نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 456

الهروب

الهروب

البوابة ظهرت في نفق مظلم، وخيوط المانا السوداء المميزة تمتد عبر الجدران للإشارة إلى أنهم لا يزالون في الطبقة الثانية، ولكن جرانين علم أنهم قطعوا مسافة كبيرة. أكثر من مئة كيلومتر، في الواقع. كانت فرقة الاستكشاف الآن في إقليم يدعيه إمبراطورية جالغارين، شرق ليريا، بعيدًا عن البحيرة الكبيرة. وقفوا في نفق شبه فارغ، تقريبًا مطابق لتلك التي تركوها على الجانب الآخر، باستثناء الحاجز الصغير الذي استضاف فريقًا من الشيبرز يعمل بالتناوب. بعد توصيل البوابة، أومضت ثلاثة من الشيبرز المسؤولين عن هذا الجانب من البوابة بلباقة لفريق الاستكشاف، وتطلعوا بفضول إلى النملة الضخمة التي جرفوها معهم قبل أن يتراجعوا وراء باب الحاجز للراحة.

 

 

 

استنشق غرانين أنفاسه بقوة ودعى الشعور الرهيب بأنه كان آخر من يمر عبر البوابة يتلاشى منه.

 

 

 

بالتا لم يكن لديه صبر لمثل هذا الأمر.

“بدون دعم ثالوثي سيكون الأمر مستحيلًا أيها المحارب بالتا!” حاول جرانين أن يعترض.

 

“إذا لم يتم ذلك خلال خمس دقائق ، فسأعلن أنك خائن وساقتلك بنفسي!”

“لنذهب. أرغب في أن نصل بالوحش إلى دائرة الشيوخ لتقديم الطلب والاستراحة. لنتحرك!”

 

 

 

بعد أن أمر بذلك، تحول المحارب المغرور وبدأ في المشي بعيدًا، تاركا وراءه الآخرين الذين تسارعوا للامتثال لرغباته وأمسكوا بالحبال المرتبطة بالشباك لجر الوحش. تعجب غرانين لحظة وهو في حالة صدمة قبل أن يتجاوز كسله ويرفع صوته.

“لا تعارض أوامري في الميدان، شاهدأ، شيبر. بفضل دائرتك المبغوضة، لا تزال المدينة في مسافة ساعة مشي من البوابة، وهذا يعني أنني لا زلت أمتلك سلطة كاملة في هذا الاستكشاف. إذا كنت ترغب في تجاوز أوامري مرة أخرى، فسأحكم عليك بالإعدام بتهمة العصيان. هل فهمتني؟”

 

[أنا فقط أبطئهم. بالرغم من….]

“المحارب بالتا! الطلب لا يتطلب منا إعادة الكائن إلى دائرة الشيوخ ولكن إلى الحاجز الخاص بالشيبرز خارج المدينة!”

أطلقت النملة طقطقة غاضبة من الفك السفلي وقررت تغيير الملعب. تحولت الأرض وبدأت الأوساخ تتطاير حيث استخدمت سحر الأرض لحفر نفسها في حفرة في غضون ثوانٍ ، مما تسبب في أن يلعن المحاربون أنفاسهم. واصل بالتا مسيرته بعيدًا ، واثقًا من أنه سيتم اتباع ترتيباته وهو جاهل بالفوضى المتزايدة التي تتخلف عنه..

 

 

في اللحظة التي سمع فيها بالتا، الجولغاري الأكبر في السن، بدأ يتجه نحو الشيبر. وعندما كان على مسافة كافية، صدم بقوة بطن غرانين، وقبضة يده تطحن على جلده الصلب. غارقًا فورًا في قوة المحارب، سقط جرانين على ركبتيه يتنهد ويحاول التنفس. نظر بالتا إليه بلا تعاطف، وهو يهز قبضته.

[إذا قتلته فلن ننقذك من الانتقام الذي سيأتي!]

 

“المحارب بالتا! الطلب لا يتطلب منا إعادة الكائن إلى دائرة الشيوخ ولكن إلى الحاجز الخاص بالشيبرز خارج المدينة!”

“لا تعارض أوامري في الميدان، شاهدأ، شيبر. بفضل دائرتك المبغوضة، لا تزال المدينة في مسافة ساعة مشي من البوابة، وهذا يعني أنني لا زلت أمتلك سلطة كاملة في هذا الاستكشاف. إذا كنت ترغب في تجاوز أوامري مرة أخرى، فسأحكم عليك بالإعدام بتهمة العصيان. هل فهمتني؟”

 

 

“سأكون بخير! اخرج من هنا!”

كانت الأفكار تتسابق في عقل جرانين وهو يحاول فهم ما يحدث بينما يكحل ويحاول استعادة التنفس على ركبتيه. بجانبه، نيوم انحنى إلى جانبه ووضع يده على ظهره بقلق. ماذا كان بالتا يفعل؟ كان لديه الحق في استخدام سلطته هنا، وكان صحيحًا تقنيًا عندما ذكر أنهم لا يزالون في الميدان وأنه لا يزال يمتلك القيادة المطلقة في الاستكشاف. ولكن لماذا يهتم؟ الطلب يتطلب منهم إعادة الوحش إلى الحاجز الخاص بالشيبرز. لماذا يريد أن يجره إلى دائرة الواعظين؟ عندما يحاول تسليم الطلب، سيتم رفضه وسيضطر للعودة وإخراج الوحش من المدينة وإلى الحاجز كما هو مطلوب.

 

 

[قلت لك إن استفزازه له عواقب! إنه يحاول نقلك إلى دائرة المحارب حتى يتمكن من قتلك! أنت بحاجة إلى الانتظار حتى نتمكن من إحضار المزيد من أفراد بلدي إلى هنا لتولي الوصاية عليك!]

عندما التفت بالتا ليسير بعيدًا، رأى جرانين أنه يلقي نظرة على الوحش وقلبه غرق في صدره. هذا المحارب الأحمق. إنه يريد الانتقام. في دائرة الواعظين، لن يكون لدى الشيبرز حلفاء، وليس لديهم أحد يمكنهم الاعتماد عليه للمساعدة. سيكون بالتا لديه العديد من الطرق التي يمكنها بها تأخيرهم بما فيه الكفاية لكي تدعو عشيرته المحاربين للراحة في مجمعهم، وبالطبع سيأخذون الوحش معهم. عندما يكون هناك، فلن يخرج أبدًا وسيتم القول إن حدث حادث وسيتم دفع تعويضات للشيبرز وينسون الموضوع. إذا حاول جرانين الاعتراض داخل المدينة، فسيتم “دعوته” أيضًا، جنبًا إلى جنب مع فريقه، وسيشاركون في مصير الكائن.

 

 

 

 

 

 

“لن تكون قادرًا على الصمود في لاكشام لفترة أطول. اركض نحو البؤرة الاستيطانية وحاول الوصول إلى الدائرة هناك. إذا تمكنا من الحصول على عدد كافٍ من الأشخاص هنا ، فيمكننا أخذ الوحش هناك بأنفسنا. انطلق!”

ثقل المحاربون حبالهم وبدأوا في جر الوحش بعد مسيرة بالتا بسرعة ولكن في اللحظة التي أصبحت الحبال فيها مشدودة توقفت. نظروا إلى الوراء في حيرة من أمرهم ، فقط لرؤية الوحش قد حفر في أرجلها التي نمت مجددًا وكان يرفض التحرك. شارك المحاربون نظرة مشوشة قبل أن يضاعفوا جهودهم ، فقط لرؤية الوحش يعمل بجهد أكبر لمقاومته ، مستخدمًا حجمه الكبير وقوته لمقاومة السحب. ثم بدأ ثمانية من محاربي غولغاري في الانخراط في لعبة شد وجذب سخيفة مع حشرة ضخمة. كان المحاربون أقوياء ، وممتلئين بالقوة التي اشتهر بها غولغاري ، ورغم أنها كانت بطيئة ، إلا أنهم بدأوا في إحراز تقدم.

 

 

 

* كلاك! *

 

 

 

أطلقت النملة طقطقة غاضبة من الفك السفلي وقررت تغيير الملعب. تحولت الأرض وبدأت الأوساخ تتطاير حيث استخدمت سحر الأرض لحفر نفسها في حفرة في غضون ثوانٍ ، مما تسبب في أن يلعن المحاربون أنفاسهم. واصل بالتا مسيرته بعيدًا ، واثقًا من أنه سيتم اتباع ترتيباته وهو جاهل بالفوضى المتزايدة التي تتخلف عنه..

 

 

أطلقت النملة طقطقة غاضبة من الفك السفلي وقررت تغيير الملعب. تحولت الأرض وبدأت الأوساخ تتطاير حيث استخدمت سحر الأرض لحفر نفسها في حفرة في غضون ثوانٍ ، مما تسبب في أن يلعن المحاربون أنفاسهم. واصل بالتا مسيرته بعيدًا ، واثقًا من أنه سيتم اتباع ترتيباته وهو جاهل بالفوضى المتزايدة التي تتخلف عنه..

غولغاري كانت لديه فرصة لإكمال مهمته حتى الآن. التفت إلى لاكشام التي كانت تجهد بشكل واضح للحفاظ على البريق الذي ألقته على وحش القرد.

“نيوم” ، همس غرانين في حديثه الثاني ، “اذهب بعد لاكشام وساعد في الحفاظ على سلامتها ، ثم عُد مع صائغي التخسيس. بمجرد عودة بالتا ، سيتعين علينا اتباع الأوامر وإلا سيوقفنا. من الأفضل أن يكون هناك فقط مشكل واحد هنا من اثنين “.

 

 

“لن تكون قادرًا على الصمود في لاكشام لفترة أطول. اركض نحو البؤرة الاستيطانية وحاول الوصول إلى الدائرة هناك. إذا تمكنا من الحصول على عدد كافٍ من الأشخاص هنا ، فيمكننا أخذ الوحش هناك بأنفسنا. انطلق!”

 

 

“هل أنت متأكد أنك بخير؟”

بسرعة عند الاستيعاب ، فهمت ما كانت يحاول الشابير الأكبر سنًا قوله واستدارت لتركض على الفور. لا يزال غرانين على الأرض ، أجبر عقله المتعب على نسج خيوط المانا المطلوبة لربط عقله بالوحش.

 

 

[أفترض شيئًا واحدًا فقط!]

[عليك أن تخبر قردك أن يذهب مع لاكشام ويتعاون.]

 

 

 

[ما الذي يجري هنا وجه حجري؟ الرجل الفضي هو كيس انضح أكثر من المعتاد!]

[آخذ وجهة نظرك ، لكن كيف سنخرج إلى هنا ؟!]

 

 

[قلت لك إن استفزازه له عواقب! إنه يحاول نقلك إلى دائرة المحارب حتى يتمكن من قتلك! أنت بحاجة إلى الانتظار حتى نتمكن من إحضار المزيد من أفراد بلدي إلى هنا لتولي الوصاية عليك!]

 

 

“لا تعارض أوامري في الميدان، شاهدأ، شيبر. بفضل دائرتك المبغوضة، لا تزال المدينة في مسافة ساعة مشي من البوابة، وهذا يعني أنني لا زلت أمتلك سلطة كاملة في هذا الاستكشاف. إذا كنت ترغب في تجاوز أوامري مرة أخرى، فسأحكم عليك بالإعدام بتهمة العصيان. هل فهمتني؟”

[حسنا. متأكد أنني لا أستطيع قتله؟]

 

 

“سأكون بخير! اخرج من هنا!”

[إذا قتلته فلن ننقذك من الانتقام الذي سيأتي!]

بعد أن أمر بذلك، تحول المحارب المغرور وبدأ في المشي بعيدًا، تاركا وراءه الآخرين الذين تسارعوا للامتثال لرغباته وأمسكوا بالحبال المرتبطة بالشباك لجر الوحش. تعجب غرانين لحظة وهو في حالة صدمة قبل أن يتجاوز كسله ويرفع صوته.

 

كانت الأفكار تتسابق في عقل جرانين وهو يحاول فهم ما يحدث بينما يكحل ويحاول استعادة التنفس على ركبتيه. بجانبه، نيوم انحنى إلى جانبه ووضع يده على ظهره بقلق. ماذا كان بالتا يفعل؟ كان لديه الحق في استخدام سلطته هنا، وكان صحيحًا تقنيًا عندما ذكر أنهم لا يزالون في الميدان وأنه لا يزال يمتلك القيادة المطلقة في الاستكشاف. ولكن لماذا يهتم؟ الطلب يتطلب منهم إعادة الوحش إلى الحاجز الخاص بالشيبرز. لماذا يريد أن يجره إلى دائرة الواعظين؟ عندما يحاول تسليم الطلب، سيتم رفضه وسيضطر للعودة وإخراج الوحش من المدينة وإلى الحاجز كما هو مطلوب.

[حسنا حسنا. شيش. سوف أتسلح هنا.]

أطلقت النملة طقطقة غاضبة من الفك السفلي وقررت تغيير الملعب. تحولت الأرض وبدأت الأوساخ تتطاير حيث استخدمت سحر الأرض لحفر نفسها في حفرة في غضون ثوانٍ ، مما تسبب في أن يلعن المحاربون أنفاسهم. واصل بالتا مسيرته بعيدًا ، واثقًا من أنه سيتم اتباع ترتيباته وهو جاهل بالفوضى المتزايدة التي تتخلف عنه..

 

 

“نيوم” ، همس غرانين في حديثه الثاني ، “اذهب بعد لاكشام وساعد في الحفاظ على سلامتها ، ثم عُد مع صائغي التخسيس. بمجرد عودة بالتا ، سيتعين علينا اتباع الأوامر وإلا سيوقفنا. من الأفضل أن يكون هناك فقط مشكل واحد هنا من اثنين “.

 

 

“إذا لم يتم ذلك خلال خمس دقائق ، فسأعلن أنك خائن وساقتلك بنفسي!”

“هل أنت متأكد أنك بخير؟”

أسير! أسير! أسير!

 

 

“سأكون بخير! اخرج من هنا!”

[آخذ وجهة نظرك ، لكن كيف سنخرج إلى هنا ؟!]

 

[حسنا حسنا. شيش. سوف أتسلح هنا.]

انطلق جولغاري الأصغر مثل رصاصة ، وبحلول الوقت الذي أدرك فيه بالتا أخيرًا أنه لا أحد يتبعه وعاد ، كان هو ولاكشام بعيدًا عن الأنظار. امتلأت عيونه بالغضب ، وكان من الواضح أن القائد يعرف ما حدث. لم يعد بإمكانه التأخير أكثر من ذلك ، إذا كان الوحش لن يتعاون ، كان هذا كل العذر الذي يحتاجه.

 

 

 

“المخلوق يحاول الرد! دمره! المشكل غرانين ، غزو عقل المخلوق والقضاء عليه! هذا أمر!”

 

 

 

“بدون دعم ثالوثي سيكون الأمر مستحيلًا أيها المحارب بالتا!” حاول جرانين أن يعترض.

 

 

 

“إذا لم يتم ذلك خلال خمس دقائق ، فسأعلن أنك خائن وساقتلك بنفسي!”

 

 

 

كان كورينام بالتا في حالة من الغضب الشديد في هذه المرحلة. ارتجف هيكله ذو الثمانية أقدام من الغضب وقفز سيفه من غمده ، وميض ضوء السيف تجاه الوحش قبل أن ينتهي من الكلام.

 

 

واصل المحاربون توجيه الضربات على درع الوحش المتصلب بينما كانت الشرارات تتطاير في كل مكان. في هذا النطاق ، كان من الصعب على المحاربين إلحاق ضرر حقيقي ، خاصة وأن الوحش كان مخادعًا ، ولم يمنحهم زاوية جيدة أو يسمح لهم بإغلاق المسافة. دافع المخلوق عن نفسه بأفضل ما في وسعه دون أن يقاوم ، وقام بتحويل جسده لصد الضربات ومحاولة تعطيل قدم العدو عن طريق تحريك الأرض من تحت أقدامهم ، لكنها كانت تتعرض للاهتراء.

[هذا الرجل لديه مشاكل غضب خطيرة.]

غولغاري كانت لديه فرصة لإكمال مهمته حتى الآن. التفت إلى لاكشام التي كانت تجهد بشكل واضح للحفاظ على البريق الذي ألقته على وحش القرد.

 

“سأكون بخير! اخرج من هنا!”

بدا المخلوق مستمتعًا بسخرية عندما بدأت الضربات تتساقط عليه ، حتى أنه قطع الطبقة الدفاعية من الأوساخ التي خلقها. سرعان ما انضم المحاربون الآخرون ، وأحاطوا بالمخلوق من جميع الجهات وقاموا باختراقه بالتخلي.

 

 

 

[إذا لم أعجزك خلال خمس دقائق ، فسوف يقتلني أيضًا. لقد فقدها!]

بالتا لم يكن لديه صبر لمثل هذا الأمر.

 

 

[أنت حقا ألم في صدري ، هل تعرف ذلك؟ كان من الممكن أن تتركني أشعر بالقشعريرة في الامتداد. هل كان هذا شيء سيء؟ لكن أوه لا ، اضطررت إلى أسرني وسحبني مرة أخرى إلى طائفة غبية. لماذا أريد حتى أن أكون قديمًا ؟! كنت سعيدًا بعودتي إلى مستعمرتي. كان يجب أن أكون عالقًا معهم ، فلن أكون في هذه الفوضى.]

 

 

واصل المحاربون توجيه الضربات على درع الوحش المتصلب بينما كانت الشرارات تتطاير في كل مكان. في هذا النطاق ، كان من الصعب على المحاربين إلحاق ضرر حقيقي ، خاصة وأن الوحش كان مخادعًا ، ولم يمنحهم زاوية جيدة أو يسمح لهم بإغلاق المسافة. دافع المخلوق عن نفسه بأفضل ما في وسعه دون أن يقاوم ، وقام بتحويل جسده لصد الضربات ومحاولة تعطيل قدم العدو عن طريق تحريك الأرض من تحت أقدامهم ، لكنها كانت تتعرض للاهتراء.

[هل تريد حقًا العيش مع مجموعة من الوحوش الطائشة؟]

 

 

 

[الطائش؟ حسنًا … نعم ، طائش. لكنهم لم يخطفوني وجعلوني أقفز من قبل مجموعة من المجانين بالسيوف ذوي البشرة الحجرية!]

“بدون دعم ثالوثي سيكون الأمر مستحيلًا أيها المحارب بالتا!” حاول جرانين أن يعترض.

 

 

[آخذ وجهة نظرك ، لكن كيف سنخرج إلى هنا ؟!]

 

 

[هذا الرجل لديه مشاكل غضب خطيرة.]

واصل المحاربون توجيه الضربات على درع الوحش المتصلب بينما كانت الشرارات تتطاير في كل مكان. في هذا النطاق ، كان من الصعب على المحاربين إلحاق ضرر حقيقي ، خاصة وأن الوحش كان مخادعًا ، ولم يمنحهم زاوية جيدة أو يسمح لهم بإغلاق المسافة. دافع المخلوق عن نفسه بأفضل ما في وسعه دون أن يقاوم ، وقام بتحويل جسده لصد الضربات ومحاولة تعطيل قدم العدو عن طريق تحريك الأرض من تحت أقدامهم ، لكنها كانت تتعرض للاهتراء.

 

 

 

[أفترض شيئًا واحدًا فقط!]

 

 

[حسنا. متأكد أنني لا أستطيع قتله؟]

كان هذا هو كل التحذير الذي تلقته النملة قبل أن تنفجر النملة من حفرة اختبائها بسرعة كبيرة ، وتندفع نحوه وتختطفه في فكها السفلي. خرجت براغي المانا الأرجوانية من المخلوق لتضرب المحاربين مرارًا وتكرارًا ، مسمار واحد كل بضع ثوان. خنق غرانين صرخة في حلقه عندما رأى الوحش يقاوم ، لكن لا يبدو الأمر كما لو أنهم عانوا من أي ضرر من السحر.

 

 

 

[أنا فقط أبطئهم. بالرغم من….]

“بدون دعم ثالوثي سيكون الأمر مستحيلًا أيها المحارب بالتا!” حاول جرانين أن يعترض.

 

 

أسير! أسير! أسير!

 

 

 

طار الحمض من المخلوقات بصلي المؤخر وغطى بالتا من رأسه حتى أخمص قدميه وهو يستعد لضربة أخرى ضد الوحش. ثم غادروا ، مسرعًا عبر النفق بينما استمرت براغي السحر في العودة إلى محاربيهم الذين يطاردونهم.

كان يتدلى من فكي هذه النملة العملاقة ، وكان يعتقد فقط أن صداعه قد ازداد سوءًا بشكل ملحوظ.

 

 

[إذن أي طريق للطائفة؟] رن الصوت المشرق والإيجابي للوحش داخل رأس جرانين.

 

 

 

كان يتدلى من فكي هذه النملة العملاقة ، وكان يعتقد فقط أن صداعه قد ازداد سوءًا بشكل ملحوظ.

 

 

البوابة ظهرت في نفق مظلم، وخيوط المانا السوداء المميزة تمتد عبر الجدران للإشارة إلى أنهم لا يزالون في الطبقة الثانية، ولكن جرانين علم أنهم قطعوا مسافة كبيرة. أكثر من مئة كيلومتر، في الواقع. كانت فرقة الاستكشاف الآن في إقليم يدعيه إمبراطورية جالغارين، شرق ليريا، بعيدًا عن البحيرة الكبيرة. وقفوا في نفق شبه فارغ، تقريبًا مطابق لتلك التي تركوها على الجانب الآخر، باستثناء الحاجز الصغير الذي استضاف فريقًا من الشيبرز يعمل بالتناوب. بعد توصيل البوابة، أومضت ثلاثة من الشيبرز المسؤولين عن هذا الجانب من البوابة بلباقة لفريق الاستكشاف، وتطلعوا بفضول إلى النملة الضخمة التي جرفوها معهم قبل أن يتراجعوا وراء باب الحاجز للراحة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط