نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 10

دم

دم

عندما خرج لوميان من الباب، شعر وكأنه قد تم نقله إلى عالم آخر.

بالنسبة لأي قروي، كان لويس ذهبي مكسبًا ثمينًا بشكل لا يصدق.

لم تكن أمامه كوردو المألوفة بعد الأن، بل كانت قمة جبلية حمراء داكنة والمباني المنهارة المحيطة بها. معًا، شكلوا أنقاضًا غريبة.

فتح لوميان عينيه، وشعر بالإرتباك.

كان الضباب في السماء كثيفًا وشاحبًا، مما جعل دخول الضوء صعب. كانت الأرض محطمة ووُجِدَتْ العديد من الصخور. أمسك لوميان بفأسه بإحكام وتقدم ببطء إلى الأمام بحذر، وقلبه ينبض في صدره. على طول الطريق، لم يستطِع إيجاد مكان للإختباء.

بانغ!

لم يكن هناك أي أعشاب أو أشجار.

ثم ركز على الباب.

سار لوميان في خوف، كل حواسه في حالة تأهب قصوى. كل ما أمكنه فعله هو أن يحني ظهره ويريح نفسه. على أقل تقدير، إذا كان هناك أي خطر في هذا الفضاء، فسيكون واضحًا في لمحة. سيمكنه اكتشافه مسبقًا.

لم يمت بعد؟

أخيرًا، وصل إلى الأنقاض، مبنى نصف منهار دمرته النيران.

ومع ذلك، فقد عامل اللويس الذهبي بعناية وإحترام كبيرين. بسبب إمضاءه لمعظم حياته في التجول، لقد عرف قيمة كل كوبت.

قام لوميان بمسح المنطقة للحظة وأكد بشكل مبدئي أنه لم توجد كائنات أخرى كامنة في الأرجاء. راضيًا عن تقييمه، شق طريقه بحذر داخل المبنى، مدركًا للخشب المتفحم الذي أمكن أن يسقط في أي لحظة من السماء.

كيف من المفترض أن يتعامل مع ذلك الوحش الذي لا يُقتل؟

وبينما كان يبحث في الغرفة، سقطت عيناه على قدر مكسور في زاوية المنزل. وُجدت لمحة شعاع ذهبي من خلال الشقوق.

جعل الضوء الخافت من الصعب تمييز ما إذا كان بشري أو مخلوق ذو بنية بشرية.

اقترب لوميان من القدر ببطء وأدرك أنها عملة ذهبية. أيمكن أنه صحيح؟ هناك حقا كنز في الأنقاض بحلمي؟ التقط العملة الذهبية ومسحها على جسده.

ركض بكل قوته، لكنه لا زال قد استطاع الشعور بأنفاس الوحش على مؤخرة رقبته، مع تردد صوت تنفسه الشديد في أذنيه.

كُشفت الأنماط الموجودة على سطح العملة.

فجأة، ظهر وجه على الزجاج— فوضى دموية بلا جلد بأسنان غير مستوية.

إحتوى وجه العملة على نقش صورة رجل. كان وجهه رقيقًا، وشعره مفصول بتسريحة 30 لـ 70. إمتلك شاربًا على شفتيه، وكان بصره حادًا نوعًا ما. على ظهره أحاطت مجموعة من زهور السوسن الحلوة بالرقم 20.

على الرغم من كل قصص الأشباح التي اختلقها لوميان في الماضي، لم يتوقع أبدًا مواجهة مثل هذه الروح الشريرة في الحياة الواقعية.

تعرف لوميان على الرجل المصور على العملة المعدنية. لم يكن سوى أول رئيس لجمهورية إنتيس، ليفانكس.

عندما خرج لوميان من الباب، شعر وكأنه قد تم نقله إلى عالم آخر.

إنه في الواقع لويس ذهبي… تفاجئ لوميان إلى حد ما.

وعرف أن لويس ذهبي واحد قد عادل 2000 كوبت، وهو ما عادل جنيه ذهبي من مملكة لوين، على الرغم من أنه لا زال أقل قليلًا. وفقًا للأوراق التي قرأها، لم يمكن استبدال 24 فيرل ذهبي إلا بجنيه ذهبي واحد.

أولًا، لم يستطع تصديق أن العملة في أنقاض هذا الحلم الغريب كانت في الواقع عملة جمهورية إنتيس من الواقع. وثانيًا، كان قد إلتقط عرضيًا شيئًا قيما كلويس ذهبي.

مع أخذه لنفس عميق لتهدئة نفسه، اندفع لوميان خلف الوحش الذي انقض عليه. فأسه الحادة بيده، أرجح بكل قوته وضرب الوحش على ظهره.

لقد علم أنه في الوقت الحاضر، العملات القانونية لجمهورية إنتيس كانت الفيرل الذهبي والكوبت. واحد فيرل ذهبي عادل 100 كوبت.

عندما خرج لوميان من الباب، شعر وكأنه قد تم نقله إلى عالم آخر.

وجدت الكوبت في شكل عملات نحاسية وعملات فضية. تم تقسيم العملات النحاسية إلى ثلاث فئات: 1 كوبت، 5 كوبت، 10 كوبت، بينما كانت العملات الفضية من فئات 20 كوبت و50 كوبت.

كان الشكل المنحني أمام لوميان مختلفًا عن أي شيء رآه من قبل. لقد كان وحشًا بدون أي ملابس أو أحذية للتحدث عنها. تم تقشير جلده، مما كشف عضلات حمراء وأوعية دموية وأنسجة لفافية صفراء تحتها. تقطر سائل لزج من جسده لكنه لم يسقط على الأرض.

أمكن العثور على الفيرل الذهبي في شكل عملات فضية أو عملات ذهبية أو أوراق نقدية. في العملات الفضية، كانت هناك فئات من 1، 5 و10 فيرل ذهبي، بينما جاءت العملات الذهبية في فئات 5، 10، 20، 40 و50.

بصوت عالٍ، أغلق الباب وسرعان ما شق طريقه إلى الموقد، حيث التقط مذراة فولاذية كانت تتكئ على الحائط.

كانت فئات الأوراق النقدية أكثر تنوعًا، حيث تراوحت بين 5، 20، 50، 100، 200، 500 و 1000 فيرل ذهبي.

أخذ لوميان نفسًا عميقًا وهدَّئ نفسه، أفكاره تذهب إلى مشكلة خطيرة:

في الواقع، لا يزال أهالي إنتيس متمسكين بوحدات العملة القديمة. على سبيل المثال، عُرفت العملات النحاسية الخمسة الأكثر استخدامًا باسم ‘لعقة’.

سيطرت الغريزة على لوميان وهو يراوغ جانبًا، متجنبًا بصعوبة هجوم الوحش الأحمر.

وبالمثل، كان يشار إلى العملات الذهبية التي تبلغ قيمتها 20 فيرل عادةً بإسم لويس ذهبي.

لدهشة لوميان، لم يحاول الوحش كسر الزجاج أو مهاجمته. بدلا من ذلك، قابل نظرته ببساطة.

في عصر العملات القديمة، كان اللويس الذهبي يُعرف بإسم روزيل. ولكن بعد تأسيس الجمهورية، تم تغيير الاسم إلى اللويس الذهبي من أجل محو نفوذ الإمبراطور روزيل.

وبينما كان يبحث في الغرفة، سقطت عيناه على قدر مكسور في زاوية المنزل. وُجدت لمحة شعاع ذهبي من خلال الشقوق.

مما فهمه لوميان، حتى في منطقة كوردو الريفية، أمكن للويس ذهبي إعالة أسرة فقيرة بحقول لمدة شهر كامل.

بانغ!

لقد علم أنه بدون الدخل المرتفع لأورور، لربما لم يكن ليرى أبدًا كيف بدى لويس ذهبي. في الواقع، في قرية كوردو بأكملها، لم يرَّ أو يمتلك سوى أشقاء وعائلة المسؤول لويس ذهبي.

“هل السوائل الجسدية لهذا الوحش سامة؟ في الوقت الحالي، لا أشعر بأي ألم من أكل السوائل لوجهي…” بدأ لوميان يقلق بشأن مشكلة أخرى.

بالنسبة لأي قروي، كان لويس ذهبي مكسبًا ثمينًا بشكل لا يصدق.

إستمتعوا~~

لسوء الحظ، هذا مجرد حلم… لم يستطع لوميان إلا أن يشعر بألم خيبة الأمل.

إستمتعوا~~

كان هذا شيئًا عاديًا جدا، مما جعل من غير المحتمل أن يستطيع ‘إخراجه’ من الحلم.

دوى صوت عالٍ في الهواء بينما سقط شيء ثقيل خلفه.

ومع ذلك، فقد عامل اللويس الذهبي بعناية وإحترام كبيرين. بسبب إمضاءه لمعظم حياته في التجول، لقد عرف قيمة كل كوبت.

هذا مكان آمن تمامًا في الحلم؟

وعرف أن لويس ذهبي واحد قد عادل 2000 كوبت، وهو ما عادل جنيه ذهبي من مملكة لوين، على الرغم من أنه لا زال أقل قليلًا. وفقًا للأوراق التي قرأها، لم يمكن استبدال 24 فيرل ذهبي إلا بجنيه ذهبي واحد.

بانغ!

واصل لوميان بحثه عن أي معلومات مكتوبة يمكن أن تلقي الضوء على الأنقاض وتاريخها. أراد أن يرى ما إذا كان هذا المكان يتوافق مع موقع معين في الواقع، أو ما إذا كانت قرية في جمهورية إنتيس قد تم ‘نقلها’ إلى عالم الأحلام هذا. لم يؤدي ظهور اللويس الذهبي إلا إلى إثارة فضوله.

نعم، لا تدل أي علامات على حدوث أضرار بالمنزل على الإطلاق…

بينما تحرك لوميان بحذر عبر المبنى المُدمَر، سقطت عيناه على بقعة كان موقد قد وقف عليها ذات مرة، ملطخة الآن بلون أحمر غامق.

خارج الستائر، كانت المساء لا تزال مظلمة، وكانت الغرفة ملفوفة بالظلال.

“دم؟” إتسعت بؤبؤا عينيه بينما سارع بالتخمين. بعد ذلك مباشرة، أصدر حكمًا.

إنه في الواقع لويس ذهبي… تفاجئ لوميان إلى حد ما.

على الرغم من أنه لم يكن طازجًا، إلا أنه لم يتحول بعد إلى اللون الأسود— بدا كما لو أنه قد جف هناك ليومين أو ثلاثة أيام، أو ربما لوقت أقرب حتى!

ثووود! ثووود! ثووود!

بينما بدأ قلبه يتسارع، شعر لوميان فجأة بأن الضوء حوله قد خفت، كما لو أن شيئًا ما قد صد بصمت الضوء من المرور عبر الضباب الكثيف من الأعلى!

فجأة، ظهر وجه على الزجاج— فوضى دموية بلا جلد بأسنان غير مستوية.

غمرت ذكرى هجمات ماضية عقل لوميان مثل موجة مضطربة، مما جعله يتفاعل بشكل غريزي.

“هف! فووو! أفعالك ليست مرعبة بقدر ما تبدو.” تنهد لوميان، صوته مشوب بلمحة من السخرية.

دون تفكير، إرتمى إلى الأمام ولف جسده في الجو، متدحرجًا على الأرض لتجنب أي خطر محتمل.

تحرك ببطء نحو النافذة القريبة من الباب وألقى نظرةً خاطفة.

ثوومب!

تمامًا عندما حشد لوميان شجاعته وكان على وشك البحث في جسد الوحش، تفاجأ بحركة مفاجئة. قام الوحش الدموي عديم الجلد بدعم نفسه بكلتا يديه ثم قفز واقفا مرة أخرى، كما لو كان لا يزال على قيد الحياة.

دوى صوت عالٍ في الهواء بينما سقط شيء ثقيل خلفه.

لقد كان مستعدًا لسجن الوحش والهروب بسرعة من الحلم، لكن المخلوق غادر ببساطة دون أن يهاجم.

تدحرج لوميان بسرعة إلى الجانب الأيسر من الموقد المتهالك، مستخدمًا صخرة قريبة لإيقاف نفسه.

دون تفكير، إرتمى إلى الأمام ولف جسده في الجو، متدحرجًا على الأرض لتجنب أي خطر محتمل.

عندما وقف على قدميه، بالفأس على أهبة الاستعداد، رأى شخصية إضافية تقف حيث كان قبل لحظات.

على الرغم من كل قصص الأشباح التي اختلقها لوميان في الماضي، لم يتوقع أبدًا مواجهة مثل هذه الروح الشريرة في الحياة الواقعية.

جعل الضوء الخافت من الصعب تمييز ما إذا كان بشري أو مخلوق ذو بنية بشرية.

قطع فأس لوميان الوحش في منتصف إلتفافه، وأرسل رذاذًا من القيح والدم في كل اتجاه.

كان الشكل المنحني أمام لوميان مختلفًا عن أي شيء رآه من قبل. لقد كان وحشًا بدون أي ملابس أو أحذية للتحدث عنها. تم تقشير جلده، مما كشف عضلات حمراء وأوعية دموية وأنسجة لفافية صفراء تحتها. تقطر سائل لزج من جسده لكنه لم يسقط على الأرض.

على الرغم من كل قصص الأشباح التي اختلقها لوميان في الماضي، لم يتوقع أبدًا مواجهة مثل هذه الروح الشريرة في الحياة الواقعية.

لقد كان وحش!

إنه في الواقع لويس ذهبي… تفاجئ لوميان إلى حد ما.

بدت عيناه وكأنهما قد غُرِسَتا في وجهه، وفمه تعلق مفتوحًا بكل قوته، كاشفًا عن أسنان غير متساوية وخيط طويل من اللعاب.

ومع ذلك، فقد عامل اللويس الذهبي بعناية وإحترام كبيرين. بسبب إمضاءه لمعظم حياته في التجول، لقد عرف قيمة كل كوبت.

على الرغم من كل قصص الأشباح التي اختلقها لوميان في الماضي، لم يتوقع أبدًا مواجهة مثل هذه الروح الشريرة في الحياة الواقعية.

مما فهمه لوميان، حتى في منطقة كوردو الريفية، أمكن للويس ذهبي إعالة أسرة فقيرة بحقول لمدة شهر كامل.

وووش!

إحتوى وجه العملة على نقش صورة رجل. كان وجهه رقيقًا، وشعره مفصول بتسريحة 30 لـ 70. إمتلك شاربًا على شفتيه، وكان بصره حادًا نوعًا ما. على ظهره أحاطت مجموعة من زهور السوسن الحلوة بالرقم 20.

ملأت رائحة الدم أنف لوميان بينما ملأ لهاث الوحش أذنيه.

أخيرًا، وصل إلى الأنقاض، مبنى نصف منهار دمرته النيران.

سيطرت الغريزة على لوميان وهو يراوغ جانبًا، متجنبًا بصعوبة هجوم الوحش الأحمر.

تبعه الوحش عن كثب.

عرف لوميان أنه وجب عليه شكر إرشادات أورور وسنوات من الخبرة في القتال في الشوارع على ردود أفعاله السريعة. بدونهم، لربما ما كان ليستطيع التفاعل في الوقت المناسب.

على الرغم من خوفه، عض لوميان على أسنانه وسمح لخوفه بدفعه للركض بشكل أسرع، متجاوزًا حدوده السابقة.

مع أخذه لنفس عميق لتهدئة نفسه، اندفع لوميان خلف الوحش الذي انقض عليه. فأسه الحادة بيده، أرجح بكل قوته وضرب الوحش على ظهره.

عندما وقف على قدميه، بالفأس على أهبة الاستعداد، رأى شخصية إضافية تقف حيث كان قبل لحظات.

بانغ!

لو أن لوميان قد كان يواجه بشر عاديين، وحوش أو أهوال، فلن يكون خائفًا إلى هذه الدرجة، حتى لو لم يستطِع هزيمتهم. لكن هذا الوحش الذي أمامه بدا غير قابل للقتل، مما جعل كل حركة لِـلوميان عديمة الجدوى.

قطع فأس لوميان الوحش في منتصف إلتفافه، وأرسل رذاذًا من القيح والدم في كل اتجاه.

ثووود! ثووود! ثووود!

دون التردد للحظة، قرفص لوميان على ركبة واحدة ورفع فأسه مرةً أخرى، مستعدًا لتوجيه ضربة أخرى.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

بانغ! بانغ! بانغ!

عندما خرج لوميان من الباب، شعر وكأنه قد تم نقله إلى عالم آخر.

مرارًا وتكرارًا، قام لوميان بأرجحة فأسه بدقة وقوة، كل ضربة قطعت جسد الوحش تاركةً شقوقًا عميقة وواسعة على مؤخرة رأسه ورقبته وظهره.

على الرغم من كل قصص الأشباح التي اختلقها لوميان في الماضي، لم يتوقع أبدًا مواجهة مثل هذه الروح الشريرة في الحياة الواقعية.

أخيرًا، سَكَنَ الوحش في مكانه، مهزومًا بوابل من الضربات الشرسة التي قام بها لوميان.

للحظة، لم يستطِع لوميان معرفة ما إذا كان لا يزال في عالم الأحلام أم أنه عاد بطريقة ما إلى الواقع. لكنه لاحظ بعد ذلك إختفاء الضباب الرمادي وحقيقة أنه كان يرتدي بيجاما، وأدرك أنه لا بد أنه قد استيقظ.

“هف! فووو! أفعالك ليست مرعبة بقدر ما تبدو.” تنهد لوميان، صوته مشوب بلمحة من السخرية.

وووش!

مسح وجهه بيده اليسرى، ثم استخدمها لمسح الدم عن يده الأخرى.

وبالمثل، كان يشار إلى العملات الذهبية التي تبلغ قيمتها 20 فيرل عادةً بإسم لويس ذهبي.

“هل السوائل الجسدية لهذا الوحش سامة؟ في الوقت الحالي، لا أشعر بأي ألم من أكل السوائل لوجهي…” بدأ لوميان يقلق بشأن مشكلة أخرى.

 

تمامًا عندما حشد لوميان شجاعته وكان على وشك البحث في جسد الوحش، تفاجأ بحركة مفاجئة. قام الوحش الدموي عديم الجلد بدعم نفسه بكلتا يديه ثم قفز واقفا مرة أخرى، كما لو كان لا يزال على قيد الحياة.

خرج لوميان من ذهوله وتراجع، ملوحًا بالمذراة الطويلة بكلتا يديه.

لم يمت بعد؟

تدحرج لوميان بسرعة إلى الجانب الأيسر من الموقد المتهالك، مستخدمًا صخرة قريبة لإيقاف نفسه.

على الرغم من تعرضه للقطع لتلك الدرجة، بدا الوحش وكأنه لا يزال على قيد الحياة.

أكد ذلك حقيقة أخرى وهي أن المال لم يستطِع أن يُخرج من عالم الأحلام!

شعر لوميان بالصدمة والخوف.

فتح لوميان عينيه، وشعر بالإرتباك.

سيطر الخوف والرعب على لوميان.

أخيرًا، وصل إلى الأنقاض، مبنى نصف منهار دمرته النيران.

لو أن لوميان قد كان يواجه بشر عاديين، وحوش أو أهوال، فلن يكون خائفًا إلى هذه الدرجة، حتى لو لم يستطِع هزيمتهم. لكن هذا الوحش الذي أمامه بدا غير قابل للقتل، مما جعل كل حركة لِـلوميان عديمة الجدوى.

ثووود! ثووود! ثووود!

مستفيدًا من ارتباك الوحش القصير، اتخذ لوميان قرارًا سريعًا. وقف على قدميه، حشد قوة ركبتيه، وركض بعنف.

تحرك ببطء نحو النافذة القريبة من الباب وألقى نظرةً خاطفة.

ثووود! ثووود! ثووود!

فتح لوميان عينيه، وشعر بالإرتباك.

ركض بكل قوته، لكنه لا زال قد استطاع الشعور بأنفاس الوحش على مؤخرة رقبته، مع تردد صوت تنفسه الشديد في أذنيه.

تعرف لوميان على الرجل المصور على العملة المعدنية. لم يكن سوى أول رئيس لجمهورية إنتيس، ليفانكس.

تبعه الوحش عن كثب.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

على الرغم من خوفه، عض لوميان على أسنانه وسمح لخوفه بدفعه للركض بشكل أسرع، متجاوزًا حدوده السابقة.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

لفرحته، سرعان ما أدرك أن المسافة بينه وبين الوحش لم تعد تقصر بعد الأن.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

ثووود! ثووود! ثووود!

ثم ركز على الباب.

وصل لوميان أخيرًا إلى بنايته شبه الأرضية المكونة من طابقين عندما فتح الباب الغير موصد وقفز إلى الداخل.

سار لوميان في خوف، كل حواسه في حالة تأهب قصوى. كل ما أمكنه فعله هو أن يحني ظهره ويريح نفسه. على أقل تقدير، إذا كان هناك أي خطر في هذا الفضاء، فسيكون واضحًا في لمحة. سيمكنه اكتشافه مسبقًا.

بصوت عالٍ، أغلق الباب وسرعان ما شق طريقه إلى الموقد، حيث التقط مذراة فولاذية كانت تتكئ على الحائط.

أخذ لوميان نفسًا عميقًا وهدَّئ نفسه، أفكاره تذهب إلى مشكلة خطيرة:

ثم ركز على الباب.

ثووود! ثووود! ثووود!

ولكن بعد ذلك، سمع صوت خطوات ركض الوحش وهي تتلاشى. إنتظرَ، لكن الوحش لم يحاول اختراق الباب.

خرج لوميان من ذهوله وتراجع، ملوحًا بالمذراة الطويلة بكلتا يديه.

إنه يعرف أنني أنتظره في كمين هنا؟ لم يصدق لوميان أن الوحش قد تمتع بذكاء عالٍ.

“هف! فووو! أفعالك ليست مرعبة بقدر ما تبدو.” تنهد لوميان، صوته مشوب بلمحة من السخرية.

تحرك ببطء نحو النافذة القريبة من الباب وألقى نظرةً خاطفة.

لقد علم أنه بدون الدخل المرتفع لأورور، لربما لم يكن ليرى أبدًا كيف بدى لويس ذهبي. في الواقع، في قرية كوردو بأكملها، لم يرَّ أو يمتلك سوى أشقاء وعائلة المسؤول لويس ذهبي.

فجأة، ظهر وجه على الزجاج— فوضى دموية بلا جلد بأسنان غير مستوية.

ثوومب!

تجمد لوميان للحظة، وكاد قلبه يتوقف.

كان لوميان في حيرة من أمره.

لدهشة لوميان، لم يحاول الوحش كسر الزجاج أو مهاجمته. بدلا من ذلك، قابل نظرته ببساطة.

أولًا، لم يستطع تصديق أن العملة في أنقاض هذا الحلم الغريب كانت في الواقع عملة جمهورية إنتيس من الواقع. وثانيًا، كان قد إلتقط عرضيًا شيئًا قيما كلويس ذهبي.

خرج لوميان من ذهوله وتراجع، ملوحًا بالمذراة الطويلة بكلتا يديه.

بانغ! بانغ! بانغ!

إبتعد الوحش عن النافذة.

أولًا، لم يستطع تصديق أن العملة في أنقاض هذا الحلم الغريب كانت في الواقع عملة جمهورية إنتيس من الواقع. وثانيًا، كان قد إلتقط عرضيًا شيئًا قيما كلويس ذهبي.

راقب لوميان بحذر، دارسًا تحركاته وهو يبقى في الضباب الخفيف لفترة قبل أن يتراجع أخيرًا إلى الأنقاض.

تمامًا عندما حشد لوميان شجاعته وكان على وشك البحث في جسد الوحش، تفاجأ بحركة مفاجئة. قام الوحش الدموي عديم الجلد بدعم نفسه بكلتا يديه ثم قفز واقفا مرة أخرى، كما لو كان لا يزال على قيد الحياة.

كان لوميان في حيرة من أمره.

وجدت الكوبت في شكل عملات نحاسية وعملات فضية. تم تقسيم العملات النحاسية إلى ثلاث فئات: 1 كوبت، 5 كوبت، 10 كوبت، بينما كانت العملات الفضية من فئات 20 كوبت و50 كوبت.

لقد كان مستعدًا لسجن الوحش والهروب بسرعة من الحلم، لكن المخلوق غادر ببساطة دون أن يهاجم.

ومع ذلك، فقد عامل اللويس الذهبي بعناية وإحترام كبيرين. بسبب إمضاءه لمعظم حياته في التجول، لقد عرف قيمة كل كوبت.

بعد بعض التفكير، برز احتمال لِـلوميان. لربما يخاف الوحش من دخول منزلي؟

“هل السوائل الجسدية لهذا الوحش سامة؟ في الوقت الحالي، لا أشعر بأي ألم من أكل السوائل لوجهي…” بدأ لوميان يقلق بشأن مشكلة أخرى.

نعم، لا تدل أي علامات على حدوث أضرار بالمنزل على الإطلاق…

هذا مكان آمن تمامًا في الحلم؟

أمكن العثور على الفيرل الذهبي في شكل عملات فضية أو عملات ذهبية أو أوراق نقدية. في العملات الفضية، كانت هناك فئات من 1، 5 و10 فيرل ذهبي، بينما جاءت العملات الذهبية في فئات 5، 10، 20، 40 و50.

مع هذا الإدراك، شعر لوميان بغمر إحساس من الراحة له.

بينما تحرك لوميان بحذر عبر المبنى المُدمَر، سقطت عيناه على بقعة كان موقد قد وقف عليها ذات مرة، ملطخة الآن بلون أحمر غامق.

أصيب لوميان بموجة من الإرهاق في الثانية التالية.

لقد إستنفذته المطاردة القصيرة أكثر من فترة بعد ظهر كاملة من التدريب القتالي.

لقد إستنفذته المطاردة القصيرة أكثر من فترة بعد ظهر كاملة من التدريب القتالي.

أمكن العثور على الفيرل الذهبي في شكل عملات فضية أو عملات ذهبية أو أوراق نقدية. في العملات الفضية، كانت هناك فئات من 1، 5 و10 فيرل ذهبي، بينما جاءت العملات الذهبية في فئات 5، 10، 20، 40 و50.

شق لوميان طريقه إلى الطابق العلوي من غرفة نومه، ممسكًا بالمذراة والفأس بإحكام في يديه. بينما إستلقى على السرير، حاول لوميان النوم.

إحتوى وجه العملة على نقش صورة رجل. كان وجهه رقيقًا، وشعره مفصول بتسريحة 30 لـ 70. إمتلك شاربًا على شفتيه، وكان بصره حادًا نوعًا ما. على ظهره أحاطت مجموعة من زهور السوسن الحلوة بالرقم 20.

فتح لوميان عينيه، وشعر بالإرتباك.

عندما خرج لوميان من الباب، شعر وكأنه قد تم نقله إلى عالم آخر.

خارج الستائر، كانت المساء لا تزال مظلمة، وكانت الغرفة ملفوفة بالظلال.

 

للحظة، لم يستطِع لوميان معرفة ما إذا كان لا يزال في عالم الأحلام أم أنه عاد بطريقة ما إلى الواقع. لكنه لاحظ بعد ذلك إختفاء الضباب الرمادي وحقيقة أنه كان يرتدي بيجاما، وأدرك أنه لا بد أنه قد استيقظ.

إنه في الواقع لويس ذهبي… تفاجئ لوميان إلى حد ما.

“استيقظتُ مبكرًا بسبب الخوف.” غمغم لوميان مع نفسه، وهو يربت جيب بيجامته من دون وعي. ولكن عندما لم يشعر بثقل اللويس الذهبي، شعر بألم خيبة الأمل.

نعم، لا تدل أي علامات على حدوث أضرار بالمنزل على الإطلاق…

أكد ذلك حقيقة أخرى وهي أن المال لم يستطِع أن يُخرج من عالم الأحلام!

ومع ذلك، فقد عامل اللويس الذهبي بعناية وإحترام كبيرين. بسبب إمضاءه لمعظم حياته في التجول، لقد عرف قيمة كل كوبت.

أخذ لوميان نفسًا عميقًا وهدَّئ نفسه، أفكاره تذهب إلى مشكلة خطيرة:

اقترب لوميان من القدر ببطء وأدرك أنها عملة ذهبية. أيمكن أنه صحيح؟ هناك حقا كنز في الأنقاض بحلمي؟ التقط العملة الذهبية ومسحها على جسده.

كيف من المفترض أن يتعامل مع ذلك الوحش الذي لا يُقتل؟

تجمد لوميان للحظة، وكاد قلبه يتوقف.

بينما علم لوميان أنه سَـيستطيع تجاوز المنطقة والدخول خلسة، لقد علم أيضًا أن ذلك لم يكن حلًا طويلَ المدى. كانت هناك دائمًا إمكانية مواجهة وحوش مماثلة في المستقبل، لم يكنه المخاطرة بحياته بسبب كونه غير مستعد.

أكد ذلك حقيقة أخرى وهي أن المال لم يستطِع أن يُخرج من عالم الأحلام!

~~~~~

لقد كان وحش!

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

ركض بكل قوته، لكنه لا زال قد استطاع الشعور بأنفاس الوحش على مؤخرة رقبته، مع تردد صوت تنفسه الشديد في أذنيه.

أيضا، أتسمعون ذلك؟ ووووش، يب، إنه صوت نظرياتي تطير عبر النافذة ? تلك العملة تجعل من الصعب ربط الضباب مع مدينة الكارثة… ربما ظهرت العملة بسبب أفكاره اللاواعية؟ من يعلم

دون تفكير، إرتمى إلى الأمام ولف جسده في الجو، متدحرجًا على الأرض لتجنب أي خطر محتمل.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

“دم؟” إتسعت بؤبؤا عينيه بينما سارع بالتخمين. بعد ذلك مباشرة، أصدر حكمًا.

إستمتعوا~~

تبعه الوحش عن كثب.

 

~~~~~

أيضا، أتسمعون ذلك؟ ووووش، يب، إنه صوت نظرياتي تطير عبر النافذة ? تلك العملة تجعل من الصعب ربط الضباب مع مدينة الكارثة… ربما ظهرت العملة بسبب أفكاره اللاواعية؟ من يعلم

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط