نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 13

محاولة

محاولة

كان قلب الليل، وكان كل شيء هادئ.

فحصها لوميان لفترة أطول وتحقق أخيرًا من أن الوحش قد مات بالكامل.

تحرك لوميان في حلمه مرةً أخرى. أول ما لمحه كان ضبابًا رماديًا باهتًا.

بعد الانتهاء من هذه المهام، إستعاد فأسه، فتح الباب وغادر.

بشكل غريزي، مد يده إلى جيب قميصه.

في الحلم، غرفتي مطابقة للواقع بشكل كامل تقريبًا. إنها تحتوي على جميع الأغراض المتوقع وجودها. تبدو غرفة أورور كما هي من النظرة الأولى.

الإحساس المُجمد للمعدن الصلب تسجل في عقله على الفور.

كان السبب الوحيد لاختياره له هو أن الدهون الحيوانية وزيت الزيتون قد كانت أغلى.

ساحبًا الشيء الذي شعر به. أضاء بريق ذهبي عينيه.

بخلاف تقنيات القتال، لدي ميزتان أُخرَتان عليه. أولاً، لدي ذكاء متفوق. ثانيًا، أعرف كيفية إستخدام الأسلحة وإستخدام الأدوات. هذه هي أعظم ميزة يمتلكها البشر على مثل هذه الوحوش…

كانت عملة ذهبية.

إذا كان الأول، فسـيدلُّ ذلك على أن هذا المكان لا يزال حلم. إذا لم يكن كذلك، سيجب على لوميان تأكيد أي عالم كان هذا.

لويس ذهبي.

بطبيعة الحال، سيكون من الأفضل إذا كانت هناك خيارات أخرى. كان هذا هو الملاذ الأخير.

لا تزال هنا… جلس لوميان ونظر إلى نفسه.

لو لم يكن ساكن الغرفة هي أورور، لكان قد تعمق بالفعل للبحث عن أي معلومة مفيدة.

كان لا يزال يرتدي الملابس القطنية، السروال، والسترة الجلدية من رحلته الأخيرة. المذراة الفولاذية التي بلغ طولها مترين تقريبًا والفأس الحاد الحديدي الأسود كانا عند ملقى يده.

لقد أجبر نفسه على الهدوء وتقييم الوضع على وجه السرعة.

كانت هذه نفس الحالة التي كان بها عندما خرج من الحلم بالضبط.

تقلصت بؤبؤا لوميان، ورغب بشكل غريزي في الإلتفاف والفرار.

بمعنى آخر، هذا الحلم مستمر. لا يتم إعادة ضبطه مع كل إدخال… تلاعب لوميان باللويس الذهبي ووضعه في الجيب الداخلي لقميصه القطني.

كانت عملة ذهبية.

على الرغم من أنه لم يمكن تجسيده، إلا أنه كان لا يزال من المفرح إمتلاكه.

إستمتعوا~~

نهض لوميان من السرير وحدق من النافذة للحظة، للتأكد من أن قمة الجبل الأحمر في الأنقاض لم تتغير.

ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله

حاملًا فأسه ومذراته، غادر غرفته، ودخل الممر ذي الإضاءة الخافتة.

بدون إدراك ذلك، تضاءلت ثقته قليلًا.

تُركت غرفة نوم أورور وأبواب غرفة دراستها مفتوحة.

بعد ذلك، قام بالإلتفاف وقطع العضلات المكشوفة والأوعية الدموية واللفافات العضلية، ساحقًا القلب والأعضاء الحيوية الأخرى.

درسهم لوميان لفترة وجيزة، ثم فكر في فكرة فجأة.

لم ينسَ أنَّ الغرض من دخوله الحلم كان محاولة مواجهة ذلك الوحش.

في الحلم، غرفتي مطابقة للواقع بشكل كامل تقريبًا. إنها تحتوي على جميع الأغراض المتوقع وجودها. تبدو غرفة أورور كما هي من النظرة الأولى.

نزل الفأس بشدة على رقبة الوحش، وفتحها إلى قسمين.

ومع ذلك، هل يمكنني العثور على دفتر سحرها، تركيبات جرعات سرية، أو تعلم كيف أصبح مشعوذًا في غرفتها؟

مقارنةً بإستكشاف الأنقاض المجهولة والخطيرة والغامضة، كان البحث عبر غرفة أورور هو الخيار الأبسط والأكثر أمانًا.

كانت هذه الفكرة مشابهة لهمسات الشيطان، متسببة في تسارع ضربات قلب لوميان. كان مجذوبًا للمحاولة.

قفز لوميان برشاقة، أمسك بفأسه، وانطلق بسرعة، ملقيًا بضربات ثقيلة على رقبة الوحش.

مقارنةً بإستكشاف الأنقاض المجهولة والخطيرة والغامضة، كان البحث عبر غرفة أورور هو الخيار الأبسط والأكثر أمانًا.

ثم لاحظ لوميان شيئًا غير عادي.

لا لا! هز لوميان رأسه بقوة وتجاهل الفكرة.

مذراة سماد!

لقد فضل أن يأخذ فرصته بدلاً من انتهاك خصوصية أورور. لن يدخل غرفة نومها دون موافقتها.

قفز لوميان برشاقة، أمسك بفأسه، وانطلق بسرعة، ملقيًا بضربات ثقيلة على رقبة الوحش.

كان ذلك بسبب احترامه لأورور.

إستمتعوا~~

لولا أورور، لكان قد مات عندما كان طفلَ شارعٍ قبل خمس سنوات.

يبدو أن النار لن تؤدي إلى أي تغييرات. على أقل تقدير، لن تحاصر الوحوش منزلي… تنهد لوميان بإرتياح.

سحب لوميان نظرته المتألمة وشق طريقه إلى الدرج.

الإحساس المُجمد للمعدن الصلب تسجل في عقله على الفور.

لو لم يكن ساكن الغرفة هي أورور، لكان قد تعمق بالفعل للبحث عن أي معلومة مفيدة.

أيضا سيكون الفصل الثاني لليوم متأخر على الأرجح بسبب صلاة الجمعة~

ما إن وصل للطابق السفلي، لم يسارع لوميان للرحيل. بدلا من ذلك، قام بفحص المؤن في المطبخ.

ومع ذلك، هل يمكنني العثور على دفتر سحرها، تركيبات جرعات سرية، أو تعلم كيف أصبح مشعوذًا في غرفتها؟

تم ترتيب زيت الزيتون، زيت الذرة والدهون الحيوانية التي جمعتها أورور بدقة في دلاء وعلب، تمامًا كما كان الحال في الواقع.

بعد ذلك، جاب المنزل المحترق، على أمل اكتشاف شيء ما.

بشكل غريزي تقريبًا، رفع لوميان دلو زيت الذرة ووضعه بالقرب من الموقد.

قدرته على شفاء نفسه تفوق البشر العاديين بعدة مرات…

كان السبب الوحيد لاختياره له هو أن الدهون الحيوانية وزيت الزيتون قد كانت أغلى.

كان يستعد لإحراق ذلك الوحش.

ثم أشعل ببراعة نارًا في الموقد بالفحم والخشب، وصنع مشعلين لإشعالهما.

الإحساس المُجمد للمعدن الصلب تسجل في عقله على الفور.

كان يستعد لإحراق ذلك الوحش.

تناثرت الطوبة الحجرية، مما جعل الوحش يلتف ويفحص المهاجم.

بطبيعة الحال، سيكون من الأفضل إذا كانت هناك خيارات أخرى. كان هذا هو الملاذ الأخير.

لم ينسَ أنَّ الغرض من دخوله الحلم كان محاولة مواجهة ذلك الوحش.

بعد الانتهاء من هذه المهام، إستعاد فأسه، فتح الباب وغادر.

بانغ!

ثم لاحظ لوميان شيئًا غير عادي.

عنى ذلك أنه حتى لو واجه أي خطر، طالما أنه إستطاع الفرار إلى المنزل على الفور والنوم في أسرع وقت ممكن، فسَـيمكنه التملص منه بنجاح.

أصبح الضباب الرمادي الخافت الذي غمر الحلم أكثر رطوبة من ذي قبل. وكانت الأرض تحت قدميه مُوحِلةً قليلاً.

بدأ يفكر في كيفية إغراء الوحش السابق والقضاء عليه.

لقد أمطرت؟ هذا المكان يستمر ويتطور بشكل طبيعي وفقًا لقوانين معينة عندما أكون غائبًا أو أحلم؟ فوجئ لوميان إلى حد ما، لكن شعر أن ذلك كان متوقعًا فقط.

لم يتوقف لوميان عند هذا الحد. اتخذ خطوة للجانب، لف فأسه، وسحق الرأس الشرير بالجزء السميك غير الحاد من الفأس، وكَسَّرهُ إلى شظايا.

متذكرًا حكايات أورور الغريبة، أتتهُ فكرة فجأة.

كان قلب الليل، وكان كل شيء هادئ.

لا يمكن أن هذا المكان موجود بالعالم الحقيقي، أليس كذلك؟

بشكل غريزي تقريبًا، رفع لوميان دلو زيت الذرة ووضعه بالقرب من الموقد.

حلمي مرتبط بالعالم الحقيقي. بطاقة التاروت تلك تُمَكِنُني من اجتياز الحاجز بين الحلم والأنقاض بينما أكون واعيًا؟

لا تزال هنا… جلس لوميان ونظر إلى نفسه.

قام لوميان بمسح محيطه بسرعة وأدرك أن ضبابًا رماديًا لا نهاية له قد حد كِلا جانبي الأنقاض، على أطراف الحلم.

لم تكن بنية جسم الوحش مختلفة عن البنية البشرية، ولكن من الواضح أن عضلاته كانت أكثر حيوية. على الرغم من أنه كان ميتًا بالفعل، إلا أن بعض جروحهِ كانت لا تزال تتلوى قليلاً.

سأتحقق لاحقًا. لن أخوض في الأنقاض. سأذهب خارج الضباب الرمادي وأرى ما إذا كان هناك حلم سريالي وغير منطقي بعد المرور عبر الضباب الرمادي، أو إذا كانت هناك أرض، سماء، قرية وبلدة ملموسة…

متذكرًا حكايات أورور الغريبة، أتتهُ فكرة فجأة.

إذا كان الأول، فسـيدلُّ ذلك على أن هذا المكان لا يزال حلم. إذا لم يكن كذلك، سيجب على لوميان تأكيد أي عالم كان هذا.

فصل اليوم، أرجو أنه أعجبكم، تبا أحتاج للنوم لول

إعتقد أنه بناءً على استخدام اللويس الذهبي، فإن هذا المكان لا يزال يبدو وكأنه في جمهورية إنتيس، لكنه قد لا يكون العصر الحالي. يمكن أن يكون موقع قد إختفى منذ عقود أو قرون.

بخلاف تقنيات القتال، لدي ميزتان أُخرَتان عليه. أولاً، لدي ذكاء متفوق. ثانيًا، أعرف كيفية إستخدام الأسلحة وإستخدام الأدوات. هذه هي أعظم ميزة يمتلكها البشر على مثل هذه الوحوش…

ومع ذلك، شعر لوميان أن هناك إحتمالية كبيرة بأنه لن يستطيع الخروج من الضباب الرمادي المحيط.

تم ترتيب زيت الزيتون، زيت الذرة والدهون الحيوانية التي جمعتها أورور بدقة في دلاء وعلب، تمامًا كما كان الحال في الواقع.

جمع أفكاره وتوجه نحو الأنقاض.

بطبيعة الحال، سيكون من الأفضل إذا كانت هناك خيارات أخرى. كان هذا هو الملاذ الأخير.

لم ينسَ أنَّ الغرض من دخوله الحلم كان محاولة مواجهة ذلك الوحش.

لم تكن بنية جسم الوحش مختلفة عن البنية البشرية، ولكن من الواضح أن عضلاته كانت أكثر حيوية. على الرغم من أنه كان ميتًا بالفعل، إلا أن بعض جروحهِ كانت لا تزال تتلوى قليلاً.

بعد عبور مائة إلى مائتي متر في البرية الموحلة المليئة بالحصى والشقوق، توقف لوميان فجأة.

بمعنى آخر، هذا الحلم مستمر. لا يتم إعادة ضبطه مع كل إدخال… تلاعب لوميان باللويس الذهبي ووضعه في الجيب الداخلي لقميصه القطني.

لقد فكر في مشكلة.

أيضا سيكون الفصل الثاني لليوم متأخر على الأرجح بسبب صلاة الجمعة~

لقد تغاضى عن شيء ما في إستعداداته في وقت سابق!

كانت هذه نفس الحالة التي كان بها عندما خرج من الحلم بالضبط.

في السابق، كان مسكنه المكون من طابقين يفتقر إلى أي ألسنة لهب. كان المكان آمنًا لحد ما في هذا العالم المغلف بالضباب الرمادي. لكن الآن، وُجد به فرن مشتعل ينبعث منه الضوء. هل سَـيجذب ذلك سربًا من الوحوش ويجعل المنطقة الآمنة غير آمنة؟

ثم نقل جثة الوحش وتوجه إلى المبنى المُدَمَرِ ودفنها بالطوب والأخشاب.

لف لوميان رأسه بشكل غريزي ونظر في الاتجاه الذي أتى منه. لاحظ أن بريقًا قرمزيًا قد حُفر على نوافذ زجاجية مختلفة في قاعدة المبنى ذو الطابقين النصف مغمور في ضباب رمادي باهت.

ثم أشعل ببراعة نارًا في الموقد بالفحم والخشب، وصنع مشعلين لإشعالهما.

أشبه بمنارة في عالمٍ مُظلم

الإحساس المُجمد للمعدن الصلب تسجل في عقله على الفور.

بالنظر إلى أن قدرا كبيرا من الوقت قد إنقضى، فمن الواضح أن الأوان قد فات لمحاولة إطفاء النار. سارع لوميان بخطى سريعة ودخل الأنقاض، أخذا ملجئًا في المبنى الذي انهار بسبب حريق هائل.

قام بإلصاق الفأس في مؤخرة حزامه وتسلق جدارًا بخفة، مُخفيًا نفسه في زاوية مظلمة مفصولة بالطوب والأخشاب.

لقد تغاضى عن شيء ما في إستعداداته في وقت سابق!

حدق لوميان في منزله على الجانب الآخر من البرية.

لا يوجد كنز، ولا تنتقل أي قوة خارقة للطبيعة إلى جسدي… قيَّمَ لوميان حالته الحالية وشعر بخيبة أمل إلى حدٍّ ما.

مع مرور الوقت، لم يشهد أي وحوش جذبتها النار.

ما إن وصل للطابق السفلي، لم يسارع لوميان للرحيل. بدلا من ذلك، قام بفحص المؤن في المطبخ.

يبدو أن النار لن تؤدي إلى أي تغييرات. على أقل تقدير، لن تحاصر الوحوش منزلي… تنهد لوميان بإرتياح.

في الحلم، غرفتي مطابقة للواقع بشكل كامل تقريبًا. إنها تحتوي على جميع الأغراض المتوقع وجودها. تبدو غرفة أورور كما هي من النظرة الأولى.

عنى ذلك أنه حتى لو واجه أي خطر، طالما أنه إستطاع الفرار إلى المنزل على الفور والنوم في أسرع وقت ممكن، فسَـيمكنه التملص منه بنجاح.

يالها من قوة حياة… تنهد لوميان داخليًا. ثم انحنى وقرفص. مستخدمًا فأسه لفتح العضلات واللفافات العضلية وفحص الجثة.

بدأ يفكر في كيفية إغراء الوحش السابق والقضاء عليه.

لو لم يكن ساكن الغرفة هي أورور، لكان قد تعمق بالفعل للبحث عن أي معلومة مفيدة.

من خلال مناوشتهم القصيرة، إستنتج أن قوة الوحش، سرعته، وقت رد فعله وخفة حركته كانت مماثلة لخاصته، لكنه شعر أن الوحش قد قاتل على أساس الغريزة. كان يفتقر إلى الخبرة الكافية، الفهم أو الذكاء المقابل. لهذا السبب كان قادرًا على مواجهة وقتل ذلك الوحش عندما نصب له كمين.

قدرته على شفاء نفسه تفوق البشر العاديين بعدة مرات…

يمكنه أيضًا أن يُصدَمَ ويتفاجئ. لا يختلف عن البشر…

ما إن وصل للطابق السفلي، لم يسارع لوميان للرحيل. بدلا من ذلك، قام بفحص المؤن في المطبخ.

بخلاف تقنيات القتال، لدي ميزتان أُخرَتان عليه. أولاً، لدي ذكاء متفوق. ثانيًا، أعرف كيفية إستخدام الأسلحة وإستخدام الأدوات. هذه هي أعظم ميزة يمتلكها البشر على مثل هذه الوحوش…

نهض لوميان من السرير وحدق من النافذة للحظة، للتأكد من أن قمة الجبل الأحمر في الأنقاض لم تتغير.

طالما أنني حذر، فإن هزيمته مرة أخرى لن تكون بتلك الصعوبة. النقطة الأكثر أهمية هي كيفية القضاء عليه تمامًا…

مذراة سماد!

تمامًا عندما كان لوميان على وشك إثارة بعض الضجة عن عمد لمعرفة ما إذا كان سيستطيع إغراء وحش ما، لمح هيئةً تقترب بخلسة من المنزل المدمر تمامًا على الجانب.

درسهم لوميان لفترة وجيزة، ثم فكر في فكرة فجأة.

كان الشكل قرمزيًا وخاليًا من الجلد. تم الكشف عن عضلاته وأوعيته الدموية ولفافاته العضلية. لقد كان الوحش من المرة السابقة.

ثم أشعل ببراعة نارًا في الموقد بالفحم والخشب، وصنع مشعلين لإشعالهما.

على عكس المرة السابقة، كان هذا الوحش يستخدم مذراة سماد.

تمامًا عندما كان لوميان على وشك إثارة بعض الضجة عن عمد لمعرفة ما إذا كان سيستطيع إغراء وحش ما، لمح هيئةً تقترب بخلسة من المنزل المدمر تمامًا على الجانب.

مذراة سماد!

لقد فكر في مشكلة.

إنه يعرف كيف يستخدم الأسلحة أيضًا… تشدد وجه لوميان بينما أصبح تعبيره مظلمًا.

تقلصت بؤبؤا لوميان، ورغب بشكل غريزي في الإلتفاف والفرار.

بدون إدراك ذلك، تضاءلت ثقته قليلًا.

تحرك لوميان في حلمه مرةً أخرى. أول ما لمحه كان ضبابًا رماديًا باهتًا.

عندما إقترب الوحش وإستدار، لاحظ لوميان جروحًا مبالغ فيها على ظهره وعنقه ومؤخرة عنقه. ومع ذلك، لم تعُد الجروح تفرز القيح، وبدت وكأنها قد شفيت في الغالب.

على الرغم من أنه لم يمكن تجسيده، إلا أنه كان لا يزال من المفرح إمتلاكه.

إنه بالفعل ذلك الذي واجهته سابقًا…

قام بقمع هذا الدافع بقوة وسار إلى الأمام مرةً أخرى، مُلَوحًا بفأسه. بعد أن إرتدَّتْ الجثة مرتين، عادت إلى الجمود، وكأنها قد إهتزت عبثا.

قدرته على شفاء نفسه تفوق البشر العاديين بعدة مرات…

حدق لوميان في منزله على الجانب الآخر من البرية.

شهق لوميان بلا صوت.

بانغ!

لقد أجبر نفسه على الهدوء وتقييم الوضع على وجه السرعة.

على عكس المرة السابقة، كان هذا الوحش يستخدم مذراة سماد.

في غمضة عين، تَوَصَلَ لوميان إلى إستنتاج.

قام بقمع هذا الدافع بقوة وسار إلى الأمام مرةً أخرى، مُلَوحًا بفأسه. بعد أن إرتدَّتْ الجثة مرتين، عادت إلى الجمود، وكأنها قد إهتزت عبثا.

كانت هذه فرصة ممتازة، وكان عليه إغتنامها عند مواجهتها. لم يستطِع السماح لها بالمرور!

كانت هذه فرصة ممتازة، وكان عليه إغتنامها عند مواجهتها. لم يستطِع السماح لها بالمرور!

حمل بصمت طوبة حجرية بجانبه وإنتظر وصول الوحش إلى المكان المطلوب.

بعد ذلك، جاب المنزل المحترق، على أمل اكتشاف شيء ما.

في خطوات قليلة فقط، دخل الوحش منطقة قتل لوميان.

مع صوتين عميقين، سقط لوميان والوحش على الأرض في وقت واحد.

ألقى لوميان فجأةً بالطوبة الحجرية على الأرض خلف الوحش.

بدأ يفكر في كيفية إغراء الوحش السابق والقضاء عليه.

ثووود!

كانت هذه الفكرة مشابهة لهمسات الشيطان، متسببة في تسارع ضربات قلب لوميان. كان مجذوبًا للمحاولة.

تناثرت الطوبة الحجرية، مما جعل الوحش يلتف ويفحص المهاجم.

كان لا يزال يرتدي الملابس القطنية، السروال، والسترة الجلدية من رحلته الأخيرة. المذراة الفولاذية التي بلغ طولها مترين تقريبًا والفأس الحاد الحديدي الأسود كانا عند ملقى يده.

عند رؤية هذا، أمسك لوميان الفأس بكلتا يديه وانقض بشدة من الحائط على الوحش.

قام لوميان بمسح محيطه بسرعة وأدرك أن ضبابًا رماديًا لا نهاية له قد حد كِلا جانبي الأنقاض، على أطراف الحلم.

بانغ!

حقيقة أن المرء سيزداد قوة مع كل وحش قتله لم تكن موجودة إلا في حكايات أورور.

نزل الفأس بشدة على رقبة الوحش، وفتحها إلى قسمين.

كانت هذه فرصة ممتازة، وكان عليه إغتنامها عند مواجهتها. لم يستطِع السماح لها بالمرور!

مع صوتين عميقين، سقط لوميان والوحش على الأرض في وقت واحد.

لقد أمطرت؟ هذا المكان يستمر ويتطور بشكل طبيعي وفقًا لقوانين معينة عندما أكون غائبًا أو أحلم؟ فوجئ لوميان إلى حد ما، لكن شعر أن ذلك كان متوقعًا فقط.

قفز لوميان برشاقة، أمسك بفأسه، وانطلق بسرعة، ملقيًا بضربات ثقيلة على رقبة الوحش.

~~~~

مرة، مرتين، ثلاث مرات. لم يحصل الوحش حتى على الفرصة للمقاومة قبل أن يُقطَعَ رأسُه.

إنه يعرف كيف يستخدم الأسلحة أيضًا… تشدد وجه لوميان بينما أصبح تعبيره مظلمًا.

مع تدحرج الرأس جانبًا، إرتجف الجسم عديم الجلد مرتين وتوقف عن الحركة.

بالنظر إلى أن قدرا كبيرا من الوقت قد إنقضى، فمن الواضح أن الأوان قد فات لمحاولة إطفاء النار. سارع لوميان بخطى سريعة ودخل الأنقاض، أخذا ملجئًا في المبنى الذي انهار بسبب حريق هائل.

لم يتوقف لوميان عند هذا الحد. اتخذ خطوة للجانب، لف فأسه، وسحق الرأس الشرير بالجزء السميك غير الحاد من الفأس، وكَسَّرهُ إلى شظايا.

نهض لوميان من السرير وحدق من النافذة للحظة، للتأكد من أن قمة الجبل الأحمر في الأنقاض لم تتغير.

بعد ذلك، قام بالإلتفاف وقطع العضلات المكشوفة والأوعية الدموية واللفافات العضلية، ساحقًا القلب والأعضاء الحيوية الأخرى.

مرة، مرتين، ثلاث مرات. لم يحصل الوحش حتى على الفرصة للمقاومة قبل أن يُقطَعَ رأسُه.

بعد إنجاز كل هذا، أخذ لوميان خطوتين للخلف وإستطلع أعمال يده. لهث وضحك بهدوء.

لا لا! هز لوميان رأسه بقوة وتجاهل الفكرة.

“إعتقدت أنك لا تقهر حقًا. من كان ليظن أنك تمتلك هذا الكم من القدرة فقط!”

كان الشكل قرمزيًا وخاليًا من الجلد. تم الكشف عن عضلاته وأوعيته الدموية ولفافاته العضلية. لقد كان الوحش من المرة السابقة.

وسط الضحك الخافت، إهتزت الجثة مقطوعة الرأس فجأةً إلى الأعلى.

في غمضة عين، تَوَصَلَ لوميان إلى إستنتاج.

تقلصت بؤبؤا لوميان، ورغب بشكل غريزي في الإلتفاف والفرار.

إذا كان الأول، فسـيدلُّ ذلك على أن هذا المكان لا يزال حلم. إذا لم يكن كذلك، سيجب على لوميان تأكيد أي عالم كان هذا.

قام بقمع هذا الدافع بقوة وسار إلى الأمام مرةً أخرى، مُلَوحًا بفأسه. بعد أن إرتدَّتْ الجثة مرتين، عادت إلى الجمود، وكأنها قد إهتزت عبثا.

تُركت غرفة نوم أورور وأبواب غرفة دراستها مفتوحة.

فحصها لوميان لفترة أطول وتحقق أخيرًا من أن الوحش قد مات بالكامل.

لقد فكر في مشكلة.

يالها من قوة حياة… تنهد لوميان داخليًا. ثم انحنى وقرفص. مستخدمًا فأسه لفتح العضلات واللفافات العضلية وفحص الجثة.

عند رؤية هذا، أمسك لوميان الفأس بكلتا يديه وانقض بشدة من الحائط على الوحش.

لم تكن بنية جسم الوحش مختلفة عن البنية البشرية، ولكن من الواضح أن عضلاته كانت أكثر حيوية. على الرغم من أنه كان ميتًا بالفعل، إلا أن بعض جروحهِ كانت لا تزال تتلوى قليلاً.

ومع ذلك، شعر لوميان أن هناك إحتمالية كبيرة بأنه لن يستطيع الخروج من الضباب الرمادي المحيط.

لا يوجد كنز، ولا تنتقل أي قوة خارقة للطبيعة إلى جسدي… قيَّمَ لوميان حالته الحالية وشعر بخيبة أمل إلى حدٍّ ما.

جمع أفكاره وتوجه نحو الأنقاض.

حقيقة أن المرء سيزداد قوة مع كل وحش قتله لم تكن موجودة إلا في حكايات أورور.

تُركت غرفة نوم أورور وأبواب غرفة دراستها مفتوحة.

ثم نقل جثة الوحش وتوجه إلى المبنى المُدَمَرِ ودفنها بالطوب والأخشاب.

لا يوجد كنز، ولا تنتقل أي قوة خارقة للطبيعة إلى جسدي… قيَّمَ لوميان حالته الحالية وشعر بخيبة أمل إلى حدٍّ ما.

بعد ذلك، جاب المنزل المحترق، على أمل اكتشاف شيء ما.

ثم نقل جثة الوحش وتوجه إلى المبنى المُدَمَرِ ودفنها بالطوب والأخشاب.

~~~~

تناثرت الطوبة الحجرية، مما جعل الوحش يلتف ويفحص المهاجم.

فصل اليوم، أرجو أنه أعجبكم، تبا أحتاج للنوم لول

لم ينسَ أنَّ الغرض من دخوله الحلم كان محاولة مواجهة ذلك الوحش.

أيضا سيكون الفصل الثاني لليوم متأخر على الأرجح بسبب صلاة الجمعة~

حاملًا فأسه ومذراته، غادر غرفته، ودخل الممر ذي الإضاءة الخافتة.

ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله

بعد عبور مائة إلى مائتي متر في البرية الموحلة المليئة بالحصى والشقوق، توقف لوميان فجأة.

إستمتعوا~~

تُركت غرفة نوم أورور وأبواب غرفة دراستها مفتوحة.

 

ما إن وصل للطابق السفلي، لم يسارع لوميان للرحيل. بدلا من ذلك، قام بفحص المؤن في المطبخ.

بطبيعة الحال، سيكون من الأفضل إذا كانت هناك خيارات أخرى. كان هذا هو الملاذ الأخير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط