نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الشيطان السماوي 108

حياة البطل (2)

حياة البطل (2)

حياة البطل (2)

بالنسبة للطفل ، كانت ثلاث عملات فضية راتباً مناسباً. و من خلال هذا الراتب ، يمكن للصبي إطعام أشقائه الأصغر سناً طعاماً مناسباً. إذا جمع المال شيئاً فشيئاً ، يمكنه توفير ما يكفي من المال للعيش في منزل و تجنب الرياح الباردة.

***

‘لأكون صادقاً ، إذا سنحت لي الفرصة ، أود أن آخذ كل هؤلاء الأطفال إلى جبل هوا.’

بإذن من وون سيونغ ، إلتفت حكيم الصخرة الساطعة لينظر إلى الأطفال.

كان هناك الكثير من البالغين المزعجين ، لكنها كانت المرة الأولى التي يشعر فيها الأطفال بهذا النوع من الحب و الرعاية.

“هاها. أيها الأوغاد الصِغار. يبدو عليكم سوء التغذية و عدم الترتيب.”

أحتفل الأطفال بعد سماع كلماته.

بدا الأمر و كأنه توبيخ ، لكن صوته حمل الدفء.

السرقة كانت بالتأكيد أمراً سيئاً.

كان هناك الكثير من البالغين المزعجين ، لكنها كانت المرة الأولى التي يشعر فيها الأطفال بهذا النوع من الحب و الرعاية.

في هذه الأثناء ، كان الأطفال الآخرون يركضون إلى النهر لغسل وجوههم.

هل كان ذلك بسبب القلق الحقيقي؟

“هذا صحيح. كونُنا نظيفين يجعل من الصعب علينا التسول من أجل المال فقط.”

أجاب أكبر الأطفال ، الذي حاول سرقة الحكيم: “ليس لدينا خيار. لا يوجد مكان لنا للعمل أو النوم فيه. كيف يمكننا تنظيف أنفسنا؟ جدي ، أناس مثلك لا يفهموننا.”

أجاب الحكيم بابتسامة مريرة ،

لقد كانت إجابة غير دقيقة.

ابتسم الحكيم بصراحة و سحب المال من حقيبته.

كان الشخص الآخر فنانا قتالياً مشهوراً ، زعيم طائفة الجبل هوا ، وليس جدك!

“بالطبع”

شخص آخر كان سيغضب من الأطفال.

بدا الأمر و كأنه توبيخ ، لكن صوته حمل الدفء.

ومع ذلك ، ابتسم حكيم ميونغ.

مع شعورهِ بالرضا ، إبتسم الحكيم.

مدَّ يده نحوه.

“هذا الطفل…؟”

عندما اقتربت منه يد الحكيم ، جفل الصبي الأكبر و تجعد أنفه.

“قد يعتقد أي شخص ذلك ، لكن لا أحد على استعداد للعمل لساعات طويلة لأنه صعب. لا أستطيع توظيف الناس لأنهم استقالوا بعد فترة قصيرة” ، أجاب المالك ، وهو يهز رأسه.

اعتقد الصبي أنه انتهى.

‘بعد أن ينتهي…’

على عكس توقعاته ، ضرب الحكيم رأسه بطرف إصبعه.

يمكنهم أكل الزلابية فقط عن طريق غسل وجوهِهم ، ياللحظ!

ثم واحدا تلو الآخر ، ربت على رأس كل الأطفال ، و نفض الغبار عن ملابسهم بينما كان يفعل ذلك.

“هاها. أيها الأوغاد الصِغار. يبدو عليكم سوء التغذية و عدم الترتيب.”

“أرى ذلك. أنت على حق. البيئة الخاصة بكم ببساطة لم تعطِكم خياراً.”

“كم للزلابية؟”

سرعان ما اختفت الرمال و الأوساخ المتراكمة على ملابسهم.

عند سماع صراخهم ، نظر الحكيم إلى السماء ، ولم يلاحظ حتى أنه فعل ذلك.

كانت ملابسهم لا تزال قديمة و مجعدة ، لكن الأطفال بدوا أفضل من ذي قبل.

حكيم الصخرة الساطعة لم يكن مخطئاً.

مع شعورهِ بالرضا ، إبتسم الحكيم.

“طفل يعيش في مكان قريب. ليس لديه آباء ، لكن من واجبه إطعام إخوته.”

“هذا أفضل قليلاً. بدوتم كالغربان جميعاً منذ لحظة.”

و كانت هناك طريقة أفضل للحكيم لحلها.

“يمكنك أن تجعلنا نظيفين هكذا ، لكنه لن يغير أي شيء. ليس لدينا آباء. أن تكون نظيفاً ليوم واحد لن يغير أي شيء!”

بإذن من وون سيونغ ، إلتفت حكيم الصخرة الساطعة لينظر إلى الأطفال.

إتفق الآخرون مع المتكلم.

الآن بعد أن أعطى صاحب المتجر إذنه , ضحك ميونغ آم و نظر إلى الصبي الأكبر.

“إنه على حق.”

‘يجب أن أكون مجنوناً.’

“لن يقدم لنا أحد المال إذا بدونا نظيفين جداً.”

‘لماذا أنا عاطفي جداً على رجل سأقتله في النهاية…؟’

“هذا صحيح. كونُنا نظيفين يجعل من الصعب علينا التسول من أجل المال فقط.”

و كانت هناك طريقة أفضل للحكيم لحلها.

عند سماع صراخهم ، نظر الحكيم إلى السماء ، ولم يلاحظ حتى أنه فعل ذلك.

سرعان ما اختفت الرمال و الأوساخ المتراكمة على ملابسهم.

‘هؤلاء الأطفال-هذا العالم القاسي يجعلهم يفقدون براءتهم في مثل هذه السن المبكرة و يجبرهم على العيش القذر لمجرد التسول من أجل المال.’

تشوهت وجوه الأطفال ، عند سماع كلمة ‘اليتيم’.

‘يا له من مشهد يرثى له.’

“هناك أربعة عشر قطعة من الزلابية ، اثنان لكل واحدة. بالمناسبة , هل أنت الزاهد من طائفة الجبل هوا؟”

‘لأكون صادقاً ، إذا سنحت لي الفرصة ، أود أن آخذ كل هؤلاء الأطفال إلى جبل هوا.’

تدفق عصير غني في أفواههم.

‘لكن هذا مستحيل…’

عند رؤية هذا ، وقف الحكيم ميونغ في الطابور و نادى عليهم. “تعالوا هنا. عليكم الانتظار في طابور الزلابية أنتم أيضاً.”

‘هناك العديد من الأطفال مثلهم في جميع أنحاء العالم.’

تكلم المالك “انها توصية منك , سيدي المحترم , و لكن أيمكن أن تثق بيتيم؟”

‘لا يمكنني أخذهم كلهم.’

“فقط شاهد. سوف يستغرق الأمر قليلاً فقط.”

‘لكن هذا لا يعني عدم وجود حل.’

ابتلع الأطفال الآخرون لعابهم أيضاً ، و هم يفكرون في بعض الزلابية على العشاء.

كان ذلك عندما سأل وون سيونغ فجأة من الجانب. “ماذا تخطط أن تفعل؟”

ربت على رأس الصبي , و قال , “حسناً , ما رأيك؟ إذا كنت تعمل هنا ، يمكنك إطعام إخوتك. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كنت تعمل بشكل جيد ، فستظل لديك هذه الوظيفة بعد خمسة أشهر.”

“فقط شاهد. سوف يستغرق الأمر قليلاً فقط.”

“خمسة أشهر؟”

نظر الحكيم إلى الأطفال. حنى رأسه , خفض جسده حتى تلتقي عيونه بعيونهم.

أصبحت واجهة المتجر ، المصنوعة من الخشب ، ناعمة كما لو كانت مغطاة بالرمل.

“أين أفضل محل زلابية هنا؟”

ومع ذلك ، سألهم الحكيم مرة أخرى ، غير مهتم بأنهم لم يستجيبوا على الفور. “أنتم تعرفون على الأقل عن هذا , صحيح؟”

فجأة سأل عن محلات الزلابية ، أمال الأطفال رؤوسهم في إرتباك.

“لِمَّ هذا المال…؟”سأل المالك ، بعد إلقاء نظرة خاطفة على العملات الفضية.

ومع ذلك ، سألهم الحكيم مرة أخرى ، غير مهتم بأنهم لم يستجيبوا على الفور. “أنتم تعرفون على الأقل عن هذا , صحيح؟”

سرعان ما اختفت الرمال و الأوساخ المتراكمة على ملابسهم.

أصغر الأطفال أجاب ،

يبدو أن العمل كان ضعيفاً لفترة من الوقت الآن.

“زلابية اللحم في محل فطائر وانغ هي الأفضل.”

مثل الزاهد الفعلي الذي تغلب على حدوده الجسدية.

“جيد. لذا هذا المكان لديه أفضل فطائر اللحم. هذا الجد يحب أيضاً فطائر اللحم. عندما تأكلها دافئة يمكنك حينها التمتع بالعصائر تفيض و تنتشر في فمك.”

على الفور ، أكد الصبي ، “سأفعل ذلك.”

بدأ لعاب الطفل الصغير يسيل بالفعل.

“هاها. نحن لسنا رهبان. لا يوجد سبب يمنعنا من أكل اللحوم. يمكننا أن نأكل و نشرب عندما يكون ذلك ضرورياً. لم يَحظر تاي شانغ لاوجون أبداً اللحوم أو الكحول.”

لم يكن الوحيد.

‘بعد أن ينتهي…’

ابتلع الأطفال الآخرون لعابهم أيضاً ، و هم يفكرون في بعض الزلابية على العشاء.

تماماً كما تحدث الأكبر سناً مرة أخرى ، قاطعه أصغر طفل.

هز أكبرهم رأسه بقوة لكي يركز ، لكن حتى هو لم يكن قادراً على التخلص من إغراء الزلابية تماماً.

لم يستغرق وصول الزلابية وقتاً طويلاً ، هجم الأطفال بحشو وجوههم بالزلابية الساخنة.

أفضل طريقة لإلهاء الأطفال – أو كسب ثقتهم – كانت حقاً من خلال تقديم طعام لذيذ لهم.

“طفل يعيش في مكان قريب. ليس لديه آباء ، لكن من واجبه إطعام إخوته.”

“الآن بعد أن أصبحت ملابسكم نظيفة ، نحتاج فقط إلى تنظيف وجوهكم. إذا عدتم بوجوه نظيفة ، فإن هذا الجد سيشتري لكل واحد منكم زلابية لحم من فطائر وانغ.”

‘لكن هذا لا يعني عدم وجود حل.’

“كيف يمكننا أن نصدقك أيها العجوز-“

فقط الأكبر سناً ، الذي تم مقاطعته في منتصف جملته ، تمتم لنفسه.

تماماً كما تحدث الأكبر سناً مرة أخرى ، قاطعه أصغر طفل.

كان سيد وون سيونغ قد أظهر بالفعل ما يعنيه أن يكون بطلاً بالتضحية بنفسه.

“ثم اشتر لنا الكبيرة!”

كان سيد وون سيونغ قد أظهر بالفعل ما يعنيه أن يكون بطلاً بالتضحية بنفسه.

“بالطبع! الكبيرة هي ما ستحصلون عليه. كيف يمكن للصغيرة ملء بطونكم؟”

على الرغم من أن الملابس كانت مهترئة ، إلا أنهم لم يفكروا فيها كأطفال كانوا يعيشون حياة المتشردين.

“ياااي!”

“ياااي!”

أحتفل الأطفال بعد سماع كلماته.

ابتسم الحكيم بسعادة نحوهم.

يمكنهم أكل الزلابية فقط عن طريق غسل وجوهِهم ، ياللحظ!

نظر الحكيم إلى الأطفال. فكر في مؤهلات الأكبر بينهم.

فقط الأكبر سناً ، الذي تم مقاطعته في منتصف جملته ، تمتم لنفسه.

“خمسة أشهر؟”

“ااغ!”

لقد كانت إجابة غير دقيقة.

في هذه الأثناء ، كان الأطفال الآخرون يركضون إلى النهر لغسل وجوههم.

على الرغم من أن الملابس كانت مهترئة ، إلا أنهم لم يفكروا فيها كأطفال كانوا يعيشون حياة المتشردين.

لم يتبق سوى الطفل الأكبر سناً ، بالتناوب نظر إلى الحكيم و الأطفال.

“كيف يمكننا أن نصدقك أيها العجوز-“

“ألن تأتي؟” سأل الحكيم.

“فقط شاهد. سوف يستغرق الأمر قليلاً فقط.”

“هذا لأنني لا أستطيع الوثوق بما يقوله الجد!” أجاب الصبي. لقد علمته سنواته في الشوارع ألا يثق بالبالغين ، خاصةً أولئك الطيبين. لكن عندما رأى إخوته يبتعدون أكثر فأكثر ، ركض على مضض للانضمام إليهم.

فقط الأكبر سناً ، الذي تم مقاطعته في منتصف جملته ، تمتم لنفسه.

عند رؤيته يذهب ، أظهر الحكيم ابتسامة حزينة.

ابتسم الحكيم بسعادة نحوهم.

“فطائر اللحم ، هاه…يبدو أنك على دراية تامة بمثل هذا الطعام على الرغم من أنك زاهد.”

ابتسم الحكيم بسعادة نحوهم.

“هاها. نحن لسنا رهبان. لا يوجد سبب يمنعنا من أكل اللحوم. يمكننا أن نأكل و نشرب عندما يكون ذلك ضرورياً. لم يَحظر تاي شانغ لاوجون أبداً اللحوم أو الكحول.”

لقد كانت خطوة سخية ، حيث جعلت المتجر يبدو أحدث ، لكنه كان أيضاً تهديداً.

“همف.”

‘يا له من مشهد يرثى له.’

حكيم الصخرة الساطعة لم يكن مخطئاً.

“أين أفضل محل زلابية هنا؟”

عُرِفت طائفة الجبل هوا بكونِها طائفة زُهد ، لكنهم لم يكونوا في الواقع رُهباناً.

“الآن بعد أن أصبحت ملابسكم نظيفة ، نحتاج فقط إلى تنظيف وجوهكم. إذا عدتم بوجوه نظيفة ، فإن هذا الجد سيشتري لكل واحد منكم زلابية لحم من فطائر وانغ.”

تماما مثل الآخرين ، كانوا أحراراً في تناول اللحوم أو شرب الكحول.

‘لكن هذا مستحيل…’

“ماذا الآن؟ هل سينتهي هذا عند شراء الزلابية؟”

إتفق الآخرون مع المتكلم.

أجاب الحكيم بابتسامة مريرة ،

مع شعورهِ بالرضا ، إبتسم الحكيم.

“ألقِ نظرة.”

كان وون سيونغ يسعى للإنتقام.

نظر وون سيونغ إلى حكيم الصخرة الساطعة ، الذي كان يشاهد الأطفال يختفون.

“هاها. نحن لسنا رهبان. لا يوجد سبب يمنعنا من أكل اللحوم. يمكننا أن نأكل و نشرب عندما يكون ذلك ضرورياً. لم يَحظر تاي شانغ لاوجون أبداً اللحوم أو الكحول.”

في كل مرة تهب فيها الرياح ، كان الكم الفارغ من رداءه يرفرف.

شخص آخر كان سيغضب من الأطفال.

بدا هذا يناسبه بشكل غريب.

برؤية ذلك , شعر وون سيونغ أنه على الرغم من كونهم جرذان شوارع , حافظ الأطفال على براءة الأطفال.

مثل الزاهد الفعلي الذي تغلب على حدوده الجسدية.

أجاب الحكيم بابتسامة مريرة ،

‘يجب أن أكون مجنوناً.’

***

‘لماذا أنا عاطفي جداً على رجل سأقتله في النهاية…؟’

ومع ذلك ، سألهم الحكيم مرة أخرى ، غير مهتم بأنهم لم يستجيبوا على الفور. “أنتم تعرفون على الأقل عن هذا , صحيح؟”

لم يستطع وون سيونغ إلا أن يشعر بالضيق.

“الآن بعد أن أصبحت ملابسكم نظيفة ، نحتاج فقط إلى تنظيف وجوهكم. إذا عدتم بوجوه نظيفة ، فإن هذا الجد سيشتري لكل واحد منكم زلابية لحم من فطائر وانغ.”

في الحكيم الذي ساعد الأطفال المشردين ، رأى وون سيونغ صورة السيد نوك يو – عندما أنقذه في طفولته.

بدا هذا يناسبه بشكل غريب.

فنان قتالي قوي يساعد فأر الشارع.

أجاب الحكيم بابتسامة مريرة ،

“بطل…” تمتم وون سيونغ تحت أنفاسه.

‘هناك العديد من الأطفال مثلهم في جميع أنحاء العالم.’

كانت تلك عبارة سمعها أي شخص نشأ في موريم على الأقل مرة أو مرتين.

‘يجب أن أكون مجنوناً.’

‘قد يبدو الأمر لطيفاً ، لكن كونك بطلاً يعني التضحية بالنفس لإنقاذ الآخرين.’

إتفق الآخرون مع المتكلم.

أن تكون بطلاً…

أصبحت واجهة المتجر ، المصنوعة من الخشب ، ناعمة كما لو كانت مغطاة بالرمل.

كان سيد وون سيونغ قد أظهر بالفعل ما يعنيه أن يكون بطلاً بالتضحية بنفسه.

حياة البطل (2)

‘هذا ليس طريقاً متاحاً لِمُنتقِمٍ مثلي.’

اعتقد الصبي أنه انتهى.

كان وون سيونغ يسعى للإنتقام.

أفضل طريقة لإلهاء الأطفال – أو كسب ثقتهم – كانت حقاً من خلال تقديم طعام لذيذ لهم.

‘لذلك ، فهي ليست حياة يمكنني الحصول عليها.’

فجأة ، أحس بالشك.

فجأة ، أحس بالشك.

همهم الحكيم بكلمة ‘تعويذة’. لم يكن خبيراً في التعويذات ، لكنه تعلم بعض فنون الشامان. كان لديه القدرة على استخدام التعويذات إلى حد ما.

‘ولكن ماذا عن بعد انتقامي؟’

كانت تلك عبارة سمعها أي شخص نشأ في موريم على الأقل مرة أو مرتين.

‘بعد أن ينتهي…’

“ماذا الآن؟ هل سينتهي هذا عند شراء الزلابية؟”

لقد كان سؤالاً لم يستطع وون سيونغ الإجابة عليه.

“يمكنك أن تجعلنا نظيفين هكذا ، لكنه لن يغير أي شيء. ليس لدينا آباء. أن تكون نظيفاً ليوم واحد لن يغير أي شيء!”

***

أن تكون بطلاً…

عاد الأطفال في أقل من خمس عشرة دقيقة.

“همف.”

كانت وجوههم لا تزال مبللة , بسبب عدم وجود مناشف لتجفيف وجوههم بعد غسل وجوههم في النهر.

اعتقد الصبي أنه انتهى.

“هاها. كلكم تبدون نظيفين جدا و رائعين بعد غسل وجوهكم.”

عندما وافق الصبي ، أعطى الحكيم نظرة راضية و لمس بلطف واجهة المحل مع راحة يده.

على الرغم من أن الملابس كانت مهترئة ، إلا أنهم لم يفكروا فيها كأطفال كانوا يعيشون حياة المتشردين.

“بطل…” تمتم وون سيونغ تحت أنفاسه.

“هيهي”

في الحكيم الذي ساعد الأطفال المشردين ، رأى وون سيونغ صورة السيد نوك يو – عندما أنقذه في طفولته.

“تسك” على الرغم من أن الطفل الأكبر كان لديه نظرة خشنة على وجهه ، إلا أنه عاد بعد غسل وجهه.

و كانت هناك طريقة أفضل للحكيم لحلها.

برؤيته ، إبتسم الحكيم ميونغ. “كما وعدت ، سيشتري لكم هذا الجد الزلابية. دِلوني على محل وانغ.”

سرعان ما اختفت الرمال و الأوساخ المتراكمة على ملابسهم.

سار الأطفال ، الذين كانوا لا يزالون متحمسين ، إلى الأمام.

“إذا كنت بحاجة إلى يد العون ، فلا تكن متحيزاً. أوصيك بتوظيف هؤلاء الأطفال. الراتب هو ثلاث عملات فضية في الشهر. سأدفع لك راتب خمسة أشهر مقدماً , فلماذا لا تحاول ذلك لمدة خمسة أشهر؟”

نظر الحكيم إلى وون سيونغ وقال , “لم ننتهي بعد , فلماذا لا نبقي الأمر بسيطاً؟”

ثم واحدا تلو الآخر ، ربت على رأس كل الأطفال ، و نفض الغبار عن ملابسهم بينما كان يفعل ذلك.

كان محل زلابية وانغ على بعد مسافة قصيرة ، فقط بضع عشرات من الأمتار عن زاوية الزقاق الذي كانوا فيه.

كانت لذيذة جداً.

كما قال الأطفال ، يبدو أنه ألذ متجر زلابية في المنطقة.

‘يا له من مشهد يرثى له.’

على الرغم من أن وقت الغداء قد مرَّ بالفعل ، كان الناس لا يزالون ينتظرون في الطابور.

أومأ الحكيم برأسه ، ” إذا قام الطفل بعمل جيد ، يمكنك أن تدفع له عملة فضية ثلاث مرات في الشهر. إذا لم يقم بعمل جيد ، فلن تضطر إلى الدفع له على الإطلاق.”

بدا المالك مشغولاً ، غير قادر على التعامل مع حشد الضيوف.

عند رؤيته يذهب ، أظهر الحكيم ابتسامة حزينة.

تردد الأطفال عند المدخل.

كانت لذيذة جداً.

عند رؤية هذا ، وقف الحكيم ميونغ في الطابور و نادى عليهم. “تعالوا هنا. عليكم الانتظار في طابور الزلابية أنتم أيضاً.”

“إنه على حق.”

سار الأطفال نحوه. شعروا بالحرج لأنها كانت المرة الأولى التي يقفون فيها في طابور لشراء الزلابية.

‘قد يبدو الأمر لطيفاً ، لكن كونك بطلاً يعني التضحية بالنفس لإنقاذ الآخرين.’

ابتسم الحكيم بسعادة نحوهم.

“ثم اشتر لنا الكبيرة!”

بعد الانتظار لفترة من الوقت ، كان دورهم قريباً.

“فطائر اللحم ، هاه…يبدو أنك على دراية تامة بمثل هذا الطعام على الرغم من أنك زاهد.”

“أود أن أطلب بعض الزلابية.”

“هاها. نحن لسنا رهبان. لا يوجد سبب يمنعنا من أكل اللحوم. يمكننا أن نأكل و نشرب عندما يكون ذلك ضرورياً. لم يَحظر تاي شانغ لاوجون أبداً اللحوم أو الكحول.”

طلب الحكيم زلابية بالحجم الملكي ، مضيفاً طلباً لنفسه و لوون سيونغ.

أومأ الحكيم برأسه ، ” إذا قام الطفل بعمل جيد ، يمكنك أن تدفع له عملة فضية ثلاث مرات في الشهر. إذا لم يقم بعمل جيد ، فلن تضطر إلى الدفع له على الإطلاق.”

“أتيت في الوقت المناسب. نكاد تنفذ منا الزلابية ، لكن لدينا ما يكفي لتلبية لطلبك ، يا سيدي.”

أجاب الحكيم بابتسامة مريرة ،

“محظوظ حقاً.”

‘يجب أن أكون مجنوناً.’

لم يستغرق وصول الزلابية وقتاً طويلاً ، هجم الأطفال بحشو وجوههم بالزلابية الساخنة.

عندما اقتربت منه يد الحكيم ، جفل الصبي الأكبر و تجعد أنفه.

تدفق عصير غني في أفواههم.

أجاب أكبر الأطفال ، الذي حاول سرقة الحكيم: “ليس لدينا خيار. لا يوجد مكان لنا للعمل أو النوم فيه. كيف يمكننا تنظيف أنفسنا؟ جدي ، أناس مثلك لا يفهموننا.”

كانت لذيذة جداً.

لقد كانت خطوة سخية ، حيث جعلت المتجر يبدو أحدث ، لكنه كان أيضاً تهديداً.

“واو!” صرخ الأطفال.

بإذن من وون سيونغ ، إلتفت حكيم الصخرة الساطعة لينظر إلى الأطفال.

حتى الطفل الأكبر كان يرتجف ، و يتذوق نكهة الزلابية.

أومأ الحكيم برأسه ، ” إذا قام الطفل بعمل جيد ، يمكنك أن تدفع له عملة فضية ثلاث مرات في الشهر. إذا لم يقم بعمل جيد ، فلن تضطر إلى الدفع له على الإطلاق.”

برؤية ذلك , شعر وون سيونغ أنه على الرغم من كونهم جرذان شوارع , حافظ الأطفال على براءة الأطفال.

“هاها. أيها الأوغاد الصِغار. يبدو عليكم سوء التغذية و عدم الترتيب.”

“كم للزلابية؟”

كان هناك الكثير من البالغين المزعجين ، لكنها كانت المرة الأولى التي يشعر فيها الأطفال بهذا النوع من الحب و الرعاية.

“هناك أربعة عشر قطعة من الزلابية ، اثنان لكل واحدة. بالمناسبة , هل أنت الزاهد من طائفة الجبل هوا؟”

“ألن تأتي؟” سأل الحكيم.

تحولت نظرة المالك إلى كم الحكيم ميونغ. لم يكن من الصعب التعرف على زهر البرقوق المخيط عليه.

‘هؤلاء الأطفال-هذا العالم القاسي يجعلهم يفقدون براءتهم في مثل هذه السن المبكرة و يجبرهم على العيش القذر لمجرد التسول من أجل المال.’

أومأ ميونغ آم برأسه. “هذا صحيح…”

مدَّ يده نحوه.

“ثم سأجعل الزلابية بنصف السعر. بدلاً من ذلك ، هل يمكنك أن تكتب لي تعويذة؟”

برؤية ذلك , شعر وون سيونغ أنه على الرغم من كونهم جرذان شوارع , حافظ الأطفال على براءة الأطفال.

همهم الحكيم بكلمة ‘تعويذة’. لم يكن خبيراً في التعويذات ، لكنه تعلم بعض فنون الشامان. كان لديه القدرة على استخدام التعويذات إلى حد ما.

‘هناك العديد من الأطفال مثلهم في جميع أنحاء العالم.’

“هل تواجه مشاكل الأشباح في متجرك؟”

“أتيت في الوقت المناسب. نكاد تنفذ منا الزلابية ، لكن لدينا ما يكفي لتلبية لطلبك ، يا سيدي.”

قفز المالك وهز رأسه بقوة. “أشباح؟ أوه ، لا شيء من هذا القبيل. انها مجرد أنني أواجه وقتاً عصيباً مع عملي ، لذلك أنا فقط أريد منك أن تصنع لي تعويذة لجلب الحظ الجيد.”

‘ولكن ماذا عن بعد انتقامي؟’

يبدو أن العمل كان ضعيفاً لفترة من الوقت الآن.

“ماذا عن هذا الطفل؟”

و كانت هناك طريقة أفضل للحكيم لحلها.

“ثم ألن يكون العثور على شخص لمساعدتك في عملك أفضل من تعويذة؟”

“ثم ألن يكون العثور على شخص لمساعدتك في عملك أفضل من تعويذة؟”

كانت لذيذة جداً.

“قد يعتقد أي شخص ذلك ، لكن لا أحد على استعداد للعمل لساعات طويلة لأنه صعب. لا أستطيع توظيف الناس لأنهم استقالوا بعد فترة قصيرة” ، أجاب المالك ، وهو يهز رأسه.

شخص آخر كان سيغضب من الأطفال.

نظر الحكيم إلى الأطفال. فكر في مؤهلات الأكبر بينهم.

في كل مرة تهب فيها الرياح ، كان الكم الفارغ من رداءه يرفرف.

“ماذا عن هذا الطفل؟”

“خمسة أشهر؟”

“هذا الطفل…؟”

كان محل زلابية وانغ على بعد مسافة قصيرة ، فقط بضع عشرات من الأمتار عن زاوية الزقاق الذي كانوا فيه.

“طفل يعيش في مكان قريب. ليس لديه آباء ، لكن من واجبه إطعام إخوته.”

حتى الطفل الأكبر كان يرتجف ، و يتذوق نكهة الزلابية.

السرقة كانت بالتأكيد أمراً سيئاً.

“فطائر اللحم ، هاه…يبدو أنك على دراية تامة بمثل هذا الطعام على الرغم من أنك زاهد.”

تكلم المالك “انها توصية منك , سيدي المحترم , و لكن أيمكن أن تثق بيتيم؟”

سار الأطفال ، الذين كانوا لا يزالون متحمسين ، إلى الأمام.

تشوهت وجوه الأطفال ، عند سماع كلمة ‘اليتيم’.

أجاب أكبر الأطفال ، الذي حاول سرقة الحكيم: “ليس لدينا خيار. لا يوجد مكان لنا للعمل أو النوم فيه. كيف يمكننا تنظيف أنفسنا؟ جدي ، أناس مثلك لا يفهموننا.”

ابتسم الحكيم بصراحة و سحب المال من حقيبته.

“هذا الطفل…؟”

خمسة عشر قطعة نقدية فضية ، أكثر بكثير مما كانت الزلابية تستحق.

أحتفل الأطفال بعد سماع كلماته.

“لِمَّ هذا المال…؟”سأل المالك ، بعد إلقاء نظرة خاطفة على العملات الفضية.

أومأ ميونغ آم برأسه. “هذا صحيح…”

“إذا كنت بحاجة إلى يد العون ، فلا تكن متحيزاً. أوصيك بتوظيف هؤلاء الأطفال. الراتب هو ثلاث عملات فضية في الشهر. سأدفع لك راتب خمسة أشهر مقدماً , فلماذا لا تحاول ذلك لمدة خمسة أشهر؟”

“تسك” على الرغم من أن الطفل الأكبر كان لديه نظرة خشنة على وجهه ، إلا أنه عاد بعد غسل وجهه.

“خمسة أشهر؟”

‘بعد أن ينتهي…’

أومأ الحكيم برأسه ، ” إذا قام الطفل بعمل جيد ، يمكنك أن تدفع له عملة فضية ثلاث مرات في الشهر. إذا لم يقم بعمل جيد ، فلن تضطر إلى الدفع له على الإطلاق.”

اعتقد الصبي أنه انتهى.

“هممم” أمسك المالك ذقنه. لم يكن لديه ما يخسره من هذا العرض. في النهاية ، أومأ برأسه. “أنا أقبل.”

‘لا يمكنني أخذهم كلهم.’

الآن بعد أن أعطى صاحب المتجر إذنه , ضحك ميونغ آم و نظر إلى الصبي الأكبر.

أجاب أكبر الأطفال ، الذي حاول سرقة الحكيم: “ليس لدينا خيار. لا يوجد مكان لنا للعمل أو النوم فيه. كيف يمكننا تنظيف أنفسنا؟ جدي ، أناس مثلك لا يفهموننا.”

ربت على رأس الصبي , و قال , “حسناً , ما رأيك؟ إذا كنت تعمل هنا ، يمكنك إطعام إخوتك. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كنت تعمل بشكل جيد ، فستظل لديك هذه الوظيفة بعد خمسة أشهر.”

بعد الانتظار لفترة من الوقت ، كان دورهم قريباً.

بالنسبة للطفل ، كانت ثلاث عملات فضية راتباً مناسباً. و من خلال هذا الراتب ، يمكن للصبي إطعام أشقائه الأصغر سناً طعاماً مناسباً. إذا جمع المال شيئاً فشيئاً ، يمكنه توفير ما يكفي من المال للعيش في منزل و تجنب الرياح الباردة.

“لِمَّ هذا المال…؟”سأل المالك ، بعد إلقاء نظرة خاطفة على العملات الفضية.

نظر الصبي إلى المالك ، متسائلاً عما إذا كان بإمكانه مواصلة العمل هناك بعد خمسة أشهر.

“هذا أفضل قليلاً. بدوتم كالغربان جميعاً منذ لحظة.”

أومأ المالك.

“كم للزلابية؟”

على الفور ، أكد الصبي ، “سأفعل ذلك.”

تدفق عصير غني في أفواههم.

عندما وافق الصبي ، أعطى الحكيم نظرة راضية و لمس بلطف واجهة المحل مع راحة يده.

أومأ ميونغ آم برأسه. “هذا صحيح…”

أصبحت واجهة المتجر ، المصنوعة من الخشب ، ناعمة كما لو كانت مغطاة بالرمل.

لقد كانت خطوة سخية ، حيث جعلت المتجر يبدو أحدث ، لكنه كان أيضاً تهديداً.

لقد كانت خطوة سخية ، حيث جعلت المتجر يبدو أحدث ، لكنه كان أيضاً تهديداً.

لقد كان سؤالاً لم يستطع وون سيونغ الإجابة عليه.

أمسك الحكيم المنصة الخشبية بأطراف أصابعه. “سآتي مرة أخرى ، لذا يرجى الاعتناء بهم جيداً.”

اعتقد الصبي أنه انتهى.

حنى صاحب المحل رأسه ، على الرغم من أنه لم يكن معروفعا ما إذا كان ذلك بسبب التهديد.

“ألن تأتي؟” سأل الحكيم.

“بالطبع”

“واو!” صرخ الأطفال.

نظر الحكيم إلى وون سيونغ وقال , “لم ننتهي بعد , فلماذا لا نبقي الأمر بسيطاً؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط