نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 590

الوفد ج4

الوفد ج4

– الوفد، ج4

 

 

 

على الرغم من أن الملكة ربما لم تصف نفسها بهذه الطريقة، إلا أنها بالنسبة لإينيد كانت في جوهرها جدة سئمت من ضجة أطفالها وأحفادها حولها. بالنسبة إلى عمدة مدينة التجديد المسنة، كان هذا شيئًا يمكنها التعاطف معه على الفور.

 

 

تبنت كولانت موقف المرافعة تجاه إينيد وتدخلت المرأة العجوز مرة أخرى نيابة عنها.

 

قامت الملكة بنقر الهوائي في حالة رفض.

 

 

[إنه أمر مزعج عندما لا يأخذون كلامك على محمل الجد، أليس كذلك؟] سألت إنيد.

ومع ذلك، لم يكن بوسعها سوى خنق ابتسامتها عندما تم استدعاء رسول، على الأرجح من خلال الفيرومونات، ثم أرسل مسرعًا بعيدًا لإحضار الجنرالين اللذين سيتلقيان بلا شك توبيخًا شديد اللهجة من الملكة الغاضبة. أثناء انتظارهم، واصلت إنيد التحدث مع النملة العملاقة ووجدتها وكأنها الأم الحاكمة الفخورة التي بدت عليها. كان كل منهم يتفاخر بأطفاله وإنجازات عائلاتهم، على الرغم من أن إنيد اضطرت إلى الاعتراف بأن ذريتها لم ترقى إلى مستوى المستعمرة، لكن الملكة كانت مستعدة لتقديم التنازلات لإنسانيتها التي أعاقتها في هذا الصدد.

 

كانت نظرة الملكة هادئة وساكنة، ومع ذلك لم يكن بمقدور كولانت أن تفعل شيئًا سوى الذبول في وجه تلك العيون العنيدة. كانت هذه هي النملة التي أقامت المستعمرة من لا شيء، بنفسها حرفيًا. عندما لا يكون الأمر من قبيل غرابة القدر، فإن الاحترام الممنوح للأكبر يقع بدلاً من ذلك على أكتاف هذا الفرد. لم يكن هناك الكثير مما يمكن للمجلس فعله عندما تواجه والدتهم مباشرة، ولهذا السبب كانوا يميلون إلى التخطيط خلف ظهرها في محاولة لمنعها من الأذى.

 

 

 

وجدت إنيد نفسها تشعر بالأسف تجاه الساحر المسكين وتدخلت لإعادة توجيه انتباه الملكة.

أومأت الملكة برأسها، حيث انه انخفاض لقرون الاستشعار، بلغة جسد النمل.

كانت نظرة الملكة هادئة وساكنة، ومع ذلك لم يكن بمقدور كولانت أن تفعل شيئًا سوى الذبول في وجه تلك العيون العنيدة. كانت هذه هي النملة التي أقامت المستعمرة من لا شيء، بنفسها حرفيًا. عندما لا يكون الأمر من قبيل غرابة القدر، فإن الاحترام الممنوح للأكبر يقع بدلاً من ذلك على أكتاف هذا الفرد. لم يكن هناك الكثير مما يمكن للمجلس فعله عندما تواجه والدتهم مباشرة، ولهذا السبب كانوا يميلون إلى التخطيط خلف ظهرها في محاولة لمنعها من الأذى.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يكن بوسعها سوى خنق ابتسامتها عندما تم استدعاء رسول، على الأرجح من خلال الفيرومونات، ثم أرسل مسرعًا بعيدًا لإحضار الجنرالين اللذين سيتلقيان بلا شك توبيخًا شديد اللهجة من الملكة الغاضبة. أثناء انتظارهم، واصلت إنيد التحدث مع النملة العملاقة ووجدتها وكأنها الأم الحاكمة الفخورة التي بدت عليها. كان كل منهم يتفاخر بأطفاله وإنجازات عائلاتهم، على الرغم من أن إنيد اضطرت إلى الاعتراف بأن ذريتها لم ترقى إلى مستوى المستعمرة، لكن الملكة كانت مستعدة لتقديم التنازلات لإنسانيتها التي أعاقتها في هذا الصدد.

[أشعر بالإحباط عندما يزعمون أنهم يكنون أقصى درجات الاحترام لرغباتي من ناحية، ومن ناحية أخرى يذهبون من وراء ظهري لخداعي عند كل منعطف.]

 

 

[إسحاق بيرد، ما رأيك في هذا الأمر؟]

 

 

 

 

[لن أضع الأمر بهذه الطريقة يا أمي!]

 

 

كانت نظرة الملكة هادئة وساكنة، ومع ذلك لم يكن بمقدور كولانت أن تفعل شيئًا سوى الذبول في وجه تلك العيون العنيدة. كانت هذه هي النملة التي أقامت المستعمرة من لا شيء، بنفسها حرفيًا. عندما لا يكون الأمر من قبيل غرابة القدر، فإن الاحترام الممنوح للأكبر يقع بدلاً من ذلك على أكتاف هذا الفرد. لم يكن هناك الكثير مما يمكن للمجلس فعله عندما تواجه والدتهم مباشرة، ولهذا السبب كانوا يميلون إلى التخطيط خلف ظهرها في محاولة لمنعها من الأذى.

 

 

 

[ثم يجب عليهم أن يتوقفوا عن هذه الضجة ويتركوني أخدم المستعمرة بأفضل ما أستطيع. لن يتم منعي من أداء العمل الذي أراه يناسب قدراتي. القيام بمثل هذا الشيء ليس طريقة نملة .]

ارتعش قرن الاستشعار وصمتت كولانت مرة أخرى.

[لم أكن لأتمكن من المشاركة في حصاريه لو لم تخبرني نابضًة بالحياة بذلك، وهو أمر أفترض أنه قيل لها على وجه التحديد ألا تفعله. هذا هو بالضبط نوع الشيء الذي أشير إليه.]

 

 

 

 

 

 

[لم أكن لأتمكن من المشاركة في حصاريه لو لم تخبرني نابضًة بالحياة بذلك، وهو أمر أفترض أنه قيل لها على وجه التحديد ألا تفعله. هذا هو بالضبط نوع الشيء الذي أشير إليه.]

[لا أفهم] قالت أخيرًا، [إذا حدث لي ضرر، فإن المستعمرة ستعاني فقط بمعنى أن إنتاج البيض الذي أقدمه سيحتاج إلى الاستبدال. وهذا شيء تمتلك عائلتنا القدرة على القيام به. يتأذى المئات من أطفالي كل يوم، إذاً بأي طريقة أكون أكثر تميزاً منهم؟]

 

[هل حاولت تناول المزيد؟] سألت الملكة بقلق. [أعلم أن الأمر ليس هو نفسه بينك وبين الوحوش، لكنني أشعر أن مثل هذه المدة الزمنية لا يمكن أن تكون صحية.]

 

 

 

[ثم يجب عليهم أن يتوقفوا عن هذه الضجة ويتركوني أخدم المستعمرة بأفضل ما أستطيع. لن يتم منعي من أداء العمل الذي أراه يناسب قدراتي. القيام بمثل هذا الشيء ليس طريقة نملة .]

كانت نظرة الملكة هادئة وساكنة، ومع ذلك لم يكن بمقدور كولانت أن تفعل شيئًا سوى الذبول في وجه تلك العيون العنيدة. كانت هذه هي النملة التي أقامت المستعمرة من لا شيء، بنفسها حرفيًا. عندما لا يكون الأمر من قبيل غرابة القدر، فإن الاحترام الممنوح للأكبر يقع بدلاً من ذلك على أكتاف هذا الفرد. لم يكن هناك الكثير مما يمكن للمجلس فعله عندما تواجه والدتهم مباشرة، ولهذا السبب كانوا يميلون إلى التخطيط خلف ظهرها في محاولة لمنعها من الأذى.

 

 

 

 

 

 

في الواقع، عندما اكتشفت الملكة أن البشر يحتاجون إلى تسعة أشهر كاملة لإنجاب طفل واحد حتى الولادة، صُدمت تمامًا. كيف اذا يوجد الكثير من البشر؟ لم يكن الأمر منطقيًا!

وجدت إنيد نفسها تشعر بالأسف تجاه الساحر المسكين وتدخلت لإعادة توجيه انتباه الملكة.

 

 

[لم أكن لأتمكن من المشاركة في حصاريه لو لم تخبرني نابضًة بالحياة بذلك، وهو أمر أفترض أنه قيل لها على وجه التحديد ألا تفعله. هذا هو بالضبط نوع الشيء الذي أشير إليه.]

 

 

 

 

[قد يكون الأمر محبطًا، هذا صحيح،] تعاطفت، [لقد واجهت نفس الشيء بنفسي، عدة مرات. أجد أنه من المهم أن نتذكر أن اهتمامهم يأتي من موضع الحب. لا يريدون أن يصيبك أذى، لأنهم يهتمون بك.]

 

 

أومأت الملكة برأسها، حيث انه انخفاض لقرون الاستشعار، بلغة جسد النمل.

 

 

 

 

أخذت العمدة نظره سريعه على كولانت قبل أن تتمكن من التحدث مرة أخرى وتعرض نفسها للضرب. وأين ذهب المفاوض الذكي والهادئ؟ لم يكن بوسع إنيد إلا أن تنتحب. يبدو أن تعرضهم لأمهم حوّل أدمغة النمل إلى هريسة. الملكة، من جانبها، بدت مرتبكة فقط مما قيل. لقد رفعت ساقيها الأماميتين شاردة الذهن لمسح قرون الاستشعار الخاصة بها بينما كانت تفكر في ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

[لا أفهم] قالت أخيرًا، [إذا حدث لي ضرر، فإن المستعمرة ستعاني فقط بمعنى أن إنتاج البيض الذي أقدمه سيحتاج إلى الاستبدال. وهذا شيء تمتلك عائلتنا القدرة على القيام به. يتأذى المئات من أطفالي كل يوم، إذاً بأي طريقة أكون أكثر تميزاً منهم؟]

على الرغم من أن الملكة ربما لم تصف نفسها بهذه الطريقة، إلا أنها بالنسبة لإينيد كانت في جوهرها جدة سئمت من ضجة أطفالها وأحفادها حولها. بالنسبة إلى عمدة مدينة التجديد المسنة، كان هذا شيئًا يمكنها التعاطف معه على الفور.

 

 

 

كان الرجل واقفًا بشكل غير طبيعي تقريبًا في محاولة لتجنب لفت انتباه النمل، وهو الأمر الذي فشل فيه فشلًا ذريعًا. بينما كانت الملكة منخرطة مع إنيد، اختار كل من أنطوانيت وفيكتورينت، بحكمة، تجنب تلك المحادثة وتحركا بدلاً من ذلك لتفقد هذا الإنسان الآخر الذي دخل غرفتهما. انخرطت الملكتان الضخمتان في نوبة طويلة من محاولة إشراك الحارس في المحادثة ووخزه بهوائياتهما عندما رفض الإجابة.

 

[آه. إذا أخبرت أمي بما يمكنها فعله، فسوف تضربني على رأسي. أنا لا أحاول وأنا أكثر سعادة لذلك.]

على الرغم من أنها كانت تتحدث إلى إنيد، إلا أن نظرة الملكة الناعمة حفرت مباشرة في درع كولانت. لم تكن متأكدة من كيفية تبني هذا الدور لحل النزاع بين مجلس النمل ووالديهم، لكن إنيد وجدت نفسها تستمتع به كثيرًا. لو كان أنتوني هنا، هل كان سيتخبط بنفس السوء مثل كولانت؟ كان عليها أن تتساءل عن عدد المرات التي كان من الضروري فيها للملكة أن تعيده إلى صوابه. إذا كان عليها أن تخمن، فسيكون ذلك أمرًا متكررًا.

 

 

 

 

[إسحاق بيرد، ما رأيك في هذا الأمر؟]

 

ليس حقًا ما أرادت النملة الساحرة سماعه، لكنها تراجعت بسبب الهزيمة. في المرة القادمة التي يحدث فيها هذا النوع من الأشياء، سترسل الجنرالات معها، فكرت بمرارة. سلون وفيكتور هما الجناة الرئيسيان عندما يتعلق الأمر بالمخططات التي تدور حول الأم، ومع ذلك فقد تمكنا دائمًا من تجنب اللوم. في الواقع، هذا أعطاها فكرة…

تبنت كولانت موقف المرافعة تجاه إينيد وتدخلت المرأة العجوز مرة أخرى نيابة عنها.

 

 

 

 

 

 

[أنا أفهمك يا أمي، وأنا آسف لأننا سببنا لك الإحباط. في الحقيقة، سلون وفيكتور هما من يتخذان القرارات المتعلقة بالأعضاء الذين سيتم نشرهم في المعركة. إذا كنت ترغب في تجنب المزيد من الحوادث في المستقبل، أقترح عليك التحدث إليهم مباشرة.]

[من الممكن أن تكون فكرة الارتباط العاطفي بفرد ما جديدة في المستعمرة، ولكنها شائعة جدًا بين جميع الأجناس العاقلة، وليس البشر فقط. ومن الطبيعي أيضًا أن تشعر معظم الكائنات الحية بالارتباط بوالديها، تمامًا كما يشعر الوالد بالارتباط تجاه أطفاله. أنا متأكد من أنك توافقينني أيتها الملكة على اهتمامك بأطفالك وتتمنى الأفضل لهم. وبالمثل، فإنهم يهتمون بك ويتمنون لك الأفضل.]

 

 

 

 

 

 

 

قامت الملكة بنقر الهوائي في حالة رفض.

 

 

[هل حاولت تناول المزيد؟] سألت الملكة بقلق. [أعلم أن الأمر ليس هو نفسه بينك وبين الوحوش، لكنني أشعر أن مثل هذه المدة الزمنية لا يمكن أن تكون صحية.]

 

 

 

 

[ثم يجب عليهم أن يتوقفوا عن هذه الضجة ويتركوني أخدم المستعمرة بأفضل ما أستطيع. لن يتم منعي من أداء العمل الذي أراه يناسب قدراتي. القيام بمثل هذا الشيء ليس طريقة نملة .]

[أنا أفهمك يا أمي، وأنا آسف لأننا سببنا لك الإحباط. في الحقيقة، سلون وفيكتور هما من يتخذان القرارات المتعلقة بالأعضاء الذين سيتم نشرهم في المعركة. إذا كنت ترغب في تجنب المزيد من الحوادث في المستقبل، أقترح عليك التحدث إليهم مباشرة.]

 

 

 

 

 

 

[أود أيضًا أن أقترح أن يقوم أطفالك بعمل أفضل لإحترام رغبات أمهم.]

 

 

 

 

 

 

 

غرقت كولانت على الأرض عندما انقلب عليها كل من الملكة والعمدة البشري فجأة. بدافع اليأس مدت يدها للحصول على شيئ تمسك به.

 

 

 

 

 

 

 

[إسحاق بيرد، ما رأيك في هذا الأمر؟]

 

 

[من الممكن أن تكون فكرة الارتباط العاطفي بفرد ما جديدة في المستعمرة، ولكنها شائعة جدًا بين جميع الأجناس العاقلة، وليس البشر فقط. ومن الطبيعي أيضًا أن تشعر معظم الكائنات الحية بالارتباط بوالديها، تمامًا كما يشعر الوالد بالارتباط تجاه أطفاله. أنا متأكد من أنك توافقينني أيتها الملكة على اهتمامك بأطفالك وتتمنى الأفضل لهم. وبالمثل، فإنهم يهتمون بك ويتمنون لك الأفضل.]

 

 

 

 

كان الرجل واقفًا بشكل غير طبيعي تقريبًا في محاولة لتجنب لفت انتباه النمل، وهو الأمر الذي فشل فيه فشلًا ذريعًا. بينما كانت الملكة منخرطة مع إنيد، اختار كل من أنطوانيت وفيكتورينت، بحكمة، تجنب تلك المحادثة وتحركا بدلاً من ذلك لتفقد هذا الإنسان الآخر الذي دخل غرفتهما. انخرطت الملكتان الضخمتان في نوبة طويلة من محاولة إشراك الحارس في المحادثة ووخزه بهوائياتهما عندما رفض الإجابة.

[من الممكن أن تكون فكرة الارتباط العاطفي بفرد ما جديدة في المستعمرة، ولكنها شائعة جدًا بين جميع الأجناس العاقلة، وليس البشر فقط. ومن الطبيعي أيضًا أن تشعر معظم الكائنات الحية بالارتباط بوالديها، تمامًا كما يشعر الوالد بالارتباط تجاه أطفاله. أنا متأكد من أنك توافقينني أيتها الملكة على اهتمامك بأطفالك وتتمنى الأفضل لهم. وبالمثل، فإنهم يهتمون بك ويتمنون لك الأفضل.]

 

 

 

 

 

 

كان سعيدًا تقريبًا بالإلهاء، والتفت إلى كولانت وأجاب.

 

 

 

 

 

 

 

[آه. إذا أخبرت أمي بما يمكنها فعله، فسوف تضربني على رأسي. أنا لا أحاول وأنا أكثر سعادة لذلك.]

 

 

 

 

 

 

 

ليس حقًا ما أرادت النملة الساحرة سماعه، لكنها تراجعت بسبب الهزيمة. في المرة القادمة التي يحدث فيها هذا النوع من الأشياء، سترسل الجنرالات معها، فكرت بمرارة. سلون وفيكتور هما الجناة الرئيسيان عندما يتعلق الأمر بالمخططات التي تدور حول الأم، ومع ذلك فقد تمكنا دائمًا من تجنب اللوم. في الواقع، هذا أعطاها فكرة…

 

 

 

 

 

 

[أود أيضًا أن أقترح أن يقوم أطفالك بعمل أفضل لإحترام رغبات أمهم.]

[أنا أفهمك يا أمي، وأنا آسف لأننا سببنا لك الإحباط. في الحقيقة، سلون وفيكتور هما من يتخذان القرارات المتعلقة بالأعضاء الذين سيتم نشرهم في المعركة. إذا كنت ترغب في تجنب المزيد من الحوادث في المستقبل، أقترح عليك التحدث إليهم مباشرة.]

 

 

 

 

ارتعش قرن الاستشعار وصمتت كولانت مرة أخرى.

 

لسوء الحظ، لم تتمكن إنيد من شرح علم الأحياء البشري بما يرضي الملكة عندما اضطرت إلى المغادرة، لكنها شعرت كما لو أنها ربما حصلت علي صديقه

كان من الصعب على إنيد ألا تنفجر من الضحك. هل شاهدت للتو وحش النمل العملاق وهو يشي إخوته لأمه؟! إلى ماذا كان العالم قادمًا؟ إذا قامت بوصف هذه المحادثة بأكملها لباين لاحقًا، فهي لم تكن متأكدة من أنه سيصدقها. تبا، لو أخبرت ماضيها قبل عشر دقائق فقط كيف ستسير هذه المحادثة، لكانت قد وصفت نفسها بالجنون.

 

 

 

 

 

 

[لم أكن لأتمكن من المشاركة في حصاريه لو لم تخبرني نابضًة بالحياة بذلك، وهو أمر أفترض أنه قيل لها على وجه التحديد ألا تفعله. هذا هو بالضبط نوع الشيء الذي أشير إليه.]

ومع ذلك، لم يكن بوسعها سوى خنق ابتسامتها عندما تم استدعاء رسول، على الأرجح من خلال الفيرومونات، ثم أرسل مسرعًا بعيدًا لإحضار الجنرالين اللذين سيتلقيان بلا شك توبيخًا شديد اللهجة من الملكة الغاضبة. أثناء انتظارهم، واصلت إنيد التحدث مع النملة العملاقة ووجدتها وكأنها الأم الحاكمة الفخورة التي بدت عليها. كان كل منهم يتفاخر بأطفاله وإنجازات عائلاتهم، على الرغم من أن إنيد اضطرت إلى الاعتراف بأن ذريتها لم ترقى إلى مستوى المستعمرة، لكن الملكة كانت مستعدة لتقديم التنازلات لإنسانيتها التي أعاقتها في هذا الصدد.

 

 

 

 

 

 

 

في الواقع، عندما اكتشفت الملكة أن البشر يحتاجون إلى تسعة أشهر كاملة لإنجاب طفل واحد حتى الولادة، صُدمت تمامًا. كيف اذا يوجد الكثير من البشر؟ لم يكن الأمر منطقيًا!

 

 

 

 

 

 

أخذت العمدة نظره سريعه على كولانت قبل أن تتمكن من التحدث مرة أخرى وتعرض نفسها للضرب. وأين ذهب المفاوض الذكي والهادئ؟ لم يكن بوسع إنيد إلا أن تنتحب. يبدو أن تعرضهم لأمهم حوّل أدمغة النمل إلى هريسة. الملكة، من جانبها، بدت مرتبكة فقط مما قيل. لقد رفعت ساقيها الأماميتين شاردة الذهن لمسح قرون الاستشعار الخاصة بها بينما كانت تفكر في ذلك.

[هل حاولت تناول المزيد؟] سألت الملكة بقلق. [أعلم أن الأمر ليس هو نفسه بينك وبين الوحوش، لكنني أشعر أن مثل هذه المدة الزمنية لا يمكن أن تكون صحية.]

 

 

 

 

 

 

 

لسوء الحظ، لم تتمكن إنيد من شرح علم الأحياء البشري بما يرضي الملكة عندما اضطرت إلى المغادرة، لكنها شعرت كما لو أنها ربما حصلت علي صديقه

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط