نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 423

الاختراق إلى الجانب الاخر

الاختراق إلى الجانب الاخر

يا له من وقت مشوق ومليء بالإثارة! روحي تهدأ وكل جوانب وجودي تغمرها سكينة سلمية عندما أنشغل بمضغ التربة والتراب. يسير الأمر أبطأ مما توقعت، لقد تجاوزت حجم النفق المطلوب لاستيعاب حجمي الجديد تمامًا. إنه حقًا أمر محير (هل هاذا احد السوفس؟) أن يتغير جسم الإنسان إلى هذه الدرجة الهائلة. أنا أكبر بأكثر من ضعفي حجمًي مقارنة بما كنت في مرحلة التطور السابقة. في التطور القادم، والذي يجب أن يكون بعيدًا جدًا، أعتقد أنني سأركز أقل على زيادة حجمي وأكثر على الكثافة. يجب أن يكون هناك الكثير من المكاسب السهلة المتاحة هناك، نظرًا لأنني قمت بتكبير نفسي بشكل كبير في المرة السابقة.

[ماذا عنك يا الصغير؟]

 

 

ومع ذلك، تتلاشى مثل هذه الأفكار مع مضغ التراب. فهي زائلة، تمامًا مثل التراب. يمكننا نقلها، يمكننا تحريكها، تجعلها خفيفة بواسطة أعمال أيدينا. في الواقع، الحقيقة الوحيدة التي نجدها هي تلك التي نكتشفها بأنفسنا. احفر من أجل السلام. احفر من أجل الحقيقة. بغض النظر عن السبب، احفر!

حسنًا، ليس ذلك من اهتمامي. أنا في مأمن!

 

 

يمر الوقت وأشعر بخيبة أمل حقيقية عندما ينتهي وقتي في حفر هذا النفق، حيث ينهار الصخر أمام فكي الرهيب، مكشفًا كهفًا مظلمًا. أحشو رأسي من خلاله وأستطيع رؤية الجانب الآخر من الحصن على بُعد حوالي مائتي متر على يميني. البوابة أكثر وضوحًا من هنا، شبكة فولاذية صعبة تغطي بوابات ذات حلقات مهيبة بشكل أكبر. تم بناء الحصن في جدار الكهف نفسه، حيث تتكيف جدرانه الحجرية مع صخر الكهف من الجانبين. تم تطهير الأرض المؤدية إلى المنحدر الذي أنا مرئي منه حاليًا لتوفير خطوط رؤية واضحة وجعله من المستحيل التسلل. لحسن الحظ، لم يكونوا بهذه الدرجة دقيقين من الجانب المرتفع.

عندما أفكر في الأمر، هل كرينيس باردة أيضًا؟ أدير وعي حساسيتي للحرارة نحو الكتلة المتضخمة الموجودة على ظهري. بالفعل، مع تسرب الحرارة من الهواء، انخفضت درجة حرارتها تقريبًا إلى الصفر.

 

 

حسنًا، ليس ذلك من اهتمامي. أنا في مأمن!

سيف : اجل قرر ابقاء الاسم

 

لا شيء يمكن أن يمنعني من الاستمرار في المضي قدمًا على طريق المغامرة والهيمنة الرائعة والسيطرة على عالم المستعمرات!

[لقد اجتزنا. هيا يا رفاق! نتجه للطبقة الثانية الآن!]

إنها كالثلج! أخطف ساقي العائدة ويبدو أن الهواء المظلم يتمسك بها لثانية قبل أن يعود إلى تداخله الطبيعي المستقر والهادئ. تعلم، كنت أعلم أنه سيكون مظلمًا. ولكنني لم أتوقع البرودة. نحن نتجه إلى أعماق الأرض، أليس من المفترض أن تزداد الحرارة؟ هذا لا يمد للمنطق بصلة. ولكن في نهاية المطاف، هذه هي الطاقة الروحية. فمن انا لاخرها ماذا تفعل و ماذا لا تفعل

 

بارد جدًا!

الحماس حقيقي وكرينيس والصغير يساعدانني في نزع أخر الأحجار ونتدحرج خارجًا إلى الكهف الرئيسي. بالكاد لدينا لحظة للتوقف واستعادة توازننا، نندفع إلى الأمام في الظلام. وهو حقًا مظلم. يبدو الضوء متقطعًا ضعيفًا في جميع أنحاء الكهف بينما نتسابق مع الزمن، نحاول أن نبتعد قدر الإمكان عن الحصن

 

 

 

سيف : اجل قرر ابقاء الاسم

سريعًا! اشعر بالمانا! أضغط على المهارة بعقلي وأشعر بالارتياح عندما أجد أنها تعمل بشكل جيد في الطبقة الثانية. تملأ المانا الكثيفة في الهواء حواسي، ولكن تمامًا مثل العيون تحت الماء، لا تعمل الحواس بكمالها هنا. يبدو أنه سأكون مستمرًا في تطوير هذه المهارة. لنواصل الانطلاق إلى الأمام!

 

بقيادة جريئة، أنا أمضي قدمًا، غارقًا في الطبقة الثانية. فوراً، تغمرني البرودة، وبمجرد أن يخرج رأسي من الطبقة السطحية، يمكنني أن أدرك حقًا ما تعنيه طبقة الظل. إنها مظلمة جداً! أين الضوء اللعين من الشرايين الروحية؟ ذلك التوهج الأزرق المريح الذي اعتمدت عليه لفترة طويلة؟! أقرب رأسي إلى الجدار وبصدمة أدرك أن الشرايين الروحية لا تزال هنا، لكنها لم تعد تنبض بالمانا الزرقاء المريحة، بل الآن يتدفق من خلالها سحر الظل الأسود!

أثناء التمسك بجانب جدران الكهف الصخرية، يلتقط خواصي حركة غريبة بين الظلال المتعمقة. تتحرك الأشكال الطائرة بسرعة على حافة نظري بطريقة مربكة. والشيء الآخر الذي يلاحظه خواصي هو أنه يصبح باردًا جدًا! مع كل خطوة، تنخفض درجة الحرارة وتتلاشى قدرتي على كشف الحرارة. حتى التلميحات المتعلقة بالمخلوقات التي أراها تبدو كأنها لا تنبعث منها حرارة تذكر.

 

 

 

عندما أفكر في الأمر، هل كرينيس باردة أيضًا؟ أدير وعي حساسيتي للحرارة نحو الكتلة المتضخمة الموجودة على ظهري. بالفعل، مع تسرب الحرارة من الهواء، انخفضت درجة حرارتها تقريبًا إلى الصفر.

عندما أفكر في الأمر، هل كرينيس باردة أيضًا؟ أدير وعي حساسيتي للحرارة نحو الكتلة المتضخمة الموجودة على ظهري. بالفعل، مع تسرب الحرارة من الهواء، انخفضت درجة حرارتها تقريبًا إلى الصفر.

 

أفترض أن هذا له معنى، حيث أن هذا المكان مظلم جدًا ومشبع تمامًا بنوع من المانا التي تستخدمها للتواصل من خلال الظلال. أتساءل، هل يعني ذلك أن الوحوش الظلية الأخرى قادرة على فعل الشيء نفسه؟ لا أحب صوت ذلك!

[انتي باردة، كرينيس؟]

 

 

[أ- لا؟]

[أ- لا؟]

 

 

حسنًا، ليس ذلك من اهتمامي. أنا في مأمن!

[ماذا عنك يا الصغير؟]

 

 

[أ- لا؟]

[برد،] يهمس.

أشعر بأنها تمد أطراف أعضائها المرنة وتتجاوب بقوة مع الهواء البارد والمظلم.

 

 

هل فعلًا تحدث بكلمة؟! يجب أنه يشعر بشدة حول هذا الأمر ليتمكن من إصدار لغة فعلية! هذا يعني أنني على شيء هنا.

 

 

[هيا يا فريق، لنذهب!]

بعد مئة متر إضافي في النفق، نصل إلى نقطة الانقلاب. النفق ينحني بشكل حاد هنا، بزاوية تصل إلى 45 درجة، وأمامنا ما لا يمكنني وصفه إلا بأنه شاطئ. باستثناء أنه ليس ماء يتململ ويتجول أمام قدمي، بل شيء مختلف تمامًا. إنها كالضباب أو السحابة التي تحتضن الأرض، لكنها أكثر كثافة، تقترب من أن تكون سائلة تقريبًا. إنها تمتد أمامنا وتبدو وكأنها تستمر إلى الأبد في النفق. أعتقد أن هذا هو الحد الرسمي. قال فورمو لي أنني سألاحظ التغيير عندما أصل إليه، وها هو. بشكل متردد، أغمر مخلبًا واحدًا في هذا الشيء. لثانية واحدة فقط.

 

 

[أ- لا؟]

بارد جدًا!

 

 

أثناء التمسك بجانب جدران الكهف الصخرية، يلتقط خواصي حركة غريبة بين الظلال المتعمقة. تتحرك الأشكال الطائرة بسرعة على حافة نظري بطريقة مربكة. والشيء الآخر الذي يلاحظه خواصي هو أنه يصبح باردًا جدًا! مع كل خطوة، تنخفض درجة الحرارة وتتلاشى قدرتي على كشف الحرارة. حتى التلميحات المتعلقة بالمخلوقات التي أراها تبدو كأنها لا تنبعث منها حرارة تذكر.

إنها كالثلج! أخطف ساقي العائدة ويبدو أن الهواء المظلم يتمسك بها لثانية قبل أن يعود إلى تداخله الطبيعي المستقر والهادئ. تعلم، كنت أعلم أنه سيكون مظلمًا. ولكنني لم أتوقع البرودة. نحن نتجه إلى أعماق الأرض، أليس من المفترض أن تزداد الحرارة؟ هذا لا يمد للمنطق بصلة. ولكن في نهاية المطاف، هذه هي الطاقة الروحية. فمن انا لاخرها ماذا تفعل و ماذا لا تفعل

 

 

[إنه منعش! أشعر وكأنني متصل بكل بوصة من الفراغ هنا أسفل!]

لا شيء يمكن أن يمنعني من الاستمرار في المضي قدمًا على طريق المغامرة والهيمنة الرائعة والسيطرة على عالم المستعمرات!

 

 

أفترض أن هذا له معنى، حيث أن هذا المكان مظلم جدًا ومشبع تمامًا بنوع من المانا التي تستخدمها للتواصل من خلال الظلال. أتساءل، هل يعني ذلك أن الوحوش الظلية الأخرى قادرة على فعل الشيء نفسه؟ لا أحب صوت ذلك!

[هيا يا فريق، لنذهب!]

 

 

أحاول استشعار النفق المظلم بعيني، لكنهما لا يقومان بالكثير هنا. أبدأ في الشعور ببعض القلق. أشواكي الحرارية تكاد تكون غير مفيدة، عيناي في نفس القارب اللاحق للحواس العاجزة. كيف يمكنني التنقل؟ ربما يمكن أن تكون هناك وحوش ظلال تمتد من الهواء الرقيق لتلكمني في عيني الآن!

بقيادة جريئة، أنا أمضي قدمًا، غارقًا في الطبقة الثانية. فوراً، تغمرني البرودة، وبمجرد أن يخرج رأسي من الطبقة السطحية، يمكنني أن أدرك حقًا ما تعنيه طبقة الظل. إنها مظلمة جداً! أين الضوء اللعين من الشرايين الروحية؟ ذلك التوهج الأزرق المريح الذي اعتمدت عليه لفترة طويلة؟! أقرب رأسي إلى الجدار وبصدمة أدرك أن الشرايين الروحية لا تزال هنا، لكنها لم تعد تنبض بالمانا الزرقاء المريحة، بل الآن يتدفق من خلالها سحر الظل الأسود!

 

 

 

[أوه، هذا جميل!] ترنيمة كرينيس تعلو من ظهري.

[أ- لا؟]

 

حسنًا، ليس ذلك من اهتمامي. أنا في مأمن!

أشعر بأنها تمد أطراف أعضائها المرنة وتتجاوب بقوة مع الهواء البارد والمظلم.

 

 

 

[يجب أن يكون هذا يشبه العودة إلى المنزل بطريقة ما. ما رأيك في الهواء هنا؟]

 

 

يمر الوقت وأشعر بخيبة أمل حقيقية عندما ينتهي وقتي في حفر هذا النفق، حيث ينهار الصخر أمام فكي الرهيب، مكشفًا كهفًا مظلمًا. أحشو رأسي من خلاله وأستطيع رؤية الجانب الآخر من الحصن على بُعد حوالي مائتي متر على يميني. البوابة أكثر وضوحًا من هنا، شبكة فولاذية صعبة تغطي بوابات ذات حلقات مهيبة بشكل أكبر. تم بناء الحصن في جدار الكهف نفسه، حيث تتكيف جدرانه الحجرية مع صخر الكهف من الجانبين. تم تطهير الأرض المؤدية إلى المنحدر الذي أنا مرئي منه حاليًا لتوفير خطوط رؤية واضحة وجعله من المستحيل التسلل. لحسن الحظ، لم يكونوا بهذه الدرجة دقيقين من الجانب المرتفع.

[إنه منعش! أشعر وكأنني متصل بكل بوصة من الفراغ هنا أسفل!]

 

 

يا له من وقت مشوق ومليء بالإثارة! روحي تهدأ وكل جوانب وجودي تغمرها سكينة سلمية عندما أنشغل بمضغ التربة والتراب. يسير الأمر أبطأ مما توقعت، لقد تجاوزت حجم النفق المطلوب لاستيعاب حجمي الجديد تمامًا. إنه حقًا أمر محير (هل هاذا احد السوفس؟) أن يتغير جسم الإنسان إلى هذه الدرجة الهائلة. أنا أكبر بأكثر من ضعفي حجمًي مقارنة بما كنت في مرحلة التطور السابقة. في التطور القادم، والذي يجب أن يكون بعيدًا جدًا، أعتقد أنني سأركز أقل على زيادة حجمي وأكثر على الكثافة. يجب أن يكون هناك الكثير من المكاسب السهلة المتاحة هناك، نظرًا لأنني قمت بتكبير نفسي بشكل كبير في المرة السابقة.

أفترض أن هذا له معنى، حيث أن هذا المكان مظلم جدًا ومشبع تمامًا بنوع من المانا التي تستخدمها للتواصل من خلال الظلال. أتساءل، هل يعني ذلك أن الوحوش الظلية الأخرى قادرة على فعل الشيء نفسه؟ لا أحب صوت ذلك!

[هيا يا فريق، لنذهب!]

 

عندما أفكر في الأمر، هل كرينيس باردة أيضًا؟ أدير وعي حساسيتي للحرارة نحو الكتلة المتضخمة الموجودة على ظهري. بالفعل، مع تسرب الحرارة من الهواء، انخفضت درجة حرارتها تقريبًا إلى الصفر.

أحاول استشعار النفق المظلم بعيني، لكنهما لا يقومان بالكثير هنا. أبدأ في الشعور ببعض القلق. أشواكي الحرارية تكاد تكون غير مفيدة، عيناي في نفس القارب اللاحق للحواس العاجزة. كيف يمكنني التنقل؟ ربما يمكن أن تكون هناك وحوش ظلال تمتد من الهواء الرقيق لتلكمني في عيني الآن!

[إنه منعش! أشعر وكأنني متصل بكل بوصة من الفراغ هنا أسفل!]

 

أفترض أن هذا له معنى، حيث أن هذا المكان مظلم جدًا ومشبع تمامًا بنوع من المانا التي تستخدمها للتواصل من خلال الظلال. أتساءل، هل يعني ذلك أن الوحوش الظلية الأخرى قادرة على فعل الشيء نفسه؟ لا أحب صوت ذلك!

سريعًا! اشعر بالمانا! أضغط على المهارة بعقلي وأشعر بالارتياح عندما أجد أنها تعمل بشكل جيد في الطبقة الثانية. تملأ المانا الكثيفة في الهواء حواسي، ولكن تمامًا مثل العيون تحت الماء، لا تعمل الحواس بكمالها هنا. يبدو أنه سأكون مستمرًا في تطوير هذه المهارة. لنواصل الانطلاق إلى الأمام!

[انتي باردة، كرينيس؟]

 

يا له من وقت مشوق ومليء بالإثارة! روحي تهدأ وكل جوانب وجودي تغمرها سكينة سلمية عندما أنشغل بمضغ التربة والتراب. يسير الأمر أبطأ مما توقعت، لقد تجاوزت حجم النفق المطلوب لاستيعاب حجمي الجديد تمامًا. إنه حقًا أمر محير (هل هاذا احد السوفس؟) أن يتغير جسم الإنسان إلى هذه الدرجة الهائلة. أنا أكبر بأكثر من ضعفي حجمًي مقارنة بما كنت في مرحلة التطور السابقة. في التطور القادم، والذي يجب أن يكون بعيدًا جدًا، أعتقد أنني سأركز أقل على زيادة حجمي وأكثر على الكثافة. يجب أن يكون هناك الكثير من المكاسب السهلة المتاحة هناك، نظرًا لأنني قمت بتكبير نفسي بشكل كبير في المرة السابقة.

عندما أفكر في الأمر، هل كرينيس باردة أيضًا؟ أدير وعي حساسيتي للحرارة نحو الكتلة المتضخمة الموجودة على ظهري. بالفعل، مع تسرب الحرارة من الهواء، انخفضت درجة حرارتها تقريبًا إلى الصفر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط