عادات
أمسك لوميان أنفاسه لا إراديًا وتراجع قليلًا.
لم يتحدث رايمون معه. وقف خارج المنزل المكون من طابقين وحَزِنَ بهدوء على ناروكا.
لم تأتِ ناروكا في إتجاهه. ببطء، دخلت الغابة الصغيرة وإختفت في الليل العميق.
“ماذا تنتظر؟” سأل رايمون، فهم أهمية إبقاء أورور في الحلقة.
كان لوميان قلقًا بعض الشيء. ‘لا تبدو على ما يرام… هل حدث شيء ما؟’
في الآونة الأخيرة، كان هناك المزيد والمزيد من الشذوذات في القرية.
في الآونة الأخيرة، كان هناك المزيد والمزيد من الشذوذات في القرية.
رد ريان بإيماءة خفيفة، “حسنًا.”
نظر إلى الخارج لفترة، وكان الليل قد عاد إلى الصمت. فقط الأوراق المتمايلة أثبتت وجود الريح.
“لقد ماتت ناروكا.” أجاب رايمون بحزن.
“الى ماذا تنظر؟” جاء صوت أورور فجأةً من خلفه.
أمسك لوميان أنفاسه لا إراديًا وتراجع قليلًا.
استدار لوميان وكان سعيدًا برؤية أخته التي كانت ترتدي طقم بيجامة من قطعتين.
“هل لاحظتِ أيضًا شيئًا خاطئًا؟”
“هل لاحظتِ أيضًا شيئًا خاطئًا؟”
في نفس الوقت، فكر لنفسه. ‘لا يمكنني السماح لك بالقيام بذلك بمفردكِ تحديدًا لأنه خطير جدا.’
“لا.” ردت أورور، شعرها الأشقر فوضويٌّ قليلًا ومنفوش من الإستيقاظ.
عاد لوميان إلى المنزل وأخفى الكتاب الأزرق قبل إبلاغ أورور بوفاة ناروكا.
ثم أضافت بغضب، “لم أرَ أي خطأ. كل ما أعرفه هو أن شخصًا ما قد إستيقظ في منتصف الليل، باقيًا عند النافذة.”
أراكم غدا إن شاء الله
“سيحل الفجر بعد ساعة. كيف يمكن اعتبارهُ منتصف الليل…” تمتم لوميان على عادته. ثم سأل: “ألم تأتِ بسبب البومة؟ ألم تري ناروكا بالخارج؟”
ثم أضافت بغضب، “لم أرَ أي خطأ. كل ما أعرفه هو أن شخصًا ما قد إستيقظ في منتصف الليل، باقيًا عند النافذة.”
“ناروكا؟” كشفت أورور عن تعبير فارغ نادر.
فصل اليوم الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم~
روى لوميان كل شيء منذ اللحظة التي استيقظ فيها وأدرك أنه قد وجد ظلًا أسودًا خارج النافذة إلى ناروكا التي تصرفت بغرابة وهي تسير إلى الغابة.
بعد الإفطار، إتَّبع لوميان تعليمات أخته وتوجه مباشرةً إلى منزل ناروكا.
أما بالنسبة للسِمةِ الخاصة التي اكتشفها أثناء تأمله في حلمه، فقد خطط لاستشارة المرأة الغامضة أولًا قبل التفكير في كيفية إخبار أورور أو إخفاء الأمر لبعض الوقت لمنع أخته من منعه من الحصول على قوى خارقة.
“ما الذي حدث؟” إلتفَّ لوميان بحذر حول بونز بينيت والبلطجية القلائل المحيطين به وذهب إلى جانب رايمون.
جعدت أورور حواجبها الشقراء الجميلة.
“ما الخطب؟” سأل ريان.
“لربما قد حدث شيء ما بالفعل لناروكا…
إستمتعوا~~
“إذهب لتفقدهم بمجرد شروق الشمس.”
بعد الإفطار، إتَّبع لوميان تعليمات أخته وتوجه مباشرةً إلى منزل ناروكا.
سأل لوميان دون وعي، “ما الذي يمكن أن يكون حدث؟”
‘لماذا ما زال يجب أن أقوم بمجموعات من الاختبارات في وقت مثل هذا؟’ لم يستطع لوميان فهم سلسلة أفكار أخته تمامًا.
“كيف لي أن أعرف؟ لم أرها؛ لا توجد فرصة أنني قد أستطيع القيام بحكم دقيق.” ردت أورور.
…
“لم تريها حقا؟” اعتقد لوميان أن أخته كانت تراقبه طوال الوقت.
أراكم غدا إن شاء الله
شخرت أورور. “أتعتقد أنه يمكنك رؤية كل ما تريد؟ إذا رأيتُ شيئًا لم يجب علي رؤيته، فعليك التفكير في أي مقبرة لتدفنَني فيها. لن أنظر إلى الخارج بدون سبب. سأراقب حالتك فقط. لن أستيقظ إلا إذا حدث خطأ ما.”
بعد مغادرة أورور، أظلَمَ تعبير لوميان.
ذهل لوميان للحظة ولم يسعه إلا أن يرمش. ‘تأخذ أختي الكبرى مثل هذه المخاطرة الكبيرة لحمايتي…’
عندما اقترب، رأى العديد من القرويين يقفون خارج الباب، بما في ذلك أصدقائه، والد آڤا غيوم ليزير، والد رايمون بيير غريغ، وشقيق الأب الأصغر بونز بينيت.
أضافت أورور بجدية، “لهذا السبب أُخبِرُك، لا تنظر إلى ما لا يجب أن تراه ولا تستمع إلى ما لا يجب أن تسمعه. السعي وراء القوى الغير عادية أمرٌ خطير للغاية.”
بعد توديع فالنتين والآخرين، سار لوميان إلى باب ناروكا.
“فهمت.” أومأ لوميان برأسه.
“أشك في ذلك أيضًا.” وافق لوميان وهو يصدوا أخته.
في نفس الوقت، فكر لنفسه. ‘لا يمكنني السماح لك بالقيام بذلك بمفردكِ تحديدًا لأنه خطير جدا.’
“لا يمكننا أن نهتم كثيرًا بالمظاهر عندما نكون في أرض أجنبية لفترات طويلة.” أوضح ريان ببساطة، بينما لمست ليا دون وعي الجرس الفضي المعلق من حجابها.
…
تم تقليم أظافرها وشعرها الأبيض الرقيق كان أكثر ترتيبا من ذي قبل.
بعد الإفطار، إتَّبع لوميان تعليمات أخته وتوجه مباشرةً إلى منزل ناروكا.
‘قبل الفجر؟’ انزعج لوميان.
عندما اقترب، رأى العديد من القرويين يقفون خارج الباب، بما في ذلك أصدقائه، والد آڤا غيوم ليزير، والد رايمون بيير غريغ، وشقيق الأب الأصغر بونز بينيت.
“سيحل الفجر بعد ساعة. كيف يمكن اعتبارهُ منتصف الليل…” تمتم لوميان على عادته. ثم سأل: “ألم تأتِ بسبب البومة؟ ألم تري ناروكا بالخارج؟”
“ما الذي حدث؟” إلتفَّ لوميان بحذر حول بونز بينيت والبلطجية القلائل المحيطين به وذهب إلى جانب رايمون.
لم تستطِع إلا أن تتنهد.
“لقد ماتت ناروكا.” أجاب رايمون بحزن.
نظر إلى الخارج لفترة، وكان الليل قد عاد إلى الصمت. فقط الأوراق المتمايلة أثبتت وجود الريح.
“آه؟” كان لوميان مستعدًا لحدوث شيء ما لناروكا، لكنه لم يتوقع موتها.
“هل حدث شيء هنا؟” سألت ليا قبل أن يتمكن لوميان من تحيتها حتى.
واصل رايمون. “قبل الفجر، جاء الأب لإعطائها الطقوس الأخيرة. كانت لا تزال بخير وحيويةً قبل يومين عندما سألناها عن أسطورة المشعوذ. لماذا توفيت فجأةً…”
‘مقارنةً بعندما رأيتها قبل الفجر، وجهها أكثر بياضًا حتى.’ فكر لوميان داخليا وهو ينحني قليلاً قبل مغادرة الباب.
‘قبل الفجر؟’ انزعج لوميان.
“أرى.” أومأ ريان بتفهم، “إنها نفس الطريقة التي تحتوي بها كل كاتدرائية في كل منطقة على عظام مقدسة، ‘الحكيم موجودٌ في كل مكان يوجد به جزء من جسده’.”
لقد أدرك أنه كان قد رأى ناروكا في تلك اللحظة بالضبط. لم يُحدث التوقيت الدقيق لطقوس الأب الأخيرة فرقًا كبيرًا.
رأوا الكثير من الناس متجمعين على الطريق.
تسارع عقل لوميان بالأفكار. ‘إذن، ما قد رأيته كان في الواقع شبح ناروكا؟ حدث ذلك بعد أن طارت البومة. أيمكنها سلب روح إنسان حقًا؟ نعم، كانت ناروكا أحد الشهود على حادثة المشعوذ التي حدثت في ذلك الوقت… لو لم أستمع إلى أختي الكبرى وخرجت بعد حلول الظلام، فلربما كنت الشخص الذي أقام الأب الطقوس الأخيرة له. هيه، نسختهُ لي ستكون على الأرجح البصق في وجهي…’
قبل أن تستجيب ليا والآخرون، وقف على الجانب وابتسم.
لم يتحدث رايمون معه. وقف خارج المنزل المكون من طابقين وحَزِنَ بهدوء على ناروكا.
كما أعربت ليا وفالنتين عن تعازيهما.
بعد أن أعاد لوميان التحكم في أفكاره، رأى ليا، ريان وفالنتاين يتقدمون نحوهم.
في الطريق إلى المقبرة مع رايمون، صفع لوميان رأسه فجأة.
“هل حدث شيء هنا؟” سألت ليا قبل أن يتمكن لوميان من تحيتها حتى.
إعترفت أورور باقتضاب وقالت، “يجب ألا تغادر المنزل بعد حلول الظلام. عليك أن تجد طريقة لتحذير الأشخاص الذين كانوا يبحثون معك في أسطورة المشعوذ.”
رأوا الكثير من الناس متجمعين على الطريق.
“ماذا تنتظر؟” سأل رايمون، فهم أهمية إبقاء أورور في الحلقة.
تنهد لوميان وقال: “ملفوفاتي، ماتت سيدة عجوز شريفة.”
أضافت أورور بجدية، “لهذا السبب أُخبِرُك، لا تنظر إلى ما لا يجب أن تراه ولا تستمع إلى ما لا يجب أن تسمعه. السعي وراء القوى الغير عادية أمرٌ خطير للغاية.”
“إذن لماذا تقفون كلكم في الخارج؟” سألت ليا دون تقديم أي تعازي، غير مقتنعة تمامًا بتفسير لوميان.
أراكم غدا إن شاء الله
كانت لا تزال ترتدي نفس الملابس التي كانت ترتديها من قبل.
أراكم غدا إن شاء الله
قام لوميان بحركة دراستهم بشكل واضح، مما جعل ليا تشعر بالهلع.
“ما الخطب؟” سأل ريان.
“ما الخطب؟” سأل ريان.
“فهمت.” أومأ لوميان برأسه.
ابتسم لوميان. “لستم بالتأكيد من سكان داريج المحليين.”
أجاب ريان بصراحة: “نحن من بيغور.”
أجاب ريان بصراحة: “نحن من بيغور.”
في نفس الوقت، فكر لنفسه. ‘لا يمكنني السماح لك بالقيام بذلك بمفردكِ تحديدًا لأنه خطير جدا.’
كانت بيغور العاصمة الإقليمية لمقاطعة ريستون في جمهورية إنتيس، بينما كانت داريج مدينة على الحدود الجنوبية لمقاطعة ريستون. لقد غطت مساحة كبيرة، بما في ذلك قرية كوردو.
“في مثل هذا الوقت، إذا دخل شخصٌ يحضر الجنازة إلى المنزل، فسيؤثر ذلك على البرج المقابل ويأخذ جزءًا من رعايته. لذلك، نحضر الجنازة بالحداد في الخارج. في الغالب، سننظر من الباب وننتظر عند المقبرة بجانب الكاتدرائية.”
أومأ لوميان. “لا عجب أنكم لا تعرفون عادات منطقة داريج.”
“كما تعلمون، لكل فرد برجه المقابل. وفي منطقة داريج، نعتقد أيضًا أن لكل عائلة برجها الخاص الذي يحدد مقدار العناية الإلهية التي يتلقونها. موت وجنازة العائلة، خصوصا رب المنزل، سوف يسلب مثل هذه العناية الإلهية.
لقد ظنَّ في البداية أن هؤلاء الأجانب الثلاثة كانوا مسؤولين من داريج، لكن اتضح أنهم من العاصمة الإقليمية بيغور.
بعد الإفطار، إتَّبع لوميان تعليمات أخته وتوجه مباشرةً إلى منزل ناروكا.
قام لوميان بصمت بتحديث حكمه عن ليا ورفاقها. ‘يبدو أن مكانتهم أعلى بكثير مما توقعت…’
“أرى.” أومأ ريان بتفهم، “إنها نفس الطريقة التي تحتوي بها كل كاتدرائية في كل منطقة على عظام مقدسة، ‘الحكيم موجودٌ في كل مكان يوجد به جزء من جسده’.”
سألت ليا بإهتمام، “أي نوع من العادات؟ هل لك أن تخبرنا؟”
“هل حدث شيء هنا؟” سألت ليا قبل أن يتمكن لوميان من تحيتها حتى.
خطط لوميان لإقامة علاقة جيدة معهم فَـإبتسم وقال، “أنتم ملفوفاتي. لماذا لن أخبركم؟
لم تستمتع أورور بالخروج في معظم الوقت. لم تكن حقًا لتبقى في الحلقة لولا أخيها.
“كما تعلمون، لكل فرد برجه المقابل. وفي منطقة داريج، نعتقد أيضًا أن لكل عائلة برجها الخاص الذي يحدد مقدار العناية الإلهية التي يتلقونها. موت وجنازة العائلة، خصوصا رب المنزل، سوف يسلب مثل هذه العناية الإلهية.
شخرت أورور. “أتعتقد أنه يمكنك رؤية كل ما تريد؟ إذا رأيتُ شيئًا لم يجب علي رؤيته، فعليك التفكير في أي مقبرة لتدفنَني فيها. لن أنظر إلى الخارج بدون سبب. سأراقب حالتك فقط. لن أستيقظ إلا إذا حدث خطأ ما.”
“حتى لا نؤثر على البرج ونبقي العناية الإلهية، نضع المتوفاة قبل دفنها في وسط المنزل، الذي هو المطبخ. ثم نقوم بقص بعض شعرها وأظافرها والاحتفاظ بهم في المنزل. إلى الأبد دون السماح لأي ضيف بإكتشافهم.
أومأ لوميان. “لا عجب أنكم لا تعرفون عادات منطقة داريج.”
“في مثل هذا الوقت، إذا دخل شخصٌ يحضر الجنازة إلى المنزل، فسيؤثر ذلك على البرج المقابل ويأخذ جزءًا من رعايته. لذلك، نحضر الجنازة بالحداد في الخارج. في الغالب، سننظر من الباب وننتظر عند المقبرة بجانب الكاتدرائية.”
نظر إلى الخارج لفترة، وكان الليل قد عاد إلى الصمت. فقط الأوراق المتمايلة أثبتت وجود الريح.
“أرى.” أومأ ريان بتفهم، “إنها نفس الطريقة التي تحتوي بها كل كاتدرائية في كل منطقة على عظام مقدسة، ‘الحكيم موجودٌ في كل مكان يوجد به جزء من جسده’.”
…
استدار ليواجه منزل ناروكا، وخلع قبعته، ووضعها على صدره، وبدأ الحداد.
كان لوميان قد أخاف بالفعل رايمون بموت ناروكا، بعد كونهم قد سألوا عن أسطورة المشعوذ منذ يومين فقط، وأمره بعدم الخروج بعد حلول الظلام في الوقت الحالي، “حسنًا.” أجاب.
كما أعربت ليا وفالنتين عن تعازيهما.
واصل رايمون. “قبل الفجر، جاء الأب لإعطائها الطقوس الأخيرة. كانت لا تزال بخير وحيويةً قبل يومين عندما سألناها عن أسطورة المشعوذ. لماذا توفيت فجأةً…”
عندما انتهوا، قال لهم لوميان، “سأذهب إلى الباب لألقي نظرة عليها. سأراكم لاحقًا، يا ملفوفاتي.”
بعد توديع فالنتين والآخرين، سار لوميان إلى باب ناروكا.
رد ريان بإيماءة خفيفة، “حسنًا.”
أومأ لوميان. “لا عجب أنكم لا تعرفون عادات منطقة داريج.”
أخفض لوميان صوته وأضاف، “سأساعدكم في العثور على ذلك الكتاب الأزرق.”
على أي حال، كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل الدفن.
قبل أن تستجيب ليا والآخرون، وقف على الجانب وابتسم.
على أي حال، كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل الدفن.
“لماذا ترتدون نفس الملابس كل يوم؟”
“في مثل هذا الوقت، إذا دخل شخصٌ يحضر الجنازة إلى المنزل، فسيؤثر ذلك على البرج المقابل ويأخذ جزءًا من رعايته. لذلك، نحضر الجنازة بالحداد في الخارج. في الغالب، سننظر من الباب وننتظر عند المقبرة بجانب الكاتدرائية.”
“لا يمكننا أن نهتم كثيرًا بالمظاهر عندما نكون في أرض أجنبية لفترات طويلة.” أوضح ريان ببساطة، بينما لمست ليا دون وعي الجرس الفضي المعلق من حجابها.
كان عليه أن يصطف في الطابور لبعض الوقت قبل أن يحين دوره أخيرًا.
بعد توديع فالنتين والآخرين، سار لوميان إلى باب ناروكا.
“ما الخطب؟” سأل ريان.
كان عليه أن يصطف في الطابور لبعض الوقت قبل أن يحين دوره أخيرًا.
كان وجهها شاحبًا، وتعمقت خطوط التجاعيد على وجهها. لم يجرؤ لوميان على النظر إليها لفترة طويلة.
وقف لوميان بجانب الباب ونظر إلى المطبخ أمامه.
لم يتحدث رايمون معه. وقف خارج المنزل المكون من طابقين وحَزِنَ بهدوء على ناروكا.
لم تُوضَع جثة ناروكا في نعش بعد. كانت ترقد بهدوء على سريرٍ بسيطٍ مصنوع من بضعة مقاعد.
وقف لوميان بجانب الباب ونظر إلى المطبخ أمامه.
تم تقليم أظافرها وشعرها الأبيض الرقيق كان أكثر ترتيبا من ذي قبل.
قام لوميان بحركة دراستهم بشكل واضح، مما جعل ليا تشعر بالهلع.
كان وجهها شاحبًا، وتعمقت خطوط التجاعيد على وجهها. لم يجرؤ لوميان على النظر إليها لفترة طويلة.
لقد أدرك أنه كان قد رأى ناروكا في تلك اللحظة بالضبط. لم يُحدث التوقيت الدقيق لطقوس الأب الأخيرة فرقًا كبيرًا.
‘مقارنةً بعندما رأيتها قبل الفجر، وجهها أكثر بياضًا حتى.’ فكر لوميان داخليا وهو ينحني قليلاً قبل مغادرة الباب.
أما بالنسبة للسِمةِ الخاصة التي اكتشفها أثناء تأمله في حلمه، فقد خطط لاستشارة المرأة الغامضة أولًا قبل التفكير في كيفية إخبار أورور أو إخفاء الأمر لبعض الوقت لمنع أخته من منعه من الحصول على قوى خارقة.
في الطريق إلى المقبرة مع رايمون، صفع لوميان رأسه فجأة.
“إذهب لتفقدهم بمجرد شروق الشمس.”
“يا إلهي، لقد نسيت إبلاغ أورور.”
“كما تعلمون، لكل فرد برجه المقابل. وفي منطقة داريج، نعتقد أيضًا أن لكل عائلة برجها الخاص الذي يحدد مقدار العناية الإلهية التي يتلقونها. موت وجنازة العائلة، خصوصا رب المنزل، سوف يسلب مثل هذه العناية الإلهية.
“ماذا تنتظر؟” سأل رايمون، فهم أهمية إبقاء أورور في الحلقة.
في الآونة الأخيرة، كان هناك المزيد والمزيد من الشذوذات في القرية.
لم تستمتع أورور بالخروج في معظم الوقت. لم تكن حقًا لتبقى في الحلقة لولا أخيها.
كانت لا تزال ترتدي نفس الملابس التي كانت ترتديها من قبل.
رأى لوميان فرصة وقال، “بالصدفة، هذا المكان ليس بعيدًا عن مكانك. أقرضني كتابك الأزرق ليومين. لقد قضمت الفئران بضع صفحات من خاصتي، لذا أحتاج إلى نسخها.”
قبل أن تستجيب ليا والآخرون، وقف على الجانب وابتسم.
“حسنًا.” وافق رايمون.
عندما انتهوا، قال لهم لوميان، “سأذهب إلى الباب لألقي نظرة عليها. سأراكم لاحقًا، يا ملفوفاتي.”
على أي حال، كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل الدفن.
“فهمت.” أومأ لوميان برأسه.
…
مر الوقت ببطء بينما قام لوميان بتجميع الكلمات المقابلة الواحدة تلو الأخرى وكتابتها على قطعة من الورق.
عاد لوميان إلى المنزل وأخفى الكتاب الأزرق قبل إبلاغ أورور بوفاة ناروكا.
جعدت أورور حواجبها الشقراء الجميلة.
لم تستطِع إلا أن تتنهد.
رأوا الكثير من الناس متجمعين على الطريق.
“كما هو متوقع، حدث شيء ما حقا. أتساءل عما إذا كان ذلك بسبب تلك البومة…”
“لقد ماتت ناروكا.” أجاب رايمون بحزن.
“أشك في ذلك أيضًا.” وافق لوميان وهو يصدوا أخته.
كان عليه أن يصطف في الطابور لبعض الوقت قبل أن يحين دوره أخيرًا.
إعترفت أورور باقتضاب وقالت، “يجب ألا تغادر المنزل بعد حلول الظلام. عليك أن تجد طريقة لتحذير الأشخاص الذين كانوا يبحثون معك في أسطورة المشعوذ.”
“كما هو متوقع، حدث شيء ما حقا. أتساءل عما إذا كان ذلك بسبب تلك البومة…”
كان لوميان قد أخاف بالفعل رايمون بموت ناروكا، بعد كونهم قد سألوا عن أسطورة المشعوذ منذ يومين فقط، وأمره بعدم الخروج بعد حلول الظلام في الوقت الحالي، “حسنًا.” أجاب.
رأى لوميان فرصة وقال، “بالصدفة، هذا المكان ليس بعيدًا عن مكانك. أقرضني كتابك الأزرق ليومين. لقد قضمت الفئران بضع صفحات من خاصتي، لذا أحتاج إلى نسخها.”
“ناروكا شخص جيد. سأغير ملابسي وأحضر جنازتها.” قالت أورور وهي تتجه نحو السُلَم، “هل تريد أن تأتي معي، أم تريد قراءة بعض الكتب وإجراء مجموعة اختبارات قبل الذهاب؟”
أما بالنسبة للسِمةِ الخاصة التي اكتشفها أثناء تأمله في حلمه، فقد خطط لاستشارة المرأة الغامضة أولًا قبل التفكير في كيفية إخبار أورور أو إخفاء الأمر لبعض الوقت لمنع أخته من منعه من الحصول على قوى خارقة.
‘لماذا ما زال يجب أن أقوم بمجموعات من الاختبارات في وقت مثل هذا؟’ لم يستطع لوميان فهم سلسلة أفكار أخته تمامًا.
بعد مغادرة أورور، أظلَمَ تعبير لوميان.
مع الأخذ في الإعتبار أنه كان عليه مقارنة الكتاب الأزرق، قال لأورور، “سأقوم بالعمل على ورقة قبل أن أذهب.”
كان لوميان قلقًا بعض الشيء. ‘لا تبدو على ما يرام… هل حدث شيء ما؟’
“جيدٌ جدًا.” كانت أورور مسرورةً إلى حد ما.
…
بعد مغادرة أورور، أظلَمَ تعبير لوميان.
“ما الذي حدث؟” إلتفَّ لوميان بحذر حول بونز بينيت والبلطجية القلائل المحيطين به وذهب إلى جانب رايمون.
صعد إلى الطابق الثاني ودخل المكتب. لقد أخرج الكتاب الأزرق الذي اقترضه من رايمون وقارنه بذلك الموجود في المنزل حيث تم قطع بعض الكلمات.
فصل اليوم الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم~
مر الوقت ببطء بينما قام لوميان بتجميع الكلمات المقابلة الواحدة تلو الأخرى وكتابتها على قطعة من الورق.
“إذن لماذا تقفون كلكم في الخارج؟” سألت ليا دون تقديم أي تعازي، غير مقتنعة تمامًا بتفسير لوميان.
لقد أجرى تعديلات وفقًا لطول الجملتين، وسرعان ما ظهرت أمامه محتويات طلب محتمل للمساعدة، “نحن محتاجون للمساعدة في أقرب وقت ممكن. الناس من حولنا مستمرين في الإزدياد غرابة.”
تم تقليم أظافرها وشعرها الأبيض الرقيق كان أكثر ترتيبا من ذي قبل.
~~~~
في الطريق إلى المقبرة مع رايمون، صفع لوميان رأسه فجأة.
فصل اليوم الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم~
أجاب ريان بصراحة: “نحن من بيغور.”
أراكم غدا إن شاء الله
“لم تريها حقا؟” اعتقد لوميان أن أخته كانت تراقبه طوال الوقت.
إستمتعوا~~
تنهد لوميان وقال: “ملفوفاتي، ماتت سيدة عجوز شريفة.”
عندما انتهوا، قال لهم لوميان، “سأذهب إلى الباب لألقي نظرة عليها. سأراكم لاحقًا، يا ملفوفاتي.”
مع الأخذ في الإعتبار أنه كان عليه مقارنة الكتاب الأزرق، قال لأورور، “سأقوم بالعمل على ورقة قبل أن أذهب.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
