نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 380

حَارَبَ مِنْ أَجْلِ حَيَاتِكَ

حَارَبَ مِنْ أَجْلِ حَيَاتِكَ

 

ترجمة: LUCIFER

الفصل: 380 حارب من أجل حياتك

 

 

 

ترجمة: LUCIFER

 


“هل سأفعلها ، السيدة اينيد؟” توسل الصبي باكيًا.

“ماري” ، نادت اينيد بهدوء إلى ممرضة قريبة ، “هل يمكنك أن تحضر لي قطعة قماش أخرى ، من فضلك؟ هذا الشاب يحتاج إلى تنظيف جروحه.”

 

انغمس الخوف في عيون المحارب الصغير وهو يمسك بها. لم يكن ينوي فعل ذلك. تسرب الدم الأسود من الجرح في أمعائه. مخلب الوحش ، خمنت. شعرت بالعجز ، لكنها استمرت في مواساة الفتى المنكوب مع نفاد شريان حياته.

نظرت اينيد إلى الجرح المروع الذي عانى منه الجندي ، وابتسم وجهها بابتسامة هادئة.

 

 

 

“ستكون بخير ، أيها الجندي” ، قامت بتهدئته ، وتمسح وجهه بقطعة قماش متسخة من العرق. “سيصل إليك المعالجون بأسرع ما يمكن.”

 

 

 

انغمس الخوف في عيون المحارب الصغير وهو يمسك بها. لم يكن ينوي فعل ذلك. تسرب الدم الأسود من الجرح في أمعائه. مخلب الوحش ، خمنت. شعرت بالعجز ، لكنها استمرت في مواساة الفتى المنكوب مع نفاد شريان حياته.

“هل سأفعلها ، السيدة اينيد؟” توسل الصبي باكيًا.

 

 

لقد رأت أشياء كثيرة في حياتها ، ولم يكن السفر في القوافل آمنًا دائمًا. في بعض الأحيان ، عندما استسلم زوجها لمضايقتها ، تمكنت حتى من الانضمام إليه في بعض الحفريات. كان الخطر حقيقيًا وخافت في كثير من الأحيان على حياتها.

“ستكون بخير ، أيها الجندي” ، قامت بتهدئته ، وتمسح وجهه بقطعة قماش متسخة من العرق. “سيصل إليك المعالجون بأسرع ما يمكن.”

 

لم تكن تعرف من أين أتت هذه المستعمرة الغريبة ، ولكن في تلك اللحظة كان عليها أن تعترف بأن بين ربما كان على شيء ما. كيف لا يرسلون من الجنة؟

لكن لا شيء يمكن أن يعدها لهذا. حتى الآن ، كانت تسمعهم. دوى الزئير والصراخ وصدام الفولاذ عبر المقاصة من الجدار. كان الجدار البشري محصنًا بجانب دفاعات النمل ، وكان قويًا ، لكن التكلفة كانت باهظة. شهدت الخيمة الطبية تدفقًا مستمرًا من الجرحى منذ اللحظة التي بدأت فيها المعركة ، وبدون أي ممارسين سحريين للشفاء ، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله لمن يعانون من جروح خطيرة سوى الضمادات وتنظيفهم. مع ذلك ، لا يمكن للمصابين أن يفعلوا شيئًا سوى المعاناة على المنصات جنبًا إلى جنب مع مجموعة متزايدة من زملائهم المحاربين.

 

 

نظرت اينيد إلى الجرح المروع الذي عانى منه الجندي ، وابتسم وجهها بابتسامة هادئة.

كما كانت اينيد على الحائط أثناء القتال. ليس لوقت طويل بالطبع. كانت تعلم أنها ستكون تحت أقدامها فقط عندما اشتد القتال ، لكنها لم تستطع مقاومة الحاجة إلى رؤية القتال ، لمشاركة المخاطر ، على الأقل لبعض الوقت ، التي سيخوضها زملاؤها القرويون.

 

 

 

كان المشهد يطاردها لبقية حياتها.

اهتزت الهوائيات وصدمت الفك السفلي بينما شق عشرات النمل الوحشي طريقهم إلى الخيمة الطبية. بدون كلمة أو إشارة ، انقسموا وتحركوا في الخيمة ، كل واحد منهم يتجه إلى جرحى مختلف. جاء أحدهم بجوار اينيد مباشرة وأنزل هوائياته على الفتى المحتضر. عندما بدأت شفاء مانا تتدفق عبر الهوائيات وصولاً إلى الصبي ، لم تعد اينيد قادرة على حبس دموعها. عندما عادت الحياة إلى وجهه ، ازدهر الأمل أيضًا مرة أخرى بداخلها.

 

انجوي ❤️

على الرغم من بشاعتها التي كانت على الجدار البشري ، خاضت الوحوش التي كانت جيرانها معركة أكثر وحشية بكثير. كان مشهد معركة الوحش ضد الوحوش مرعبًا. مخلوقات ممزقة إلى أشلاء وأكلت على الفور ، داس الجرحى تحت أقدامهم أو جروا بعيدا. عوى الحشد المهاجم وصرخ حتى دقت آذانهم من الألم ، لكن النمل قاتل في صمت مخيف.

“هل سأفعلها ، السيدة اينيد؟” توسل الصبي باكيًا.

 

 

فقط من خلال لغة جسدهم كان من الممكن الشعور بمشاعرهم وكان ذلك شبه مستحيل في أفضل الأوقات. فقط عندما ظهرت الملكة ، كانت اينيد قادرة على الشعور بوضوح بخوفهم. بمجرد أن عرض هذا الوحش العملاق نفسه واندفع إلى الأمام ، أصبح النمل مسعورًا. ليس بغضب ولا كراهية. شعرت إينيد بالثقة من ذلك. لقد شعروا بالخوف. عندما سقط البرق على ملكتهم ، أصبحت آلاف الوحوش محمومة.

لم تكن تعرف من أين أتت هذه المستعمرة الغريبة ، ولكن في تلك اللحظة كان عليها أن تعترف بأن بين ربما كان على شيء ما. كيف لا يرسلون من الجنة؟

 

طمأنته: “لم أره هنا ، أنا متأكدة أنه ما زال يقاتل”.

كانت اينيد خائفة في تلك المرحلة. خائف مما كان سيحدث لو سقطت الملكة في البرق ومزقها مهاجموها. ماذا كان سيحدث للنمل الذي بقي؟ ماذا كانوا سيفعلون في حزنهم وغضبهم؟ ارتجفت عندما فكرت في الأمر.

في النهاية ، بدأت اينيد يشعر باليأس. ماذا لو ، على الرغم من كل ما فعلوه ، لا يزال هذا غير كافٍ. تمامًا مثل الصبي الصغير ، الذي لم يكن يتجاوز الخامسة عشرة من عمره ، شعرت أن آمالها تتلاشى ببطء. لم تسمح لها أبدًا بالظهور على وجهها أو في سلوكها ، لكنها كانت خائفة. ليس لنفسها ، ولكن لشعبها. لقد استحقوا أفضل بكثير من هذا.

 

 

“ماري” ، نادت اينيد بهدوء إلى ممرضة قريبة ، “هل يمكنك أن تحضر لي قطعة قماش أخرى ، من فضلك؟ هذا الشاب يحتاج إلى تنظيف جروحه.”

 

 

اهتزت الهوائيات وصدمت الفك السفلي بينما شق عشرات النمل الوحشي طريقهم إلى الخيمة الطبية. بدون كلمة أو إشارة ، انقسموا وتحركوا في الخيمة ، كل واحد منهم يتجه إلى جرحى مختلف. جاء أحدهم بجوار اينيد مباشرة وأنزل هوائياته على الفتى المحتضر. عندما بدأت شفاء مانا تتدفق عبر الهوائيات وصولاً إلى الصبي ، لم تعد اينيد قادرة على حبس دموعها. عندما عادت الحياة إلى وجهه ، ازدهر الأمل أيضًا مرة أخرى بداخلها.

نظرت الفتاة إلى الشاب المعذب للحظة قبل أن تنظر إلى وجه اينيد وتومئ برأسها بهدوء. قبض الصبي على يدها بقوة.

 

 

في تلك اللحظة ، شعرت بضجة تجري عبر الخيمة الطبية. موجة من الطاقة تتطاير في الهواء. التوتر والإثارة والخوف ، كلها تتدحرج في واحدة.

“هل تعرفي ما إذا كان أخي بخير؟” انه لاهث.

“رأيته يقاتل بجانب الوحش” ، أجبر على الخروج ، وابتسامة عريضة على وجهه. “كان دائما ينظر إليها”.

 

نظرت الفتاة إلى الشاب المعذب للحظة قبل أن تنظر إلى وجه اينيد وتومئ برأسها بهدوء. قبض الصبي على يدها بقوة.

طمأنته: “لم أره هنا ، أنا متأكدة أنه ما زال يقاتل”.

 

 

“ماري” ، نادت اينيد بهدوء إلى ممرضة قريبة ، “هل يمكنك أن تحضر لي قطعة قماش أخرى ، من فضلك؟ هذا الشاب يحتاج إلى تنظيف جروحه.”

استرخى مرة أخرى على منصة نقالة.

طمأنته: “لم أره هنا ، أنا متأكدة أنه ما زال يقاتل”.

 

 

“رأيته يقاتل بجانب الوحش” ، أجبر على الخروج ، وابتسامة عريضة على وجهه. “كان دائما ينظر إليها”.

 

 

في النهاية ، بدأت اينيد يشعر باليأس. ماذا لو ، على الرغم من كل ما فعلوه ، لا يزال هذا غير كافٍ. تمامًا مثل الصبي الصغير ، الذي لم يكن يتجاوز الخامسة عشرة من عمره ، شعرت أن آمالها تتلاشى ببطء. لم تسمح لها أبدًا بالظهور على وجهها أو في سلوكها ، لكنها كانت خائفة. ليس لنفسها ، ولكن لشعبها. لقد استحقوا أفضل بكثير من هذا.

لم تستطع اينيد إلا أن تشخر من استخدام لقب موريليا. لم تكن تعرف متى بدأوا في الإشارة إليها على أنها “ الوحش ” لكنها متأكدة من أنها لم تكن تريد أن تكون قريبًا عندما اكتشف الشاب الهائج الأمر. على حد علم اينيد ، كانت موريليا على الحائط تقاتل مثل مجنون طوال الوقت. بأسلوبها المتهور ، ذو اليدين ستكون معجزة إذا لم تكن قد عانت من جروح كبيرة بحلول هذا الوقت.

لكن لا شيء يمكن أن يعدها لهذا. حتى الآن ، كانت تسمعهم. دوى الزئير والصراخ وصدام الفولاذ عبر المقاصة من الجدار. كان الجدار البشري محصنًا بجانب دفاعات النمل ، وكان قويًا ، لكن التكلفة كانت باهظة. شهدت الخيمة الطبية تدفقًا مستمرًا من الجرحى منذ اللحظة التي بدأت فيها المعركة ، وبدون أي ممارسين سحريين للشفاء ، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله لمن يعانون من جروح خطيرة سوى الضمادات وتنظيفهم. مع ذلك ، لا يمكن للمصابين أن يفعلوا شيئًا سوى المعاناة على المنصات جنبًا إلى جنب مع مجموعة متزايدة من زملائهم المحاربين.

 

 

 

 

لو كان لديهم معالجون! من دواعي سرور اينيد قطع ذراعها اليسرى من أجل صيدلية محترمة حتى!

كان المشهد يطاردها لبقية حياتها.

 

ترجمة: LUCIFER

في النهاية ، بدأت اينيد يشعر باليأس. ماذا لو ، على الرغم من كل ما فعلوه ، لا يزال هذا غير كافٍ. تمامًا مثل الصبي الصغير ، الذي لم يكن يتجاوز الخامسة عشرة من عمره ، شعرت أن آمالها تتلاشى ببطء. لم تسمح لها أبدًا بالظهور على وجهها أو في سلوكها ، لكنها كانت خائفة. ليس لنفسها ، ولكن لشعبها. لقد استحقوا أفضل بكثير من هذا.

“ما هو الامر الصغيرة؟” سألت إينيد ، قلق.

 

كانت اينيد خائفة في تلك المرحلة. خائف مما كان سيحدث لو سقطت الملكة في البرق ومزقها مهاجموها. ماذا كان سيحدث للنمل الذي بقي؟ ماذا كانوا سيفعلون في حزنهم وغضبهم؟ ارتجفت عندما فكرت في الأمر.

في تلك اللحظة ، شعرت بضجة تجري عبر الخيمة الطبية. موجة من الطاقة تتطاير في الهواء. التوتر والإثارة والخوف ، كلها تتدحرج في واحدة.

 

 

 

 

انغمس الخوف في عيون المحارب الصغير وهو يمسك بها. لم يكن ينوي فعل ذلك. تسرب الدم الأسود من الجرح في أمعائه. مخلب الوحش ، خمنت. شعرت بالعجز ، لكنها استمرت في مواساة الفتى المنكوب مع نفاد شريان حياته.

“السيدة اينيد!” عادت ماري عائدة ، وقطعة قماش منسية في يدها.

 

 

 

“ما هو الامر الصغيرة؟” سألت إينيد ، قلق.

“السيدة اينيد!” عادت ماري عائدة ، وقطعة قماش منسية في يدها.

 

“لقد جاؤوا! لقد جاؤوا لإنقاذنا!”

“لقد جاؤوا! لقد جاؤوا لإنقاذنا!”

كما كانت اينيد على الحائط أثناء القتال. ليس لوقت طويل بالطبع. كانت تعلم أنها ستكون تحت أقدامها فقط عندما اشتد القتال ، لكنها لم تستطع مقاومة الحاجة إلى رؤية القتال ، لمشاركة المخاطر ، على الأقل لبعض الوقت ، التي سيخوضها زملاؤها القرويون.

 

استرخى مرة أخرى على منصة نقالة.

“من!؟”

 

 

“السيدة اينيد!” عادت ماري عائدة ، وقطعة قماش منسية في يدها.

لم يستغرق السؤال وقتًا طويلاً حتى يجيب على نفسه. من موقعها جالسًا على الأرض ، استطاعت اينيد أن ترى الناس يتجولون في جانب واحد ، في محاولة لإفساح المجال لشيء ما ليعبر. كانت تلهث عندما ظهرت الأولى.

 

 

طمأنته: “لم أره هنا ، أنا متأكدة أنه ما زال يقاتل”.

اهتزت الهوائيات وصدمت الفك السفلي بينما شق عشرات النمل الوحشي طريقهم إلى الخيمة الطبية. بدون كلمة أو إشارة ، انقسموا وتحركوا في الخيمة ، كل واحد منهم يتجه إلى جرحى مختلف. جاء أحدهم بجوار اينيد مباشرة وأنزل هوائياته على الفتى المحتضر. عندما بدأت شفاء مانا تتدفق عبر الهوائيات وصولاً إلى الصبي ، لم تعد اينيد قادرة على حبس دموعها. عندما عادت الحياة إلى وجهه ، ازدهر الأمل أيضًا مرة أخرى بداخلها.

 

 

 

لم تكن تعرف من أين أتت هذه المستعمرة الغريبة ، ولكن في تلك اللحظة كان عليها أن تعترف بأن بين ربما كان على شيء ما. كيف لا يرسلون من الجنة؟

 


يا جماعة اخر خمس فصول الترجمة نزلت قليلا لأنني تعبان واريد انهاء هاته المئوية بأسرع وقت استمتعوا باقي اخر ٢٠ وننتهي…

 

انجوي ❤️

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط