نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 8

بومة

بومة

ضربت الفكرة لوميان كالصاعقة، لكن لم يكن لديه الرغبة بالعمل بها حقا.

متجاهلين حقيقة أن سنوات قد مرت منذ وفاة المشعوذ وأن سنين عيش البوم كانت متواضعة مقارنةً بالبشر، العدد الهائل من الطيور في الجبل قد كفى لجعل لوميان يعيد النظر.

إنها تمارس الرياضة مرة أخرى… كان لوميان معتاد على غرابة أطوار أورور ولم ينزعج من نظام تمارينها.

لقد وُجد الكثير من تلك الأشياء اللعينة!

لقد لاحظ بونز بينيت— الأخ الأصغر للأب، بجانب غيوم بينيت. كان بونز في أوائل الثلاثينيات من عمره، عضلي، متسلط، ومتنمر.

ليس لتلك البومة أي علامات مميزة… لا، في الأسطورة، لم يكن هناك أي ذِكرٍ لأي شيء محدد عن البومة. لم تكشف ناروكا عن كل شيء… لم نستفسر بعمقٍ كافٍ… إستفاق من أفكاره وألقى ابتسامة مطمئنة على رايمون.

هذا الزميل استباقي ومجتهد للغاية… مدح لوميان بصمت حماس رايمون واجتهاده وأعد مكافأةً له.

“بومة مرتبطة بمشعوذ يمكن أن تعيش لمائة عام.”

ومع ذلك، كانت أكبر من البومة العادية، وبدت عيونها وكأنها تلف. لم تكن متصلبة أو غبية مثل جنسها.

بينما إرتجف رايمون من الخوف، طمأنه بصوتٍ هادئ، “لا تقلق، يا صديقي. ذلك سيكون أخر ما سألجئ إليه. لا أرغب في مواجهة وحش.

عندما وصلوا للنافذة وقفزوا للخارج، كان لوميان قد اختفى بالفعل في مسار آخر،

“لربما يجب أن نستشير حكيمًا قديمًا آخر. لربما قد أغفلت ناروكا دليلًا حيويًا.”

كان ذلك أحد الأشياء التي فشل في فهمها.

أصبحت نبرة الرجل مغرية وهو يتابع، “لو كنتُ مشعوذًا، لما احتفظت بكل كنوزي علي أو في منزلي. كنت لأُخَبئ بعضًا منها في حال هاجمتني محاكم التفتيش. لأنه لن يكون لدي متسع من الوقت لأجمع متعلقاتي. فَـعند الإضطرار إلى الفرار، سَـأُترَكُ في فقر مُقدع.”

كانت الأسرة تعد الغداء في المطبخ عندما رأوا فجأةً شخصًا غريبًا يدخل.

محاكم تفتيش كنيسة الشمس المشتعلة الأبديّة اشتهرت بمطاردتها للساحرات والمشعوذين. تم الاحتفال بـ’أعمالهم البطولية’ في جميع أنحاء الريف.

“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، اثنان، اثنان، ثلاثة، أربعة…*” صدت سلسلة من الصيحات الإيقاعية في أذنيه.

أضاء وجه رايمون بالإثارة وهو يصيح، “أنت على حق!”

أومأ برأسه وقال، “خذ وقتك وفكر في ذلك. سنناقش هذا غدًا. سأقوم بنقل تقنيات قتال إليك بعد ظهر اليوم.”

قال بتعبير متشوق، “إنه لأمرٌ مُخزٍ. مرت سنوات عديدة. لابد أن ثروات الكنيسة المكتشفة قد أنفقت منذ زمن طويل.”

بعد توديع رايمون غريغ، انحرف لوميان إلى الطريق المؤدي إلى منزله.

“يا صديقي، تلك فكرة خطيرة.” قال لوميان ساخرًا. واصلوا زياراتهم إلى جدة بيير، نافيريا وشيوخ آخرين من عائلة موري.

لم يكن إلا أب كنيسة الشمس المشتعلة لـكوردو، غيوم بينيت.

على الرغم من أن ردودهم حاذت ناروكا، فإن لوميان ورايمون، بخبرتهما المكتسبة حديثا، قد تمكنا من استخراج المزيد من التفاصيل.

كل هذه الخصائص جعلت البومة تبدو أكثر شرًا في أوصافهم.

على سبيل المثال، كانت البومة متوسطة الحجم وتشبه بقية أفراد جنسها. كان لها منقار مدبب، وجه قططي، ريش بني مع بقع متناثرة، وعيون بنية صفراء وبؤبؤان سوداوان…

كدخيل، لن يسيء بيوست إلى شخص محلي المولد ما لم يكن هناك تضارب كبير في المصالح.

ومع ذلك، كانت أكبر من البومة العادية، وبدت عيونها وكأنها تلف. لم تكن متصلبة أو غبية مثل جنسها.

أصبحت جبهتها غارقةً في العرق مرةً أخرى.

كل هذه الخصائص جعلت البومة تبدو أكثر شرًا في أوصافهم.

“لربما يجب أن نستشير حكيمًا قديمًا آخر. لربما قد أغفلت ناروكا دليلًا حيويًا.”

“يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود.” صرح لوميان لرايمون بينما ساروا إلى ساحة المدينة. “يجب أن نركز على الأساطير الأخرى.”

لم يكن رايمون محبط بقدر ما كان في السابق. “أتفق. ولكن على أي واحدة يجب أن نعمل؟”

في اللحظة التالية، رفعت يديها لتغطي أذنيها. إلتوت عضلات وجهها تدريجياً، مما جعلها تبدو شرسة إلى حد ما.

هذا الزميل استباقي ومجتهد للغاية… مدح لوميان بصمت حماس رايمون واجتهاده وأعد مكافأةً له.

“يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود.” صرح لوميان لرايمون بينما ساروا إلى ساحة المدينة. “يجب أن نركز على الأساطير الأخرى.”

أومأ برأسه وقال، “خذ وقتك وفكر في ذلك. سنناقش هذا غدًا. سأقوم بنقل تقنيات قتال إليك بعد ظهر اليوم.”

*تمرينات صباحية صينية في الإبتدائي، والتعليمات الخمسة أيضا موجودة في التعليم الصيني، أظن ذلك يثبت أنها حقا منتلقة؟ أيضا أيمكن أن ذلك في النهاية قد كان هذيان الحكيم المخفي؟ هل هي من مسار باحث الغموض.

“رائع!” هتف رايمون، مبتهجًا من التعليمات غير المتوقعة.

غالبًا ما فعلت أورور أشياء غريبة دون إعطاء أي سبب عند سؤالها.

كانت أورور مقاتلة ماهرة. فبعد كل شيء، كيف قد يمكنها التعامل مع الرجال المتوحشين والخشنين في القرية ما لم كذلك؟ من المرجح أن شقيقها الأصغر قد كان على نفس القدر من الكفاءة.

ابتسمت أورور وأجابت، “الطنين في أذني قد ظهر مرةً أخرى. أنت تعلم أن لدي هذه المشكلة القديمة.”

بعد توديع رايمون غريغ، انحرف لوميان إلى الطريق المؤدي إلى منزله.

هذا الزميل استباقي ومجتهد للغاية… مدح لوميان بصمت حماس رايمون واجتهاده وأعد مكافأةً له.

بينما مشى، رأى مجموعة من الرجال يقتربون منه.

كانت الأسرة تعد الغداء في المطبخ عندما رأوا فجأةً شخصًا غريبًا يدخل.

كان القائد في أوج عطائه، ولم يتجاوز الـ1.7 متر في الطول. كان يرتدي رداء أبيض وشعره أسود فاتح.

فجأة شعر بشيء يُشَد تحت قدمه، وكأنه قد تعثر على عقبة. سقط للأمام.

بسلوك تملكي وملامح وجه مقبولة، انحنى طرف أنفه قليلاً بإشمئزاز غير مخفي وحقد بينما حدق في لوميان بعينيه الزرقاوين.

لقد وُجد الكثير من تلك الأشياء اللعينة!

لم يكن إلا أب كنيسة الشمس المشتعلة لـكوردو، غيوم بينيت.

بالطبع، وجب عليه تجنب أورور.

“إنتظرت وصولك منذ بعض الوقت.” صرخ غيوم بينيت بصوت جهير.” هل أحضرت أولئك الأجانب عمدًا إلى الكاتدرائية؟”

“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، اثنان، اثنان، ثلاثة، أربعة…*” صدت سلسلة من الصيحات الإيقاعية في أذنيه.

حاول لوميان أن يشرح نفسه بينما تراجع بشكل خفي. “اعتقدت أنك كنت نائمًا في الداخل.”

“انتظر والدك، إيه؟ إنتظر والدك!” صرخ بونز أثناء مطاردته. لم تكن وتيرته بطيئة أيضًا.

لقد لاحظ بونز بينيت— الأخ الأصغر للأب، بجانب غيوم بينيت. كان بونز في أوائل الثلاثينيات من عمره، عضلي، متسلط، ومتنمر.

حاول لوميان أن يشرح نفسه بينما تراجع بشكل خفي. “اعتقدت أنك كنت نائمًا في الداخل.”

الأفراد الآخرون معهم كانوا أتباع الأب.

“أعتزم انتظار رد أصدقائك قبل الخوض في الحلم.”

أشار غيوم بينيت إلى بونز بنظرة سريعة بينما تراجع لوميان.

لم يكن رايمون محبط بقدر ما كان في السابق. “أتفق. ولكن على أي واحدة يجب أن نعمل؟”

أصبحت ابتسامة بونز بينيت شريرة وهو يندفع للأمام، صارخا،

“قرار ذكي.” أكدت أورور.

“أيها الوغد، إنئُـ الوئْت لك لتئْرِف من ئُو الأب هنا!”

“أعتزم انتظار رد أصدقائك قبل الخوض في الحلم.”

قبل أن يتمكن من إكمال جملته، كان بونز قد سارع بالفعل خطواته وانقض على لوميان. مع حذو الآخرين لحذوه.

ذلك كل شي لليوم، أراكم غدا إن شاء الله

في كوردو، مكان لم يكن للمنطق فيه أي تأثير وسقطت الاعتذارات على آذان صماء، كانت القوة الغاشمة هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تطلب الاحترام. عرف غيوم بينيت، الأب، هذا جيدًا، حيث لجأ إلى العنف لمرات لا تحصى من قبل. لذلك، عندما علم أن لوميان قد أدخل الغرباء إلى الكاتدرائية، لم يضيع الكاهن أي وقت في التحرك. كان عازمًا على إمساك الوغد وضربه حتى يسقط طريح الفراش لمدة شهر. حرص الأب على أن يظهر لـلوميان خطأ طُرُقهِ ولن يهدأ حتى يدفع شخص ما ثمن وقاحته.

“يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود.” صرح لوميان لرايمون بينما ساروا إلى ساحة المدينة. “يجب أن نركز على الأساطير الأخرى.”

بالطبع، وجب عليه تجنب أورور.

بعد فترة، تنهدت أورور بعمق وعادت إلى طبيعتها المعتادة.

فيما يتعلق بالقانون، لم يكن عليه إلا إخطار المسؤول وقاضي المنطقة، بيوست. لم يكن من المرجح أن يحقق عمداء المدينة في مثل هذه القضية الصغيرة في الريف.

أصبحت جبهتها غارقةً في العرق مرةً أخرى.

كدخيل، لن يسيء بيوست إلى شخص محلي المولد ما لم يكن هناك تضارب كبير في المصالح.

كانت الأسرة تعد الغداء في المطبخ عندما رأوا فجأةً شخصًا غريبًا يدخل.

شعر غيوم بينيت بأنه محظوظ لأن الأجانب لم يفصحوا عن علاقته مع السيدة بواليس، زوجة القاضي، لأي شخص. كان لا يزال غير مدرك لذلك.

أرجعت أورور ساقها وضحكت.

على الرغم من سرعتهم، كان لوميان أسرع. تمامًا عندما تحدث بونز، إستدار لوميان وانطلق بعيدًا.

بدلًا من الهروب عبر الطريق الرئيسي، اندفع لوميان إلى أقرب منزل.

كان مألوفًا بشخصية الأب وأساليبه.

“ذلك لأنني أثق بكِ كثيرًا…” تذمر لوميان.

في السابق، اتهم قروي غيوم بينيت بإمتلاكه لعشيقات عديدات واختلاسه لِـهِبات الشمس المشتعلة الأبدية. بالإضافة لتنمره على الآخرين بلا هوادة في القرية، وأنه بالكاد تصرف كرجل في منصبه. بعد ذلك، توفي القروي في ظروف غامضة بعد ظهر أحد الأيام.

أصبحت نبرة الرجل مغرية وهو يتابع، “لو كنتُ مشعوذًا، لما احتفظت بكل كنوزي علي أو في منزلي. كنت لأُخَبئ بعضًا منها في حال هاجمتني محاكم التفتيش. لأنه لن يكون لدي متسع من الوقت لأجمع متعلقاتي. فَـعند الإضطرار إلى الفرار، سَـأُترَكُ في فقر مُقدع.”

ثووود! ثووود! ثووود!

“ماذا عنك؟” استفسر لوميان.

ركض لوميان كالريح.

“يا صديقي، تلك فكرة خطيرة.” قال لوميان ساخرًا. واصلوا زياراتهم إلى جدة بيير، نافيريا وشيوخ آخرين من عائلة موري.

“انتظر والدك، إيه؟ إنتظر والدك!” صرخ بونز أثناء مطاردته. لم تكن وتيرته بطيئة أيضًا.

“قرار ذكي.” أكدت أورور.

لاحق البلطجية وراءه عن كثب.

قال بتعبير متشوق، “إنه لأمرٌ مُخزٍ. مرت سنوات عديدة. لابد أن ثروات الكنيسة المكتشفة قد أنفقت منذ زمن طويل.”

بدلًا من الهروب عبر الطريق الرئيسي، اندفع لوميان إلى أقرب منزل.

أضاء وجه رايمون بالإثارة وهو يصيح، “أنت على حق!”

كانت الأسرة تعد الغداء في المطبخ عندما رأوا فجأةً شخصًا غريبًا يدخل.

“هاه؟” هتف لوميان مندهش. “أليس من المفترض أن يكون ذلك للفتيات؟”

بــسوووش، اندفع لوميان عبرهم وقفز من نافذة المطبخ في الخلف.

“قرار ذكي.” أكدت أورور.

بحلول الوقت الذي دخل فيه بونز ورفاقه، استعاد صاحب المنزل حواسه. وقف لمواجهتهم وسألهم: “ما الذي يجري؟ ما الذي تفعلونه؟”

على الأقل، التمرين مفيد، وليس سيئًا على العيون… راقب لوميان بصمت.

“ابتئد ئن الطريق، أيها العجوز!” دفع بونز صاحب المنزل جانباً بالقوة، لكن ذلك أبطأ من سرعته.

ومع ذلك، كانت أكبر من البومة العادية، وبدت عيونها وكأنها تلف. لم تكن متصلبة أو غبية مثل جنسها.

عندما وصلوا للنافذة وقفزوا للخارج، كان لوميان قد اختفى بالفعل في مسار آخر،

أخذت المنشفة البيضاء من لوميان وأمرته وهي تمسح العرق من جبهتها،

بعد مطاردته لفترة، فقدوا رؤية لوميان تمامًا.

فجأة شعر بشيء يُشَد تحت قدمه، وكأنه قد تعثر على عقبة. سقط للأمام.

“اللعنة، ذلك الكلب المسعور!” بصق بونز على جانب الطريق.

كانت أورور مقاتلة ماهرة. فبعد كل شيء، كيف قد يمكنها التعامل مع الرجال المتوحشين والخشنين في القرية ما لم كذلك؟ من المرجح أن شقيقها الأصغر قد كان على نفس القدر من الكفاءة.

قام لوميان بتغيير الموضوع.

خارج المسكن شبه الأرضي المكون من طابقين، لهث لوميان لالتقاط أنفاسه قبل أن يفتح الباب أخيرًا ويدخل المنزل وكأن شيئًا لم يحدث.

“إنتظرت وصولك منذ بعض الوقت.” صرخ غيوم بينيت بصوت جهير.” هل أحضرت أولئك الأجانب عمدًا إلى الكاتدرائية؟”

“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، اثنان، اثنان، ثلاثة، أربعة…*” صدت سلسلة من الصيحات الإيقاعية في أذنيه.

شعر غيوم بينيت بأنه محظوظ لأن الأجانب لم يفصحوا عن علاقته مع السيدة بواليس، زوجة القاضي، لأي شخص. كان لا يزال غير مدرك لذلك.

حدّق لوميان في المساحة الفارغة على الجانب الآخر من المطبخ ولاحظ شعر أورور الأشقر المربوط في تسريحة ذيل حصان. كانت ترتدي قميص كتاني، بنطال أبيض ضيق، وحذاء من جلد الغنم الداكن، قفزت في الأرجاء غارقة في العرق.

ثووود! ثووود! ثووود!

في كوردو، شغلت المطابخ معظم مساحة الطابق الأول، وكانت بمثابة قلب الأسرة. حدث الطهي وتناول الطعام هنا، وكذلك استقبال الضيوف.

قالت أورور عرضيا، “سأكل بعض قطع دجاج البامبو والكمأة المغطاة ببعض الجبن وحساء البصل. لقد جربته في المرة الأخيرة ووجدته جيدًا…”

إنها تمارس الرياضة مرة أخرى… كان لوميان معتاد على غرابة أطوار أورور ولم ينزعج من نظام تمارينها.

“ابتئد ئن الطريق، أيها العجوز!” دفع بونز صاحب المنزل جانباً بالقوة، لكن ذلك أبطأ من سرعته.

غالبًا ما فعلت أورور أشياء غريبة دون إعطاء أي سبب عند سؤالها.

فكرت أورور بجدية، انحنت إلى الأمام قليلاً، وحدقت في عيني لوميان.

على الأقل، التمرين مفيد، وليس سيئًا على العيون… راقب لوميان بصمت.

نظرت إليه أورور مبتسمةً، وردت، “يجب أن تتذكر أن هدفنا هو التطوير الشامل للتعليمات الخمسة، الأخلاق، الفكر، اللياقة البدنية، الجماليات والعمل*!”

بعد فترة، توقفت أورور قرفصت لإيقاف مسجل الشريط الأسود.

أخذت المنشفة البيضاء من لوميان وأمرته وهي تمسح العرق من جبهتها،

أخذت المنشفة البيضاء من لوميان وأمرته وهي تمسح العرق من جبهتها،

وهو يسقط، قبض لوميان عضلات بطنه بسرعة، مد ذراعه، وإنحنى على الكرسي المجاور له. لف نفسه وبالكاد هبط على قدميه.

“تذكر، لدينا تدريبات قتالية بعد ظهر اليوم.”

بــسوووش، اندفع لوميان عبرهم وقفز من نافذة المطبخ في الخلف.

“يجب أن أدرس وأتعلم القتال. ألا تطلبين الكثير مني؟” تذمر لوميان بلا مبالاة.

“لربما يجب أن نستشير حكيمًا قديمًا آخر. لربما قد أغفلت ناروكا دليلًا حيويًا.”

نظرت إليه أورور مبتسمةً، وردت، “يجب أن تتذكر أن هدفنا هو التطوير الشامل للتعليمات الخمسة، الأخلاق، الفكر، اللياقة البدنية، الجماليات والعمل*!”

 

كلما تحدثت أكثر، أصبحت أسعد، كما لو أنها تذكرت شيئًا جميلًا أو ممتعًا.

إنها تمارس الرياضة مرة أخرى… كان لوميان معتاد على غرابة أطوار أورور ولم ينزعج من نظام تمارينها.

لقد فشلت بالفعل في التعليم الأخلاقي… تمتم لوميان تحت أنفاسه.

لم يكن رايمون محبط بقدر ما كان في السابق. “أتفق. ولكن على أي واحدة يجب أن نعمل؟”

ثم تساءل، “أي نوع من القتال؟”

ضربت الفكرة لوميان كالصاعقة، لكن لم يكن لديه الرغبة بالعمل بها حقا.

كان ذلك أحد الأشياء التي فشل في فهمها.

 

أورور، التي بدت رقيقة وضعيفة، قد كانت خبيرة قتال. لقد أتقنت العديد من تقنيات القتال وأمكنها التغلب عليه بسهولة.

قام لوميان بتغيير الموضوع.

فكرت أورور بجدية، انحنت إلى الأمام قليلاً، وحدقت في عيني لوميان.

هذا الزميل استباقي ومجتهد للغاية… مدح لوميان بصمت حماس رايمون واجتهاده وأعد مكافأةً له.

ثم ضحكت بحرارة وقالت، “الدفاع عن النفس!”

كانت الأسرة تعد الغداء في المطبخ عندما رأوا فجأةً شخصًا غريبًا يدخل.

“هاه؟” هتف لوميان مندهش. “أليس من المفترض أن يكون ذلك للفتيات؟”

على الرغم من سرعتهم، كان لوميان أسرع. تمامًا عندما تحدث بونز، إستدار لوميان وانطلق بعيدًا.

وقفت أورور شامخة وهزت رأسها بجد، تقول بصدق، “يجب على الأولاد حماية أنفسهم عندما يخرجون. من يقول أن الأولاد لن يواجهوا المنحرفين؟”

أومأ برأسه وقال، “خذ وقتك وفكر في ذلك. سنناقش هذا غدًا. سأقوم بنقل تقنيات قتال إليك بعد ظهر اليوم.”

لم تعد الابتسامة على شفتيها مخفية.

“يا صديقي، تلك فكرة خطيرة.” قال لوميان ساخرًا. واصلوا زياراتهم إلى جدة بيير، نافيريا وشيوخ آخرين من عائلة موري.

لم يكن لوميان متأكدًا مما إذا كانت أخته تمزح أم جادة، لذلك بقي صامتًا بينما إستعاد المنشفة البيضاء وإتجه نحو الدرج.

 

فجأة شعر بشيء يُشَد تحت قدمه، وكأنه قد تعثر على عقبة. سقط للأمام.

“ماذا هناك للغذاء؟”

وهو يسقط، قبض لوميان عضلات بطنه بسرعة، مد ذراعه، وإنحنى على الكرسي المجاور له. لف نفسه وبالكاد هبط على قدميه.

بسلوك تملكي وملامح وجه مقبولة، انحنى طرف أنفه قليلاً بإشمئزاز غير مخفي وحقد بينما حدق في لوميان بعينيه الزرقاوين.

أرجعت أورور ساقها وضحكت.

“قرار ذكي.” أكدت أورور.

“أحد مبادئ القتال الإبتدائية هو أن تكون يقظًا في جميع الأوقات. لا يمكن للمرء أن يكون متخاذلًا جدا.”

“ابتئد ئن الطريق، أيها العجوز!” دفع بونز صاحب المنزل جانباً بالقوة، لكن ذلك أبطأ من سرعته.

“أتذكر ذلك، يا أخي المبتدئ؟”

كلما تحدثت أكثر، أصبحت أسعد، كما لو أنها تذكرت شيئًا جميلًا أو ممتعًا.

كانت يدها اليمنى قد أمسكت ظهر لوميان بالفعل، لكن عندما رأت أنه استعاد السيطرة على جسده، تركته.

 

“ذلك لأنني أثق بكِ كثيرًا…” تذمر لوميان.

“بومة مرتبطة بمشعوذ يمكن أن تعيش لمائة عام.”

لقد فكر في الأمر وأدرك أن ثقته كانت بلا معنى. لقد نسي عدد المرات التي كان فيها تحت رحمة أورور.

سعلت أورور وكبحت تعبيرها.

أصبحت ابتسامة بونز بينيت شريرة وهو يندفع للأمام، صارخا،

“كيف سارت الأمور مع تلك المرأة؟”

في كوردو، مكان لم يكن للمنطق فيه أي تأثير وسقطت الاعتذارات على آذان صماء، كانت القوة الغاشمة هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تطلب الاحترام. عرف غيوم بينيت، الأب، هذا جيدًا، حيث لجأ إلى العنف لمرات لا تحصى من قبل. لذلك، عندما علم أن لوميان قد أدخل الغرباء إلى الكاتدرائية، لم يضيع الكاهن أي وقت في التحرك. كان عازمًا على إمساك الوغد وضربه حتى يسقط طريح الفراش لمدة شهر. حرص الأب على أن يظهر لـلوميان خطأ طُرُقهِ ولن يهدأ حتى يدفع شخص ما ثمن وقاحته.

قدم لوميان ملخصًا موجزًا لمحادثتهم قبل أن يعلن،

كدخيل، لن يسيء بيوست إلى شخص محلي المولد ما لم يكن هناك تضارب كبير في المصالح.

“أعتزم انتظار رد أصدقائك قبل الخوض في الحلم.”

لقد فكر في الأمر وأدرك أن ثقته كانت بلا معنى. لقد نسي عدد المرات التي كان فيها تحت رحمة أورور.

“قرار ذكي.” أكدت أورور.

حاول لوميان أن يشرح نفسه بينما تراجع بشكل خفي. “اعتقدت أنك كنت نائمًا في الداخل.”

قام لوميان بتغيير الموضوع.

على الرغم من سرعتهم، كان لوميان أسرع. تمامًا عندما تحدث بونز، إستدار لوميان وانطلق بعيدًا.

“ماذا هناك للغذاء؟”

لم يكن إلا أب كنيسة الشمس المشتعلة لـكوردو، غيوم بينيت.

“لا يزال هناك بعض الخبز المحمص المتبقي من هذا الصباح. سأحمص أربع قطع لحم أخرى من أجلك.” أجابت أورور بعد التفكير للحظة.

لقد وُجد الكثير من تلك الأشياء اللعينة!

“ماذا عنك؟” استفسر لوميان.

قام لوميان بتغيير الموضوع.

قالت أورور عرضيا، “سأكل بعض قطع دجاج البامبو والكمأة المغطاة ببعض الجبن وحساء البصل. لقد جربته في المرة الأخيرة ووجدته جيدًا…”

لم يكن لوميان متأكدًا مما إذا كانت أخته تمزح أم جادة، لذلك بقي صامتًا بينما إستعاد المنشفة البيضاء وإتجه نحو الدرج.

قبل أن تنهي حديثها، تجمدت فجأة.

“ماذا هناك للغذاء؟”

في اللحظة التالية، رفعت يديها لتغطي أذنيها. إلتوت عضلات وجهها تدريجياً، مما جعلها تبدو شرسة إلى حد ما.

قدم لوميان ملخصًا موجزًا لمحادثتهم قبل أن يعلن،

لاحظ لوميان بصمت، عيناه ممتلئة بالقلق والخوف.

لاحظ لوميان بصمت، عيناه ممتلئة بالقلق والخوف.

بعد فترة، تنهدت أورور بعمق وعادت إلى طبيعتها المعتادة.

في كوردو، مكان لم يكن للمنطق فيه أي تأثير وسقطت الاعتذارات على آذان صماء، كانت القوة الغاشمة هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تطلب الاحترام. عرف غيوم بينيت، الأب، هذا جيدًا، حيث لجأ إلى العنف لمرات لا تحصى من قبل. لذلك، عندما علم أن لوميان قد أدخل الغرباء إلى الكاتدرائية، لم يضيع الكاهن أي وقت في التحرك. كان عازمًا على إمساك الوغد وضربه حتى يسقط طريح الفراش لمدة شهر. حرص الأب على أن يظهر لـلوميان خطأ طُرُقهِ ولن يهدأ حتى يدفع شخص ما ثمن وقاحته.

أصبحت جبهتها غارقةً في العرق مرةً أخرى.

أرجعت أورور ساقها وضحكت.

“ما الذي حدث؟” سأل لوميان.

ذلك كل شي لليوم، أراكم غدا إن شاء الله

ابتسمت أورور وأجابت، “الطنين في أذني قد ظهر مرةً أخرى. أنت تعلم أن لدي هذه المشكلة القديمة.”

محاكم تفتيش كنيسة الشمس المشتعلة الأبديّة اشتهرت بمطاردتها للساحرات والمشعوذين. تم الاحتفال بـ’أعمالهم البطولية’ في جميع أنحاء الريف.

لم يسأل لوميان أكثر. بدلاً من ذلك، قال، “حسنًا، سأقوم بإعداد الغداء. استريحي جيدًا.”

بعد توديع رايمون غريغ، انحرف لوميان إلى الطريق المؤدي إلى منزله.

في كل مرة حدث هذا، ازداد توقه إلى القدرات الغير عادية، وأصبح أمرًا ملحًا أكثر.

أصبحت جبهتها غارقةً في العرق مرةً أخرى.

~~~~

هذا الزميل استباقي ومجتهد للغاية… مدح لوميان بصمت حماس رايمون واجتهاده وأعد مكافأةً له.

*تمرينات صباحية صينية في الإبتدائي، والتعليمات الخمسة أيضا موجودة في التعليم الصيني، أظن ذلك يثبت أنها حقا منتلقة؟ أيضا أيمكن أن ذلك في النهاية قد كان هذيان الحكيم المخفي؟ هل هي من مسار باحث الغموض.

“أتذكر ذلك، يا أخي المبتدئ؟”

أيضا، من مشهد سقوط لوميان… لم يتعلم الكاتب الكثير عن شرح القتالات في هذه السنين? نفس الأسلوب تماما~

بعد فترة، توقفت أورور قرفصت لإيقاف مسجل الشريط الأسود.

ذلك كل شي لليوم، أراكم غدا إن شاء الله

أومأ برأسه وقال، “خذ وقتك وفكر في ذلك. سنناقش هذا غدًا. سأقوم بنقل تقنيات قتال إليك بعد ظهر اليوم.”

إستمتعوا~~~

كانت الأسرة تعد الغداء في المطبخ عندما رأوا فجأةً شخصًا غريبًا يدخل.

 

على سبيل المثال، كانت البومة متوسطة الحجم وتشبه بقية أفراد جنسها. كان لها منقار مدبب، وجه قططي، ريش بني مع بقع متناثرة، وعيون بنية صفراء وبؤبؤان سوداوان…

“ماذا عنك؟” استفسر لوميان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط