نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chrysalis 103

اَلْمَدّ اَلصَّاعِدِ

اَلْمَدّ اَلصَّاعِدِ

 

فوجئت أوريليا بهذا السؤال الذي يبدو أنه غير ذي صلة. أجابت بعد وقفة للنظر في ردها.

الفصل: 103 المد الصاعد

“لا أحد يعرف حالة الزنزانة قبل الكارثة القائد. لم يعلم أحد بوجودها”.

 

 

ترجمة: LUCIFER

 


كان تيتوس قلقا.

 

 

“ما رأيك كيف كانت الزنزانة قبل الكارثة الكبرى ، تريبيون؟” سأل فجأة.

كان من الصعب أن نرى ، تم قطع خطوط وجهه المتآكلة بعمق على مدى سنوات من الحملة الانتخابية ، وثلم إضافي في جبينه ، والمزيد من التوتر في تحديقه ، كانت علامات يكاد يكون من المستحيل ملاحظتها.

 

 

كانت تريبيون مرتبكة. “لا أعرف القائد. نحن نعلم أن مستوى مانا على السطح ارتفع بشكل كبير ، لا يمكنني إلا أن أتخيل أن مستوى مانا تحت الأرض قد ارتفع إلى مستويات لا تصدق.”

لاحظت تريبيون أوريليا. بعد سنوات عديدة من الخدمة في الفيلق ، تمكنت من اكتشاف التغييرات الطفيفة في قائدها. شد كتفيه ، الطريقة التي كان يداوم بها باستمرار نصل فأسه الشهير ، يختبر الحافة التي كان قد أبقى الحلاقة حادة لمدة ثلاثين عامًا.

 

 

لم يكن تيتوس قلقًا في كثير من الأحيان.

انجوي ❤️

 

 

“… تم الإبلاغ عن نشاط مشبوه من جانب نقابة المرتزقة ونقابة التجار ، بالإضافة إلى حدوث تحول في خطاب كنيسة المسار خلال الأسبوعين الماضيين. ويشير استراتيجيتنا إلى أن احتمال وقوع انقلاب في ليريا يرتفع بحلول اليوم “ذكرت أوريليا.

 

 

أينما ذهب كان يقابل بالاحترام والتصميم والتأليه اللامع في عيون فيالقه. كان يعرف أنه كان هناك ، ويعرف ما يفكرون فيه. بقدر ما كان الأمر محرجا ، رحب بعبادة بطلهم طالما أنها قادتهم إلى القيام بما طلبه. يمكنه أن يبقيهم على قيد الحياة بهذه الطريقة.

 

 

 

أومأ تيتوس برأسه غائبة ، ولم تترك نظرته الحديدية أبدًا مساحة الغابة الممتدة أمامهم من موقعهم المتميز على جدران المخيم. كانت الغابة مظلمة الآن. مظلم جدا. حتى الوحوش بدت وكأنها شعرت أن شيئًا ما قادم. ضجيج القتال المستمر طوال الأسبوع الماضي قد تلاشى إلى لا شيء.

 

 

 

كان هناك توتر في الهواء ، كما لو كان كل شيء حي في الزنزانة ينتظر ، جاهزًا للانطلاق في معركة عنيفة في أي لحظة.

أومأ تيتوس ببساطة برأسه واستدار بعيدًا عن الحائط ليواجه المخيم نفسه. تم تشييد المباني المؤقتة التي أقامها سحرة الأرض في صفوف مرتبة ، تتخللها هنا وهناك خيام قماشية ومشابك مفتوحة.

 

“هل قرأتِ التقارير الواردة من البؤر الاستيطانية الفيلق المجاورة لنا؟” سأل تيتوس.

 

 

 

 

“هل لديك أي تعليمات بالنقل إلى السطح؟ أيها القائد؟” تساءلت أوريليا.

 

 

 

لم يستجب قائدها ، وبدلاً من ذلك استمر في التحديق في الامتداد ، وعكس عينيه الزرقاوين الجليدية الضوء المحتضر من الأشجار.

 

 

 

“ما رأيك كيف كانت الزنزانة قبل الكارثة الكبرى ، تريبيون؟” سأل فجأة.

 

 

 

فوجئت أوريليا بهذا السؤال الذي يبدو أنه غير ذي صلة. أجابت بعد وقفة للنظر في ردها.

نظرها تيتوس في عينيها للحظة. نظراتها لم تتذبذب قط. كانت مستعدة لهذه اللحظة لفترة طويلة كان يفترض. لدهشتها ، قام ببساطة بتلويح يده. “أنا آخر شخص سيحكم على شخص آخر لطفل ضال أوريليا ، ليس خطأك. قولي لريكسارد لإخبارهم أننا سنبقى هنا لمدة أسبوعين. أسبوعين فقط. بعد ذلك سيكونون بمفردهم”.

 

“هل لديك أي تعليمات بخصوص الوضع على السطح ايها القائد؟”

“لا أحد يعرف حالة الزنزانة قبل الكارثة القائد. لم يعلم أحد بوجودها”.

ترجمة: LUCIFER

 

كان رجال ونساء الفيلق الذين انضموا إليه في هذه الرحلة جميعًا حاضرين هنا في هذا المخيم ، ولم يُسمح لأحد بالخروج بسنتيمتر منذ أن بدأ الضوء يتلاشى.

هز تيتوس رأسه. “بالطبع أنا أعلم ذلك. سألت عن رأيك ، استخدمي خيالك اوريليا”.

 

 

أومأت أوريليا “لدي”.

 

 

 

لم يكن تيتوس قلقًا في كثير من الأحيان.

كانت تريبيون مرتبكة. “لا أعرف القائد. نحن نعلم أن مستوى مانا على السطح ارتفع بشكل كبير ، لا يمكنني إلا أن أتخيل أن مستوى مانا تحت الأرض قد ارتفع إلى مستويات لا تصدق.”

 

 

أومأت أوريليا “لدي”.

قال تيتوس: “أعتقد أن الكاثرة الكبرة كانت موجة” ، “أعتقد أنها كانت مجرد موجة كبيرة جدًا وطويلة جدًا”.

في مواجهة الغضب المحترق ببطء في عيون تيتوس الزرقاء الجليدية ، لم تتمكن أوريليا إلا من ابتلاع احتجاجاتها.

 

“هل لديك أي تعليمات بالنقل إلى السطح؟ أيها القائد؟” تساءلت أوريليا.

لم تكن هذه نظرية غير مسبوقة فيما يتعلق بالكارثة الكبرة ، ولكن لم تقترب أي موجة من تكرار التأثيرات المدمرة للعالم من الكارثة التي أوجدت عصر الزنزانة هذا.

 

 

 

“هل قرأتِ التقارير الواردة من البؤر الاستيطانية الفيلق المجاورة لنا؟” سأل تيتوس.

 

 

 

أومأت أوريليا “لدي”.

 

 

 

“لقد ارتفعت مستويات المانا في كل مكان حولنا ، وليس محليًا فقط. لقد كان التغيير متساويًا ، ولم يكن هناك اختلاف على الإطلاق. القراءات في بانرون هي نفسها قراءاتنا. أتساءل فقط إلى أي مدى تصل هذه الموجة؟ قد تكون تغطي الاتحاد الأوروبي بأكمله. وربما أبعد من ذلك؟

 

 

 

“بالتأكيد أنت لا تشير إلى أن هذه بداية لكارثة ثانية؟” سخرت أوريليا.

 

 

 

 

كانت العلامات مقلقة ، لكن كارثة؟ الحضارات على السطح ، بما في ذلك الإنسانية ، كادت أن تُمحى في ذلك الوقت!

 

أينما ذهب كان يقابل بالاحترام والتصميم والتأليه اللامع في عيون فيالقه. كان يعرف أنه كان هناك ، ويعرف ما يفكرون فيه. بقدر ما كان الأمر محرجا ، رحب بعبادة بطلهم طالما أنها قادتهم إلى القيام بما طلبه. يمكنه أن يبقيهم على قيد الحياة بهذه الطريقة.

كانت العلامات مقلقة ، لكن كارثة؟ الحضارات على السطح ، بما في ذلك الإنسانية ، كادت أن تُمحى في ذلك الوقت!

كان دور تريبيونز لإسقاط رأسها بينما واصل قائدها. “أعلم أن ريكسارد كان ينقل معلومات عن تحركاتنا إلى المرتزقة. المعلومات التي كان يسرقها منك. سوف يستمعون إليه. إخبارهم بأننا كنا على دراية بشامتهم الصغيرة سيرسل رسالة أخرى أيضا.”

 

 

نزلت لحظة صمت بينما كان تيتوس يضرب على ذقنه الأشيب بيد واحدة ، متأملاً الضوء الخافت المنعكس في عينيه.

أينما ذهب كان يقابل بالاحترام والتصميم والتأليه اللامع في عيون فيالقه. كان يعرف أنه كان هناك ، ويعرف ما يفكرون فيه. بقدر ما كان الأمر محرجا ، رحب بعبادة بطلهم طالما أنها قادتهم إلى القيام بما طلبه. يمكنه أن يبقيهم على قيد الحياة بهذه الطريقة.

 

 

قال أخيرًا “لا أعرف” ، لكني لست متأكدًا. هناك شيء مختلف في هذا. أتمنى فقط أن أعرف ماذا. “

انجوي ❤️

 

بعد تصفيق أوريليا على ظهرها ، ابتعد تيتوس عن الجدار وبدأ يمشي عبر المعسكر ، وكان يتحدث بهدوء مع جنوده أثناء مروره ، ومزحة هنا وهناك ، وقليل من التشجيع ، والكلمة الصارمة في بعض الأحيان.

سقطت استراحة أخرى في المحادثة جنبًا إلى جنب مع قضاء المحاربين القدامى بعض الوقت الضائع في أفكارهم الخاصة.

كان رجال ونساء الفيلق الذين انضموا إليه في هذه الرحلة جميعًا حاضرين هنا في هذا المخيم ، ولم يُسمح لأحد بالخروج بسنتيمتر منذ أن بدأ الضوء يتلاشى.

 

في مواجهة الغضب المحترق ببطء في عيون تيتوس الزرقاء الجليدية ، لم تتمكن أوريليا إلا من ابتلاع احتجاجاتها.

في النهاية شعرت أوريليا بأنها مضطرة للتحدث.

جمعت أوريليا نفسها وحيت قائدها. “أنا مستعدة لقبول عقابي ايها القائد”.

 

كان رجال ونساء الفيلق الذين انضموا إليه في هذه الرحلة جميعًا حاضرين هنا في هذا المخيم ، ولم يُسمح لأحد بالخروج بسنتيمتر منذ أن بدأ الضوء يتلاشى.

“هل لديك أي تعليمات بخصوص الوضع على السطح ايها القائد؟”

 

 

 

أومأ تيتوس ببطء.

 

 

 

” أريد من كل عضو في الفيلق فوق الأرض أن يقوم باستعدادات فورية للمغادرة إلى موقعنا في غضون ساعتين. لا يوجد متدرب واحد أو مساعد واحد يبقى في الخلف. لا يهمني إذا كان عليهم حرق مكتبة لوريماسترز على الأرض ، ألبرتون يحتاج إلى أن يكون هنا أيضا “.

 

 

 

“الجميع؟” لاهثت أوريليا ، “هل ستتخلى عن الملكة؟ هل تعتقد أنه لن يكون هناك تمرد؟”

 

 

جمعت أوريليا نفسها وحيت قائدها. “أنا مستعدة لقبول عقابي ايها القائد”.

 

أينما ذهب كان يقابل بالاحترام والتصميم والتأليه اللامع في عيون فيالقه. كان يعرف أنه كان هناك ، ويعرف ما يفكرون فيه. بقدر ما كان الأمر محرجا ، رحب بعبادة بطلهم طالما أنها قادتهم إلى القيام بما طلبه. يمكنه أن يبقيهم على قيد الحياة بهذه الطريقة.

 

في مواجهة الغضب المحترق ببطء في عيون تيتوس الزرقاء الجليدية ، لم تتمكن أوريليا إلا من ابتلاع احتجاجاتها.

وقال تيتوس “سيحدث انقلاب وستقتل الملكة”.

كان رجال ونساء الفيلق الذين انضموا إليه في هذه الرحلة جميعًا حاضرين هنا في هذا المخيم ، ولم يُسمح لأحد بالخروج بسنتيمتر منذ أن بدأ الضوء يتلاشى.

 

“ما رأيك كيف كانت الزنزانة قبل الكارثة الكبرى ، تريبيون؟” سأل فجأة.

“إذن لماذا؟”

ترجمة: LUCIFER

 

 

أجاب تيتوس بحزم “إن سياسة الممالك السطحية لا تهمني ، ولا يجب أن تكون كذلك بالنسبة لك تريبيون. واجبنا وتركيزنا يكمن في الزنزانة”.

وقال تيتوس “سيحدث انقلاب وستقتل الملكة”.

 

 

“لكن الملكة كانت من المؤيدين المخلصين لنا منذ عقود. أنت تتحدث عن عمة ألبرتون!” احتجت أوريليا. لم تصدق أن تيتوس سيكون شديد البرودة.

لم تكن هذه نظرية غير مسبوقة فيما يتعلق بالكارثة الكبرة ، ولكن لم تقترب أي موجة من تكرار التأثيرات المدمرة للعالم من الكارثة التي أوجدت عصر الزنزانة هذا.

 

 

توقف تيتوس للحظة ، وفكه ينقبض بشكل واضح واندلعت شرارة من الغضب في عينيه.

“… تم الإبلاغ عن نشاط مشبوه من جانب نقابة المرتزقة ونقابة التجار ، بالإضافة إلى حدوث تحول في خطاب كنيسة المسار خلال الأسبوعين الماضيين. ويشير استراتيجيتنا إلى أن احتمال وقوع انقلاب في ليريا يرتفع بحلول اليوم “ذكرت أوريليا.

 

 

قال بإحكام: “استمعي إلي تريبيون” ، “نقف على حافة كارثة غير مسبوقة. الشيء الوحيد الذي يقف بين مدينة ليريا وطوفان من الوحوش هي هذه التحصينات”. جدران ترابية مضغوطة ” والفيالق الذين اتبعوا أوامرنا بالمجيء إلى هنا. لقد تركت الملكة نفسها عرضة للخطر ولا أستطيع أن أفعل شيئا ملعونا حيال ذلك. سأحمي شعبي مهما كانت التكلفة “.

 

 

 

في مواجهة الغضب المحترق ببطء في عيون تيتوس الزرقاء الجليدية ، لم تتمكن أوريليا إلا من ابتلاع احتجاجاتها.

 

 

فجأة قال تيتوس: “أريدك أن ترسل رسالة إلى ريكسارد”.

ووافقت على ذلك بقولها “سوف يتم الأمر يا قائد”.

 

 

 

أومأ تيتوس ببساطة برأسه واستدار بعيدًا عن الحائط ليواجه المخيم نفسه. تم تشييد المباني المؤقتة التي أقامها سحرة الأرض في صفوف مرتبة ، تتخللها هنا وهناك خيام قماشية ومشابك مفتوحة.

كان هناك توتر في الهواء ، كما لو كان كل شيء حي في الزنزانة ينتظر ، جاهزًا للانطلاق في معركة عنيفة في أي لحظة.

 

 

كان رجال ونساء الفيلق الذين انضموا إليه في هذه الرحلة جميعًا حاضرين هنا في هذا المخيم ، ولم يُسمح لأحد بالخروج بسنتيمتر منذ أن بدأ الضوء يتلاشى.

فوجئت أوريليا. “ابني؟ لماذا؟” هي سألت.

 

 

 

 

 

 

فجأة قال تيتوس: “أريدك أن ترسل رسالة إلى ريكسارد”.

 

 

سقطت استراحة أخرى في المحادثة جنبًا إلى جنب مع قضاء المحاربين القدامى بعض الوقت الضائع في أفكارهم الخاصة.

فوجئت أوريليا. “ابني؟ لماذا؟” هي سألت.

 

 

 

أسقط تيتوس ذقنه على صدره للحظة قبل أن ينظر للخلف ويواصل الكلام. “أريده أن ينقل رسالة إلى المرتزقة والتجار”.

كانت تريبيون مرتبكة. “لا أعرف القائد. نحن نعلم أن مستوى مانا على السطح ارتفع بشكل كبير ، لا يمكنني إلا أن أتخيل أن مستوى مانا تحت الأرض قد ارتفع إلى مستويات لا تصدق.”

 

 

شعرت أوريليا أن قلبها ينمو. “لست متأكدًا من سبب عدم قدرتك على إرسال رسالة مباشرة ايها القائد. ابني ليس سوى تاجر منخفض المستوى في المدينة ، ولن يعاملوا الرسالة بأي قدر أكبر من الاحترام لكونها قد ألقوها به”.

كان رجال ونساء الفيلق الذين انضموا إليه في هذه الرحلة جميعًا حاضرين هنا في هذا المخيم ، ولم يُسمح لأحد بالخروج بسنتيمتر منذ أن بدأ الضوء يتلاشى.

 

كانت العلامات مقلقة ، لكن كارثة؟ الحضارات على السطح ، بما في ذلك الإنسانية ، كادت أن تُمحى في ذلك الوقت!

ضحك تيتوس وهز رأسه. “اوريليا” دخلت نبرة تحذير “لا تلعبوا الالعاب. ليس معي”.

شم تيتوس. “لم تحاولي إخفاء ذلك تريبيون ، أردت منا أن نعرف. اكتشفنا ذلك منذ سنوات”.

 

 

كان دور تريبيونز لإسقاط رأسها بينما واصل قائدها. “أعلم أن ريكسارد كان ينقل معلومات عن تحركاتنا إلى المرتزقة. المعلومات التي كان يسرقها منك. سوف يستمعون إليه. إخبارهم بأننا كنا على دراية بشامتهم الصغيرة سيرسل رسالة أخرى أيضا.”

“منذ متى تعرف؟” همست أوريليا.

 

 

“منذ متى تعرف؟” همست أوريليا.

لم يكن يشعر بأنه بطل. ظهره يؤلمه ، ومفاصل أصابعه تؤلمه والغضروف في كوعه الأيسر يُصدر صوت طحن في كل مرة يثقب بفأسه. لن يمر وقت طويل الآن قبل أن يوقفه الفيلق عن العمل.

 

في النهاية شعرت أوريليا بأنها مضطرة للتحدث.

شم تيتوس. “لم تحاولي إخفاء ذلك تريبيون ، أردت منا أن نعرف. اكتشفنا ذلك منذ سنوات”.

قال أخيرًا “لا أعرف” ، لكني لست متأكدًا. هناك شيء مختلف في هذا. أتمنى فقط أن أعرف ماذا. “

 

 

جمعت أوريليا نفسها وحيت قائدها. “أنا مستعدة لقبول عقابي ايها القائد”.

“هل لديك أي تعليمات بخصوص الوضع على السطح ايها القائد؟”

 

نزلت لحظة صمت بينما كان تيتوس يضرب على ذقنه الأشيب بيد واحدة ، متأملاً الضوء الخافت المنعكس في عينيه.

نظرها تيتوس في عينيها للحظة. نظراتها لم تتذبذب قط. كانت مستعدة لهذه اللحظة لفترة طويلة كان يفترض. لدهشتها ، قام ببساطة بتلويح يده. “أنا آخر شخص سيحكم على شخص آخر لطفل ضال أوريليا ، ليس خطأك. قولي لريكسارد لإخبارهم أننا سنبقى هنا لمدة أسبوعين. أسبوعين فقط. بعد ذلك سيكونون بمفردهم”.

لم يستجب قائدها ، وبدلاً من ذلك استمر في التحديق في الامتداد ، وعكس عينيه الزرقاوين الجليدية الضوء المحتضر من الأشجار.

 

كانت تريبيون مرتبكة. “لا أعرف القائد. نحن نعلم أن مستوى مانا على السطح ارتفع بشكل كبير ، لا يمكنني إلا أن أتخيل أن مستوى مانا تحت الأرض قد ارتفع إلى مستويات لا تصدق.”

“أين سنذهب أيها القائد؟” سألت الضابطة المتحررة.

 

 

قال تيتوس: “أعتقد أن الكاثرة الكبرة كانت موجة” ، “أعتقد أنها كانت مجرد موجة كبيرة جدًا وطويلة جدًا”.

“أسفل”.

” أريد من كل عضو في الفيلق فوق الأرض أن يقوم باستعدادات فورية للمغادرة إلى موقعنا في غضون ساعتين. لا يوجد متدرب واحد أو مساعد واحد يبقى في الخلف. لا يهمني إذا كان عليهم حرق مكتبة لوريماسترز على الأرض ، ألبرتون يحتاج إلى أن يكون هنا أيضا “.

 

 

بعد تصفيق أوريليا على ظهرها ، ابتعد تيتوس عن الجدار وبدأ يمشي عبر المعسكر ، وكان يتحدث بهدوء مع جنوده أثناء مروره ، ومزحة هنا وهناك ، وقليل من التشجيع ، والكلمة الصارمة في بعض الأحيان.

 

 

 

أينما ذهب كان يقابل بالاحترام والتصميم والتأليه اللامع في عيون فيالقه. كان يعرف أنه كان هناك ، ويعرف ما يفكرون فيه. بقدر ما كان الأمر محرجا ، رحب بعبادة بطلهم طالما أنها قادتهم إلى القيام بما طلبه. يمكنه أن يبقيهم على قيد الحياة بهذه الطريقة.

 

 

في النهاية شعرت أوريليا بأنها مضطرة للتحدث.

لم يكن يشعر بأنه بطل. ظهره يؤلمه ، ومفاصل أصابعه تؤلمه والغضروف في كوعه الأيسر يُصدر صوت طحن في كل مرة يثقب بفأسه. لن يمر وقت طويل الآن قبل أن يوقفه الفيلق عن العمل.

 


انجوي ❤️

 

الفصل: 103 المد الصاعد

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط