نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 21

رد

رد

سكت لوميان، عيناه ملتصقتان بطلب المساعدة المعاد تركيبه.

لربما قد كانت البومة ببساطة ملتزمة بواجبها بأخذ أرواح الموتى في كوردو. لقد صادف فقط أنها قد توقفت في الطريق ودرست لوميان لفترة من الوقت.

على الرغم من أن ما جمعه معًا لم يكن بالضرورة محتوى الرسالة؛ فبعد كل شيء، كان بإمكان الكلمات إنشاء جمل أخرى مثل ‘الناس من حولنا محتاجين للمساعدة في أقرب وقت ممكن، نحن مستمرين في الإزدياد غرابة.’ لم يسعه إلا أن يشعر بثقل يضغط على قلبه.

لقد شعر الآن أنه ربما لم يمكن إلقاء اللوم على البومة في وفاة ناروكا. كان من المرجح أكثر أنه قد كان لمجموعة الأب علاقة لذلك.

في الماضي، لربما رفض هذا على أنه مقلب، لكن الكثير من الأشياء غير الطبيعية كانت تحدث في كوردو- وكانت تلك الأشياء التي لاحظها فقط.

طرق! طرق! طرق…

‘لا أستطيع التظاهر بأنني لم أرَّ شيئًا، ولا يمكنني التظاهر بأن شيئًا لم يحدث…’

شق طريقه إلى الموقد وألقى بقطعة الورق في ألسنة اللهب الجائعة.

‘قالت أختي الكبرى ان الشخص الذي يتمتع بقلب وعقل طبيعيين يحتاج إلى معرفة كيفية تجنب الخطر. لا يجب أن يقف تحت جدار عند إكتشاف أنه على وشك الانهيار…’

شق طريقه إلى الموقد وألقى بقطعة الورق في ألسنة اللهب الجائعة.

لقد خرج من ذهوله واتخذ قراره.

إستمتعوا~~

لم يستطع المخاطرة بالبقاء في كوردو للحظة أطول. كان عليه أن يغادر مع أخته، وكان عليه أن يفعل ذلك الآن!

مع إبقاء مهمته في الإعتبار، أعاد لوميان بحرص الكتاب الأزرق إلى مكانه الأصلي. بعد ذلك، انتزع قطعة الورق التي إحتوت على الكلمات والجمل من قبل ونزل الدرج بهدف.

فيما يتعلق بالشذوذ، فإن المسؤولين سيتعاملون معه بلا شك. كان القرويون في كوردو تحت حمايتهم، ولم يكن لدى لوميان لا الواجب ولا القدرة على تحمل مثل هذه المسؤولية.

“لابد أنني لم ألاحظ الجزء الذي كان فيه ذلك مشكلتي.” شخر لوميان كرد.

‘بالإضافة إلى ذلك، لا بد لي من الإسراع في استكشاف أنقاض الحلم والسعي للحصول على قوى خارقة في فترة زمنية قصيرة للتعامل مع أي حوادث قد تحدث عندما أغادر هذا المكان…’ الإلحاح في الوضع ملأه بحس من الضرورة لم يستطِع تجاهله.

“كانت تلك أمورًا تافهة.” دافع لوميان عن نفسه.

لقد إحتاج إلى أن يصبح أقوى بكثير إذا أراد حماية أخته وضمان سلامتها. آخر شيء أراده هو أن تكون متورطة في أي شذوذات قد تندلع قبل مغادرتهم لكوردو.

تلاشت ابتسامة أورور بينما أومأت برأسها، مشيرةً له لأن يستمر.

مع إبقاء مهمته في الإعتبار، أعاد لوميان بحرص الكتاب الأزرق إلى مكانه الأصلي. بعد ذلك، انتزع قطعة الورق التي إحتوت على الكلمات والجمل من قبل ونزل الدرج بهدف.

كان الحفاظ على سلامة أخته على رأس أولوياته في الوقت الحالي.

شق طريقه إلى الموقد وألقى بقطعة الورق في ألسنة اللهب الجائعة.

“أوه، لوميان، أنت تبالغ في تقديري.” قالت، “هؤلاء الأجانب الثلاثة أقوى مما تعتقد. لو أنه يوجد واحد منهم فقط، فلربما كنت سأتمكن من مواجهتهم، لكن ثلاثة؟ وماذا لو كان هناك كمين خارج القرية؟ ربما هم ينتظرون هروبنا فقط.”

ما إن خرج، لم يُضِع لوميان أي وقت في شق طريقه مباشرةً إلى الحانة القديمة.

ولكن عندما اقترب من الباب، وجده مغلقًا بإحكام، في إشارة واضحة إلى أن المالك والنادل، موريس بينيت، قد ذهب على الأرجح لحضور جنازة ناروكا.

لقد شعر الآن أنه ربما لم يمكن إلقاء اللوم على البومة في وفاة ناروكا. كان من المرجح أكثر أنه قد كان لمجموعة الأب علاقة لذلك.

ومع ذلك، عرف لوميان أنه كنصف فندق، كان من المستحيل إغلاق جميع الأبواب أثناء النهار دون إزعاج الضيوف.

لقد إحتاج إلى أن يصبح أقوى بكثير إذا أراد حماية أخته وضمان سلامتها. آخر شيء أراده هو أن تكون متورطة في أي شذوذات قد تندلع قبل مغادرتهم لكوردو.

لذلك، توجه إلى درب جانبي وتسلل عبر الباب الخلفي.

إستمتعوا~~

صاعدًا الدرج، مسح لوميان المدخل لكنه لم ير أحدًا في الأفق.

تسلل قلق واضح على وجهه.

ثووود. ثووود. ثووود. ترددت خطى لوميان بينما صعد الدرج إلى الطابق الثاني من النزل. توقف خارج باب غرفة المرأة الغامضة، فحص مقبض الباب بحثًا عن أي علامة على لافتة “لا للإزعاج”. لم يجد شيئًا، استنشق بعمق وزفر ببطء، وثبت نفسه. مع حني إصبعه، قرع الباب برفق.

في الطريق، مر بمنزل ناروكا، حيث تفرق المُعَزون الذين قالوا وداعهم عند الباب وتوجهوا إلى المقبرة لإنتظار الموكب.

طرق! طرق! طرق…

“كانت تلك أمورًا تافهة.” دافع لوميان عن نفسه.

طرق ثلاث مرات متتالية، لكن لم تكن هناك حركة في الداخل.

ومع ذلك، لم يستطِع العثور على تلك السيدة طوال اليوم ولم يكن لديه أي اقتراحات مقابلة. لم يكن أمامه خيار سوى أن يجرب بنفسه.

طرق. طرق. طرق… لا إجابة. حاول لوميان مرة أخرى، وقام بالنقر بقوة أكبر هذه المرة.

“ذلك بالفعل هو الخيار الأفضل في الوقت الحالي.

دق على الباب، لكن الغرفة بقيت صامتة.

قام لوميان بمسح المنطقة، وكانت عيناه تفحصان المناظر الطبيعية أين اكتشف شخصية تخرج من المنزل. لم يكن سوى بونز بينيت، الأخ الأصغر للأب.

‘إنها ليست هنا؟’ عبس لوميان. ‘ذهبت لحضور جنازة ناروكا؟’

بالطبع، كان لدى لوميان تخمين أكثر رعباً: ‘ماذا لو كانت مجموعة الأب والبومة مرتبطين!؟’

دون أن يضيع لحظة، نزل الدرج وخرج من النُزُل، متجهًا مباشرةً للمقبرة بجانب الكاتدرائية.

إستمتعوا~~

في الطريق، مر بمنزل ناروكا، حيث تفرق المُعَزون الذين قالوا وداعهم عند الباب وتوجهوا إلى المقبرة لإنتظار الموكب.

ما إن خرج، لم يُضِع لوميان أي وقت في شق طريقه مباشرةً إلى الحانة القديمة.

قام لوميان بمسح المنطقة، وكانت عيناه تفحصان المناظر الطبيعية أين اكتشف شخصية تخرج من المنزل. لم يكن سوى بونز بينيت، الأخ الأصغر للأب.

تنهد لوميان بإرتياح. “حسنًا.” قال.

“ما…” تخطى قلب لوميان ضربة بينما إتكأ على المبنى المجاور، محاولًا أن يظل غير ظاهر.

 

ألم يكن ممنوع منعًا باتًا دخول منزل المتوفى لأن ذلك قد يؤثر على ثروات الأسرة؟

كان الوضع أشبه بسهم مسحوب، وجاهز للإطلاق، لم يستطِع لوميان أن يتردد.

توقف بونز بينيت أمام منزل ناروكا وهمس بشيء لأرنولت أندريه، الابن الأصغر للسيدة العجوز.

تلاشت ابتسامة أورور بينما أومأت برأسها، مشيرةً له لأن يستمر.

بعد تبادل قصير، غادر بونز بينيت، تاركًا أرنولت ليغلق المنزل ويشق طريقه إلى المقبرة.

كان الحفاظ على سلامة أخته على رأس أولوياته في الوقت الحالي.

‘موت ناروكا غريب بعض الشيء…’ عبس لوميان وتمتم في صمت.

“كانت تلك أمورًا تافهة.” دافع لوميان عن نفسه.

لقد شعر الآن أنه ربما لم يمكن إلقاء اللوم على البومة في وفاة ناروكا. كان من المرجح أكثر أنه قد كان لمجموعة الأب علاقة لذلك.

أصبح تعبير لوميان جادًا بينما أجاب، “لدي ما أقوله لك.”

لربما قد كانت البومة ببساطة ملتزمة بواجبها بأخذ أرواح الموتى في كوردو. لقد صادف فقط أنها قد توقفت في الطريق ودرست لوميان لفترة من الوقت.

كان الحفاظ على سلامة أخته على رأس أولوياته في الوقت الحالي.

بالطبع، كان لدى لوميان تخمين أكثر رعباً: ‘ماذا لو كانت مجموعة الأب والبومة مرتبطين!؟’

الهروب عند أول إشارة للخطر، يعجبني ذلك~

‘يمكن ربط خصوصياتهم وأنشطتهم السرية مع رفات المشعوذ.’

طرق! طرق! طرق…

‘قبل الخروج من كوردو، يجب أن أجد فرصةً لمشاركة أفكاري مع ريان، ليا ومن معهم. آمل أن يكشفوا عن الحقيقة وأن يضعوا حدًا للمشكلة على وجه السرعة.’ أبعد لوميان نظره وغمغم لنفسه وهو يتجه نحو كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية.

على الرغم من أنه بدا كئيبًا ومهيبًا خلال الجنازة، إستمر لوميان بمراقبة كل قروي، على أمل اكتشاف أي شذوذ في سلوكاتهم.

كانت الليلة مظلمة، وحُجب القمر القرمزي من قبل سحب كثيفة.

للأسف، لم تثمر جهوده.

ومع ذلك، كان لديه شيء من الشك أن بعض القرويين كانوا يضعون واجهة…

ومع ذلك، كان لديه شيء من الشك أن بعض القرويين كانوا يضعون واجهة…

بالإضافة إلى ذلك، المرأة الغامضة التي منحته بطاقة التاروت لم تكن موجودة في المقبرة.

كان لوميان فوق حدوده، هاوٍ في بحر من المخضرمين. كانت المشكلة المطروحة لغزًا لم يسبق له أن واجهها من قبل، وكان في حيرة من أمره للحظة.

كان الوضع أشبه بسهم مسحوب، وجاهز للإطلاق، لم يستطِع لوميان أن يتردد.

مع حلول المساء على المسكن شبه الأرضي المكون من طابقين، ركزت أورور عينيها على شقيقها، لوميان، وسألت، “أين نصك؟ دعني أراه.”

“هل قام حيوان بري في القرية بأكل نَصِكَ مرةً أخرى؟”

أصبح تعبير لوميان جادًا بينما أجاب، “لدي ما أقوله لك.”

لقد خرج من ذهوله واتخذ قراره.

فحصت أورور وجهه.

في الماضي، لربما رفض هذا على أنه مقلب، لكن الكثير من الأشياء غير الطبيعية كانت تحدث في كوردو- وكانت تلك الأشياء التي لاحظها فقط.

“هل قام حيوان بري في القرية بأكل نَصِكَ مرةً أخرى؟”

كان لوميان فوق حدوده، هاوٍ في بحر من المخضرمين. كانت المشكلة المطروحة لغزًا لم يسبق له أن واجهها من قبل، وكان في حيرة من أمره للحظة.

“لا”، همس لوميان بصوتٍ منخفض. “اكتشفت شيئًا من أولئك الأجانب.”

لم يكن رد أورور سيئًا، لكن لوميان قد قلق من أن الحالة الشاذة في القرية ستنفجر في أي لحظة أثناء انتظار رد الروايات الأسبوعية.

تلاشت ابتسامة أورور بينما أومأت برأسها، مشيرةً له لأن يستمر.

“أوه، لوميان، أنت تبالغ في تقديري.” قالت، “هؤلاء الأجانب الثلاثة أقوى مما تعتقد. لو أنه يوجد واحد منهم فقط، فلربما كنت سأتمكن من مواجهتهم، لكن ثلاثة؟ وماذا لو كان هناك كمين خارج القرية؟ ربما هم ينتظرون هروبنا فقط.”

كشف لوميان كيف تحرك رايان وجماعته في الأنحاء، محققين في رسالة، وغرابة الكتاب الأزرق في منزلهم. تحدث عن شكوكه بشأن السيدة بواليس ومحتويات الرسالة، التي اكتشفها بإستخدام كتاب رايمون الأزرق.

دون أن يضيع لحظة، نزل الدرج وخرج من النُزُل، متجهًا مباشرةً للمقبرة بجانب الكاتدرائية.

أخيرًا، اقترح، “علينا مغادرة القرية في أسرع وقت ممكن والتوجه إلى داريج. لا، بيغور. سنبقى هناك لفترة.”

لم تُجِب أورور على الفور. فكرت في اقتراح لوميان لأكثر من عشر ثوانٍ.

مع حلول المساء على المسكن شبه الأرضي المكون من طابقين، ركزت أورور عينيها على شقيقها، لوميان، وسألت، “أين نصك؟ دعني أراه.”

“ذلك بالفعل هو الخيار الأفضل في الوقت الحالي.

تسلل قلق واضح على وجهه.

“ومع ذلك، هناك مشكلة. إذا خرجنا فجأةً من كوردو أثناء التحقيق، ألن يلفت ذلك الانتباه إلينا؟ هل سيعترضوننا ويجعلوننا محور تحقيقاتهم؟”

مع حلول المساء على المسكن شبه الأرضي المكون من طابقين، ركزت أورور عينيها على شقيقها، لوميان، وسألت، “أين نصك؟ دعني أراه.”

“لا بأس إذا لم أكن متجاوزة، لكنني متجاوزة غير رسمية. سوف يتم أسري وتطهيري من قبل محاكم التفتيش.”

‘يمكن ربط خصوصياتهم وأنشطتهم السرية مع رفات المشعوذ.’

كان لوميان فوق حدوده، هاوٍ في بحر من المخضرمين. كانت المشكلة المطروحة لغزًا لم يسبق له أن واجهها من قبل، وكان في حيرة من أمره للحظة.

لقد إحتاج إلى أن يصبح أقوى بكثير إذا أراد حماية أخته وضمان سلامتها. آخر شيء أراده هو أن تكون متورطة في أي شذوذات قد تندلع قبل مغادرتهم لكوردو.

أخيرًا تمكن من التلعثم، “إذن ما هي الخطة؟ نخرج بالقوة ونختبئ في مدينة أخرى، بلد آخر؟”

كانت الليلة مظلمة، وحُجب القمر القرمزي من قبل سحب كثيفة.

“أوه، لوميان، أنت تبالغ في تقديري.” قالت، “هؤلاء الأجانب الثلاثة أقوى مما تعتقد. لو أنه يوجد واحد منهم فقط، فلربما كنت سأتمكن من مواجهتهم، لكن ثلاثة؟ وماذا لو كان هناك كمين خارج القرية؟ ربما هم ينتظرون هروبنا فقط.”

“كانت تلك أمورًا تافهة.” دافع لوميان عن نفسه.

بقي لوميان صامتًا.

أخيرًا تمكن من التلعثم، “إذن ما هي الخطة؟ نخرج بالقوة ونختبئ في مدينة أخرى، بلد آخر؟”

كان عليه أن يعترف، مقارنةً بأخته، كان لا يزال عديم الخبرة. لم يكن لديه نفس مستوى الخبرة أو الإهتمام الشديد بالتفاصيل الذي قد إمتلكته.

دون أن يضيع لحظة، نزل الدرج وخرج من النُزُل، متجهًا مباشرةً للمقبرة بجانب الكاتدرائية.

“أنت متسرع للغاية.” قالت أورور وهي تهز رأسها، “لكن أعتقد أن ذلك متوقع. فبعد كل شيء، أيُّ شابٍ ليسَ لديهِ القليلُ مِنَ النارِ في بطنه؟”

على الرغم من أنه بدا كئيبًا ومهيبًا خلال الجنازة، إستمر لوميان بمراقبة كل قروي، على أمل اكتشاف أي شذوذ في سلوكاتهم.

توقفت للحظة.

ومع ذلك، لم يستطِع العثور على تلك السيدة طوال اليوم ولم يكن لديه أي اقتراحات مقابلة. لم يكن أمامه خيار سوى أن يجرب بنفسه.

“صباح الغد، ستقدم لي معروفًا. توجه إلى مكتب المسؤول وساعدني في إرسال برقية إلى الروايات الأسبوعية. اسألهم عن موعد عقد صالون المؤلفين التالي.”

توقف بونز بينيت أمام منزل ناروكا وهمس بشيء لأرنولت أندريه، الابن الأصغر للسيدة العجوز.

كانت أورور كاتبة عمود محبوبة في الروايات الأسبوعية.

بعد تبادل قصير، غادر بونز بينيت، تاركًا أرنولت ليغلق المنزل ويشق طريقه إلى المقبرة.

فقط المسؤول والأب إمتلكا آلة تيليغرام مخصصة لإتصالات الطوارئ. كان بإمكان القرويين استخدامه، ولكن بتكلفة من الفيرل الذهبي.

كان الحفاظ على سلامة أخته على رأس أولوياته في الوقت الحالي.

رأت أورور ارتباك لوميان وشرحت خطتها بسرعة، “لقد كان الروايات الأسبوعية يتوسلون لأن أقوم بالترويج لعملي في ترير، لكنني رفضت دائمًا، بما في ذلك أحدث صالون مؤلفين. ومع ذلك، إذا طلبت منهم دعوتي الآن، فإنهم سيقفزون على الفرصة وسنعوض حتى عن تذاكر القطار خاصتنا. ستبدو مغادرتنا عادية، وحتى إذا كنا تحت مراقبة، فلن نكون مشتبهًا بنا. يمكنني خداعهم مؤقتًا عندما يحين الوقت. طالما أننا لم ندع الشذوذ يلوثنا، فإن فرصنا في الخروج من كوردو عالية.”

كان عليه أن يعترف، مقارنةً بأخته، كان لا يزال عديم الخبرة. لم يكن لديه نفس مستوى الخبرة أو الإهتمام الشديد بالتفاصيل الذي قد إمتلكته.

تنهد لوميان بإرتياح. “حسنًا.” قال.

الهروب عند أول إشارة للخطر، يعجبني ذلك~

في غضون ثوانٍ قليلة، طرح لوميان سؤالًا مثيرًا للاهتمام على أورور.

أصبح تعبير لوميان جادًا بينما أجاب، “لدي ما أقوله لك.”

“أورور، أه، أختي الكبرى، أيعني مصطلح متجاوز أشخاص لديهم قوى خارقة؟”

انتهى لوميان من الإستحمام واستلقى على السرير.

“نعم.” أجابت أورور، مختارةً عدم الإفصاح عن أي شيء إضافي.

‘لا أستطيع التظاهر بأنني لم أرَّ شيئًا، ولا يمكنني التظاهر بأن شيئًا لم يحدث…’

بذلك، أومضت أورور ابتسامة ماكرة وقالت، “إذن، سوف تتخلى حقًا عن أصدقائك وتهرب من كوردو.”

‘قالت أختي الكبرى ان الشخص الذي يتمتع بقلب وعقل طبيعيين يحتاج إلى معرفة كيفية تجنب الخطر. لا يجب أن يقف تحت جدار عند إكتشاف أنه على وشك الانهيار…’

“لابد أنني لم ألاحظ الجزء الذي كان فيه ذلك مشكلتي.” شخر لوميان كرد.

لقد إحتاج إلى أن يصبح أقوى بكثير إذا أراد حماية أخته وضمان سلامتها. آخر شيء أراده هو أن تكون متورطة في أي شذوذات قد تندلع قبل مغادرتهم لكوردو.

كان الحفاظ على سلامة أخته على رأس أولوياته في الوقت الحالي.

كان عليه أن يعترف، مقارنةً بأخته، كان لا يزال عديم الخبرة. لم يكن لديه نفس مستوى الخبرة أو الإهتمام الشديد بالتفاصيل الذي قد إمتلكته.

نقرت أورور لسانها وضحكت.

ثووود. ثووود. ثووود. ترددت خطى لوميان بينما صعد الدرج إلى الطابق الثاني من النزل. توقف خارج باب غرفة المرأة الغامضة، فحص مقبض الباب بحثًا عن أي علامة على لافتة “لا للإزعاج”. لم يجد شيئًا، استنشق بعمق وزفر ببطء، وثبت نفسه. مع حني إصبعه، قرع الباب برفق.

“أوه، لوميان، أنت مبهج للغاية. قل ذلك مرة أخرى، أتستطيع؟

بالطبع، كان لدى لوميان تخمين أكثر رعباً: ‘ماذا لو كانت مجموعة الأب والبومة مرتبطين!؟’

“كم مرةً قلت ذلك من قبل؟ ومع ذلك، في كل مرة، إما أنكَ تعرض مساعدتك بهدوء أو تعطيهم تحذيرًا وهميًا.” تابعت أورور.

كشف لوميان كيف تحرك رايان وجماعته في الأنحاء، محققين في رسالة، وغرابة الكتاب الأزرق في منزلهم. تحدث عن شكوكه بشأن السيدة بواليس ومحتويات الرسالة، التي اكتشفها بإستخدام كتاب رايمون الأزرق.

“كانت تلك أمورًا تافهة.” دافع لوميان عن نفسه.

شق طريقه إلى الموقد وألقى بقطعة الورق في ألسنة اللهب الجائعة.

ومع ذلك، فإن الشذوذ الذي واجهوه الآن قد مثل تهديدًا حقيقيًا لسلامة أخته.

“هل قام حيوان بري في القرية بأكل نَصِكَ مرةً أخرى؟”

“حسنًا، حسنًا.” تنهدت أورور، غير راغبة في الجدال مع الطفل. “لِـنُعد العشاء. إنه دورك للطهي اليوم.”

شق طريقه إلى الموقد وألقى بقطعة الورق في ألسنة اللهب الجائعة.

غمغم لوميان بإيجاز واتجه نحو الموقد.

فيما يتعلق بالشذوذ، فإن المسؤولين سيتعاملون معه بلا شك. كان القرويون في كوردو تحت حمايتهم، ولم يكن لدى لوميان لا الواجب ولا القدرة على تحمل مثل هذه المسؤولية.

ولكن عندما اقترب من الباب، وجده مغلقًا بإحكام، في إشارة واضحة إلى أن المالك والنادل، موريس بينيت، قد ذهب على الأرجح لحضور جنازة ناروكا.

كانت الليلة مظلمة، وحُجب القمر القرمزي من قبل سحب كثيفة.

“ذلك بالفعل هو الخيار الأفضل في الوقت الحالي.

انتهى لوميان من الإستحمام واستلقى على السرير.

‘بالإضافة إلى ذلك، لا بد لي من الإسراع في استكشاف أنقاض الحلم والسعي للحصول على قوى خارقة في فترة زمنية قصيرة للتعامل مع أي حوادث قد تحدث عندما أغادر هذا المكان…’ الإلحاح في الوضع ملأه بحس من الضرورة لم يستطِع تجاهله.

تسلل قلق واضح على وجهه.

ألم يكن ممنوع منعًا باتًا دخول منزل المتوفى لأن ذلك قد يؤثر على ثروات الأسرة؟

لم يكن رد أورور سيئًا، لكن لوميان قد قلق من أن الحالة الشاذة في القرية ستنفجر في أي لحظة أثناء انتظار رد الروايات الأسبوعية.

‘إنها ليست هنا؟’ عبس لوميان. ‘ذهبت لحضور جنازة ناروكا؟’

كان لوميان يائسًا لأجل زيادة قوته وبدا وكأن الحصول على قوى خارقة في أنقاض الحلم هو الخيار الأسهل.

مع حلول المساء على المسكن شبه الأرضي المكون من طابقين، ركزت أورور عينيها على شقيقها، لوميان، وسألت، “أين نصك؟ دعني أراه.”

ومع ذلك، لم يستطِع العثور على تلك السيدة طوال اليوم ولم يكن لديه أي اقتراحات مقابلة. لم يكن أمامه خيار سوى أن يجرب بنفسه.

“لا”، همس لوميان بصوتٍ منخفض. “اكتشفت شيئًا من أولئك الأجانب.”

كان الوضع أشبه بسهم مسحوب، وجاهز للإطلاق، لم يستطِع لوميان أن يتردد.

‘قبل الخروج من كوردو، يجب أن أجد فرصةً لمشاركة أفكاري مع ريان، ليا ومن معهم. آمل أن يكشفوا عن الحقيقة وأن يضعوا حدًا للمشكلة على وجه السرعة.’ أبعد لوميان نظره وغمغم لنفسه وهو يتجه نحو كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية.

بدون تردد، قام لوميان بتهدأة نفسه وانجرف ببطء للنوم.
~~~~
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

ومع ذلك، كان لديه شيء من الشك أن بعض القرويين كانوا يضعون واجهة…

الهروب عند أول إشارة للخطر، يعجبني ذلك~

سكت لوميان، عيناه ملتصقتان بطلب المساعدة المعاد تركيبه.

ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله

صاعدًا الدرج، مسح لوميان المدخل لكنه لم ير أحدًا في الأفق.

إستمتعوا~~

كان الوضع أشبه بسهم مسحوب، وجاهز للإطلاق، لم يستطِع لوميان أن يتردد.

 

كان لوميان فوق حدوده، هاوٍ في بحر من المخضرمين. كانت المشكلة المطروحة لغزًا لم يسبق له أن واجهها من قبل، وكان في حيرة من أمره للحظة.

كان عليه أن يعترف، مقارنةً بأخته، كان لا يزال عديم الخبرة. لم يكن لديه نفس مستوى الخبرة أو الإهتمام الشديد بالتفاصيل الذي قد إمتلكته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط