نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 389

اِبْقِ بَعِيدًا

اِبْقِ بَعِيدًا

 

 

 

الفصل: 389 ابقِ بعيدا

 

 

بسرعة كثعبان ، جلدت جارالوش رأسها حولها ، وتشوه حلقها كما لو أنها أصبحت محتقنة من الداخل.

ترجمة: LUCIFER

قامت جارالوش بضحك ضحكتها مرة أخرى. كان الهواء يدور حولها وهي تفعل ذلك ، كما لو أن عملاقا قد أمسك بمنفاخ.


شعرت الملكة أنها تكبر عندما اقترضت قوة أطفالها. يمكن أن يشعر النمل بنفسه يتضاءل ، لكنهم سمحوا بذلك عن طيب خاطر. كانوا يضحون أكثر بكثير من أجل ملكتهم ، وهذا لم يكن شيئا بالنسبة لهم.

 

 

هدييييييير!!!

راقبت غارالوش من المكان الذي ضربت فيه الملكة ، ذلك الذيل القوي مرة أخرى يتأرجح بتكاسل في الهواء بينما كانت تشاهد فريستها بعيون قاسية. تحركت ببطء ، دون عجلة. أعطت كل حركة للوحش العملاق انطباعا بالقوة والثقة. حتى عندما كبر الضعف أمامها ، لم تشعر بأي تهديد.

كانت الملكة قد توقعت ذلك ، وقفزت مرة أخرى ، وحملها زخمها إلى الأمام وفوق جسد الوحش ، بعيدا عن ذلك الفم القاتل. هبطت بشدة على الجانب الآخر من عدوها وقامت على الفور بتسوية نفسها على الأرض بينما كان هذا الذيل الضخم يمرر عبر الهواء فوقها. انفجرت الأوساخ في الهواء من رياح الضربة ، مما أدى إلى تلويث هوائيات النمل على الحائط.

 

 

كانت أم المستعمرة قلقة. بدأت نواتها في النفاد. كانت الملكة قد سكبت كل مانا لها لتمكين قواريرها ، والآن أنفقت الكثير مما تبقى لتفعيل هذه الميزة من تطور ملكة الحرب. لقد اكتسبت شيئين رئيسيين عندما تطورت. أولا، الهالة لتمكين وقيادة أطفالها في المعركة، وثانيا، القدرة على اكتساب القوة من أولئك الذين ولدتهم بنفسها.

 

 

ربما كان ينبغي عليهم الركض. كان ينبغي عليهم إخفاء أنفسهم بعيدا. هل كان جارالوش سيلاحقهم حقا؟ ربما ، إذا كانت المستعمرة قد تخلت عن البشر ، لكان جارالوش قد تركهم وشأنهم؟ هل كان ذلك مقبولا؟

نمت حتى أصبحت نصف مرة أخرى كبيرة كما كانت. استغرقت لحظة لتثبيت نفسها ثم شحنت.

 

 

 

تحطم!

كانت جارالوش تهدر ، ليس في الألم ولكن في الغضب! كم من الوقت منذ أن عانت من جرح؟ يجب أن تعرف الفريسة مكانها! ضرب الوحش العظيم بذراعها الثانية الأقرب إلى الملكة وضرب الحشرة الصغيرة إلى الوراء بضعة أمتار. سارعت الملكة لاستعادة مكانتها ، وبالتأكيد ستكون هناك متابعة قادمة.

 

شعرت الملكة أنها تكبر عندما اقترضت قوة أطفالها. يمكن أن يشعر النمل بنفسه يتضاءل ، لكنهم سمحوا بذلك عن طيب خاطر. كانوا يضحون أكثر بكثير من أجل ملكتهم ، وهذا لم يكن شيئا بالنسبة لهم.

اصطدمت بجانب التمساح العملاق وشعرت بتحول المخلوق ، قليلا جدا. تم تشجيع الملكة وفتحت مرة أخرى فكيها على مصراعيها.

 

 

 

اقضم!

 

 

وهكذا لن تتراجع عن أي شيء!

ازمه!

 

 

أغلقت الفك السفلي بقوة محطمة وارتفع صوت شيء متصدع في الهواء. انسحبت الملكة لتحمل أضرار الاعتداء عليها. أمام عينيها ، يوجد الآن حرشف واحد متوهج يحتوي على صدع ، بعمق عدة بوصات.

 

 

 

شعرت بالخطر وقفزت ، ودفعت إلى أسفل مع جميع الأرجل الستة. جارالوش ، غاضبة من الأضرار التي لحقت بأحد حراشفها ، تحركت أخيرا. انقبض رأسها بسرعة عمياء وأغلق فكيها الضخمان حيث كانت الملكة قبل لحظات فقط.

حتى لو استيقظ الأكبر، ماذا يمكنه أن يفعل؟! طبقة أدنى من الملكة ، مع عدم وجود أي من قوتها البدنية ، هل ستكون قادرة على التسبب في جرح لهذا المخلوق؟ هل ستموت المستعمرة حقا هذا اليوم؟

 

 

 

 

استقرت الملكة نفسها قبل أن يهز ألم أعمى رأسها. هوائي لها! بين أسنان جارالوش تدلى هوائيات مفردة ، صغيرة جدا وصغيرة في تلك الفكين. التقط التمساح فكيها مرة أخرى واختفى العضو. الكتلة الحيوية للوحش العظيم.

 

 

اقضم!

هاف ، هاف!

 

 

 

قامت جارالوش بضحك ضحكتها مرة أخرى. كان الهواء يدور حولها وهي تفعل ذلك ، كما لو أن عملاقا قد أمسك بمنفاخ.

هدير منخفض في الجزء الخلفي من حلق الوحش وهز الهواء مرة أخرى ، لكن الملكة لم تعر أي اهتمام. كانت توجه ضربة هنا لأطفالها ، لا شيء يمكن أن يهز إرادتها التي لا تقهر. مرة أخرى ، سارعت جارالوش ، التي عادت إلى التحرك بطريقتها الكسولة وغير المركزة ، بسرعة صادمة لوحش بحجمها ، إلى الأمام ، وأسنانها الخشنة تومض في الشمس.

 

غرررر!

يمكن تجاهل الألم. ولم يستطع التهديد الذي تتعرض له أسرتها. دفعت الملكة معاناتها إلى جانب واحد وطاردت مرة أخرى على ساقيها الست حول جارالوش. منح يائسة. نمت الملكة لتصبح ثاني أكبر وحش رأته على الإطلاق. نملة عملاقة لن تكون قادرة على التأقلم مع العش ، حتى بعد أن قاموا بتعديله من أجل تطورها! حتى مع زيادة قوتها إلى هذه الدرجة ، فإنها لا تزال غير قادرة على اختراق دفاعات هذا الوحش!

 

 

كانت أم المستعمرة قلقة. بدأت نواتها في النفاد. كانت الملكة قد سكبت كل مانا لها لتمكين قواريرها ، والآن أنفقت الكثير مما تبقى لتفعيل هذه الميزة من تطور ملكة الحرب. لقد اكتسبت شيئين رئيسيين عندما تطورت. أولا، الهالة لتمكين وقيادة أطفالها في المعركة، وثانيا، القدرة على اكتساب القوة من أولئك الذين ولدتهم بنفسها.

 

 

حتى لو استيقظ الأكبر، ماذا يمكنه أن يفعل؟! طبقة أدنى من الملكة ، مع عدم وجود أي من قوتها البدنية ، هل ستكون قادرة على التسبب في جرح لهذا المخلوق؟ هل ستموت المستعمرة حقا هذا اليوم؟

 

 

الفصل: 389 ابقِ بعيدا

ربما كان ينبغي عليهم الركض. كان ينبغي عليهم إخفاء أنفسهم بعيدا. هل كان جارالوش سيلاحقهم حقا؟ ربما ، إذا كانت المستعمرة قد تخلت عن البشر ، لكان جارالوش قد تركهم وشأنهم؟ هل كان ذلك مقبولا؟

نمت حتى أصبحت نصف مرة أخرى كبيرة كما كانت. استغرقت لحظة لتثبيت نفسها ثم شحنت.

 

في اللحظة الأخيرة. أفسح حلق جارالوش المنتفخ بشكل كبير المجال أمام فمها المفتوح ومن بين فكيها أطلق انفجار الصهارة المغلي. الهواء نفسه همس وبخار مع ارتفاع درجة الحرارة. حولت جارالوش رأسها واندفعت إلى الأمام مرة أخرى بينما أطلقت العنان لانفجار آخر من الصخور السائلة. غيرت الملكة موقفها بشكل يائس ولكن حتى مع مساعدة ‘نابضة بالحياة’ ، لم تكن قادرة على تجنب البقع تماما.

لأول مرة ، شعرت بالشك. لقد ركضت هي نفسها إلى الأمام لمساعدة الملكة ، ولكن الآن بعد أن أصبحت هنا ، ماذا يمكنها أن تفعل؟ كان بإمكانها فقط أن تشاهد ، وتحاول ألا تعترض الطريق ، بينما كانت الملكة تقاتل نيابة عن عائلتها.

صدمت الملكة وفحصت حالتها وأدركت بفزع أن نواتها فارغة! انفجر الألم المعوق في جسدها وتلوى في مكانها على الأرض. تجمد النمل على الحائط في رعب حيث بدت والدتهم غير قادرة على الحركة.

 

كانت الملكة قد توقعت ذلك ، وقفزت مرة أخرى ، وحملها زخمها إلى الأمام وفوق جسد الوحش ، بعيدا عن ذلك الفم القاتل. هبطت بشدة على الجانب الآخر من عدوها وقامت على الفور بتسوية نفسها على الأرض بينما كان هذا الذيل الضخم يمرر عبر الهواء فوقها. انفجرت الأوساخ في الهواء من رياح الضربة ، مما أدى إلى تلويث هوائيات النمل على الحائط.

 

كانت جارالوش تهدر ، ليس في الألم ولكن في الغضب! كم من الوقت منذ أن عانت من جرح؟ يجب أن تعرف الفريسة مكانها! ضرب الوحش العظيم بذراعها الثانية الأقرب إلى الملكة وضرب الحشرة الصغيرة إلى الوراء بضعة أمتار. سارعت الملكة لاستعادة مكانتها ، وبالتأكيد ستكون هناك متابعة قادمة.

الملكة نفسها لم تستسلم. مهما كان الضرر الذي تمكنت من القيام به ، فإن ذلك سيساعد طفلها الأكثر إزعاجا عندما يخرج للقتال. كل ثانية حاربتها لم تستنزف فقط نواتها ، ولكن قلب الوحش أيضا. كل لحظة تحملتها كانت انتصارا صغيرا. كانت تقاتل لأطول فترة ممكنة ، حتى يأخذها الموت. وقالت إنها لا تستطيع إلا أن تصدق أن الشخص المزعج سيكون قادرا على إنهاء العمل الذي لا تستطيع القيام به.

شعرت الملكة أنها تكبر عندما اقترضت قوة أطفالها. يمكن أن يشعر النمل بنفسه يتضاءل ، لكنهم سمحوا بذلك عن طيب خاطر. كانوا يضحون أكثر بكثير من أجل ملكتهم ، وهذا لم يكن شيئا بالنسبة لهم.

 

 

هذا الطفل… مليئ بالأفكار الغريبة والاستغناء عن مثل هذه العجائب المهملة. مع مثل هذا القائد ، شعرت الملكة باليقين من أن المستعمرة ستبقى على قيد الحياة بدونها.

 

 

 

وهكذا لن تتراجع عن أي شيء!

 

 

في اللحظة الأخيرة. أفسح حلق جارالوش المنتفخ بشكل كبير المجال أمام فمها المفتوح ومن بين فكيها أطلق انفجار الصهارة المغلي. الهواء نفسه همس وبخار مع ارتفاع درجة الحرارة. حولت جارالوش رأسها واندفعت إلى الأمام مرة أخرى بينما أطلقت العنان لانفجار آخر من الصخور السائلة. غيرت الملكة موقفها بشكل يائس ولكن حتى مع مساعدة ‘نابضة بالحياة’ ، لم تكن قادرة على تجنب البقع تماما.

مع صرخة صامتة ، اندفعت الملكة إلى الأمام مرة أخرى! سحبت قوة أكبر من أطفالها ، مما تسبب في أن يبدأ نواتها في التخبط والوميض مع استنزاف المسحات الأخيرة من مانا منه.

 

 

ربما كان ينبغي عليهم الركض. كان ينبغي عليهم إخفاء أنفسهم بعيدا. هل كان جارالوش سيلاحقهم حقا؟ ربما ، إذا كانت المستعمرة قد تخلت عن البشر ، لكان جارالوش قد تركهم وشأنهم؟ هل كان ذلك مقبولا؟

كانت لا تزال أكبر ، وعندما اقتربت ، فتحت جارالوش فمها العظيم على مصراعيه في فرحة. هل ستعطي هذه الفريسة صراعا مناسبا؟ لقد مر وقت طويل جدا…

صدمت الملكة وفحصت حالتها وأدركت بفزع أن نواتها فارغة! انفجر الألم المعوق في جسدها وتلوى في مكانها على الأرض. تجمد النمل على الحائط في رعب حيث بدت والدتهم غير قادرة على الحركة.

 

 

هدير منخفض في الجزء الخلفي من حلق الوحش وهز الهواء مرة أخرى ، لكن الملكة لم تعر أي اهتمام. كانت توجه ضربة هنا لأطفالها ، لا شيء يمكن أن يهز إرادتها التي لا تقهر. مرة أخرى ، سارعت جارالوش ، التي عادت إلى التحرك بطريقتها الكسولة وغير المركزة ، بسرعة صادمة لوحش بحجمها ، إلى الأمام ، وأسنانها الخشنة تومض في الشمس.

 

 

 

 

اطفال جارالوش الذين يشاهدون من مسافة بعيدة ابتسامات خبيثة بينما كان يسيل لعابه من أسنانهم الممدودة. قد يكون وقت اللعب قد انتهى أخيرا ، وقد حان الوقت لبدء الوليمة.

كانت الملكة قد توقعت ذلك ، وقفزت مرة أخرى ، وحملها زخمها إلى الأمام وفوق جسد الوحش ، بعيدا عن ذلك الفم القاتل. هبطت بشدة على الجانب الآخر من عدوها وقامت على الفور بتسوية نفسها على الأرض بينما كان هذا الذيل الضخم يمرر عبر الهواء فوقها. انفجرت الأوساخ في الهواء من رياح الضربة ، مما أدى إلى تلويث هوائيات النمل على الحائط.

 

 

الباراغون وصل ?????

لكن والدة المستعمرة لم يكن لديها وقت لتنظيف هوائيها المتبقي ، قبل أن تتمكن جارالوش من تغيير وضع ذيلها ، كانت الملكة قد ضربت بالفعل.

 

 

 

اقضم!

وتناثرت الصهارة في قشرتها المغروسة مما جعل الملكة تضغط على الفك السفلي من الألم. حار! تراجعت بسرعة لوضع مسافة بينها وبين الوحش. عندما حاولت تثبيت قدميها ، سقطت على الأرض.

 

هدييييييير!!!

مع قوة جسدها كله وراء الضربة ، خنقت الملكة عدوها المكروه.

 

 

 

ازمه!

مع صرخة صامتة ، اندفعت الملكة إلى الأمام مرة أخرى! سحبت قوة أكبر من أطفالها ، مما تسبب في أن يبدأ نواتها في التخبط والوميض مع استنزاف المسحات الأخيرة من مانا منه.

 

لكن والدة المستعمرة لم يكن لديها وقت لتنظيف هوائيها المتبقي ، قبل أن تتمكن جارالوش من تغيير وضع ذيلها ، كانت الملكة قد ضربت بالفعل.

وهذه المرة ، اخترقت. سال الدم الساخن وهو يطير في الهواء وشعرت الملكة بموجة من الفرح الوحشي عندما شعرت بالحراشف تنهار تحت الفك السفلي واللحم الناعم تحتها.

 

 

لكن والدة المستعمرة لم يكن لديها وقت لتنظيف هوائيها المتبقي ، قبل أن تتمكن جارالوش من تغيير وضع ذيلها ، كانت الملكة قد ضربت بالفعل.

غرررر!

في اللحظة الأخيرة. أفسح حلق جارالوش المنتفخ بشكل كبير المجال أمام فمها المفتوح ومن بين فكيها أطلق انفجار الصهارة المغلي. الهواء نفسه همس وبخار مع ارتفاع درجة الحرارة. حولت جارالوش رأسها واندفعت إلى الأمام مرة أخرى بينما أطلقت العنان لانفجار آخر من الصخور السائلة. غيرت الملكة موقفها بشكل يائس ولكن حتى مع مساعدة ‘نابضة بالحياة’ ، لم تكن قادرة على تجنب البقع تماما.

 

 

كانت جارالوش تهدر ، ليس في الألم ولكن في الغضب! كم من الوقت منذ أن عانت من جرح؟ يجب أن تعرف الفريسة مكانها! ضرب الوحش العظيم بذراعها الثانية الأقرب إلى الملكة وضرب الحشرة الصغيرة إلى الوراء بضعة أمتار. سارعت الملكة لاستعادة مكانتها ، وبالتأكيد ستكون هناك متابعة قادمة.

 

 

 

بسرعة كثعبان ، جلدت جارالوش رأسها حولها ، وتشوه حلقها كما لو أنها أصبحت محتقنة من الداخل.

 

 

 

“أمي! حان الوقت للتحرك!” وقالت نابض بالحياة.

كانت لا تزال أكبر ، وعندما اقتربت ، فتحت جارالوش فمها العظيم على مصراعيه في فرحة. هل ستعطي هذه الفريسة صراعا مناسبا؟ لقد مر وقت طويل جدا…

 

 

كانت النملة الأصغر قد دخلت المعركة دون أن تلاحظ الملكة تحركها. كانت ممتنة لأن ابنتها قد اتخذت خطوة ، وبعد لحظة اندفعت إلى جانب واحد أسرع قليلا بسبب هالة ‘نابضة بالحياة’.

هاف ، هاف!

 

 

في اللحظة الأخيرة. أفسح حلق جارالوش المنتفخ بشكل كبير المجال أمام فمها المفتوح ومن بين فكيها أطلق انفجار الصهارة المغلي. الهواء نفسه همس وبخار مع ارتفاع درجة الحرارة. حولت جارالوش رأسها واندفعت إلى الأمام مرة أخرى بينما أطلقت العنان لانفجار آخر من الصخور السائلة. غيرت الملكة موقفها بشكل يائس ولكن حتى مع مساعدة ‘نابضة بالحياة’ ، لم تكن قادرة على تجنب البقع تماما.

صدمت الملكة وفحصت حالتها وأدركت بفزع أن نواتها فارغة! انفجر الألم المعوق في جسدها وتلوى في مكانها على الأرض. تجمد النمل على الحائط في رعب حيث بدت والدتهم غير قادرة على الحركة.

 

 

 

 

وتناثرت الصهارة في قشرتها المغروسة مما جعل الملكة تضغط على الفك السفلي من الألم. حار! تراجعت بسرعة لوضع مسافة بينها وبين الوحش. عندما حاولت تثبيت قدميها ، سقطت على الأرض.

 

 

“ابتعدي عنها ايتها العاهرة!”

صدمت الملكة وفحصت حالتها وأدركت بفزع أن نواتها فارغة! انفجر الألم المعوق في جسدها وتلوى في مكانها على الأرض. تجمد النمل على الحائط في رعب حيث بدت والدتهم غير قادرة على الحركة.

هاف ، هاف!

 

 

اطفال جارالوش الذين يشاهدون من مسافة بعيدة ابتسامات خبيثة بينما كان يسيل لعابه من أسنانهم الممدودة. قد يكون وقت اللعب قد انتهى أخيرا ، وقد حان الوقت لبدء الوليمة.

ازمه!

 

“ابتعدي عنها ايتها العاهرة!”

جارالوش نفسها صرخت بجوع على خصمها الساقط. ابتلعت الصهارة التي تراكمت في أخدودها وبدأت تدوس نحو الملكة ، وفمها مفتوح في ابتسامة تمساح مروعة. الآن كانت تتغذى ، ثم تحرق العش للخبث ، وترسل أطفالها لتطهيره من الحشرات المتطفلة ، ثم تسحق البشر تحت قدميها. ثم سيكون انتقامها كاملا. مع كل خطوة كانت تلوح في الأفق أقرب إلى ملكة النمل حتى كانت على وشك أن تكون فوقها ، لقمة لذيذة.

 

 

 

في تلك اللحظة ، عندما تدحرجت صور مبهجة لانتصارها في عقل التمساح العظيم ، فشلت في الشعور بالسحر الكثيف الذي جاء في طريقها. كرة مضطربة من القوة الهائلة التي اصطدمت بجانبها وتوسعت إلى دوامة من الموت حاولت سحق جسدها إلى أشلاء.

 

 

 

هدييييييير!!!

 

 

 

هدير جارالوش من الألم وحاول أن يقذف بنفسها إلى جانب واحد. لصدمتها ، وجدت حتى قوتها التي لا حدود لها لم تكن كافية للهروب من سحب هذا السحر الحقير! حفرت مخالبها في الأرض الناعمة وهرعت لتجنب الضرر الذي يؤجر جانبها.

الفصل: 389 ابقِ بعيدا

 

 

بالنسبة للنمل على الحائط ، كانت تلك التعويذة مشهدا مرحبا به ، وكذلك كانت الفيرومونات التي سمعوها قادمة من خلفهم.

 

 

 

“ابتعدي عنها ايتها العاهرة!”

بالنسبة للنمل على الحائط ، كانت تلك التعويذة مشهدا مرحبا به ، وكذلك كانت الفيرومونات التي سمعوها قادمة من خلفهم.


الباراغون وصل ?????

كانت أم المستعمرة قلقة. بدأت نواتها في النفاد. كانت الملكة قد سكبت كل مانا لها لتمكين قواريرها ، والآن أنفقت الكثير مما تبقى لتفعيل هذه الميزة من تطور ملكة الحرب. لقد اكتسبت شيئين رئيسيين عندما تطورت. أولا، الهالة لتمكين وقيادة أطفالها في المعركة، وثانيا، القدرة على اكتساب القوة من أولئك الذين ولدتهم بنفسها.

انجوي ❤️

ازمه!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط