نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 493

المواجهة التي لم تكن

المواجهة التي لم تكن

 

جلس جرانين إلى الأمام وراقب باهتمام. مما فهمه ، كان سحر الجاذبية قادرا على تغيير الوزن. مفيد ، ولكن ليس بأي شكل من الأشكال مثير للإعجاب مثل حفر الأنفاق عبر الفضاء. لكي يكون سحر الجاذبية مرتفعا في المرتبة أو أعلى من سحر الفضاء ، يجب أن يكون هناك ما هو أكثر من ذلك ، لم يكن لديه أي فكرة عما قد يكون. رفض أنتوني إخباره ، ولولا حالة الحياة أو الموت التي تمثلها البطولة ، لما أتيحت له الفرصة لرؤيتها.

سيكون من الكذب القول إن جرانين لم يكن متوترا لأنه تحول في مقعده وشاهد البوابات ترتفع لبدء الجولة الثالثة من المنافسة. كانت تلك النملة اللعينة مصرة تماما على أن تعويذته ستكون ضربة واحدة مذهلة لأي مخلوق لا يعرف أنها قادمة. كان جرانين نفسه يعرف بعض نوبات المدفعية القوية جدا التي تتطلب ثالوثا للعمل معا من أجل طاقم ممتد ، وضغط وتشكيل مانا قبل إطلاقه في موجة مجيدة من الدمار. ومع ذلك ، لم تكن هذه التعاويذ مفيدة على الإطلاق في مبارزة فردية.

 

 

 

بينما كان يحاول احتواء عصبيته ، بذل قصارى جهده أيضا لتجاهل همسات المشكلين من حوله في المدرجات. كان جرافوس غائبا ملحوظا لهذه الجولة ، ولم يفشل أي شخص من الحضور في ملاحظة ذلك. نظرا لأنه من غير المرجح أن يتراجع الحجر القديم من تلقاء نفسه ، لم يكن هناك شك في أن زعيم ثالوثه قد منعه من الحضور. بعد الحملة ، كان جرانين قد لفت الانتباه إلى التحيز الصريح ضد الوحش الذي يرعاه ، وكان على الثالوث الرائد أن يخطو بحذر أكبر قليلا خشية أن يعرضوا شرعية بطولتهم للخطر.

كان نفس المشهد يحدث مرة أخرى ، باستثناء هذه المرة لم يكلف الخصم نفسه عناء إلقاء تعويذة واحدة ، واختار بدلا من ذلك الوقوف بشكل دراماتيكي. كان على جرانين أن يقاوم الرغبة في صفع جبهته. ماذا يفعل هذا الأحمق؟

 

قبل أن تتاح لهم الفرصة لمواصلة مناقشتهم ، توقفت النملة عن تصرفاته الغريبة وفتحت فكيه على مصراعيها. وصل التراكم الهائل للمانا داخل المخلوق إلى ذروته. كانت التعويذة جاهزة.

إن تفجير جرافوس والدخول في معركة أخرى بالأيدي لن يكون مظهرا جيدا بالنسبة لهم. حتى عندما فهم دوافعهم ، شعر جرانين بخيبة أمل بعض الشيء. كان من شأن اصطياد جرافوس في انفجار آخر أن يخدم أغراضه تماما.

بدأ جرانين عندما تحدث شخص ما في مكان قريب واستدار ليرى مشكلا مبتسما يقف في مكان قريب ينظر إليه. عبس لمسة عندما أدرك من كان هذا: إينارون ، زعيم الثالوث المسؤول عن رفع قتال الزاحف أدناه.

 

“بالتأكيد. اجلس”.

مع حشرة الموت والاصطدام ، اصطدمت البوابات بإطاراتها مرفوعة بالكامل ، وانحنى المشكلون المجتمعون إلى الأمام في مقاعدهم عندما خرج الوحشان من أنفاق كل منهما. من جانب واحد جاءت نملة لامعة ، الفك السفلي الشائك بالفعل صرير في الهواء. حتى من حيث جلس ، كان جرانين يشعر بتركيز المانا داخل أنتوني ينمو في الثانية. كان يعمل بالفعل على تعويذته ، ويمكن للجميع الشعور بها. حدث ذلك ليشمل الوحش الذي دخل في الاتجاه المعاكس. كومة ثقيلة من اللؤلؤ المظلم ، كان الموت الزاحف ألما لأي وحش لقتله. قادر على تعفنين اللحم الذي اقترب منه ، ينضح الزاحف بهالة قوية من الاضمحلال لا يمكن أن يضاهيها سوى عدد قليل من وحوش الطبقة الثانية. عندما شعر المخلوق بالتراكم القوي للمانا داخل خصمه ، بدأ بحكمة في تشتيت كتلته.

كان عليه فقط أن ينظر إلى الزاحف للحصول على فكرة. في البداية ، قبل الوحش فقدان جزء من جسده ، وكان هذا الشيء طبيعيا بعد كل شيء ، ولكن عندما حاول الابتعاد عن التعويذة ، وجد أنه لا يستطيع ذلك. في الواقع ، تم سحبها نحوها! استطاع جرانين رؤية الوحش يحاول سحب جسده بعيدا ، لكنه كان عديم الفائدة. مع كل ثانية مرت أكثر فأكثر من الزاحف تم سحبه إلى الكرة حيث اختفى ببساطة ، كما لو أنه لم يكن أبدا.

 

عدم الرغبة في الظهور غير مهذب أومأ إيهارون برأسه ببساطة.

كان هذا المخلوق خصما قويا لأنتوني في عيون جرانين. حمضه لن يفعل الكثير للوحش لأن الحمض نفسه لن يذوب إلى أي شيء قبل أن يحدث أي نوع من الضرر ، وإذا حاول الاقتراب والعض ، فسيعاني من الضرر لمجرد قربه من الشيء. كان السحر هو أفضل طريقة للتعامل مع الزاحف ولكن حتى ذلك كان من الصعب تحقيقه. بلا شك ، اتخذ الثالوث المسؤول عن رفع هذا الزاحف الاحتياطات اللازمة وبنى مقاومة سحرية في الوحش منذ مرحلة مبكرة.

 

 

 

لم يبد الزاحف ثقة مفرطة على الإطلاق وتحرك بحذر ، وانتشر ويشق طريقه نحو خصمه. من جانبه ، واصل أنتوني عرض القوارب والتقط في الهواء بفكه السفلي بينما كانت هوائياته تدور بعنف. ماذا بحق الجحيم يفعل؟

بدا إينارون واثقا للغاية في تقييمه ، بما يكفي لدرجة أن جرانين التفت إليه بفضول.

 

 

“هل تمانع إذا انضممت إليك؟”

 

 

 

بدأ جرانين عندما تحدث شخص ما في مكان قريب واستدار ليرى مشكلا مبتسما يقف في مكان قريب ينظر إليه. عبس لمسة عندما أدرك من كان هذا: إينارون ، زعيم الثالوث المسؤول عن رفع قتال الزاحف أدناه.

 

 

ثم حدث ما حدث.

“بالتأكيد. اجلس”.

 

 

من بين الفك السفلي المفتوح لوحش النمل ، تومض كرة مظلمة لدرجة أنها تبدو سوداء تقريبا في الوجود. بعد لحظة امتدت في صمت ، انفجرت نحو الزاحف. كانت الضجة فورية.

كان من غير المعتاد بعض الشيء أن يجلس الرعاة المتنافسون بجانب بعضهم البعض خلال مباراة ولكن لم يسمع بهم خلال هذه البطولة. وجد بعض المشكلين أن العملية عاطفية للغاية ، بينما ظل البعض الآخر منفصلا تماما.

أومأ جرانين برأسه. لقد شاهد أول معركتين للزاحف ، وذهبوا كما قال إينارون. كان الاقتراب من الوحش يلعب على نقاط قوته ، وسيستخدم لحمه الشبيه بالسائل لابتلاع خصمه والسماح لهالة الموت بالقيام بالعمل مع امتصاص أي عقاب تعامل به ضحيته في مخاض موته. في البطولة ، اتخذ خصوم الزاحف النهج الآمن ، في محاولة لطائرة ورقية الوحش ومعاقبته من مسافة بعيدة. ولم ينجح أي منهما. انتشر الزاحف عبر منطقة كبيرة مثيرة للاشمئزاز وحاصر خصمه ببطء بينما استوعب الضرر الذي أرسله. في كلتا الحالتين ، تم محاصرة الخصم ولفه واستسلم بعد فترة وجيزة.

 

شخر جرانين.

“شكرا” ، جاء الرد عندما شغل إيهارون مقعده. “يبدو أن هذه هي التعويذة التي يعمل عليها مخلوقك هناك. أشعر أن المانا تتصرف بالكثافة وعدم الاستقرار تقريبا “.

 

 

 

شخر جرانين.

 

 

“في الواقع. نقطة ضعف الزاحف هي حركته البطيئة جنبا إلى جنب مع ضعف قدرته على منافسة المعارضين البعيدين. في الزنزانة ، كما أنا متأكد من أنك تعرف ، هم عادة مفترس كمين ، غير مناسب لمطاردة فريستهم. لقد بذلت أنا وثالوثي قدرا كبيرا من الجهد في تصميم هذا الزاحف للتغلب على هذه المشكلات. إنها القدرة على مقاومة الهجمات السحرية وتفريق الضرر من الدرجة الأولى “.

“أفضل فرصة له للتغلب على الزاحف الخاص بك هي إغراقه بالسحر. لدي شعور بأن هذه المعركة ستكون قصيرة وحاسمة في كلتا الحالتين”.

اصطدمت الكرة باللحم الطري للزاحف واختفت في الداخل. لنبضات القلب ، خشي جرانين من عدم حدوث شيء ، وأن التعويذة قد تم امتصاصها وتدميرها بهذه الطريقة ، ولكن بعد ذلك توسع جسد الوحش في لحظة وأثار هذا الصراخ المرعب الهواء مرة أخرى.

 

 

“أوه ، أنا موافق. إذا فشلت التعويذة في إحداث أضرار قاتلة ، فأعتقد أن النملة ستجد نفسها غارقة بسرعة “.

 

 

“بالتأكيد. اجلس”.

بدا إينارون واثقا للغاية في تقييمه ، بما يكفي لدرجة أن جرانين التفت إليه بفضول.

حتى الضوء حول التعويذة بدا وكأنه يتلاشى في الظلام مما جعل من الصعب تمييز حافة التعويذة. أين انتهت الكرة وبدأ الظلام؟ لا أحد يستطيع أن يقول! ردا على ظهور هذا السحر الصارخ ، كان رد فعل الزاحف كما تم تعليمه ، ونشر لحمه الشبيه بالسائل القابل للطرق على أوسع نطاق ممكن. مثل موجة تصطدم بالشاطئ ، غطت ما يقرب من نصف منطقة القتال في جسمها المظلم.

 

“شكرا” ، جاء الرد عندما شغل إيهارون مقعده. “يبدو أن هذه هي التعويذة التي يعمل عليها مخلوقك هناك. أشعر أن المانا تتصرف بالكثافة وعدم الاستقرار تقريبا “.

“ألا تعتقد أن التعويذة ستكون فعالة؟”

ثم حدث ما حدث.

 

 

عدم الرغبة في الظهور غير مهذب أومأ إيهارون برأسه ببساطة.

 

 

 

“في الواقع. نقطة ضعف الزاحف هي حركته البطيئة جنبا إلى جنب مع ضعف قدرته على منافسة المعارضين البعيدين. في الزنزانة ، كما أنا متأكد من أنك تعرف ، هم عادة مفترس كمين ، غير مناسب لمطاردة فريستهم. لقد بذلت أنا وثالوثي قدرا كبيرا من الجهد في تصميم هذا الزاحف للتغلب على هذه المشكلات. إنها القدرة على مقاومة الهجمات السحرية وتفريق الضرر من الدرجة الأولى “.

كان عليه فقط أن ينظر إلى الزاحف للحصول على فكرة. في البداية ، قبل الوحش فقدان جزء من جسده ، وكان هذا الشيء طبيعيا بعد كل شيء ، ولكن عندما حاول الابتعاد عن التعويذة ، وجد أنه لا يستطيع ذلك. في الواقع ، تم سحبها نحوها! استطاع جرانين رؤية الوحش يحاول سحب جسده بعيدا ، لكنه كان عديم الفائدة. مع كل ثانية مرت أكثر فأكثر من الزاحف تم سحبه إلى الكرة حيث اختفى ببساطة ، كما لو أنه لم يكن أبدا.

 

 

أومأ جرانين برأسه. لقد شاهد أول معركتين للزاحف ، وذهبوا كما قال إينارون. كان الاقتراب من الوحش يلعب على نقاط قوته ، وسيستخدم لحمه الشبيه بالسائل لابتلاع خصمه والسماح لهالة الموت بالقيام بالعمل مع امتصاص أي عقاب تعامل به ضحيته في مخاض موته. في البطولة ، اتخذ خصوم الزاحف النهج الآمن ، في محاولة لطائرة ورقية الوحش ومعاقبته من مسافة بعيدة. ولم ينجح أي منهما. انتشر الزاحف عبر منطقة كبيرة مثيرة للاشمئزاز وحاصر خصمه ببطء بينما استوعب الضرر الذي أرسله. في كلتا الحالتين ، تم محاصرة الخصم ولفه واستسلم بعد فترة وجيزة.

حتى الضوء حول التعويذة بدا وكأنه يتلاشى في الظلام مما جعل من الصعب تمييز حافة التعويذة. أين انتهت الكرة وبدأ الظلام؟ لا أحد يستطيع أن يقول! ردا على ظهور هذا السحر الصارخ ، كان رد فعل الزاحف كما تم تعليمه ، ونشر لحمه الشبيه بالسائل القابل للطرق على أوسع نطاق ممكن. مثل موجة تصطدم بالشاطئ ، غطت ما يقرب من نصف منطقة القتال في جسمها المظلم.

 

 

كان نفس المشهد يحدث مرة أخرى ، باستثناء هذه المرة لم يكلف الخصم نفسه عناء إلقاء تعويذة واحدة ، واختار بدلا من ذلك الوقوف بشكل دراماتيكي. كان على جرانين أن يقاوم الرغبة في صفع جبهته. ماذا يفعل هذا الأحمق؟

 

 

 

 

 

كاد إيرانون أن ينجح في إبعاد الشفقة عن وجهه وهو يلاحظ ، “أعتقد أن وحشك مستعد لإطلاق العنان لتعويذته. أنا أكثر فضولا لمعرفة ما هو “.

 

 

من بين الفك السفلي المفتوح لوحش النمل ، تومض كرة مظلمة لدرجة أنها تبدو سوداء تقريبا في الوجود. بعد لحظة امتدت في صمت ، انفجرت نحو الزاحف. كانت الضجة فورية.

“أنت وأنا على حد سواء” ، تمتم جرانين.

 

 

 

قبل أن تتاح لهم الفرصة لمواصلة مناقشتهم ، توقفت النملة عن تصرفاته الغريبة وفتحت فكيه على مصراعيها. وصل التراكم الهائل للمانا داخل المخلوق إلى ذروته. كانت التعويذة جاهزة.

كان هذا المخلوق خصما قويا لأنتوني في عيون جرانين. حمضه لن يفعل الكثير للوحش لأن الحمض نفسه لن يذوب إلى أي شيء قبل أن يحدث أي نوع من الضرر ، وإذا حاول الاقتراب والعض ، فسيعاني من الضرر لمجرد قربه من الشيء. كان السحر هو أفضل طريقة للتعامل مع الزاحف ولكن حتى ذلك كان من الصعب تحقيقه. بلا شك ، اتخذ الثالوث المسؤول عن رفع هذا الزاحف الاحتياطات اللازمة وبنى مقاومة سحرية في الوحش منذ مرحلة مبكرة.

 

من بين الفك السفلي المفتوح لوحش النمل ، تومض كرة مظلمة لدرجة أنها تبدو سوداء تقريبا في الوجود. بعد لحظة امتدت في صمت ، انفجرت نحو الزاحف. كانت الضجة فورية.

جلس جرانين إلى الأمام وراقب باهتمام. مما فهمه ، كان سحر الجاذبية قادرا على تغيير الوزن. مفيد ، ولكن ليس بأي شكل من الأشكال مثير للإعجاب مثل حفر الأنفاق عبر الفضاء. لكي يكون سحر الجاذبية مرتفعا في المرتبة أو أعلى من سحر الفضاء ، يجب أن يكون هناك ما هو أكثر من ذلك ، لم يكن لديه أي فكرة عما قد يكون. رفض أنتوني إخباره ، ولولا حالة الحياة أو الموت التي تمثلها البطولة ، لما أتيحت له الفرصة لرؤيتها.

هووو

 

“أفضل فرصة له للتغلب على الزاحف الخاص بك هي إغراقه بالسحر. لدي شعور بأن هذه المعركة ستكون قصيرة وحاسمة في كلتا الحالتين”.

“تعال يا أنتوني. أرني شيئا مميزا.” صلى.

قبل أن تتاح لهم الفرصة لمواصلة مناقشتهم ، توقفت النملة عن تصرفاته الغريبة وفتحت فكيه على مصراعيها. وصل التراكم الهائل للمانا داخل المخلوق إلى ذروته. كانت التعويذة جاهزة.

 

ثم حدث ما حدث.

ثم حدث ما حدث.

 

 

“في الواقع. نقطة ضعف الزاحف هي حركته البطيئة جنبا إلى جنب مع ضعف قدرته على منافسة المعارضين البعيدين. في الزنزانة ، كما أنا متأكد من أنك تعرف ، هم عادة مفترس كمين ، غير مناسب لمطاردة فريستهم. لقد بذلت أنا وثالوثي قدرا كبيرا من الجهد في تصميم هذا الزاحف للتغلب على هذه المشكلات. إنها القدرة على مقاومة الهجمات السحرية وتفريق الضرر من الدرجة الأولى “.

من بين الفك السفلي المفتوح لوحش النمل ، تومض كرة مظلمة لدرجة أنها تبدو سوداء تقريبا في الوجود. بعد لحظة امتدت في صمت ، انفجرت نحو الزاحف. كانت الضجة فورية.

 

 

 

هووو

 

 

هووو

عندما انطلقت الكرة إلى الأمام ، تحرك الهواء في ساحة القتال إلى رياح قوية في غضون ثانية. طعن صراخ خارق جرانين في الأذنين ، مما تسبب في ألم حاد. وقف كل من شاهد المشكل في نفس اللحظة التي شاهدوا فيها التعويذة تطير نحو الزاحف. انتفخت عينا جرانين في رأسه وهو يقاتل ضد الرياح العاتية. تم امتصاص كل الهواء في الغرفة نحو تلك الكرة الملعونة! ماذا بحق الجحيم كان ؟!

 

 

 

حتى الضوء حول التعويذة بدا وكأنه يتلاشى في الظلام مما جعل من الصعب تمييز حافة التعويذة. أين انتهت الكرة وبدأ الظلام؟ لا أحد يستطيع أن يقول! ردا على ظهور هذا السحر الصارخ ، كان رد فعل الزاحف كما تم تعليمه ، ونشر لحمه الشبيه بالسائل القابل للطرق على أوسع نطاق ممكن. مثل موجة تصطدم بالشاطئ ، غطت ما يقرب من نصف منطقة القتال في جسمها المظلم.

عندما انطلقت الكرة إلى الأمام ، تحرك الهواء في ساحة القتال إلى رياح قوية في غضون ثانية. طعن صراخ خارق جرانين في الأذنين ، مما تسبب في ألم حاد. وقف كل من شاهد المشكل في نفس اللحظة التي شاهدوا فيها التعويذة تطير نحو الزاحف. انتفخت عينا جرانين في رأسه وهو يقاتل ضد الرياح العاتية. تم امتصاص كل الهواء في الغرفة نحو تلك الكرة الملعونة! ماذا بحق الجحيم كان ؟!

 

 

استغرق الأمر بضع ثوان فقط حتى تعبر التعويذة المسافة. سواء كانت قوية أم لا ، ما زال جرانين لا يرى كيف ستكون مثل هذه التعويذة الصغيرة قادرة على تدمير لحم الوحش المقاوم للسحر.

لم يبد الزاحف ثقة مفرطة على الإطلاق وتحرك بحذر ، وانتشر ويشق طريقه نحو خصمه. من جانبه ، واصل أنتوني عرض القوارب والتقط في الهواء بفكه السفلي بينما كانت هوائياته تدور بعنف. ماذا بحق الجحيم يفعل؟

 

 

اصطدمت الكرة باللحم الطري للزاحف واختفت في الداخل. لنبضات القلب ، خشي جرانين من عدم حدوث شيء ، وأن التعويذة قد تم امتصاصها وتدميرها بهذه الطريقة ، ولكن بعد ذلك توسع جسد الوحش في لحظة وأثار هذا الصراخ المرعب الهواء مرة أخرى.

كان عليه فقط أن ينظر إلى الزاحف للحصول على فكرة. في البداية ، قبل الوحش فقدان جزء من جسده ، وكان هذا الشيء طبيعيا بعد كل شيء ، ولكن عندما حاول الابتعاد عن التعويذة ، وجد أنه لا يستطيع ذلك. في الواقع ، تم سحبها نحوها! استطاع جرانين رؤية الوحش يحاول سحب جسده بعيدا ، لكنه كان عديم الفائدة. مع كل ثانية مرت أكثر فأكثر من الزاحف تم سحبه إلى الكرة حيث اختفى ببساطة ، كما لو أنه لم يكن أبدا.

 

 

ظهرت كرة سوداء قطرها عدة أمتار ، واختفى جسم الزاحف حولها ، واختفى بطريقة ما. كان سحب الهواء أقوى الآن ، وخفت الضوء أكثر ، وكان جرانين يشعر بشيء أثار فيه خوفا عميقا. كان يتم سحبه إلى الأمام. انزلقت قدماه نحو حافة المنطقة قليلا قبل أن يرمش ويستعد لنفسه. كان بإمكانه رؤية المشكلين الآخرين من حوله يفعلون الشيء نفسه. كانت التعويذة تحاول جره إلى الداخل! إذا كان بإمكانه أن يشعر بها من هنا ، فكيف كان الحال هناك؟

 

 

“أنت وأنا على حد سواء” ، تمتم جرانين.

كان عليه فقط أن ينظر إلى الزاحف للحصول على فكرة. في البداية ، قبل الوحش فقدان جزء من جسده ، وكان هذا الشيء طبيعيا بعد كل شيء ، ولكن عندما حاول الابتعاد عن التعويذة ، وجد أنه لا يستطيع ذلك. في الواقع ، تم سحبها نحوها! استطاع جرانين رؤية الوحش يحاول سحب جسده بعيدا ، لكنه كان عديم الفائدة. مع كل ثانية مرت أكثر فأكثر من الزاحف تم سحبه إلى الكرة حيث اختفى ببساطة ، كما لو أنه لم يكن أبدا.

 

 

 

شاهد المشكلون العملية برمتها في صمت مصدوم حتى تومض التعويذة وتختفي. لم يكن الزاحف الشاسع في أي مكان يمكن رؤيته. الشيء الوحيد الذي بقي في الساحة هو نملة لامعة ، لا تزال تقف على رجليها الخلفيتين مع تمديد الجبهتين على كلا الجانبين.

 

 

كان هذا المخلوق خصما قويا لأنتوني في عيون جرانين. حمضه لن يفعل الكثير للوحش لأن الحمض نفسه لن يذوب إلى أي شيء قبل أن يحدث أي نوع من الضرر ، وإذا حاول الاقتراب والعض ، فسيعاني من الضرر لمجرد قربه من الشيء. كان السحر هو أفضل طريقة للتعامل مع الزاحف ولكن حتى ذلك كان من الصعب تحقيقه. بلا شك ، اتخذ الثالوث المسؤول عن رفع هذا الزاحف الاحتياطات اللازمة وبنى مقاومة سحرية في الوحش منذ مرحلة مبكرة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط