نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 3

حلم

حلم

بقي لوميان على السطح، مترددًا في النزول بعد.

مشى إلى غرفة أورور، فقط ليجد الباب الخشبي البُني مفتوح قبل أن يلقي نظرة إلى الداخل.

كانت ملامحه صورةً للرزانة، غَيرَ مُظهرٍ لأي عاطفة. إختفى الشاب العابث المتردد على الحانات، المستعد دائمًا للإبتسام وإلقاء الدعابات. مكانه وُجِد شخص ثابت وحازم، لن يمكن التعرف عليه من قبل أولئك الذين عرفوه من قبل.

نفس الحلم الذي كان يحلم به لأيام– الضباب الرمادي الذي رفض التفرق.

منذ اكتشافه لقوى أورور السحرية عن طريق الصدفة، أصبح لوميان مهووسًا بالحصول عليها. لكن أورور حذرته دائمًا من ذلك، مشيرةً إلى الخطر الهائل والمعاناة التي صاحبت استخدام مثل هذه القدرات. رفضت الكشف عن السر حتى لو عرفت كيفية منحها لمجرد فانٍ.

“ربما… يجب أن أجد لك مُنَوم، مُنَوم حقيقي، وأرى ما سبب هذا.”

لم يستطع لوميان إجبارها على الكشف عن الطريقة، لذلك لجأ إلى التوسل ومحاولة إقناعها في كل ركن.

بعد بضع ثوانٍ من التأمل، قفز لوميان واقفًا على قدميه وشق طريقه نزولًا إلى حافة السطح. تسلق عائدًا إلى الطابق الثاني بإستخدام السلم الخشبي.

“الطريقة السابقة لم تنجح…” تمتمت لنفسها قبل أن تقترح،

مشى إلى غرفة أورور، فقط ليجد الباب الخشبي البُني مفتوح قبل أن يلقي نظرة إلى الداخل.

ضحكت أورور وهي تمرر أصابعها من خلال شعرها الذهبي اللامع بينما بدأت في تنوير شقيقها.

جلست أورور عند مكتبها، وهي تخربش بقلم حبر معدني، مرتديةً ثوب نوم أزرق سماوي.

جلست أورور عند مكتبها، وهي تخربش بقلم حبر معدني، مرتديةً ثوب نوم أزرق سماوي.

ما الذي تكتبه في هذا الوقت المتأخر من الليل؟ وهل لذلك علاقة بالشعوذة؟ وضع لوميان يده على الباب وقال ساخرًا: “تكتبين في مذكراتك، هاه؟”

هواء أبريل في الجبال لا يزال باردًا.

“من يكتب مذكرات، بِـجدية؟” ردت أورور دون أن تنظر من كتاباتها.

نظر إليه لوميان وابتسم ابتسامة ساحرة.

لم يكن لوميان راضيا عن إجابتها.

“صديق بالمراسلة.”

“لكن ألم يحتفظ الإمبراطور روزيل بعدة مجلدات من اليوميات؟”

“صديق بماذا؟” جعد لوميان حاجبيه، في حيرة شديدة.

روزيل، آخر إمبراطور لجمهورية إنتيس حيث عاش الشقيقين حاليًا، أسقط سلالة سورون وتولى منصب القيصر، وبذلك أعلن نفسه إمبراطورًا.

“حسنًا، تصبحين على خير.” رد لوميان محاولًا إخفاء إحباطه.

أخذ الرجل خطوات لا حصر لها في مجالات العلوم والهندسة، مع إمتلاكه الفضل في اختراع المحرك البخاري. ناهيك عن أنه قاد الطريق البحري إلى القارة الجنوبية وأطلق شرارة عصر الإستعمار. لقد كان تجسيدًا لعصره، رمزًا لعصر مضى منذ أكثر من قرن.

“لا تفكر في ذلك حتى!” أجابت أورور دون تردد.

ومع ذلك، في سنوات شفقه، تعرض للخيانة وتم اغتياله في قصر القيقب الأبيض في ترير.

فتح لوميان الباب إلى الممر وقوبل على الفور بصوت صادر من غرفة أورور.

في أعقاب وفاته، انتشرت صفحات مذكراته في جميع أنحاء العالم، لكنها كانت مكتوبة بلغة لم يستطيع أحد فك رموزها، وكأن الكلمات لم تكن من هذا العالم.

في خضم حالة شروده، ميَّز لوميان ضبابًا غامضًا يلف محيطه ويمحو كل شيء في الأفق.

“ذلك هو سبب عدم كَون روزيل رجلًا صادقًا.” شخرت أورور، بظهرها مواجهًا لِـلوميان.

لم يكن لوميان راضيا عن إجابتها.

“إذن، ما الذي تخربشينه هناك؟” تساءل لوميان.

بخصوص الفرنسية، لقد بحثت ومما قرأته وقاله بعض القراء، وجدت أنها غير موجودة في الصينية. فقط المترجم الإنجليزي يستخدمها، لذلك لن أستعملها من الأن فصاعدا، كما تم تعديلها من الفصلين السابقين.

كان ذلك جوهر الموضوع.

مشى إلى غرفة أورور، فقط ليجد الباب الخشبي البُني مفتوح قبل أن يلقي نظرة إلى الداخل.

ردت أورور بهزة من كتفيها، وصوتها يقطر باللامبالاة، “رسالة.”

“حسنًا، أفهمك. سأذهب للاستحمام. أدرس بجد في المنزل اليوم وأستعِد لإمتحانات القبول في الكلية في يونيو!”

“لِـمن؟” لم يسع لوميان إلا العبوس.

كان ريمون صديقًا مقربًا لِـلوميان، بطول 1.7 متر، بشعر بني وعينين بنيتين. كان رجلاً عاديَّ المظهَرِ له بشرة متوهجة قليلاً.

توقفت أورور مؤقتًا، وهي تضع قلم حبرها المعدني الذهبي المنقوش بشكل معقد، لمراجعة كلماتها وعباراتها.

“من يكتب مذكرات، بِـجدية؟” ردت أورور دون أن تنظر من كتاباتها.

“صديق بالمراسلة.”

لقد علم أن أورور كانت امرأة احتفظت بأسرارها لنفسها، وكانت هناك أشياء لم تكشفها له. لم يتفاجأ لوميان، لكنه قلقٌ من أن أسرارها قد تعرضها للخطر.

“صديق بماذا؟” جعد لوميان حاجبيه، في حيرة شديدة.

“لو كنت في مكانك، فلن أستريح لأكثر من خمس عشرة دقيقة.” قال رايموند متكئًا بشكل عرضي على شجرة الدردار. “ليس لدى جميعنا أختٌ تقرأ جيدًا بما يكفي لتعليمنا. أخطط لتعلم كيفية تربية الأغنام العام المقبل.”

ما ذلك بحق الجحيم؟

ضحكت أورور وهي تمرر أصابعها من خلال شعرها الذهبي اللامع بينما بدأت في تنوير شقيقها.

لقد ظن أن مفتاح النجاح هو القوة، وليس شهادة من الورق.

“لذلك السبب أواصل إخبارك بأن تقرأ أكثر وتدرس أكثر. توقف عن إضاعة أيامك في الشرب والإسراف!

لم يكن لوميان راضيا عن إجابتها.

“انظر إليك. ما الذي يميزك عن الأُميِّين؟

في النهاية، شعر أن شائعات القوى السحرية المنتشرة في جميع أنحاء القرية قد حملت بعض الحقيقة والأدلة، لذلك انتظر عن قصد ريمون هنا.

“أصدقاء المراسلة هم أصدقاء يتعارفون عبر الصحف، المجلات والمنشورات الأخرى. لم يلتقوا مطلقًا ويعتمدون فقط على الرسائل للبقاء على إتصال.”

ضغط لوميان أكثر، “كم مضى على هذا؟”

“ما الهدف من وجود مثل هذا الصديق؟” سأل لوميان، قلق إلى حد ما بشأن هذا الأمر.

خف تعبيرها وهي تتابع، “لوميان، لن أكذب عليك. هذا المسار الذي نسلكه خطير، ومؤلِم، وغدَّارٌ بكل معنى الكلمة. لو كان لدي أي خيار آخر ولو لم يكن العالم يخرج عن نطاق السيطرة، لَـكنت سَـأرضى عن كوني كاتبة قديمة عادية وأعيش حياة سلمية.”

مع سحب يده من الباب، خدش ذقنه وغرق في تفكير عميق.

كانت هذه الكلمات تتكرر في رأسه منذ بعض الوقت.

لم يكن لأورور حبيب من قبل، لذلك لم يستطع السماح لها بأن تُخدع من قبل شخص لم تقابله من قبل حتى.

بخصوص الفرنسية، لقد بحثت ومما قرأته وقاله بعض القراء، وجدت أنها غير موجودة في الصينية. فقط المترجم الإنجليزي يستخدمها، لذلك لن أستعملها من الأن فصاعدا، كما تم تعديلها من الفصلين السابقين.

“الهدف؟” فكرت أورور في الأمر بجدية. “أولًا، القيمة العاطفية. نعم، أعلم أنك لا تفهم المفهوم. يحتاج البشر إلى التواصل مع بعضهم البعض، ولكن لا يمكن مشاركة بعض الأشياء والعواطف مع القرويين، ولا معك. أنا بالحاجة إلى منفذ أكثر خصوصية لأُطلق أفكاري. هؤلاء الأصدقاء بالمراسلة، الذين لم أقابلهم شخصيًا أبدا، مثاليون لهذا الغرض. ثانيًا، لا تستهن بأصدقائي بالمراسلة. بعضهم يتمتع بقوة كبيرة، والبعض الآخر يمتلك معرفة واسعة. على سبيل المثال، لقد أعطاني صديق مراسلة هذا المصباح الذي يعمل بالبطارية. مصابيح الكيروسين والشموع ضارة جدًا بالعيون وليست مثالية للكتابة في الليل…”

رفع يده إلى صدغه وتمتم لنفسه بصوت عميق، “وتيرة تكراره تصبح أكثر. أرى نفس الحلم كل يوم تقريبًا…”

دون إنتظار أن يطرح لوميان سؤال آخر، لوحت أورور بيدها خلفها.

“ربما… يجب أن أجد لك مُنَوم، مُنَوم حقيقي، وأرى ما سبب هذا.”

“احصل على قسط من الراحة، يا أخي المخمور! تصبح على خير!”

“حسنًا، تصبحين على خير.” رد لوميان محاولًا إخفاء إحباطه.

كانت ملامحه صورةً للرزانة، غَيرَ مُظهرٍ لأي عاطفة. إختفى الشاب العابث المتردد على الحانات، المستعد دائمًا للإبتسام وإلقاء الدعابات. مكانه وُجِد شخص ثابت وحازم، لن يمكن التعرف عليه من قبل أولئك الذين عرفوه من قبل.

أمرت أورور، “لا تنسَ إغلاق الباب. المكان شديد البرودة هنا مع كل النوافذ والأبواب مفتوحة هكذا.”

في النهاية، شعر أن شائعات القوى السحرية المنتشرة في جميع أنحاء القرية قد حملت بعض الحقيقة والأدلة، لذلك انتظر عن قصد ريمون هنا.

أغلق لوميان ببطء الباب المصنوع من الخشب البُني، ثم اتجه إلى غرفته حيث خلع حذائه قبل الجلوس على السرير.

يا لها من مصادفة… ابتسم لوميان.

في ظلمة الليل، كان بإمكان لوميان تمييز الطاولة الخشبية بجانب النافذة، والكرسي المائل، ورف الكتب الصغير على الحائط، وخزانة الملابس على الجانب الآخر.

“صديق بماذا؟” جعد لوميان حاجبيه، في حيرة شديدة.

جلس ساكنًا، تائهًا في أفكاره.

“ذلك هو سبب عدم كَون روزيل رجلًا صادقًا.” شخرت أورور، بظهرها مواجهًا لِـلوميان.

لقد علم أن أورور كانت امرأة احتفظت بأسرارها لنفسها، وكانت هناك أشياء لم تكشفها له. لم يتفاجأ لوميان، لكنه قلقٌ من أن أسرارها قد تعرضها للخطر.

نظر إليه لوميان وابتسم ابتسامة ساحرة.

وبالنظر للأمر بواقعية، كانت خياراته محدودة.

عندما انفتح باب غرفة نوم أورور بصرير، رفع لوميان يده اليمنى بسرعة وبدأ في تدليك صدغيه بتعبير متألم قليلاً على وجهه.

لقد كان مجرد شخص عادي، بجسم قوي وذكاء حاد.

“لماذا تهتم بهذا؟ فكر في كيفية حل مشكلتك!” ردت أورور دون تردد.

جاءت الأفكار متدفقة مثل الأمواج الضاربة للشاطئ، وبنفس السرعة تراجعت. أخذ لوميان نفسًا عميقًا وشق طريقه إلى الحمام ليغتسل.

في أعقاب وفاته، انتشرت صفحات مذكراته في جميع أنحاء العالم، لكنها كانت مكتوبة بلغة لم يستطيع أحد فك رموزها، وكأن الكلمات لم تكن من هذا العالم.

بعد ذلك، نزع معطفه البني الذي يشبه السترة وسقط على السرير البارد.

“ثم، أصبح التابوت ثقيلًا بشكل لا يطاق. تطلب الأمر تسعة ثيران لسحبه.”

هواء أبريل في الجبال لا يزال باردًا.

“ما الخطب؟” لاحظت أورور عدم ارتياحه.

“لِـمن؟” لم يسع لوميان إلا العبوس.

في خضم حالة شروده، ميَّز لوميان ضبابًا غامضًا يلف محيطه ويمحو كل شيء في الأفق.

في ظلمة الليل، كان بإمكان لوميان تمييز الطاولة الخشبية بجانب النافذة، والكرسي المائل، ورف الكتب الصغير على الحائط، وخزانة الملابس على الجانب الآخر.

لقد مشى عبر الضباب في حالة ذهول، ولكن بغض النظر عن الاتجاه الذي سلكه أو المسافة التي قطعها، دائما ما قاده الضباب إلى نفس المكان– غرفة نومه.

أليس ذلك ما يدور في خاطري؟ تمتم لوميان داخليا.

تم تصميم الغرفة بسرير أبيض من أربع قطع، طاولة خشبية، كرسي موضوع أمام النافذة، رفوف كتب، خزائن ملابس وما شابه.

“تلك عن المشعوذ؟”

كشف سلوك لوميان الهادئ حقيقة أن هذا الحلم لم يجلب أي آثار سلبية، لكنه بالتأكيد فشل أيضًا في تحقيق أي نتائج إيجابية.

فيوووه. رمشت عينا لوميان منفتحة بصدمة، شمس الصباح تلقي ضوءًا من خلال الستائر الزرقاء الرقيقة.

في خضم حالة شروده، ميَّز لوميان ضبابًا غامضًا يلف محيطه ويمحو كل شيء في الأفق.

دفع نفسه جالسا، محدقًا في الغرفة بهدوء، شعر وكأنه لا يزال محاصرًا في حلم.

طوال الصباح، فكر في إمكانية الحصول على قدرات غير عادية دون مساعدة أورور.

نفس الحلم الذي كان يحلم به لأيام– الضباب الرمادي الذي رفض التفرق.

ذلك كل شيء للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله

رفع يده إلى صدغه وتمتم لنفسه بصوت عميق، “وتيرة تكراره تصبح أكثر. أرى نفس الحلم كل يوم تقريبًا…”

“لِـمن؟” لم يسع لوميان إلا العبوس.

كشف سلوك لوميان الهادئ حقيقة أن هذا الحلم لم يجلب أي آثار سلبية، لكنه بالتأكيد فشل أيضًا في تحقيق أي نتائج إيجابية.

تدحرجت خصلات شعر أورور الذهبية أسفل كتفيها وهي تُجعِد حاجبيها بقلق.

“أدعو أن يكون فأل خير مخفي في هذا.” تمتم لوميان وهو يقوم من السرير.

“لا تفكر في ذلك حتى!” أجابت أورور دون تردد.

فتح لوميان الباب إلى الممر وقوبل على الفور بصوت صادر من غرفة أورور.

“هل تُمَيز ضد النساء؟”

يا لها من مصادفة… ابتسم لوميان.

 

ولكن بعد ذلك، انتابته فكرة مفاجئة، مما دفعه إلى أخذ خطوة إلى الوراء والوقوف على حافة الباب.

بعد ذلك، نزع معطفه البني الذي يشبه السترة وسقط على السرير البارد.

عندما انفتح باب غرفة نوم أورور بصرير، رفع لوميان يده اليمنى بسرعة وبدأ في تدليك صدغيه بتعبير متألم قليلاً على وجهه.

في فترة ما بعد الظهر، في ساحة مدينة كوردو الصاخبة،

“ما الخطب؟” لاحظت أورور عدم ارتياحه.

بعد بضع ثوانٍ من التأمل، قفز لوميان واقفًا على قدميه وشق طريقه نزولًا إلى حافة السطح. تسلق عائدًا إلى الطابق الثاني بإستخدام السلم الخشبي.

نجاح! ابتهج لوميان داخليا وهو يحاول بذل قصارى جهده لتهدئة نفسه.

“صديق بماذا؟” جعد لوميان حاجبيه، في حيرة شديدة.

“لقد رأيت ذلك الحلم مرةً أخرى.” أجاب بصوتٍ عميق.

صمتت أورور لبضع ثوانٍ قبل أن تنتشر ابتسامة على وجهها.

تدحرجت خصلات شعر أورور الذهبية أسفل كتفيها وهي تُجعِد حاجبيها بقلق.

“ألم تخبرك أورور؟ حتى الجلاد يستحق فترة راحة! لقد كنت في الداخل لفترة طويلة، أنا بِـحاجة إلى إستراحة.”

“الطريقة السابقة لم تنجح…” تمتمت لنفسها قبل أن تقترح،

“حسنًا، تصبحين على خير.” رد لوميان محاولًا إخفاء إحباطه.

“ربما… يجب أن أجد لك مُنَوم، مُنَوم حقيقي، وأرى ما سبب هذا.”

“النوع ذو القوى السحرية؟” استجوب لوميان عمدًا.

“ألا يجب أن تكون مختبئًا في المنزل وأنفك مدفون في تلك الكتب؟” اقترب منه ريمون، كان صوته يتقطر بالحَسَد.

أومأت أورور برأسها كَـرد.

“ذلك هو سبب عدم كَون روزيل رجلًا صادقًا.” شخرت أورور، بظهرها مواجهًا لِـلوميان.

“أحد زملائك بالمراسلة؟” لم يسع لوميان إلا أن يسأل.

“أصدقاء المراسلة هم أصدقاء يتعارفون عبر الصحف، المجلات والمنشورات الأخرى. لم يلتقوا مطلقًا ويعتمدون فقط على الرسائل للبقاء على إتصال.”

“لماذا تهتم بهذا؟ فكر في كيفية حل مشكلتك!” ردت أورور دون تردد.

انتهز الفرصة ليقول، “أورور، إذا أصبحتُ مشعوذًا وإكتسبت قوىً غير عادية، يجب أن أكون قادرًا على حل سر الحلم وإنهائه تمامًا.”

أليس ذلك ما يدور في خاطري؟ تمتم لوميان داخليا.

لقد مشى عبر الضباب في حالة ذهول، ولكن بغض النظر عن الاتجاه الذي سلكه أو المسافة التي قطعها، دائما ما قاده الضباب إلى نفس المكان– غرفة نومه.

انتهز الفرصة ليقول، “أورور، إذا أصبحتُ مشعوذًا وإكتسبت قوىً غير عادية، يجب أن أكون قادرًا على حل سر الحلم وإنهائه تمامًا.”

ولكن بعد ذلك، انتابته فكرة مفاجئة، مما دفعه إلى أخذ خطوة إلى الوراء والوقوف على حافة الباب.

“لا تفكر في ذلك حتى!” أجابت أورور دون تردد.

هواء أبريل في الجبال لا يزال باردًا.

خف تعبيرها وهي تتابع، “لوميان، لن أكذب عليك. هذا المسار الذي نسلكه خطير، ومؤلِم، وغدَّارٌ بكل معنى الكلمة. لو كان لدي أي خيار آخر ولو لم يكن العالم يخرج عن نطاق السيطرة، لَـكنت سَـأرضى عن كوني كاتبة قديمة عادية وأعيش حياة سلمية.”

ما ذلك بحق الجحيم؟

لم يتردد لوميان في التدخل، “إذن دعِيني أتحمل عبء الخطر والألم. سأحميك، بينما تفعلين ما تحبين.”

لقد مشى عبر الضباب في حالة ذهول، ولكن بغض النظر عن الاتجاه الذي سلكه أو المسافة التي قطعها، دائما ما قاده الضباب إلى نفس المكان– غرفة نومه.

كانت هذه الكلمات تتكرر في رأسه منذ بعض الوقت.

فيوووه. رمشت عينا لوميان منفتحة بصدمة، شمس الصباح تلقي ضوءًا من خلال الستائر الزرقاء الرقيقة.

صمتت أورور لبضع ثوانٍ قبل أن تنتشر ابتسامة على وجهها.

لم يستطع لوميان إجبارها على الكشف عن الطريقة، لذلك لجأ إلى التوسل ومحاولة إقناعها في كل ركن.

“هل تُمَيز ضد النساء؟”

“لذلك السبب أواصل إخبارك بأن تقرأ أكثر وتدرس أكثر. توقف عن إضاعة أيامك في الشرب والإسراف!

قبل أن يتفوه لوميان بكلمة، أضافت بنبرة جادة، “لقد فات الأوان للعَودة الآن. لا يمكن العودة لما كنا عليه من قبل.

بخصوص الفرنسية، لقد بحثت ومما قرأته وقاله بعض القراء، وجدت أنها غير موجودة في الصينية. فقط المترجم الإنجليزي يستخدمها، لذلك لن أستعملها من الأن فصاعدا، كما تم تعديلها من الفصلين السابقين.

“حسنًا، أفهمك. سأذهب للاستحمام. أدرس بجد في المنزل اليوم وأستعِد لإمتحانات القبول في الكلية في يونيو!”

“حسنًا، أفهمك. سأذهب للاستحمام. أدرس بجد في المنزل اليوم وأستعِد لإمتحانات القبول في الكلية في يونيو!”

“لقد قلتِ ذلك بنفسك، العالم يزداد خطورة. ما الهدف من أخذ الامتحانات؟” تمتم لوميان.

جاءت الأفكار متدفقة مثل الأمواج الضاربة للشاطئ، وبنفس السرعة تراجعت. أخذ لوميان نفسًا عميقًا وشق طريقه إلى الحمام ليغتسل.

لقد ظن أن مفتاح النجاح هو القوة، وليس شهادة من الورق.

رفع يده إلى صدغه وتمتم لنفسه بصوت عميق، “وتيرة تكراره تصبح أكثر. أرى نفس الحلم كل يوم تقريبًا…”

ابتسمت أورور فقط وقالت، “المعرفة قوة، يا أخي غير المتعلم.”

ابتسمت أورور فقط وقالت، “المعرفة قوة، يا أخي غير المتعلم.”

لم يجد لوميان أي ردٍّ على هذا، لذلك راقب فقط أورور وهي تدخل الحمام.

في ظلمة الليل، كان بإمكان لوميان تمييز الطاولة الخشبية بجانب النافذة، والكرسي المائل، ورف الكتب الصغير على الحائط، وخزانة الملابس على الجانب الآخر.

روزيل، آخر إمبراطور لجمهورية إنتيس حيث عاش الشقيقين حاليًا، أسقط سلالة سورون وتولى منصب القيصر، وبذلك أعلن نفسه إمبراطورًا.

في فترة ما بعد الظهر، في ساحة مدينة كوردو الصاخبة،

“تلك عن المشعوذ؟”

رأى ريمون غريغ لوميان لي رابضًا تحت شجرة الدردار. كانت أفكاره مكتنفة في الغموض.

“أُذكُر قصة المشعوذ لي.”

“ألا يجب أن تكون مختبئًا في المنزل وأنفك مدفون في تلك الكتب؟” اقترب منه ريمون، كان صوته يتقطر بالحَسَد.

ضغط لوميان أكثر، “كم مضى على هذا؟”

كان ريمون صديقًا مقربًا لِـلوميان، بطول 1.7 متر، بشعر بني وعينين بنيتين. كان رجلاً عاديَّ المظهَرِ له بشرة متوهجة قليلاً.

~~~

نظر إليه لوميان وابتسم ابتسامة ساحرة.

لم يكن لأورور حبيب من قبل، لذلك لم يستطع السماح لها بأن تُخدع من قبل شخص لم تقابله من قبل حتى.

“ألم تخبرك أورور؟ حتى الجلاد يستحق فترة راحة! لقد كنت في الداخل لفترة طويلة، أنا بِـحاجة إلى إستراحة.”

طوال الصباح، فكر في إمكانية الحصول على قدرات غير عادية دون مساعدة أورور.

طوال الصباح، فكر في إمكانية الحصول على قدرات غير عادية دون مساعدة أورور.

إستمتعوا~~~

تطلب منه ذلك البحث عن أدلة وأخذ زمام المبادرة للتحقيق.

“لقد رأيت ذلك الحلم مرةً أخرى.” أجاب بصوتٍ عميق.

في النهاية، شعر أن شائعات القوى السحرية المنتشرة في جميع أنحاء القرية قد حملت بعض الحقيقة والأدلة، لذلك انتظر عن قصد ريمون هنا.

انتهز الفرصة ليقول، “أورور، إذا أصبحتُ مشعوذًا وإكتسبت قوىً غير عادية، يجب أن أكون قادرًا على حل سر الحلم وإنهائه تمامًا.”

“لو كنت في مكانك، فلن أستريح لأكثر من خمس عشرة دقيقة.” قال رايموند متكئًا بشكل عرضي على شجرة الدردار. “ليس لدى جميعنا أختٌ تقرأ جيدًا بما يكفي لتعليمنا. أخطط لتعلم كيفية تربية الأغنام العام المقبل.”

يا لها من مصادفة… ابتسم لوميان.

لم يعر لوميان أي إهتمام لملاحظات ريمون وتحدث بشكل مباشر.

بعد ذلك، نزع معطفه البني الذي يشبه السترة وسقط على السرير البارد.

“أُذكُر قصة المشعوذ لي.”

“لذلك السبب أواصل إخبارك بأن تقرأ أكثر وتدرس أكثر. توقف عن إضاعة أيامك في الشرب والإسراف!

لم يستطع ريمون فهم نوايا لوميان تمامًا، وعبس بإرتباك.

“ألم تخبرك أورور؟ حتى الجلاد يستحق فترة راحة! لقد كنت في الداخل لفترة طويلة، أنا بِـحاجة إلى إستراحة.”

“تلك عن المشعوذ؟”

أليس ذلك ما يدور في خاطري؟ تمتم لوميان داخليا.

“في الماضي، وُجد مشعوذ في قريتنا، لكنه توفي لاحقًا. في يوم دفنه، طارت بومة من الخارج وجلست فوق سريره. ولم تغادر إلا بعد أن تم حمل تابوته.”

نجاح! ابتهج لوميان داخليا وهو يحاول بذل قصارى جهده لتهدئة نفسه.

“ثم، أصبح التابوت ثقيلًا بشكل لا يطاق. تطلب الأمر تسعة ثيران لسحبه.”

“حسنًا، تصبحين على خير.” رد لوميان محاولًا إخفاء إحباطه.

ضغط لوميان أكثر، “كم مضى على هذا؟”

“لو كنت في مكانك، فلن أستريح لأكثر من خمس عشرة دقيقة.” قال رايموند متكئًا بشكل عرضي على شجرة الدردار. “ليس لدى جميعنا أختٌ تقرأ جيدًا بما يكفي لتعليمنا. أخطط لتعلم كيفية تربية الأغنام العام المقبل.”

أصبح تعبير رايمون أكثر حيرة.

طوال الصباح، فكر في إمكانية الحصول على قدرات غير عادية دون مساعدة أورور.

“كيف لي أن أعرف؟ سمعت ذلك من والدي.”

أليس ذلك ما يدور في خاطري؟ تمتم لوميان داخليا.

~~~

في فترة ما بعد الظهر، في ساحة مدينة كوردو الصاخبة،

فصل اليوم، أرجوا أنه أعجبكم.

ذلك كل شيء للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله

بخصوص الفرنسية، لقد بحثت ومما قرأته وقاله بعض القراء، وجدت أنها غير موجودة في الصينية. فقط المترجم الإنجليزي يستخدمها، لذلك لن أستعملها من الأن فصاعدا، كما تم تعديلها من الفصلين السابقين.

جلست أورور عند مكتبها، وهي تخربش بقلم حبر معدني، مرتديةً ثوب نوم أزرق سماوي.

بخصوص الرواية~ بدأ الغموض بالتراكم~ لدي بالفعل بعض التخمينات~~

أخذ الرجل خطوات لا حصر لها في مجالات العلوم والهندسة، مع إمتلاكه الفضل في اختراع المحرك البخاري. ناهيك عن أنه قاد الطريق البحري إلى القارة الجنوبية وأطلق شرارة عصر الإستعمار. لقد كان تجسيدًا لعصره، رمزًا لعصر مضى منذ أكثر من قرن.

ذلك كل شيء للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله

~~~

إستمتعوا~~~

توقفت أورور مؤقتًا، وهي تضع قلم حبرها المعدني الذهبي المنقوش بشكل معقد، لمراجعة كلماتها وعباراتها.

 

فيوووه. رمشت عينا لوميان منفتحة بصدمة، شمس الصباح تلقي ضوءًا من خلال الستائر الزرقاء الرقيقة.

طوال الصباح، فكر في إمكانية الحصول على قدرات غير عادية دون مساعدة أورور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط