نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 24

أرباح

أرباح

لم يكن لدى لوميان رفاهية الراحة لفترة طويلة. لقد إحتاج لمواصلة الحركة خوفًا من أن تأتي الوحوش الأخرى. بعد أن أخذ لحظةً لإلتقاط أنفاسه، تحملَ الألم في رقبته وظهره واقترب ببطء من جثة الوحش.

حدق لوميان بعدم تصديق، بينما بدأ شعور بالبهجة يندفع داخله.

أمسك الفأس بإحكام في يده اليمنى، مستعدًا للضرب مرة أخرى إذا لم يكن المخلوق ميتًا تمامًا.

“ليس الوقت مبكرًا بعد الآن. لقد إستيقظتَ مُتأخرًا…” تمتمت أورور بشكل غير مترابط.

بعد تفتيش الجثة بحذر بيده اليسرى، وجد ثلاث عملات نحاسية تسمى ‘لعقة’ وكيس قماشي فارغ.

في النهاية، عاد إلى منزله، وصعد الدرج، ودخل غرفة نومه.

“ذلك كل شيء؟” تمتم لوميان لنفسه، محبطًا لأنه لم يجد أي شيء متعلق بالقوى الخارقة.

إلتقط لوميان دفتر التمرين وترنح إلى جسد الوحش الميت، بإبتسامة ساخرة على وجهه.

لو لا ذلك، هل كان لِـيُخاطر بحياته في قتال هذا الوحش؟

‘إنها تؤثر على عقلي؟’ ألقى لوميان الكتلة الحمراء الداكنة في الكيس القماشي الذي وجده على الوحش.

لو لم يكن لوميان مميزًا في حلمه، كان ليكون وجبةً للوحش فقط.

في الوقت الحالي، كان كل شيء هادئًا ومسالمًا، وكان من الأفضل إبقاءه على ذلك النحو. كان عليه أن يحافظ على الوضع الحالي لـ’البيت الآمن’ وليس فتح الكفن.

رفع رأسه ونظر نحو رأس وحش بندقية الرش الذي كان قد تدحرج إلى الجانب، وهو يصلي أن ما بحث عنه قد وجد هناك.

“ذلك صحيح.” أسقطت أورور الموضوع وقالت، “تذكر أن تأخذ خمسة فيرل ذهبية إلى المدير لإرسال برقية لاحقًا.”

في تلك اللحظة، ظهر وهج قرمزي عميق على جسم الوحش.

للحظة، لم يُرِد أي شيء أكثر من رفع فأسه والقطع في جثة الوحش حتى تنفد مشاعره العنيفة.

كان يشبه اليراعات، وتجمع تدريجيًا نحو بقعة واحدة بدون توقف.

كان يشبه اليراعات، وتجمع تدريجيًا نحو بقعة واحدة بدون توقف.

حدق لوميان بعدم تصديق، بينما بدأ شعور بالبهجة يندفع داخله.

في خضم همسات صامتة، أمسك لوميان نفحة شيء غريب وأحمر داكن فاح برائحة الدم. نما نفاد صبره، وسيطر خبث لا يوصف على جسده.

لا بُدَّ من أن هذه الظاهرة قد كانت متصلة بالقوى الخارقة!

كان هذا هو مفتاح هروبهم من كوردو، وكان شيئًا لن ينساهُ أبدًا.

بدون تأخير كبير، ظهرت مادة لزجة حمراء داكنة على صدر الوحش، ولم تظهر أي بقع ضوئية إضافية بعد ذلك.

جالسًا ببطء، شعر بالألم في كل مكان، كما لو كان قد تم ضربه في المنام.

جثم لوميان بحذر وقام بمد يده لإمساك الكتلة.

‘لقد تعرضتُ بالفعل للضرب المبرح… تنعكس الإصابات في الحلم حقًا على الواقع، ولكن هناك مستوىً واضحٌ من ضُعفِ التأثير خارج الحُلم…’ محاولًا التحرك، شعر بعضلاته تتألم قليلاً لكنه شعر في النهاية بالإرتياح لأنه لم يكن متأثرًا للغاية.

كانت زلقة بشكلٍ لا يصدق، منزلقةً من يده لمرتين قبل أن يتمكن أخيرًا من حملها في راحة يده.

إستمتعوا~~

‘إنها خفيفة الوزن بشكل ملحوظ، لكنها تمتلك ملمسًا ومرونة معينة. للسطح شعور املس كالزجاج…’

عندما فتح لوميان عينيه، أعماه ضوء الشمس الذي كان قد إخترق الستائر بالفعل، وأضاء الغرفة بأكملها.

“ما هذا بحق الجحيم؟” تمتم لوميان لنفسه، مدركًا مرةً أخرى أنه كان أُميًّا تمامًا عندما تعلق الأمر بمسائل الغوامض.

لا بُدَّ من أن هذه الظاهرة قد كانت متصلة بالقوى الخارقة!

في خضم همسات صامتة، أمسك لوميان نفحة شيء غريب وأحمر داكن فاح برائحة الدم. نما نفاد صبره، وسيطر خبث لا يوصف على جسده.

كان من غير المرجح أن تكون المرأة الغامضة قد وصلت بالفعل، لكن لوميان كان أكثر من سعيد بتضييع وقته.

للحظة، لم يُرِد أي شيء أكثر من رفع فأسه والقطع في جثة الوحش حتى تنفد مشاعره العنيفة.

“ما الخطأ الذي فعلته الليلة الماضية؟”

لكن تحذير أورور من مخاطر ملاحقة القوى الخارقة صدى في ذهنه، وسرعان ما كبح دوافعه. كان قد اتخذ الإحتياطات اللازمة لمراقبة نفسه والبقاء متيقظًا في جميع الأوقات، لن يتخلى عن حذره الآن.

‘إنها خفيفة الوزن بشكل ملحوظ، لكنها تمتلك ملمسًا ومرونة معينة. للسطح شعور املس كالزجاج…’

‘إنها تؤثر على عقلي؟’ ألقى لوميان الكتلة الحمراء الداكنة في الكيس القماشي الذي وجده على الوحش.

“تلك البومة بالخارج. كيف أجرؤ على الخروج؟” ردَّ لوميان بهدوء.

في اللحظة التي فقد فيها الإتصال بها، شعر بموجة من الهدوء تغمره، مما أدى إلى تبديد الإثارة المتبقية من معركة الموت.

في النهاية، عاد إلى منزله، وصعد الدرج، ودخل غرفة نومه.

كان جسده لا يزال يرتجفُ قليلاً، لكنه عاد إلى السيطرة.

لو لا ذلك، هل كان لِـيُخاطر بحياته في قتال هذا الوحش؟

“كما هو متوقع!” همس لوميان بسعادة عندما عاد إلى رشده.

لكن تحذير أورور من مخاطر ملاحقة القوى الخارقة صدى في ذهنه، وسرعان ما كبح دوافعه. كان قد اتخذ الإحتياطات اللازمة لمراقبة نفسه والبقاء متيقظًا في جميع الأوقات، لن يتخلى عن حذره الآن.

ربط الكيس القماشي بإحكام وثبته بإبزيم حزامه.

ربط الكيس القماشي بإحكام وثبته بإبزيم حزامه.

بعد لحظة من التفكير، سحب لوميان الكيس القماشي ووضعه بأمان في الجيب الداخلي لسترته الجلدية.

الكتلة القرمزية، غرض وَعَدَ بالقوى الخارقة، لم يتبَعهُ إلى الواقع. كان ذلك مختلفًا عما قالته المرأة الغامضة في الحانة القديمة. هدأ لوميان نفسه، وسرعان ما غير ملابسه، وغادر غرفته.

وفر له ذلك شعور بالاطمئنان وقلل من فرص ضياعه!

أومأ لوميان.

عندما فك الأزرار الموجودة على ملابسه، فقد الكتاب الذي تم لصقه على ظهر لوميان دعمه وسقط على الأرض.

الأيام تنقضي بإستمرار، وأما بالنسبة للأخطار التي قد تنتظره، سيواجهها عندما يحين الوقت.

كان مليئًا بالحفر والدمار، بعيدًا كل البعد عن حالته السابقة.

في خضم همسات صامتة، أمسك لوميان نفحة شيء غريب وأحمر داكن فاح برائحة الدم. نما نفاد صبره، وسيطر خبث لا يوصف على جسده.

تعرف عليه لوميان على أنه كتاب تمرين ‘أوراق الامتحانات التجريبية للقبول في التعليم العالي’ الذي أعدَّتهُ أخته أورور له. كان هذا هو نفس الكتاب الذي أنقذ حياته بصد هجوم بندقية الرش.

لكن تحذير أورور من مخاطر ملاحقة القوى الخارقة صدى في ذهنه، وسرعان ما كبح دوافعه. كان قد اتخذ الإحتياطات اللازمة لمراقبة نفسه والبقاء متيقظًا في جميع الأوقات، لن يتخلى عن حذره الآن.

بالطبع، لم يستحق هذا الكتاب الوحيد كل التقدير.

نظر خلف كتفه وهو يمشي، يقظًا دائمًا.

إلتقط لوميان دفتر التمرين وترنح إلى جسد الوحش الميت، بإبتسامة ساخرة على وجهه.

مع تنظيف ساحة المعركة، جمع لوميان أدواته، بما في ذلك البندقية الفارغة، المذراة، والمجرفة، وتراجع إلى البرية.

“أنظر، المعرفة حقا قوة!” قال، عازما على رميه في وجه الوحش. لكنه تردد بعد ذلك، متذكرًا الساعات التي لا حصر لها التي قضتها أورور في كتابته. لم يستطع جعل نفسه يرميه بعيدًا.

رفع رأسه ونظر نحو رأس وحش بندقية الرش الذي كان قد تدحرج إلى الجانب، وهو يصلي أن ما بحث عنه قد وجد هناك.

بدلاً من ذلك، وضع دفتر التمارين في حزامه، سحب جثة الوحش إلى الفخ، وألقى بها في الداخل. ركل لوميان رأس الوحش هناك كَـتدبيرٍ إحترازيٍّ جيد.

إذا لم تنجح الأمور، فلا زال بإمكانه الإعتمادُ على أخته للحصول على المساعدة.

مع تنظيف ساحة المعركة، جمع لوميان أدواته، بما في ذلك البندقية الفارغة، المذراة، والمجرفة، وتراجع إلى البرية.

‘إنها خفيفة الوزن بشكل ملحوظ، لكنها تمتلك ملمسًا ومرونة معينة. للسطح شعور املس كالزجاج…’

نظر خلف كتفه وهو يمشي، يقظًا دائمًا.

‘إنها خفيفة الوزن بشكل ملحوظ، لكنها تمتلك ملمسًا ومرونة معينة. للسطح شعور املس كالزجاج…’

في النهاية، عاد إلى منزله، وصعد الدرج، ودخل غرفة نومه.

التفتت لتنظر إلى لوميان.

عندها فقط إسترخى حقًا. الألم الذي كان يقضم جسده، الإنزعاج الواضح والإرهاق الشديد، كلها إنفجرت في جسده مرةً واحدة.

تساءل لوميان، الذي لم يكن يعرف شيئًا عن الغوامض، عما إذا كان يجب أن يأكلها، أو يؤدي طقسًا للإندماج معها، أو تقديمها إلى كيان سري.

انحنى على السرير، وأخذ دقيقة للتعافي. لكنه لم يرغب في النوم بعد. كان بحاجة لتقييم الضرر. خلع لوميان ملابسه وتوجه إلى خزانة الملابس، وفحص نفسه في مرآة كامل الجسد.

“ذلك صحيح.” أسقطت أورور الموضوع وقالت، “تذكر أن تأخذ خمسة فيرل ذهبية إلى المدير لإرسال برقية لاحقًا.”

كانت رقبته منتفخة، وتحولت علامات الأصابع الخمس الدموية عليها إلى ظلٍ مُنذرٍ بالسوء من اللون الأسود المزرق. كان ظهره مصابًا بكدمات، وكان هناك عدد لا يحصى من الخدوش والجروح في جميع أنحاء جسده.

كان هذا هو مفتاح هروبهم من كوردو، وكان شيئًا لن ينساهُ أبدًا.

‘حتى أن بعض إصاباتي داخلية، تمامًا مثلما حذرتني أورور. أتساءل عما إذا كنت سأتعافى في المرة القادمة التي ادخل بها؟’ لم يستطع إلا التفكير في المعركة. لقد كانت فشلًا لكنها لم تكن فشلًا ذريعًا.

تجنبت الوحوش في الأنقاض منزله وجعلته ‘منطقة آمنة’ لأنه قد وجد شيء أكثر رعبا داخله. قد يكون صاحب الصوت الغامض الذي سمعه عندما استدعى ‘الصفة المُمَيزة’!

في النصف الأول من المعركة، لقد ربتَّ نفسه على الظهر. لم يقم بالاستفادة من معدل الذكاء المنخفض للوحش لقيادته إلى الفخ الثاني، ولكنه إتَّبعَ أيضًا خطته الأصلية بشكل مثالي. كانت لعبة القط والفأر، ولقد لعبها بإتقان. لقد أتعب الوحش حتى أصبح على وشك الإستسلام لإصاباته. ومع ذلك، فإن افتقاره للخبرة كان سبب سقوطه. بدلًا من رمي الحجارة الثقيلة، إختار طعن الوحش بمذراة في قاع الحفرة.

“ما الخطأ الذي فعلته الليلة الماضية؟”

في النصف الثاني من المعركة، كان شديد الثقة وإستهان بذكاء الوحش. خبرته القتالية غير الكافية جعلته يقع في فخ الوحش، الذي كاد يقتله.

“ذلك كل شيء؟” تمتم لوميان لنفسه، محبطًا لأنه لم يجد أي شيء متعلق بالقوى الخارقة.

أمكن لذلك الأداء إن يكون كارثة. لحسن الحظ، دفعت نجاحاته السابقة الوحش إلى أقصى حدوده، ولم يقتله بالسرعة الكافية. وقد منحه ذلك فرصة لإكمال تأمله وإستدعاء ‘صفته المُمَيِّزة’.

بعد إرتداء ملابسه على مهل، قام لوميان بتخزين الكتلة القرمزية في جيب معطفه، إلى جانب كل الأموال التي حصل عليها.

قبل هذه المعركة، لم يتوقع لوميان أن يكون لـ’صفته المُمَيزة’ مثل هذا التأثير القوي. لقد تسببت في انزلاق الوحش إلى خوف لا يمكن السيطرة عليه، خوفٌ غير قابل للكسر على الرغم من معاناته من الهجمات.

رفع رأسه ونظر نحو رأس وحش بندقية الرش الذي كان قد تدحرج إلى الجانب، وهو يصلي أن ما بحث عنه قد وجد هناك.

لقد كان قلقًا من أن حالة الاقتراب من الموت الناتجة عن استدعاء ‘الصفة المُمَيزة’ ستجعله عرضة للهجوم.

ومع ذلك، عندما مد يده إلى جيوبه-

‘لكن اتضح أنها ميزة وقوية للغاية…’ بينما تنهد لوميان، حصل على فهم مفاجىء.

‘حتى أن بعض إصاباتي داخلية، تمامًا مثلما حذرتني أورور. أتساءل عما إذا كنت سأتعافى في المرة القادمة التي ادخل بها؟’ لم يستطع إلا التفكير في المعركة. لقد كانت فشلًا لكنها لم تكن فشلًا ذريعًا.

تجنبت الوحوش في الأنقاض منزله وجعلته ‘منطقة آمنة’ لأنه قد وجد شيء أكثر رعبا داخله. قد يكون صاحب الصوت الغامض الذي سمعه عندما استدعى ‘الصفة المُمَيزة’!

استفزاز الكيان الذي حتى الوحش ذو بندقية الرش كان عاجزًا ضده لم يكن خيارًا.

شهق لوميان من الفكرة.

كانت رقبته منتفخة، وتحولت علامات الأصابع الخمس الدموية عليها إلى ظلٍ مُنذرٍ بالسوء من اللون الأسود المزرق. كان ظهره مصابًا بكدمات، وكان هناك عدد لا يحصى من الخدوش والجروح في جميع أنحاء جسده.

حثه عقله الباطن على البحث في كل ركن من أركان المنزل عن الشيء المرعب، لكنه سرعان ما رفض الفكرة.

قبل هذه المعركة، لم يتوقع لوميان أن يكون لـ’صفته المُمَيزة’ مثل هذا التأثير القوي. لقد تسببت في انزلاق الوحش إلى خوف لا يمكن السيطرة عليه، خوفٌ غير قابل للكسر على الرغم من معاناته من الهجمات.

استفزاز الكيان الذي حتى الوحش ذو بندقية الرش كان عاجزًا ضده لم يكن خيارًا.

كانت رقبته منتفخة، وتحولت علامات الأصابع الخمس الدموية عليها إلى ظلٍ مُنذرٍ بالسوء من اللون الأسود المزرق. كان ظهره مصابًا بكدمات، وكان هناك عدد لا يحصى من الخدوش والجروح في جميع أنحاء جسده.

في الوقت الحالي، كان كل شيء هادئًا ومسالمًا، وكان من الأفضل إبقاءه على ذلك النحو. كان عليه أن يحافظ على الوضع الحالي لـ’البيت الآمن’ وليس فتح الكفن.

لكن تحذير أورور من مخاطر ملاحقة القوى الخارقة صدى في ذهنه، وسرعان ما كبح دوافعه. كان قد اتخذ الإحتياطات اللازمة لمراقبة نفسه والبقاء متيقظًا في جميع الأوقات، لن يتخلى عن حذره الآن.

الأيام تنقضي بإستمرار، وأما بالنسبة للأخطار التي قد تنتظره، سيواجهها عندما يحين الوقت.

إذا لم تنجح الأمور، فلا زال بإمكانه الإعتمادُ على أخته للحصول على المساعدة.

‘ليسَ حتى ذلك الحين، حتى أُصبح متجاوز واكتسب قوة كبيرة.’ ألقى لوميان بصره على الكيس القماشي في يده اليسرى.

حتى عندما فحص لوميان إصاباته في المرآة، عاري الصدر، رفض التخلي عن مصدر القوى الخارقة. لقد عمل بجد للحصول عليها.

حتى عندما فحص لوميان إصاباته في المرآة، عاري الصدر، رفض التخلي عن مصدر القوى الخارقة. لقد عمل بجد للحصول عليها.

عند وصوله إلى المكتب، إكتشف لوميان أن المدير بيوست لم يصِل بعد، لكن باقي الموظفين بدأوا عمل يومهم بالفعل.

‘كيف يمكنني استخدام هذا الشيء؟’ سأل نفسه، فتح الكيس القماشي وحدق في الكتلة الحمراء الداكنة بداخله.

انحنى على السرير، وأخذ دقيقة للتعافي. لكنه لم يرغب في النوم بعد. كان بحاجة لتقييم الضرر. خلع لوميان ملابسه وتوجه إلى خزانة الملابس، وفحص نفسه في مرآة كامل الجسد.

كانت الكتلة لا تزال في أسفل الحقيبة، شكلها غير مستقر، لكن غير حية بكل وضوح.

في اللحظة التي فقد فيها الإتصال بها، شعر بموجة من الهدوء تغمره، مما أدى إلى تبديد الإثارة المتبقية من معركة الموت.

تساءل لوميان، الذي لم يكن يعرف شيئًا عن الغوامض، عما إذا كان يجب أن يأكلها، أو يؤدي طقسًا للإندماج معها، أو تقديمها إلى كيان سري.

إلتقط لوميان دفتر التمرين وترنح إلى جسد الوحش الميت، بإبتسامة ساخرة على وجهه.

لم يعرف الخيارين الأخيرين إلا من قراءة الحجاب الخفي. في الماضي، لم يكن ليفكر إلا في شيء واحد ‘أكلها!’

شعر لوميان أنه قد كان للطرف الآخر سبب للقيام بذلك، على الرغم من عدم معرفته لما هو.

لم يتسرع لوميان لإتخاذ قرار. كان ينوي طلب المشورة من السيدة الغامضة في الحانة القديمة أولًا.

حثه عقله الباطن على البحث في كل ركن من أركان المنزل عن الشيء المرعب، لكنه سرعان ما رفض الفكرة.

كان مقتنعًا بأن المرأة ستوفر له أدلةً حول كيفية تسخير قوة الكتلة الحمراء الداكنة وإكتساب قدرات خارقة.

بدون تأخير كبير، ظهرت مادة لزجة حمراء داكنة على صدر الوحش، ولم تظهر أي بقع ضوئية إضافية بعد ذلك.

شعر لوميان أنه قد كان للطرف الآخر سبب للقيام بذلك، على الرغم من عدم معرفته لما هو.

‘لقد تعرضتُ بالفعل للضرب المبرح… تنعكس الإصابات في الحلم حقًا على الواقع، ولكن هناك مستوىً واضحٌ من ضُعفِ التأثير خارج الحُلم…’ محاولًا التحرك، شعر بعضلاته تتألم قليلاً لكنه شعر في النهاية بالإرتياح لأنه لم يكن متأثرًا للغاية.

إذا لم تنجح الأمور، فلا زال بإمكانه الإعتمادُ على أخته للحصول على المساعدة.

تجنبت الوحوش في الأنقاض منزله وجعلته ‘منطقة آمنة’ لأنه قد وجد شيء أكثر رعبا داخله. قد يكون صاحب الصوت الغامض الذي سمعه عندما استدعى ‘الصفة المُمَيزة’!

بعد إرتداء ملابسه على مهل، قام لوميان بتخزين الكتلة القرمزية في جيب معطفه، إلى جانب كل الأموال التي حصل عليها.

حدق لوميان بعدم تصديق، بينما بدأ شعور بالبهجة يندفع داخله.

أخيرًا، إنهار على السرير، مستنزفًا جدًا للحركة. على الرغم من الألم الذي أصاب رقبته وظهره وجسمه، فقد إستولى عليه تعب شديد، وإنجرف إلى النوم في ومضة.

“أنظر، المعرفة حقا قوة!” قال، عازما على رميه في وجه الوحش. لكنه تردد بعد ذلك، متذكرًا الساعات التي لا حصر لها التي قضتها أورور في كتابته. لم يستطع جعل نفسه يرميه بعيدًا.

ربط الكيس القماشي بإحكام وثبته بإبزيم حزامه.

عندما فتح لوميان عينيه، أعماه ضوء الشمس الذي كان قد إخترق الستائر بالفعل، وأضاء الغرفة بأكملها.

إستمتعوا~~

جالسًا ببطء، شعر بالألم في كل مكان، كما لو كان قد تم ضربه في المنام.

لا بُدَّ من أن هذه الظاهرة قد كانت متصلة بالقوى الخارقة!

‘لقد تعرضتُ بالفعل للضرب المبرح… تنعكس الإصابات في الحلم حقًا على الواقع، ولكن هناك مستوىً واضحٌ من ضُعفِ التأثير خارج الحُلم…’ محاولًا التحرك، شعر بعضلاته تتألم قليلاً لكنه شعر في النهاية بالإرتياح لأنه لم يكن متأثرًا للغاية.

قبل هذه المعركة، لم يتوقع لوميان أن يكون لـ’صفته المُمَيزة’ مثل هذا التأثير القوي. لقد تسببت في انزلاق الوحش إلى خوف لا يمكن السيطرة عليه، خوفٌ غير قابل للكسر على الرغم من معاناته من الهجمات.

ومع ذلك، عندما مد يده إلى جيوبه-

بعد إرتداء ملابسه على مهل، قام لوميان بتخزين الكتلة القرمزية في جيب معطفه، إلى جانب كل الأموال التي حصل عليها.

“لا شيء… لا شيء على الإطلاق!” فشل لوميان في الخروج بالكتلة القرمزية.

رفع رأسه ونظر نحو رأس وحش بندقية الرش الذي كان قد تدحرج إلى الجانب، وهو يصلي أن ما بحث عنه قد وجد هناك.

أصبح تعبيره مهيبًا، وعبست حواجبه بإحكام. لم يعرف لوميان ماذا يفعل.

إستمتعوا~~

الكتلة القرمزية، غرض وَعَدَ بالقوى الخارقة، لم يتبَعهُ إلى الواقع. كان ذلك مختلفًا عما قالته المرأة الغامضة في الحانة القديمة. هدأ لوميان نفسه، وسرعان ما غير ملابسه، وغادر غرفته.

‘لكن اتضح أنها ميزة وقوية للغاية…’ بينما تنهد لوميان، حصل على فهم مفاجىء.

وبينما سار أسفل القاعة، لاحظ كَونَ باب الحمام مفتوحًا على مصراعيه. كانت أورور تواجه المرآة وتنظف أسنانها بنظرة جادة على وجهها.

الكتلة القرمزية، غرض وَعَدَ بالقوى الخارقة، لم يتبَعهُ إلى الواقع. كان ذلك مختلفًا عما قالته المرأة الغامضة في الحانة القديمة. هدأ لوميان نفسه، وسرعان ما غير ملابسه، وغادر غرفته.

“صباح الخير.” حياها لوميان.

‘إنها تؤثر على عقلي؟’ ألقى لوميان الكتلة الحمراء الداكنة في الكيس القماشي الذي وجده على الوحش.

“ليس الوقت مبكرًا بعد الآن. لقد إستيقظتَ مُتأخرًا…” تمتمت أورور بشكل غير مترابط.

رفع رأسه ونظر نحو رأس وحش بندقية الرش الذي كان قد تدحرج إلى الجانب، وهو يصلي أن ما بحث عنه قد وجد هناك.

سبلات! شعرها الأشقر، المربوط للخلف في شكل ذيل حصان، تحرك وهي تبصق السائل في فمها.

في اللحظة التي فقد فيها الإتصال بها، شعر بموجة من الهدوء تغمره، مما أدى إلى تبديد الإثارة المتبقية من معركة الموت.

التفتت لتنظر إلى لوميان.

استفزاز الكيان الذي حتى الوحش ذو بندقية الرش كان عاجزًا ضده لم يكن خيارًا.

“ما الخطأ الذي فعلته الليلة الماضية؟”

أمكن لذلك الأداء إن يكون كارثة. لحسن الحظ، دفعت نجاحاته السابقة الوحش إلى أقصى حدوده، ولم يقتله بالسرعة الكافية. وقد منحه ذلك فرصة لإكمال تأمله وإستدعاء ‘صفته المُمَيِّزة’.

“تلك البومة بالخارج. كيف أجرؤ على الخروج؟” ردَّ لوميان بهدوء.

 

“ذلك صحيح.” أسقطت أورور الموضوع وقالت، “تذكر أن تأخذ خمسة فيرل ذهبية إلى المدير لإرسال برقية لاحقًا.”

تساءل لوميان، الذي لم يكن يعرف شيئًا عن الغوامض، عما إذا كان يجب أن يأكلها، أو يؤدي طقسًا للإندماج معها، أو تقديمها إلى كيان سري.

أومأ لوميان.

عندما فك الأزرار الموجودة على ملابسه، فقد الكتاب الذي تم لصقه على ظهر لوميان دعمه وسقط على الأرض.

كان هذا هو مفتاح هروبهم من كوردو، وكان شيئًا لن ينساهُ أبدًا.

كان مليئًا بالحفر والدمار، بعيدًا كل البعد عن حالته السابقة.

بعد الإفطار، توجه لوميان مباشرةً إلى ساحة القرية حيث وقع مكتب المدير في مبنىً من طابقين.

شهق لوميان من الفكرة.

عند وصوله إلى المكتب، إكتشف لوميان أن المدير بيوست لم يصِل بعد، لكن باقي الموظفين بدأوا عمل يومهم بالفعل.

وفر له ذلك شعور بالاطمئنان وقلل من فرص ضياعه!

دفع لوميان الرسوم المطلوبة وأرسل برقيةً على الفور. بعد إنهاء عمله، إستدار لوميان على كعبه وبدأ بالسير نحو الحانة القديمة.

حتى عندما فحص لوميان إصاباته في المرآة، عاري الصدر، رفض التخلي عن مصدر القوى الخارقة. لقد عمل بجد للحصول عليها.

كان من غير المرجح أن تكون المرأة الغامضة قد وصلت بالفعل، لكن لوميان كان أكثر من سعيد بتضييع وقته.

أخيرًا، إنهار على السرير، مستنزفًا جدًا للحركة. على الرغم من الألم الذي أصاب رقبته وظهره وجسمه، فقد إستولى عليه تعب شديد، وإنجرف إلى النوم في ومضة.

لقد كان سعيه وراء القوى الخارقة مُطَوَلًا، لذا فإن بضع دقات أخرى على الساعة لم تزعجه.
~~~~
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

نظر خلف كتفه وهو يمشي، يقظًا دائمًا.

أراكم غدا إن شاء الله

لم يكن لدى لوميان رفاهية الراحة لفترة طويلة. لقد إحتاج لمواصلة الحركة خوفًا من أن تأتي الوحوش الأخرى. بعد أن أخذ لحظةً لإلتقاط أنفاسه، تحملَ الألم في رقبته وظهره واقترب ببطء من جثة الوحش.

إستمتعوا~~

انحنى على السرير، وأخذ دقيقة للتعافي. لكنه لم يرغب في النوم بعد. كان بحاجة لتقييم الضرر. خلع لوميان ملابسه وتوجه إلى خزانة الملابس، وفحص نفسه في مرآة كامل الجسد.

 

في النصف الثاني من المعركة، كان شديد الثقة وإستهان بذكاء الوحش. خبرته القتالية غير الكافية جعلته يقع في فخ الوحش، الذي كاد يقتله.

في تلك اللحظة، ظهر وهج قرمزي عميق على جسم الوحش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط