الطريق الأسود (1)
الطريق الأسود (1)
حتى ذلك الحين ، كان سا ريونغ هوي يكرر نفس الكلمات مراراً وتكراراً.
***
تم نقل صِدقَه إلى سا ريونغ هوي من خلال عينيه.
الإيمان.
“…….؟”
كانت تلك هي القيم , الروح والراية للحياة التي آمن بها المرء حتى الآن.
ومع ذلك ، تابع كانغ سو سان: “سمعتك وأنت تتحدث من مسافة ما. هناك إحسان في الشيطان ، حب داخل الشياطين ، وشهامة بين الشيطانية. حتى القرويين يقولون إن السيد يعتني بهم. أريد أن أكون هذا النوع من الأبطال.”
ماذا سيحدث لشخص إنهار إيمانه؟
“تسك ، تسك ، أولئك الذين دُرِبوا من قبل المنافقين.”
البعض سينتحر.
“الجميع ، إرفعوا رؤوسكم. هذا مرهق.”
البعض سيفقد كل الإرادة للعيش.
“لا ، لا يمكننا قبول هذا!”
سيتم تدمير الآخرين.
“أحيي السيد الشاب!”
بالطبع ، كان هناك أيضاً أولئك الذين كَسَّروا مفاهيمهم السابقة وطوروا معتقداتً مختلفة.
هز الصبي رأسه بقوة. “لا ، هذا لأنك ساعدتني.”
تماماً كما إختلف البشر , كذلك إختلفت ردود أفعالهم على المعلومات المُحطِمة للحياة.
“لا بد أنه أُصيب بالجنون.”
ماذا عن سا ريونغ هوي؟
ماذا عن سا ريونغ هوي؟
ماذا فعل سا ريونغ هوي عندما بدا وكأنه كان غير مخلصاً لمعتقداته الأخلاقية؟
“هاه”
تدمر سا ريونغ هوي.
نظر الحراس إلى بعضهم البعض ، ثم أومأ أحدهم برأسه. “سنكون أبعد قليلاً إذاً. إذا كان هناك أي مشاكل ، يرجى مُناداتنا.”
خلف قضبان السجن ، جلس سا ريونغ هوي بِلا حراك ، ولا تزال أطرافه مقيدة بسلاسل صلبة. كانت عيناه غير مُركِزة ، كما لو لم تكن هناك حياة بداخلهما.
“همف ، هذا فقط ما تعتقده. حاول تغطية السماء براحة يده ، ثم حدث هذا.”
كان الأمر كما لو أنه فقد روحه.
إتسعت عيون سا ريونغ هوي.
للوهلة الأولى ، نظراً لعدم وجود حركة تقريباً ، قد تعتقد أنه قد مات.
***
لكنه لم يمت.
لم يكن سا ريونغ هوي أحمقاً. على الرغم من أنه تأثر بكلمات وون سيونغ لِلَحظة ، إلا أنه كان يعلم أن تصرفات الشيطان السماوي كانت مليئة بالنوايا السياسية.
كان يتمتم بإستمرار لنفسه ، مما يثبت بقاءه بصوته.
“هذا…….”
“الكبرى ، الحق. عظيم ، عظيم. الصلاح ، والحق.”
“آه”
كانت العصيدة في الوعاء الموضوع أمامه تَجِف ، ولم يلمسها الرجل.
ومع ذلك ، تابع كانغ سو سان: “سمعتك وأنت تتحدث من مسافة ما. هناك إحسان في الشيطان ، حب داخل الشياطين ، وشهامة بين الشيطانية. حتى القرويين يقولون إن السيد يعتني بهم. أريد أن أكون هذا النوع من الأبطال.”
بدا أن عقله الآن يحتوي على كلمة ‘الصلاح’ فقط.
“هذا أنا.”
برؤية مثل هذا البائس ، سخر الممارسون الشيطانيون الذين يراقبونه.
ناداه كانغ سو سان مرةً أخرى.
“لا بد أنه أُصيب بالجنون.”
بدا أن عقله الآن يحتوي على كلمة ‘الصلاح’ فقط.
“تسك ، تسك ، أولئك الذين دُرِبوا من قبل المنافقين.”
“بوهاهاهاها. لقد كان جيداً جداً في الوعظ أيضاً ، إعتقدتُ أن كونفوشيوس قد عاد حياً.”
“لكنه كان جيداً جداً كَعَدو.”
في هذه الأثناء ، إستعاد سا ريونغ هوي وعيه ببطء ، نظر حوله.
“همف ، هذا فقط ما تعتقده. حاول تغطية السماء براحة يده ، ثم حدث هذا.”
“هذا…….”
“بوهاهاهاها. لقد كان جيداً جداً في الوعظ أيضاً ، إعتقدتُ أن كونفوشيوس قد عاد حياً.”
الطريق الأسود (1)
“حقاً؟ بوهاهاها.”
تسربت الرطوبة من خلال القش على الأرض ، وكانت الجدران على شكل شبكة خشبية.
إستمرت السخرية ، لكنها بدت غير مسموعة لسا ريونغ هوي.
لم يكن سا ريونغ هوي أحمقاً. على الرغم من أنه تأثر بكلمات وون سيونغ لِلَحظة ، إلا أنه كان يعلم أن تصرفات الشيطان السماوي كانت مليئة بالنوايا السياسية.
كان هناك شخصٌ إقترب منهم ببطء.
حتى ذلك الحين ، كان سا ريونغ هوي يكرر نفس الكلمات مراراً وتكراراً.
فرقعة—
“لقد صنعنا الكثير منهم ، رجاءً شاركوها بينكم.”
أدار الحراس رؤوسهم نحو المدخل. رأوا صبي ، ثم إنحنوا على عجل.
“سمعت الكثير من القصص عن الشياطين قبل مجيئي إلى هنا. سمعت من أصدقائي في القرية. سمعت ذلك أيضاً من فناني القتال في موريم.”
“أحيي السيد الشاب!”
توقف سا ريونغ هوي عن التمتمة , ولكن لم يكن هناك أي ضوء في عينيه.
“أحيي السيد الشاب!”
كان سا ريونغ هوي فضوليا بشأن قلب كانغ سو سان.
الصبي الذي ظهر كان كانغ سو سان.
“وجميع الناس من الأراضي التي تسيطر عليها الديانة الآن يقولون أن الوضع الآن افضل مما كان عليه.”
لوح كانغ سو سان بيده ، لا يزال محرجاً وخَجِلاً من أفعالهم المهذبة.
“حقاً؟ بوهاهاها.”
“الجميع ، إرفعوا رؤوسكم. هذا مرهق.”
شكرهم كانغ سو سان ، ثم ربت على جيوبه. أخرج شيئاً ، كان البخار يرتفع منه. كان يحملها إلى الحراس. “هذه كعكة بطاطس صنعتها نونا.”
إبتسم الحراس ورفعوا رؤوسهم.
“حقاً؟ بوهاهاها.”
قام أحد الحراس بالنظر إلى كانغ سو سان وسأل , “ما الذي جلبك إلى هنا؟ الهواء في السجن ليس جيداً جداً.”
كان من الصعب فهم ذلك.
تحولت عيون كانغ سو سان ، مُركِزاً على سا ريونغ هوي في الداخل.
وأراد أن يخبر كانغ سو سان الحقيقة. مع ذلك ، لم يقل شيئاً.
برؤية ذلك ، هز الحارس رأسه. “لا أعرف ما الذي تريد أن تخبره به ، لكنني أعتقد أنه أصبح مجنوناً. ربما لن تسير الأمور على ما يرام إذا حاولت التحدث معه.”
“دعني أتحدث معه لثانية واحدة. ربما لم يُجن.”
رنة—
نظر الحراس إلى بعضهم البعض ، ثم أومأ أحدهم برأسه. “سنكون أبعد قليلاً إذاً. إذا كان هناك أي مشاكل ، يرجى مُناداتنا.”
هز سا ريونغ هوي رأسه ، وقاطع الصبي. ثم سأل كانغ سو سان , “لماذا تقول لي هذا؟”
“شكراً لك ، السيد الحارس.”
شعر بالثقل في ذراعيه وساقيه ، لذلك نظر إلى حيث كانا مقيدين بالسلاسل. نظراً لأنها كانت سميكة جداً، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر قدراً كبيراً من الجهد لكسرهم.
شكرهم كانغ سو سان ، ثم ربت على جيوبه. أخرج شيئاً ، كان البخار يرتفع منه. كان يحملها إلى الحراس. “هذه كعكة بطاطس صنعتها نونا.”
“أتعرف…”
يبدو أن الحراس شعروا بالحرج.
كان هناك شخصٌ إقترب منهم ببطء.
“لا ، لا يمكننا قبول هذا!”
أومأ كانغ سو سان برأسه.
كانت أخت كانغ سو سان الكبرى ، كانغ يي ها ، تستخدم أحيانا المكونات داخل المخيم للطهي للجنود الشيطانيين. كان طعامها شائعاً جداً.
خلف قضبان السجن ، جلس سا ريونغ هوي بِلا حراك ، ولا تزال أطرافه مقيدة بسلاسل صلبة. كانت عيناه غير مُركِزة ، كما لو لم تكن هناك حياة بداخلهما.
وكان كانغ سو سان يقدم لهم الآن كعكة البطاطس.
الصبي الذي ظهر كان كانغ سو سان.
ابتلع الحراس اللعاب دون وعي.
“حسناً….”
“لقد صنعنا الكثير منهم ، رجاءً شاركوها بينكم.”
تجاهله وون سيونغ وأغلق عينيه.
“شكراً لك ، سيدي الشاب. أخبر الآنسة أننا سنأكل جيداً.”
أراد الصبي الصغير أن يسدد دينه.
أخذ الحراس كعكة البطاطس وإبتعدوا.
“محتقرين….”
كان لديهم مهمة لإدارة السجون ، لذلك لم يذهبوا بعيداً. إنتقلوا إلى الزاوية ، حيث لا يزال بإمكانهم رؤية داخل السجن.
***
على الفور ، بدأوا في مضغ فطائر البطاطس.
لوح كانغ سو سان بيده ، لا يزال محرجاً وخَجِلاً من أفعالهم المهذبة.
في هذه الأثناء ، إقترب كانغ سو سان من الزنزانة التي تم سجن سا ريونغ هوي فيها.
“الحق ، الحق ، الحق ، الحق ، الحق.”
“الحق ، الحق ، الحق ، الحق ، الحق.”
“تسك ، تسك ، أولئك الذين دُرِبوا من قبل المنافقين.”
حتى ذلك الحين ، كان سا ريونغ هوي يكرر نفس الكلمات مراراً وتكراراً.
توقف سا ريونغ هوي عن التمتمة , ولكن لم يكن هناك أي ضوء في عينيه.
أُصيب كانغ سو سان بالحزن بسبب مظهره , أمسك قضبان الزنزانة.
كان من الصعب فهم ذلك.
“هذا أنا.”
أراد الصبي الصغير أن يسدد دينه.
توقف سا ريونغ هوي عن التمتمة , ولكن لم يكن هناك أي ضوء في عينيه.
“الجميع ، إرفعوا رؤوسكم. هذا مرهق.”
ناداه كانغ سو سان مرةً أخرى.
“هل أخبرك سيدك بالمجيء إلى هنا وقول هذا؟ نستسلم فنعيش؟”
“هذا أنا. لقد ساعدتني حينها.”
هز الصبي رأسه بقوة. “لا ، هذا لأنك ساعدتني.”
إرتعدت عيون سا ريونغ هوي. فجأة ، بدأت الحياة تتدفق مرة أخرى في عينيه.
كان هناك شخصٌ إقترب منهم ببطء.
سرعان ما ركزت عيناه ونظر نحو كانغ سو سان.
الصبي الذي ظهر كان كانغ سو سان.
“أنت…….”
“هذا أنا.”
أومأ كانغ سو سان برأسه.
وأراد أن يخبر كانغ سو سان الحقيقة. مع ذلك ، لم يقل شيئاً.
في هذه الأثناء ، إستعاد سا ريونغ هوي وعيه ببطء ، نظر حوله.
ماذا عن سا ريونغ هوي؟
تسربت الرطوبة من خلال القش على الأرض ، وكانت الجدران على شكل شبكة خشبية.
أوضح سانغ غوان تشوك بمزيد من التفصيل: “بغض النظر عن مدى ثباتك على قناعتك ، لا يزال من الممكن هزها.”
لم يكن هناك مكان له للذهاب إليه ؛ أحاطت به الشبكات الخشبية ، مثل الحدود بينه وبين العالم.
“أحيي السيد الشاب!”
رنة—
“هل هذا صحيح؟ “
شعر بالثقل في ذراعيه وساقيه ، لذلك نظر إلى حيث كانا مقيدين بالسلاسل. نظراً لأنها كانت سميكة جداً، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر قدراً كبيراً من الجهد لكسرهم.
لم يكن سا ريونغ هوي أحمقاً. على الرغم من أنه تأثر بكلمات وون سيونغ لِلَحظة ، إلا أنه كان يعلم أن تصرفات الشيطان السماوي كانت مليئة بالنوايا السياسية.
“أرى. هذا ما حدث.”
إذا كان هناك شيء من شأنه كسر إيمانه.
بعد تأكيد كل هذه الأشياء ، فهم سا ريونغ هوي وضعه. أومأ برأسه , ثم سأل , “لماذا أتيت إلى السجن؟ إنه ليس مكانا جيداً.”
سأل سا ريونغ هوي , ” لكن…؟”
“أنا هنا لأنني كنت قلقاً.”
ومع ذلك ، تابع كانغ سو سان: “سمعتك وأنت تتحدث من مسافة ما. هناك إحسان في الشيطان ، حب داخل الشياطين ، وشهامة بين الشيطانية. حتى القرويين يقولون إن السيد يعتني بهم. أريد أن أكون هذا النوع من الأبطال.”
“قلق؟” تردد سا ريونغ هوي , أحس بالوخز في حواجبه.
الطريق الأسود (1)
“تقلق على نفسك بين الشياطين.”
لكن كانغ سو سان لم يصب بأذى.
هز كانغ سو سان رأسه. “آيا ، إنهم ليسوا سيئين كما تعتقد.”
“محتقرين….”
“ليسوا أُناساً سيئين , ماذا تقصد؟”
أُصيب كانغ سو سان بالحزن بسبب مظهره , أمسك قضبان الزنزانة.
“سمعت الكثير من القصص عن الشياطين قبل مجيئي إلى هنا. سمعت من أصدقائي في القرية. سمعت ذلك أيضاً من فناني القتال في موريم.”
أجاب كانغ سو سان بحزم ، “سأكون ممارساً شيطانياً.”
سأل سا ريونغ هوي , ” لكن…؟”
وكان كانغ سو سان يقدم لهم الآن كعكة البطاطس.
تابع كانغ سو سان بتردد ، “ديانة الشيطان السماوي لا تأكل الآخرين. هم أيضاً ليسوا طغاة. هناك بعض الناس من هذا القبيل ، لكنهم يُحتَقَرون أيضاً داخل الديانة الشيطانية.”
“تسك ، تسك ، أولئك الذين دُرِبوا من قبل المنافقين.”
“محتقرين….”
على الفور ، بدأوا في مضغ فطائر البطاطس.
“ماذا عن طريق الشر؟ من الصعب علي أن أقول لأنني لا أعرف ، لكن الأشخاص الذين يسيرون في هذا الطريق يتم طردهم أيضاً في العبادة الشيطانية. حتى لو كانوا شياطين ، فإنهم ما زالوا بشراً…”
كانت أخت كانغ سو سان الكبرى ، كانغ يي ها ، تستخدم أحيانا المكونات داخل المخيم للطهي للجنود الشيطانيين. كان طعامها شائعاً جداً.
ربما كان مجرد مسار غير تقليدي.
ناداه كانغ سو سان مرةً أخرى.
“هاه”
تابع كانغ سو سان بتردد ، “ديانة الشيطان السماوي لا تأكل الآخرين. هم أيضاً ليسوا طغاة. هناك بعض الناس من هذا القبيل ، لكنهم يُحتَقَرون أيضاً داخل الديانة الشيطانية.”
“وجميع الناس من الأراضي التي تسيطر عليها الديانة الآن يقولون أن الوضع الآن افضل مما كان عليه.”
سيتم تدمير الآخرين.
“هل هذا صحيح؟ “
“دعني أتحدث معه لثانية واحدة. ربما لم يُجن.”
أومأ كانغ سو سان برأسه. ثم قال لسا ريونغ هوي , “من فضلك أُطلب المساعدة. سيدي شخصٌ يحب المواهب. إذا كنت بين الشياطين ، فستعرف أنهم جميعاً أشخاص ، لا فرق عنا. وإذا سألتُ سيدي لتجنب حياتك ، هو سـ—”
“لكنه كان جيداً جداً كَعَدو.”
“كفى”
سأل سا ريونغ هوي , ” لكن…؟”
هز سا ريونغ هوي رأسه ، وقاطع الصبي. ثم سأل كانغ سو سان , “لماذا تقول لي هذا؟”
“لا بد أنه أُصيب بالجنون.”
إلتقى سا ريونغ هوي وكانغ سو سان مرةً واحدة فقط.
أجاب كانغ سو سان بحزم ، “سأكون ممارساً شيطانياً.”
‘علمتهُ كيفية زيادة حدة نصلِه ، ولكن هذا كلُ شيء’
ماذا فعل سا ريونغ هوي عندما بدا وكأنه كان غير مخلصاً لمعتقداته الأخلاقية؟
ومع ذلك ، كان كانغ سو سان يخبره بكل هذا لإنقاذ حياته.
كانت أخت كانغ سو سان الكبرى ، كانغ يي ها ، تستخدم أحيانا المكونات داخل المخيم للطهي للجنود الشيطانيين. كان طعامها شائعاً جداً.
كان سا ريونغ هوي فضوليا بشأن قلب كانغ سو سان.
ربما كان مجرد مسار غير تقليدي.
“هل أخبرك سيدك بالمجيء إلى هنا وقول هذا؟ نستسلم فنعيش؟”
كان يتمتم بإستمرار لنفسه ، مما يثبت بقاءه بصوته.
كان سؤالاً من العقل الملتوي لرجل كانت معتقداته تنهار.من الممكن أن يكون من المؤلم أن يسمع الشاب كانغ سو سان هذا.
كان لديهم مهمة لإدارة السجون ، لذلك لم يذهبوا بعيداً. إنتقلوا إلى الزاوية ، حيث لا يزال بإمكانهم رؤية داخل السجن.
لكن كانغ سو سان لم يصب بأذى.
كان لديهم مهمة لإدارة السجون ، لذلك لم يذهبوا بعيداً. إنتقلوا إلى الزاوية ، حيث لا يزال بإمكانهم رؤية داخل السجن.
هز الصبي رأسه بقوة. “لا ، هذا لأنك ساعدتني.”
“دعني أتحدث معه لثانية واحدة. ربما لم يُجن.”
“ماذا؟”
البعض سينتحر.
“لأنك ساعدتني في الوصول إلى هنا. لذا أريد مساعدتك.”
ناداه كانغ سو سان مرةً أخرى.
إذا لم يحصل على النصائح من سا ريونغ هوي ، فلن يكون كانغ سو سان هنا.
“لا ، لا يمكننا قبول هذا!”
على الرغم من أنه لم يساعده مثلما فعل وون سيونغ ، يمكن أيضاً اعتبار سا ريونغ هوي صاحب فضلٍ عليه.
بالطبع ، كان هناك أيضاً أولئك الذين كَسَّروا مفاهيمهم السابقة وطوروا معتقداتً مختلفة.
أراد الصبي الصغير أن يسدد دينه.
كانت أخت كانغ سو سان الكبرى ، كانغ يي ها ، تستخدم أحيانا المكونات داخل المخيم للطهي للجنود الشيطانيين. كان طعامها شائعاً جداً.
تم نقل صِدقَه إلى سا ريونغ هوي من خلال عينيه.
“كَسر الإيمان ليس سهلاً أبداً. إنه إنكار لكل ما رأيته وسمعته وآمنت به حتى الآن. إنه إنكار حرفي لحياتي. لهذا السبب لا يمكن كسر الإيمان بهذه السهولة.”
بإبتسامة مريرة ، تمتم سا ريونغ هوي، ” ربما لا يجب أن تكون بين الشيطانيين. أنت طفلٌ مع قلب البطل.”
“أرى. هذا ما حدث.”
أجاب كانغ سو سان بحزم ، “سأكون ممارساً شيطانياً.”
البعض سينتحر.
إتسعت عيون سا ريونغ هوي.
توقف سا ريونغ هوي عن التمتمة , ولكن لم يكن هناك أي ضوء في عينيه.
ومع ذلك ، تابع كانغ سو سان: “سمعتك وأنت تتحدث من مسافة ما. هناك إحسان في الشيطان ، حب داخل الشياطين ، وشهامة بين الشيطانية. حتى القرويين يقولون إن السيد يعتني بهم. أريد أن أكون هذا النوع من الأبطال.”
كان لديهم مهمة لإدارة السجون ، لذلك لم يذهبوا بعيداً. إنتقلوا إلى الزاوية ، حيث لا يزال بإمكانهم رؤية داخل السجن.
“هذا…….”
الإيمان.
لم يكن سا ريونغ هوي أحمقاً. على الرغم من أنه تأثر بكلمات وون سيونغ لِلَحظة ، إلا أنه كان يعلم أن تصرفات الشيطان السماوي كانت مليئة بالنوايا السياسية.
قام أحد الحراس بالنظر إلى كانغ سو سان وسأل , “ما الذي جلبك إلى هنا؟ الهواء في السجن ليس جيداً جداً.”
وأراد أن يخبر كانغ سو سان الحقيقة. مع ذلك ، لم يقل شيئاً.
“تقلق على نفسك بين الشياطين.”
وبغض النظر عن النوايا ، فإنه لا يستطيع أن ينكر أنها كانت مفيدة للشعب. ولم يكن يريد تحطيم أحلام صبي صغير.
“أحيي السيد الشاب!”
بدلاً من ذلك ، تحدث عن شيء آخر.
“أحيي السيد الشاب!”
“أتعرف…”
عندما قال وون سيونغ ذلك سابقاً ، أمال كانغ سو سان رأسه مرتبكاً. ‘الإيمان غير قابل للكسر ، لكنه أيضاً مكسور بسهولة’.
“…….؟”
يبدو أن الحراس شعروا بالحرج.
“كَسر الإيمان ليس سهلاً أبداً. إنه إنكار لكل ما رأيته وسمعته وآمنت به حتى الآن. إنه إنكار حرفي لحياتي. لهذا السبب لا يمكن كسر الإيمان بهذه السهولة.”
“تقلق على نفسك بين الشياطين.”
***
“أحيي السيد الشاب!”
“نعم ، لكن الإيمان هو أيضاً شيء يمكن تغييره بسهولة.”
وبغض النظر عن النوايا ، فإنه لا يستطيع أن ينكر أنها كانت مفيدة للشعب. ولم يكن يريد تحطيم أحلام صبي صغير.
“نعم؟”
“ليسوا أُناساً سيئين , ماذا تقصد؟”
عندما قال وون سيونغ ذلك سابقاً ، أمال كانغ سو سان رأسه مرتبكاً. ‘الإيمان غير قابل للكسر ، لكنه أيضاً مكسور بسهولة’.
“هذا أنا.”
كان من الصعب فهم ذلك.
الطريق الأسود (1)
أوضح سانغ غوان تشوك بمزيد من التفصيل: “بغض النظر عن مدى ثباتك على قناعتك ، لا يزال من الممكن هزها.”
“قلق؟” تردد سا ريونغ هوي , أحس بالوخز في حواجبه.
“آه”
شعر بالثقل في ذراعيه وساقيه ، لذلك نظر إلى حيث كانا مقيدين بالسلاسل. نظراً لأنها كانت سميكة جداً، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر قدراً كبيراً من الجهد لكسرهم.
‘ما زلت لا أفهم حقاً ، ولكن بطريقة ما فهذا منطقي’. أومأ كانغ سو سان برأسه.
أومأ وون سيونغ برأسه.
“وبالتالي , هل من الممكن أن يكون السيد سا ريونغ هوي على جانب سيدي؟”
للوهلة الأولى ، نظراً لعدم وجود حركة تقريباً ، قد تعتقد أنه قد مات.
تجاهله وون سيونغ وأغلق عينيه.
إستمرت السخرية ، لكنها بدت غير مسموعة لسا ريونغ هوي.
“حسناً….”
“شكراً لك ، سيدي الشاب. أخبر الآنسة أننا سنأكل جيداً.”
إذا كان هناك شيء من شأنه كسر إيمانه.
أومأ كانغ سو سان برأسه.
إبتسم سانغ غوان تشوك وأخبر وون سيونغ ، “لن يكون ذلك سيئاً للغاية. على الرغم من أن الأمور قد حدثت على هذا النحو ، إلا أنه لا يبدو شخصاً سيئاً.”
شعر بالثقل في ذراعيه وساقيه ، لذلك نظر إلى حيث كانا مقيدين بالسلاسل. نظراً لأنها كانت سميكة جداً، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر قدراً كبيراً من الجهد لكسرهم.
أومأ وون سيونغ برأسه.
في هذه الأثناء ، إقترب كانغ سو سان من الزنزانة التي تم سجن سا ريونغ هوي فيها.
“ربما هو كذلك.”
ومع ذلك ، تابع كانغ سو سان: “سمعتك وأنت تتحدث من مسافة ما. هناك إحسان في الشيطان ، حب داخل الشياطين ، وشهامة بين الشيطانية. حتى القرويين يقولون إن السيد يعتني بهم. أريد أن أكون هذا النوع من الأبطال.”
“لكنه كان جيداً جداً كَعَدو.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
