نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1

الأجانب

الأجانب

*دائما ما يتم أخذ ثمن مقابل ما يقدمه القدر*- مقتطف من ماري ملكة اسكتلندا، من كتابة زويغ

“إنها ليست الوظيفة الأكثر روعة، ولكنها وضعت الخبز على الطاولة. بالإضافة إلى ذلك، سَمَحَ لي وقت الفراغ في الليل بالدراسة. غامر القليل من الناس بالذهاب إلى المشرحة، لكن عندما فعلوا، يكونون هناك لتسليم الجثث أو أخذها للمحرقة، كان عليّ أن أستغني عن الكتب لأنني لم أستطع تحمل تكاليفها، ولم أر أي أمل في توفير ما يكفي لها.

 

 

 

قبل أن يتمكن ريان من الرد أضاف لوميان، “لماذا لا يمكنني سرد قصتي والحصول على كأس إضافي من لافي فاغتي؟”

 

“يخبرني شيءٌ ما أنني لست وحدي. شيءٌ ليس ببشري حقًا قادم لأجلي. لكن لا أحد يستمع. يعتقدون أنني فقدت عقلي في هذه الوظيفة؛ يقولون أنني بالحاجة إلى طبيب…”

 

 

 

“لم يكن لديه الكثير من الشعر. ومعظمه أبيض. لقد جُرِدَ من ملابسه، لم تُترك حتى قطعة قماش واحدة عليه.

“أنا نكرة، ليس لدي وقت للإستمتاع بسطوع الشمس.

 

 

 

“لم يستطِع والداي مساعدتي، ولستُ ذو درجة عالية من التعليم أيضًا. لم أملِك أي خيار أخر سوى أن أنجح بمفردي في المدينة.

 

 

 

“لقد تقدمت للعديد من الوظائف، لكن لم يوظفني أحد أبدًا. ربما لأنني لست جيدًا في التعبير عن نفسي، ولست أفضل مُحاوِر. أعتقد أنني لم أظهر القدرات الكافية.

 

 

 

“ذات مرة، أكلت رغيفَي خبز خلال فترة ثلاثة أيام. كان الجوع يبقيني مستيقظًا في الليل. على الأقل دفعت إيجار شهر مقدمًا، لذلك لم أضطر لمواجهة رياح الشتاء الباردة في الخارج.

“بعدها وعدتُ جثته بأنني سأكون معه في رحلته الأخيرة، آخذه إلى محرقة الجثث ثم إلى أقرب مقبرة مجانية. لم أستطِع ترك البيروقراطيين يلقون به في النهر أو أرضٍ منسية ما مثل القمامة.

 

 

“أخيرًا، عثرت على وظيفة في مشرحة المستشفى، أحرس الموتى.

 

 

إرتدت فستانًا أبيضًا دافئًا من الكشمير ذو ثنيات، معطف صغير أبيض فاتح وزوج من أحذية مارسيليا. وجد جرسان فضيان صغيران مثبتان على حجابها وحذائها. لقد رنوا أثناء دخولها الحانة، مما جذب انتباه الكثيرين– وخاصة الرجال.

“الليل في المستشفى أكثر برودة مما أمكنني تخيله على الإطلاق. كانت أضواء الممر مطفئة، تاركةً كل شيء مُكتَنفًا في الظلام. بالكاد كنت أرى قدمي، والضوء الوحيد الظاهر أتى من الغرف.

أعطى لوميان إيماءة إقرار للأجانب الثلاثة.

 

مُغَيرًا المواضيع قال لِـلوميان، “شكرا على القصة. إنها تستحق شرابًا. ماذا تريد؟”

“يا إلهي، لقد كانت الرائحة مريعة. رائحة الموت عالقة في الهواء. ومن وقت لآخر، توجب علينا المساعدة في نقل الجثث إلى المشرحة.

 

 

 

“إنها ليست الوظيفة الأكثر روعة، ولكنها وضعت الخبز على الطاولة. بالإضافة إلى ذلك، سَمَحَ لي وقت الفراغ في الليل بالدراسة. غامر القليل من الناس بالذهاب إلى المشرحة، لكن عندما فعلوا، يكونون هناك لتسليم الجثث أو أخذها للمحرقة، كان عليّ أن أستغني عن الكتب لأنني لم أستطع تحمل تكاليفها، ولم أر أي أمل في توفير ما يكفي لها.

“نعم، يتحدث عن قضاء ثلاثين عامًا شرق نهر سيرينزو ثم ثلاثين عامًا على يمينه. إنه مليء بالهراء، ذلك الفتى!” أضاف زبون منتظم آخر.

 

“علمت أنه سيتوجب على التضحية ببعض النوم، لكن ديو الحمد لله، كان اليوم التالي يوم أحد على كل حال. بإمكاني تعويض ما سأفقده من نوم حينها.

“لكن كان عليَّ أن أشكر العامل قبلي على مغادرته فجأة، لأن ذلك سمح لي بالحصول على هذه الوظيفة.

 

 

 

“حلمت بالعمل في نوبة النهار. فَـالنوم أثناء النهار والإستيقاظ في الليل جعل جسدي ضعيفًا ورأسي ينبض.

لقد بدا وكأنه عادي، مثل بقية المقامرين في الحانة، بخصلات داكنة وعيون زرقاء ثاقبة. ليس وسيمًا بشكل خاص، لكنه ليس قبيحًا أيضًا. لم يبرز عنه شيءٌ يلفت الإنتباه.

 

من الواضح أن ماضيه لم يضايقه على الإطلاق.

“ذات يوم، تم إحضار جثة جديدة.

*دائما ما يتم أخذ ثمن مقابل ما يقدمه القدر*- مقتطف من ماري ملكة اسكتلندا، من كتابة زويغ

 

طابقت عيناها شعرها وكانت تنظر إلى لوميان بابتسامة مفتوحة، من الواضح أنها قد استمتعت بنقاشهما السابق.

“مما سمعته، إنها جثة العامل السابق قبلي الذي غادر فجأة.

“إنها ليست الوظيفة الأكثر روعة، ولكنها وضعت الخبز على الطاولة. بالإضافة إلى ذلك، سَمَحَ لي وقت الفراغ في الليل بالدراسة. غامر القليل من الناس بالذهاب إلى المشرحة، لكن عندما فعلوا، يكونون هناك لتسليم الجثث أو أخذها للمحرقة، كان عليّ أن أستغني عن الكتب لأنني لم أستطع تحمل تكاليفها، ولم أر أي أمل في توفير ما يكفي لها.

 

كان لديه نظرةٌ باردةٌ إلى حدٍّ ما على وجهه، حتى أنه لم يلقِ نظرة على المزارعين والرعاة من حوله.

“أثار الاختفاء الغامض للعامل السابق فضولي، وبمجرد أن غادر الآخرون الغرفة، فتحت الخزانة وكشفت عن كيس الجثة بصمت.

 

 

 

“لقد كان رجلاً عجوزًا، مع بشرة بيضاء مزرقة وتجاعيد مغطية لوجهه. لم تنفع الإضاءة السيئة إلا بجعله يبدو أكثر إرعابًا.

“الاسم الأخير لذلك الشخص هو أيضًا لي.”

 

“هؤلاء هم رفاقي، فالنتين وليا.”

“لم يكن لديه الكثير من الشعر. ومعظمه أبيض. لقد جُرِدَ من ملابسه، لم تُترك حتى قطعة قماش واحدة عليه.

مُلاحظًا التعبيرات الحائرة للمزارعين والرعاة من حوله، تابع: “الناس الذين صادفوا البحارة وتجار البحر يعرفون مقولةً تدور في البحار الخمسة: أُفَضِلُ أن ألتقيَّ وجها لوجه مع أدميرالات القراصنة أو حتى الملوك على مواجهة رجل يدعى فرانك لي.

 

“ناظرًا إلى العامل السابق، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان سينتهي الأمر بي مثله عندما أكبر…

“كَـرجل ميت بدون عائلة، لم يتمكن الحمالون من مقاومة الفرصة للإستفادة من الرجل.

 

 

 

“رأيت علامةً غريبة على صدره. علامةٌ سوداء مزرقة. لا يمكنني تفسير شكلها حقًا، حيث كان الضوء خافتًا جدًا في ذلك الوقت.

 

 

 

“مددت يدي ولمست العلامة، فقط لأدرك أنه لم يوجد شيء مميز عنها.

“بعدها وعدتُ جثته بأنني سأكون معه في رحلته الأخيرة، آخذه إلى محرقة الجثث ثم إلى أقرب مقبرة مجانية. لم أستطِع ترك البيروقراطيين يلقون به في النهر أو أرضٍ منسية ما مثل القمامة.

 

 

“ناظرًا إلى العامل السابق، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان سينتهي الأمر بي مثله عندما أكبر…

“أليس من باب الأداب العامة أن تُعَرِّفَ عن نفسك قبل الاستفسار عن هويات الآخرين؟” رد لوميان، معيدًا الإبتسامة الرجل.

 

 

“بعدها وعدتُ جثته بأنني سأكون معه في رحلته الأخيرة، آخذه إلى محرقة الجثث ثم إلى أقرب مقبرة مجانية. لم أستطِع ترك البيروقراطيين يلقون به في النهر أو أرضٍ منسية ما مثل القمامة.

 

 

 

“علمت أنه سيتوجب على التضحية ببعض النوم، لكن ديو الحمد لله، كان اليوم التالي يوم أحد على كل حال. بإمكاني تعويض ما سأفقده من نوم حينها.

 

 

تفاجأ الزبون.

“بعد قول ذلك، قمت بغلق الكيس ودفعه مرةً أخرى إلى الخزانة.

كان لديه نظرةٌ باردةٌ إلى حدٍّ ما على وجهه، حتى أنه لم يلقِ نظرة على المزارعين والرعاة من حوله.

 

 

“أصبحت الغرفة أكثر قتامةً وطالت الظلال…

 

 

“الاسم الأخير لذلك الشخص هو أيضًا لي.”

“منذ ذلك اليوم، كلما أغمضت عيناي، يبتلعني ضباب كثيف.

“لم يستطِع والداي مساعدتي، ولستُ ذو درجة عالية من التعليم أيضًا. لم أملِك أي خيار أخر سوى أن أنجح بمفردي في المدينة.

 

لقد بدا وكأنه عادي، مثل بقية المقامرين في الحانة، بخصلات داكنة وعيون زرقاء ثاقبة. ليس وسيمًا بشكل خاص، لكنه ليس قبيحًا أيضًا. لم يبرز عنه شيءٌ يلفت الإنتباه.

“يخبرني شيءٌ ما أنني لست وحدي. شيءٌ ليس ببشري حقًا قادم لأجلي. لكن لا أحد يستمع. يعتقدون أنني فقدت عقلي في هذه الوظيفة؛ يقولون أنني بالحاجة إلى طبيب…”

“لافي فاغتي… شراب أفسنتيني؟

 

“كَـرجل ميت بدون عائلة، لم يتمكن الحمالون من مقاومة الفرصة للإستفادة من الرجل.

نظر أحد العملاء الجالسين في الحانة إلى الراوي الذي توقف فجأة وسأل: “و؟”

“في هذه الحالة، كأس آخر من لافي فاغتي.” قال ريان بإيماءة.

 

ومع ذلك، فإن الضحك لم يدُم طويلًا حيث نظر رجل في منتصف العمر بصرامة إلى الزبون المُحرَجِ قليلاً وعلق، “أنت لست من هنا، أليس كذلك؟ لوميان يختلق قصة مختلفة كل يوم. في الأمس، كان رجلًا مفلسًا تركته خطيبته، وهو اليوم حارس موتى!”

توقف الراوي فجأة عن حكايته، مما تسبب في جذب إنتباه زبونٍ ما في الحانة. كان هذا رجل في منتصف الثلاثينيات يرتدي معطفًا من القماش الخشن الباهت وسروال أصفر شاحب. شعره مسرح للخلف، وقبعة أرصوصة غامقة خشنة على جانبه.

 

 

 

لقد بدا وكأنه عادي، مثل بقية المقامرين في الحانة، بخصلات داكنة وعيون زرقاء ثاقبة. ليس وسيمًا بشكل خاص، لكنه ليس قبيحًا أيضًا. لم يبرز عنه شيءٌ يلفت الإنتباه.

 

 

ومرحبا جميعا~~ كانت سنتين، أو أكثر، طويلتين من الإنتظار والمعاناة، أرجوا أنها قد مضت بخير وعافية عليكم.

كان الراوي فتًى صحي قوي في أواخر سن المراهقة، بأطرافٍ طويلة وملامح منحوتة يمكن أن تجعل رُكبتا أي فتاة ترتجف. شعره القصير ذو اللون الأسود العميق وعيناه الزرقاوتان اللامعتان أضافا فقط إلى جاذبيته.

“كيف لي أن أدعوك؟”

 

“الليل في المستشفى أكثر برودة مما أمكنني تخيله على الإطلاق. كانت أضواء الممر مطفئة، تاركةً كل شيء مُكتَنفًا في الظلام. بالكاد كنت أرى قدمي، والضوء الوحيد الظاهر أتى من الغرف.

نظر الصبي بتوقٍ إلى كأس النبيذ الفارغ أمامه وأطلق تنهيدة عميقة.

 

 

 

“وثم؟”

“علمت أنه سيتوجب على التضحية ببعض النوم، لكن ديو الحمد لله، كان اليوم التالي يوم أحد على كل حال. بإمكاني تعويض ما سأفقده من نوم حينها.

 

 

“تركت وظيفتي وعدت إلى الريف لأخبركم بهذا الهراء.” رد الفتى بإبتسامة خبيثة على وجهه.

“لم يستطِع والداي مساعدتي، ولستُ ذو درجة عالية من التعليم أيضًا. لم أملِك أي خيار أخر سوى أن أنجح بمفردي في المدينة.

 

مُغَيرًا المواضيع قال لِـلوميان، “شكرا على القصة. إنها تستحق شرابًا. ماذا تريد؟”

تفاجأ الزبون.

“أيها الأجنبي الكريم، يجب أن تبقى بعيدًا عن هذا الشخص.” قال، مشيرًا إلى لوميان. “إنه الفتى الأكثر خُبثًا في القرية بأكملها.

 

 

“هل كنت تكذب علينا للتو؟”

“قبل خمس سنوات، أحضرته أخته أورور إلى القرية.” تابع بيير. “لقد بقيَّ هنا منذ ذلك الحين. هل يمكنك أن تتخيل؟ لقد كان مجرد فتًى صغير في الثالثة عشرة من عمره في ذلك الوقت. كيف يمكن أن يذهب إلى المستشفى ليصبح حارس جثث؟ أقرب مستشفى موجود في داريج يقع عند سفح الجبل. سيستغرق الوصول إلى هناك قضاء فترة بعد ظهر كاملةً سيرًا على الأقدام.”

 

“ناظرًا إلى العامل السابق، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان سينتهي الأمر بي مثله عندما أكبر…

“هاها!” ثار الضحك حول البار.

“أنا نكرة، ليس لدي وقت للإستمتاع بسطوع الشمس.

 

 

ومع ذلك، فإن الضحك لم يدُم طويلًا حيث نظر رجل في منتصف العمر بصرامة إلى الزبون المُحرَجِ قليلاً وعلق، “أنت لست من هنا، أليس كذلك؟ لوميان يختلق قصة مختلفة كل يوم. في الأمس، كان رجلًا مفلسًا تركته خطيبته، وهو اليوم حارس موتى!”

 

 

 

“نعم، يتحدث عن قضاء ثلاثين عامًا شرق نهر سيرينزو ثم ثلاثين عامًا على يمينه. إنه مليء بالهراء، ذلك الفتى!” أضاف زبون منتظم آخر.

“الاسم الأخير لذلك الشخص هو أيضًا لي.”

 

“تركت وظيفتي وعدت إلى الريف لأخبركم بهذا الهراء.” رد الفتى بإبتسامة خبيثة على وجهه.

كل الرجال هنا هم مزارعون من قرية كوردو، يرتدون سترات باهتة اللون.

 

 

“منذ ذلك اليوم، كلما أغمضت عيناي، يبتلعني ضباب كثيف.

انحنى الفتى ذو الشعر الأسود، لوميان، إلى الأمام على منضدة البار ووقف على قدميه. ابتسم بابتسامة متلاعبة وصرَّح: “كما تعلمون جميعًا، لست أنا من اختلق هذا. إنها أختي التي تكتب هذه الحكايات. إنها كاتبة في عمود صحيفة يعرف بإسم روايات أسبوعية أو شيء من ذلك القبيل.”

 

 

 

بعد قول هذا، استدار لوميان، فتح ذراعيه على نطاق واسع، وإبتسم بإشراق نحو الزبون الأجنبي.

 

 

 

“يبدو أنها قد صنعت قصة فريدة.

ومرحبا جميعا~~ كانت سنتين، أو أكثر، طويلتين من الإنتظار والمعاناة، أرجوا أنها قد مضت بخير وعافية عليكم.

 

أعطى لوميان إيماءة إقرار للأجانب الثلاثة.

“أنا آسف لأنك أسأت الفهم.”

“لست متأكدًا تمامًا، ولكن إذا كانت هذه الأسطورة موجودة، فلا يمكن أن تكون بعيدةً عن الحقيقة.”

 

“وثم؟”

ابتسم الرجل الغير لافت للنظر الذي يرتدي قميص التويد البني ووقف.

 

 

“هاها!” ثار الضحك حول البار.

“يا لها من قصة مثيرة للاهتمام.

 

 

“أثار الاختفاء الغامض للعامل السابق فضولي، وبمجرد أن غادر الآخرون الغرفة، فتحت الخزانة وكشفت عن كيس الجثة بصمت.

“كيف لي أن أدعوك؟”

 

 

“يبدو أنها قد صنعت قصة فريدة.

“أليس من باب الأداب العامة أن تُعَرِّفَ عن نفسك قبل الاستفسار عن هويات الآخرين؟” رد لوميان، معيدًا الإبتسامة الرجل.

 

 

 

أومأ الأجنبي برأسه.

ليا، من ناحية أخرى، كانت شابة ملفتة للنظر ذات شعر طويل رمادي فاتح مربوط في كعكة متقنة وحجاب أبيض يعلو رأسها.

 

“لقد كان رجلاً عجوزًا، مع بشرة بيضاء مزرقة وتجاعيد مغطية لوجهه. لم تنفع الإضاءة السيئة إلا بجعله يبدو أكثر إرعابًا.

“اسمي ريان كوس.

 

 

 

“هؤلاء هم رفاقي، فالنتين وليا.”

 

 

“بالتأكيد، ما دامت محفظتك قادرة على تحمل ذلك.” أجاب لوميان بمرح.

الجملة الأخيرة أشارت إلى الرجل والمرأة الجالسَينِ بجانبه.

“لا أتذكر حتى ما كان إسمي قبل أن تعطيني أورور هذا الإسم.” لوميان، غير المنزعج من الكشف عن هذا، إبتسم وأخذ رشفة من الأفسنتين.

 

 

فالنتين، رجل في أواخر العشرينات من عمره بشعر أشقر ناعم وعينان زرقاوتان، إرتدى صدرية بيضاء وسترة زرقاء من التويد وبنطلون أسود. من الواضح أنه قد وضع جهدًا كبيرًا في تنسيق ملابسه، كما لو كان يجهز نفسه لموعد خاص.

 

 

 

كان لديه نظرةٌ باردةٌ إلى حدٍّ ما على وجهه، حتى أنه لم يلقِ نظرة على المزارعين والرعاة من حوله.

 

 

لقد بدا وكأنه عادي، مثل بقية المقامرين في الحانة، بخصلات داكنة وعيون زرقاء ثاقبة. ليس وسيمًا بشكل خاص، لكنه ليس قبيحًا أيضًا. لم يبرز عنه شيءٌ يلفت الإنتباه.

ليا، من ناحية أخرى، كانت شابة ملفتة للنظر ذات شعر طويل رمادي فاتح مربوط في كعكة متقنة وحجاب أبيض يعلو رأسها.

 

 

 

طابقت عيناها شعرها وكانت تنظر إلى لوميان بابتسامة مفتوحة، من الواضح أنها قد استمتعت بنقاشهما السابق.

“لم أتوقع أن تصل موضات ترير إلى هنا.” تدخلت ليا بابتسامة.

 

 

في وهج مصابيح الغاز داخل الحانة، أظهرت المرأة المسماة ليا أنفها الحاد وشفاهها المنحنية بشكل مذهل. كانت بالتأكيد فتاة مذهلة في الريف مثل كوردو.

“الاسم الأخير لذلك الشخص هو أيضًا لي.”

 

 

إرتدت فستانًا أبيضًا دافئًا من الكشمير ذو ثنيات، معطف صغير أبيض فاتح وزوج من أحذية مارسيليا. وجد جرسان فضيان صغيران مثبتان على حجابها وحذائها. لقد رنوا أثناء دخولها الحانة، مما جذب انتباه الكثيرين– وخاصة الرجال.

“بعدها وعدتُ جثته بأنني سأكون معه في رحلته الأخيرة، آخذه إلى محرقة الجثث ثم إلى أقرب مقبرة مجانية. لم أستطِع ترك البيروقراطيين يلقون به في النهر أو أرضٍ منسية ما مثل القمامة.

 

مُلاحظًا التعبيرات الحائرة للمزارعين والرعاة من حوله، تابع: “الناس الذين صادفوا البحارة وتجار البحر يعرفون مقولةً تدور في البحار الخمسة: أُفَضِلُ أن ألتقيَّ وجها لوجه مع أدميرالات القراصنة أو حتى الملوك على مواجهة رجل يدعى فرانك لي.

في نظرهم، هذا النوع من الملابس العصرية لم يمكن رؤيتها إلا في المُدن الكبرى، مثل العاصمة الإقليمية بيجور أو حتى العاصمة ترير.

“كيف لي أن أدعوك؟”

 

“بالتأكيد، ما دامت محفظتك قادرة على تحمل ذلك.” أجاب لوميان بمرح.

أعطى لوميان إيماءة إقرار للأجانب الثلاثة.

*دائما ما يتم أخذ ثمن مقابل ما يقدمه القدر*- مقتطف من ماري ملكة اسكتلندا، من كتابة زويغ

 

أعطى لوميان إيماءة إقرار للأجانب الثلاثة.

“الاسم هو لوميان لي. يمكنكم مخاطبتي بِـلوميان.”

“قبل خمس سنوات، أحضرته أخته أورور إلى القرية.” تابع بيير. “لقد بقيَّ هنا منذ ذلك الحين. هل يمكنك أن تتخيل؟ لقد كان مجرد فتًى صغير في الثالثة عشرة من عمره في ذلك الوقت. كيف يمكن أن يذهب إلى المستشفى ليصبح حارس جثث؟ أقرب مستشفى موجود في داريج يقع عند سفح الجبل. سيستغرق الوصول إلى هناك قضاء فترة بعد ظهر كاملةً سيرًا على الأقدام.”

 

“بالنسبة لنا، الحياة صعبةٌ بالفعل بما فيه الكفاية. لا داعي للقلق بشأن المزيد من الضرر. هذا المشروب يمكن أن يُهَدِئ أذهاننا.”

“لي؟” صاحت ليا.

“أليس من باب الأداب العامة أن تُعَرِّفَ عن نفسك قبل الاستفسار عن هويات الآخرين؟” رد لوميان، معيدًا الإبتسامة الرجل.

 

“هل كنت تكذب علينا للتو؟”

“ما الخطب؟ هل لديك مشكلة مع إسم عائلتي؟” سأل لوميان بنظرة فضولية على وجهه.

 

 

“لست متأكدًا تمامًا، ولكن إذا كانت هذه الأسطورة موجودة، فلا يمكن أن تكون بعيدةً عن الحقيقة.”

أخذ ريان كوس على عاتقه أن يشرح نيابةً عن ليا، “إسمك الأخير مخيف تمامًا. لقد فقدت السيطرة على صوتي تقريبًا الآن.”

“أحضرَتْهُ إلى القرية؟” استفسرت ليا، صوتها تشوبه الريبة.

 

أخذ ريان كوس على عاتقه أن يشرح نيابةً عن ليا، “إسمك الأخير مخيف تمامًا. لقد فقدت السيطرة على صوتي تقريبًا الآن.”

مُلاحظًا التعبيرات الحائرة للمزارعين والرعاة من حوله، تابع: “الناس الذين صادفوا البحارة وتجار البحر يعرفون مقولةً تدور في البحار الخمسة: أُفَضِلُ أن ألتقيَّ وجها لوجه مع أدميرالات القراصنة أو حتى الملوك على مواجهة رجل يدعى فرانك لي.

“رأيت علامةً غريبة على صدره. علامةٌ سوداء مزرقة. لا يمكنني تفسير شكلها حقًا، حيث كان الضوء خافتًا جدًا في ذلك الوقت.

 

ليا، من ناحية أخرى، كانت شابة ملفتة للنظر ذات شعر طويل رمادي فاتح مربوط في كعكة متقنة وحجاب أبيض يعلو رأسها.

“الاسم الأخير لذلك الشخص هو أيضًا لي.”

 

 

كان الراوي فتًى صحي قوي في أواخر سن المراهقة، بأطرافٍ طويلة وملامح منحوتة يمكن أن تجعل رُكبتا أي فتاة ترتجف. شعره القصير ذو اللون الأسود العميق وعيناه الزرقاوتان اللامعتان أضافا فقط إلى جاذبيته.

“هل هو حقا مخيف لتلك الدرجة؟” استفسر لوميان.

 

 

 

هز ريان رأسه ردًا على ذلك.

“لقد تقدمت للعديد من الوظائف، لكن لم يوظفني أحد أبدًا. ربما لأنني لست جيدًا في التعبير عن نفسي، ولست أفضل مُحاوِر. أعتقد أنني لم أظهر القدرات الكافية.

 

“هل كنت تكذب علينا للتو؟”

“لست متأكدًا تمامًا، ولكن إذا كانت هذه الأسطورة موجودة، فلا يمكن أن تكون بعيدةً عن الحقيقة.”

 

 

 

مُغَيرًا المواضيع قال لِـلوميان، “شكرا على القصة. إنها تستحق شرابًا. ماذا تريد؟”

 

 

“أخيرًا، عثرت على وظيفة في مشرحة المستشفى، أحرس الموتى.

“كأس من لافي فاغتي.” لم يماطل لوميان وإستقر مرة أخرى في مقعده.

 

 

 

جعد ريان كوس جبينه.

 

 

 

“لافي فاغتي… شراب أفسنتيني؟

“أليس من باب الأداب العامة أن تُعَرِّفَ عن نفسك قبل الاستفسار عن هويات الآخرين؟” رد لوميان، معيدًا الإبتسامة الرجل.

 

 

“يجب أن أذكرك أن الأفسنتين ضار بجسم الإنسان. مثل هذا الكحول يمكن أن يؤدي إلى الجنون والهلوسة.”

الجملة الأخيرة أشارت إلى الرجل والمرأة الجالسَينِ بجانبه.

 

“حلمت بالعمل في نوبة النهار. فَـالنوم أثناء النهار والإستيقاظ في الليل جعل جسدي ضعيفًا ورأسي ينبض.

“لم أتوقع أن تصل موضات ترير إلى هنا.” تدخلت ليا بابتسامة.

 

 

توقف الراوي فجأة عن حكايته، مما تسبب في جذب إنتباه زبونٍ ما في الحانة. كان هذا رجل في منتصف الثلاثينيات يرتدي معطفًا من القماش الخشن الباهت وسروال أصفر شاحب. شعره مسرح للخلف، وقبعة أرصوصة غامقة خشنة على جانبه.

أجاب لوميان على تعليقها بإيجاز.

 

 

 

“إذن فَـسُكانُ ترير أيضًا يستمتعون بلافي فاغتي…”

“مددت يدي ولمست العلامة، فقط لأدرك أنه لم يوجد شيء مميز عنها.

 

 

“بالنسبة لنا، الحياة صعبةٌ بالفعل بما فيه الكفاية. لا داعي للقلق بشأن المزيد من الضرر. هذا المشروب يمكن أن يُهَدِئ أذهاننا.”

“أحضرَتْهُ إلى القرية؟” استفسرت ليا، صوتها تشوبه الريبة.

 

 

“حسنًا.” انحنى ريان إلى الخلف في كرسيه والتفت إلى النادل. “كأس من لافي فاغتي وكأس آخر من كور إيبيك.”

 

 

“نعم، يتحدث عن قضاء ثلاثين عامًا شرق نهر سيرينزو ثم ثلاثين عامًا على يمينه. إنه مليء بالهراء، ذلك الفتى!” أضاف زبون منتظم آخر.

الكور إيبيك هو مشروب كحولي قوي مشهور ذو أصل فاكهي تم تقطيره إلى الكمال.

 

 

 

الرجل النحيف في منتصف العمر الذي كشف أكاذيب لوميان قال. “أعطِني كأسًا من لافي فاغتي أيضًا. بعد كل شيء، كنتُ أنا من أخبرك عن الحقيقة توًا. يمكنني حتى أن أخبرك بالحقيقة حول وضع هذا الطفل!” حدق إلى لوميان، يتجرأه على الإعتراض. “أيها الأجنبي، يمكنني أن أرى أنه ما زال لديك شكوك حول صحة تلك القصة.”

 

 

 

“بيير، أنتَ ستفعل أي شيء من أجل كأسٍ مجاني من الكحول.” رد لوميان، متجهما.

 

 

 

قبل أن يتمكن ريان من الرد أضاف لوميان، “لماذا لا يمكنني سرد قصتي والحصول على كأس إضافي من لافي فاغتي؟”

قبل أن يتمكن ريان من الرد أضاف لوميان، “لماذا لا يمكنني سرد قصتي والحصول على كأس إضافي من لافي فاغتي؟”

 

“إذن فَـسُكانُ ترير أيضًا يستمتعون بلافي فاغتي…”

“لأن لا أحد يعرف ما إذا كان ينبغي تصديقك أم لا.” ابتسم بيير، “القصة المفضلة لأختك لإخبارها للأطفال هي الفتى الذي صَرَخَ ذِئب. الناس الذين يكذبون طوال الوقت يفقدون مصداقيتهم في نهاية المطاف.”

 

 

“حسنًا.” انحنى ريان إلى الخلف في كرسيه والتفت إلى النادل. “كأس من لافي فاغتي وكأس آخر من كور إيبيك.”

هز لوميان كتفيه وراقب النادل وهو يدفع كوبًا من الكحول الأخضر الفاتح أمامه. “حسنا.” قال لوميان بِـلا مبالاة.

 

 

 

إلتفَتَ ريان إلى لوميان.

 

 

نظر الصبي بتوقٍ إلى كأس النبيذ الفارغ أمامه وأطلق تنهيدة عميقة.

“ألا بأس بذلك؟”

من الواضح أن ماضيه لم يضايقه على الإطلاق.

 

 

“بالتأكيد، ما دامت محفظتك قادرة على تحمل ذلك.” أجاب لوميان بمرح.

 

 

في نظرهم، هذا النوع من الملابس العصرية لم يمكن رؤيتها إلا في المُدن الكبرى، مثل العاصمة الإقليمية بيجور أو حتى العاصمة ترير.

“في هذه الحالة، كأس آخر من لافي فاغتي.” قال ريان بإيماءة.

أومأ بيير برأسه في تأكيد.

 

 

أضاء وجه بيير بابتسامة.

 

 

“بيير، أنتَ ستفعل أي شيء من أجل كأسٍ مجاني من الكحول.” رد لوميان، متجهما.

“أيها الأجنبي الكريم، يجب أن تبقى بعيدًا عن هذا الشخص.” قال، مشيرًا إلى لوميان. “إنه الفتى الأكثر خُبثًا في القرية بأكملها.

 

 

 

“قبل خمس سنوات، أحضرته أخته أورور إلى القرية.” تابع بيير. “لقد بقيَّ هنا منذ ذلك الحين. هل يمكنك أن تتخيل؟ لقد كان مجرد فتًى صغير في الثالثة عشرة من عمره في ذلك الوقت. كيف يمكن أن يذهب إلى المستشفى ليصبح حارس جثث؟ أقرب مستشفى موجود في داريج يقع عند سفح الجبل. سيستغرق الوصول إلى هناك قضاء فترة بعد ظهر كاملةً سيرًا على الأقدام.”

 

 

 

“أحضرَتْهُ إلى القرية؟” استفسرت ليا، صوتها تشوبه الريبة.

 

 

“حسنًا.” انحنى ريان إلى الخلف في كرسيه والتفت إلى النادل. “كأس من لافي فاغتي وكأس آخر من كور إيبيك.”

أمالت رأسها، مما تسبب في رنين أجراسها.

“ألا بأس بذلك؟”

 

 

أومأ بيير برأسه في تأكيد.

 

 

“كيف لي أن أدعوك؟”

“انتقلت أورور إلى هنا منذ ست سنوات. بعد عام، ذهبت في رحلة وأحضرت هذا الصبي معها. قالت أنها وجدته على الطريق، طفلٌ جائعٌ بلا مأوى. لقد خططت لتبنيه.

 

 

“ناظرًا إلى العامل السابق، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان سينتهي الأمر بي مثله عندما أكبر…

“ثم أخذ الاسم الأخير لأورور، لي. حتى إسمه، لوميان، أعطته له أورور.”

 

 

 

“لا أتذكر حتى ما كان إسمي قبل أن تعطيني أورور هذا الإسم.” لوميان، غير المنزعج من الكشف عن هذا، إبتسم وأخذ رشفة من الأفسنتين.

“أنا نكرة، ليس لدي وقت للإستمتاع بسطوع الشمس.

 

 

من الواضح أن ماضيه لم يضايقه على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

طابقت عيناها شعرها وكانت تنظر إلى لوميان بابتسامة مفتوحة، من الواضح أنها قد استمتعت بنقاشهما السابق.

 

“ثم أخذ الاسم الأخير لأورور، لي. حتى إسمه، لوميان، أعطته له أورور.”

 

 

***من يقرأ بالإنجليزي سيلاحظ أن المترجم يستعمل كلمات فرنسية هنا وهناك، ولكن بحثت ووجدت أنها على الأرجح منه فقط، وليس من الكاتب الصيني، والأغلبية هنا لم تعجبهم لذلك أترجمها بشكل عادي الأن.

 

~~~~

 

 

“ناظرًا إلى العامل السابق، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان سينتهي الأمر بي مثله عندما أكبر…

ومرحبا جميعا~~ كانت سنتين، أو أكثر، طويلتين من الإنتظار والمعاناة، أرجوا أنها قد مضت بخير وعافية عليكم.

 

 

“تركت وظيفتي وعدت إلى الريف لأخبركم بهذا الهراء.” رد الفتى بإبتسامة خبيثة على وجهه.

المهم عدنا والحمد لله~ ها هو ذا الفصل الأول من الرواية~ الجزء الثاني من لورد الغوامض، أرجوا فقط من لم يقرأ الجزء الأول أن يفعل ذلك أولا، سيتم حرق الكثير عليك إذا لم تفعل، على الأرجح الحروقات عن الكتاب الأول ستكون مُعمية في تعليقات هذا الفصل الأول فقط، بدون ذكر البقية.

“ألا بأس بذلك؟”

 

 

المهم أرجوا أن تعجبكم الرواية، ولكن فقط تذكروا، إنها من كاتب لورد، وتتذكرون كيف كان المجلد الأول من تلك، لذلك تحملوا~

ومع ذلك، فإن الضحك لم يدُم طويلًا حيث نظر رجل في منتصف العمر بصرامة إلى الزبون المُحرَجِ قليلاً وعلق، “أنت لست من هنا، أليس كذلك؟ لوميان يختلق قصة مختلفة كل يوم. في الأمس، كان رجلًا مفلسًا تركته خطيبته، وهو اليوم حارس موتى!”

 

انحنى الفتى ذو الشعر الأسود، لوميان، إلى الأمام على منضدة البار ووقف على قدميه. ابتسم بابتسامة متلاعبة وصرَّح: “كما تعلمون جميعًا، لست أنا من اختلق هذا. إنها أختي التي تكتب هذه الحكايات. إنها كاتبة في عمود صحيفة يعرف بإسم روايات أسبوعية أو شيء من ذلك القبيل.”

ذلك كل شيئ للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله

“يجب أن أذكرك أن الأفسنتين ضار بجسم الإنسان. مثل هذا الكحول يمكن أن يؤدي إلى الجنون والهلوسة.”

 

 

إستمتعوا~~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط