نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 19

التأمل

التأمل

لم تتحدث السيدة بواليس وأورور طويلا. بعد عشر دقائق، خرجوا من غرفة الدراسة. رافق لوميان السيدة بواليس خارج الباب مع اخته.

تحطم المشهد في تأمله.

نظر إلى أخته وسألها: “ما الذي أرادت منك فعله؟”

إنفجر ألم شديد، أصبحت الشمس المشتعلة حمراء كالدم وصُبِغَتْ بسرعة بالأسود.

تجهمت أورور وأجابت، “لقد أرادت مني أن أكون المغنية الرئيسية لإحتفال التمجيد لكنني رفضت.”

‘تلك البومة!’

احتوى مهرجان الصوم الكبير لقرية كوردو على ثلاثة أقسام— جولةُ مباركةِ إلف الربيع، طقس جانب الماء وإحتفال التمجيد الذي أقيم في الكاتدرائية. تألف الجزء الأخير بشكل أساسي من العزف على الآلات الموسيقية والغناء الجماعي.

فتحت عينا لوميان، وهو يلهث لأجل الهواء. شعر وكأنه على وشك الموت.

في منطقة داريج، كان المغني الرئيسي غالبًا من جوقة الكاتدرائية، لكن عادةً ما بحثت كوردو عن المطربين الذين يجيدون الغناء فقط كبدائل.

احتوى مهرجان الصوم الكبير لقرية كوردو على ثلاثة أقسام— جولةُ مباركةِ إلف الربيع، طقس جانب الماء وإحتفال التمجيد الذي أقيم في الكاتدرائية. تألف الجزء الأخير بشكل أساسي من العزف على الآلات الموسيقية والغناء الجماعي.

أما الآلات الموسيقية فلم يقلق أهل القرية حيالها. في القرى التي بها رعاة، لم يمكن الإستغناء عن الموسيقى أو الآلات الموسيقية في حياتهم اليومية.

كيف يمكن أن يكون هناك أي شيء مميز عنه في مثل هذا الحلم ‘الحقيقي’؟

عاش الرعاة في البرية على مدار السنة، إما في أكواخ أو حُفر. بخلاف رفاقهم وأغنامهم، كان أكثر شيء تفاعلوا معه هو الناي الذي حملوه معهم.

كانت هذه تجربة تأمل مألوفة لِـلوميان. لم تكن هناك أصوات غريبة، ولا ألم شديد، ولا تجربة قريبة من الموت.

ما عدا الرعي، لعب الورق والدردشة، فإن العزف على الناي واستخدام الموسيقى لتهدئة النفس كان شيئًا فعله كلُ راعٍ تقريبا.

تمامًا مثل المرة السابقة، نظرت البومة إلى لوميان لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا قبل أن تنشر جناحيها وتطير إلى أعماق الليل.

ولهذا السبب بالتحديد، كانت العبارة المستخدمة لوصف راعي غنم في وضع صعب وفقير هي: ‘ليس لديه ناي حتى’.

ناظِرًا إلى الظلام في المنزل والاحمرار بالقرب من الستائر، تذكر بعناية ما حدث في الحلم.

مع ذلك الكم من الرُعاة في الأرجاء، كان من المحتم أن يتأثر القرويون الآخرون في كوردو. عند تجمعهم وتحدثهم في الساحة، سيكون هناك دائمًا شخص يعزف على آلة موسيقية، مما تسبب في تردد صدى اللحن.

ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله

كان لوميان سعيدًا برؤية أخته ثابتة. قال بارتياح: “حسنًا.”

كان لوميان سعيدًا برؤية أخته ثابتة. قال بارتياح: “حسنًا.”

كان الإنضمام إلى الاحتفال كافيًا. إذا أراد المرء أن يأخذ مركز الخشبة، فسيكون ذلك مضيعة للوقت وقد يجذب إنتباهًا غير ضروري.

تجهمت أورور وأجابت، “لقد أرادت مني أن أكون المغنية الرئيسية لإحتفال التمجيد لكنني رفضت.”

من أجل حماية بصره، قرأ لوميان لبعض الوقت فقط، ثم قرر أن يغتسل وينام مبكرًا. لقد فكر في كيفية إختبار ما كان مُمَيزًا عنه في الحلم بأمان.

لا شيء خارجًا عن المألوف.

أثبتت اقتراحات السيدة دقتها عدة مرات متتالية، مما جعل لوميان يصدقها تمامًا دون وعي.

إنفجر ألم شديد، أصبحت الشمس المشتعلة حمراء كالدم وصُبِغَتْ بسرعة بالأسود.

في جوف الليل، دخل لوميان الحلم مرةً أخرى وإستيقظ هناك.

“تأتين وتلقين نظرة في كل مرة، دون قول كلمة واحدة قبل المغادرة!

فحص جيوبه وأكدَّ أن الـ217 فيرل الذهبي والـ25 كوبت كانت لا تزال هناك.

كان قلب لوميان في حلقه.

بعد أن تنهد، التقط لوميان فأسه ومذراته الفولاذية وتوجه إلى الأسفل للموقد.

كان لوميان سعيدًا برؤية أخته ثابتة. قال بارتياح: “حسنًا.”

كانت النار قد انطفأت بالفعل.

مشى إلى مرآة كامل الجسد الملحقة بخزانة الملابس وفحص جسده بوصةً ببوصة ليرى ما إذا كان هناك أي شيء مختلف عن الواقع.

‘تستمر الساعة في اللفِّ عندما لا أحلم…’ عبس لوميان قليلًا.

لا شيء خارجًا عن المألوف.

كيف يمكن أن يكون هناك أي شيء مميز عنه في مثل هذا الحلم ‘الحقيقي’؟

في الواقع، كان لدى لوميان تخميناته الخاصة حول تصرفات البومة. لقد ظن أن وجود أخته جعلها تخشى فعل أي شيء. فبعد كل شيء، قالت أورور أنه طالما لم يغادر المبنى ليلًا، يمكنها ضمان سلامته. لو أنه قد دفع رأسه من النافذة بتسرع الآن، فمن المحتمل أن البومة لم تكن لِـتَطير بعيدا بهدوء.

كان استمرار الساعة في اللفِّ مقولة شائعة في منطقة داريج، ولقد عنت أن الوقت لم ينتظر أحدًا ولم يقف ساكنًا أبدًا.

… على الأقل أظن ذلك ما حدث هنا…

في غرفة النوم التي اعتبرها الأكثر أمنًا، وضع لوميان أدواته وخلع ملابسه.

نظر إلى الخارج بشكل عرضي وتجمد فجأة.

مشى إلى مرآة كامل الجسد الملحقة بخزانة الملابس وفحص جسده بوصةً ببوصة ليرى ما إذا كان هناك أي شيء مختلف عن الواقع.

اندمج وجه ناروكا مع الظلام، وعكست عيناها ضوءًا غريبًا تحت ضوء القمر القرمزي الخافت. كانت حركاتها متصلبة بشكل غير طبيعي، مثل شبحٍ متجول.

لا شيء خارجًا عن المألوف.

وجد لوميان الرموز خاصةً ولكن لا معنى لها، مما جعله يشعر بخيبة أمل.

‘خاصٌ عقليًا؟’ لم يكن لوميان في عجلة من أمره لإرتداء ملابسه. بدلًا من ذلك، عاد إلى السرير وجثم، كما فعلت أخته في الكثير من الأحيان أثناء التأمل.

في ظل هذه الظروف، قرر لوميان التخلي عن الاستكشاف لليلة وعدم القيام بأي محاولات. كان سينام جيدًا ويركز على التعافي.

علمته أورور سابقًا بعض تقنيات التأمل السطحية التي لم تتضمن عناصر غوامض لتعزيز الأحلام الواعية. الآن، أراد لوميان محاولة معرفة ما إذا كان بإمكانه الشعور بأي شيء مميز عن عقله وجسده في المشهد الهادئ تمامًا.

اندمج وجه ناروكا مع الظلام، وعكست عيناها ضوءًا غريبًا تحت ضوء القمر القرمزي الخافت. كانت حركاتها متصلبة بشكل غير طبيعي، مثل شبحٍ متجول.

كانت الخطوة الأولى هي تنظيم تنفسه.

تمامًا مثل المرة السابقة، نظرت البومة إلى لوميان لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا قبل أن تنشر جناحيها وتطير إلى أعماق الليل.

عمَّق لوميان تنفسه وأبطأ التردد المقابل.

كانت السماء لا تزال مظلمة عندما استيقظ لوميان.

مع أخذه لأنفاسٍ بطيئة، طويلة ومنتظمة، أفرغ لوميان عقله ببطء.

بعبارة أخرى، ختمت سلسلة الأشواك هذه قلبه والجسد المقابل على شكل حلقة.

في الوقت نفسه، تتبع شكل شمس حمراء في ذهنه وركز كل انتباهه وأفكاره عليها للقضاء على الأفكار الفوضوية الأخرى.

‘خاصٌ عقليًا؟’ لم يكن لوميان في عجلة من أمره لإرتداء ملابسه. بدلًا من ذلك، عاد إلى السرير وجثم، كما فعلت أخته في الكثير من الأحيان أثناء التأمل.

أمرته أورور بإختيار الأشياء التي تمثل الضوء أثناء التأمل، في حالة إستهدافه من قبل أشياء خسيسة وشريرة.

على بعد أكثر من عشرة أمتار، على حافة غابة صغيرة، كان شكل يتقدم ببطء.

كمؤمن بالشمس المشتعلة الأبدية، كان رد فعل لوميان الأول هو تخيل الشمس.

في هذه اللحظة، كانت الرموز المشابهة للوشم تتلاشى ببطء.

تدريجيًا، هَدَأ عقله، وفي إحساسه، بدا وكأنه لم يبقَ في العالم بأسره سوى تلك الشمس المشتعلة الحمراء.

 

فجأةً، سمع لوميان شيئًا.

وإذا انتظر حتى تكون لديه القوة للقتال مرةً أخرى، فستختفي الصفة ‘الخاصة’ تقريبًا.

بدا وكأنه قد أتى من مسافة لا نهائية ومع ذلك لقد رن في أذنيه. لم يكن الصوت واضحًا، لكن كان هناك بصيص من دوي الرعد.

رمزٌ يُشبهُ الأشواك، أسود كالليل، بدا وكأنه ينمو من قلبه وإمتدَّ خارج جسده، رابطًا الواحد مع الآخر كالسلاسل.

في خضم الأزيز الذي لا يوصف، بدأ قلب لوميان يتسارع. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد أدخل إزميلًا في رأسه ولفه لعدة مرات.

ببطء وحذر، اقترب من النافذة، منتظرًا أن تضع أخته حدًا لأفعاله.

إنفجر ألم شديد، أصبحت الشمس المشتعلة حمراء كالدم وصُبِغَتْ بسرعة بالأسود.

تحطم المشهد في تأمله.

ولهذا السبب بالتحديد، كانت العبارة المستخدمة لوصف راعي غنم في وضع صعب وفقير هي: ‘ليس لديه ناي حتى’.

فتحت عينا لوميان، وهو يلهث لأجل الهواء. شعر وكأنه على وشك الموت.

ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله

بعدما يقرب العشرين ثانية، تعافى أخيرًا من تجربة الإقتراب من الموت.

كان الإنضمام إلى الاحتفال كافيًا. إذا أراد المرء أن يأخذ مركز الخشبة، فسيكون ذلك مضيعة للوقت وقد يجذب إنتباهًا غير ضروري.

قام غريزيًا بخفض رأسه وفحص جسده، ولاحظ شيئًا غريبًا على الجانب الأيسر من صدره.

وجد لوميان الرموز خاصةً ولكن لا معنى لها، مما جعله يشعر بخيبة أمل.

رمزٌ يُشبهُ الأشواك، أسود كالليل، بدا وكأنه ينمو من قلبه وإمتدَّ خارج جسده، رابطًا الواحد مع الآخر كالسلاسل.

بعد فترة أنهى تأمله وفك أزرار قميصه ونظر إلى قلبه.

فوق هذه الأشواك وجدت أنماط تشبه العيون وخطوط مشوهة تشبه الدود، كلها سوداء مُزرقَّة.

كمؤمن بالشمس المشتعلة الأبدية، كان رد فعل لوميان الأول هو تخيل الشمس.

في هذه اللحظة، كانت الرموز المشابهة للوشم تتلاشى ببطء.

تدريجيًا، هَدَأ عقله، وفي إحساسه، بدا وكأنه لم يبقَ في العالم بأسره سوى تلك الشمس المشتعلة الحمراء.

صُدم لوميان في البداية، ثم راودته أفكار كثيرة.

تمامًا مثل المرة السابقة، نظرت البومة إلى لوميان لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا قبل أن تنشر جناحيها وتطير إلى أعماق الليل.

نزل بسرعة من السرير وتوجه مباشرةً إلى مرآة كامل الجسد، مصوبا ظهره إليها.

في خضم الأزيز الذي لا يوصف، بدأ قلب لوميان يتسارع. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد أدخل إزميلًا في رأسه ولفه لعدة مرات.

ثم حاول ما بوسعه أن يدير رأسه لليسار للتحقق من الوضع على ظهره.

في تلك اللحظة، رأى ظلًا صغيرًا خارج النافذة.

بالكاد أمكنه رؤية السلسلة المصنوعة من الأشواك السوداء تحفر في جسده من ظهره.

نظر إلى أخته وسألها: “ما الذي أرادت منك فعله؟”

بعبارة أخرى، ختمت سلسلة الأشواك هذه قلبه والجسد المقابل على شكل حلقة.

بعبارة أخرى، ختمت سلسلة الأشواك هذه قلبه والجسد المقابل على شكل حلقة.

حلل لوميان ما كان ‘خاصًا’ عنه والذي كان مختلفًا عن الواقع حتى تلاشى الرمز تمامًا واختفى. ‘تختلف الرموز السوداء والسوداء المُزرقَّة، الرمز الأسود المزرق يبدو مألوفًا. نعم، إنه مشابهٌ جدًا للرجل العجوز الذي ساعدته عندما كنت أتجول. لقد كان منذ ذلك الحين أيضًا أنني بدأت أحلم بكميات كبيرة من الضباب.’

‘تستمر الساعة في اللفِّ عندما لا أحلم…’ عبس لوميان قليلًا.

وجد لوميان الرموز خاصةً ولكن لا معنى لها، مما جعله يشعر بخيبة أمل.

بالكاد أمكنه رؤية السلسلة المصنوعة من الأشواك السوداء تحفر في جسده من ظهره.

كانت عملية إظهارهم مؤلمة للغاية، ودفعته إلى حافة الموت.

عمَّق لوميان تنفسه وأبطأ التردد المقابل.

في تلك الحالة التي كادت أن تفقده الوعي، ما الفرق بين مواجهة الوحش ببندقية وإيصال الطعام إليه؟

عاش الرعاة في البرية على مدار السنة، إما في أكواخ أو حُفر. بخلاف رفاقهم وأغنامهم، كان أكثر شيء تفاعلوا معه هو الناي الذي حملوه معهم.

وإذا انتظر حتى تكون لديه القوة للقتال مرةً أخرى، فستختفي الصفة ‘الخاصة’ تقريبًا.

من أجل حماية بصره، قرأ لوميان لبعض الوقت فقط، ثم قرر أن يغتسل وينام مبكرًا. لقد فكر في كيفية إختبار ما كان مُمَيزًا عنه في الحلم بأمان.

كان الجو باردًا في الحلم، مثل أوائل الربيع في الجبال. وجد لوميان من غير المريح أن يبقى عاريًا، لذلك سرعان ما إرتدى ملابسه.

تجهمت أورور وأجابت، “لقد أرادت مني أن أكون المغنية الرئيسية لإحتفال التمجيد لكنني رفضت.”

مجرد القيام بمثل هذا الشيء البسيط جعله يشعر بالتعب الشديد، وآذى رأسه مرةً أخرى.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

من الواضح أنه لم يستطع التعافي من تأثير التأمل في فترة قصيرة من الزمن.

تحطم المشهد في تأمله.

في ظل هذه الظروف، قرر لوميان التخلي عن الاستكشاف لليلة وعدم القيام بأي محاولات. كان سينام جيدًا ويركز على التعافي.

‘خاصٌ عقليًا؟’ لم يكن لوميان في عجلة من أمره لإرتداء ملابسه. بدلًا من ذلك، عاد إلى السرير وجثم، كما فعلت أخته في الكثير من الأحيان أثناء التأمل.

كانت السماء لا تزال مظلمة عندما استيقظ لوميان.

عاش الرعاة في البرية على مدار السنة، إما في أكواخ أو حُفر. بخلاف رفاقهم وأغنامهم، كان أكثر شيء تفاعلوا معه هو الناي الذي حملوه معهم.

ناظِرًا إلى الظلام في المنزل والاحمرار بالقرب من الستائر، تذكر بعناية ما حدث في الحلم.

أيضا أكان ذلك رمز الأحمق؟ ليس الأشواك، ولكن الرمز الأسود المزرق، الذي به عيون وخطوط مشوهة شبيهة بالدود؟ لست متأكدًا حقا. على الأقل أظن هذا يثبت وجود ختم من نوع ما على لوميان.

‘لقد تأملت لمرات عديدة في الواقع، لكنني لم أسمع ذلك الصوت الغريب ولم أشعر بأي ألم…’

جاء لوميان إلى النافذة، أمسك الستارة، وفتحها قليلًا بحذر.

‘إنه شيء خاص لا يوجد إلا في ذلك الحلم؟’ جلس لوميان في حيرة، مخططًا للتأكيد.

في الوقت نفسه، تتبع شكل شمس حمراء في ذهنه وركز كل انتباهه وأفكاره عليها للقضاء على الأفكار الفوضوية الأخرى.

إتَّبعَ الإجراء وحاول التأمل مرة أخرى.

كيف يمكن أن يكون هناك أي شيء مميز عنه في مثل هذا الحلم ‘الحقيقي’؟

سرعان ما ظهرت الشمس الحمراء في ذهنه، وإستقرت الفوضى في ذهنه تدريجياً.

مجرد القيام بمثل هذا الشيء البسيط جعله يشعر بالتعب الشديد، وآذى رأسه مرةً أخرى.

كانت هذه تجربة تأمل مألوفة لِـلوميان. لم تكن هناك أصوات غريبة، ولا ألم شديد، ولا تجربة قريبة من الموت.

في الوقت نفسه، تتبع شكل شمس حمراء في ذهنه وركز كل انتباهه وأفكاره عليها للقضاء على الأفكار الفوضوية الأخرى.

بعد فترة أنهى تأمله وفك أزرار قميصه ونظر إلى قلبه.

مع أخذه لأنفاسٍ بطيئة، طويلة ومنتظمة، أفرغ لوميان عقله ببطء.

لم يكن أي رمز هناك.

بدا وكأنه قد أتى من مسافة لا نهائية ومع ذلك لقد رن في أذنيه. لم يكن الصوت واضحًا، لكن كان هناك بصيص من دوي الرعد.

‘تماما، تلك هي السمة الخاصة للحلم. لا يمكن أن تؤثر على الواقع…’ لم يعرف لوميان ما إذا كان يجب أن يكون سعيدًا أم محبطًا.

نظر إلى أخته وسألها: “ما الذي أرادت منك فعله؟”

رفع رأسه ونظر إلى الستارة التي سدت النوافذ. تبعثرت أفكاره وهو يفكر فيما إذا كان يمكن استغلال السمة ‘الخاصة’ في الحلم، وكيف.

ثم حاول ما بوسعه أن يدير رأسه لليسار للتحقق من الوضع على ظهره.

في تلك اللحظة، رأى ظلًا صغيرًا خارج النافذة.

مجرد القيام بمثل هذا الشيء البسيط جعله يشعر بالتعب الشديد، وآذى رأسه مرةً أخرى.

اتسع بؤبؤا عين لوميان، ودخل حالة متأهبة بينما كان رد فعله الغريزي هو مناداة أخته. لكنه تذكر بعد ذلك أنه كان في المنزل وقالت أورور أنها ستراقبه، لذلك يجب أن تكون قد شعرت بذلك.

بعد فترة من اللعن، قرر لوميان إغلاق الستائر واستعادة قسط من النوم.

ببطء وحذر، اقترب من النافذة، منتظرًا أن تضع أخته حدًا لأفعاله.

اتسع بؤبؤا عين لوميان، ودخل حالة متأهبة بينما كان رد فعله الغريزي هو مناداة أخته. لكنه تذكر بعد ذلك أنه كان في المنزل وقالت أورور أنها ستراقبه، لذلك يجب أن تكون قد شعرت بذلك.

لكن أورور لم تظهر.

اتسع بؤبؤا عين لوميان، ودخل حالة متأهبة بينما كان رد فعله الغريزي هو مناداة أخته. لكنه تذكر بعد ذلك أنه كان في المنزل وقالت أورور أنها ستراقبه، لذلك يجب أن تكون قد شعرت بذلك.

جاء لوميان إلى النافذة، أمسك الستارة، وفتحها قليلًا بحذر.

كانت عملية إظهارهم مؤلمة للغاية، ودفعته إلى حافة الموت.

خارج النافذة كانت الليلة هادئة ومظلمة. تعلَّقَ القمر القرمزي بعيدًا في السماء.

مع ذلك الكم من الرُعاة في الأرجاء، كان من المحتم أن يتأثر القرويون الآخرون في كوردو. عند تجمعهم وتحدثهم في الساحة، سيكون هناك دائمًا شخص يعزف على آلة موسيقية، مما تسبب في تردد صدى اللحن.

على شجرة دردار ليست ببعيدة، وقفت بومة، أكبر من معظم جنسها، بعيون لم تكن خافتة ولا متصلبة، بهدوء مواجهةً لنافذة لوميان. نظرت إلى لوميان بنظرة متكبرة لا توصف.

كانت هذه تجربة تأمل مألوفة لِـلوميان. لم تكن هناك أصوات غريبة، ولا ألم شديد، ولا تجربة قريبة من الموت.

‘تلك البومة!’

بدا وكأنه قد أتى من مسافة لا نهائية ومع ذلك لقد رن في أذنيه. لم يكن الصوت واضحًا، لكن كان هناك بصيص من دوي الرعد.

‘إنها هنا مرة أخرى!’

تحطم المشهد في تأمله.

كان قلب لوميان في حلقه.

رفع رأسه ونظر إلى الستارة التي سدت النوافذ. تبعثرت أفكاره وهو يفكر فيما إذا كان يمكن استغلال السمة ‘الخاصة’ في الحلم، وكيف.

تمامًا مثل المرة السابقة، نظرت البومة إلى لوميان لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا قبل أن تنشر جناحيها وتطير إلى أعماق الليل.

على شجرة دردار ليست ببعيدة، وقفت بومة، أكبر من معظم جنسها، بعيون لم تكن خافتة ولا متصلبة، بهدوء مواجهةً لنافذة لوميان. نظرت إلى لوميان بنظرة متكبرة لا توصف.

“…” عجز لوميان عن الكلام.

حلل لوميان ما كان ‘خاصًا’ عنه والذي كان مختلفًا عن الواقع حتى تلاشى الرمز تمامًا واختفى. ‘تختلف الرموز السوداء والسوداء المُزرقَّة، الرمز الأسود المزرق يبدو مألوفًا. نعم، إنه مشابهٌ جدًا للرجل العجوز الذي ساعدته عندما كنت أتجول. لقد كان منذ ذلك الحين أيضًا أنني بدأت أحلم بكميات كبيرة من الضباب.’

وبعد فترة، قام بسحب الستائر مفتوحة ولعن، “أهناك خطب ما برأسك؟

‘تماما، تلك هي السمة الخاصة للحلم. لا يمكن أن تؤثر على الواقع…’ لم يعرف لوميان ما إذا كان يجب أن يكون سعيدًا أم محبطًا.

“تأتين وتلقين نظرة في كل مرة، دون قول كلمة واحدة قبل المغادرة!

أثبتت اقتراحات السيدة دقتها عدة مرات متتالية، مما جعل لوميان يصدقها تمامًا دون وعي.

“هل أنتِ بكماء، أم هناك خطأ ما في معدل ذكائك؟ ألم تتعلمي اللغة البشرية بعد كل هذه السنوات؟”

“…” عجز لوميان عن الكلام.

في الواقع، كان لدى لوميان تخميناته الخاصة حول تصرفات البومة. لقد ظن أن وجود أخته جعلها تخشى فعل أي شيء. فبعد كل شيء، قالت أورور أنه طالما لم يغادر المبنى ليلًا، يمكنها ضمان سلامته. لو أنه قد دفع رأسه من النافذة بتسرع الآن، فمن المحتمل أن البومة لم تكن لِـتَطير بعيدا بهدوء.

‘تلك البومة!’

بعد فترة من اللعن، قرر لوميان إغلاق الستائر واستعادة قسط من النوم.

حلل لوميان ما كان ‘خاصًا’ عنه والذي كان مختلفًا عن الواقع حتى تلاشى الرمز تمامًا واختفى. ‘تختلف الرموز السوداء والسوداء المُزرقَّة، الرمز الأسود المزرق يبدو مألوفًا. نعم، إنه مشابهٌ جدًا للرجل العجوز الذي ساعدته عندما كنت أتجول. لقد كان منذ ذلك الحين أيضًا أنني بدأت أحلم بكميات كبيرة من الضباب.’

نظر إلى الخارج بشكل عرضي وتجمد فجأة.

جاء لوميان إلى النافذة، أمسك الستارة، وفتحها قليلًا بحذر.

على بعد أكثر من عشرة أمتار، على حافة غابة صغيرة، كان شكل يتقدم ببطء.

نزل بسرعة من السرير وتوجه مباشرةً إلى مرآة كامل الجسد، مصوبا ظهره إليها.

كانت ترتدي ثوبًا داكن اللون مصنوعًا من القماش الخشن، وكان شعرها رقيقًا، أبيضًا وشاحبًا.

مشى إلى مرآة كامل الجسد الملحقة بخزانة الملابس وفحص جسده بوصةً ببوصة ليرى ما إذا كان هناك أي شيء مختلف عن الواقع.

“ناروكا…” تعرف لوميان على ذلك الشكل.

أيضا أكان ذلك رمز الأحمق؟ ليس الأشواك، ولكن الرمز الأسود المزرق، الذي به عيون وخطوط مشوهة شبيهة بالدود؟ لست متأكدًا حقا. على الأقل أظن هذا يثبت وجود ختم من نوع ما على لوميان.

لقد كانت ناروكا التي سألها عن أسطورة المشعوذ.

كانت هذه تجربة تأمل مألوفة لِـلوميان. لم تكن هناك أصوات غريبة، ولا ألم شديد، ولا تجربة قريبة من الموت.

اندمج وجه ناروكا مع الظلام، وعكست عيناها ضوءًا غريبًا تحت ضوء القمر القرمزي الخافت. كانت حركاتها متصلبة بشكل غير طبيعي، مثل شبحٍ متجول.

كانت ترتدي ثوبًا داكن اللون مصنوعًا من القماش الخشن، وكان شعرها رقيقًا، أبيضًا وشاحبًا.

~~~~

لكن أورور لم تظهر.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

مشى إلى مرآة كامل الجسد الملحقة بخزانة الملابس وفحص جسده بوصةً ببوصة ليرى ما إذا كان هناك أي شيء مختلف عن الواقع.

أيضا أكان ذلك رمز الأحمق؟ ليس الأشواك، ولكن الرمز الأسود المزرق، الذي به عيون وخطوط مشوهة شبيهة بالدود؟ لست متأكدًا حقا. على الأقل أظن هذا يثبت وجود ختم من نوع ما على لوميان.

في خضم الأزيز الذي لا يوصف، بدأ قلب لوميان يتسارع. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد أدخل إزميلًا في رأسه ولفه لعدة مرات.

أيضا مسكين الشمس المشتعلة الأبدية، كان أول إله نظر إليه كل من كلاين ولوميان ??

لقد كانت ناروكا التي سألها عن أسطورة المشعوذ.

… على الأقل أظن ذلك ما حدث هنا…

نزل بسرعة من السرير وتوجه مباشرةً إلى مرآة كامل الجسد، مصوبا ظهره إليها.

ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله

علمته أورور سابقًا بعض تقنيات التأمل السطحية التي لم تتضمن عناصر غوامض لتعزيز الأحلام الواعية. الآن، أراد لوميان محاولة معرفة ما إذا كان بإمكانه الشعور بأي شيء مميز عن عقله وجسده في المشهد الهادئ تمامًا.

إستمتعوا~~

عاش الرعاة في البرية على مدار السنة، إما في أكواخ أو حُفر. بخلاف رفاقهم وأغنامهم، كان أكثر شيء تفاعلوا معه هو الناي الذي حملوه معهم.

 

كان الإنضمام إلى الاحتفال كافيًا. إذا أراد المرء أن يأخذ مركز الخشبة، فسيكون ذلك مضيعة للوقت وقد يجذب إنتباهًا غير ضروري.

في جوف الليل، دخل لوميان الحلم مرةً أخرى وإستيقظ هناك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط