نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الشيطان السماوي 96

ما وراء بوابة اليشم (2)

ما وراء بوابة اليشم (2)

ما وراء بوابة اليشم (2)

“هل كنت تحاول طعننا؟ هاهاها! هذا الشقي الصغير”

***

سمع وون سيونغ الصبي يدعو الفتاة ‘نونا’. 

بفضل مجموعة ساعي البحار الأربعة و ممثلهم الرئيسي , أعلن وون سيونغ أنه سيغادر بعد فترة وجيزة من عبور بوابة اليشم. 

على وجه الدقة ، نظر إلى الرمح المربوط على ظهر وون سيونغ. 

“يبدو أن الوقت قد حان للذهاب في طرقنا الخاصة.”

“حياة الرجل الحقيقي , هاه؟”

“أنا آسف هذا كل ما يمكنني القيام به من أجل مخلص حياتي.”

‘إنهم مزعجون بعض الشيء ، لكني أريد البقاء بعيدا عن المشاكل…سأتحمل الأمر فقط.’

هز وون سيونغ رأسه. 

بدلاً من ذلك ، كان الممثل أكثر فائدة بطرق أخرى. 

“لا ، لقد قدمت الكثير من المساعدة بالفعل.”

‘ولكن إذا تم اكتشاف الأول ، فإن ذلك سيصبح مشكلة كبيرة. كون زعيم ديانة الشيطان السماوي يأتي بنفسه إلى تشونغ يوان ليس حدثاً عادياً.’ 

بالطبع ، لم يكن وون سيونغ يتحدث عن كيف اشترى له الممثل ملابساً جديدة. 

“أود تناول شيء ما كوجبة خفيفة. هل هناك أي شيء يمكنك تحضيره لي؟”

كان بإمكان وون سيونغ حل ذلك بنفسه. 

‘آمل أن تظهر لي على الأقل سبباً واحداً لمساعدتك.’

بدلاً من ذلك ، كان الممثل أكثر فائدة بطرق أخرى. 

“مرحباً. ماذا ستفعل بهذا السكين؟”

‘بفضله ، تمكنت من معرفة الوضع العام في تشونغ يوان.’

لم يساعدها أحد. 

‘وبفضل طبيعته الثرثارة , أنا متأكد من شائعات هزيمتي لثعبان الرمح فنان السُم ستنتشر.’

“لا ، لقد قدمت الكثير من المساعدة بالفعل.”

سوف يساعدني هذا القدر من الشهرة خلال رحلتي في تشونغ يوان. 

لكن وون سيونغ لم يكن لديه سبب خاص لمساعدتها أيضاً. 

‘الهويتان اللتان يجب أن أخفيهما هما: كوني زعيم ديانة الشيطان السماوي و المتدرب الوحيد لطائفة سيادة الرمح.’ 

انتهى وون سيونغ بالبقاء ليلاً في بلدة بالقرب من سلسلة الجبال. 

‘لا داعي للقلق بشأن هذا الأخير ، لأن هذا الشخص قد مات بالفعل في موريم.’

في نهاية بحثه ، وجد وون سيونغ مكاناً مناسباً أبعد قليلاً في الزقاق. 

‘ولكن إذا تم اكتشاف الأول ، فإن ذلك سيصبح مشكلة كبيرة. كون زعيم ديانة الشيطان السماوي يأتي بنفسه إلى تشونغ يوان ليس حدثاً عادياً.’ 

رؤية هذا ، تنهد وون سيونغ. 

كان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل وون سيونغ بحاجة إلى بناء سمعة لنفسه. 

كان بإمكان وون سيونغ حل ذلك بنفسه. 

‘آمل أن يقوم بعمل جيد مع تلك الشائعات’ , فكر و هو ينظر إلى مجموعة ساعي البحار الأربعة البعيدة الآن.

ولكن مع مهارات حركة وون سيونغ ، لم تكن مسافة مستحيلة. حالياً ، يمكنه الركض أسرع من الحصان دون راحة لمدة ثلاثة أيام و ثلاث ليال. 

بعد فراق الطرق مع مجموعة ساعي البحار الأربعة , بدأ وون سيونغ في التوجه مباشرةً إلى هيزو [1] , حيث يقع المخبأ السري. 

‘ولكن إذا تم اكتشاف الأول ، فإن ذلك سيصبح مشكلة كبيرة. كون زعيم ديانة الشيطان السماوي يأتي بنفسه إلى تشونغ يوان ليس حدثاً عادياً.’ 

سيستغرق السفر من بوابة اليشم إلى مخبأ طائفة سيادة الرمح في هيزو وقتاً طويلاً ، حتى على الحصان. 

كانت الشفرات ذات جودة رهيبة ، وهو شيء يمكنك الحصول عليه دون دفع الكثير. 

ولكن مع مهارات حركة وون سيونغ ، لم تكن مسافة مستحيلة. حالياً ، يمكنه الركض أسرع من الحصان دون راحة لمدة ثلاثة أيام و ثلاث ليال. 

خفض الصبي رأسه و قال: “شكرا لك.”

إذا رغب وون سيونغ في ذلك ، فسيصل إلى هيزو في غضون عشرة أيام.

عندما دخل المدينة ، استقبلته ثرثرة الضيوف. في هذا الوقت من المساء ، كان هناك حشد في كل مطعم أو نزل في الأفق. 

لكن تلك الأيام العشرة على الطريق لم تكن بلا أحداث. 

بدا الصبي صغيراً جداً ، وربما يعاني من سوء التغذية. 

كان هناك حادث بسيط وقع بالقرب من جبال كيليان. [2] 

ردها فقط جعل الرجل يضايقها أكثر , مُحِباً وجهها الباكي. 

كانت جبال كيليان مكاناً وُجِدت فيه العديد من المنحدرات مُشكِلين دعائم للعديد من القمم العالية في السماء. 

خرج الرجل ذو العين الواحدة من منطقة المطبخ و وقف أمام الصبي الصغير. ركوع لينظر إلى عيني الطفل , شخر 

انتهى وون سيونغ بالبقاء ليلاً في بلدة بالقرب من سلسلة الجبال. 

بدون تردد ، بدأ وون سيونغ في تناول الطعام. 

عندما دخل المدينة ، استقبلته ثرثرة الضيوف. في هذا الوقت من المساء ، كان هناك حشد في كل مطعم أو نزل في الأفق. 

“تساهل معها ، زعيم!”

الكثير منهم كانوا مخمورين مُحدثين ضجة. 

قبل أن يتمكن الصبي من استعادة أنفاسه ، ركله الرجل في بطنه. 

عبس وون سيونغ. ‘هذا المكان صاخب…يجب أن أجد مكاناً هادئاً’. 

على وجه الدقة ، نظر إلى الرمح المربوط على ظهر وون سيونغ. 

أراد الذهاب إلى مكانٍ مع أقل عدد ممكن من الناس ، بيئة حيث يمكنه الجلوس وتناول وجبة في صمتٍ مريح. 

كان الصبي ، الذي يفترض أنه الأخ الأصغر للفتاة. 

في نهاية بحثه ، وجد وون سيونغ مكاناً مناسباً أبعد قليلاً في الزقاق. 

“هل كنت تحاول طعننا؟ هاهاها! هذا الشقي الصغير”

من الطراز القديم ، ولكن أنيق. 

أمسك الصبي بالسكين وارتجف ، لكنه لم يقم بأي حركة أخرى. 

كان مكاناً لطيفاً جداً , إلا أنه لم يكن من أفضل الأماكن. 

***

ولكن قبل كل شيء , فضل وون سيونغ كم كان هادئاً. 

‘فتاة مسكينة…’

هذا المكان يبدو هادئاً. هذا يعجبني. 

رفع وون سيونغ يده وغطى وجهه ، و إنزعج فجأة. 

عندما دخل وون سيونغ إلى النزل ، رن جرس عند المدخل. 

عبس وون سيونغ. ‘هذا المكان صاخب…يجب أن أجد مكاناً هادئاً’. 

عند الصوت ، ركض إليه صبي كان ينام في زاوية الغرفة. 

تماما كما وقف ليغادرة , لفت شيء ما انتباهه.

“مرحباً يا سيدي!”

‘آمل أن تظهر لي على الأقل سبباً واحداً لمساعدتك.’

بدا الصبي صغيراً جداً ، وربما يعاني من سوء التغذية. 

‘ولكن إذا تم اكتشاف الأول ، فإن ذلك سيصبح مشكلة كبيرة. كون زعيم ديانة الشيطان السماوي يأتي بنفسه إلى تشونغ يوان ليس حدثاً عادياً.’ 

فتاة , التي بدا عمرها ستة عشر سنة تقريباً , مدت رأسها من المطبخ و استقبلته. 

ولكن مع مهارات حركة وون سيونغ ، لم تكن مسافة مستحيلة. حالياً ، يمكنه الركض أسرع من الحصان دون راحة لمدة ثلاثة أيام و ثلاث ليال. 

“مرحبا بك في نُزُل الغروب الذهبي.”

“ارغ!”

نزل يسمى الغروب الذهبي. 

“وأنت تجرؤ على محاولة طعن الشخص الذي قد يكون صهرك؟”

تبع وون سيونغ الصبي الصغير إلى زاوية الغرفة و جلس , طلب العشاء. 

من الطراز القديم ، ولكن أنيق. 

“أود تناول شيء ما كوجبة خفيفة. هل هناك أي شيء يمكنك تحضيره لي؟”

كنت أتساءل لماذا بدوا صغاراً جداً. يبدو أن هذا المكان يديره هذان الشخصان وحدهما. 

“ماذا عن الأرز المقلي المصنوع من اللحم المفروم , الخضروات و زيت الفلفل الحار؟”

كان بإمكان وون سيونغ حل ذلك بنفسه. 

الفلفل الأحمر صلصة الفلفل الحار ، أو زيت الفلفل الحار ، كان في الأصل مكوناً شائعاً في مطبخ سيتشوان الإقليمي. 

ولكن مع مهارات حركة وون سيونغ ، لم تكن مسافة مستحيلة. حالياً ، يمكنه الركض أسرع من الحصان دون راحة لمدة ثلاثة أيام و ثلاث ليال. 

ومع ذلك ، لم يكن هناك قانون يمنع الناس في المحافظات الأخرى من استخدامه!

ولكن مع مهارات حركة وون سيونغ ، لم تكن مسافة مستحيلة. حالياً ، يمكنه الركض أسرع من الحصان دون راحة لمدة ثلاثة أيام و ثلاث ليال. 

من حين لآخر ، كان هناك أشخاص يستمتعون بالنكهات الحارة ، لذلك احتفظت معظم النزل بمخزون من زيت الفلفل الحار. 

[2] تشكل جبال كيليان الحدود بين مقاطعتي تشينغهاي و قانسو.

أومأ وون سيونغ برأسه بدلاً من الرد. 

بعد فراق الطرق مع مجموعة ساعي البحار الأربعة , بدأ وون سيونغ في التوجه مباشرةً إلى هيزو [1] , حيث يقع المخبأ السري. 

خفض الصبي رأسه و قال: “شكرا لك.”

“أود تناول شيء ما كوجبة خفيفة. هل هناك أي شيء يمكنك تحضيره لي؟”

ثم ركض الصبي الصغير إلى النافذة الأمامية للمطبخ. نظر إلى وون سيونغ. 

لكن تلك الأيام العشرة على الطريق لم تكن بلا أحداث. 

على وجه الدقة ، نظر إلى الرمح المربوط على ظهر وون سيونغ. 

لكن وون سيونغ لم يكن لديه سبب خاص لمساعدتها أيضاً. 

أُعجِب معظم الأطفال بأبطال موريم. لكن يبدو أن عيون الصبي الصغير لا تحمل الإعجاب. 

ومع ذلك ، فإن الصبي لم يترك السكين في يده. 

أطلق الصبي نظرة أخيرة على وون سيونغ , ثم كرر نظرته نحو الرمح. 

خفض الصبي رأسه و قال: “شكرا لك.”

سمع وون سيونغ الصبي يدعو الفتاة ‘نونا’. 

كان بإمكان وون سيونغ حل ذلك بنفسه. 

كنت أتساءل لماذا بدوا صغاراً جداً. يبدو أن هذا المكان يديره هذان الشخصان وحدهما. 

ببطء ، بدأ وون سيونغ في الهمس. 

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يأتي الطعام. 

“هيهي. إذاً هكذا هو شعور أن تكون في الطريق الأسود.”

بدون تردد ، بدأ وون سيونغ في تناول الطعام. 

ذهب الرجل إلى الداخل وجاثم بجانب الفتاة. 

‘كنت قلقاً من أن قلة العملاء ربما كانت بسبب الطعام ، لكن يبدو أنني كنت مخطئاً. هذه الجودة بالنسبة لطفلة. ثم لماذا لا يوجد عملاء هنا؟’

تبع وون سيونغ الصبي الصغير إلى زاوية الغرفة و جلس , طلب العشاء. 

سرعان ما تمت الإجابة على سؤاله. 

بام!

بحلول الوقت الذي كان فيه وون سيونغ في منتصف وجبته , اقتحمت مجموعة من الناس النزل , مثرثرين فيما بينهم. 

“ااه!”

“كان ذلك يوماً مُربِحاً آخر.”

ذكره المشهد ببعض الذكريات السيئة.  

“أنت مُحِقٌ تماماً. الجميع ، عمل جيد. إذا واصلنا على هذا النحو ، فسيبدأ الناس في معاملتنا مثل الفائزين.”

كان الرجل ذو العين الواحدة يركل الصبي في بطنه. في كل مرة سقطت ركلة ، كان الصبي يئن من الألم. 

“هيهي. إذاً هكذا هو شعور أن تكون في الطريق الأسود.”

قبل أن يتمكن الصبي من استعادة أنفاسه ، ركله الرجل في بطنه. 

“حياة الرجل الحقيقي , هاه؟”

بدون تردد ، بدأ وون سيونغ في تناول الطعام. 

دخلت للتو مجموعة من أربعة رجال. 

في تلك اللحظة ، وقف الرجل ذو رقعة العين و توجه نحو المطبخ. 

لم يعتقد وون سيونغ أنهم أتقنوا أي فنون قتالية ، لكن كل رجل كان لديه شفرة مربوطة بخصره. 

ببطء ، بدأ وون سيونغ في الهمس. 

كانت الشفرات ذات جودة رهيبة ، وهو شيء يمكنك الحصول عليه دون دفع الكثير. 

“هاه؟ انظروا إلى هذا الطفل! إنه يحمل سكيناً!”

ومع ذلك ، بسبب المظهر الخام ، كان عامة الناس أكثر خوفاً.

بالطبع ، لم يكن وون سيونغ يتحدث عن كيف اشترى له الممثل ملابساً جديدة. 

‘حثالة الطريق الأسود. وعلاوة على ذلك ، انهم حياة منخفضة الذين لم يتعلموا حتى أي فنون قتالية.’

“لا ، لقد قدمت الكثير من المساعدة بالفعل.”

‘بناءً على الملابس , تبدو قاسية , و أسلحة سيئة الصيانة’ , خمن وون سيونغ هويتهم بسرعة. 

‘كنت هكذا قبل أن يأخذني السيد نوك يو أون كتلميذٍ له.’

‘لا عجب أنه لا يوجد ضيوف. إذا كان الناس من الطريق الأسود ضيوف متكررين لهذا المكان، فهذا المنطقي.’ 

“أود تناول شيء ما كوجبة خفيفة. هل هناك أي شيء يمكنك تحضيره لي؟”

‘كيف يتفاعل  أصحاب هذا المكان معهم…؟’

حاولت الفتاة أن تركض نحوه , و صرخت “ماذا تفعل لأخي؟!”

‘تماما كما كنت أتوقع…’

“هل كنت تحاول طعننا؟ هاهاها! هذا الشقي الصغير”

رفض الصبي الصغير إجراء اتصال بالعين مع قائدهم. 

“سو سان!” الفتاة يمكن أن تصرخ فقط. 

ليس ذلك فحسب ، اختبأت الفتاة الصغيرة داخل المطبخ ، مرتعشة. 

ما وراء بوابة اليشم (2)

كان هذا رد فعل غير عادي ، لا يمكن تفسيره بالخوف من الطريقة السوداء وحدها. 

انتهى وون سيونغ بالبقاء ليلاً في بلدة بالقرب من سلسلة الجبال. 

بمجرد أن جلسوا , نظرت المجموعة إلى وون سيونغ قبل أن يطلبوا مشروباً , لا تهتم به كثيرا. ربما لن تصل قيمة الشاب إلى حد كبير. 

في نهاية بحثه ، وجد وون سيونغ مكاناً مناسباً أبعد قليلاً في الزقاق. 

كما أدار وون سيونغ عينيه بعيداً عنهم. 

‘آمل أن يقوم بعمل جيد مع تلك الشائعات’ , فكر و هو ينظر إلى مجموعة ساعي البحار الأربعة البعيدة الآن.

‘إنهم مزعجون بعض الشيء ، لكني أريد البقاء بعيدا عن المشاكل…سأتحمل الأمر فقط.’

كان هناك حادث بسيط وقع بالقرب من جبال كيليان. [2] 

‘طالما أنهم لا يعبرون الخط.’

وبصرف النظر عن الأصوات و الخطى كان صوت شخص يضغط على شيء ما بقوة كبيرة. كان صوتاً خافتاً للغاية ، لكن وون سيونغ ما زال يسمعه.

في تلك اللحظة ، وقف الرجل ذو رقعة العين و توجه نحو المطبخ. 

ولكن مع مهارات حركة وون سيونغ ، لم تكن مسافة مستحيلة. حالياً ، يمكنه الركض أسرع من الحصان دون راحة لمدة ثلاثة أيام و ثلاث ليال. 

بينما كان يدخل ، ضحك بقية المجموعة ، بينما كانت الفتاة ترتعش في الداخل. 

بفضل مجموعة ساعي البحار الأربعة و ممثلهم الرئيسي , أعلن وون سيونغ أنه سيغادر بعد فترة وجيزة من عبور بوابة اليشم. 

“تساهل معها ، زعيم!”

كان الرجل ذو العين الواحدة لا يرحم عندما ضرب الصبي بعنف ، الذي بدا أن اسمه كان سو سان. 

“همم…كيف حالك اليوم؟”

بحلول الوقت الذي كان فيه وون سيونغ في منتصف وجبته , اقتحمت مجموعة من الناس النزل , مثرثرين فيما بينهم. 

ذهب الرجل إلى الداخل وجاثم بجانب الفتاة. 

“وأنت تجرؤ على محاولة طعن الشخص الذي قد يكون صهرك؟”

كان يضايق الفتاة لأنها كانت مألوفة للغاية. طوال الوقت ، لم يتوقف عن لمسها بأصابعه وهو يتحدث بكلمات معسولة.  

كانت الشفرات ذات جودة رهيبة ، وهو شيء يمكنك الحصول عليه دون دفع الكثير. 

“أنـ-أنا..”

بالطبع ، كان وضع وون سيونغ أسوأ في ذلك الوقت. لم يكن هناك سقف للهروب من العواصف الماطرة ولا أخت تبكي من أجله. 

ارتعدت الفتاة الخائفة وحاولت الرد. 

“هل كنت تحاول طعننا؟ هاهاها! هذا الشقي الصغير”

ردها فقط جعل الرجل يضايقها أكثر , مُحِباً وجهها الباكي. 

“لا لن تذهبي!”

لم يساعدها أحد. 

بينما كان يدخل ، ضحك بقية المجموعة ، بينما كانت الفتاة ترتعش في الداخل. 

‘فتاة مسكينة…’

“لا لن تذهبي!”

لكن وون سيونغ لم يكن لديه سبب خاص لمساعدتها أيضاً. 

‘كنت هكذا قبل أن يأخذني السيد نوك يو أون كتلميذٍ له.’

تماما كما وقف ليغادرة , لفت شيء ما انتباهه.

“حياة الرجل الحقيقي , هاه؟”

تش—

تماما كما وقف ليغادرة , لفت شيء ما انتباهه.

وبصرف النظر عن الأصوات و الخطى كان صوت شخص يضغط على شيء ما بقوة كبيرة. كان صوتاً خافتاً للغاية ، لكن وون سيونغ ما زال يسمعه.

‘آمل أن تظهر لي على الأقل سبباً واحداً لمساعدتك.’

بدا قليلاع مثل معدن يضرب الخشب. 

“أود تناول شيء ما كوجبة خفيفة. هل هناك أي شيء يمكنك تحضيره لي؟”

نظر وون سيونغ إلى الجانب. 

وبصرف النظر عن الأصوات و الخطى كان صوت شخص يضغط على شيء ما بقوة كبيرة. كان صوتاً خافتاً للغاية ، لكن وون سيونغ ما زال يسمعه.

كان الصبي ، الذي يفترض أنه الأخ الأصغر للفتاة. 

“يبدو أن الوقت قد حان للذهاب في طرقنا الخاصة.”

أمسك الصبي بسكين مطبخ وحدق في الرجل الذي يضايق أخته. 

“أود تناول شيء ما كوجبة خفيفة. هل هناك أي شيء يمكنك تحضيره لي؟”

عيون مليئة بالكراهية.

أمسك الصبي بسكين مطبخ وحدق في الرجل الذي يضايق أخته. 

ربما كان يرغب في طعن الرجل. ولكن هل كان لديه الشجاعة للقيام بذلك؟

“مرحبا بك في نُزُل الغروب الذهبي.”

أمسك الصبي بالسكين وارتجف ، لكنه لم يقم بأي حركة أخرى. 

لم يعتقد وون سيونغ أنهم أتقنوا أي فنون قتالية ، لكن كل رجل كان لديه شفرة مربوطة بخصره. 

هذا العمل لفت انتباه الرجال الآخرين أيضا. 

بعد فراق الطرق مع مجموعة ساعي البحار الأربعة , بدأ وون سيونغ في التوجه مباشرةً إلى هيزو [1] , حيث يقع المخبأ السري. 

“هاه؟ انظروا إلى هذا الطفل! إنه يحمل سكيناً!”

كان الرجل ذو العين الواحدة يركل الصبي في بطنه. في كل مرة سقطت ركلة ، كان الصبي يئن من الألم. 

“مرحباً. ماذا ستفعل بهذا السكين؟”

بالطبع ، لم يكن وون سيونغ يتحدث عن كيف اشترى له الممثل ملابساً جديدة. 

“هل كنت تحاول طعننا؟ هاهاها! هذا الشقي الصغير”

“أود تناول شيء ما كوجبة خفيفة. هل هناك أي شيء يمكنك تحضيره لي؟”

حاصر رجال الطريق الأسود الصبي وسخروا منه. 

ما وراء بوابة اليشم (2)

خرج الرجل ذو العين الواحدة من منطقة المطبخ و وقف أمام الصبي الصغير. ركوع لينظر إلى عيني الطفل , شخر 

بالطبع ، لم يكن وون سيونغ يتحدث عن كيف اشترى له الممثل ملابساً جديدة. 

“ماذا ستفعل بهذا السكين؟ طعني لمضايقة أختك؟”

سيستغرق السفر من بوابة اليشم إلى مخبأ طائفة سيادة الرمح في هيزو وقتاً طويلاً ، حتى على الحصان. 

وصل الرجل وأمسك الصبي من معصمه. مع مجهود طفيف ، يمكن سماع صوت سحق. 

فتاة , التي بدا عمرها ستة عشر سنة تقريباً , مدت رأسها من المطبخ و استقبلته. 

“ارغ!”

‘بناءً على الملابس , تبدو قاسية , و أسلحة سيئة الصيانة’ , خمن وون سيونغ هويتهم بسرعة. 

لم تنكسر عظام الصبي ، لكنها كانت لا تزال قبضة رجل بالغ. تأوه الصبي في عذاب. 

ببطء ، بدأ وون سيونغ في الهمس. 

قبل أن يتمكن الصبي من استعادة أنفاسه ، ركله الرجل في بطنه. 

“أنت مُحِقٌ تماماً. الجميع ، عمل جيد. إذا واصلنا على هذا النحو ، فسيبدأ الناس في معاملتنا مثل الفائزين.”

بام!

بالطبع ، كان وضع وون سيونغ أسوأ في ذلك الوقت. لم يكن هناك سقف للهروب من العواصف الماطرة ولا أخت تبكي من أجله. 

طار الصبي في الهواء وسقط على الأرض على بعد بضعة أقدام. 

“لا لن تذهبي!”

“ااه!”

كان يضايق الفتاة لأنها كانت مألوفة للغاية. طوال الوقت ، لم يتوقف عن لمسها بأصابعه وهو يتحدث بكلمات معسولة.  

تأوه الصبي من الألم. 

ارتعدت الفتاة الخائفة وحاولت الرد. 

حاولت الفتاة أن تركض نحوه , و صرخت “ماذا تفعل لأخي؟!”

‘آمل أن يقوم بعمل جيد مع تلك الشائعات’ , فكر و هو ينظر إلى مجموعة ساعي البحار الأربعة البعيدة الآن.

“لا لن تذهبي!”

عبس وون سيونغ. ‘هذا المكان صاخب…يجب أن أجد مكاناً هادئاً’. 

تم الاستيلاء على ذراعي الفتاة وساقيها من قبل أحد الرجال السود الآخرين ، الذين ضحكوا. على الرغم من أنها كافحت بكل قوتها ، إلا أن قوة شخص بالغ ، لم تكن شيئأ يمكنها التغلب عليه. 

‘تماما كما كنت أتوقع…’

“سو سان!” الفتاة يمكن أن تصرخ فقط. 

عند الصوت ، ركض إليه صبي كان ينام في زاوية الغرفة. 

كان الرجل ذو العين الواحدة لا يرحم عندما ضرب الصبي بعنف ، الذي بدا أن اسمه كان سو سان. 

الكثير منهم كانوا مخمورين مُحدثين ضجة. 

بام!

كانت الشفرات ذات جودة رهيبة ، وهو شيء يمكنك الحصول عليه دون دفع الكثير. 

بام! بام!

في نهاية بحثه ، وجد وون سيونغ مكاناً مناسباً أبعد قليلاً في الزقاق. 

“أنا أبذل قصارى جهدي هنا مع أختك , أتعلم؟”

في نهاية بحثه ، وجد وون سيونغ مكاناً مناسباً أبعد قليلاً في الزقاق. 

كان الرجل ذو العين الواحدة يركل الصبي في بطنه. في كل مرة سقطت ركلة ، كان الصبي يئن من الألم. 

بعد فراق الطرق مع مجموعة ساعي البحار الأربعة , بدأ وون سيونغ في التوجه مباشرةً إلى هيزو [1] , حيث يقع المخبأ السري. 

“وأنت تجرؤ على محاولة طعن الشخص الذي قد يكون صهرك؟”

“سو سان!” الفتاة يمكن أن تصرخ فقط. 

ومع ذلك ، فإن الصبي لم يترك السكين في يده. 

عندما صادف السيد نوك يو أون هذا المشهد ، إستنتج سيادي الرمح فيما بعد أن خطايا الرجل الأسود جعلته لا يستحق الحياة. ثم أخذ وون سيونغ لتعلم الرمح والسير في الطريق الصالح. 

لم يستطع التحرك ، لكن هذا كان أفضل ما يمكنه فعله. 

بفضل مجموعة ساعي البحار الأربعة و ممثلهم الرئيسي , أعلن وون سيونغ أنه سيغادر بعد فترة وجيزة من عبور بوابة اليشم. 

رؤية هذا ، تنهد وون سيونغ. 

عندما دخل وون سيونغ إلى النزل ، رن جرس عند المدخل. 

ذكره المشهد ببعض الذكريات السيئة.  

قبل أن يتمكن الصبي من استعادة أنفاسه ، ركله الرجل في بطنه. 

‘كنت هكذا قبل أن يأخذني السيد نوك يو أون كتلميذٍ له.’

كان هذا رد فعل غير عادي ، لا يمكن تفسيره بالخوف من الطريقة السوداء وحدها. 

بالطبع ، كان وضع وون سيونغ أسوأ في ذلك الوقت. لم يكن هناك سقف للهروب من العواصف الماطرة ولا أخت تبكي من أجله. 

“أنا آسف هذا كل ما يمكنني القيام به من أجل مخلص حياتي.”

لكن هذه هي الطريقة التي نجا بها وون سيونغ. 

بدلاً من ذلك ، كان الممثل أكثر فائدة بطرق أخرى. 

في إحدى الليالي قال ، “كيف تجرؤ على ضربي اليوم” ، ثم رجم رجلاً من الطريق الأسود حتى الموت. 

كان يضايق الفتاة لأنها كانت مألوفة للغاية. طوال الوقت ، لم يتوقف عن لمسها بأصابعه وهو يتحدث بكلمات معسولة.  

عندما صادف السيد نوك يو أون هذا المشهد ، إستنتج سيادي الرمح فيما بعد أن خطايا الرجل الأسود جعلته لا يستحق الحياة. ثم أخذ وون سيونغ لتعلم الرمح والسير في الطريق الصالح. 

ليس ذلك فحسب ، اختبأت الفتاة الصغيرة داخل المطبخ ، مرتعشة. 

بالطبع , لعبت موهبة وون سيونغ و إمكاناته دوراً أيضاً , لكنه كان صغيراً جداً على عملية التدريب العادية. 

“هاه؟ انظروا إلى هذا الطفل! إنه يحمل سكيناً!”

‘ربما كنت أكثر ملاءمة لأكون ممارسا شيطانيا من ممارسٍ صالح منذ ذلك الحين.’

ومع ذلك ، لم يكن هناك قانون يمنع الناس في المحافظات الأخرى من استخدامه!

رفع وون سيونغ يده وغطى وجهه ، و إنزعج فجأة. 

ما وراء بوابة اليشم (2)

‘لم أكن بحاجة إلى تذكر تلك الأوقات.’

‘إنهم مزعجون بعض الشيء ، لكني أريد البقاء بعيدا عن المشاكل…سأتحمل الأمر فقط.’

‘سأختار حقاً هؤلاء الحثالة فقط لجعلي أتذكر هذا…’

بدون تردد ، بدأ وون سيونغ في تناول الطعام. 

‘لكن هذا يعني أنني سأساعد هذين الطفلين.’

بام!

‘لكنني لا أريد أن أكون بطلاً.’

كان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل وون سيونغ بحاجة إلى بناء سمعة لنفسه. 

‘آمل أن تظهر لي على الأقل سبباً واحداً لمساعدتك.’

“يبدو أن الوقت قد حان للذهاب في طرقنا الخاصة.”

ببطء ، بدأ وون سيونغ في الهمس. 

‘لا عجب أنه لا يوجد ضيوف. إذا كان الناس من الطريق الأسود ضيوف متكررين لهذا المكان، فهذا المنطقي.’ 

الصبي , الذي كان يشاهده وون سيونغ يتلقى الضرب , سرعان ما سمع صوتاً بجانب أذنه. 

“وأنت تجرؤ على محاولة طعن الشخص الذي قد يكون صهرك؟”

– تمسك بالسكين. 

“لا لن تذهبي!”

*******

“مرحباً. ماذا ستفعل بهذا السكين؟”

[1] هيزو هي مدينة في الجزء الجنوبي من مقاطعة قانسو في غرب الصين

أمسك الصبي بالسكين وارتجف ، لكنه لم يقم بأي حركة أخرى. 

[2] تشكل جبال كيليان الحدود بين مقاطعتي تشينغهاي و قانسو.

أومأ وون سيونغ برأسه بدلاً من الرد. 

“مرحباً. ماذا ستفعل بهذا السكين؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط