نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 548

قلب الفيلق الجزء الرابع

قلب الفيلق الجزء الرابع

 

سارع دونيلان وميرين لتقديم التحية الخاصة بهما.

كافح دونيلان وميرين للتنفس. تجمعوا معا في محاولة عبثية لدرء موجات الضغط الخانقة التي انبثقت من الفيالق من حولهم. لا يبدو أن هناك حارسا واحدا يقف في منصبه ، أو رسائل رسمية قيد التشغيل ، لا يبدو أنهم قوة عالية المستوى مع إحصائيات دلفر رفيع المستوى. شعر عضوي الفيلق المستجدي بحجم الفئران التي تتشبث بعود أسنان في عاصفة المحيط أثناء تعقبها في أعقاب قائدها ، وتكافح بشدة حتى لا تستسلم. من جانبه ، يبدو أن تيتوس لم يلاحظ محنتهم. بعد أن سمح لهم بالدخول عبر بوابة التثاؤب للجبل الحديدي ، شقوا طريقهم على عجل إلى الداخل ليجدوا الداخل مزينا بالرخام الخلاب ، والقاعات المفتوحة الواسعة التي تصطف على جانبيها تماثيل لا تصدق تشبه الحياة لفيالق مرت منذ فترة طويلة. كانت خطوات القائد تطول فقط عندما كان ينتقل من مكان إلى آخر ، ويذكر اسمه عند كل نقطة تفتيش يعبرونها ويتوغلون تدريجيا في قلب القلعة.

سارع دونيلان وميرين لتقديم التحية الخاصة بهما.

 

 

استغرق الأمر ساعات وبحلول النهاية ، كان رأس ميرين يدور. لم تستطع أن تقول أين كانوا ، أو من التقوا ، أو حتى لماذا كانوا هناك بعد الآن. في كل مرة ينتقلون فيها من غرفة إلى أخرى ، بدا أن قوة الفيلق على أهبة الاستعداد تقفز إلى مستوى جديد. كان الجنود الذين يقفون على أهبة الاستعداد بجانبها متألقين في درع الفيلق الأكثر إثارة للإعجاب الذي رأته على الإطلاق. كانت الصفائح الصخرية الحية المشذبة بالذهب ، مكللة من المعادن الثمينة وحية بعروق مانا النار التي تسربت الحرارة في الهواء أثناء تدفقها عبر الحجر. لم تكن قادرة حتى على النظر في عين الرجل ، وعندما تسللت نظرة إلى دونيلان بجانبها ، وجدت أنه كان يتعرق بغزارة ويرتجف في مقعده.

“أنت تتلعثم. أنا أتعرق كما لو كنت قد قضيت يوما في القيام بالتدريبات في العمور . هذا لا يبدو جيدا”.

 

 

من أجل الخير ، أيها القائد! لماذا كان عليك أن تحضرنا معك؟!

“القائد تيتوس فارونيكوس!” أعلن عن نفسه.

 

 

غافلا عن معاناتها ، كان تيتوس يتحدث بهدوء مع مسؤول مدرع خارج مجموعة كبيرة من الأبواب المزدوجة. تم نحت الأبواب نفسها وتزيينها بشكل متقن ، وتم وضعها في ممر يمتد بارتفاع خمسة عشر مترا. وقفت فرقة كاملة من عشرة فيالق تحرس في تشكيل خارج الباب ، وهالاتهم المهيمنة غير مقيدة ، وتغمر الغرفة بتعطشهم للمعركة. بعد لحظات قليلة ، دخل المسؤول من الباب الكهفي ، تاركا تيتوس بمفرده. حدق في الباب في صمت قبل أن يعود إلى اثنين من فيلقيه الشباب الخائفين. نقر لسانه قبل أن يمشي ويصفق لهم على كتفهم.

وقفت من خلف مكتبها وسارت حوله لمواجهة زوجها و “دروعه”. كانت ترتدي جلود الفيلق التنظيمية ، مع أحذية صلبة على قدميها وذراعيها المتناسقة جيدا ، كما لو كانت تتوقع أن تتأرجح سلاحا في أي لحظة. بدا شعرها القصير خشنا وهي تحدق من جديد في تيتوس ، وعيناها تذكرنا بابنتها.

 

وعلى الرغم من عدم ظهور أي تعبير على وجهها ، إلا أنها اشعت جوا جعل تيتوس يعرف أنها كانت غاضبة للغاية.

“تعال الآن ، أيها الشباب. تحتاج إلى إظهار همة أكثر قليلا من هذا. لا تحرجوا فيلقنا”.

 

 

“أنا أعلم” ، أومأت مينيرفا برأسها ، ثم تنهدت. “أردنا تحويل التعزيزات، لكن الموجة ضغطت علينا في كل مكان. إذا كان لدي ضعف الاحتياطيات ، فربما لم نتمكن من تخفيف ليريا. من فضلكم، اسمحوا لي أن أقدم اعتذارا لكم، يا أبناء تلك المملكة والجنود المخلصين في فيلقنا”.

توقف الاثنان عن الارتعاش ونظروا إليه ، وعيناه مليئة بعزم مشتعل.

حدقت مينيرفا بشدة في وجهه قبل أن تومئ برأسها.

 

 

قال: “لا تنس ، سيكون الأمر أسوأ بكثير على الجانب الآخر من الباب”.

“لا يمكنك صنعها؟”

 

 

ضغط كلاهما على كتفه بيديه النقانق قبل أن يستدير للعودة إلى الباب ، ولم يلاحظ أبدا الثقة المتداعية التي تركها وراءه.

“انا محظوظ ” ، قال بسخرية .

 

 

“لا أريد أن أكون هنا بعد الآن” ، يئن دونيلان تحت أنفاسه. “ألعن اليوم الذي شعرت فيه بالفضول بشأن داخل الجبل الحديدي.”

“اخترت عدم القيام بذلك.”

 

 

“-أنت ذاهب لمقابلة القنصل! أ- ألست متحمسا؟”

 

 

 

“أنت تتلعثم. أنا أتعرق كما لو كنت قد قضيت يوما في القيام بالتدريبات في العمور . هذا لا يبدو جيدا”.

“لم تستطع أن تسقط في الطريق؟”

 

 

“أنا – إذا فقدت الوعي أمام القنصل ، فهل سيتم تسريحي؟” همست ميرين ، مرعوبة.

“القائد تيتوس فارونيكوس!” أعلن عن نفسه.

 

“هل رفعت مستواك عدة مرات؟” سألت.

“بالطبع لا. سوف يكرهك القائد إلى الأبد “.

 

 

 

“لا.”

دون سابق إنذار ، اختلطت في مكانها ، وظهرت مباشرة أمام القائد ، وغرقت قبضتها في عمق بطنه.

 

 

عندما تراجع المسؤول عبر الأبواب الضخمة ، قفز كلاهما في مقاعدهما وأغلقوا أفواههم ، محدقين إلى الأمام مباشرة. تبادل تيطس بضع كلمات قصيرة قبل أن يعود إليهم.

 

 

“لا يمكنك صنعها؟”

“نحن مستيقظون. خطوة بسرعة ، لا نحصل على الكثير من وقتها “.

“ثلاث مرات” ، اعترف.

 

 

هكذا قال إنه قام بتنظيف أكتاف زيهم الرسمي بكفيه كما لو كانوا أطفالا جامحين قبل أن يمسك كل منهم من ذراعيه ويستقيم وضعهم.

“بالطبع لا. سوف يكرهك القائد إلى الأبد “.

 

هزت معصمها مكتوفة الأيدي وهي تنظر إلى معدة زوجها.

“سيكون الأمر صعبا هناك ، أرني ما الذي صنعت منه.”

“سيكون الأمر صعبا هناك ، أرني ما الذي صنعت منه.”

 

“دونيلان برانجر!”

أطلق النار على كل واحد منهم نظرة قاسية ، وعيناه الزرقاوان الباردتان تخترقان الضغط الجبلي الذي خنقهما وتصلب العمود الفقري.

 

 

استغرق الأمر ساعات وبحلول النهاية ، كان رأس ميرين يدور. لم تستطع أن تقول أين كانوا ، أو من التقوا ، أو حتى لماذا كانوا هناك بعد الآن. في كل مرة ينتقلون فيها من غرفة إلى أخرى ، بدا أن قوة الفيلق على أهبة الاستعداد تقفز إلى مستوى جديد. كان الجنود الذين يقفون على أهبة الاستعداد بجانبها متألقين في درع الفيلق الأكثر إثارة للإعجاب الذي رأته على الإطلاق. كانت الصفائح الصخرية الحية المشذبة بالذهب ، مكللة من المعادن الثمينة وحية بعروق مانا النار التي تسربت الحرارة في الهواء أثناء تدفقها عبر الحجر. لم تكن قادرة حتى على النظر في عين الرجل ، وعندما تسللت نظرة إلى دونيلان بجانبها ، وجدت أنه كان يتعرق بغزارة ويرتجف في مقعده.

“نعم أيها القائد!” صرخت ميرين دون تفكير وحيته ، وتبعه دونيلان بعد لحظة.

استغرق الأمر ساعات وبحلول النهاية ، كان رأس ميرين يدور. لم تستطع أن تقول أين كانوا ، أو من التقوا ، أو حتى لماذا كانوا هناك بعد الآن. في كل مرة ينتقلون فيها من غرفة إلى أخرى ، بدا أن قوة الفيلق على أهبة الاستعداد تقفز إلى مستوى جديد. كان الجنود الذين يقفون على أهبة الاستعداد بجانبها متألقين في درع الفيلق الأكثر إثارة للإعجاب الذي رأته على الإطلاق. كانت الصفائح الصخرية الحية المشذبة بالذهب ، مكللة من المعادن الثمينة وحية بعروق مانا النار التي تسربت الحرارة في الهواء أثناء تدفقها عبر الحجر. لم تكن قادرة حتى على النظر في عين الرجل ، وعندما تسللت نظرة إلى دونيلان بجانبها ، وجدت أنه كان يتعرق بغزارة ويرتجف في مقعده.

 

 

ساد صمت يصم الآذان في الغرفة عندما استدار المسؤولون والحراس وزملاؤهم المنتظرون للتحديق في الفيالق الشابة. تجمد الاثنان في إحراج ، لكن تيتوس ابتسم بالفعل. كان هذا المنظر النادر كافيا لتركيز الاثنين وتبعوه في كعبه وهم يسيرون إلى الحراس المخيفين وذلك الباب الكبير.

نظرت إليه بثبات.

 

“-أنت ذاهب لمقابلة القنصل! أ- ألست متحمسا؟”

تسرب القليل من الفولاذ من الحراس بينما كان الثلاثي يمشون في صفوفهم ، والشباب القاسيون يتخلفون خلف قائدهم الرواق. لقد بذلوا جهدا واعيا لتخفيف قوة هالتهم حيث سمحوا لهم بالمشي. بمجرد رحيلهم ، استأنف الحراس هجومهم الكامل على كل شخص خارج الباب. كان الدفاع عن القنصل مسؤوليتهم وكانوا يؤدون هذا الواجب حتى الموت.

 

 

“عندما قبلت فترة كقنصل ، كانت تربية الأطفال مسؤوليتي. هذا ما اتفقنا عليه”.

 

 

في اللحظة التي دخل فيها تيتوس من الباب ، شعر بهواء متجمد يخترقه مباشرة إلى عظامه. استعد لنفسه وسمح لعينيه بالدخول إلى هذه الغرفة الجديدة. كان مكتب القنصل صغيرا بشكل مدهش ، بالنظر إلى الباب. كان عرض الغرفة حوالي عشرة أمتار ، مبطنة بأعمدة مزينة بالذهب المانا ، وبدا الحجر نفسه يتوهج بضوء معدني ناعم. كان السقف مرتفعا ، مقببا في الأعلى مع كل شبر منحوت بصور مجد الفيلق. كانت هناك معركة ديب فيلد ، وهزيمة غالاتريكس ، والحصار في الصخور المتداعية ، وكل منها معركة أسطورية من تمزق . في نهاية الغرفة ، جلست امرأة خفيفة ذات شعر داكن خلف مكتب كريستالي أحمر عميق. كان كل شبر من الجدران والأرضية مكشوفا ، حجريا أو معدنيا ، دون أي أثاث تليين على الإطلاق. رفضت استخدامها. شعرت الغرفة بالبرودة والعناء ، جامدة ورسمية ، مثل الفيلق.

“نعم أيها القائد!” صرخت ميرين دون تفكير وحيته ، وتبعه دونيلان بعد لحظة.

 

 

وعلى الرغم من عدم ظهور أي تعبير على وجهها ، إلا أنها اشعت جوا جعل تيتوس يعرف أنها كانت غاضبة للغاية.

 

 

تصلب ميرين ودونيلان في مكانهما قبل أن يحييا مرة أخرى بلا كلمات ، غير قادرين على الكلام. لقد كان تدمير وطنهم عميقا. على الرغم من أنهم قاتلوا بأقصى ما في وسعهم في الأعماق للدفاع عنها ، إلا أن ذلك لم يكن كافيا.

دخل بسرعة من الباب للسماح لدروعه المزدوجة بالدخول ، وعيناه واسعتان عندما دخلوا إلى المكتب المتناثر وشعر على الفور بتخفيف الضغط عليه. سمح لنفسه بفك العقد قليلا وهو يخطو نحو المكتب ، وحذائه يتدلى على الأرضية الحجرية المصقولة حتى وقف أمام زوجته وقدم لها تحيته.

 

 

شعر تيتوس بارتفاع الحرارة في صدره. هذه المرأة الملعونة.

“القائد تيتوس فارونيكوس!” أعلن عن نفسه.

“جلد حديدي”.

 

“-أنت ذاهب لمقابلة القنصل! أ- ألست متحمسا؟”

سارع دونيلان وميرين لتقديم التحية الخاصة بهما.

 

 

 

“ميرين سميثسون!”

 

 

“لقد كان” ، وافق ، ولم يكسر موقفه. “كانت حامية الفيلق بالكاد قادرة على الحفاظ على الحصن أثناء الموجة. لم نتمكن تماما من منع ما حدث على السطح”.

“دونيلان برانجر!”

“ليس بهذه السرعة” ، قطعته مينيرفا. “أنتما الاثنان تتجهان إلى الخارج. أحتاج إلى الحصول على … كلمة خاصة مع زوجي. بعد كل شيء ، تيتوس ، لقد مر وقت طويل منذ أن تحدثنا “.

 

“كان الأمر متروكا لها.”

أطلقت مينيرفا على تيتوس وهجا قصيرا قبل أن تقف لترد تحيتهم. هل أصبح الرجل ناعما؟ جلب هذين الاثنين لحمايته من غضبها؟!

“ثلاث مرات” ، اعترف.

 

 

“مرحبا بكم في مكتب القنصل ، الفيلق. كنو مرتاحين .”

 

 

أومأ تيتوس برأسه ، وجهه خطير. كان النمل دائما مشكلة.

دون وعي تقريبا قامت بتقييم الجنديين الشابين أمامها. ليريان ستوك ، شابة ولم تتم ترقيتها إلا مؤخرا ، كما حكمت. راقبتهم وهم يسعون جاهدين للحفاظ على هدوئهم وقررت أن تيتوس قد دربهم جيدا. كما فعل عادة.

ضغط كلاهما على كتفه بيديه النقانق قبل أن يستدير للعودة إلى الباب ، ولم يلاحظ أبدا الثقة المتداعية التي تركها وراءه.

 

ام!

«ما حدث ليريا كان مأساة، وفشل الفيلق السحيق. ألا توافق يا تيتوس؟

 

 

 

خنق تيتوس جمرة ، وكان عدم وجود لقب علامة تحذير.

 

 

“هذا صحيح. فقط بضعة أشهر أخرى وسأتحرر من هذا المكتب الذي تم تفجيره “.

“لقد كان” ، وافق ، ولم يكسر موقفه. “كانت حامية الفيلق بالكاد قادرة على الحفاظ على الحصن أثناء الموجة. لم نتمكن تماما من منع ما حدث على السطح”.

 

 

“هل رفعت مستواك عدة مرات؟” سألت.

“أنا أعلم” ، أومأت مينيرفا برأسها ، ثم تنهدت. “أردنا تحويل التعزيزات، لكن الموجة ضغطت علينا في كل مكان. إذا كان لدي ضعف الاحتياطيات ، فربما لم نتمكن من تخفيف ليريا. من فضلكم، اسمحوا لي أن أقدم اعتذارا لكم، يا أبناء تلك المملكة والجنود المخلصين في فيلقنا”.

“دونيلان برانجر!”

 

 

تصلب ميرين ودونيلان في مكانهما قبل أن يحييا مرة أخرى بلا كلمات ، غير قادرين على الكلام. لقد كان تدمير وطنهم عميقا. على الرغم من أنهم قاتلوا بأقصى ما في وسعهم في الأعماق للدفاع عنها ، إلا أن ذلك لم يكن كافيا.

 

 

 

وقفت من خلف مكتبها وسارت حوله لمواجهة زوجها و “دروعه”. كانت ترتدي جلود الفيلق التنظيمية ، مع أحذية صلبة على قدميها وذراعيها المتناسقة جيدا ، كما لو كانت تتوقع أن تتأرجح سلاحا في أي لحظة. بدا شعرها القصير خشنا وهي تحدق من جديد في تيتوس ، وعيناها تذكرنا بابنتها.

تصلب ميرين ودونيلان في مكانهما قبل أن يحييا مرة أخرى بلا كلمات ، غير قادرين على الكلام. لقد كان تدمير وطنهم عميقا. على الرغم من أنهم قاتلوا بأقصى ما في وسعهم في الأعماق للدفاع عنها ، إلا أن ذلك لم يكن كافيا.

 

تسرب القليل من الفولاذ من الحراس بينما كان الثلاثي يمشون في صفوفهم ، والشباب القاسيون يتخلفون خلف قائدهم الرواق. لقد بذلوا جهدا واعيا لتخفيف قوة هالتهم حيث سمحوا لهم بالمشي. بمجرد رحيلهم ، استأنف الحراس هجومهم الكامل على كل شخص خارج الباب. كان الدفاع عن القنصل مسؤوليتهم وكانوا يؤدون هذا الواجب حتى الموت.

“لا تعتقد أن إحضار هذين الاثنين سينقذك يا تيتوس!”

عبس.

 

“أين موريليا؟! هل تعتقد أنني لن أعرف أنها كانت هنا ؟!

دون سابق إنذار ، اختلطت في مكانها ، وظهرت مباشرة أمام القائد ، وغرقت قبضتها في عمق بطنه.

“لقد كان” ، وافق ، ولم يكسر موقفه. “كانت حامية الفيلق بالكاد قادرة على الحفاظ على الحصن أثناء الموجة. لم نتمكن تماما من منع ما حدث على السطح”.

 

 

“أين موريليا؟! هل تعتقد أنني لن أعرف أنها كانت هنا ؟!

 

 

“ميرين سميثسون!”

يحسب لتيتوس أنه استقام على الفور ، ولم تظهر أي علامة على الألم على وجهه.

“هذا صحيح. فقط بضعة أشهر أخرى وسأتحرر من هذا المكتب الذي تم تفجيره “.

 

“نعم أيها القائد!” صرخت ميرين دون تفكير وحيته ، وتبعه دونيلان بعد لحظة.

“ذهبت مباشرة إلى الهيكل بعد وصولها ، ولم تكن قد غيرت فصلها بعد.”

 

 

 

“لم تستطع أن تسقط في الطريق؟”

 

 

 

“كان الأمر متروكا لها.”

 

 

 

“لا يمكنك صنعها؟”

 

 

 

“اخترت عدم القيام بذلك.”

“لقد أبلغت أنه تم تحديد موقع عش النمل.”

 

“كل هذا سبب إضافي لوجود فيالق جيدة في الميدان.”

 

كانت زوجته دائما مزاجية ، مثل ابنته. إن انفصالها عن عائلتها لم يؤد إلا إلى شحذها. كان شعورها بالذنب لعدم وجودها معهم عندما مات رومانوس قد غذى الكثير من غضبها. بمجرد قبولها منصب القنصل ، كان من واجبها البقاء لمدة عشر سنوات كاملة.

ام!

“بالطبع لا. سوف يكرهك القائد إلى الأبد “.

 

 

قبضة وحشية أخرى على القناة الهضمية ، هذه المرة أرسلت القائد ينزلق إلى الوراء ثلاثة أمتار ، وحذائه يصرخ على الأرضية الرخامية. استقام مرة أخرى ، وجهه لا يزال هادئا.

“لا.”

 

نظرت إليه بثبات.

“عندما قبلت فترة كقنصل ، كانت تربية الأطفال مسؤوليتي. هذا ما اتفقنا عليه”.

“-أنت ذاهب لمقابلة القنصل! أ- ألست متحمسا؟”

 

 

حدقت مينيرفا بشدة في وجهه قبل أن تومئ برأسها.

 

 

 

“هذا صحيح. فقط بضعة أشهر أخرى وسأتحرر من هذا المكتب الذي تم تفجيره “.

 

 

 

هزت معصمها مكتوفة الأيدي وهي تنظر إلى معدة زوجها.

 

 

خنق تيتوس جمرة ، وكان عدم وجود لقب علامة تحذير.

“هل رفعت مستواك عدة مرات؟” سألت.

 

 

 

“ثلاث مرات” ، اعترف.

“هذا منطقي. لقد شددت بالتأكيد “.

 

 

عبس.

 

 

 

“مهارات دفاعية؟”

حدقت مينيرفا بشدة في وجهه قبل أن تومئ برأسها.

 

كانت زوجته دائما مزاجية ، مثل ابنته. إن انفصالها عن عائلتها لم يؤد إلا إلى شحذها. كان شعورها بالذنب لعدم وجودها معهم عندما مات رومانوس قد غذى الكثير من غضبها. بمجرد قبولها منصب القنصل ، كان من واجبها البقاء لمدة عشر سنوات كاملة.

“جلد حديدي”.

قبضة وحشية أخرى على القناة الهضمية ، هذه المرة أرسلت القائد ينزلق إلى الوراء ثلاثة أمتار ، وحذائه يصرخ على الأرضية الرخامية. استقام مرة أخرى ، وجهه لا يزال هادئا.

 

“أعرف سبب وجودك هنا. تريدني أن أصلح فيلقك وأعيدك إلى القتال ، وتريد أن تأخذ موريليا معك. هل أنا على حق؟”

“هذا منطقي. لقد شددت بالتأكيد “.

 

 

 

“انا محظوظ ” ، قال بسخرية .

 

 

“ميرين سميثسون!”

كانت زوجته دائما مزاجية ، مثل ابنته. إن انفصالها عن عائلتها لم يؤد إلا إلى شحذها. كان شعورها بالذنب لعدم وجودها معهم عندما مات رومانوس قد غذى الكثير من غضبها. بمجرد قبولها منصب القنصل ، كان من واجبها البقاء لمدة عشر سنوات كاملة.

“هذا منطقي. لقد شددت بالتأكيد “.

 

قال: “لا تنس ، سيكون الأمر أسوأ بكثير على الجانب الآخر من الباب”.

“أعرف سبب وجودك هنا. تريدني أن أصلح فيلقك وأعيدك إلى القتال ، وتريد أن تأخذ موريليا معك. هل أنا على حق؟”

 

 

 

“نعم ، القنصل.”

 

 

 

انحنت مينيرفا على الكريستال الصلب لمكتبها.

 

 

عندما تراجع المسؤول عبر الأبواب الضخمة ، قفز كلاهما في مقاعدهما وأغلقوا أفواههم ، محدقين إلى الأمام مباشرة. تبادل تيطس بضع كلمات قصيرة قبل أن يعود إليهم.

“يتم الضغط علينا في كل مكان ، حتى الآن. لم تنخفض مستويات المانا كما ينبغي بعد الموجة ، وأفادت بعض البؤر الاستيطانية في الأعماق أنها قد تكون في ارتفاع مرة أخرى. الأمور ليست على ما يرام تيتوس “.

“-أنت ذاهب لمقابلة القنصل! أ- ألست متحمسا؟”

 

“قد يكون يومك المحظوظ. كان لدينا تقرير يأتي من إمبراطورية الحجر. نمل. يبدو أنهم صنعوا عشهم في مكان ما تحت المكان الذي وقفت فيه ليريا ذات مرة “.

“كل هذا سبب إضافي لوجود فيالق جيدة في الميدان.”

دون وعي تقريبا قامت بتقييم الجنديين الشابين أمامها. ليريان ستوك ، شابة ولم تتم ترقيتها إلا مؤخرا ، كما حكمت. راقبتهم وهم يسعون جاهدين للحفاظ على هدوئهم وقررت أن تيتوس قد دربهم جيدا. كما فعل عادة.

 

“كان الأمر متروكا لها.”

“همم.”

 

 

 

نظرت إليه بثبات.

من أجل الخير ، أيها القائد! لماذا كان عليك أن تحضرنا معك؟!

 

“لم تستطع أن تسقط في الطريق؟”

“قد يكون يومك المحظوظ. كان لدينا تقرير يأتي من إمبراطورية الحجر. نمل. يبدو أنهم صنعوا عشهم في مكان ما تحت المكان الذي وقفت فيه ليريا ذات مرة “.

“همم.”

 

 

ضاقت عيون تيتوس.

“أنت تتلعثم. أنا أتعرق كما لو كنت قد قضيت يوما في القيام بالتدريبات في العمور . هذا لا يبدو جيدا”.

 

 

“لقد أبلغت أنه تم تحديد موقع عش النمل.”

 

 

 

“لكن لم تكن هناك القدرة على التعامل معها على الفور. لقد كانت مشكلة افترضنا أنه يمكننا تأجيلها لبعض الوقت ، وربما تكون الموجة قد قتلت المستعمرة. الآن يبدو أنهم يداهمون مواقع تبعد أكثر من مائة كيلومتر عن المكان الذي عثرت عليهم فيه. سيتم إصلاح الفيلق الخاص بك وستحصل على مجندين جدد. عد إلى ليريا ونظف هذه الإصابة ، ثم ارجع. سنحتاج إليك هنا قبل فترة طويلة “.

“لا يمكنك صنعها؟”

 

“بالطبع لا. سوف يكرهك القائد إلى الأبد “.

أومأ تيتوس برأسه ، وجهه خطير. كان النمل دائما مشكلة.

 

 

“نعم أيها القائد!” صرخت ميرين دون تفكير وحيته ، وتبعه دونيلان بعد لحظة.

“فهمت ، القنصل.” التفت للمغادرة.

 

 

 

“ليس بهذه السرعة” ، قطعته مينيرفا. “أنتما الاثنان تتجهان إلى الخارج. أحتاج إلى الحصول على … كلمة خاصة مع زوجي. بعد كل شيء ، تيتوس ، لقد مر وقت طويل منذ أن تحدثنا “.

 

 

“اخترت عدم القيام بذلك.”

شعر تيتوس بارتفاع الحرارة في صدره. هذه المرأة الملعونة.

“تعال الآن ، أيها الشباب. تحتاج إلى إظهار همة أكثر قليلا من هذا. لا تحرجوا فيلقنا”.

 

“سيكون الأمر صعبا هناك ، أرني ما الذي صنعت منه.”

“القائد تيتوس فارونيكوس!” أعلن عن نفسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط