نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 454

لست معجبا

لست معجبا

“هل أنت بخير، غرانين؟”

[نيوم، هل أخبرنا العينة عن مكان الحيوان الأليف الآخر؟]

 

رفعت تورينا حاجبًا، محاولة استيعاب ما قاله غرانين. “هذا هو السبب في أننا نحتاج إلى تحكمه بسرعة قبل أن يتمكن من تدمير كل شيء حوله.”

رفع الشابر القديم رأسه بتعب ليلتقي بنظرة تورينا لاكشام القلقة، العضو الأصغر في فريقه. كانت تورينا تلمع في ظلام عالم الظل، نتاج الخام الذي تمكنت من الحصول عليه لتشكيل جلدها الحقيقي، وهو نوع من المنجنيز المختلط الذي عثرت عليه بالصدفة. حاول ألا يلقي نظرة على الدروع المبطنة التي تغطي ساقها اليسرى. ربما يجب أن يكون ممتنًا للدائرة الحربية التي تركت لها أي مادة قيمة على الإطلاق، لكنه لم يستطع إلا أن يشعر بالمرارة والشك في أنهم تأكدوا من عدم كفايتها لتشكيل جلدٍ كامل. كانت تورينا قوية كالأظافر، على استعداد لتحمل العار بأن تكون غير كاملة لاستخدام خواص الخام المحسنة لتعزيز قدراتها في الشكل الحقيقي. كانت الدائرة تتوقع الكثير منها، بالإضافة إلى الطائفة.

“لعنه، كادت أن تنسى. هل يمكنك التعامل مع ذلك هذه المرة؟ أحتاج إلى الذهاب للبحث عن نيوم.”

 

 

“أنا بخير”، همس، موجهًا اهتمامها. “عندما تصل إلى عمري، تصبح هذه الرحلات في الزنزانة أكثر شدة على الجسم.”

“أعلم بالفعل أنهم تواصلوا عندما جاء القرد للشفاء. كل ما أريده هو التأكد من عدم وجود مخلوق يخطط لكمين أو محاولة إنقاذ يائسة ستؤدي إلى مقتل الناس.”

 

“ماذا؟”، قالت تورينا بدهشة. “لماذا أفعل ذلك؟”

نظرت عينا جادة إلى الأسفل عليه بينما يرتاح بعد جهوده الأخيرة. جعل الصدام بين بالتا والوحش الجميع عصبيًا. يبدو أن الوحش كان مستعدًا للغاية لمحاولة الوصول إلى بالتا وتحت جلده الفضي، وكونه محاربًا مغرورًا، فإن الزعيم الرائع لم يكن على استعداد لتحمل ما رأى أنه استهزاء من مخلوق أدنى منه. في النهاية، اضطر أعضاء فريقه الخاص لاحتواء المحارب الغاضب قبل أن يلقي نفسه على الوحش المقيد في غضب أعمى. عرض سخيف لعضو مرموق في دائرة المحاربين وخيبة أمل كاملة لعائلته. كان غرانين يأمل أن يتفقوا على دفع أعضاء الفريق للحفاظ على السكوت بدلاً من اللجوء إلى إجراءات أكثر … تطرفًا. لا يهم المخلوق.

 

 

غرانين أدار عينيه ودفع نفسه إلى قدميه المتعبتين. لم يكن على وشك الجدال مع النحاتة الشابة، ولو حاول لن ينجح. كانت عنيدة مثل الصخرة، ليس هذا مشكلة، فهي ذكية وحذرة، ويمكنه الثقة بها في اتخاذ القرارات الجيدة. كان النحات الآخر في ثلاثيته يشغل باله، نيوم قد يكون أكثر عجلة ويمكن أن تتعقد الأمور إذا تمكن الوحش من إقناعه بفعل شيء غبي.

“لا أعتقد أني رأيت مخلوقًا لديه قلة حماية ذاتية بهذا القدر”، همّ به.

 

 

 

رفعت تورينا حاجبًا، محاولة استيعاب ما قاله غرانين. “هذا هو السبب في أننا نحتاج إلى تحكمه بسرعة قبل أن يتمكن من تدمير كل شيء حوله.”

 

 

“أنت تحاول جعل أفرادي متعاطفين؟”

“أو ربما يمكنك التواصل معه”، قال غرانين، ملتفتًا إليها.

 

 

“أعلم بالفعل أنهم تواصلوا عندما جاء القرد للشفاء. كل ما أريده هو التأكد من عدم وجود مخلوق يخطط لكمين أو محاولة إنقاذ يائسة ستؤدي إلى مقتل الناس.”

“ماذا؟”، قالت تورينا بدهشة. “لماذا أفعل ذلك؟”

[لم يتحدث عنها بشيء. ينفي كل شيء. أشعر بأنه إذا استمريت في السؤال، سيبدأ في إنكار وجود حيوانه الأليف الثاني.]

 

“أنا دائمًا حذرة”، صرحت لكشم، بنظرتها ثابتة وهادئة.

“ربما يمكنك إقناعه بالتخلي عن مقاومته والتعاون معنا”، قال غرانين، بعد لحظة من الصمت.

 

 

“يتبقى يومان. تأكد من سلوكك حتى ذلك الحين.”

“لا يمكنني فعل ذلك”، قالت تورينا بصوت يتسم بالحزم. “أنا هنا لإنهاء المهمة فقط. لم يُطلب مني الاتصال بالوحش.”

“يجب عليك عدم الإشارة إليه على أنه شيء. أنت تعرف بالضبط مثلي أنه مخلوق ذو وعي. كان إنسانًا قبل أن يتحول إلى وحش هنا، يستحق أن يعامل ببعض الاحترام.”

 

“حان الوقت تقريبًا لإجراء العلاج مرة أخرى، أليس كذلك؟” تحدثت لكشم فجأة.

“حسنًا”، قال غرانين بلطف. “أنا أعرف أنك تفعل ما هو صحيح. أرجو أن يتمكن الوحش من التحكم فيه قريبًا. سأستريح قليلاً.”

كانت الإجابة عبارة عن إيماءة رأس قبل أن تتحرك لكشم بعيدًا في الظلام المحيط بهم، متجهة نحوى الوحش القرد الخاص به. شعر بالحسد تجاه سهولة اكتشافها لهذا الوحش، في سنها لم يكن قادرًا على استخدام جزء صغير من تلك المهارة. دفع حقده الغير متباين جانبًا، توجه غرانين مرة أخرى نحو بقية المجموعة. لم يكونوا بعيدين، فرقة المحاربين كانت قريبة من بعضها البعض، تحتفظ بحراسة شحنتهم. يبدو أن الوحش يتصرف بشكل جيد، حيث تدور أشواطه بحلقات بطيئة وكسلانة بينما يظل جسده الخاصري ثابتًا. لم يكن متأكدًا كيف، ولكنه كان يعرف فقط أن الوحش كان يلاحظه عن كثب في اللحظة التي دخل فيها مجال رؤيته. كان من المثير للقلق أن يكون بالقرب من مخلوق لا يمكن تتبع خط نظره.

 

“سأكون جيدًا.”

ترك غرانين الحديث بكلمات لطيفة ووقف يرتاح، وتركت تورينا تفكر فيما قاله. هل يمكنها التواصل مع الوحش بشكل أكثر؟ هل سيكون ذلك مفيدًا في إنهاء المهمة؟ تذكرت السخرية اللامعة في عيون الوحش عندما حاولوا إبعاده عن بالتا، وأدركت أن إيجاد طريقة للتواصل معه ليس بالأمر السهل.

“هذه هي المرة الأولى التي أتلامس فيها مع مرشح مناسب. لا يمكنك ان تلومني للفضول. ماذا لو كان هو الشخص المناسب؟”

 

ترك غرانين الحديث بكلمات لطيفة ووقف يرتاح، وتركت تورينا تفكر فيما قاله. هل يمكنها التواصل مع الوحش بشكل أكثر؟ هل سيكون ذلك مفيدًا في إنهاء المهمة؟ تذكرت السخرية اللامعة في عيون الوحش عندما حاولوا إبعاده عن بالتا، وأدركت أن إيجاد طريقة للتواصل معه ليس بالأمر السهل.

“هذه هي المرة الأولى التي أتلامس فيها مع مرشح مناسب. لا يمكنك ان تلومني للفضول. ماذا لو كان هو الشخص المناسب؟”

 

 

“لا أعتقد أني رأيت مخلوقًا لديه قلة حماية ذاتية بهذا القدر”، همّ به.

“لا تدع خيالك يجري وراءك”، عاتب النحات الشاب. ” هو ليس مرشحًا مناسبًا بعد. لست متأكدًا مما يخطط القادة حاليًا، هذه ليست الخطوة التي نقوم بها عادةً. أنا أعلم فقط أن الطائفة لم تقرر بعد دعم هذا المخلوق.”

 

 

“يجب عليك عدم الإشارة إليه على أنه شيء. أنت تعرف بالضبط مثلي أنه مخلوق ذو وعي. كان إنسانًا قبل أن يتحول إلى وحش هنا، يستحق أن يعامل ببعض الاحترام.”

“يجب عليك عدم الإشارة إليه على أنه شيء. أنت تعرف بالضبط مثلي أنه مخلوق ذو وعي. كان إنسانًا قبل أن يتحول إلى وحش هنا، يستحق أن يعامل ببعض الاحترام.”

 

 

“حسنًا”، قال غرانين بلطف. “أنا أعرف أنك تفعل ما هو صحيح. أرجو أن يتمكن الوحش من التحكم فيه قريبًا. سأستريح قليلاً.”

“لن أحمل له كونه إنسانًا ضده”، رد غرانين، “يجب أن تدرك أنه مخلوق الدنجون الآن. وحش. قد يكون لدينا رأي مختلف عن المخلوقات في الدنجون مقارنة بمعظم الناس، ولكن لا يزال هناك مستوى معين من الحذر الذي أوصيك به. فهم لا يلعبون بنفس القواعد التي نلعب بها ويجب علينا أن نكون دائمًا حذرين في تعاملنا معهم.”

 

 

“هذا كل شيء! لن يكون هناك مزيد من التواصل مع المخلوق بالنسبة لك! اذهب وساعد العضو الأكثر حذرًا من ثلاثيتنا في شفاء قرد الحيوان الأليف. سأتعامل مع هذا.”

“أنا دائمًا حذرة”، صرحت لكشم، بنظرتها ثابتة وهادئة.

لم يستطع غرانين إلا أن يتنهد ويضغط على جبينه بإحباط. هل كان أفراد الطائفة الشباب يفتقرون إلى الحذر تجاه المخلوقات تمامًا في هذه الأيام؟! فكرة الطائفة كانت لرفع مخلوق قديم جديد، نعم. ولكن هذا لا يعني أن يتعاملوا بلطف مع كل وحش يقع في أيديهم!

 

 

غرانين أدار عينيه ودفع نفسه إلى قدميه المتعبتين. لم يكن على وشك الجدال مع النحاتة الشابة، ولو حاول لن ينجح. كانت عنيدة مثل الصخرة، ليس هذا مشكلة، فهي ذكية وحذرة، ويمكنه الثقة بها في اتخاذ القرارات الجيدة. كان النحات الآخر في ثلاثيته يشغل باله، نيوم قد يكون أكثر عجلة ويمكن أن تتعقد الأمور إذا تمكن الوحش من إقناعه بفعل شيء غبي.

“هو؟” اعتذر غرانين.

 

 

“حان الوقت تقريبًا لإجراء العلاج مرة أخرى، أليس كذلك؟” تحدثت لكشم فجأة.

نظرت عينا جادة إلى الأسفل عليه بينما يرتاح بعد جهوده الأخيرة. جعل الصدام بين بالتا والوحش الجميع عصبيًا. يبدو أن الوحش كان مستعدًا للغاية لمحاولة الوصول إلى بالتا وتحت جلده الفضي، وكونه محاربًا مغرورًا، فإن الزعيم الرائع لم يكن على استعداد لتحمل ما رأى أنه استهزاء من مخلوق أدنى منه. في النهاية، اضطر أعضاء فريقه الخاص لاحتواء المحارب الغاضب قبل أن يلقي نفسه على الوحش المقيد في غضب أعمى. عرض سخيف لعضو مرموق في دائرة المحاربين وخيبة أمل كاملة لعائلته. كان غرانين يأمل أن يتفقوا على دفع أعضاء الفريق للحفاظ على السكوت بدلاً من اللجوء إلى إجراءات أكثر … تطرفًا. لا يهم المخلوق.

 

 

تأوه غرانين.

“هذه هي المرة الأولى التي أتلامس فيها مع مرشح مناسب. لا يمكنك ان تلومني للفضول. ماذا لو كان هو الشخص المناسب؟”

 

“أو ربما يمكنك التواصل معه”، قال غرانين، ملتفتًا إليها.

“لعنه، كادت أن تنسى. هل يمكنك التعامل مع ذلك هذه المرة؟ أحتاج إلى الذهاب للبحث عن نيوم.”

“حسنًا”، قال غرانين بلطف. “أنا أعرف أنك تفعل ما هو صحيح. أرجو أن يتمكن الوحش من التحكم فيه قريبًا. سأستريح قليلاً.”

 

“لا تدع خيالك يجري وراءك”، عاتب النحات الشاب. ” هو ليس مرشحًا مناسبًا بعد. لست متأكدًا مما يخطط القادة حاليًا، هذه ليست الخطوة التي نقوم بها عادةً. أنا أعلم فقط أن الطائفة لم تقرر بعد دعم هذا المخلوق.”

كانت الإجابة عبارة عن إيماءة رأس قبل أن تتحرك لكشم بعيدًا في الظلام المحيط بهم، متجهة نحوى الوحش القرد الخاص به. شعر بالحسد تجاه سهولة اكتشافها لهذا الوحش، في سنها لم يكن قادرًا على استخدام جزء صغير من تلك المهارة. دفع حقده الغير متباين جانبًا، توجه غرانين مرة أخرى نحو بقية المجموعة. لم يكونوا بعيدين، فرقة المحاربين كانت قريبة من بعضها البعض، تحتفظ بحراسة شحنتهم. يبدو أن الوحش يتصرف بشكل جيد، حيث تدور أشواطه بحلقات بطيئة وكسلانة بينما يظل جسده الخاصري ثابتًا. لم يكن متأكدًا كيف، ولكنه كان يعرف فقط أن الوحش كان يلاحظه عن كثب في اللحظة التي دخل فيها مجال رؤيته. كان من المثير للقلق أن يكون بالقرب من مخلوق لا يمكن تتبع خط نظره.

 

 

“بالطبع! أنا وأنتوني أصدقاء!”

سرعان ما شكل غرانين جسرًا ذهنيًا مع زميله النحات للتواصل بشكل خاص.

 

 

 

[نيوم، هل أخبرنا العينة عن مكان الحيوان الأليف الآخر؟]

“أعلم بالفعل أنهم تواصلوا عندما جاء القرد للشفاء. كل ما أريده هو التأكد من عدم وجود مخلوق يخطط لكمين أو محاولة إنقاذ يائسة ستؤدي إلى مقتل الناس.”

 

ترك غرانين الحديث بكلمات لطيفة ووقف يرتاح، وتركت تورينا تفكر فيما قاله. هل يمكنها التواصل مع الوحش بشكل أكثر؟ هل سيكون ذلك مفيدًا في إنهاء المهمة؟ تذكرت السخرية اللامعة في عيون الوحش عندما حاولوا إبعاده عن بالتا، وأدركت أن إيجاد طريقة للتواصل معه ليس بالأمر السهل.

[لم يتحدث عنها بشيء. ينفي كل شيء. أشعر بأنه إذا استمريت في السؤال، سيبدأ في إنكار وجود حيوانه الأليف الثاني.]

“هل أنت بخير، غرانين؟”

 

[نيوم، هل أخبرنا العينة عن مكان الحيوان الأليف الآخر؟]

“هو؟” غرانين اعتذر.

 

“أعلم بالفعل أنهم تواصلوا عندما جاء القرد للشفاء. كل ما أريده هو التأكد من عدم وجود مخلوق يخطط لكمين أو محاولة إنقاذ يائسة ستؤدي إلى مقتل الناس.”

 

 

“أعلم بالفعل أنهم تواصلوا عندما جاء القرد للشفاء. كل ما أريده هو التأكد من عدم وجود مخلوق يخطط لكمين أو محاولة إنقاذ يائسة ستؤدي إلى مقتل الناس.”

“لا أعتقد أني رأيت مخلوقًا لديه قلة حماية ذاتية بهذا القدر”، همّ به.

 

 

“هو؟” اعتذر غرانين.

لم يستطع غرانين إلا أن يتنهد ويضغط على جبينه بإحباط. هل كان أفراد الطائفة الشباب يفتقرون إلى الحذر تجاه المخلوقات تمامًا في هذه الأيام؟! فكرة الطائفة كانت لرفع مخلوق قديم جديد، نعم. ولكن هذا لا يعني أن يتعاملوا بلطف مع كل وحش يقع في أيديهم!

 

“أنت تعرف اسمه؟!”

“أنت تعرف اسمه؟!”

 

تحركت الهوائيات بطريقة تجعله يشعر بالإحباط.

“بالطبع! أنا وأنتوني أصدقاء!”

كانت الإجابة عبارة عن إيماءة رأس قبل أن تتحرك لكشم بعيدًا في الظلام المحيط بهم، متجهة نحوى الوحش القرد الخاص به. شعر بالحسد تجاه سهولة اكتشافها لهذا الوحش، في سنها لم يكن قادرًا على استخدام جزء صغير من تلك المهارة. دفع حقده الغير متباين جانبًا، توجه غرانين مرة أخرى نحو بقية المجموعة. لم يكونوا بعيدين، فرقة المحاربين كانت قريبة من بعضها البعض، تحتفظ بحراسة شحنتهم. يبدو أن الوحش يتصرف بشكل جيد، حيث تدور أشواطه بحلقات بطيئة وكسلانة بينما يظل جسده الخاصري ثابتًا. لم يكن متأكدًا كيف، ولكنه كان يعرف فقط أن الوحش كان يلاحظه عن كثب في اللحظة التي دخل فيها مجال رؤيته. كان من المثير للقلق أن يكون بالقرب من مخلوق لا يمكن تتبع خط نظره.

 

 

لم يستطع غرانين إلا أن يتنهد ويضغط على جبينه بإحباط. هل كان أفراد الطائفة الشباب يفتقرون إلى الحذر تجاه المخلوقات تمامًا في هذه الأيام؟! فكرة الطائفة كانت لرفع مخلوق قديم جديد، نعم. ولكن هذا لا يعني أن يتعاملوا بلطف مع كل وحش يقع في أيديهم!

“هو؟” اعتذر غرانين.

 

“هذا كل شيء! لن يكون هناك مزيد من التواصل مع المخلوق بالنسبة لك! اذهب وساعد العضو الأكثر حذرًا من ثلاثيتنا في شفاء قرد الحيوان الأليف. سأتعامل مع هذا.”

“هذا كل شيء! لن يكون هناك مزيد من التواصل مع المخلوق بالنسبة لك! اذهب وساعد العضو الأكثر حذرًا من ثلاثيتنا في شفاء قرد الحيوان الأليف. سأتعامل مع هذا.”

ترك غرانين الحديث بكلمات لطيفة ووقف يرتاح، وتركت تورينا تفكر فيما قاله. هل يمكنها التواصل مع الوحش بشكل أكثر؟ هل سيكون ذلك مفيدًا في إنهاء المهمة؟ تذكرت السخرية اللامعة في عيون الوحش عندما حاولوا إبعاده عن بالتا، وأدركت أن إيجاد طريقة للتواصل معه ليس بالأمر السهل.

 

“أو ربما يمكنك التواصل معه”، قال غرانين، ملتفتًا إليها.

انقطع الاتصال، وأعاد غرانين تشكيل جسر العقل نحو الوحش الذي كان يجلس بصورة بريئة وكأنه خروف يزن طنًا.

 

 

“سأكون جيدًا.”

“أنت تحاول جعل أفرادي متعاطفين؟”

“هذه هي المرة الأولى التي أتلامس فيها مع مرشح مناسب. لا يمكنك ان تلومني للفضول. ماذا لو كان هو الشخص المناسب؟”

 

“لا يمكنني فعل ذلك”، قالت تورينا بصوت يتسم بالحزم. “أنا هنا لإنهاء المهمة فقط. لم يُطلب مني الاتصال بالوحش.”

تحركت الهوائيات بطريقة تجعله يشعر بالإحباط.

انقطع الاتصال، وأعاد غرانين تشكيل جسر العقل نحو الوحش الذي كان يجلس بصورة بريئة وكأنه خروف يزن طنًا.

 

 

“لقد تم جرحي وتراجعت قدراتي لأيام الآن، لا يمكنك ان تلومني للتحدث معك! كم يتبقى حتى نصل إلى هذا البوابة على أي حال؟”

 

 

غرانين أدار عينيه ودفع نفسه إلى قدميه المتعبتين. لم يكن على وشك الجدال مع النحاتة الشابة، ولو حاول لن ينجح. كانت عنيدة مثل الصخرة، ليس هذا مشكلة، فهي ذكية وحذرة، ويمكنه الثقة بها في اتخاذ القرارات الجيدة. كان النحات الآخر في ثلاثيته يشغل باله، نيوم قد يكون أكثر عجلة ويمكن أن تتعقد الأمور إذا تمكن الوحش من إقناعه بفعل شيء غبي.

“يتبقى يومان. تأكد من سلوكك حتى ذلك الحين.”

 

 

 

“سأكون جيدًا.”

 

 

“هو؟” اعتذر غرانين.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط