نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 17

مشتبه به

مشتبه به

كان لوميان على الحافة، عقله يتسارع بالإثارة والخوف. “ما هي بالضبط؟”

إذا كانت السيدة بواليس ساحرةً حقًا، فمن المفهوم أنها بحاجة إلى إخفاء هويتها عن السلطات. أيضًا، ستكون حريصة جدًا على إستخدام كتب الآخرين الزرقاء لتجنب تتبعهم إليها…

أخذت المرأة رشفة من زيت فينوس المقدس على مهل قبل أن ترد بنبرة هادئة غير مستعجلة.

على أي حال، لم يكن هناك تسرع لإستعارة الكتاب الأزرق. سيكون من الطبيعي أن يفعل ذلك غدًا.

“عليك أن تسأل نفسك ذلك.”

الأمر مستحيل بالتأكيد على أولئك الذين يأتون إلى هنا لتدخين اللحوم أو خَبزِ الخُبز. هناك دائما شخص يراقبهم. لن يُسمح لهم بالصعود إلى الطابق الثاني… ومن غير المرجح أن يكون رايمون وآڤا والآخرون مشتبهًا بهم. سأكون معهم طوال الوقت. السيدة بواليس، نازيلي والسيدات الأخريات لديهن فرص معينة. في كل مرة يأتون فيها، ستبقيهم أورور في غرفة الدراسة للقراءة بينما تُعِدُّ بعض الوجبات الخفيفة…

بعد قول هذا، أخفضت رأسها قليلًا وركزت على الإستمتاع بوجبة إفطارها، مما أعطى انطباعًا أنها لم تنوِ مواصلة المحادثة.

لماذا لا اعرف ذلك؟

لماذا تُبقينَ أجزاء من المسألة غير مروية ولا تجيبين إلا في الفرصة التالية؟ أليس هذا مضيعةً لوقت الجميع؟ لم يسَعه إلا أن يشعر بكون قدرته على إثارة غضب الآخرين أسوء من خاصتها.

كانت هذه مسألة حياة أو موت، البقاء أو الفناء، وعلم لوميان أنه حتى مع حماية أورور، لم يستطع ضمان أن الطرف الآخر لن يتخذ أي إجراءات خطيرة ضده.

مع أخذ نفس عميق، أجبر إبتسامة وودعها.

تمامًا عندما وضع الكتب من يده، رأى لوميان الكتاب الأزرق للمنزل.

قضى لوميان بقية اليوم في المنزل بطاعة.

صدى صوت أنثوي لطيف وجذاب قليلًا من الخارج.

لم يكن هذا بسبب خوفه من البومة لدرجة عدم الجرأة على الخروج أثناء النهار، ولا لأنه لم يكن لديه ما يفعله، بل ذلك لتجنب إثارة الشكوك.

صمم لوميان على الوصول إلى جوهر رسالة طلب المساعدة التي كانت بحوزة ليا ورفاقها. لقد احتاج لمعرفة ما المكتوب ومن كتبه. كان مفتاح تحقيق ذلك هو التنقل في كل مكان في القرية والعثور على الكتاب الأزرق الذي إحتوى على كلمات مقطوعة. كَـقروي، كان لوميان هو الأنسب لهذه المهمة، لكنه تردد في المضي بهذا بعد التحدث إلى الأجانب الثلاثة. كان بإمكان ذلك جذب انتباه شخص ما والتسبب بمشاكل لا داعيَّ لها.

صمم لوميان على الوصول إلى جوهر رسالة طلب المساعدة التي كانت بحوزة ليا ورفاقها. لقد احتاج لمعرفة ما المكتوب ومن كتبه. كان مفتاح تحقيق ذلك هو التنقل في كل مكان في القرية والعثور على الكتاب الأزرق الذي إحتوى على كلمات مقطوعة. كَـقروي، كان لوميان هو الأنسب لهذه المهمة، لكنه تردد في المضي بهذا بعد التحدث إلى الأجانب الثلاثة. كان بإمكان ذلك جذب انتباه شخص ما والتسبب بمشاكل لا داعيَّ لها.

فَـبعد كل شيء، في قرية مثل كوردو، فقط مؤلفة مثل أورور إستحقت صداقة السيدة بواليس.

كانت هذه مسألة حياة أو موت، البقاء أو الفناء، وعلم لوميان أنه حتى مع حماية أورور، لم يستطع ضمان أن الطرف الآخر لن يتخذ أي إجراءات خطيرة ضده.

لماذا لا اعرف ذلك؟

في العامين الماضيين، أصبح أفضل في معرفة الحدود المطلوبة للمقالب.

قضى لوميان بقية اليوم في المنزل بطاعة.

كان ذلك بسبب خبرته الغنية.

لم يكن يريد أن يستجوب السيدة بواليس، ولم يكن يخطط للتطفل على أفعالها الآن. بدلًا من ذلك، خطط للعثور على رايمون أو غيوم الأصغر وإستخدام الكتب الزرقاء خاصتهم كمقارنة لتحديد الكلمات التي تم قصها والجملة التي يمكن تشكيلها.

لقد خطط لـ’زيارة’ كل أسرة في الأيام القليلة القادمة، بحجة ملاحقة أساطير الصوم الكبير.

أخيرًا، إتخذ قراره. أخذ الكتاب الأزرق وخرج من غرفة الدراسة إلى غرفة نوم أورور.

بعد العشاء، عندما حل الظلام، عادت أورور إلى غرفة نومها لتكتب أخيرًا كتابة طال انتظارها.

“مستحيل…” همس لوميان مرةً أخرى، رد فعله كما كان من قبل تقريبا.

دخل لوميان غرفة الدراسة وهو يخطط للعثور على بعض الكتب المتعلقة بقراءة الأحلام، على أمل الحصول على بعض الإلهام الخاص لحلمه.

بهذه الطريقة، يمكن لِـلوميان إعادة إنشاء المحتوى الدقيق لرسالة المساعدة.

نظرًا لأنه لم يكن لديهم سوى مصباح طاولة واحد يعمل بالبطارية في المنزل، والذي كانت أورور تستخدمه، فقد اضطر إلى إضاءة مصباح الكيروسين الذي كان له رائحة نفاذة ولم يكن جيدًا لأغراض الإضاءة.

لقد هرع أسفل الدرج، عبر المطبخ وفتح الباب الأمامي.

حامِلًا مصباح الكيروسين الذي إنبعث منه وهج أصفر خافت، مرر لوميان يده الأخرى عبر ظهور الكتب بسرعة. من حين لآخر، كان سيختار كتاب ويثبته تحت إبطه.

لربما أتى شخص آخر إلى هنا؟

بعد فترة، عاد إلى الطاولة ومعه ثلاثة كتب مختارة.

إتضح أن الكتاب الأزرق الذي كان ريان، ليا وفالنتين يبحثون عنه قد كان في منزله!

تمامًا عندما وضع الكتب من يده، رأى لوميان الكتاب الأزرق للمنزل.

“من يمكن أن يكون؟” تحت إضاءة القمر القرمزي، تمتم لوميان محاولًا إجراء استنتاجات.

لقد وضع بهدوء في زاوية المكتب كالمعتاد، وبدا غلافه الرمادي والأزرق مُغبِرًا بعض الشيء.

أولًا، يأتي الجيران الأكثر فقرًا لاستعارة الموقد أو الفرن لتدخين اللحوم أو صنع الخبز.

عند رؤية هذا الكتاب الأزرق، فكر لوميان على الفور في الكتاب الذي حصل عليه في أنقاض الحلم والكتاب الذي تم تقطيعه وإعادة إلصاقه في طلبٍ للمساعدة.

لا يبدو وكأن هذا حقا من فعل أورور… ثُبِتَتْ نظرة لوميان على وجه أورور، دون ترك أدنى تغيير في تعبيرها، لكن أداء أخته كان مثاليًا.

مد يده والتقط الكتاب الأزرق أمامه، مخططًا للتقليب عبر المحتوى لمعرفة الكلمات التي سيكون من المناسب تقطيعها ووضعها مجددًا في جمل مفيدة.

“ألم يكن أنت؟” درست أورور شقيقها. “بعد قراءة روايتي، خططت لتقليد ما قرأته وقطع الكلمات من الكتب والصحف لإنشاء رسائل عشوائية للقيام بمقلب ضخم في القرية. ولكن قبل ذلك، تريد معرفة ما إذا كان بإمكانك خداعي؟ هل تختبر قدراتي الاستنتاجية؟”

بعد التقليب من خلال بضع صفحات، تجمدت نظرة لوميان.

تمامًا عندما وضع الكتب من يده، رأى لوميان الكتاب الأزرق للمنزل.

كانت هناك فجوة واضحة في الملاحظات المرفقة بصفحة التقويم الحالية.

تردد لوميان، تعبيره يتغير بإستمرار.

تم قطع كلمة!

بعد قول هذا، أخفضت رأسها قليلًا وركزت على الإستمتاع بوجبة إفطارها، مما أعطى انطباعًا أنها لم تنوِ مواصلة المحادثة.

“مستحيل…” همس لوميان، مصدومًا للغاية.

رد فعل أورور طبيعي، ولم تبدو متفاجئة أو مرتبكة لأنه قد تم كشف سرها. لم يُخفِ لوميان ارتباكه وسأل،

سرعان ما قَلَّب عبر الكتاب الأزرق في يده ووجد أكثر من عشر كلمات مقطوعة.

تردد لوميان، تعبيره يتغير بإستمرار.

“مستحيل…” همس لوميان مرةً أخرى، رد فعله كما كان من قبل تقريبا.

عند رؤية هذا الكتاب الأزرق، فكر لوميان على الفور في الكتاب الذي حصل عليه في أنقاض الحلم والكتاب الذي تم تقطيعه وإعادة إلصاقه في طلبٍ للمساعدة.

إتضح أن الكتاب الأزرق الذي كان ريان، ليا وفالنتين يبحثون عنه قد كان في منزله!

تردد لوميان، تعبيره يتغير بإستمرار.

ليسوا هم فقط من لم يتوقعوا ذلك، ولكن لوميان نفسه لم يدرك هذا الاحتمال أبدًا!

لماذا لا اعرف ذلك؟

لم يخطر بباله حتى!

سلَّمَ لوميان الكتاب الأزرق، الذي تم قلبه إلى الصفحة المقابلة، وحدق في عيون أورور.

وسط مشاعر معقدة بشكل لا يوصف، عبس لوميان.

نهض، سار بضع خطوات ذهابا وإيابا، ونزل فجأةً إلى الطابق السفلي.

هل يمكن أن تكون أورور من طلبت المساعدة؟

باستخدام وسائل غير عادية؟ تقبل لوميان بإيجاز كلماتها وتوقف عن إزعاج إبداع أخته.

لماذا طلبت المساعدة من المسؤولين؟ لماذا لم تخبرني؟

لم يستطع لوميان إلا أن يدير جسده وينظر إلى مرآة كامل الجسم الملحقة بخزانة الملابس.

بناءً على سلوك ليا والآخرين، وإختيارهم الفطري لمناقشة الأمور مع الأب بمجرد وصولهم، وتفاصيل أخرى، أصدر لوميان حكمًا أوليًا أنهم قد كانوا مسؤولين. من الممكن أنهم قد كانوا من الحكومة، أو كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية لداريج، أو كنيسة إله البخار والآلات.

لقد خطط لـ’زيارة’ كل أسرة في الأيام القليلة القادمة، بحجة ملاحقة أساطير الصوم الكبير.

تردد لوميان، تعبيره يتغير بإستمرار.

لقد وضع بهدوء في زاوية المكتب كالمعتاد، وبدا غلافه الرمادي والأزرق مُغبِرًا بعض الشيء.

أخيرًا، إتخذ قراره. أخذ الكتاب الأزرق وخرج من غرفة الدراسة إلى غرفة نوم أورور.

فَـبعد كل شيء، في قرية مثل كوردو، فقط مؤلفة مثل أورور إستحقت صداقة السيدة بواليس.

خطط لسؤالها مباشرةً وإختار أن يصدق أورور.

كان ذلك بسبب خبرته الغنية.

طرق! طرق! طرق! ثنى لوميان إصبعه وطرق الباب.

بهذه الطريقة، يمكن لِـلوميان إعادة إنشاء المحتوى الدقيق لرسالة المساعدة.

“تفضل بالدخول.” صدى صوت أورور.

في العامين الماضيين، أصبح أفضل في معرفة الحدود المطلوبة للمقالب.

لف لوميان المقبض وفتح الباب للدخول. تحت الضوء الساطع لمصباح الطاولة، قامت أورور، التي كانت ترتدي طقم بيجامة قطني من قطعتين، بربط شعرها الذهبي بعصابة رأس وانخرطت في كتابة قصة.

رن جرس الباب، تردد صدى صوته في أرجاء المنزل.

“هل قطعتِ هذه؟” سأل لوميان مقاطعًا شقيقته قبل أن تتمكن من الكلام.

“مستحيل…” همس لوميان، مصدومًا للغاية.

“هاه؟” استدارت أورور بإرتباك، عيناها فارغتان وبعيدتان، وكأنها لا تزال عميقة في التفكير.

صدى صوت أنثوي لطيف وجذاب قليلًا من الخارج.

سلَّمَ لوميان الكتاب الأزرق، الذي تم قلبه إلى الصفحة المقابلة، وحدق في عيون أورور.

أولًا، يأتي الجيران الأكثر فقرًا لاستعارة الموقد أو الفرن لتدخين اللحوم أو صنع الخبز.

“لم تقومي بقطع هذه؟”

نحن عائلة مكونة من شخصَين. أورور مشعوذة بقدرات غير عادية. لن تسمح للآخرين بنهب منزلنا…

نظرت أورور إلى الكتاب بعناية لبضع ثوانٍ قبل أن تنظر إليه بتسلية.

لماذا لا اعرف ذلك؟

“هل سأكون بذلك الملل والطفولية؟ أنا ثابتة، ناضجة وواسعة الأفق، على عكسك.”

ابتسمت أورور. “استمر بلعب لعبة الاستنتاج الصغيرة الخاصة بك. لدي قصة لإنهائها. إذا كان لدي الوقت غدًا، فسوف أساعدك في اكتشاف الحقيقة.”

رد فعل أورور طبيعي، ولم تبدو متفاجئة أو مرتبكة لأنه قد تم كشف سرها. لم يُخفِ لوميان ارتباكه وسأل،

عند رؤية هذا الكتاب الأزرق، فكر لوميان على الفور في الكتاب الذي حصل عليه في أنقاض الحلم والكتاب الذي تم تقطيعه وإعادة إلصاقه في طلبٍ للمساعدة.

“ولكن من قد يقطع الكلمات من الكتاب الأزرق؟”

ابتسمت أورور. “استمر بلعب لعبة الاستنتاج الصغيرة الخاصة بك. لدي قصة لإنهائها. إذا كان لدي الوقت غدًا، فسوف أساعدك في اكتشاف الحقيقة.”

“ألم يكن أنت؟” درست أورور شقيقها. “بعد قراءة روايتي، خططت لتقليد ما قرأته وقطع الكلمات من الكتب والصحف لإنشاء رسائل عشوائية للقيام بمقلب ضخم في القرية. ولكن قبل ذلك، تريد معرفة ما إذا كان بإمكانك خداعي؟ هل تختبر قدراتي الاستنتاجية؟”

لا يبدو وكأن هذا حقا من فعل أورور… ثُبِتَتْ نظرة لوميان على وجه أورور، دون ترك أدنى تغيير في تعبيرها، لكن أداء أخته كان مثاليًا.

لا يبدو وكأن هذا حقا من فعل أورور… ثُبِتَتْ نظرة لوميان على وجه أورور، دون ترك أدنى تغيير في تعبيرها، لكن أداء أخته كان مثاليًا.

“تفضل بالدخول.” صدى صوت أورور.

“لم أكن أنا.” عبس لوميان. “من يمكن أن يكون قد فعل ذلك؟”

أقصى لوميان نفسه وفكر في الاحتمالات الأخرى.

ابتسمت أورور. “استمر بلعب لعبة الاستنتاج الصغيرة الخاصة بك. لدي قصة لإنهائها. إذا كان لدي الوقت غدًا، فسوف أساعدك في اكتشاف الحقيقة.”

ليس حقا، فصل يستحقها? ولكن إشتقت لإستخدامها والفصل اليوم كان مشحون~

باستخدام وسائل غير عادية؟ تقبل لوميان بإيجاز كلماتها وتوقف عن إزعاج إبداع أخته.

نظرت أورور إلى الكتاب بعناية لبضع ثوانٍ قبل أن تنظر إليه بتسلية.

أخذ الكتاب الأزرق وعاد إلى غرفته غير المضاءة، جالسًا على الكرسي خلف المكتب.

لم يكن يريد أن يستجوب السيدة بواليس، ولم يكن يخطط للتطفل على أفعالها الآن. بدلًا من ذلك، خطط للعثور على رايمون أو غيوم الأصغر وإستخدام الكتب الزرقاء خاصتهم كمقارنة لتحديد الكلمات التي تم قصها والجملة التي يمكن تشكيلها.

“من يمكن أن يكون؟” تحت إضاءة القمر القرمزي، تمتم لوميان محاولًا إجراء استنتاجات.

قضى لوميان بقية اليوم في المنزل بطاعة.

نحن عائلة مكونة من شخصَين. أورور مشعوذة بقدرات غير عادية. لن تسمح للآخرين بنهب منزلنا…

نظرت أورور إلى الكتاب بعناية لبضع ثوانٍ قبل أن تنظر إليه بتسلية.

إذا لم تكن هي حقًا، وحسب كلماتها، ‘عندما تُقصي المستحيل، فإن كل ما يتبقى، مهما كان بعيد الإحتمال، يجب أن يكون هو الحقيقة’.

تحت ضوء القمر القرمزي، كان انعكاسه في المرآة يرتدي قميصًا من الكتان وسروالًا بنيًا. لم يكن على ملامحه الوسيمة أي إبتسامة، كان تعبيره ثقيلًا بشكل غير طبيعي.

لذا، في حالة وجود خيارين فقط، فأنا في الواقع من فعل هذا؟

قضى لوميان بقية اليوم في المنزل بطاعة.

للحظة، وجد لوميان ذلك سخيفًا ومضحكًا.

إستمتعوا~~~

إذن أنا ‘المجرم’؟

لماذا لا اعرف ذلك؟

لماذا لا اعرف ذلك؟

“عليك أن تسأل نفسك ذلك.”

لم يستطع لوميان إلا أن يدير جسده وينظر إلى مرآة كامل الجسم الملحقة بخزانة الملابس.

صدى صوت أنثوي لطيف وجذاب قليلًا من الخارج.

تحت ضوء القمر القرمزي، كان انعكاسه في المرآة يرتدي قميصًا من الكتان وسروالًا بنيًا. لم يكن على ملامحه الوسيمة أي إبتسامة، كان تعبيره ثقيلًا بشكل غير طبيعي.

نظرًا لأنه لم يكن لديهم سوى مصباح طاولة واحد يعمل بالبطارية في المنزل، والذي كانت أورور تستخدمه، فقد اضطر إلى إضاءة مصباح الكيروسين الذي كان له رائحة نفاذة ولم يكن جيدًا لأغراض الإضاءة.

كان متأكدًا جدًا من أنه لم يقطع المحتوى من الكتاب الأزرق.

أخيرًا، إتخذ قراره. أخذ الكتاب الأزرق وخرج من غرفة الدراسة إلى غرفة نوم أورور.

للقضاء على الاحتمال، استذكر تجاربه في الشهر الماضي.

إتضح أن الكتاب الأزرق الذي كان ريان، ليا وفالنتين يبحثون عنه قد كان في منزله!

على الرغم من أن العديد من التفاصيل كانت بالفعل ضبابية، إلا أنه كان لا يزال متأكدًا جدًا مما فعله.

لقد وضع بهدوء في زاوية المكتب كالمعتاد، وبدا غلافه الرمادي والأزرق مُغبِرًا بعض الشيء.

مستحما في ضوء القمر القرمزي المتسرب من النافذة، تمتم لوميان لنفسه، “هل يمكن أن أكون قد فعلت ذلك عندما كنت فاقدًا للوعي؟ أثناء وجودي في ذلك الحلم، يمكنني السير أثناء النوم في الواقع؟ لا، ذلك مستحيل. قالت أورور أنها كانت تراقبني. لو أنني مشيت أثناء نومي حقًا وقطعت الكتاب الأزرق، لكانت قد أشارت إلى ذلك الآن. علاوة على ذلك، يجب أن تكون الرسالة قد أُرسِلَتْ خلال النهار. أنا مستيقظ جدًا خلال تلك الأوقات.”

نظرت أورور إلى الكتاب بعناية لبضع ثوانٍ قبل أن تنظر إليه بتسلية.

أقصى لوميان نفسه وفكر في الاحتمالات الأخرى.

“هاه؟” استدارت أورور بإرتباك، عيناها فارغتان وبعيدتان، وكأنها لا تزال عميقة في التفكير.

لربما أتى شخص آخر إلى هنا؟

طرق! طرق! طرق! ثنى لوميان إصبعه وطرق الباب.

على الرغم من أن عائلاتهم لم تستقبل إلا عددًا قليلًا من الضيوف عادةً، إلا أن ذلك لم يعني أنه لم يكن لديهم أي ضيوف.

نهض، سار بضع خطوات ذهابا وإيابا، ونزل فجأةً إلى الطابق السفلي.

أولًا، يأتي الجيران الأكثر فقرًا لاستعارة الموقد أو الفرن لتدخين اللحوم أو صنع الخبز.

كانت هناك فجوة واضحة في الملاحظات المرفقة بصفحة التقويم الحالية.

ثانيًا، كان أصدقاء لوميان يأتون إلى منزله من وقت لآخر للعثور على بعض الروايات البسيطة لقراءتها أو الإستماع إلى قصصه.

أخيرًا، إتخذ قراره. أخذ الكتاب الأزرق وخرج من غرفة الدراسة إلى غرفة نوم أورور.

أخيرًا، قامت نازيلي والسيدة بواليس وعدد قليل من السيدات الأُخرَيات بزيارة أورور من وقت لآخر للقيام بمحادثات معها. ومن بين هؤلاء، كانت السيدة بواليس أكثر من أتى. حتى أنها أقرضت أورور مُهرًا حتى تتمكن أورور من الركوب بحرية في الجبال. كانا قريبَتين جدًا.

بعد القيام بتَمدُد، سار لوميان نحو السلم.

فَـبعد كل شيء، في قرية مثل كوردو، فقط مؤلفة مثل أورور إستحقت صداقة السيدة بواليس.

إستمتعوا~~~

بدت السيدة بواليس لطيفةً للغاية على السطح، وغالبًا ما تشمست تحت أشعة الشمس مع النساء الأخريات وتحدثت معهن، وإلتقطت القمل معهن حتى. كانت تتمتع بسمعة طيبة في القرية.

لقد هرع أسفل الدرج، عبر المطبخ وفتح الباب الأمامي.

على الرغم من أنه أمكن إعتبار السيدة بواليس وأورور صديقتَين، إلا أنها لم تُعجِب لوميان على الإطلاق. غالبًا ما ما قدمت السيدة بواليس أحد أقاربها لأورور وحاولت إقناعها بالزواج وإنجاب الأطفال في أقرب وقت ممكن.

لم يستطع لوميان إلا أن يدير جسده وينظر إلى مرآة كامل الجسم الملحقة بخزانة الملابس.

لن يوجد في ذلك أي مشكلة لو أن أقارب السيدة بواليس كانوا أشخاص جَيدين، لكن في كل مرة سأل فيها لوميان في داريج، وجد أن الطرف الآخر إما كان ذا شخصية سيئة أو لم يكن قادرًا جدًا. كانوا على وشك الوقوع في الفقر، لم يكن أي منهم في المستوى.

في العامين الماضيين، أصبح أفضل في معرفة الحدود المطلوبة للمقالب.

لربما كانت المرة الأولى مصادفة، ولكن مع حدوث ذلك في كل مرة، حمل لوميان كراهية للسيدة بواليس.

ثانيًا، كان أصدقاء لوميان يأتون إلى منزله من وقت لآخر للعثور على بعض الروايات البسيطة لقراءتها أو الإستماع إلى قصصه.

الأمر مستحيل بالتأكيد على أولئك الذين يأتون إلى هنا لتدخين اللحوم أو خَبزِ الخُبز. هناك دائما شخص يراقبهم. لن يُسمح لهم بالصعود إلى الطابق الثاني… ومن غير المرجح أن يكون رايمون وآڤا والآخرون مشتبهًا بهم. سأكون معهم طوال الوقت. السيدة بواليس، نازيلي والسيدات الأخريات لديهن فرص معينة. في كل مرة يأتون فيها، ستبقيهم أورور في غرفة الدراسة للقراءة بينما تُعِدُّ بعض الوجبات الخفيفة…

وسط مشاعر معقدة بشكل لا يوصف، عبس لوميان.

إذا كانت السيدة بواليس ساحرةً حقًا، فمن المفهوم أنها بحاجة إلى إخفاء هويتها عن السلطات. أيضًا، ستكون حريصة جدًا على إستخدام كتب الآخرين الزرقاء لتجنب تتبعهم إليها…

“هل قطعتِ هذه؟” سأل لوميان مقاطعًا شقيقته قبل أن تتمكن من الكلام.

هل اكتشفت شيئًا عندما كانت على علاقة مع الأب؟ أكان عليها أن تحمي نفسها بتلك الطريقة؟

بهذه الطريقة، يمكن لِـلوميان إعادة إنشاء المحتوى الدقيق لرسالة المساعدة.

كلما فكر في الأمر أكثر، كلما زاد حماسه. شعر وكأنه على وشك تحديد مشتبهٍ به.

“لم تقومي بقطع هذه؟”

نهض، سار بضع خطوات ذهابا وإيابا، ونزل فجأةً إلى الطابق السفلي.

تحت ضوء القمر القرمزي، كان انعكاسه في المرآة يرتدي قميصًا من الكتان وسروالًا بنيًا. لم يكن على ملامحه الوسيمة أي إبتسامة، كان تعبيره ثقيلًا بشكل غير طبيعي.

لم يكن يريد أن يستجوب السيدة بواليس، ولم يكن يخطط للتطفل على أفعالها الآن. بدلًا من ذلك، خطط للعثور على رايمون أو غيوم الأصغر وإستخدام الكتب الزرقاء خاصتهم كمقارنة لتحديد الكلمات التي تم قصها والجملة التي يمكن تشكيلها.

لماذا تُبقينَ أجزاء من المسألة غير مروية ولا تجيبين إلا في الفرصة التالية؟ أليس هذا مضيعةً لوقت الجميع؟ لم يسَعه إلا أن يشعر بكون قدرته على إثارة غضب الآخرين أسوء من خاصتها.

بهذه الطريقة، يمكن لِـلوميان إعادة إنشاء المحتوى الدقيق لرسالة المساعدة.

بعد قول هذا، أخفضت رأسها قليلًا وركزت على الإستمتاع بوجبة إفطارها، مما أعطى انطباعًا أنها لم تنوِ مواصلة المحادثة.

لقد هرع أسفل الدرج، عبر المطبخ وفتح الباب الأمامي.

لم يكن يريد أن يستجوب السيدة بواليس، ولم يكن يخطط للتطفل على أفعالها الآن. بدلًا من ذلك، خطط للعثور على رايمون أو غيوم الأصغر وإستخدام الكتب الزرقاء خاصتهم كمقارنة لتحديد الكلمات التي تم قصها والجملة التي يمكن تشكيلها.

اندفع الظلام القرمزي من الخارج للداخل، مما أدى إلى تهدئته على الفور.

أخيرًا، إتخذ قراره. أخذ الكتاب الأزرق وخرج من غرفة الدراسة إلى غرفة نوم أورور.

“آه، قالت أختي الكبرى أنه قبل أن نفهم وضع البومة، لا ينبغي أن أخرج بعد حلول الظلام…” تمتم لوميان. ثم أخذ خطوتين إلى الوراء وأغلق الباب.

بعد القيام بتَمدُد، سار لوميان نحو السلم.

على أي حال، لم يكن هناك تسرع لإستعارة الكتاب الأزرق. سيكون من الطبيعي أن يفعل ذلك غدًا.

اندفع الظلام القرمزي من الخارج للداخل، مما أدى إلى تهدئته على الفور.

بعد القيام بتَمدُد، سار لوميان نحو السلم.

“تفضل بالدخول.” صدى صوت أورور.

دينغ دينغ دينغ دينغ دينغ.

لقد وضع بهدوء في زاوية المكتب كالمعتاد، وبدا غلافه الرمادي والأزرق مُغبِرًا بعض الشيء.

رن جرس الباب، تردد صدى صوته في أرجاء المنزل.

قضى لوميان بقية اليوم في المنزل بطاعة.

“من هناك؟” استدار لوميان مرتبكًا، وصرخ وهو يسير نحو الباب.

مد يده والتقط الكتاب الأزرق أمامه، مخططًا للتقليب عبر المحتوى لمعرفة الكلمات التي سيكون من المناسب تقطيعها ووضعها مجددًا في جمل مفيدة.

صدى صوت أنثوي لطيف وجذاب قليلًا من الخارج.

ليسوا هم فقط من لم يتوقعوا ذلك، ولكن لوميان نفسه لم يدرك هذا الاحتمال أبدًا!

“إنها أنا، بواليس دي روكيفورت.”

سلَّمَ لوميان الكتاب الأزرق، الذي تم قلبه إلى الصفحة المقابلة، وحدق في عيون أورور.

~~~~

مد يده والتقط الكتاب الأزرق أمامه، مخططًا للتقليب عبر المحتوى لمعرفة الكلمات التي سيكون من المناسب تقطيعها ووضعها مجددًا في جمل مفيدة.

طاا طااا طااااا~

تحت ضوء القمر القرمزي، كان انعكاسه في المرآة يرتدي قميصًا من الكتان وسروالًا بنيًا. لم يكن على ملامحه الوسيمة أي إبتسامة، كان تعبيره ثقيلًا بشكل غير طبيعي.

ليس حقا، فصل يستحقها? ولكن إشتقت لإستخدامها والفصل اليوم كان مشحون~

أولًا، يأتي الجيران الأكثر فقرًا لاستعارة الموقد أو الفرن لتدخين اللحوم أو صنع الخبز.

ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله

“هل سأكون بذلك الملل والطفولية؟ أنا ثابتة، ناضجة وواسعة الأفق، على عكسك.”

إستمتعوا~~~

وسط مشاعر معقدة بشكل لا يوصف، عبس لوميان.

 

“إنها أنا، بواليس دي روكيفورت.”

لف لوميان المقبض وفتح الباب للدخول. تحت الضوء الساطع لمصباح الطاولة، قامت أورور، التي كانت ترتدي طقم بيجامة قطني من قطعتين، بربط شعرها الذهبي بعصابة رأس وانخرطت في كتابة قصة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط