو التحالفات , لم تكن هناك حاجة لوون سيونغ لإخفاء هويته كجنرال شيطاني أو طرح ذرائع. في الواقع ، إذا كان أقل ولاءً للديانة ، يمكن لوون سيونغ تنظيم تمرد والاستيلاء على الفرع. 

أحد الحراس أمسك الشارة بكلتا يديه. بالنظر إليها ، بدأ يرتجف ، ربما في خوف أو من الصدمة. على الرغم من عمره ، كان الشاب أمامهم جنرالا شيطانيا! كان التصرف ضد مسؤول أعلى مرتبة جريمة , يمكن أن يكلفك حياتك. كم سيكون سيئ الحظ اليوم؟

وشش! وشش!

إنزعج الحارس الآخر سلوك الصبي أمامه الذي بدا متعجرفاً و لم يلاحظ التغير في سِلوك شريكه. “مهلا! لا يمكنك فقط رمي الشارة الخاصة بك هكذا!”

لم ينحني وون سيونغ ، لكنه سرعان ما استقبل الآخر. “إنه لشرف لي أن ألتقي بكم ،” شيطان اللهب ذو الندوب ” ، موك داي يونغ. أنا هيوك وون سيونغ ، قائد فرقة الشيطان الكامن الأولى.”

” آه!” صرخ الحارس الأول 

‘الشرور الخمسة’. 

سأله الثاني , ” ما الخطأ؟” مرتبكاً من التعبير المذعور لرفيقه. 

كانت ‘كاشغار’ في المنطقة الجنوبية من ديانة الشيطان السماوي ، على الحدود مع التحالف العسكري والإمبراطورية. بالإضافة إلى الديانة الموجودة في هذه المنطقة ، كان هناك عدد كبير من القوى الأصغر التي لم تكن مرتبطة بالتحالف العسكري. نظراً لأن معظمهم وقعوا العديد من معاهدات السلام مع الديانة ، فقد تُرِكوا كما هم. 

رمى الشارة مرة أخرى نحو وون سيونغ , لا تزال تهتز قليلا. 

سكب الماء البارد على الفور على مزاج غوان تاي ريانغ السعيد. 

ابتسم وون سيونغ فقط وهو يمسك بها. على الرغم من أنه لم يكن قاسيا ، إلا أن الحارس وجده يسخر منه. “سمعت أن الفرقة الاولى من كهف الشيطان الكامن تتجمع هنا.”

في الوقت نفسه ، كانت ‘كاشغار’ فرعا عسكريا أكثر بكثير من ‘لوب نور’. منذ أن كان ‘لوب مور’ بعيداً جداً , فقد كان الفرع هناك يستخدم فقط لأغراض المراقبة و جمع المعلومات. ويمكن ملاحظة ذلك من كون الفرع هناك على شكل مكتبة ، حيث لا يمكن اعتبار مدير الفرع جنرال شيطاني من المستوى العام حتى. من ناحية أخرى ، احتوى كاشغار على جنرال شيطاني مشهور نسبياً يقود فرقة كاملة من الضباط.  تم تنظيم الفرع أيضا مثل القلعة ، مع جدران معقوفة وعدد قليل من البوابات المحمية. 

تغير موقف الحارس الأول 180 درجة ، رحب بوون سيونغ في الفرع مع الإنحناء بعمق. “الجميع هنا. اتبعني رجاءً.” 

 يمكن اعتبارهم أصدقاء الآن , شركاء في أسوأ الأحوال , كان وون سيونغ سعيدا برؤية أن غوان تاي ريانغ قد تعلم الكثير من خلال رحلته في العالم الحقيقي. 

ناسقَ رفيقه أفعاله ، جزئياً بدافع العادة و جزئياً بسبب المظهر على وجه رفيقه. لم يعد بإمكانه كبت فضوله , بعد أن تركهم وون سيونغ , سأل “مهلا. من هو هذا الرجل؟”

بالإضافة إلى كونه يقع في أعماق الجبال ، كان المخبأ محميا بالقوى الروحية. أولئك الذين لم يعرفوا الطريق لن يجدوه أبداً. وون سيونغ الآن هو الوحيد المتبقي  ، و لن يتمكن أي شخص آخر من لمس الأشياء الموجودة هناك.

“اصمت!”وضع رفيقه يديه بعصبية على فمه ، وهو يلقي نظرة خاطفة على شخصية وون سيونغ المُغادِرة. “اللعنة عليك ، أنت أحمق! انه تماما مثل موك داي يونغ ، مدير فرع كاشغر ، الذي نخدمه. حنرال شيطاني!” 

“اصمت!”وضع رفيقه يديه بعصبية على فمه ، وهو يلقي نظرة خاطفة على شخصية وون سيونغ المُغادِرة. “اللعنة عليك ، أنت أحمق! انه تماما مثل موك داي يونغ ، مدير فرع كاشغر ، الذي نخدمه. حنرال شيطاني!” 

ترك صديقه في حالة صدمة ، و سارع لمتابعة وون سيونغ و أرشده نحو منطقة الداخلية للفرع. 

عواء الرياح و صوت الصفير مرَّ عبر اذنيه.

سار وون سيونغ في الشوارع ، معجباً بمحيطه. كانت الشوارع نظيفة ، تعج بالنشاط. كما لاحظ الناس ، أدرك أن العديد منهم كانوا فنانين قتاليين ، على الرغم من أن مستوياتهم كانت منخفضة للغاية إلى الدرجة التي كانوا فيها عديمي الفائدة للديانة. 

“الراحة والتخلص من التعب مهم أيضا. أن تكون في حالة سيئة و الخسارة لمتدربين أضعف منكم هو أمرٌ شائع في مجتمع الموريم.”

مع ارتباط الجميع بالديانة من خلال العضوية أو التحالفات , لم تكن هناك حاجة لوون سيونغ لإخفاء هويته كجنرال شيطاني أو طرح ذرائع. في الواقع ، إذا كان أقل ولاءً للديانة ، يمكن لوون سيونغ تنظيم تمرد والاستيلاء على الفرع. 

ابتسم موك داي يونغ قليلا ، وتذكر الرجل. “أنا أرى…”

في الوقت نفسه ، كانت ‘كاشغار’ فرعا عسكريا أكثر بكثير من ‘لوب نور’. منذ أن كان ‘لوب مور’ بعيداً جداً , فقد كان الفرع هناك يستخدم فقط لأغراض المراقبة و جمع المعلومات. ويمكن ملاحظة ذلك من كون الفرع هناك على شكل مكتبة ، حيث لا يمكن اعتبار مدير الفرع جنرال شيطاني من المستوى العام حتى. من ناحية أخرى ، احتوى كاشغار على جنرال شيطاني مشهور نسبياً يقود فرقة كاملة من الضباط.  تم تنظيم الفرع أيضا مثل القلعة ، مع جدران معقوفة وعدد قليل من البوابات المحمية. 

بطبيعة الحال , كما كان الأقوى في كهف الشيطان الكامن ,  تم تكليفه بقيادة مهمة المجموعة , قائد الفريق الاول من كهف الشيطان الكامن. نظراً لأن غوان تاي ريانج كان يتمتع بالقدرة على قيادة مجموعته الخاصة ، فقد بدا أن مهمة مجموعتهم ستكون تحديا صعبا.  

أحضره الحارسان اللذان كانا عند المدخل إلى منطقة الفرع الداخلي ، حيث فتحا له بوابة ثانية. 

إنزعج الحارس الآخر سلوك الصبي أمامه الذي بدا متعجرفاً و لم يلاحظ التغير في سِلوك شريكه. “مهلا! لا يمكنك فقط رمي الشارة الخاصة بك هكذا!”

“من هنا يا سيدي.”

مشى الظل الذي كان امامهم الى الخارج تحت ضوء الشمس. 

عندما دخل وون سيونغ ، رأى شاباً ينتظره بجانب شجرة طويلة. وكان ذو شعر قصير و لديه ندوب قصيرة ومتعددة على وجهه , أكثر ما لفت الانتباه إليه هي ندبة كبيرة تمتد عبر عينه اليمنى. 

“فرقة الشيطان الكامن الأولى ، حاضرة للإبلاغ عن تقريرها ، سيادة القائد!” 

“لقد وصلت.” لوح بيده بفضاضة ، لكن على خلاف ذلك بدا سعيدا لرؤية وون سيونغ. 

” آه!” صرخ الحارس الأول 

“لقد مرت فترة، غوان تاي ريانغ.” 

بعد قضاء يومٍ هناك ، انتقل وون سيونغ نحو المكان التالي. كانت وجهته مكان اجتماع مهمة المجموعة: كاشغار. [1]

بكل صدق , كان وون سيونغ يشعر بالحرج إلى حد ما أيضا. بمزيج غريب من العواطف ، استقبل هذا المتدرب الذي كان رقم 1 في كهف الشيطان الكامن. 

***

في ذلك الوقت ، كان وون سيونغ قد ضرب غوان تاي ريانغ حتى أُغمي عليه في’معركة الترتيب’ و علمه درساً. في حين أن الجميع قد فهم بشكل طبيعي مفهوم ‘البقاء للأصلح’ و ‘الفائز يأخذ كل شيء’ ، لا يزال هناك أشخاص مثل رقم 109 الذين يمكن أن يحملوا ضغينة خطيرة… 

 يمكن اعتبارهم أصدقاء الآن , شركاء في أسوأ الأحوال , كان وون سيونغ سعيدا برؤية أن غوان تاي ريانغ قد تعلم الكثير من خلال رحلته في العالم الحقيقي. 

منذ أن كان غوان تاي ريانغ ملازماً فوقه ، كان يأمل ألا يكون من هذا النوع من الأشخاص. 

أجاب غوان تاي ريانغ:” طلبت من الجميع القيام بذلك”. “نحن على وشك القيام بعملية مهمة ويجب ألا نسترخي كثيرا.”

لحسن الحظ , كان غوان تاي ريانغ مبتهجا في الواقع حيث رحب بوون سيونغ , “من الجيد رؤيتك بأمان , قائد الفريق!” 

“حقاً؟” غوان تاي ريانغ ابتسم ابتسامة عريضة ، من الواضح إنه كان فخوراً بنفسه جداً. 

بطبيعة الحال , كما كان الأقوى في كهف الشيطان الكامن ,  تم تكليفه بقيادة مهمة المجموعة , قائد الفريق الاول من كهف الشيطان الكامن. نظراً لأن غوان تاي ريانج كان يتمتع بالقدرة على قيادة مجموعته الخاصة ، فقد بدا أن مهمة مجموعتهم ستكون تحديا صعبا.  

لحسن الحظ , كان غوان تاي ريانغ مبتهجا في الواقع حيث رحب بوون سيونغ , “من الجيد رؤيتك بأمان , قائد الفريق!” 

ابتسموا لبعضهم البعض كما لاحظه وون سيونغ. 

تغير موقف الحارس الأول 180 درجة ، رحب بوون سيونغ في الفرع مع الإنحناء بعمق. “الجميع هنا. اتبعني رجاءً.” 

يبدو أنه مر بالكثير منذ ذلك الحين. ‘إنه أكثر تواضعاً مما كان بالعودة إلى محاكمات الحياة والموت.’ 

“لقد وصلت.” لوح بيده بفضاضة ، لكن على خلاف ذلك بدا سعيدا لرؤية وون سيونغ. 

عرف وون سيونغ أن قدوم غوان تاي ريانغ يعني أنه انهى بنجاح مهمته الفردية. كان يعرف أن صعوبة المهام تُحدد حسب قوة الشخص ، كان على يقين من أن الجميع قد أعطيت لهم مهمة صعبة نسبياً أيضاً. حتى بالنسبة له ، فإن إخضاع فصيل بمفرده لم يكن سهلاً. 

سكب الماء البارد على الفور على مزاج غوان تاي ريانغ السعيد. 

 يمكن اعتبارهم أصدقاء الآن , شركاء في أسوأ الأحوال , كان وون سيونغ سعيدا برؤية أن غوان تاي ريانغ قد تعلم الكثير من خلال رحلته في العالم الحقيقي. 

ومضت أفكار وون سيونغ وهو يحاول بسرعة اكتشاف هوية الرجل بناء على مظهره. كان هذا الرجل على الأقل جنرالاً شيطانياً! كان هناك شخص واحد فقط ماهر بما فيه الكفاية في هذا الفرع يمكنه أن يختبئ من حواس متدربي كهف الشيطان الكامن. 

استيقظ وون سيونغ من تأملاته ، وأدار رأسه إلى الجانب الآخر من الفناء. هناك ، كان العديد من المتدربين الآخرين يجلسون على الطاولات ، وتجمعوا جميعا ، كما لو كانوا ينتظرونه. 

أذهل غوان تاي ريانغ ومتدرب آخر كان قريبا من الحركة المفاجئة والحضور غير المألوف. مع سنوات القتال تطورت غرائزهم , اقتربوا على الفور من الجدران مع أسلحتهم. 

“اوه… يبدو أنني كنت آخر من وصل.”

كان النجم في ذلك الوقت هو ‘عنكبوت الألف أُذن’. كان هذا رجلاً لا تفوت قنوات معلوماته الحقائق مثل شبكة العنكبوت و يمكن أن ينشرها بدقة مثل شبكة الويب. 

بمجرد أن رأى هؤلاء المتدربين تعرف عليهم , وقفوا في نفس الوقت وساروا أمام الطاولات.اصطفوا أمامه كمجموعة , مع غوان تاي ريانغ في المقدمة , يقودهم. وانحنوا واستقبلوه بطريقة منظمة. 

مشى الظل الذي كان امامهم الى الخارج تحت ضوء الشمس. 

“فرقة الشيطان الكامن الأولى ، حاضرة للإبلاغ عن تقريرها ، سيادة القائد!” 

‘سأحصل على فرصة أخرى لزيارة مخبأ طائفة سيادة الرمح’ ، وون سيونغ أراح نفسه. 

ضحك وون سيونغ من أفعالهم , فهم أن هذا كان إجراء شكليا مطلوبا. لقد ترك نفسه يشعر بالفخر قليلا ، حيث كانت هذه خطوة نحو جمع القوة والسلطة في الديانة ، وهي خطوة نحو الانتقام. 

‘أولاً ، يجب أن أذهب إلى الموقع الموعود.’

في رحلتهم الى العالم الخارجي , تم تقسيم المتدربين من الكهف إلى ثلاث مجموعات مختلفة: فرقة الشيطان الكامن الأولى و الثانية و الثالثة. قيل أن هذه كانت فرق مؤقتة و لكنها تلقت بعثات صعبة تشبه إلى حد كبير الفرق الفعلية للديانة. 

يبدو أنه مر بالكثير منذ ذلك الحين. ‘إنه أكثر تواضعاً مما كان بالعودة إلى محاكمات الحياة والموت.’ 

كما كان وون سيونغ أقوى من في الكهف , كُلِف بقيادة الفرقة الاولى. 

كانت المشكلة أنه يحسب حساب المناخ في خطته. مع البيئة الصحراوية القاسية ، كان على وون سيونغ قضاء وقت في السفر أكثر مما كان يتوقع. 

“أنا سعيد لرؤية أن كل واحد منكم على ما يرام.” لوح بيده ، مومئا لهم بالتوقف. “ولكن لماذا أنتم جميعا هنا في الخارج بدل الانتظار في الداخل؟” 

يبدو أنه مر بالكثير منذ ذلك الحين. ‘إنه أكثر تواضعاً مما كان بالعودة إلى محاكمات الحياة والموت.’ 

لم يكن هناك سوى عشرين أو نحو ذلك منهم , لم يتمكن الفرع من منحهم مكاناً للإقامة. إذا كانوا أعضاء عشوائيين في الطائفة , ربما كان ذلك مفهوما. لكن الفرقة كانت هنا بمهمة من مقر الديانة الرئيسي. 

ناسقَ رفيقه أفعاله ، جزئياً بدافع العادة و جزئياً بسبب المظهر على وجه رفيقه. لم يعد بإمكانه كبت فضوله , بعد أن تركهم وون سيونغ , سأل “مهلا. من هو هذا الرجل؟”

أجاب غوان تاي ريانغ:” طلبت من الجميع القيام بذلك”. “نحن على وشك القيام بعملية مهمة ويجب ألا نسترخي كثيرا.”

كان ذلك صحيحاً ، لكن وون سيونغ كان يأمل في البقاء على الجانب الجيد مع مدير الفرع هذا. بينما كان واثقا من نفسه , لم يكن من النوع الذي يتباهى أيضا. كان مهتماً قليلا بالطريقة التي تحدثت بها الديانة عنه , لكن هذا لم يكن شيئا يمكن أن يسأل عنه. 

فوجئ وون سيونغ في البداية ، ولكن سرعان ما ترك تنهداً مسليا. “هذه ليست فكرة سيئة.”

على الرغم من أنه كان مؤسفاً ، يجب أن يركز على ما لديه الآن. في كلتا الحالتين ، كان إكمال المهام التي كلفته ديانة الشيطان السماوي بها مفيداً لطريق إنتقامه. 

“حقاً؟” غوان تاي ريانغ ابتسم ابتسامة عريضة ، من الواضح إنه كان فخوراً بنفسه جداً. 

منذ أن كان غوان تاي ريانغ ملازماً فوقه ، كان يأمل ألا يكون من هذا النوع من الأشخاص. 

ابتسم وون سيونغ فقط و تحول إلى بقية أعضاء مجموعته. “ومع ذلك!”

“عُلِم سيدي!”

سكب الماء البارد على الفور على مزاج غوان تاي ريانغ السعيد. 

ألقى وون سيونغ الشارة التي تثبت أنه جنرال شيطاني. 

“الراحة والتخلص من التعب مهم أيضا. أن تكون في حالة سيئة و الخسارة لمتدربين أضعف منكم هو أمرٌ شائع في مجتمع الموريم.”

“لقد وصلت.” لوح بيده بفضاضة ، لكن على خلاف ذلك بدا سعيدا لرؤية وون سيونغ. 

لم يبدو المتدربون الآخرون خائفين أو قلقين , لكن كان لديهم نظرات محرجة على وجوههم وهم يتخيلون الخسارة أمام شخص أضعف منهم.  

منذ أن كان غوان تاي ريانغ ملازماً فوقه ، كان يأمل ألا يكون من هذا النوع من الأشخاص. 

“يجب أن تحافظ على أفضل حالة للأداء بأفضل ما لديك. وأنا أعلم أنكم عشتم معظم حياتكم تدربون أنفسكم , يمكن ان تكون الرحة شيئاً غريباً عليكم , ولكن حان الوقت لتتعلموا كيفية رعاية اجسادكم الخاصة.” قام وون سيونغ بفرك كفيه، لا تزال هنالك بعض الكدمات من الإرهاق أثناء معركته بـ’سيف الرجال’. “إذا لم تفعلوا ذلك ، فقد تواجهون مشكلة كبيرة في وقت ما. لهذا أليوم ، دعونا نرتاح جيداً.”

كان قسم إتصالات الألف ميل منظمة إعلامية تديرها الديانة كانت عيون وآذان المقر. كان المدير العام سانغ هناك في الماضي , مع منصب تنفيذي من المستوى المتوسط. 

بدا المتدربون مندهشين من هذه الكلمات ، كما لو كانوا يتذكرون أول مرة تركوا كهف الشيطان الكامن. لقد أمضوا ما يقرب من نصف حياتهم نائمين في كهف متهدم يتعلمون تعذيب أنفسهم. كان من الصعب جداً البقاء على قيد الحياة. صحيح ، لقد حان الوقت لتعلم كيفية الاعتناء بأجسادهم. من يعرف متى أو أين كانوا سيُهاجمون؟

الآن ، بسبب الاقتتال الداخلي ، القليل فقط يتذكرون هذا الرجل.

لقد فكروا في كلماته ، و خففوا حماسهم السابق. 

بحلول هذا الوقت ، كان وون سيونغ قد إجتازَ الصحراء منذ فترة طويلة ووصل إلى فرع الطائفة في ‘كاشغار’. على عكس ‘لوب نور’ ، لم يحاول فرع الديانة في ‘كاشغر’ إخفاء طبيعته الحقيقية-لقد كان واضحاً إنه فرع لديانة الشيطان السماوي. 

“يجب أن تكونوا جميعا متعبين بسبب مهامكم الفردية.” 

مشى الظل الذي كان امامهم الى الخارج تحت ضوء الشمس. 

أدار وون سيونغ رأسه إلى الجانب ، حيث كان هناك مبنى به عدة طوابق. على الرغم من أنه لا يمكن رؤية أي شخص في الممر ، الذي كان مفتوحاً ، إلا أنه شعر بوجود قوي. 

“الراحة والتخلص من التعب مهم أيضا. أن تكون في حالة سيئة و الخسارة لمتدربين أضعف منكم هو أمرٌ شائع في مجتمع الموريم.”

“هل يمكننا الحصول على بعض الغرف للراحة؟”

‘أتمنى لو كان لدي المزيد من الوقت لزيارة المخبأ. إنه لأمر مؤسف حقاً.’

أُذهل الشخص هناك أن وون سيونغ قد لاحظه , من الواضح أنهم كانوا يحاولون إخفاء أنفسهم. أظهروا أنفسهم منذ أن تم القبض عليهم بالفعل ، و خرجوا من الجدران مثل الظلال. 

“إلى أين تذهب؟”

أذهل غوان تاي ريانغ ومتدرب آخر كان قريبا من الحركة المفاجئة والحضور غير المألوف. مع سنوات القتال تطورت غرائزهم , اقتربوا على الفور من الجدران مع أسلحتهم. 

من الواضح أن’الكبير سانغ’ الذي ذكره وون سيونغ كان سانغ إن هيو ، الذي عمل كمدير عام لكهف الشيطان الكامن. قبل أن يغادر وون سيونغ الطائفة , وصف سانغ إن هيو جميع الأشخاص اللذين يجب أن يبحث عنهم إذا احتاج إلى المعلومات على طول الطريق. 

سرعان ما قام وون سيونغ بضبط تصرفات رجاله. كانوا في فرع الديانة , من كان في الداخل و يمكنه إخفاء وجوده ، من المحتمل ألا يكون عدواً بل شخصاً ذا مرتبة عالية نسبياً في الديانة!

“الراحة والتخلص من التعب مهم أيضا. أن تكون في حالة سيئة و الخسارة لمتدربين أضعف منكم هو أمرٌ شائع في مجتمع الموريم.”

“توقف!” 

الرياح التي جاءت من أي مكان اجتاحته تقريباً ، تحرق الرمال عينيه. استخدم تشي الخاص به للتخلص من الرمال ، مما تسبب في رفرفة ثيابه بلطف في وجه الرياح. تنهد ثم بدأ يتحرك مرة أخرى. 

“هاهاها. تقول الشائعات أن كهف الشيطان الكامن الحالي أنتج أفضل متدربين في تاريخه…” 

“أنا سعيد لرؤية أن كل واحد منكم على ما يرام.” لوح بيده ، مومئا لهم بالتوقف. “ولكن لماذا أنتم جميعا هنا في الخارج بدل الانتظار في الداخل؟” 

مشى الظل الذي كان امامهم الى الخارج تحت ضوء الشمس. 

ألقى وون سيونغ الشارة التي تثبت أنه جنرال شيطاني. 

“و يبدو أن الشائعات صحيحة.”

[[1] كاشغر ، التي تتهجى أحيانا كاشغور ، هي مدينة حقيقية في منطقة شينغينغ في الايغور ذاتية الحكم. انها الواحة الأكثر شهرة لكونها نقطة توقف على طريق الحرير.

كان رجلاً في منتصف العمر ، من الواضح أيضا أنه كان من الطائفة. كانت هناك العديد من الندوب الحمراء الطويلة التي تغطي ذراعيه وكذلك رقبته ، والتي لم يحاول إخفاءها. 

“أخبرني الكبير 

ومضت أفكار وون سيونغ وهو يحاول بسرعة اكتشاف هوية الرجل بناء على مظهره. كان هذا الرجل على الأقل جنرالاً شيطانياً! كان هناك شخص واحد فقط ماهر بما فيه الكفاية في هذا الفرع يمكنه أن يختبئ من حواس متدربي كهف الشيطان الكامن. 

سار وون سيونغ في الشوارع ، معجباً بمحيطه. كانت الشوارع نظيفة ، تعج بالنشاط. كما لاحظ الناس ، أدرك أن العديد منهم كانوا فنانين قتاليين ، على الرغم من أن مستوياتهم كانت منخفضة للغاية إلى الدرجة التي كانوا فيها عديمي الفائدة للديانة. 

عندما ظهر ، انحنى المتدربون. “من الجيد رؤيتك سيدي!”

“أنا أيضاً.”

لم ينحني وون سيونغ ، لكنه سرعان ما استقبل الآخر. “إنه لشرف لي أن ألتقي بكم ،” شيطان اللهب ذو الندوب ” ، موك داي يونغ. أنا هيوك وون سيونغ ، قائد فرقة الشيطان الكامن الأولى.”

‘سأحصل على فرصة أخرى لزيارة مخبأ طائفة سيادة الرمح’ ، وون سيونغ أراح نفسه. 

“مدير فرع كاشغر ، موك داي يونغ. أبلغتني الديانة مقدماً عنك. سمعت أنك الأقوى بين المتدربين في الكهف.”

أُذهل الشخص هناك أن وون سيونغ قد لاحظه , من الواضح أنهم كانوا يحاولون إخفاء أنفسهم. أظهروا أنفسهم منذ أن تم القبض عليهم بالفعل ، و خرجوا من الجدران مثل الظلال. 

“أشعر بالإطراء من مديحك.” 

رمى الشارة مرة أخرى نحو وون سيونغ , لا تزال تهتز قليلا. 

كان ذلك صحيحاً ، لكن وون سيونغ كان يأمل في البقاء على الجانب الجيد مع مدير الفرع هذا. بينما كان واثقا من نفسه , لم يكن من النوع الذي يتباهى أيضا. كان مهتماً قليلا بالطريقة التي تحدثت بها الديانة عنه , لكن هذا لم يكن شيئا يمكن أن يسأل عنه. 

“عُلِم سيدي!”

“مديح؟” قفز موك داي يونغ من الطابق الثاني ، حيث كان يقف ، إلى الأرض أمام وون سيونغ. “أنتم جميعاً رفاقنا الذين سيقودون الجيل القادم من الديانة. أنا متحمس للعمل معك.” 

“حقاً؟” غوان تاي ريانغ ابتسم ابتسامة عريضة ، من الواضح إنه كان فخوراً بنفسه جداً. 

كان الرجل قد أُعجب بالشاب ، و مدَّ يده مصافحاً. 

منذ ذكرت “عنكبوت من الألف أُذن” ، أفترض أنك تريد المعلومات التي أنا فقط يمكن أن أحصل عليها.” كان موك داي يونغ صامتاً للحظة ، حيث انتظر المتدربون بقلق. “حسنا! دعونا نتحدث مع كوب من الشاي. سأخبر رجالي بتخصيص أماكن إقامة جديدة لفرقتك.”

“أنا أيضاً.”

[[1] كاشغر ، التي تتهجى أحيانا كاشغور ، هي مدينة حقيقية في منطقة شينغينغ في الايغور ذاتية الحكم. انها الواحة الأكثر شهرة لكونها نقطة توقف على طريق الحرير.

“هاهاه! ليس و كأن مدير فرع في اللامكان يستطيع فعل الكثير!”

الرياح التي جاءت من أي مكان اجتاحته تقريباً ، تحرق الرمال عينيه. استخدم تشي الخاص به للتخلص من الرمال ، مما تسبب في رفرفة ثيابه بلطف في وجه الرياح. تنهد ثم بدأ يتحرك مرة أخرى. 

“لا حاجة لأن تكون متواضعاً جداً ، ‘عنكبوت الألف أُذن’.”

بالإضافة إلى كونه يقع في أعماق الجبال ، كان المخبأ محميا بالقوى الروحية. أولئك الذين لم يعرفوا الطريق لن يجدوه أبداً. وون سيونغ الآن هو الوحيد المتبقي  ، و لن يتمكن أي شخص آخر من لمس الأشياء الموجودة هناك.

دُهش موك داي يونغ من مخاطبته بلقبه الأقل شهرة , بالخصوص من شابٍ صغير. “تعرف حتى عن ذلك؟”

الشرور الخمسة (1)

“أخبرني الكبير 

“الراحة والتخلص من التعب مهم أيضا. أن تكون في حالة سيئة و الخسارة لمتدربين أضعف منكم هو أمرٌ شائع في مجتمع الموريم.”

سانغ أنك كنت تعمل في ‘قسم اتصالات الألف ميل’.”

منذ ذكرت “عنكبوت من الألف أُذن” ، أفترض أنك تريد المعلومات التي أنا فقط يمكن أن أحصل عليها.” كان موك داي يونغ صامتاً للحظة ، حيث انتظر المتدربون بقلق. “حسنا! دعونا نتحدث مع كوب من الشاي. سأخبر رجالي بتخصيص أماكن إقامة جديدة لفرقتك.”

من الواضح أن’الكبير سانغ’ الذي ذكره وون سيونغ كان سانغ إن هيو ، الذي عمل كمدير عام لكهف الشيطان الكامن. قبل أن يغادر وون سيونغ الطائفة , وصف سانغ إن هيو جميع الأشخاص اللذين يجب أن يبحث عنهم إذا احتاج إلى المعلومات على طول الطريق. 

[[1] كاشغر ، التي تتهجى أحيانا كاشغور ، هي مدينة حقيقية في منطقة شينغينغ في الايغور ذاتية الحكم. انها الواحة الأكثر شهرة لكونها نقطة توقف على طريق الحرير.

ابتسم موك داي يونغ قليلا ، وتذكر الرجل. “أنا أرى…”

إنزعج الحارس الآخر سلوك الصبي أمامه الذي بدا متعجرفاً و لم يلاحظ التغير في سِلوك شريكه. “مهلا! لا يمكنك فقط رمي الشارة الخاصة بك هكذا!”

كان قسم إتصالات الألف ميل منظمة إعلامية تديرها الديانة كانت عيون وآذان المقر. كان المدير العام سانغ هناك في الماضي , مع منصب تنفيذي من المستوى المتوسط. 

“مدير فرع كاشغر ، موك داي يونغ. أبلغتني الديانة مقدماً عنك. سمعت أنك الأقوى بين المتدربين في الكهف.”

كان النجم في ذلك الوقت هو ‘عنكبوت الألف أُذن’. كان هذا رجلاً لا تفوت قنوات معلوماته الحقائق مثل شبكة العنكبوت و يمكن أن ينشرها بدقة مثل شبكة الويب. 

‘أووبس.’ 

الآن ، بسبب الاقتتال الداخلي ، القليل فقط يتذكرون هذا الرجل.

ضحك وون سيونغ من أفعالهم , فهم أن هذا كان إجراء شكليا مطلوبا. لقد ترك نفسه يشعر بالفخر قليلا ، حيث كانت هذه خطوة نحو جمع القوة والسلطة في الديانة ، وهي خطوة نحو الانتقام. 

ومع ذلك ، من الواضح أن المدير العام سانغ لا يزال يتذكره ، مع إيلاء أهمية كبيرة لهذا الرجل. 

حتى المتدربين الشيطانيين الذين أقسموا على طاعة الديانة كانوا غاضبين. لا يمكن للديانة تجاهل واجباتهم تجاه اتباعهم. على كلِ حال ، ‘من واجبنا حماية عامة الناس’.

“أنت ‘عنكبوت الألف أُذن’ الذي عمل كعيون وآذان ديانة الشيطان السماوي.”شبك وون سيونغ قبضته أمامه ، و انحنى الانحناء العسكري.  “لهذا السبب أنا بحاجة إلى مساعدة منك لهذه المهمة.” 

” آه!” صرخ الحارس الأول 

منذ ذكرت “عنكبوت من الألف أُذن” ، أفترض أنك تريد المعلومات التي أنا فقط يمكن أن أحصل عليها.” كان موك داي يونغ صامتاً للحظة ، حيث انتظر المتدربون بقلق. “حسنا! دعونا نتحدث مع كوب من الشاي. سأخبر رجالي بتخصيص أماكن إقامة جديدة لفرقتك.”

ألقى وون سيونغ الشارة التي تثبت أنه جنرال شيطاني. 

“لقد سمعتموه.” التفت وون سيونغ إلى الآخرين بينما كان يتبع موك داي يونغ الى المبنى. “استريحوا جيداً حتى نبدأ المهمة. بالطبع ، لا تتكاسلوا أيضاً. حافظوا على حالتكم و استعداداتكم حتى تتمكنوا من القتال في أفضل حالاتكم.”

كانت هناك مهمة جماعية واحدة فقط وكانت التفاصيل التي قدمتها الديانة للمتدربين متفرقة. قيل إنهم مجرمون ارتكبوا جرائم في قصر بوتالا وهربوا ، وكانوا لاما الدم الذين يطلق عليهم

“عُلِم سيدي!”

أدار وون سيونغ رأسه إلى الجانب ، حيث كان هناك مبنى به عدة طوابق. على الرغم من أنه لا يمكن رؤية أي شخص في الممر ، الذي كان مفتوحاً ، إلا أنه شعر بوجود قوي. 

*******

ناسقَ رفيقه أفعاله ، جزئياً بدافع العادة و جزئياً بسبب المظهر على وجه رفيقه. لم يعد بإمكانه كبت فضوله , بعد أن تركهم وون سيونغ , سأل “مهلا. من هو هذا الرجل؟”

[[1] كاشغر ، التي تتهجى أحيانا كاشغور ، هي مدينة حقيقية في منطقة شينغينغ في الايغور ذاتية الحكم. انها الواحة الأكثر شهرة لكونها نقطة توقف على طريق الحرير.

‘سأحصل على فرصة أخرى لزيارة مخبأ طائفة سيادة الرمح’ ، وون سيونغ أراح نفسه. 

أحضره الحارسان اللذان كانا عند المدخل إلى منطقة الفرع الداخلي ، حيث فتحا له بوابة ثانية. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط