اِقْتِرَابُ اَلْمَدِّ
الفصل 371 اقتراب المد
لا جدوى من الندم عليه الآن. لقد فعلت كل ما بوسعك ، دعنا نرى ما إذا كان ذلك كافياً لإبقائهم على قيد الحياة.
ترجمة: LUCIFER
على الرغم من خبرته في المجال مع أنتوني ، إلا أنه لا يزال يواجه صعوبة في التغلب على غرائزه لعدم الثقة في الوحوش.
في المسافة ، اقترب مد متصاعد من الأنياب والمخالب واللحم. عندما حدقت موريليا ، تمكنت من تحديد الأشكال الفردية للوحوش وهي تتمايل عبر الأرض وبين الأشجار. لا يبدو أن هناك نهاية للحشد. هم منفصلون. مثل الماء الذي يتجمع على الأرض من الكوب المنسكب ، حتى تملأ الفراغ أمامها.
لكنهم كانوا على استعداد. من قبل الفيلق كانوا على استعداد. عندما ضربتهم ، وقفوا. عندما دفعتهم إلى الإرهاق ، أرادوا المزيد. عندما هاجمت الوحوش ، استعادوا الظهير الأيمن.
لن يمر وقت طويل حتى يصطدموا بالتحصينات التي أقامها القرويون وستبدأ المعركة بجدية.
“لقد أمضيت عدة أيام مع قائدهم وعدت إلى المنزل على ما يرام. هل تعتقد حقًا أنهم سيأكلوننا؟”
“يجب أن يكون قبل أقل من ساعة من وصول الجسد الرئيسي للحشد إلينا. يمكن أن يكون أقل بكثير إذا قرروا زيادة السرعة مع وصولهم إلى الامتداد النهائي.”
“ما زلت غير متأكد من أننا يجب أن نضع أنفسنا قريبين جدًا من ‘جيراننا’ ،” تمتم إسحاق.
لا يعني ذلك أنه مخطئ تمامًا في ذلك.
لقد كانت مزينة بمعداتها القتالية الكاملة بالفعل وأعطاها الجلد المغلي جوًا مخيفًا لم يزد إلا من خلال عدد كبير من الأسلحة التي زينت شكلها. قوسها ، والشفرات المزدوجة ، والسكاكين مربوطة بساعديها ومغلفة في حذائها. كانت موريليا جاهزة للحرب.
تدحرجت موريليا عينيها.
“لقد أمضيت عدة أيام مع قائدهم وعدت إلى المنزل على ما يرام. هل تعتقد حقًا أنهم سيأكلوننا؟”
وقد فعلوا. الوجوه الصلبة والأكتاف مربعة ، ساروا نحو الحائط وأخذوا على مرأى من حشد لا نهاية له. كانت دروعهم ممزقة ومخيطًا بالجلد وتحطيم الصفائح المعدنية معًا. تم تقطيع أسلحتهم في أماكن ، وتشققت القبعات في أماكن أخرى ، وكان أفضل ما يمكن أن تنتجه الحدادة في مثل هذه المهلة القصيرة ، لكنهم لم يهتموا. الأيدي التي كانت تعرف المحراث قبضت الآن على الرمح بالتأكيد. شعر الرجال بالدهشة ، ولم يكن لديهم وقت للحلاقة في الأسبوع الماضي. قامت النساء باختصار شعرهن ، مثلما فعلت موريليا. لا وقت للغرور عند القتال.
كان الرجل في حالة هجوم ساحر في اللحظة التي التقى فيها إينيد. إذا كان فارق السن أقل حدة ، لكانت موريليا تشتبه في وجود دوافع خفية ، لأنها كانت تعتقد أنه ببساطة معتاد على تشحيم عجلات القيادة كلما استطاع. كانت متأكدة من أنها مهارة حيوية للحراس.
تحول الحارس السابق بشكل غير مريح.
“أنا أقول لك أننا قد نرغب في حذرنا بمجرد انتهاء القتال. ربما ننظر للشهية في تلك المرحلة.”
تدحرجت موريليا عينيها.
أشارت موريليا قبل أن تدير ظهرها: “إذا عشنا لنرى نهاية هذه المعركة ، فسيكون هناك عشرات الآلاف من الوحوش الميتة هناك. لا أعتقد أنهم سيحتاجون إلى تشغيلنا للحصول على الطعام”. على الرجل.
على الرغم من خبرته في المجال مع أنتوني ، إلا أنه لا يزال يواجه صعوبة في التغلب على غرائزه لعدم الثقة في الوحوش.
على الرغم من خبرته في المجال مع أنتوني ، إلا أنه لا يزال يواجه صعوبة في التغلب على غرائزه لعدم الثقة في الوحوش.
لا يعني ذلك أنه مخطئ تمامًا في ذلك.
لم تكن موريليا متأكدة تمامًا من سبب عدم خوفها من مستعمرة النمل الغريب ، أو من المتحدثين الغريبين … النمل. هي فقط … لم تكن كذلك. كانت حذرة منهم ، دائما حذرة ، لكنها لا تخاف. ربما كانت تفقد حافتها للتو. أو ، على الأرجح ، الاستيلاء على أي قطعة من الحطام يمكن أن تصل إليها بعد أن جرف تسونامي الأمة التي ولدت فيها.
“كم من الوقت حتى وصولهم؟” سألت اينيد ، وصعدت من ورائهم.
“لقد أمضيت عدة أيام مع قائدهم وعدت إلى المنزل على ما يرام. هل تعتقد حقًا أنهم سيأكلوننا؟”
استدارت موريليا لمواجهة زعيم القرية البشرية وأومأت برأسها باحترام. ربما لم تكن اينيد جنديًا على الإطلاق ، لكنها كانت تحظى باحترام موريليا لموقفها وعزمها وحدهما.
نظرت اينيد إلى الرجل جانبًا قبل أن تهز رأسها قليلاً لتصفية أذنيها. يبدو أنها لم تكن صماء بما فيه الكفاية.
“يجب أن يكون قبل أقل من ساعة من وصول الجسد الرئيسي للحشد إلينا. يمكن أن يكون أقل بكثير إذا قرروا زيادة السرعة مع وصولهم إلى الامتداد النهائي.”
لقد كانت مزينة بمعداتها القتالية الكاملة بالفعل وأعطاها الجلد المغلي جوًا مخيفًا لم يزد إلا من خلال عدد كبير من الأسلحة التي زينت شكلها. قوسها ، والشفرات المزدوجة ، والسكاكين مربوطة بساعديها ومغلفة في حذائها. كانت موريليا جاهزة للحرب.
عبست إينيد وهي تنظر من فوق حافة الجدار الترابي إلى الوحوش. اختنقت موريليا ضاحكة وهي تراقب المرأة الأكبر سنا. بدت اينيد وكأنها تحدق في الكلب الذي نشر الطين على سجادتها بدلاً من كتلة خاملة من وحوش الزنزانة التي لم ير سطحها مثلها منذ آلاف السنين.
“أفترض أنه سيتعين علينا أن نضع موظفينا في مناصبهم حينها. هل الجميع مستعدون؟” تنهدت إينيد.
تحول الحارس السابق بشكل غير مريح.
“جاهزة كما ستكون في أي وقت مضى ، سيدتي ،” غرق إسحاق ، وميض ابتسامة عريضة.
كان الرجل في حالة هجوم ساحر في اللحظة التي التقى فيها إينيد. إذا كان فارق السن أقل حدة ، لكانت موريليا تشتبه في وجود دوافع خفية ، لأنها كانت تعتقد أنه ببساطة معتاد على تشحيم عجلات القيادة كلما استطاع. كانت متأكدة من أنها مهارة حيوية للحراس.
ترجمة: LUCIFER
كان الرجل في حالة هجوم ساحر في اللحظة التي التقى فيها إينيد. إذا كان فارق السن أقل حدة ، لكانت موريليا تشتبه في وجود دوافع خفية ، لأنها كانت تعتقد أنه ببساطة معتاد على تشحيم عجلات القيادة كلما استطاع. كانت متأكدة من أنها مهارة حيوية للحراس.
“سأستعد للقوات” ، صاحت موريليا قبل أن تقفز من الأسوار وتهرول نحو المنطقة المظللة التي كان القرويون يستريحون فيها.
اعتادت على هذا النوع من المعاملة (والحجم) ، كانت قواتها صاعدة وفي صفوف في فترة زمنية محترمة. في صفوف مرتبة تقريبًا ومع معداتهم يتم ارتداؤها بشكل صحيح في الغالب. لم تستطع موريليا إلا أن تشعر بالارتعاش في زاوية عينها عندما رصدت قميصًا غير مطوي أو غمدًا لم يتم تثبيته بشكل صحيح.
لقد كانت مزينة بمعداتها القتالية الكاملة بالفعل وأعطاها الجلد المغلي جوًا مخيفًا لم يزد إلا من خلال عدد كبير من الأسلحة التي زينت شكلها. قوسها ، والشفرات المزدوجة ، والسكاكين مربوطة بساعديها ومغلفة في حذائها. كانت موريليا جاهزة للحرب.
“جاهزة كما ستكون في أي وقت مضى ، سيدتي ،” غرق إسحاق ، وميض ابتسامة عريضة.
لقد كانت مزينة بمعداتها القتالية الكاملة بالفعل وأعطاها الجلد المغلي جوًا مخيفًا لم يزد إلا من خلال عدد كبير من الأسلحة التي زينت شكلها. قوسها ، والشفرات المزدوجة ، والسكاكين مربوطة بساعديها ومغلفة في حذائها. كانت موريليا جاهزة للحرب.
كان “الجنود” في هذه الحالة مستلقين على ظهورهم ، وكثير منهم نائمون ، مستلقين في الظل الذي تنشره الأشجار القريبة. بالنظر إلى وجوههم المتعبة ، ركلت موريليا نفسها عقليًا. كان عليها أن تذكر نفسها باستمرار بأنها لا تتعامل مع جنود محترفين أو متدربين أو مرتزقة ، بل تتعامل مع سكان قرويين مصممين. كانوا مزارعين وتجار وحرفيين. معظمهم لم يحمل نصلًا حتى الأزمات الحالية.
“يجب أن يكون قبل أقل من ساعة من وصول الجسد الرئيسي للحشد إلينا. يمكن أن يكون أقل بكثير إذا قرروا زيادة السرعة مع وصولهم إلى الامتداد النهائي.”
لكنهم كانوا على استعداد. من قبل الفيلق كانوا على استعداد. عندما ضربتهم ، وقفوا. عندما دفعتهم إلى الإرهاق ، أرادوا المزيد. عندما هاجمت الوحوش ، استعادوا الظهير الأيمن.
لا يعني ذلك أنه مخطئ تمامًا في ذلك.
في مواجهة هذا التصميم ، كيف يمكنها التراجع؟ في الأسبوع الماضي ، تم دفع كل لاجئ سليم الجسم إلى حافة التسامح ثم أبعد قليلاً. الممارسة المستمرة في القرية ، والتنقيب المستمر في الزنزانة ، جلبت الجميع إلى الحافة. كانت موريليا نفسها قد نمت بالكاد في الأسبوع الماضي ، وتختطف بضع ساعات هنا وهناك. كانت معتادة على ذلك ، كان النوم المكسور مثل هذا ممارسة معتادة عند الخوض في الغوص. لم يكن لدى القرويين مثل هذا التسامح وبمجرد إعلان انتهاء التدريب ، انهاروا في كومة وبالكاد يتحركون منذ ذلك الحين.
في مواجهة هذا التصميم ، كيف يمكنها التراجع؟ في الأسبوع الماضي ، تم دفع كل لاجئ سليم الجسم إلى حافة التسامح ثم أبعد قليلاً. الممارسة المستمرة في القرية ، والتنقيب المستمر في الزنزانة ، جلبت الجميع إلى الحافة. كانت موريليا نفسها قد نمت بالكاد في الأسبوع الماضي ، وتختطف بضع ساعات هنا وهناك. كانت معتادة على ذلك ، كان النوم المكسور مثل هذا ممارسة معتادة عند الخوض في الغوص. لم يكن لدى القرويين مثل هذا التسامح وبمجرد إعلان انتهاء التدريب ، انهاروا في كومة وبالكاد يتحركون منذ ذلك الحين.
تحول الحارس السابق بشكل غير مريح.
لا جدوى من الندم عليه الآن. لقد فعلت كل ما بوسعك ، دعنا نرى ما إذا كان ذلك كافياً لإبقائهم على قيد الحياة.
ولفت نفسا عميقا.
نظرت اينيد إلى الرجل جانبًا قبل أن تهز رأسها قليلاً لتصفية أذنيها. يبدو أنها لم تكن صماء بما فيه الكفاية.
“حان الوقت للحصول على أكياس مرضية عديمة الفائدة! هناك دم ينسكب ويؤكد أنه لن ييسكب نفسه!” صرخت.
ردد صدى صوته من أعمال الحفر والأشجار البعيدة ، وعاد إلى الرعد في آذان القرويين التعساء مرة ثانية حيث استجابوا على الفور لدعوتها. تم التخلص من النوم من العينين وتم شد الأطراف حيث قام الرجال والنساء الذين دربتهم بالتقاط أنفسهم استجابة لدعوتها.
ولفت نفسا عميقا.
“حان الوقت للحصول على أكياس مرضية عديمة الفائدة! هناك دم ينسكب ويؤكد أنه لن ييسكب نفسه!” صرخت.
أخذت نفسا. هؤلاء ليسوا محترفين ، مجرد قرويين يحاولون البقاء على قيد الحياة. لا تحكم عليهم بالمعايير القديمة. في الواقع ، عند النظر إلى وجوههم المرسومة ، المغطاة بالحصى ، وأيديهم تتقرح بمسامير جديدة ، والضوء المحدد في عيونهم ، شعرت بفخر لا يصدق.
لم تكن تعلم أن شخصًا ما على الأسوار كان لديه رد فعل مختلف تمامًا.
كانوا سيفخرون بأنفسهم اليوم. مليئة بروح حازمة ، استدارت موريليا وانضمت إليهم ، هز نصلاها التوأم وهي تسحبهم من غمدهم. سيعملون بجد اليوم.
تنهد إسحاق وهو يشاهد شكل موريليا البعيد ، وما زال صراخها يرن في أذنيه: “تضع مدرب التدريبات القديم في العار”.
نظرت اينيد إلى الرجل جانبًا قبل أن تهز رأسها قليلاً لتصفية أذنيها. يبدو أنها لم تكن صماء بما فيه الكفاية.
اعتادت على هذا النوع من المعاملة (والحجم) ، كانت قواتها صاعدة وفي صفوف في فترة زمنية محترمة. في صفوف مرتبة تقريبًا ومع معداتهم يتم ارتداؤها بشكل صحيح في الغالب. لم تستطع موريليا إلا أن تشعر بالارتعاش في زاوية عينها عندما رصدت قميصًا غير مطوي أو غمدًا لم يتم تثبيته بشكل صحيح.
لا يعني ذلك أنه مخطئ تمامًا في ذلك.
أخذت نفسا. هؤلاء ليسوا محترفين ، مجرد قرويين يحاولون البقاء على قيد الحياة. لا تحكم عليهم بالمعايير القديمة. في الواقع ، عند النظر إلى وجوههم المرسومة ، المغطاة بالحصى ، وأيديهم تتقرح بمسامير جديدة ، والضوء المحدد في عيونهم ، شعرت بفخر لا يصدق.
وقد فعلوا. الوجوه الصلبة والأكتاف مربعة ، ساروا نحو الحائط وأخذوا على مرأى من حشد لا نهاية له. كانت دروعهم ممزقة ومخيطًا بالجلد وتحطيم الصفائح المعدنية معًا. تم تقطيع أسلحتهم في أماكن ، وتشققت القبعات في أماكن أخرى ، وكان أفضل ما يمكن أن تنتجه الحدادة في مثل هذه المهلة القصيرة ، لكنهم لم يهتموا. الأيدي التي كانت تعرف المحراث قبضت الآن على الرمح بالتأكيد. شعر الرجال بالدهشة ، ولم يكن لديهم وقت للحلاقة في الأسبوع الماضي. قامت النساء باختصار شعرهن ، مثلما فعلت موريليا. لا وقت للغرور عند القتال.
لن يمر وقت طويل حتى يصطدموا بالتحصينات التي أقامها القرويون وستبدأ المعركة بجدية.
“العدو لم يعد يأتي!” صرخت وتوقفت للحظة قبل أن ترفع إصبعها للإشارة إلى الحائط خلفها. “انهم هنا!”
“ما زلت غير متأكد من أننا يجب أن نضع أنفسنا قريبين جدًا من ‘جيراننا’ ،” تمتم إسحاق.
كانت تراقب وجوههم عن كثب ، ولم ترَ أي خوف. لا رعب. فقط العزم. رفع قلبها. لم تكن واحدة من الأشخاص الذين يقومون بإلقاء الخطب. إذا كانت قائدة ، فقد كانت قائدة في قالب والدها. كان شقيقها يتمتع بالسحر والكلام والنعمة التي كانت تفتقر إليها والدتهم. من نواح كثيرة كانت ابنة تيتوس. ربما كان هذا هو السبب في أنها وجدت صعوبة في مسامحته ، تمامًا كما عرفت أنه لن يغفر لنفسه أبدًا.
في المسافة ، اقترب مد متصاعد من الأنياب والمخالب واللحم. عندما حدقت موريليا ، تمكنت من تحديد الأشكال الفردية للوحوش وهي تتمايل عبر الأرض وبين الأشجار. لا يبدو أن هناك نهاية للحشد. هم منفصلون. مثل الماء الذي يتجمع على الأرض من الكوب المنسكب ، حتى تملأ الفراغ أمامها.
“تقدموا!” صرخت. رد
وقد فعلوا. الوجوه الصلبة والأكتاف مربعة ، ساروا نحو الحائط وأخذوا على مرأى من حشد لا نهاية له. كانت دروعهم ممزقة ومخيطًا بالجلد وتحطيم الصفائح المعدنية معًا. تم تقطيع أسلحتهم في أماكن ، وتشققت القبعات في أماكن أخرى ، وكان أفضل ما يمكن أن تنتجه الحدادة في مثل هذه المهلة القصيرة ، لكنهم لم يهتموا. الأيدي التي كانت تعرف المحراث قبضت الآن على الرمح بالتأكيد. شعر الرجال بالدهشة ، ولم يكن لديهم وقت للحلاقة في الأسبوع الماضي. قامت النساء باختصار شعرهن ، مثلما فعلت موريليا. لا وقت للغرور عند القتال.
عبست إينيد وهي تنظر من فوق حافة الجدار الترابي إلى الوحوش. اختنقت موريليا ضاحكة وهي تراقب المرأة الأكبر سنا. بدت اينيد وكأنها تحدق في الكلب الذي نشر الطين على سجادتها بدلاً من كتلة خاملة من وحوش الزنزانة التي لم ير سطحها مثلها منذ آلاف السنين.
كان الرجل في حالة هجوم ساحر في اللحظة التي التقى فيها إينيد. إذا كان فارق السن أقل حدة ، لكانت موريليا تشتبه في وجود دوافع خفية ، لأنها كانت تعتقد أنه ببساطة معتاد على تشحيم عجلات القيادة كلما استطاع. كانت متأكدة من أنها مهارة حيوية للحراس.
كانوا سيفخرون بأنفسهم اليوم. مليئة بروح حازمة ، استدارت موريليا وانضمت إليهم ، هز نصلاها التوأم وهي تسحبهم من غمدهم. سيعملون بجد اليوم.
لم تكن موريليا متأكدة تمامًا من سبب عدم خوفها من مستعمرة النمل الغريب ، أو من المتحدثين الغريبين … النمل. هي فقط … لم تكن كذلك. كانت حذرة منهم ، دائما حذرة ، لكنها لا تخاف. ربما كانت تفقد حافتها للتو. أو ، على الأرجح ، الاستيلاء على أي قطعة من الحطام يمكن أن تصل إليها بعد أن جرف تسونامي الأمة التي ولدت فيها.
لكنهم كانوا على استعداد. من قبل الفيلق كانوا على استعداد. عندما ضربتهم ، وقفوا. عندما دفعتهم إلى الإرهاق ، أرادوا المزيد. عندما هاجمت الوحوش ، استعادوا الظهير الأيمن.
على الحائط ، نفض إسحاق دمعة واحدة من عينه.
عبست إينيد وهي تنظر من فوق حافة الجدار الترابي إلى الوحوش. اختنقت موريليا ضاحكة وهي تراقب المرأة الأكبر سنا. بدت اينيد وكأنها تحدق في الكلب الذي نشر الطين على سجادتها بدلاً من كتلة خاملة من وحوش الزنزانة التي لم ير سطحها مثلها منذ آلاف السنين.
“أفترض أنه سيتعين علينا أن نضع موظفينا في مناصبهم حينها. هل الجميع مستعدون؟” تنهدت إينيد.
“ذات يوم ، سأتزوج تلك المرأة.”
انجوي ❤️
لم تكن تعلم أن شخصًا ما على الأسوار كان لديه رد فعل مختلف تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
