نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 455

البوابة

البوابة

الألم الذي كان يعاني منه غرانين في رأسه لم يتوقف عن التزايد بينما كانوا يستمرون في السفر نحو شبكة بوابات جولجاري. بعد منعه زملائه في الثلاثي من التحدث مع المخلوق، أصبح على غرانين تحمل مسؤولية جميع التواصل بنفسه. هذه الخطوة سرعان ما أثبتت أنها محبطة ومزعجة. غرانين كان يجري بين الحقول وداخل الأنفاق لعدة أيام، وهو أمر لا يؤثر على مزاج أي شخص بشكل جيد، ولكن غرانين بدأ يعتقد أن المخلوق يحول إحباطه إلى إزعاج ويحاول استفزاز بالتا في كل فرصة.

 

 

 

حدث ذلك في المرة التي مر فيها قائد الثلاثي وراء الوحش، وهو تحرك غبي كما تبين لاحقًا. فجأة، أطلق المخلوق انفجارًا من حمض لزج أذاب جلد المحارب الحقيقي قبل أن يتمكنوا من إزالته، وهذا الإهانة دفعته تقريبًا إلى حد الغضب المجنون. بغض النظر عن عدد المرات التي حذر فيها المخلوق من أن المشاحنة مع شخص قوي ومرتبط مثل بالتا فكرة سيئة، لم يبدو أن المخلوق يهتم. بعد الهجوم بالحمض، ظهرت ضحكات متجاهكة في كل مرة يقترب فيها الواريور. هاجم بالتا المخلوق مرتين أخريين، وفي المرة الثانية تمكن من اختراق الدروع الصددية وسفك الدم. وعلى الرغم من أن المخلوق لم يبدُ مهتمًا بشكل كبير، إلا أن الجرح تم شفاؤه في غضون دقائق.

ومع ذلك، كان غرانين ماهرًا، وتحت إرشاده وصلوا للكشف عن الرموز المحفورة على جدار النفق وتفعيلها. بدأت نوى الوحوش المشعّة المدفونة في الجدار تتحرك وتبدأ في توجيه الطاقة السحرية من الزنزانة وتغذية البوابة.

 

 

خلال هذه الفترة من المراقبة، قام غرانين بتدوين ملاحظات وافرة. كونه عضوًا في دوائر الشكلة وعضوًا في الطائفة يعني أنه ملم بتوثيق خصائص المخلوقات، ولا يمكن أن ننسى أن رؤساءه في الطائفة سيتوقعون تقريرًا كاملاً عن المخلوق. في البداية، كان لديه بعض الشكوك حول قدرة المخلوق، فالنملة تعتبر ضعيفة بشكل تاريخي بمفردها. إنها مخيفة عندما تكون بأعداد كبيرة، بالتأكيد، ولكنها من بين أقل المخلوقات التي لا تأعتبر تهديدًا عند مواجهتها بمفردها في الزنزانة. ومن المثير للاهتمام أن هذا العينة تمكنت من اكتساب قوة وتطورات قوية من قاعدة ضعيفة مثلها. بالطبع، فإن المخلوقات المولودة من جديد، أي تلك التي تمت إعادة ولادة روحها، إما تبدأ بشكل متسارع بسبب ذكاءها الأكبر من متوسط ذكاء المخلوقات، أو تحترق بشكل مذهل، غير قادرة على التكيف مع وجودها الجديد. لقد وجدت الطائفة عدة مثل هذه المخلوقات على مر القرون، ليس كثيرة بالمقارنة مع عدد تلك التي تم إنشاؤها بواسطة الزنزانة، ولكنها تم وثقها بشكل مهووس عندما يتم العثور عليها. تمت رعاية العديد منها من قبل الطائفة، ولكن لم يتمكن أي منها من تحقيق مرتبة القديم الأخير.

*قرقرة*

 

 

غرانين لم يكن لديه الكثير من الأمل في هذه العينة الخاصة، ولكنه بدأ يفكر فيها بشكل أكبر مما كان عليه في البداية.

 

 

 

[هل هناك أي فرصة لتذكر أين ذهب خادمك الثاني؟]

كان الضوء مشعًا والوحش يكافح بضعف وهم يجرّونه إلى الأمام، غير قادر على حماية عينيه. لحسن الحظ، لم يستمر طويلاً. في ثوانٍ قليلة فقط، تمكن المحاربون من سحبه من خلال البوابة واختفوا في الضوء، حيث سيظهرون فورًا في الجهة الأخرى.

 

[تعلم، أنا حقاً لا أتذكر أنني كنت لدي خادم ثانٍ… أنا وتايني، هكذا كان الأمر لفترة طويلة.]

[تعلم، أنا حقاً لا أتذكر أنني كنت لدي خادم ثانٍ… أنا وتايني، هكذا كان الأمر لفترة طويلة.]

 

 

[تعلم، يمكنني أن أتوقف عن شفاء صديقك القرد، كم من الوقت تعتقد أنه سيستمر إذا حدث ذلك؟]

 

 

“سوف تنفتح البوابة في خمس ثوانٍ”، همس، “سنحتفظ بها لمدة عشرين ثانية، لا أكثر من ذلك”.

[أستطيع قتلك، وقتلي، وقتل الجميع هنا بتعويذة واحدة. دعنا نتعاون بشكل جيد، أليس كذلك؟ ألست تحاول التعاون معي؟ يا إلهي، ليس هناك حاجة لتثور بهذا الشكل. تأكد من أنك تشفي قردي وتحضره معنا، وسأكون لدي سبب آخر لأتبع ما تقوله. قبل الرهان الذي أقدمه لك!]

ومع ذلك، كان غرانين ماهرًا، وتحت إرشاده وصلوا للكشف عن الرموز المحفورة على جدار النفق وتفعيلها. بدأت نوى الوحوش المشعّة المدفونة في الجدار تتحرك وتبدأ في توجيه الطاقة السحرية من الزنزانة وتغذية البوابة.

 

بالتا أومم برأسه. هذا كان أمرًا خاصًا بالشافير وليس له  الدخل فيه، ولا يتوقع أي محارب أن ينخفض لمثل هذا الأمر.

لقد كان المخلوق ملعوناً حقًا.

 

 

 

على الرغم من الذكاء الواضح والقدرة الدفاعية الرائعة والبراعة السحرية ، إلا أنه لم يكن متأكدًا من أن الوحش سينجح في تلقي دعم الطائفة. لقد كانوا يزرعون الوحوش بأنفسهم ، وكان لديهم احتمالات كانوا يدعمونها من الظل لفترة طويلة ، ولن يكون من السهل استبدال هذه الآفاق الراسخة. 

مثلما يتصافح الناس، تقفظوا ببعضهم البعض وبدأوا في تثبيت الارتباط، مكوِّنين جسرًا من الطاقة السحرية النقية بين البوابتين.

 

 

كان غرانين يرفع يديه. ركّز بشدة وواصل لربط عقله بعقل خادمه الثاني، نيوم. ما جعل الأمر أكثر صعوبة هو أنه لن يكون قادرًا على الاستعانة بمساعدة لاكشام، حيث كانت مشغولة بإخفاء القرد العظيم الذي اضطروا لشفائه والحفاظ على حياته في الظلال طوال الرحلة. هذا يعني أنهما سيحتاجان إلى العمل بجد لتشكيل هذا الارتباط.

 

 

“هل أنت جاهزة، لاكشام؟”

ومع ذلك، كان غرانين ماهرًا، وتحت إرشاده وصلوا للكشف عن الرموز المحفورة على جدار النفق وتفعيلها. بدأت نوى الوحوش المشعّة المدفونة في الجدار تتحرك وتبدأ في توجيه الطاقة السحرية من الزنزانة وتغذية البوابة.

[تعلم، أنا حقاً لا أتذكر أنني كنت لدي خادم ثانٍ… أنا وتايني، هكذا كان الأمر لفترة طويلة.]

 

 

وتشكلت الرموز دائرة حول حواف جدار النفق، وتدريجياً ظهرت نقطة من الضوء النقي في المركز. في هذه الطبقة الثانية، كانت مثل هذه الشيء مُحرِقة وكانت عيون غرانين مُغلَقة بإحكام. كان عليه أن يعمل بعقله، وليس بعينيه.

حدث ذلك في المرة التي مر فيها قائد الثلاثي وراء الوحش، وهو تحرك غبي كما تبين لاحقًا. فجأة، أطلق المخلوق انفجارًا من حمض لزج أذاب جلد المحارب الحقيقي قبل أن يتمكنوا من إزالته، وهذا الإهانة دفعته تقريبًا إلى حد الغضب المجنون. بغض النظر عن عدد المرات التي حذر فيها المخلوق من أن المشاحنة مع شخص قوي ومرتبط مثل بالتا فكرة سيئة، لم يبدو أن المخلوق يهتم. بعد الهجوم بالحمض، ظهرت ضحكات متجاهكة في كل مرة يقترب فيها الواريور. هاجم بالتا المخلوق مرتين أخريين، وفي المرة الثانية تمكن من اختراق الدروع الصددية وسفك الدم. وعلى الرغم من أن المخلوق لم يبدُ مهتمًا بشكل كبير، إلا أن الجرح تم شفاؤه في غضون دقائق.

 

 

بمساعدة خادمه الثاني، توغل عقله من خلال الفتحة ودخل الفراغ الواقع بين الأبواب، وهو عالم فارغ أبيض يبدو وكأنه يمتد إلى الأبد في جميع الاتجاهات. وبمهارة، وجَّه نفسه وتوجه تفكيره نحو الاتجاه الذي يحتاجه وتركز على العقل الذي يبتعد عنه.

 

 

على الرغم من الذكاء الواضح والقدرة الدفاعية الرائعة والبراعة السحرية ، إلا أنه لم يكن متأكدًا من أن الوحش سينجح في تلقي دعم الطائفة. لقد كانوا يزرعون الوحوش بأنفسهم ، وكان لديهم احتمالات كانوا يدعمونها من الظل لفترة طويلة ، ولن يكون من السهل استبدال هذه الآفاق الراسخة. 

مثلما يتصافح الناس، تقفظوا ببعضهم البعض وبدأوا في تثبيت الارتباط، مكوِّنين جسرًا من الطاقة السحرية النقية بين البوابتين.

لقد كان المخلوق ملعوناً حقًا.

 

بعد أن حدث صوت واحد فقط للفكين، جلس الوحش مرة أخرى.

“سوف تنفتح البوابة في خمس ثوانٍ”، همس، “سنحتفظ بها لمدة عشرين ثانية، لا أكثر من ذلك”.

بعد أن حدث صوت واحد فقط للفكين، جلس الوحش مرة أخرى.

 

[أستطيع قتلك، وقتلي، وقتل الجميع هنا بتعويذة واحدة. دعنا نتعاون بشكل جيد، أليس كذلك؟ ألست تحاول التعاون معي؟ يا إلهي، ليس هناك حاجة لتثور بهذا الشكل. تأكد من أنك تشفي قردي وتحضره معنا، وسأكون لدي سبب آخر لأتبع ما تقوله. قبل الرهان الذي أقدمه لك!]

بالتا أومم برأسه. هذا كان أمرًا خاصًا بالشافير وليس له  الدخل فيه، ولا يتوقع أي محارب أن ينخفض لمثل هذا الأمر.

لقد كان المخلوق ملعوناً حقًا.

 

على الرغم من الذكاء الواضح والقدرة الدفاعية الرائعة والبراعة السحرية ، إلا أنه لم يكن متأكدًا من أن الوحش سينجح في تلقي دعم الطائفة. لقد كانوا يزرعون الوحوش بأنفسهم ، وكان لديهم احتمالات كانوا يدعمونها من الظل لفترة طويلة ، ولن يكون من السهل استبدال هذه الآفاق الراسخة. 

“استلموا الحبال واجروها!” أمر، وانقضت فرقة الصيد لتنفيذ أمره، سحبوا الوحش نحو البوابة، وزادوا سرعتهم بينما توسعت الدائرة الصغيرة من الضوء لتشمل الدائرة بأكملها في الرموز.

لقد كان المخلوق ملعوناً حقًا.

 

كان الضوء مشعًا والوحش يكافح بضعف وهم يجرّونه إلى الأمام، غير قادر على حماية عينيه. لحسن الحظ، لم يستمر طويلاً. في ثوانٍ قليلة فقط، تمكن المحاربون من سحبه من خلال البوابة واختفوا في الضوء، حيث سيظهرون فورًا في الجهة الأخرى.

كان الضوء مشعًا والوحش يكافح بضعف وهم يجرّونه إلى الأمام، غير قادر على حماية عينيه. لحسن الحظ، لم يستمر طويلاً. في ثوانٍ قليلة فقط، تمكن المحاربون من سحبه من خلال البوابة واختفوا في الضوء، حيث سيظهرون فورًا في الجهة الأخرى.

 

 

إيماءة قصيرة كانت كل ما حصل عليه غرانين للتأكيد على كلماته، وأومأ هو أيضًا. بعد ثوانٍ، اختفت لاكشام، تليها نيوم. الشيطان الأخير الباقي، غرانين عض أسنانه وهو يحدهك البوابة دون مساعدة نيوم وسار ببطء لكي لا يفقد تركيزه. في لحظة غير مستقرة، شعر وكأنه قد فقد نفسه في الفراغ الواقع بين الأبواب، لكنه بعدها لاحظ أنه قد عبر وبدأ في استنشاق نفسًا عميقًا لتهدئة قلبه النابض.

بقي الآن الثلاثة الشياطين وضيفهم الخفي.

مثلما يتصافح الناس، تقفظوا ببعضهم البعض وبدأوا في تثبيت الارتباط، مكوِّنين جسرًا من الطاقة السحرية النقية بين البوابتين.

 

 

“هل أنت جاهزة، لاكشام؟”

 

 

“استلموا الحبال واجروها!” أمر، وانقضت فرقة الصيد لتنفيذ أمره، سحبوا الوحش نحو البوابة، وزادوا سرعتهم بينما توسعت الدائرة الصغيرة من الضوء لتشمل الدائرة بأكملها في الرموز.

إيماءة قصيرة كانت كل ما حصل عليه غرانين للتأكيد على كلماته، وأومأ هو أيضًا. بعد ثوانٍ، اختفت لاكشام، تليها نيوم. الشيطان الأخير الباقي، غرانين عض أسنانه وهو يحدهك البوابة دون مساعدة نيوم وسار ببطء لكي لا يفقد تركيزه. في لحظة غير مستقرة، شعر وكأنه قد فقد نفسه في الفراغ الواقع بين الأبواب، لكنه بعدها لاحظ أنه قد عبر وبدأ في استنشاق نفسًا عميقًا لتهدئة قلبه النابض.

لقد كان المخلوق ملعوناً حقًا.

 

“استلموا الحبال واجروها!” أمر، وانقضت فرقة الصيد لتنفيذ أمره، سحبوا الوحش نحو البوابة، وزادوا سرعتهم بينما توسعت الدائرة الصغيرة من الضوء لتشمل الدائرة بأكملها في الرموز.

“عدنا إلى المنزل.”

 

 

 

الوحش نظر إليه بعيون لامعة، وكانت أفكاره غامضة. وعندما بدأ أعضاء البعثة في التمدد والاسترخاء، انتبهوا إلى صوت غريب ينقرع. عندما التفتوا نحو المخلوق، لاحظوا أن ساقيه كانتا تتجددان بمعدل مرئي. في غضون دقائق قليلة فقط، استطاع الوحش أن يقف بمفرده.

على الرغم من الذكاء الواضح والقدرة الدفاعية الرائعة والبراعة السحرية ، إلا أنه لم يكن متأكدًا من أن الوحش سينجح في تلقي دعم الطائفة. لقد كانوا يزرعون الوحوش بأنفسهم ، وكان لديهم احتمالات كانوا يدعمونها من الظل لفترة طويلة ، ولن يكون من السهل استبدال هذه الآفاق الراسخة. 

 

على الرغم من الذكاء الواضح والقدرة الدفاعية الرائعة والبراعة السحرية ، إلا أنه لم يكن متأكدًا من أن الوحش سينجح في تلقي دعم الطائفة. لقد كانوا يزرعون الوحوش بأنفسهم ، وكان لديهم احتمالات كانوا يدعمونها من الظل لفترة طويلة ، ولن يكون من السهل استبدال هذه الآفاق الراسخة. 

*قرقرة*

 

 

 

بعد أن حدث صوت واحد فقط للفكين، جلس الوحش مرة أخرى.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط