نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 14

وحش مختلف

وحش مختلف

بعد جولة من البحث، عثر لوميان على عدد كبير من العملات الذهبية، العملات الفضية والعملات النحاسية. في المجموع، كان هناك 197 فيرل ذهبي و 25 كوبت.

إرتدى سترة داكنة وبنطالًا موحلًا ضيقًا نسبيًا. بدا شعره الأسود الذي تدلى على رقبته أشعثًا ودهنيًا، وحمل بندقية رش على ظهره.

من بينها، عدد عملات اللويس الذهبية فقط كانت خمسة.

من الخلف، لم يكن هناك شيء غريب عنه. لقد بدا وكأنه إنسانٌ عادي.

أما بالنسبة للعملات الورقية، فلم يكتشف سوى بعض المخلفات المشتبه بها.

الفصل الثاني لليوم، أرجو أنه قد أعجبكم،

ما عدا المال، اكتشف لوميان أيضًا كتابًا أزرقًا صغيرًا.

لم يظهر مثل هذا الوحش أبدًا، حتى في حكايات رُعب اورور. فقط في أعمق الكوابيس وأكثرها عبثية قد يمكن مواجهته.

كان غلاف الكتاب أزرق مائل للرمادي وقياسه 21×28.5 سم تقريبًا، وهو حجم نموذجي موجود في قرى وبلدات إنتيس.

بطبيعة الحال، على الرغم من مرور ما يقرب القرنين من الزمن منذ أن دعا الإمبراطور روزيل إلى التعليم الإلزامي، لا يزال هناك عدد كبير من المزارعين والرعاة والعاملين الذين لم يعرفوا أكثر من حفنة من الكلمات وكانوا أُميِّين، لم يكن بإمكانهم إلا الاعتماد على تفسيرات بعض الأشخاص من حولهم للحصول على التعليمات التي إحتاجوها من الكتاب الأزرق، والمعروف حرفيًا بإسم الكتاب الأزرق*.

كان يعتمد على التقويم وإمتَزجَ بالتعاليم الدينية للكنيستين الرئيسيتين. كان له تأثير إيجابي إلى حد ما على توجيه المزارعين والرعاة إلى الزراعة، الإنتاج والرعي لإثراء حياتهم الروحية.

أما بالنسبة للعملات الورقية، فلم يكتشف سوى بعض المخلفات المشتبه بها.

بطبيعة الحال، على الرغم من مرور ما يقرب القرنين من الزمن منذ أن دعا الإمبراطور روزيل إلى التعليم الإلزامي، لا يزال هناك عدد كبير من المزارعين والرعاة والعاملين الذين لم يعرفوا أكثر من حفنة من الكلمات وكانوا أُميِّين، لم يكن بإمكانهم إلا الاعتماد على تفسيرات بعض الأشخاص من حولهم للحصول على التعليمات التي إحتاجوها من الكتاب الأزرق، والمعروف حرفيًا بإسم الكتاب الأزرق*.

بمجرد اختفاء الوحش، قفز لوميان وانطلق نحو منزله.

قلَّب لوميان من خلال بضع صفحات بلا مبالاة وأدرك أن الكتاب الأزرق لم يختلف عن خاصته. كل ما في الأمر أنه بدا أقدم قليلًا بشكل عام.

 

هناك كتاب أزرق والكثير من الفيرل الذهبي؛ هذه العائلة بلا شك ميسورة الحال بالنسبة للريف. لا يوجد أكثر من خمس عائلات كهذه في كوردو… ترك لوميان الكتاب الأزرق ووضع العملات الذهبية والعملات الفضية والعملات النحاسية في جيوب مختلفة. لقد خبأ بعضها عميقًا في جيب قميصه القطني، ودس البعض الآخر في جيب بنطاله، وحشى البعض الآخر عشوائياً في جيب سترته الجلدية.

على الرغم من أن لوميان قد عرف أنه لم يستطِع إحضار هذه الثروة إلى الواقع، إلا أنه لم يستطِع مقاومة جمعها لِـحِفظِها.

على الرغم من أن لوميان قد عرف أنه لم يستطِع إحضار هذه الثروة إلى الواقع، إلا أنه لم يستطِع مقاومة جمعها لِـحِفظِها.

مسح محيطه، محدقًا أحيانًا في الغابة البعيدة، وفاحصًا أحيانًا السحب البرتقالية الحمراء في السماء، وأحيانًا راقب الأعشاب خارج المنزل.

كانت هذه الحلي الصغيرة من الذهب أو الفضة أو النحاس ببساطة لا تُقاوم.

بعيدًا عن الضباب الرمادي، على حافة الأنقاض، وقفت هيئة ضبابية، لكنها لم تقترب.

خلال أيامه كَـمُتشرد، لقد إعتز بكل عملة معدنية صادفها، حتى لو كانت مجرد كوبت أو لعقة. غالبًا ما تَقاتلَ مع الآخرين من أجلها وخاطر للحصول عليها.

رفع رأسه بحذر وتفحص المنطقة التي أمامه.

بعد إستكشاف المنطقة، رفع لوميان فأسه وتسلل نحو المبنى المنهار بالقرب من قمة الجبل ذو اللون البني المحمر.

عندما فُتِحتْ النافذة، غزا الهواء النقي والعضوي أنف لوميان. لم يسعه إلا أن يمدد جسده، وشعر أن الإستيقاظ في وقت مبكر كان رائعًا جدًا في بعض الأحيان.

مضى أعمق وأعمق. في كل مرة إجتاز فيها المساحة الفارغة في وسط الحلقة، خشي أن تقوم عشرات الوحوش فجأة بنصب كمين له في منطقة بلا غطاء.

فتش بيجامته المشابهة للقميص. وكما توقع، شعر بالإحباط عندما اكتشف أن العملات الذهبية والعملات الفضية والنحاسية لم ترافقه إلى الواقع.

في الضباب الرمادي الخافت، قرفص لوميان وتسلل خلف جدار حجري نصف منهار. قرفص هناك وإستخدمه لإخفاء شكله.

كان الشكل نصف إنسان ونصف وحش. مع ساقين منحنيتين للأمام أثناء جلوسه هناك وتفحصه لِـجُثة الوحش منزوع الجلد.

رفع رأسه بحذر وتفحص المنطقة التي أمامه.

وُجد شريط فارغ ضيق بين صفين من المباني المدمرة. لم تكن هناك أشجار ولا أعشاب، فقط حصى وشقوق وأوساخ.

بنظرة واحدة فقط حصل على إنطباع أنه قد نزل إلى الجحيم أو الهاوية.

فجأة، قفز شكل إلى خط رؤية لوميان.

ما عدا المال، اكتشف لوميان أيضًا كتابًا أزرقًا صغيرًا.

لقد وقف في المبنى المقابل، مُحَدِقًا في شيء ما.

بمجرد اختفاء الوحش، قفز لوميان وانطلق نحو منزله.

كان هذا الشكل مكسوًا برداء أسود بقلنسوة.

إنقبض قلب لوميان بينما أصبح أكثر يقظة.

من الخلف، لم يكن هناك شيء غريب عنه. لقد بدا وكأنه إنسانٌ عادي.

إنقبض قلب لوميان بينما أصبح أكثر يقظة.

في تلك اللحظة، بدا وكأن الوقت قد توقف. ظن لوميان أنه لَـربما بدأ يهلوس.

في مثل أنقاض الحلم هذا، كان ظهور شخص عادي مرعبًا أكثر بكثير من ظهور وحش!

بعيدًا عن الضباب الرمادي، على حافة الأنقاض، وقفت هيئة ضبابية، لكنها لم تقترب.

كما لو أنه قد إستشعر أن شخصًا ما قد كان يراقبه، إستدار الشكل ببطء.

كان الشكل إنسانًا بالفعل، ‘لكنه’ امتلك ثلاثة وجوه وست عيون!

ألقى لوميان نظرة سريعة قبل أن يسحب رأسه على عجل. انحنى على الحائط ولم يجرؤ على التزحزح.

شعر وكأن نظرةً قد اخترقت الجدار وسقطت على ظهره.

بنظرة واحدة فقط حصل على إنطباع أنه قد نزل إلى الجحيم أو الهاوية.

كان ممتنًا للغاية لإختياره للإلتفاف عند عودته. وإلا لكان قد صادفه بالتأكيد ولربما تعرض لكمين!

كان الشكل إنسانًا بالفعل، ‘لكنه’ امتلك ثلاثة وجوه وست عيون!

 

إمتلك الوجه في المقدمة عيون ضبابية، وحواجب متفرقة، والعديد من التجاعيد. من الواضح أنه كان رجلًا عجوزًا.

هذه الوحوش سخيفة حقًا!

كان للجانب الأيسر وجه منحوت بعيون زرقاء حادة المظهر ولحية سوداء كثيفة، مما جعله يبدو وكأنه رجل قوي البنية.

ألن تكون هناك وحوش مماثلة في مكان آخر؟

كانت بشرة الجانب الأيمن ناعمة ورقيقة، مثل البيضة المقشرة. نضحت العيون الزرقاء بالبراءة والجهل الواضح. لم يبدو وكأنه أكبر بِـيَومٍ حتى من عمر الخامسة.

على الرغم من أن لوميان قد عرف أنه لم يستطِع إحضار هذه الثروة إلى الواقع، إلا أنه لم يستطِع مقاومة جمعها لِـحِفظِها.

أي نوع من الوحش هو هذا… حاول لوميان أن ينظم تنفسه لمنع قلبه من التسارع.

في تلك اللحظة، ومضت بذهنه فكرة.

لم يظهر مثل هذا الوحش أبدًا، حتى في حكايات رُعب اورور. فقط في أعمق الكوابيس وأكثرها عبثية قد يمكن مواجهته.

لقد وقف في المبنى المقابل، مُحَدِقًا في شيء ما.

على الرغم من أنه لم يكن من الجيد الحكم على ‘الشخص’ من مظهره، شعر لوميان غريزيًا أن الوحش ذي الوجوه الثلاثة كان أقوى بكثير من الوحش عديم الجلد من قبل!

تنهد لوميان بإرتياح.

علاوة على ذلك، كان هناك إحتمال كبير أنه قد إمتلك قدرات استثنائية.

كان هذا الشكل مكسوًا برداء أسود بقلنسوة.

الشمس المشتعلة الأبدية. أيها الآب العظيم، إحمِني رجاءً من أن يتم إكتشافي… عند رؤية هذا المشهد، لم يستطع لوميان إلا أن يصلي للشمس المشتعلة الأبدية.

فووووه. زفر لوميان وخطط لإطفاء النار، الصعود إلى الطابق العلوي للنوم، والخروج من الحلم.

لو لم يكن لا يزال يمسك بفأسٍ في يده وكان في بيئة محفوفة بالمخاطر، لكان سَـيَمدٌّ ذراعيه، في لفتة ترمز إلى تقدير الشمس.

مع مرور الوقت، انتظر بصبر أن يغادر الوحش ذو بندقية الرش.

في تلك اللحظة، بدا وكأن الوقت قد توقف. ظن لوميان أنه لَـربما بدأ يهلوس.

بمجرد اختفاء الوحش، قفز لوميان وانطلق نحو منزله.

شعر وكأن نظرةً قد اخترقت الجدار وسقطت على ظهره.

من المستحيل بالتأكيد أن أغامر أعمق في الأنقاض من هنا… هل يجب أن أتجاوزه؟

تيبس ظهره على الفور وشعر بالدفء إلى حد ما.

على الرغم من أنه لم يكن من الجيد الحكم على ‘الشخص’ من مظهره، شعر لوميان غريزيًا أن الوحش ذي الوجوه الثلاثة كان أقوى بكثير من الوحش عديم الجلد من قبل!

في ثانية أو ثانيتين فقط، إختفى الوهم، وإبتعدت خطوات ثقيلة بعيدًا.

لقد وقف في المبنى المقابل، مُحَدِقًا في شيء ما.

إنتظر لوميان لبعض الوقت حتى تبددتْ الخُطى تمامًا. بعد ذلك، قام تدريجيًا بتقويم ركبتيه، إستدار ودفع رأسه لِـتفحص المنطقة التي أمامه.

إذا نُمتُ في هذه الأنقاض، فهل سأتمكن من الهروب من الحلم؟

إبتعد الوحش أكثر، بعد أن وصل خلف مبنىً مُنهار بكلا جانبيه قائمين. أصبح نصف جسده مرئي في الضباب الرمادي الخافت.

إبتعد الوحش أكثر، بعد أن وصل خلف مبنىً مُنهار بكلا جانبيه قائمين. أصبح نصف جسده مرئي في الضباب الرمادي الخافت.

بظهره لا يزال يواجه لوميان، بدا كما لو أنه قد تحول إلى تمثال.

رفع رأسه بحذر وتفحص المنطقة التي أمامه.

تنهد لوميان بإرتياح.

إرتدى سترة داكنة وبنطالًا موحلًا ضيقًا نسبيًا. بدا شعره الأسود الذي تدلى على رقبته أشعثًا ودهنيًا، وحمل بندقية رش على ظهره.

لم يمتلك أي ثقة لمواجهة مثل هذا الوحش.

ما عدا المال، اكتشف لوميان أيضًا كتابًا أزرقًا صغيرًا.

من المستحيل بالتأكيد أن أغامر أعمق في الأنقاض من هنا… هل يجب أن أتجاوزه؟

من الخلف، لم يكن هناك شيء غريب عنه. لقد بدا وكأنه إنسانٌ عادي.

ألن تكون هناك وحوش مماثلة في مكان آخر؟

الشمس المشتعلة الأبدية. أيها الآب العظيم، إحمِني رجاءً من أن يتم إكتشافي… عند رؤية هذا المشهد، لم يستطع لوميان إلا أن يصلي للشمس المشتعلة الأبدية.

كلما اقتربت من قمة الجبل تلك، كلما زادت قوة الوحوش التي ستظهر؟

أعاد لوميان جسده وفكر لفترة من الوقت قبل أن يقرر إنهاء الليلة.

أعاد لوميان جسده وفكر لفترة من الوقت قبل أن يقرر إنهاء الليلة.

كان له منقار مدبب، ووجه قططي، وريش بني مع بقع متناثرة، وعيون صفراء بنية مع بؤبؤين سوداوين، مما أعطاه مظهر حاد.

لقد نوى الإستفسار من المرأة التي أعطته بطاقة التاروت بعد الفجر لمعرفة ما إذا كانت هناك وسيلة للتعامل مع الوحش ذي الوجوه الثلاثة. لو لم يكن هناك بديل، فسوف يفكر في أخذِ مُنعطف.

إمتلك الوجه في المقدمة عيون ضبابية، وحواجب متفرقة، والعديد من التجاعيد. من الواضح أنه كان رجلًا عجوزًا.

حنى ظهره، بعيدًا عن الحائط، وعاد من الإتجاه الذي أتى منه.

فجأة، تجمدت نظرة لوميان.

في تلك اللحظة، ومضت بذهنه فكرة.

كان للجانب الأيسر وجه منحوت بعيون زرقاء حادة المظهر ولحية سوداء كثيفة، مما جعله يبدو وكأنه رجل قوي البنية.

إذا نُمتُ في هذه الأنقاض، فهل سأتمكن من الهروب من الحلم؟

هناك كتاب أزرق والكثير من الفيرل الذهبي؛ هذه العائلة بلا شك ميسورة الحال بالنسبة للريف. لا يوجد أكثر من خمس عائلات كهذه في كوردو… ترك لوميان الكتاب الأزرق ووضع العملات الذهبية والعملات الفضية والعملات النحاسية في جيوب مختلفة. لقد خبأ بعضها عميقًا في جيب قميصه القطني، ودس البعض الآخر في جيب بنطاله، وحشى البعض الآخر عشوائياً في جيب سترته الجلدية.

نظرًا لإمكانية وجود العديد من الوحوش في المنطقة المجاورة، فقد قمع الرغبة في التجربة، في الوقت الحالي.

من المستحيل بالتأكيد أن أغامر أعمق في الأنقاض من هنا… هل يجب أن أتجاوزه؟

في طريق عودته، فتش على عجل كل مبنىً مدمر مر به، لكنه لم يستطِع اكتشاف أي معلومات مفيدة مكتوبة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من العملات المعدنية.

كان الشكل نصف إنسان ونصف وحش. مع ساقين منحنيتين للأمام أثناء جلوسه هناك وتفحصه لِـجُثة الوحش منزوع الجلد.

بعد التراجع لفترة من الوقت، أتت لِـلوميان فكرة وقرر إتخاذ طريقٍ آخر. إقترب من أول منزل محترق وجده من الجانب، أين دَفَنَ الوحش عديم الجلد.

ألن تكون هناك وحوش مماثلة في مكان آخر؟

أراد معرفة ما إذا كان سيتم اكتشاف موت الوحش من قبل أقاربه وما إذا سيؤدي ذلك إلى أي تغييرات.

خلال أيامه كَـمُتشرد، لقد إعتز بكل عملة معدنية صادفها، حتى لو كانت مجرد كوبت أو لعقة. غالبًا ما تَقاتلَ مع الآخرين من أجلها وخاطر للحصول عليها.

بعد تحديد موقع البقعة وإخفاء نفسه، قام لوميان بدفع رأسه من الجانب وتفحص المنطقة المُستهدفة.

إنهم يعرفون في الواقع كيفية استخدام البنادق…

في اللحظة التالية، رأى ‘شكلًا’ آخر.

كان الشكل نصف إنسان ونصف وحش. مع ساقين منحنيتين للأمام أثناء جلوسه هناك وتفحصه لِـجُثة الوحش منزوع الجلد.

لقد أزال بالفعل الطوب الحجري والكتل الخشبية التي كدسها لوميان.

كان يعتمد على التقويم وإمتَزجَ بالتعاليم الدينية للكنيستين الرئيسيتين. كان له تأثير إيجابي إلى حد ما على توجيه المزارعين والرعاة إلى الزراعة، الإنتاج والرعي لإثراء حياتهم الروحية.

إرتدى سترة داكنة وبنطالًا موحلًا ضيقًا نسبيًا. بدا شعره الأسود الذي تدلى على رقبته أشعثًا ودهنيًا، وحمل بندقية رش على ظهره.

عندما فُتِحتْ النافذة، غزا الهواء النقي والعضوي أنف لوميان. لم يسعه إلا أن يمدد جسده، وشعر أن الإستيقاظ في وقت مبكر كان رائعًا جدًا في بعض الأحيان.

بندقية رش!

لو لم يكن لا يزال يمسك بفأسٍ في يده وكان في بيئة محفوفة بالمخاطر، لكان سَـيَمدٌّ ذراعيه، في لفتة ترمز إلى تقدير الشمس.

أبعد لوميان نظرته على عجل وسحب رأسه.

لم يظهر مثل هذا الوحش أبدًا، حتى في حكايات رُعب اورور. فقط في أعمق الكوابيس وأكثرها عبثية قد يمكن مواجهته.

هذه الوحوش سخيفة حقًا!

لم يمتلك أي ثقة لمواجهة مثل هذا الوحش.

إنهم يعرفون في الواقع كيفية استخدام البنادق…

في مثل أنقاض الحلم هذا، كان ظهور شخص عادي مرعبًا أكثر بكثير من ظهور وحش!

في تلك اللحظة، شعر لوميان وكأنه صَياد، يصطاد في الجبال بسلاحه ومع رفاقه، ليكتشف أن الأرنب المقابل له قد أمسك بمدفع رشاش مبرد بالماء وإستهدفهم. لقد اعتبره سخيفًا، كاسرًا للإنغماس ومخيبًا للآمال كذلك.

مع مرور الوقت، انتظر بصبر أن يغادر الوحش ذو بندقية الرش.

في الضباب الرمادي الخافت، قرفص لوميان وتسلل خلف جدار حجري نصف منهار. قرفص هناك وإستخدمه لإخفاء شكله.

أخيرًا، لاحظ صوت حركةٍ خافت، يبتعد تدريجيا.

نظر إلى النار التي لا تزال مشتعلة وتمتم لنفسه، لا يزال بإمكانها الإحتراق لفترة من الوقت… يمكنني التجربة ومعرفة ما إذا كانت ستستمر في الاحتراق حتى تنطفئ بعد أن أغادر الحلم، أو هل يتجمد الوقت لحظة مغادرتي…

دفع لوميان رأسه بحذر مرةً أخرى وفحص الوحش الذي كان نصف إنسان ونصف وحش.

أيضا أخينا أيضا مشابه لكلاين، جمع المال والصلاة عند الخطر فقط، لأي شخص يستمع

تحرك ‘الشيء’ كالقطة نحو الجزء الخلفي من المبنى. في البداية، هدَّء قلب لوميان، ولكن بعد ذلك إتسعت عيناه.

إنه يتتبعني!

لقد أدرك أن المسار الذي سلكه الوحش كان بالضبط نفس المسار الذي سلكه عندما غامر أعمق في الأنقاض!

في تلك اللحظة، ومضت بذهنه فكرة.

إنه يتتبعني!

خرج لوميان من السرير ومدد جسده. مشى إلى المكتب ومد يده لسحب الستائر.

لديه قدرة تتبع خارقة!

قلَّب لوميان من خلال بضع صفحات بلا مبالاة وأدرك أن الكتاب الأزرق لم يختلف عن خاصته. كل ما في الأمر أنه بدا أقدم قليلًا بشكل عام.

قام لوميان بتقييم لا واعٍ.

في مثل أنقاض الحلم هذا، كان ظهور شخص عادي مرعبًا أكثر بكثير من ظهور وحش!

كان ممتنًا للغاية لإختياره للإلتفاف عند عودته. وإلا لكان قد صادفه بالتأكيد ولربما تعرض لكمين!

كان غلاف الكتاب أزرق مائل للرمادي وقياسه 21×28.5 سم تقريبًا، وهو حجم نموذجي موجود في قرى وبلدات إنتيس.

بمجرد اختفاء الوحش، قفز لوميان وانطلق نحو منزله.

كان له منقار مدبب، ووجه قططي، وريش بني مع بقع متناثرة، وعيون صفراء بنية مع بؤبؤين سوداوين، مما أعطاه مظهر حاد.

بدت النيران القرمزية التي انعكست على النافذة الزجاجية في الطابق الأرضي من المنزل أقرب إلى ضوء الشمس الذي إستطاع تبديد الظلام.

أراد معرفة ما إذا كان سيتم اكتشاف موت الوحش من قبل أقاربه وما إذا سيؤدي ذلك إلى أي تغييرات.

ركض لوميان طوال الطريق إلى المبنى المكون من طابقين، دفع الباب مفتوحًا، واندفع إلى الداخل.

 

بعد أن أغلق الباب، حدق في الأنقاض عبر النافذة.

ألن تكون هناك وحوش مماثلة في مكان آخر؟

بعيدًا عن الضباب الرمادي، على حافة الأنقاض، وقفت هيئة ضبابية، لكنها لم تقترب.

في تلك اللحظة، بدا وكأن الوقت قد توقف. ظن لوميان أنه لَـربما بدأ يهلوس.

فووووه. زفر لوميان وخطط لإطفاء النار، الصعود إلى الطابق العلوي للنوم، والخروج من الحلم.

ركض لوميان طوال الطريق إلى المبنى المكون من طابقين، دفع الباب مفتوحًا، واندفع إلى الداخل.

نظر إلى النار التي لا تزال مشتعلة وتمتم لنفسه، لا يزال بإمكانها الإحتراق لفترة من الوقت… يمكنني التجربة ومعرفة ما إذا كانت ستستمر في الاحتراق حتى تنطفئ بعد أن أغادر الحلم، أو هل يتجمد الوقت لحظة مغادرتي…

لقد كانت بومة.

كان لوميان قد تحقق سابقًا من خلال المطر من أن البرية التي وقعت فيها الأنقاض خضعت حقا لتطور طبيعي. لم يكن لهذا أي علاقة بما إذا كان يحلم أم لا، ولكن ما إذا كان الوضع نفسه يحدث في منزله أو المنطقة الآمنة المزعومة التي لم يتم التحقق منه.

رفع رأسه بحذر وتفحص المنطقة التي أمامه.

لقد تصرف على فكرته. أضاف القليل من الفحم إلى النار وحرَّكَه. ثم حمل الفأس والمذراة الفولاذية إلى الطابق الثاني ودخل غرفة النوم.

 

علاوة على ذلك، كان هناك إحتمال كبير أنه قد إمتلك قدرات استثنائية.

عندما إستيقظ لوميان، كان ذلك بعد طلوع الفجر مباشرةً.

~~~~

فتش بيجامته المشابهة للقميص. وكما توقع، شعر بالإحباط عندما اكتشف أن العملات الذهبية والعملات الفضية والنحاسية لم ترافقه إلى الواقع.

قلَّب لوميان من خلال بضع صفحات بلا مبالاة وأدرك أن الكتاب الأزرق لم يختلف عن خاصته. كل ما في الأمر أنه بدا أقدم قليلًا بشكل عام.

خرج لوميان من السرير ومدد جسده. مشى إلى المكتب ومد يده لسحب الستائر.

في ثانية أو ثانيتين فقط، إختفى الوهم، وإبتعدت خطوات ثقيلة بعيدًا.

وسط الصوت، وتقطر وَهَجٌ خفيفٌ ومنعش للداخل.

الشمس المشتعلة الأبدية. أيها الآب العظيم، إحمِني رجاءً من أن يتم إكتشافي… عند رؤية هذا المشهد، لم يستطع لوميان إلا أن يصلي للشمس المشتعلة الأبدية.

عندما فُتِحتْ النافذة، غزا الهواء النقي والعضوي أنف لوميان. لم يسعه إلا أن يمدد جسده، وشعر أن الإستيقاظ في وقت مبكر كان رائعًا جدًا في بعض الأحيان.

بعد جولة من البحث، عثر لوميان على عدد كبير من العملات الذهبية، العملات الفضية والعملات النحاسية. في المجموع، كان هناك 197 فيرل ذهبي و 25 كوبت.

بالطبع، كان هذا أيضًا بسبب ‘الحملة الوطنية للصحة العامة’ التي أطلقها الإمبراطور روزيل. كان ذلك أيضًا بفضل الحكام اللاحقين الذين احتفظوا بها وغيروا إسمها فقط.

كلما اقتربت من قمة الجبل تلك، كلما زادت قوة الوحوش التي ستظهر؟

مسح محيطه، محدقًا أحيانًا في الغابة البعيدة، وفاحصًا أحيانًا السحب البرتقالية الحمراء في السماء، وأحيانًا راقب الأعشاب خارج المنزل.

كان له منقار مدبب، ووجه قططي، وريش بني مع بقع متناثرة، وعيون صفراء بنية مع بؤبؤين سوداوين، مما أعطاه مظهر حاد.

فجأة، تجمدت نظرة لوميان.

إمتلك الوجه في المقدمة عيون ضبابية، وحواجب متفرقة، والعديد من التجاعيد. من الواضح أنه كان رجلًا عجوزًا.

لقد رأى طائرًا كبيرًا يجلس على شجرة دردار ليست ببعيدة.

إنه يتتبعني!

كان له منقار مدبب، ووجه قططي، وريش بني مع بقع متناثرة، وعيون صفراء بنية مع بؤبؤين سوداوين، مما أعطاه مظهر حاد.

لقد أدرك أن المسار الذي سلكه الوحش كان بالضبط نفس المسار الذي سلكه عندما غامر أعمق في الأنقاض!

لقد كانت بومة.

ركض لوميان طوال الطريق إلى المبنى المكون من طابقين، دفع الباب مفتوحًا، واندفع إلى الداخل.

وبدا وكأنها تراقب لوميان.

كان ممتنًا للغاية لإختياره للإلتفاف عند عودته. وإلا لكان قد صادفه بالتأكيد ولربما تعرض لكمين!

 

أيضا أخينا أيضا مشابه لكلاين، جمع المال والصلاة عند الخطر فقط، لأي شخص يستمع

*: كانت الكتاب الأزرق مكتوبة بالفرنسية

هذه الوحوش سخيفة حقًا!

~~~~

هناك كتاب أزرق والكثير من الفيرل الذهبي؛ هذه العائلة بلا شك ميسورة الحال بالنسبة للريف. لا يوجد أكثر من خمس عائلات كهذه في كوردو… ترك لوميان الكتاب الأزرق ووضع العملات الذهبية والعملات الفضية والعملات النحاسية في جيوب مختلفة. لقد خبأ بعضها عميقًا في جيب قميصه القطني، ودس البعض الآخر في جيب بنطاله، وحشى البعض الآخر عشوائياً في جيب سترته الجلدية.

الفصل الثاني لليوم، أرجو أنه قد أعجبكم،

هذه الوحوش سخيفة حقًا!

أيضا أخينا أيضا مشابه لكلاين، جمع المال والصلاة عند الخطر فقط، لأي شخص يستمع

إستمتعوا~~

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

*: كانت الكتاب الأزرق مكتوبة بالفرنسية

إستمتعوا~~

خلال أيامه كَـمُتشرد، لقد إعتز بكل عملة معدنية صادفها، حتى لو كانت مجرد كوبت أو لعقة. غالبًا ما تَقاتلَ مع الآخرين من أجلها وخاطر للحصول عليها.

 

الفصل الثاني لليوم، أرجو أنه قد أعجبكم،

في تلك اللحظة، ومضت بذهنه فكرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط