اَلْمَلِكَةُ اَلْمُسْتَيْقِظَةُ
الفصل: 264 الملكة المستيقظة
“أوتش!”
ترجمة: LUCIFER
عاد الإحساس إلى الملكة بالتدريج. ارتعدت ساقها ، ثم انطلق أحد هوائياتها في الحياة ، مما أدى إلى إثقال عقلها المزعج بالمعلومات الحسية التي لم تكن مستعدة لمعالجتها.
“الموت قبل الراحة! الموت قبل الراحة! الموت قبل الراحة!”
وبينما كانت نائمة ، نشأ في داخلها شعور بالتغير والاختلاف. حتى من دون أن تكون في حالة تأهب تام ، كانت تعلم أنها لم تكن كما كانت عندما كانت تنام. استمرت أفكارها في الدوران في دوائر ضعيفة حيث بدأ جسدها بالحياة قطعة قطعة. كان دائما هكذا لها. كانت تعلم أن العمال لم يدخلوا في حالة سبات كما فعلت ، وكانت راحتها أطول وأعمق واستغرقت وقتًا أطول للخروج منها.
اهتزت قرون استشعارها قليلاً مع السخط. كان يجب أن يكون هذا من عمل طفلها الذي يتدخل. دائمًا مع الأفكار العظيمة والخطط الغريبة التي نجحت بطريقة ما ، ستكون الأسرة في وضع أسوأ بكثير لولا تدخل هذا الشخص. إنه لأمر مخز أن أذكى أطفالها سيثبتوا أيضًا أنهم أكثر إحباطًا.
انجوي ❤️
لهذا السبب حاولت أن ترتاح أقل قدر ممكن. إذا حدث شيء لعائلتها أثناء استراحتها ، فكيف يمكنها أن تسامح نفسها؟ أثار الفكر العاطل في ذهنها بشكل غامض ، إذا كان على طفلها المزعج أن يعرف عن قلة الراحة لديها ، فمن المؤكد أنها ستضطر إلى النوم أكثر. إذا كان من الأهمية بمكان أن تخفي إرهاقها.
“لم يكن افضل!”
نما الإحساس بالتغيير مع استمرارها في الاستيقاظ. كان من الصعب أن نقول بالضبط ما كان ، مهما حدث ، حدث داخل جسدها ، لم يكن من السهل أن تشعر بالفرق عندما تم تطبيق التغييرات على عقل المرء.
“أمي؟ أنتِ مستيقظة!” صرخوا واندفعوا للوقوف أمامها.
ومع ذلك ، كانت الصورة تتشكل. استطاعت الملكة أن تشعر بأن أفكارها تتحرك بشكل أسرع من ذي قبل. حتى نصف مستيقظة ، يمكنها أن تشعر بالتغيير. شعر عقلها بالمرونة والسرعة مع تحرك الأفكار بشكل أسرع وبدت الأشياء التي بدت معقدة فجأة أبسط وأكثر قابلية للإدارة.
“راحة؟!” بصق العشرين في انسجام تام ، بدا وكأنه منزعج من الاقتراح.
“أستطيع أن أرى أنكم تتألمون يا أطفال. هل تحتاجون إلى راحة؟” استفسرت.
عندما استيقظت أخيرًا ، قامت بتحويل جسدها قليلاً للتأكد من أن جسدها على ما يرام. ثم حاولت معرفة ما كان يحدث في غرفتها. اعتنى حراسها المخلصون باحتياجاتها وقاموا بحمايتها في هذا المكان من تفريخ الوحوش ، وسيكون الأمر فظيعًا إذا تحركت بسرعة كبيرة وسحقهم عن طريق الخطأ. لم تكن الملكة تحت أوهام كم كانت أقوى من أطفالها.
“آه!”
كان من الجيد أن تقوم بفحصها قبل أن تغير نفسها ، كان حراسها المخلصين لا يزالون هنا معها ، باستثناء أنهم كانوا جميعًا يستريحون. كلهم! كان بعضهم في حالة سبات عميق على ظهرهم ، لم يكن من غير المعتاد أن يتسلق أطفالها على ظهرها ، ليضمنوا نظافتها ويدافعوا عنها من التهديدات التي تفرز فوق رؤوسهم ، لكن لم يسمع بهم أحد من قبل أن يغرقوا في حالة سبات دون الانتقال أولاً إلى غرفة أخرى.
قام المتطفل بأخذ الصغار عائدًا إلى المزارع وبعيدًا عن الأنظار بينما استمروا في إعلان التزامهم اللامحدود تجاه المستعمرة. لم تستطع الملكة إلا أن تشعر بالدفء في الداخل. بدا مستقبل الأسرة مشرقًا. ربما قريبًا ستكون هناك ملكة أخرى وسيبدأون حقًا في التوسع لأن غرائزها تتطلب ذلك.
ما الذي كان يحدث بالضبط؟
الفصل: 264 الملكة المستيقظة
فضولًا ، طرحت احصائياتها وحدقت بدهشة في النوع الجديد المدرج هناك ، فورميكا العاقلة؟ ماذا حدث بالضبط؟
قام المتطفل بأخذ الصغار عائدًا إلى المزارع وبعيدًا عن الأنظار بينما استمروا في إعلان التزامهم اللامحدود تجاه المستعمرة. لم تستطع الملكة إلا أن تشعر بالدفء في الداخل. بدا مستقبل الأسرة مشرقًا. ربما قريبًا ستكون هناك ملكة أخرى وسيبدأون حقًا في التوسع لأن غرائزها تتطلب ذلك.
اهتزت قرون استشعارها قليلاً مع السخط. كان يجب أن يكون هذا من عمل طفلها الذي يتدخل. دائمًا مع الأفكار العظيمة والخطط الغريبة التي نجحت بطريقة ما ، ستكون الأسرة في وضع أسوأ بكثير لولا تدخل هذا الشخص. إنه لأمر مخز أن أذكى أطفالها سيثبتوا أيضًا أنهم أكثر إحباطًا.
وبينما كانت نائمة ، نشأ في داخلها شعور بالتغير والاختلاف. حتى من دون أن تكون في حالة تأهب تام ، كانت تعلم أنها لم تكن كما كانت عندما كانت تنام. استمرت أفكارها في الدوران في دوائر ضعيفة حيث بدأ جسدها بالحياة قطعة قطعة. كان دائما هكذا لها. كانت تعلم أن العمال لم يدخلوا في حالة سبات كما فعلت ، وكانت راحتها أطول وأعمق واستغرقت وقتًا أطول للخروج منها.
ماذا فعل هذه المرة؟
ابتسمت الملكة لهم ، ولم يخدع شجاعتهم أحداً.
“جيد! لقد تم تشكيل النوى بشكل جيد وقمنا بتعزيزها. لا تنظر إلي بهذه الطريقة ، فالنوى الخاصة هي مصدر نادر بالنسبة لنا ، لا تكن جاحدًا جدًا. القليل من الانزعاج / الألم الشديد الآن ، ولكن ستشكرني عندما تتطور! ” صدى صوت من الأسفل ، تبعه عدد من الآهات المرهقة.
كان من دواعي سروره أن يبتعد عن الخطاف ، قفز طفلها الفضولي إلى جانب واحد وبدأ في رعي الصغار نحوها.
لمن تنتمي كل هذه الأصوات؟ لم تتذكر الملكة سماعها من قبل. بخلاف طفلها الفضولي بالطبع.
“دعنا نعود إلى المزارع. نحتاج إلى العودة إلى المستوى الخامس في أقرب وقت ممكن. قبل انتهاء اليوم ، ستكون قد أكملت تطورك الأول ، هذا هو جدولنا الزمني.
“ماذا فعلت هذه المرة ، يا طفل؟ لقد تم جر العمال ، وحتى أنا ، في حالة من السبات. لقد تغير نوعي أيضًا. هل يمكنك أن تشرح ذلك؟”
“دعنا نعود إلى المزارع. نحتاج إلى العودة إلى المستوى الخامس في أقرب وقت ممكن. قبل انتهاء اليوم ، ستكون قد أكملت تطورك الأول ، هذا هو جدولنا الزمني.
عندما استيقظت أخيرًا ، قامت بتحويل جسدها قليلاً للتأكد من أن جسدها على ما يرام. ثم حاولت معرفة ما كان يحدث في غرفتها. اعتنى حراسها المخلصون باحتياجاتها وقاموا بحمايتها في هذا المكان من تفريخ الوحوش ، وسيكون الأمر فظيعًا إذا تحركت بسرعة كبيرة وسحقهم عن طريق الخطأ. لم تكن الملكة تحت أوهام كم كانت أقوى من أطفالها.
بإلحاح صاخب من طفلها الفضولي ، صعدت مجموعة حزينة من النمل الصغير إلى غرفتها من الأسفل في ما خمنت أنها مداخل “المزارع” التي قيل لها عنها.
“آه!”
لم تكن متأكدة من أنها أحببت فكرة وضع الكثير من الوحوش بالقرب من العش ، لكن كان عليها أن تعترف بأن الكتلة الحيوية الموردة كانت أكثر من المتوقع. أعطاها الحصاد المتكرر ما يكفي من الكتلة الحيوية لدفع المجموعة الثانية من مائتي بيضة بأسرع ما لديها.
كان من الجيد أن تقوم بفحصها قبل أن تغير نفسها ، كان حراسها المخلصين لا يزالون هنا معها ، باستثناء أنهم كانوا جميعًا يستريحون. كلهم! كان بعضهم في حالة سبات عميق على ظهرهم ، لم يكن من غير المعتاد أن يتسلق أطفالها على ظهرها ، ليضمنوا نظافتها ويدافعوا عنها من التهديدات التي تفرز فوق رؤوسهم ، لكن لم يسمع بهم أحد من قبل أن يغرقوا في حالة سبات دون الانتقال أولاً إلى غرفة أخرى.
“حسنًا ، حسنًا ، ادخل إلى المزرعة بالفعل ، نحن على جدول زمني هنا!”
“انتظروا لحظة يا أطفال” نادت ، مما تسبب في استدارة الصغار نحوها بدهشة.
فضولًا ، طرحت احصائياتها وحدقت بدهشة في النوع الجديد المدرج هناك ، فورميكا العاقلة؟ ماذا حدث بالضبط؟
“أمي؟ أنتِ مستيقظة!” صرخوا واندفعوا للوقوف أمامها.
كان من دواعي سروره أن يبتعد عن الخطاف ، قفز طفلها الفضولي إلى جانب واحد وبدأ في رعي الصغار نحوها.
“دائما حتى الموت معك كثيرا، توقفوا عن الصراخ في الملكة!” قاطعهم الفضولي ، صارخا أعلى من العشرين الآخرين مجتمعين.
“ماذا ؟! الأم ؟!” صرخ الشخص المتطفل واندفع إلى الغرفة ، متجاهلًا الصغار دون عناء قبل أن يزعج الملكة ، مما أزعجها بالأسئلة.
اهتزت قرون استشعارها قليلاً مع السخط. كان يجب أن يكون هذا من عمل طفلها الذي يتدخل. دائمًا مع الأفكار العظيمة والخطط الغريبة التي نجحت بطريقة ما ، ستكون الأسرة في وضع أسوأ بكثير لولا تدخل هذا الشخص. إنه لأمر مخز أن أذكى أطفالها سيثبتوا أيضًا أنهم أكثر إحباطًا.
داخليًا ، ابتسمت الملكة ، متأثرةً بالقلق الواضح الذي يظهره طفلها الفوضوي خارجيًا.
لهذا السبب حاولت أن ترتاح أقل قدر ممكن. إذا حدث شيء لعائلتها أثناء استراحتها ، فكيف يمكنها أن تسامح نفسها؟ أثار الفكر العاطل في ذهنها بشكل غامض ، إذا كان على طفلها المزعج أن يعرف عن قلة الراحة لديها ، فمن المؤكد أنها ستضطر إلى النوم أكثر. إذا كان من الأهمية بمكان أن تخفي إرهاقها.
كان الصراع سيتبع ذلك دائمًا في الزنزانة. كانت الملكة لا تزال صغيرة لكنها تعلمت هذا الدرس في وقت مبكر. ومع ذلك ، رحبت بها. لم يكن من الممكن العثور على عائلتها راغبة في مواجهة التحدي ، لقد آمنت ذلك بشدة.
* صفعة! *
“آه!”
“لن أرتاح في هذا العمر! الموت قبل الراحة!” صرخ آخر.
“ماذا فعلت هذه المرة ، يا طفل؟ لقد تم جر العمال ، وحتى أنا ، في حالة من السبات. لقد تغير نوعي أيضًا. هل يمكنك أن تشرح ذلك؟”
كان من دواعي سروره أن يبتعد عن الخطاف ، قفز طفلها الفضولي إلى جانب واحد وبدأ في رعي الصغار نحوها.
معاقبا ، فرك الطفل الفضولي على رأسه بهوائي أثناء محاولته تهدئة الملكة.
“الموت قبل الراحة! الموت قبل الراحة! الموت قبل الراحة!”
“حسنًا ، عملت الأشياء بشكل جيد جدًا في الخطة لإنشاء عمال أكثر ذكاءً وقدرة. لقد فقس أول عشرين عاملا وبدأت في تدريبهم. لقد شكلوا بالفعل نواتهم وهم في طريقهم إلى التطور الأول مع ترقيات +5 كاملة ونوى مطورة بالكامل “كانت ملاحظة الفخر الواضحة تتردد في ذلك الصوت الذي اتخذ نغمة محاضرة.
“أوتش!”
“في الواقع ، جهودنا لن تتعثر!”
كانت الملكة فخورة أيضًا بما حققه طفلها الفضولي. إذا كان ما قيل صحيحًا ، فإن هؤلاء العمال العشرين كانوا يتقدمون بسرعة وسيكونون عونًا كبيرًا للأسرة. لكن…
“أنا أيضاً!”
* صفعة! *
“أنا أيضاً!”
“أوتش!”
الفصل: 264 الملكة المستيقظة
نما الإحساس بالتغيير مع استمرارها في الاستيقاظ. كان من الصعب أن نقول بالضبط ما كان ، مهما حدث ، حدث داخل جسدها ، لم يكن من السهل أن تشعر بالفرق عندما تم تطبيق التغييرات على عقل المرء.
“والسبات؟”
“ماذا ؟! الأم ؟!” صرخ الشخص المتطفل واندفع إلى الغرفة ، متجاهلًا الصغار دون عناء قبل أن يزعج الملكة ، مما أزعجها بالأسئلة.
* صفعة! *
“صحيح ، السبات. حسنًا ، يا أمي ، اتضح أنه عندما ولدت هذه الحيوانات الصغيرة ، قرر النظام أنها كانت نوعًا جديدًا. بصفتي” مبتكرًا “للأنواع الجديدة ، تم إعطائي خيار تحويل مستعمرتنا الحالية إلى النوع الجديد. لقد اخترت نعم ونام الجميع ، بمن فيهم أنا! لم أكن أعرف أن ذلك سيحدث! أعدك! “
“كيف حالكم أطفال؟” سألت بلطف.
“يشرفني أن أتحمل هذا الألم للمستعمرة!”
أومأت الملكة ببطء. كان من المنطقي. من الواضح أن نوعها قد تغير بعد الاستيقاظ ، وفي رأيها ، كان تغيير أنواع المستعمرة بأكملها هو الخيار الأفضل. ذهبت أنواع مختلفة من النمل إلى الحرب ، وكان هذا شيئًا تعرفه غريزيًا.
مدتًا الهوائي الخاص بها ، بلطف هذه المرة ، ربت على رأس طفلها الفضولي.
“حسنًا ، حسنًا ، ادخل إلى المزرعة بالفعل ، نحن على جدول زمني هنا!”
“لقد أبليت بلاءً حسناً. أعطني الآن لحظة للتحدث إلى أطفالي الجدد.”
كان من دواعي سروره أن يبتعد عن الخطاف ، قفز طفلها الفضولي إلى جانب واحد وبدأ في رعي الصغار نحوها.
“حسنًا ، عملت الأشياء بشكل جيد جدًا في الخطة لإنشاء عمال أكثر ذكاءً وقدرة. لقد فقس أول عشرين عاملا وبدأت في تدريبهم. لقد شكلوا بالفعل نواتهم وهم في طريقهم إلى التطور الأول مع ترقيات +5 كاملة ونوى مطورة بالكامل “كانت ملاحظة الفخر الواضحة تتردد في ذلك الصوت الذي اتخذ نغمة محاضرة.
نظرت الملكة بعناية إلى أطفالها الجدد. كان من الواضح أن العشرين الصغيرين كانوا أصغر من تلك التي ولدت قبل التغيير ، ولكن كان هناك شيء مختلف عنهم. بصيص من الضوء في عيونهم ، الطريقة التي نظروا بها إلى الغرفة في تلقي المعلومات والتفكير. كانت الملكة منزعجة قليلاً لرؤية هذا النوع من السلوك من أطفالها. لقد جاءت لتتوقع ذلك من الفضولي ، لكن هل كانت هذه الحشرات الصغيرة النمل كما فهمتها؟ أم أنها شيء جديد؟
“أنا أيضاً!”
“كيف حالكم أطفال؟” سألت بلطف.
انبهرت عشرين صغارًا بكلماتها ، لكن من الواضح أنهم كانوا يعانون.
“نحن جيدين الأم!”
“نحن جيدين الأم!”
عندما نظر الطفل المتدخل إلى الصغار ، تحولت الملكة بالذنب. كانت الراحة مهمة ، فقط انها شعرت وكأنها مضيعة.
“صحيح ، السبات. حسنًا ، يا أمي ، اتضح أنه عندما ولدت هذه الحيوانات الصغيرة ، قرر النظام أنها كانت نوعًا جديدًا. بصفتي” مبتكرًا “للأنواع الجديدة ، تم إعطائي خيار تحويل مستعمرتنا الحالية إلى النوع الجديد. لقد اخترت نعم ونام الجميع ، بمن فيهم أنا! لم أكن أعرف أن ذلك سيحدث! أعدك! “
“بالتأكيد جيدين!”
نما الإحساس بالتغيير مع استمرارها في الاستيقاظ. كان من الصعب أن نقول بالضبط ما كان ، مهما حدث ، حدث داخل جسدها ، لم يكن من السهل أن تشعر بالفرق عندما تم تطبيق التغييرات على عقل المرء.
“لم يكن افضل!”
ابتسمت الملكة لهم ، ولم يخدع شجاعتهم أحداً.
“أستطيع أن أرى أنكم تتألمون يا أطفال. هل تحتاجون إلى راحة؟” استفسرت.
نما الإحساس بالتغيير مع استمرارها في الاستيقاظ. كان من الصعب أن نقول بالضبط ما كان ، مهما حدث ، حدث داخل جسدها ، لم يكن من السهل أن تشعر بالفرق عندما تم تطبيق التغييرات على عقل المرء.
لمن تنتمي كل هذه الأصوات؟ لم تتذكر الملكة سماعها من قبل. بخلاف طفلها الفضولي بالطبع.
لم تكن الراحة شيئًا تنغمس فيه العاملات ، ولا الملكة بشكل عام. كان جزء منها مهتمًا حقًا برؤية أطفالها يعانون ، وكان جزء آخر يختبر استجابتهم. أرادت أن تفهم أطفالها الجدد ، كيف كانوا مشابهين لمن جاءوا من قبل؟ كيف كانوا مختلفين؟
فضولًا ، طرحت احصائياتها وحدقت بدهشة في النوع الجديد المدرج هناك ، فورميكا العاقلة؟ ماذا حدث بالضبط؟
“راحة؟!” بصق العشرين في انسجام تام ، بدا وكأنه منزعج من الاقتراح.
كانت الملكة فخورة أيضًا بما حققه طفلها الفضولي. إذا كان ما قيل صحيحًا ، فإن هؤلاء العمال العشرين كانوا يتقدمون بسرعة وسيكونون عونًا كبيرًا للأسرة. لكن…
“لا أحتاج إلى راحة ، ليس لمئة عام أخرى!” صرحت واحدة تبدو مخادعة وهي حديثة ولادة بالقرب من قدمها اليمنى.
“حسنًا ، عملت الأشياء بشكل جيد جدًا في الخطة لإنشاء عمال أكثر ذكاءً وقدرة. لقد فقس أول عشرين عاملا وبدأت في تدريبهم. لقد شكلوا بالفعل نواتهم وهم في طريقهم إلى التطور الأول مع ترقيات +5 كاملة ونوى مطورة بالكامل “كانت ملاحظة الفخر الواضحة تتردد في ذلك الصوت الذي اتخذ نغمة محاضرة.
“لن أرتاح في هذا العمر! الموت قبل الراحة!” صرخ آخر.
“يشرفني أن أتحمل هذا الألم للمستعمرة!”
رفع الآخرون الترنيمة.
“الموت قبل الراحة! الموت قبل الراحة! الموت قبل الراحة!”
“حسنًا ، عملت الأشياء بشكل جيد جدًا في الخطة لإنشاء عمال أكثر ذكاءً وقدرة. لقد فقس أول عشرين عاملا وبدأت في تدريبهم. لقد شكلوا بالفعل نواتهم وهم في طريقهم إلى التطور الأول مع ترقيات +5 كاملة ونوى مطورة بالكامل “كانت ملاحظة الفخر الواضحة تتردد في ذلك الصوت الذي اتخذ نغمة محاضرة.
“أستطيع أن أرى أنكم تتألمون يا أطفال. هل تحتاجون إلى راحة؟” استفسرت.
ارتفع قلب الملكة في صدرها. هؤلاء كانوا نمل ، حتى قلوبهم.
“دائما حتى الموت معك كثيرا، توقفوا عن الصراخ في الملكة!” قاطعهم الفضولي ، صارخا أعلى من العشرين الآخرين مجتمعين.
“والسبات؟”
وتابع الفضولي: “آسف على إزعاجك يا أمي” ، “يجب أن أعود إلى تدريب هذه المجموعة. يبدو أنني بحاجة إلى إضافة محاضرة حول ضرورة الراحة وأهميتها!”
عندما نظر الطفل المتدخل إلى الصغار ، تحولت الملكة بالذنب. كانت الراحة مهمة ، فقط انها شعرت وكأنها مضيعة.
عاد الإحساس إلى الملكة بالتدريج. ارتعدت ساقها ، ثم انطلق أحد هوائياتها في الحياة ، مما أدى إلى إثقال عقلها المزعج بالمعلومات الحسية التي لم تكن مستعدة لمعالجتها.
“جيد جدا ، طفل. أتمنى أن تستمروا في خدمة المستعمرة في المستقبل.”
انجوي ❤️
ولوح لها الصغار بقوة بقرون الاستشعار الخاصة بهم أثناء استجابتهم.
“بالطبع يا أمي! سنعمل بلا كلل من أجل الأسرة!”
“في الواقع ، جهودنا لن تتعثر!”
“يشرفني أن أتحمل هذا الألم للمستعمرة!”
انجوي ❤️
“والسبات؟”
“أنا أيضاً!”
“جيد جدا ، طفل. أتمنى أن تستمروا في خدمة المستعمرة في المستقبل.”
“حسنًا ، حسنًا ، ادخل إلى المزرعة بالفعل ، نحن على جدول زمني هنا!”
كان من دواعي سروره أن يبتعد عن الخطاف ، قفز طفلها الفضولي إلى جانب واحد وبدأ في رعي الصغار نحوها.
قام المتطفل بأخذ الصغار عائدًا إلى المزارع وبعيدًا عن الأنظار بينما استمروا في إعلان التزامهم اللامحدود تجاه المستعمرة. لم تستطع الملكة إلا أن تشعر بالدفء في الداخل. بدا مستقبل الأسرة مشرقًا. ربما قريبًا ستكون هناك ملكة أخرى وسيبدأون حقًا في التوسع لأن غرائزها تتطلب ذلك.
كان الصراع سيتبع ذلك دائمًا في الزنزانة. كانت الملكة لا تزال صغيرة لكنها تعلمت هذا الدرس في وقت مبكر. ومع ذلك ، رحبت بها. لم يكن من الممكن العثور على عائلتها راغبة في مواجهة التحدي ، لقد آمنت ذلك بشدة.
“دائما حتى الموت معك كثيرا، توقفوا عن الصراخ في الملكة!” قاطعهم الفضولي ، صارخا أعلى من العشرين الآخرين مجتمعين.
انجوي ❤️
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
