نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chrysalis 4

الفريسة الأولى

الفريسة الأولى

الفصل 4: الفريسة الأولى.

——

بالتنقل بعجلة، أو بالأحرى بأسرع ما يمكنني مع مراعاة البقاء متسللًا، اندفعت نحو العتمة الواقعة فوق المخلوق. قرقرت معدتي، حاثةً إياي على الإسراع بأقصى ما لدي.

أنا فعلًا… فعلًا جائع.

مواهاهاهاهاهاها !

 

 

متشبثًا هنا على سقف الكهف، بمخالبي محفورة على الصخر القارس. كل ما غمر بالي كانت فكرة واحدة.

 

 

ومع رأسه محوطًا بفكي، بدأت السحلية بالوقوع من على الجدار بينما ظللت راكبًا فوق رأسه، حكَّت وتمسكت أطرافه الحرشفية ذوات المخالب بالجدار ولكن لتآكلها بالحمض وإرهاقها وسط القتال، لم تتمكن ببساطة من حشد القوة الكافية لتعليق السحلية ناهيك عن وزني المضاف.

الطعام !

لا يجدر بي التفكير بسلبية حاليًا، فإن معدتي تعتمد علي !

 

[ارتقت طلقة الحمض للمستوى 2]

تجولت جميع الأشياء اللذيذة القابلة للأكل في حياتي السابقة في عقلي، الشوكولاتة والكعك وشرائح اللحم والخبز، أجل سمعتني حتى الخبز ! لم أذق أي شيء منذ يومين، جعلني الجوع أهلوس. أقسم أني تخيلت وحش التمساح بقرة بآخر مرة رأيته وكدت تقريبًا أقفز عليه من السقف !

ليومين. كنت أخطط للأمر لمدة يــومــين كامــليــن.

 

 

بدت لي مئويات الأقدام أكثر شبهًا بالنودلز أكثر وأكثر. ينبغي علي حل هذه المشكلة قبل أن أقتل نفسي بعضّي لشيء لا يجدر بي عضه.

بلحظة خاطفة، التفت بجسدي عكسيًّا، وصوبت، ثم أطلقت رذاذ الحمض بشكل مباشر على الهدف. هبط السائل عبر الهواء بسرعة جنونية، مغطيًا الحجر وجزءًا من قدم السحلية المدرعة، كانت طلقة مثالية.

 

حاليًّا دخلت خطتي مرحلتها الثانية. لاحظت السحلية اقترابي وحاولت الالتفات للإشهار عن مخالبها، وأمالت أشواكها المهددة للأمام لتغطي أكبر مساحة من جسدها. قتالك على الأرض سيصبح بائسًا، أيتها السحلية ! هل تريد قتالي هنا وأنا على الجدران؟ لن يشكل هذا الجدار أي تحدٍ لي، مع مهارتي للتشبث الخارقة ذات المستوى الثالث ! أيضًا، أنا اعتبر رشيقًا وخفيفًا، بينما أنت بطيء وثقيل ! كيف يمكنك المراوغة هنا مع ساقك المتآكلة بالحمض؟

ليومين. كنت أخطط للأمر لمدة يــومــين كامــليــن.

 

 

ومع هذا، لإجبار السحلية للسقوط على ظهرها، اضطررت للولوج إلى وضع خطير. لولا أن السحلية تمتلك عادات منتظمة وتسافر بنفس المسار يوميًّا، لما كانت جهودي ذات قيمة.

فحصت كل جانب لهذا المجال من الكهف بأدق تفاصيله. وبقيت متشبثًا رأسًا على عقب لفترة طويلة فوق بركة المياة لدرجة أني غفوت تقريبًا وكدت أسقط فوق الماء. ستكون تلك السباحة ترفيهًا لن أستمتع به…

ولكنك مع هذا لا تزال تريد مواجهتي؟ أتغازل الموت !

 

كنت آمل أن يسعفني الحمض في قتل الضحية بدلًا من محاولة عضها حتى الموت، ولكن الطبيعة ليست بهذه الرقة، قويت عزيمتي بعد حبس البكاء لهذا المخلوق الضعيف لحوالي العشر دقائق، ثم استعملت فكي… اه… لإنهاء الأمر.

ومن الآثار الجانبية المرحب بها لصرفي كل هذا الوقت بهذه الطريقة هو ارتفاع مستوى التسلل لأربعة ! ويعود الفضل في وصول مستوى الحفر للثالث هو تكريسي لوقت الراحة بالحفر بجهد في مخبئي.

كانت فريستي المنتقاة تستخدم هذا الجزء من جدار الكهف كمكان للراحة، وتزحف للأرض بالأسفل ثم للبركة للشرب مرة واحدة كل يوم. مخلوق منعزل، ذو مسار سير قابل للتنبؤ وسهل الهزيمة حسب ظني. ظرف نادر حقًا ! هذا المخلوق يعتبر فرصة نادرة حقًا !

 

 

مواهاهاهاهاهاها !

 

 

ومع هذا، لإجبار السحلية للسقوط على ظهرها، اضطررت للولوج إلى وضع خطير. لولا أن السحلية تمتلك عادات منتظمة وتسافر بنفس المسار يوميًّا، لما كانت جهودي ذات قيمة.

أنا أستعد، وأنمو، وأجوع !!

 

فرصة !

تنهد.

 

 

[ارتقى العض للمستوى 2]

حسنًا، أنا أدرك مدى عقم هذه المهارات، أدرك ذلك حقًا. ولكني سأستغل أي شيء بجعبتي في هذه الظروف. آملا أنه بوسعي إمساك فريستي الأولى.

 

 

 

ارتعشت قرون استشعاري فجأة. كان الهدف على مقربة، أستطيع شمهم. بصب اهتمامي بجدية، حاولت التركيز بعيني. تربعت حاليًا في موقع بالكهف شديد الظلمة وبعيد عن البركة، لم تكن عروق الضوء المتلوية قريبة من هنا، مما سمح بانتشار الظلام الدامس.

 

 

 

كانت فريستي المنتقاة تستخدم هذا الجزء من جدار الكهف كمكان للراحة، وتزحف للأرض بالأسفل ثم للبركة للشرب مرة واحدة كل يوم. مخلوق منعزل، ذو مسار سير قابل للتنبؤ وسهل الهزيمة حسب ظني. ظرف نادر حقًا ! هذا المخلوق يعتبر فرصة نادرة حقًا !

دوختني الصدمة مؤقتًا، وأطلقت سراح قبضتي على عدوي، ومع ذلك، كان هذا جزءًا أيضًا من خطتي. انكشف دفاعي باستلقائي على ظهري هكذا، لابد لي من الوقوف على قدمي بسرعة ! بدأت أقدامي الستة بالاهتزاز بصرامة في الهواء، وبدأت التدحرج للأمام والوراء قبل أن أستعيد أقدامي تحتي.

 

O R A N G E

لحظة، يمكنني ملاحظته !

لحسن حظي، كانت السحلية المدرعة تمشي على مهل، خاصة على الجدار. اتخذت وضعية الإطلاق.

 

O R A N G E

بحذر، نزلت السحلية المدرعة لأسفل الجدار. وضع عشه وسط الصخور الواقعة بأعلى الجدار، لم أتمكن من النظر بوضوح كافٍ لتحديد موقعه بالضبط، لذا لم أتعقب وقت تحركه تحديدًا، ولكني سيطرت على الوضع حاليًا. حان وقت تنفيذ خطتي.

 

 

الآن !

بالتنقل بعجلة، أو بالأحرى بأسرع ما يمكنني مع مراعاة البقاء متسللًا، اندفعت نحو العتمة الواقعة فوق المخلوق. قرقرت معدتي، حاثةً إياي على الإسراع بأقصى ما لدي.

 

 

 

لا تقلقي يا معدتي ! لن أخذلك.

هذه هي استراتيجيتي التي شغلت بالي باليومين الفائتين. باستخدام جميع قدراتي في تناغم، بإطلاق الحمض، والقتال على الجدار، وفكي، وذكائي البشري بل وحتى مهاراتي بالحفر، كل هذا في سبيل الانتصار على عدوي.

 

 

لحسن حظي، كانت السحلية المدرعة تمشي على مهل، خاصة على الجدار. اتخذت وضعية الإطلاق.

بحذر، نزلت السحلية المدرعة لأسفل الجدار. وضع عشه وسط الصخور الواقعة بأعلى الجدار، لم أتمكن من النظر بوضوح كافٍ لتحديد موقعه بالضبط، لذا لم أتعقب وقت تحركه تحديدًا، ولكني سيطرت على الوضع حاليًا. حان وقت تنفيذ خطتي.

 

 

تمركزت السحلية المدرعة تحتي مباشرة، غير مركزة على موقعي. بدت أشواكها الضخمة البارزة من ظهرها قاسية للغاية، كما لو كانت مكونة من الصخر. يا رجل، أراهن أن الأمر سيصبح موجعًا إذا ما اخترقتك واحدة منها.

 

 

 

لا يجدر بي التفكير بسلبية حاليًا، فإن معدتي تعتمد علي !

بلحظة خاطفة، التفت بجسدي عكسيًّا، وصوبت، ثم أطلقت رذاذ الحمض بشكل مباشر على الهدف. هبط السائل عبر الهواء بسرعة جنونية، مغطيًا الحجر وجزءًا من قدم السحلية المدرعة، كانت طلقة مثالية.

 

أنا فعلًا… فعلًا جائع.

تحركت بهدوء، أو ببطء رهيب، فوق هدفي. تقمصت عيناي هيئة عين الصياد، هيئة عين النسر، أو عين النمر ! إن التوقيت هو كل شيء، علي انتظار الفرصة للانقضاض.

 

 

 

الآن !

 

 

فرصة !

بلحظة خاطفة، التفت بجسدي عكسيًّا، وصوبت، ثم أطلقت رذاذ الحمض بشكل مباشر على الهدف. هبط السائل عبر الهواء بسرعة جنونية، مغطيًا الحجر وجزءًا من قدم السحلية المدرعة، كانت طلقة مثالية.

هل استوعبت هذا أيتها السحلية الحمقاء؟ هذه هي براعة العقل البشري مختلطة مع قدرات الحفر ذات المستوى الثالث ! جعلت التربة بقاع الفخ لينة وناعمة عمدًا حتى ينغمس ذلك الشوك الطويل لعمق الأرض، مطوقًا السحلية وأقدامها للأعلى، وغير قادرة على الفرار. وبلا شك، كانت فريستي محاصرة أمام نظري المشوش، وأقدامها تتحرك بلا جدوى بينما فشلت أثناء محاولتها التدحرج.

 

تنهد.

هاا ! أثبت تدريبي على هدفي السري طيلة تلك الأيام نتيجته !

بدت لي مئويات الأقدام أكثر شبهًا بالنودلز أكثر وأكثر. ينبغي علي حل هذه المشكلة قبل أن أقتل نفسي بعضّي لشيء لا يجدر بي عضه.

 

بلحظة خاطفة، التفت بجسدي عكسيًّا، وصوبت، ثم أطلقت رذاذ الحمض بشكل مباشر على الهدف. هبط السائل عبر الهواء بسرعة جنونية، مغطيًا الحجر وجزءًا من قدم السحلية المدرعة، كانت طلقة مثالية.

صرخ المخلوق من الألم عندما بدأ الحمض بأكل ساقه. حاول الالتفات لرصد المهاجم، ولكن سبق لي التحرك، هارعًا في النزول من الجدار خلفه، ومتخليًّا عن كل أفكار التسلل.

 

 

 

حاليًّا دخلت خطتي مرحلتها الثانية. لاحظت السحلية اقترابي وحاولت الالتفات للإشهار عن مخالبها، وأمالت أشواكها المهددة للأمام لتغطي أكبر مساحة من جسدها. قتالك على الأرض سيصبح بائسًا، أيتها السحلية ! هل تريد قتالي هنا وأنا على الجدران؟ لن يشكل هذا الجدار أي تحدٍ لي، مع مهارتي للتشبث الخارقة ذات المستوى الثالث ! أيضًا، أنا اعتبر رشيقًا وخفيفًا، بينما أنت بطيء وثقيل ! كيف يمكنك المراوغة هنا مع ساقك المتآكلة بالحمض؟

 

 

O R A N G E

ولكنك مع هذا لا تزال تريد مواجهتي؟ أتغازل الموت !

 

 

 

لا زلت عصبيًّا حتى مع تفوهي بكل هذا. معركتي الأولى، وصيدي الأول ! لا يسمح لي بالفشل في هذا الوقت أو ستنتهي حياتي، علي البقاء متيقظًا ! تأهبت السحلية لقتال قريب المدى، ولكني قبل الاحتدام معها التفت فجأة، وأطلقت عليها الحمض مرة أخرى.

——

 

مواهاهاهاهاهاها !

ها ها ! لم تتوقعي هذا، صحيح؟!

 

 

 

بالتشبث بالجدار بقوة، حركت أقدامي الستة بسرعة لتوجيه جسدي للقتال. هدرت السحلية وهسهست بينما واصل الحمض حرق ساقها وكذلك وجهها. ولكن الأمر لن ينتهي عند هذا الحد، لأن حمضي لا زال ضعيفًا، فهو ليس قويًا كفاية ليقضي على المخلوق وحده.

ارتعشت قرون استشعاري فجأة. كان الهدف على مقربة، أستطيع شمهم. بصب اهتمامي بجدية، حاولت التركيز بعيني. تربعت حاليًا في موقع بالكهف شديد الظلمة وبعيد عن البركة، لم تكن عروق الضوء المتلوية قريبة من هنا، مما سمح بانتشار الظلام الدامس.

 

 

وبينما احتدمت معها، بدأنا برقصة سخيفة على الجدار، حاولت السحلية الاندفاع بمخالبها أو أشواكها للأمام قبل التراجع، وأما أنا فحاولت العض بفكي، متأملًا أن أسحق قدمه أو وجهه.

——

 

 

تردد صوت معركتنا عبر الهواء، وانعكس على الأحجار والصخور المدببة بالجدار، مذبذبًا الهواء على قرون استشعاري. لقد رأيت في الأيام السابقة أكثر من مجرد قتال واحد بدأه المنافسون الجدد في حين زاد تعب المنافسون الأقدم. لا يمكنني ترك المعركة تطول !

 

 

تحركت بهدوء، أو ببطء رهيب، فوق هدفي. تقمصت عيناي هيئة عين الصياد، هيئة عين النسر، أو عين النمر ! إن التوقيت هو كل شيء، علي انتظار الفرصة للانقضاض.

وبينما هاجمنا وتراجعنا، استطعت ملاحظة تصاعد تنفس السحلية، تأثير استهلاك الطاقة التي تحتاجها لدعم جسدها للقتال على الجدار سيء بالفعل، أتى الوقت المناسب تقريبًا.

وبينما هاجمنا وتراجعنا، استطعت ملاحظة تصاعد تنفس السحلية، تأثير استهلاك الطاقة التي تحتاجها لدعم جسدها للقتال على الجدار سيء بالفعل، أتى الوقت المناسب تقريبًا.

 

تحركت بهدوء، أو ببطء رهيب، فوق هدفي. تقمصت عيناي هيئة عين الصياد، هيئة عين النسر، أو عين النمر ! إن التوقيت هو كل شيء، علي انتظار الفرصة للانقضاض.

مع ازدياد يأسها، انقضت السحلية فجأة، واندفعت أشواكها مباشرة نحو عيني الرديئة ! علي المراوغة ! نشبت تلك الفكرة بسرعة، وباعدت بين أقدامي قبل القفز، جالبًا جسدي بالقرب من الجدار. التشبث بهذه الزاوية استهلك كل القوة التي يمكن أن تحشدها مخالبي الضئيلة، ولكن الأمر نجح، عبرت الأشواك بالقرب من رأسي.

 

 

حاليًّا دخلت خطتي مرحلتها الثانية. لاحظت السحلية اقترابي وحاولت الالتفات للإشهار عن مخالبها، وأمالت أشواكها المهددة للأمام لتغطي أكبر مساحة من جسدها. قتالك على الأرض سيصبح بائسًا، أيتها السحلية ! هل تريد قتالي هنا وأنا على الجدران؟ لن يشكل هذا الجدار أي تحدٍ لي، مع مهارتي للتشبث الخارقة ذات المستوى الثالث ! أيضًا، أنا اعتبر رشيقًا وخفيفًا، بينما أنت بطيء وثقيل ! كيف يمكنك المراوغة هنا مع ساقك المتآكلة بالحمض؟

فرصة !

 

 

 

وثبت للأمام قبل أن تتراجع السحلية، فاتحًا فكي بوسع، ونهشت بها، ضاغطًا بهم بالقرب من رأس عدوي. أصدر عدوي هديرًا متألمًا بينما استمريت بالنهش بقوة، وقويت قلبي أمام صراخه.

بالتنقل بعجلة، أو بالأحرى بأسرع ما يمكنني مع مراعاة البقاء متسللًا، اندفعت نحو العتمة الواقعة فوق المخلوق. قرقرت معدتي، حاثةً إياي على الإسراع بأقصى ما لدي.

 

لحظة، يمكنني ملاحظته !

أنا آسف أيتها السحلية، يجب أن تصبحي غذائي !

 

 

 

والآن للمرحلة الأخيرة، جمعت شتات نفسي وقوتي ثم… قفزت.

حسنًا، أنا أدرك مدى عقم هذه المهارات، أدرك ذلك حقًا. ولكني سأستغل أي شيء بجعبتي في هذه الظروف. آملا أنه بوسعي إمساك فريستي الأولى.

 

——

ومع رأسه محوطًا بفكي، بدأت السحلية بالوقوع من على الجدار بينما ظللت راكبًا فوق رأسه، حكَّت وتمسكت أطرافه الحرشفية ذوات المخالب بالجدار ولكن لتآكلها بالحمض وإرهاقها وسط القتال، لم تتمكن ببساطة من حشد القوة الكافية لتعليق السحلية ناهيك عن وزني المضاف.

ومع هذا، لإجبار السحلية للسقوط على ظهرها، اضطررت للولوج إلى وضع خطير. لولا أن السحلية تمتلك عادات منتظمة وتسافر بنفس المسار يوميًّا، لما كانت جهودي ذات قيمة.

 

 

لذا، وقعنا.

 

 

اصطدام !

فرصة !

 

ومن الآثار الجانبية المرحب بها لصرفي كل هذا الوقت بهذه الطريقة هو ارتفاع مستوى التسلل لأربعة ! ويعود الفضل في وصول مستوى الحفر للثالث هو تكريسي لوقت الراحة بالحفر بجهد في مخبئي.

دوختني الصدمة مؤقتًا، وأطلقت سراح قبضتي على عدوي، ومع ذلك، كان هذا جزءًا أيضًا من خطتي. انكشف دفاعي باستلقائي على ظهري هكذا، لابد لي من الوقوف على قدمي بسرعة ! بدأت أقدامي الستة بالاهتزاز بصرامة في الهواء، وبدأت التدحرج للأمام والوراء قبل أن أستعيد أقدامي تحتي.

حاليًّا دخلت خطتي مرحلتها الثانية. لاحظت السحلية اقترابي وحاولت الالتفات للإشهار عن مخالبها، وأمالت أشواكها المهددة للأمام لتغطي أكبر مساحة من جسدها. قتالك على الأرض سيصبح بائسًا، أيتها السحلية ! هل تريد قتالي هنا وأنا على الجدران؟ لن يشكل هذا الجدار أي تحدٍ لي، مع مهارتي للتشبث الخارقة ذات المستوى الثالث ! أيضًا، أنا اعتبر رشيقًا وخفيفًا، بينما أنت بطيء وثقيل ! كيف يمكنك المراوغة هنا مع ساقك المتآكلة بالحمض؟

 

بالتشبث بالجدار بقوة، حركت أقدامي الستة بسرعة لتوجيه جسدي للقتال. هدرت السحلية وهسهست بينما واصل الحمض حرق ساقها وكذلك وجهها. ولكن الأمر لن ينتهي عند هذا الحد، لأن حمضي لا زال ضعيفًا، فهو ليس قويًا كفاية ليقضي على المخلوق وحده.

بتحويل عيني، استطعت رؤية فريستي البائسة واقعة في مأزق أسوأ مني ! غرقت الأشواك الطويلة والصدفة الصلبة للسحلية مباشرة في الفخ الذي حفرته بشق الأنفس بعد آخر زيارة للبركة من طرف هذه السحلية.

 

 

 

مواهاهاهاهاهاهاهاها !

الطعام !

 

ولكنك مع هذا لا تزال تريد مواجهتي؟ أتغازل الموت !

هل استوعبت هذا أيتها السحلية الحمقاء؟ هذه هي براعة العقل البشري مختلطة مع قدرات الحفر ذات المستوى الثالث ! جعلت التربة بقاع الفخ لينة وناعمة عمدًا حتى ينغمس ذلك الشوك الطويل لعمق الأرض، مطوقًا السحلية وأقدامها للأعلى، وغير قادرة على الفرار. وبلا شك، كانت فريستي محاصرة أمام نظري المشوش، وأقدامها تتحرك بلا جدوى بينما فشلت أثناء محاولتها التدحرج.

والآن للمرحلة الأخيرة، جمعت شتات نفسي وقوتي ثم… قفزت.

 

 

هذه هي استراتيجيتي التي شغلت بالي باليومين الفائتين. باستخدام جميع قدراتي في تناغم، بإطلاق الحمض، والقتال على الجدار، وفكي، وذكائي البشري بل وحتى مهاراتي بالحفر، كل هذا في سبيل الانتصار على عدوي.

 

 

دوختني الصدمة مؤقتًا، وأطلقت سراح قبضتي على عدوي، ومع ذلك، كان هذا جزءًا أيضًا من خطتي. انكشف دفاعي باستلقائي على ظهري هكذا، لابد لي من الوقوف على قدمي بسرعة ! بدأت أقدامي الستة بالاهتزاز بصرامة في الهواء، وبدأت التدحرج للأمام والوراء قبل أن أستعيد أقدامي تحتي.

ومع هذا، لإجبار السحلية للسقوط على ظهرها، اضطررت للولوج إلى وضع خطير. لولا أن السحلية تمتلك عادات منتظمة وتسافر بنفس المسار يوميًّا، لما كانت جهودي ذات قيمة.

تنهد.

 

لا زلت عصبيًّا حتى مع تفوهي بكل هذا. معركتي الأولى، وصيدي الأول ! لا يسمح لي بالفشل في هذا الوقت أو ستنتهي حياتي، علي البقاء متيقظًا ! تأهبت السحلية لقتال قريب المدى، ولكني قبل الاحتدام معها التفت فجأة، وأطلقت عليها الحمض مرة أخرى.

بدأ توتري ينحسر مع محاصرة الفريسة. وباستخدام ما تبقى من الحمض، أطلقت طلقتين إضافيتين، مباشرة على البطن الطري للسحلية.

 

 

كان من المحبط قليلًا الاضطرار لإزهاق حياة ما، ولكن ارتفاع المستوى يشعرك بالإنجاز !

[ارتقت طلقة الحمض للمستوى 2]

لا يجدر بي التفكير بسلبية حاليًا، فإن معدتي تعتمد علي !

 

 

بهذه السرعة؟! على الأرجح أن مهاراتي ترتفع بشكل أسرع في القتال مقارنة بالأوقات العادية، حيث استغرقت مهارة التسلل وقتًا طويلًا للارتقاء حتى بعد الاختباء من العديد من المخلوقات لساعات طويلة.

 

 

صرخ المخلوق من الألم عندما بدأ الحمض بأكل ساقه. حاول الالتفات لرصد المهاجم، ولكن سبق لي التحرك، هارعًا في النزول من الجدار خلفه، ومتخليًّا عن كل أفكار التسلل.

حسنًا، هذا شيء سأنظر في شأنه بعد ملئ معدتي الصاخبة !

صرخ المخلوق من الألم عندما بدأ الحمض بأكل ساقه. حاول الالتفات لرصد المهاجم، ولكن سبق لي التحرك، هارعًا في النزول من الجدار خلفه، ومتخليًّا عن كل أفكار التسلل.

 

بحذر، نزلت السحلية المدرعة لأسفل الجدار. وضع عشه وسط الصخور الواقعة بأعلى الجدار، لم أتمكن من النظر بوضوح كافٍ لتحديد موقعه بالضبط، لذا لم أتعقب وقت تحركه تحديدًا، ولكني سيطرت على الوضع حاليًا. حان وقت تنفيذ خطتي.

كنت آمل أن يسعفني الحمض في قتل الضحية بدلًا من محاولة عضها حتى الموت، ولكن الطبيعة ليست بهذه الرقة، قويت عزيمتي بعد حبس البكاء لهذا المخلوق الضعيف لحوالي العشر دقائق، ثم استعملت فكي… اه… لإنهاء الأمر.

 

 

بالتشبث بالجدار بقوة، حركت أقدامي الستة بسرعة لتوجيه جسدي للقتال. هدرت السحلية وهسهست بينما واصل الحمض حرق ساقها وكذلك وجهها. ولكن الأمر لن ينتهي عند هذا الحد، لأن حمضي لا زال ضعيفًا، فهو ليس قويًا كفاية ليقضي على المخلوق وحده.

[ارتقى العض للمستوى 2]

مع ازدياد يأسها، انقضت السحلية فجأة، واندفعت أشواكها مباشرة نحو عيني الرديئة ! علي المراوغة ! نشبت تلك الفكرة بسرعة، وباعدت بين أقدامي قبل القفز، جالبًا جسدي بالقرب من الجدار. التشبث بهذه الزاوية استهلك كل القوة التي يمكن أن تحشدها مخالبي الضئيلة، ولكن الأمر نجح، عبرت الأشواك بالقرب من رأسي.

 

لا زلت عصبيًّا حتى مع تفوهي بكل هذا. معركتي الأولى، وصيدي الأول ! لا يسمح لي بالفشل في هذا الوقت أو ستنتهي حياتي، علي البقاء متيقظًا ! تأهبت السحلية لقتال قريب المدى، ولكني قبل الاحتدام معها التفت فجأة، وأطلقت عليها الحمض مرة أخرى.

كان من المحبط قليلًا الاضطرار لإزهاق حياة ما، ولكن ارتفاع المستوى يشعرك بالإنجاز !

أنا فعلًا… فعلًا جائع.

——

ارتعشت قرون استشعاري فجأة. كان الهدف على مقربة، أستطيع شمهم. بصب اهتمامي بجدية، حاولت التركيز بعيني. تربعت حاليًا في موقع بالكهف شديد الظلمة وبعيد عن البركة، لم تكن عروق الضوء المتلوية قريبة من هنا، مما سمح بانتشار الظلام الدامس.

O R A N G E

 

 

فحصت كل جانب لهذا المجال من الكهف بأدق تفاصيله. وبقيت متشبثًا رأسًا على عقب لفترة طويلة فوق بركة المياة لدرجة أني غفوت تقريبًا وكدت أسقط فوق الماء. ستكون تلك السباحة ترفيهًا لن أستمتع به…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط