“…”.
“إذا سأرسل رسالة إلى المقر”.
إتضح أن جروح لي شين جونغ أسوأ مما توقع وون سيونغ لكن لحسن الحظ لم يتم كسر دانتيان الرجل إلا أن حياته تتسرب.
ردت شيون آه يونغ ببرود أكبر.
إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح فقد لا يتمكن من الإستمرار أكثر من نصف عام وحتى مع العلاج المناسب يحتاج الجرح إلى عناية دقيقة لعدة سنوات.
مسحت أثار الدموع إلا أن عيناها اصبحتا أكثر إحمرارا.
حتى لو إستخدمت الطائفة الشيطانية كل قوتها فسيستغرق الأمر عامًا.
بدلاً من قول “أنا أكرهك” رفعت يدها لتدليك عينيها.
“المعلم الشيطاني”.
سرعان ما أدركت خطأها وقالت بصراحة.
نادى وون سيونغ المعلم الشيطاني للشمس والقمر الذي يرقد بجانبه.
“لا تحزني كثيرا وكوني شاكرة لأنك لم تموتي، إذا كنت على قيد الحياة يمكنك فعل أي شيء أو تحقيق ما تريدين لذا دربي نفسك على خيبة الأمل والهروب من الموت، شجعي نفسك على المضي قدمًا للوصول إلى ما تريدين وإذا فشلت حاولي مرة أخرى لذا من الأفضل أن تمسكي سيفك بدلاً من تخيب أملي”.
رد عليه بصوت منخفض وثقيل.
تم نقل صدق كلماته إلى آه يونغ بدون مرشح.
في العادة المعلم الشيطاني سينحني إلى وون سيونغ الآن ويقدم نفسه للشيطان السماوي.
“أخبرتك أنني أريد أن أتولى زمام المبادرة لكنني لم ألعب دوري بشكل صحيح”.
لم يكن وون سيونغ الشيطان السماوي للي شين جونغ فقط بل الوريث الذي إنتظروه منذ دهور.
“سأختار شيطانة اللوتس”.
خليفة الشيطان السماوي غير المسجل.
لم يعتبر وون سيونغ أحدًا سوى شيون أه يونغ كمنافس داخل كهف الشياطين الكامنة لأنها الوحيدة التي حاربته بمساواة في ذلك الوقت.
لم يرد لي شين جونغ.
وضعت يدها على فمها لتتوقف عن الرد بشكل إعتيادي.
“لا يوجد شيء آخر للقيام به”.
عضت شيون آه يونغ شفتيها حين خطر ببالها كلمات وون سيونغ.
تنهد وون سيونغ.
بعد مرور بعض الوقت شدّت قبضتيها.
“سيتم نقل المعلم الشيطاني للشمس والقمر من ساحة المعركة”.
إستمرت كلمات وون سيونغ الأخيرة في أذنيها.
قال لسانغ غوان شوك.
أجابت شيون آه يونغ بلا مبالاة.
“أنقله إلى الجبال السماوية مع الأطباء وليركزوا على علاجه، يمكنكم دخول القبو الإلهي من أجل شفاء المعلم الشيطاني”.
“المعلم الشيطاني”.
“مفهوم” .
تعتبران سادة شياطين حديثين وعلى عكس الآخرين ليسوا جزءًا من الجيش لأن مهمتهم هي حماية مقر طائفة الشيطان السماوي.
تلك إشارة إلى أن لي شين جونغ خرج من الحرب.
كلاهما جيد ولكن إذا قاتلوا حتى الموت فإن شيطانة اللوتس أفضل قليلاً.
“سيتم سحب عدد الجنود الذين نحتاجهم من الجيش الجنوبي ونجدده عبر الجيش الشمالي”.
***
“ماذا يجب أن نفعل مع منصب السيد الشيطاني الفارغ؟”.
أجابت شيون آه يونغ بلا مبالاة.
عندما سأل سانغ غوان شوك إرتعش وون سيونغ.
***
خدش خده مفكرا.
‘إعتقدت أنه يمكنني الإنتقام لأبي من خلال التعامل مع الأرثوذكس لكنني لم أشعر إلا بالعجز’.
“بغض النظر عمن يأتي سيكون من الصعب إستبدال المعلم الشيطاني”.
الصوت الحاسم جعل دانغ بواه يبتعد.
ومع ذلك لا يمكن ترك المنصب شاغرا.
على كلماته إرتجفت شيون آه يونغ.
على الرغم من أنهم قد لا يكون بنفس قوة المعلم الشيطاني إلا أنه يجب سد الغياب على الأقل.
“ماذا يجب أن نفعل مع منصب السيد الشيطاني الفارغ؟”.
“سادة الشياطين الجدد…”.
“ولكن ماذا عنك الآن؟ أنت مكتئبة بعد هزيمة واحدة وتخفضين رأسك ثم تسألين عما إذا كنت أشعر بخيبة الأمل؟”.
“شيطانة اللوتس والشابة لونلي”.
“بغض النظر عمن يأتي سيكون من الصعب إستبدال المعلم الشيطاني”.
بعد سماع الخيارات قال وون سيونغ.
صرخت شيون آه يونغ.
“سأختار شيطانة اللوتس”.
نادى وون سيونغ المعلم الشيطاني للشمس والقمر الذي يرقد بجانبه.
هناك إثنان من سادة الشياطين في كل من الجيوش الأربعة مسؤولين عن قيادة كل معسكر وحمايته مع واجبات أخرى.
حتى لو إستخدمت الطائفة الشيطانية كل قوتها فسيستغرق الأمر عامًا.
عندما يتم سحبهم ستحدث فجوة في معسكر آخر للجيش.
تابع وون سيونغ غافل عن محنة آه يونغ.
إذا قام بسحب الحجر السفلي فسوف يتأثر الحجر العلوي أيضًا ولمنع مثل هذا الموقف عليهم إحضار سيد شيطاني غير مشارك حاليًا.
قالت آه يونغ.
سيكون هؤلاء هم شيطانة اللوتس والشابة لونلي.
لم يكن وون سيونغ الشيطان السماوي للي شين جونغ فقط بل الوريث الذي إنتظروه منذ دهور.
تعتبران سادة شياطين حديثين وعلى عكس الآخرين ليسوا جزءًا من الجيش لأن مهمتهم هي حماية مقر طائفة الشيطان السماوي.
على الرغم من أنهم من كهف الشياطين الكامنة إلا أن شيون آه يونغ لا تزال شابة.
ومع ذلك بعد أن سار الجيش الشيطاني في عمق قلب تشونغ يوان أصبحت الجبال السماوية أكثر أمانًا من ذي قبل لذلك لا بأس بإستدعاء أحدهم للخارج.
تنهد وون سيونغ.
علاوة على ذلك رأى سانغ غوان شوك كلاهما يقاتل مرة واحدة.
“لا تحزني كثيرا وكوني شاكرة لأنك لم تموتي، إذا كنت على قيد الحياة يمكنك فعل أي شيء أو تحقيق ما تريدين لذا دربي نفسك على خيبة الأمل والهروب من الموت، شجعي نفسك على المضي قدمًا للوصول إلى ما تريدين وإذا فشلت حاولي مرة أخرى لذا من الأفضل أن تمسكي سيفك بدلاً من تخيب أملي”.
كلاهما جيد ولكن إذا قاتلوا حتى الموت فإن شيطانة اللوتس أفضل قليلاً.
سرعان ما أدركت خطأها وقالت بصراحة.
هذا هو السبب وراء إختيار وون سيونغ لها.
كافح دانغ بواه للتحدث.
إعترف سانغ غوان شوك أيضًا بهذا الحكم لكن هناك مشكلة واحدة فقط.
في تلك اللحظة سمعت ضوضاء خارج الخيمة.
“سيكون من الصعب على شيطانة اللوتس الإنضمام قبل بدء المعركة التالية”.
‘لماذا بحق الأرض تشعر بخيبة الأمل؟’.
أومأ وون سيونغ برأسه.
لكنها لم تستطع إخفاء صوتها الرطب.
كما قال هم بعيدين عن الجبال السماوية لذلك على شيطانة اللوتس أن تسافر لمسافة طويلة لكن الأعداء قريبين.
لم يكن يكذب.
حتى لو أنه وون سيونغ وليست شيطانة اللوتس فإنه لم يكن واثقًا من عبور المسافة في غضون عشرة أيام.
في العادة المعلم الشيطاني سينحني إلى وون سيونغ الآن ويقدم نفسه للشيطان السماوي.
‘حتى لو فعلتٌ ذلك سأكون منهكا’.
ومع ذلك بعد أن سار الجيش الشيطاني في عمق قلب تشونغ يوان أصبحت الجبال السماوية أكثر أمانًا من ذي قبل لذلك لا بأس بإستدعاء أحدهم للخارج.
ومع ذلك لم تكن مشكلة أنها لن تتمكن من الإنضمام بسرعة.
‘لا تخذليني مرتين…’.
“سأشارك في المعركة القادمة على أي حال لذلك لا توجد مشكلة”.
قبل كل شيء شعرت باليأس الأكبر لأنها خيبت توقعات وون سيونغ عنها – لقد وضعها في الطليعة وفشلت لذا صارت عواطفها معقدة ومربكة.
“إذا سأرسل رسالة إلى المقر”.
الصوت الحاسم جعل دانغ بواه يبتعد.
إكتمل العمل.
‘إعتقدت أنني عبرت الجدار بإضافة فنون الدفاع عن النفس إلى القوة الإلهية لكنني لم أفكر أبدًا أنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الأقوياء في العالم’.
***
لم تلاحظ شيون آه يونغ حتى وإستمرت في ذرف الدموع لأنها غاضبة وتشعر بالجنون بسبب إستيائها للغاية.
“أغغهه”.
“لا تحزني كثيرا وكوني شاكرة لأنك لم تموتي، إذا كنت على قيد الحياة يمكنك فعل أي شيء أو تحقيق ما تريدين لذا دربي نفسك على خيبة الأمل والهروب من الموت، شجعي نفسك على المضي قدمًا للوصول إلى ما تريدين وإذا فشلت حاولي مرة أخرى لذا من الأفضل أن تمسكي سيفك بدلاً من تخيب أملي”.
في خيمتها خفضت شيون آه يونغ رأسها ولفت ذراعيها حول ركبتيها بينما تدفن وجهها بين ذراعيها.
شعرت بالمرض وعلى الفور إمتلأت عيناها بالدموع.
عندما يتم سحبهم ستحدث فجوة في معسكر آخر للجيش.
إنهمرت القطرات على سريرها ونقعت الملاءات.
وضعت يدها على فمها لتتوقف عن الرد بشكل إعتيادي.
لم تلاحظ شيون آه يونغ حتى وإستمرت في ذرف الدموع لأنها غاضبة وتشعر بالجنون بسبب إستيائها للغاية.
تم نقل صدق كلماته إلى آه يونغ بدون مرشح.
‘إعتقدت أنني عبرت الجدار بإضافة فنون الدفاع عن النفس إلى القوة الإلهية لكنني لم أفكر أبدًا أنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الأقوياء في العالم’.
تذكرت شيون آه يونغ أن عينيها منتفختين لذا دفنت رأسها بين ركبتيها لكنها لم تستقبل بعد الشيطان السماوي.
‘إعتقدت أنه يمكنني الإنتقام لأبي من خلال التعامل مع الأرثوذكس لكنني لم أشعر إلا بالعجز’.
‘لا تخذليني مرتين…’.
‘في النهاية ساعدني شخص آخر على لإنتقام’.
بهذا إنتهى الموضوع.
عضت شيون آه يونغ شفتيها حين خطر ببالها كلمات وون سيونغ.
عندما سأل سانغ غوان شوك إرتعش وون سيونغ.
في النهاية لم تفعل شيئًا بيديها فقد قالت فقط إنها ستحاول في كل مرة لكن لم تكن هناك نتائج واضحة.
قبل كل شيء شعرت باليأس الأكبر لأنها خيبت توقعات وون سيونغ عنها – لقد وضعها في الطليعة وفشلت لذا صارت عواطفها معقدة ومربكة.
فوجئت شيون آه يونغ ورفعت رأسها حينها دخل وون سيونغ الخيمة.
واصلت البكاء.
أجابت شيون آه يونغ بلا مبالاة.
شعرت بخمسة آلاف مشاعر مختلفة مختلطة داخل روحها.
ضحك وون سيونغ.
أغمضت شيون آه يونغ عينيها بقوة.
أرادت تغطية أذنيها بيديها.
في تلك اللحظة سمعت ضوضاء خارج الخيمة.
“خائب الأمل…”.
“أختي”.
قال لسانغ غوان شوك.
قال دانغ بواه.
“سيتم نقل المعلم الشيطاني للشمس والقمر من ساحة المعركة”.
أجابت شيون آه يونغ بلا مبالاة.
على الرغم من أنهم قد لا يكون بنفس قوة المعلم الشيطاني إلا أنه يجب سد الغياب على الأقل.
“أرجوك غادر”.
مع صوت الخفقان تم فتح مدخل الخيمة وغادر وون سيونغ.
لكنها لم تستطع إخفاء صوتها الرطب.
إستدارت لتحدق في شفتيه.
“لكن أختي…”.
“مفهوم” .
كافح دانغ بواه للتحدث.
إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح فقد لا يتمكن من الإستمرار أكثر من نصف عام وحتى مع العلاج المناسب يحتاج الجرح إلى عناية دقيقة لعدة سنوات.
ردت شيون آه يونغ ببرود أكبر.
قبل كل شيء شعرت باليأس الأكبر لأنها خيبت توقعات وون سيونغ عنها – لقد وضعها في الطليعة وفشلت لذا صارت عواطفها معقدة ومربكة.
“أرجوك غادر لو سمحت”.
‘إعتقدت أنني عبرت الجدار بإضافة فنون الدفاع عن النفس إلى القوة الإلهية لكنني لم أفكر أبدًا أنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الأقوياء في العالم’.
صارت نغمتها أكثر حزما قليلا.
‘حتى لو فعلتٌ ذلك سأكون منهكا’.
الصوت الحاسم جعل دانغ بواه يبتعد.
لم يرد لي شين جونغ.
يمكن أن تشعر شيون آه يونغ أنه يغادر لكن بعد دقيقة ظل هناك حضور عند المدخل.
الصوت الحاسم جعل دانغ بواه يبتعد.
صرخت شيون آه يونغ.
ظل صوت وون سيونغ متساويًا وإلتفت لينظر إلى آه يونغ بعيون جادة.
“لقد طلبت منك المغادرة…”.
أرادت آه يونغ الإبتعاد لكنها شعرت أنه لا ينبغي لها ذلك لذا واجهته بجدية.
“هل يمكنني الدخول؟”.
“نظرًا لأننا نحن الإثنين فقط سأتجاهل الخطأ الفادح”.
لولا الصوت لإستمرت في الصراخ لكنها توقفت في منتصف الجملة.
سيكون هؤلاء هم شيطانة اللوتس والشابة لونلي.
لم يكن دانغ بواه عند المدخل.
صارت نغمتها أكثر حزما قليلا.
الصوت منخفض لكن واضح.
على الرغم من أنهم قد لا يكون بنفس قوة المعلم الشيطاني إلا أنه يجب سد الغياب على الأقل.
نغمة قوية…
كانت كلمات وون سيونغ حادة مثل السكاكين حيث حفروا في صدرها أبرد من الرياح الشمالية.
‘هيوك وون سيونغ’.
أجابت شيون آه يونغ بلا مبالاة.
فوجئت شيون آه يونغ ورفعت رأسها حينها دخل وون سيونغ الخيمة.
“أختي”.
تذكرت شيون آه يونغ أن عينيها منتفختين لذا دفنت رأسها بين ركبتيها لكنها لم تستقبل بعد الشيطان السماوي.
“كيف لا أشعر بخيبة الأمل؟”.
سرعان ما أدركت خطأها وقالت بصراحة.
لم يعتبر وون سيونغ أحدًا سوى شيون أه يونغ كمنافس داخل كهف الشياطين الكامنة لأنها الوحيدة التي حاربته بمساواة في ذلك الوقت.
“آه…”.
قبل كل شيء شعرت باليأس الأكبر لأنها خيبت توقعات وون سيونغ عنها – لقد وضعها في الطليعة وفشلت لذا صارت عواطفها معقدة ومربكة.
“نظرًا لأننا نحن الإثنين فقط سأتجاهل الخطأ الفادح”.
كانت كلمات وون سيونغ حادة مثل السكاكين حيث حفروا في صدرها أبرد من الرياح الشمالية.
لوح وون سيونغ بيده أين تحرك كرسي حديدي من الجانب الآخر ليجلس عليه.
نغمة قوية…
“كنت تبكين؟”.
في النهاية لم تفعل شيئًا بيديها فقد قالت فقط إنها ستحاول في كل مرة لكن لم تكن هناك نتائج واضحة.
على الرغم من أنهم من كهف الشياطين الكامنة إلا أن شيون آه يونغ لا تزال شابة.
في تلك اللحظة سمعت ضوضاء خارج الخيمة.
سألها وون سيونغ مباشرة دون أي إعتبار لمشاعرها.
نظرت شيون آه يونغ إلى وون سيونغ الجالس على الكرسي.
في النهاية لم تفعل شيئًا بيديها فقد قالت فقط إنها ستحاول في كل مرة لكن لم تكن هناك نتائج واضحة.
‘أكرهك…’.
“سادة الشياطين الجدد…”.
كرهته حرفيا لكنه محق لأنها بكت.
“بغض النظر عمن يأتي سيكون من الصعب إستبدال المعلم الشيطاني”.
بدلاً من قول “أنا أكرهك” رفعت يدها لتدليك عينيها.
‘لماذا بحق الأرض تشعر بخيبة الأمل؟’.
مسحت أثار الدموع إلا أن عيناها اصبحتا أكثر إحمرارا.
لم يرد لي شين جونغ.
دون وعي تحدثت شيون آه يونغ إلى وون سيونغ بتعبير ميت.
“هل يمكنني الدخول؟”.
“خائب الأمل…”.
‘أكرهك…’.
توقفت للحظة.
تنهد وون سيونغ.
في المرة الأخيرة عندما سلم وون سيونغ رأس هوان دوك المقطوع بقيت عواطفها ساحقة لذا نسيت للحظات أنه الشيطان السماوي.
هناك إثنان من سادة الشياطين في كل من الجيوش الأربعة مسؤولين عن قيادة كل معسكر وحمايته مع واجبات أخرى.
في ذلك الوقت لم يقل الكثير أيضًا لأنه فهم ولكن هل هذا هو الحال الآن؟.
‘لا تخذليني مرتين…’.
وضعت يدها على فمها لتتوقف عن الرد بشكل إعتيادي.
قال دانغ بواه.
ضحك وون سيونغ عندما رأى شيون آه يونغ تكتم كلماتها.
كانت كلمات وون سيونغ حادة مثل السكاكين حيث حفروا في صدرها أبرد من الرياح الشمالية.
“عندما نكون نحن فقط فلنتحدث بشكل مريح سيجعل كلانا يشعر بالتحسن”.
ضحك وون سيونغ.
“…”.
ومع ذلك بعد أن سار الجيش الشيطاني في عمق قلب تشونغ يوان أصبحت الجبال السماوية أكثر أمانًا من ذي قبل لذلك لا بأس بإستدعاء أحدهم للخارج.
ترددت آه يونغ للحظة ثم تنهدت.
– ترجمة : Ozy.
كما قال وون سيونغ هي أكثر راحة بهذه الطريقة.
“آه…”.
“هل خاب أملك؟”.
‘هل هذا ما يقصدونه عندما يقولون الكلمات يمكن أن تقتل الرجل؟’.
“نعم أشعر بخيبة الأمل”.
الصوت الحاسم جعل دانغ بواه يبتعد.
كانت كلمات وون سيونغ حادة مثل السكاكين حيث حفروا في صدرها أبرد من الرياح الشمالية.
بعد مرور بعض الوقت شدّت قبضتيها.
‘هل هذا ما يقصدونه عندما يقولون الكلمات يمكن أن تقتل الرجل؟’.
حتى لو إستخدمت الطائفة الشيطانية كل قوتها فسيستغرق الأمر عامًا.
تابع وون سيونغ غافل عن محنة آه يونغ.
“أشعر بخيبة أمل لأن هذا كل ما أنت عليه”.
“خاب أملي فيكٍ”.
كما قال وون سيونغ هي أكثر راحة بهذه الطريقة.
ظل صوت وون سيونغ متساويًا وإلتفت لينظر إلى آه يونغ بعيون جادة.
كلاهما جيد ولكن إذا قاتلوا حتى الموت فإن شيطانة اللوتس أفضل قليلاً.
أرادت آه يونغ الإبتعاد لكنها شعرت أنه لا ينبغي لها ذلك لذا واجهته بجدية.
دون وعي تحدثت شيون آه يونغ إلى وون سيونغ بتعبير ميت.
“أنا أعلم ذلك”.
إتضح أن جروح لي شين جونغ أسوأ مما توقع وون سيونغ لكن لحسن الحظ لم يتم كسر دانتيان الرجل إلا أن حياته تتسرب.
قالت آه يونغ.
الصوت منخفض لكن واضح.
“أخبرتك أنني أريد أن أتولى زمام المبادرة لكنني لم ألعب دوري بشكل صحيح”.
“سيكون من الصعب على شيطانة اللوتس الإنضمام قبل بدء المعركة التالية”.
ضحك وون سيونغ.
في خيمتها خفضت شيون آه يونغ رأسها ولفت ذراعيها حول ركبتيها بينما تدفن وجهها بين ذراعيها.
“أنت مخطئة هذا ليس سبب خيبة أملي”.
“أنقله إلى الجبال السماوية مع الأطباء وليركزوا على علاجه، يمكنكم دخول القبو الإلهي من أجل شفاء المعلم الشيطاني”.
إرتجفت آه يونغ.
“المعلم الشيطاني”.
‘لماذا بحق الأرض تشعر بخيبة الأمل؟’.
ضحك وون سيونغ.
إستدارت لتحدق في شفتيه.
صرخت شيون آه يونغ.
‘ما هي الكلمات المباشرة التي سيقولها لتؤذيني الآن؟’.
كما قال وون سيونغ هي أكثر راحة بهذه الطريقة.
أرادت تغطية أذنيها بيديها.
– ترجمة : Ozy.
بدلاً من ذلك جمعت آه يونغ شجاعتها وربعت كتفيها حينها سقطت الكلمات التالية من فمه.
كلاهما جيد ولكن إذا قاتلوا حتى الموت فإن شيطانة اللوتس أفضل قليلاً.
“أشعر بخيبة أمل لأن هذا كل ما أنت عليه”.
لم يكن وون سيونغ الشيطان السماوي للي شين جونغ فقط بل الوريث الذي إنتظروه منذ دهور.
“…؟”.
مع صوت الخفقان تم فتح مدخل الخيمة وغادر وون سيونغ.
“لقد كنت أقوى قليلاً وأكثر بهجة في كهف الشياطين الكامنة حتى أنني إعتبرتك منافس وكنت متوترا”.
عضت شيون آه يونغ شفتيها حين خطر ببالها كلمات وون سيونغ.
لم يكن يكذب.
إستمرت كلمات وون سيونغ الأخيرة في أذنيها.
لم يعتبر وون سيونغ أحدًا سوى شيون أه يونغ كمنافس داخل كهف الشياطين الكامنة لأنها الوحيدة التي حاربته بمساواة في ذلك الوقت.
“نعم أشعر بخيبة الأمل”.
تم نقل صدق كلماته إلى آه يونغ بدون مرشح.
ومع ذلك حدقت شيون أه يونغ في المكان الذي جلس فيه وون سيونغ للتو.
إتسعت عيناها.
“كنت تبكين؟”.
‘لا أصدق أنك إعتقدت أن…’.
“هل يمكنني الدخول؟”.
تلك هي المرة الأولى التي تسمع فيها أفكاره الداخلية.
في تلك اللحظة سمعت ضوضاء خارج الخيمة.
تابع وون سيونغ.
“لقد كنت أقوى قليلاً وأكثر بهجة في كهف الشياطين الكامنة حتى أنني إعتبرتك منافس وكنت متوترا”.
“ولكن ماذا عنك الآن؟ أنت مكتئبة بعد هزيمة واحدة وتخفضين رأسك ثم تسألين عما إذا كنت أشعر بخيبة الأمل؟”.
“أنا أعلم ذلك”.
“…”.
علاوة على ذلك رأى سانغ غوان شوك كلاهما يقاتل مرة واحدة.
“كيف لا أشعر بخيبة الأمل؟”.
“بغض النظر عمن يأتي سيكون من الصعب إستبدال المعلم الشيطاني”.
على كلماته إرتجفت شيون آه يونغ.
في المرة الأخيرة عندما سلم وون سيونغ رأس هوان دوك المقطوع بقيت عواطفها ساحقة لذا نسيت للحظات أنه الشيطان السماوي.
نهض وون سيونغ.
أرادت آه يونغ الإبتعاد لكنها شعرت أنه لا ينبغي لها ذلك لذا واجهته بجدية.
“لا تحزني كثيرا وكوني شاكرة لأنك لم تموتي، إذا كنت على قيد الحياة يمكنك فعل أي شيء أو تحقيق ما تريدين لذا دربي نفسك على خيبة الأمل والهروب من الموت، شجعي نفسك على المضي قدمًا للوصول إلى ما تريدين وإذا فشلت حاولي مرة أخرى لذا من الأفضل أن تمسكي سيفك بدلاً من تخيب أملي”.
واصلت البكاء.
هز وون سيونغ رأسه وأضاف بينما يخرج من الخيمة.
أغمضت شيون آه يونغ عينيها بقوة.
“لا تخذليني مرتين”.
تنهد وون سيونغ.
بهذا إنتهى الموضوع.
“إذا سأرسل رسالة إلى المقر”.
مع صوت الخفقان تم فتح مدخل الخيمة وغادر وون سيونغ.
تابع وون سيونغ غافل عن محنة آه يونغ.
ومع ذلك حدقت شيون أه يونغ في المكان الذي جلس فيه وون سيونغ للتو.
بعد سماع الخيارات قال وون سيونغ.
بعد مرور بعض الوقت شدّت قبضتيها.
“ولكن ماذا عنك الآن؟ أنت مكتئبة بعد هزيمة واحدة وتخفضين رأسك ثم تسألين عما إذا كنت أشعر بخيبة الأمل؟”.
‘لا تخذليني مرتين…’.
“آه…”.
إستمرت كلمات وون سيونغ الأخيرة في أذنيها.
بهذا إنتهى الموضوع.
–+–
سألها وون سيونغ مباشرة دون أي إعتبار لمشاعرها.
– ترجمة : Ozy.
دون وعي تحدثت شيون آه يونغ إلى وون سيونغ بتعبير ميت.
نغمة قوية…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
