نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 25

التسلسلات والجرعات

التسلسلات والجرعات

انطلق لوميان إلى الحانة القديمة، وعيناه الحادتان تنظران إلى الغرفة ذات الإضاءة الخافتة. ولدهشته، كانت المرأة الغامضة جالسة بالفعل في ركنها المعتاد، مستمتعة بتجميعة فطور فخمة.

‘يا لها من شهية!’ فكر لوميان، إعجابه مُثار. ‘ولكن كيف يمكن أن تقدم كوردو مثل هذه المطبوخات الفاخرة؟ فقط أورور أو الطهاة في عائلة المسؤول قد يستطيعون إعداد شيء كهذا.’

كانت قد غيرت ملابسها مرةً أخرى، مرتديةً فستانًا بنيًا طويلًا مع ثنيات وقبعة مخملية داكنة تصرخ ‘مجتمع راقي’.

“كلها حلويات”. قال لوميان، وهو يجلس أمامها.

“مبكرةٌ جدًا؟” اقترب لوميان من طاولتها، وهو يُهَدِئ قلبه المتسارع.

الشذوذ في القرية، ضغط العاصفة الوشيكة، والرغبة في القوى الخارقة كلها حامت حول لوميان، مهددةً بسحقه. دفع عدم إرتياحه إلى الأسفل وتحدث بصوت منخفض، “أنا أفعل.”

نظرت المرأة إلى الأعلى وقابلت بصره.

“لقد حصلت على غرض أحمر داكن غير طبيعي من ذلك الوحش. حمله يجعلني عصبيًا ومليئًا بالعِداء.”

“أهناك احتمال أنني لم أنم طوال الليل؟”

في اللحظة الحرجة، لم يستطِع إلا أن يخاطبها بإحترام.

“ربما.” عرف لوميان هذا الروتين جيدًا، فغالبًا ما بقيت أخته، أورور، مستيقظة طوال الليل عندما لاحت المواعيد النهائية في الأفق. ولكن ما سبب قيام المرأة الغامضة بإثارة هذا الأمر؟

“آه…” تسارع عقل لوميان بالأسئلة. “ما دام جسدي في الواقع على وشك الشفاء، فإن الإصابات في حلمي ستتعافى تمامًا؟”

بينما نظر إلى طاولتها، وجد فطيرة لذيذة، مع كريم سوفليه مرشوشة بالمكسرات، كعكة موفين بدت شهية، كرواسون، وكوب من القهوة السوداء، وبسكويت لسان القط.

انتهز لوميان اللحظة لاستكشاف خلفية المرأة. “أنتِ لستِ من إنتيس؟” سأل.

‘يا لها من شهية!’ فكر لوميان، إعجابه مُثار. ‘ولكن كيف يمكن أن تقدم كوردو مثل هذه المطبوخات الفاخرة؟ فقط أورور أو الطهاة في عائلة المسؤول قد يستطيعون إعداد شيء كهذا.’

‘بناءً على نظريتي، فإن بيتي في الحلم يشبه علامةً خلَّفها تفاعلنا. إنه انعكاس للمكان الذي أشعر فيه بالأمان في أعماق وعيي. ذلك هو سبب كونه لا يشبه البرية أو الأنقاض التي تحيط به. يبدو الأمر كما لو أننا في عالمين مختلفين، أنا والوحوش.’

“كلها حلويات”. قال لوميان، وهو يجلس أمامها.

أخيرًا، توقفت ومزقت الورقة العلوية وسلمتها إليه.

أومأت المرأة برأسها، تعبيرها جاد لِـمرَّة.

‘لا عجب…’ أدرك لوميان أخيرًا الخطر الذي تحدثت عنه أخته.

“إن حلويات إنتيس ليست سيئة حقا، وهناك الكثير من التنوع. حتى لو تناولت بعضها في كل إفطار، فسوف يستغرقني الأمر شهرًا دون تكرار لإنهائها جميعًا.” قالت وهي تقضم بسكويتة لسان قط وتغمض عينيها في نعيم، “ذلك أحد أهداف السفر.”

‘لا…’ رد لوميان لا شعوريًا داخليًا.

انتهز لوميان اللحظة لاستكشاف خلفية المرأة. “أنتِ لستِ من إنتيس؟” سأل.

“تركيبة جرعة الصياد:

ابتسمت المرأة بشكل غامض.

“أستصدقني إذا قلت أنه قد تم ترتيب هذا من قبل القدر؟”

“أنا من لوين، لكن بالنظر إلى الوضع الحالي، ذلك ليس مهمًا.”

لا تأتي مثل هذه الفرص في كثيرٍ من الأحيان، وعرف لوميان أنه قد تعين عليه التصرف بشكل حاسم. لم يستطع أن يتردد أو يحمل أفكارًا ثانية.

ماذا قدمت لوين أيضًا إلى جانب الآلات البخارية، المصانع والجيش الكبير؟ لوميان، كشخص من إنتيس، لم يسعه إلا أن يتذكر الكلمات الساخرة التي استخدمها الجميع للتهكم على مملكة لوين -الكراسي متراجعة الظهر، صلصة النعناع، الأسماك المقلية والبطاطس، وبيرة فاكهة الأفعى النقية.

‘الحصول على مثل هذه الخصائص سيسمح للمرء بِـأن يصبح متجاوزًا.’

لكنه سرعان ما تجاهل الفكرة ووَجَّهَ إنتباهه إلى المهمة التي بين يديه.

“لماذا تُساعدينَني؟”

“لقد تخلصت من الوحش ذو بندقية الرش.”

ضحكت السيدة.

أخذت المرأة رشفة من القهوة وأومأت برأسها برضا.

وبناءً على تفسير المرأة، كان لديه حدس حول الطبيعة الفريدة لحلمه.

“ليس سيئًا.”

شعر لوميان بمشاعر غريبة تنبعث من عينيها.

أومأت المرأة برأسها، تعبيرها جاد لِـمرَّة.

لم يستطِع تجاهل الشعور الغريب الذي شعر به في تفاعلاتهم السابقة. كان هناك شيء عنها لم يستطع وضع إصبعه عليه، مزيج من السذاجة والعواطف الخفية والذي أثار إهتمامه.

ضحكت السيدة وقالت، “ألم تُحَذِركَ أختك من مخاطر مسار الصعود لمكانة أعلى؟ بعد شرب الجرعة، إذا لم تستطع التحكم في القوة، فإما أن تموت من انهيار جسدي أو تتحول إلى وحش. لماذا تظن أن الشخص الذي واجهته كان ذو شكل بشري؟”

بدون أن يثبط، إستمر بالضغط في المشكلة الحالية.

نظرت المرأة إلى الأعلى وقابلت بصره.

“لقد حصلت على غرض أحمر داكن غير طبيعي من ذلك الوحش. حمله يجعلني عصبيًا ومليئًا بالعِداء.”

“خاصية التجاوز التي حصلت عليها تنتمي إلى مسار الكاهن الأحمر. لا يمكن استخدامها إلا لإعداد جرعة التسلسل 9 المقابلة، الصياد.”

“أعتقد أنه متعلق بالقوى الخارقة، لكنه لم يتبعني إلى الواقع.”

ابتسمت المرأة بشكل غامض.

ابتسمت المرأة بشكل غامض.

“من الناحية النظرية، نعم.” ثم أضافت السيدة بعد أن كشف لوميان عن تعبير فرح، “لكن سينتهي الأمر بمعظم الذين يحاولون ذلك بالموت أو كَـوحش. لن ينجح إلا واحد من بين كل عشرة ملايين شخص.”

“بعد الدخول والخروج لمرات عديدة، ألا تدرك أنه بخلاف حالتك الجسدية، لا يمكنك إحضار أي شيء آخر؟”

كان لا يزال مصابًا بجروح جدية في الحلم.

فوجئ لوميان. “ألم تقولي أن الأشياء الخارقة للطبيعة مستبعدة…” تباطأ، مدركًا أن الأمر كان فوق طاقته.

فوجئ لوميان. “ألم تقولي أن الأشياء الخارقة للطبيعة مستبعدة…” تباطأ، مدركًا أن الأمر كان فوق طاقته.

لم يستطع لوميان تجاهل الإنزعاج الجسدي الذي خلفه حلمه، إلى جانب الذكريات الحية التي رفضت أن تتلاشى.

“لست معدوم الأمل.” أجابت بلا مبالاة، وهي تتذوق كريمة السوفليه.

بعد دراسة متأنية، طرح سؤالًا.

“…” صمت لوميان.

“أتقصدين أنه بعد الحصول على قوى خارقة للطبيعة من خلال الكتلة القرمزية وتحويل نفسي إلى متجاوز، يمكن إحالة الحالة المقابلة التي تختلف عن حالة الشخص العادي إلى الواقع؟”

“لست معدوم الأمل.” أجابت بلا مبالاة، وهي تتذوق كريمة السوفليه.

“لست معدوم الأمل.” أجابت بلا مبالاة، وهي تتذوق كريمة السوفليه.

“مبكرةٌ جدًا؟” اقترب لوميان من طاولتها، وهو يُهَدِئ قلبه المتسارع.

“لكن ألن تضعف القوة المقابلة بسبب ذلك؟” ضغط لوميان، حاجبيه يعبسان. “الإصابات التي عانيت منها في الحلم أخف بكثير في الواقع.”

‘لا…’ رد لوميان لا شعوريًا داخليًا.

“الحالة التي تُحدِثُها خصائص التجاوز لن تتغير.” أوضحت المرأة، وهي تقابل نظرة لوميان. “ذلك سبب قولي بِـأن الأغراض الغير العادية مستبعدة.”

‘أورور بالفعل في التسلسل 7؟ ذلك صحيح. لقد إمتلكت قوى خارقة منذ عدة سنوات بالفعل… سأكون في التسلسل 9 فقط بعد تناول الجرعة. ما زلت بعيدًا جدًا عنها… آمل فقط ألَّا أكون عبئًا عندما نهرب من كوردو في المستقبل…’ لم يستطع لوميان إلا أن يسأل، “هل يمكنني شرب جرعات تسلسلات تجاوز أعلى مباشرةً؟ أم يجب أن أشرب التسلسل 9 اليوم و التسلسل 8 غدًا؟”

‘خصائص التجاوز…’ فكر لوميان في المصطلح، محاولًا تجميع ما قالته أخته له عن المتجاوزين.

انتزعها لوميان من يدها وقرأها بسرعة.

‘الحصول على مثل هذه الخصائص سيسمح للمرء بِـأن يصبح متجاوزًا.’

كان على المرء أن يعرف أن جسده في الواقع كان متألمًا قليلاً فقط. كان ذلك مختلفًا تمامًا عن الإصابات في الحلم!

وبناءً على تفسير المرأة، كان لديه حدس حول الطبيعة الفريدة لحلمه.

“خاصية التجاوز التي حصلت عليها تنتمي إلى مسار الكاهن الأحمر. لا يمكن استخدامها إلا لإعداد جرعة التسلسل 9 المقابلة، الصياد.”

‘تلك الأنقاض، إنها حقيقية. أو ربما كانت حقيقية في يوم من الأيام، لكنها الآن غارقة في أعماق حلم شخصية كبيرة وتُرِكَتْ لتتفاقم. وحلمي، إنه مثل ممر سري. ممر لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الرموز الموجودة على صدري ويؤدي مباشرةً إلى تلك الأنقاض.’

فوجئ لوميان. “ألم تقولي أن الأشياء الخارقة للطبيعة مستبعدة…” تباطأ، مدركًا أن الأمر كان فوق طاقته.

‘بناءً على نظريتي، فإن بيتي في الحلم يشبه علامةً خلَّفها تفاعلنا. إنه انعكاس للمكان الذي أشعر فيه بالأمان في أعماق وعيي. ذلك هو سبب كونه لا يشبه البرية أو الأنقاض التي تحيط به. يبدو الأمر كما لو أننا في عالمين مختلفين، أنا والوحوش.’

لم تذكر كيف عرفت.

‘لكن أولئك الوحوش، لا يمكنهم الدخول. إنهم عالقون في الأنقاض الحقيقية بينما ‘بيتي’ مزيج من الحلم والواقع. فقط أولئك الذين لديهم رموز خاصة يمكنهم المرور عبر الحاجز المقابل.’

“ليس سيئًا.”

‘الرموز تعمل لي فقط، وإنها تسجل حالة جسدي قبل أن أعود إلى الواقع. عندما استيقظ، الأشياء التي لا تنطوي على ما هو خارق للطبيعة سوف تتلاشى، لكن التداعيات ستبقى. حتى الموت يعمل بنفس الطريقة.’

‘الرموز تعمل لي فقط، وإنها تسجل حالة جسدي قبل أن أعود إلى الواقع. عندما استيقظ، الأشياء التي لا تنطوي على ما هو خارق للطبيعة سوف تتلاشى، لكن التداعيات ستبقى. حتى الموت يعمل بنفس الطريقة.’

‘لذلك لا ينبغي وجود أي شيء مخيف ينتظرني في المنزل في الحلم. لكن أصل تلك الرموز ومصدر ذلك الصوت المرعب، إنها ترمز إلى شيء مظلم ومخيف…’

‘أورور بالفعل في التسلسل 7؟ ذلك صحيح. لقد إمتلكت قوى خارقة منذ عدة سنوات بالفعل… سأكون في التسلسل 9 فقط بعد تناول الجرعة. ما زلت بعيدًا جدًا عنها… آمل فقط ألَّا أكون عبئًا عندما نهرب من كوردو في المستقبل…’ لم يستطع لوميان إلا أن يسأل، “هل يمكنني شرب جرعات تسلسلات تجاوز أعلى مباشرةً؟ أم يجب أن أشرب التسلسل 9 اليوم و التسلسل 8 غدًا؟”

جلس لوميان في صمت، وهو يراقب السيدة المقابلة له وهي تأكل فطورها على مهل. لم يبدو وكأنها تمانع.

‘لا عجب…’ أدرك لوميان أخيرًا الخطر الذي تحدثت عنه أخته.

سأل لوميان أخيرًا، مستعيدًا رباطة جأشه، “هل لي أن أسأل كيف يمكنني استخدام تلك الكتلة ذات اللون الأحمر الداكن؟ هل هي خصائص التجاوز التي ذكرتِها؟”

لم يستطِع تجاهل الشعور الغريب الذي شعر به في تفاعلاتهم السابقة. كان هناك شيء عنها لم يستطع وضع إصبعه عليه، مزيج من السذاجة والعواطف الخفية والذي أثار إهتمامه.

في اللحظة الحرجة، لم يستطِع إلا أن يخاطبها بإحترام.

“ألا توجد وسيلة للحد من هذا الخطر؟” سأل.

وضعت السيدة قهوتها ونظرت إليه.

‘لكن أولئك الوحوش، لا يمكنهم الدخول. إنهم عالقون في الأنقاض الحقيقية بينما ‘بيتي’ مزيج من الحلم والواقع. فقط أولئك الذين لديهم رموز خاصة يمكنهم المرور عبر الحاجز المقابل.’

“يمكنني إعطاءك تركيبة جرعة. فقط إتَّبِعها.”

‘الحصول على مثل هذه الخصائص سيسمح للمرء بِـأن يصبح متجاوزًا.’

جعلت الهدية السخية لوميان غيرَ مُرتاح.

“المكونات التكميلية: 80 مليلتر من النبيذ الأحمر، زهرة كستناء حمراء واحدة (يمكن أن تكون عينة أو تستبدل بعشر قطرات من الزيت العطري المقابل)، 5 جرامات من مسحوق أوراق الحور، 10 جرامات من الريحان؛”

“لماذا تُساعدينَني؟”

‘بناءً على نظريتي، فإن بيتي في الحلم يشبه علامةً خلَّفها تفاعلنا. إنه انعكاس للمكان الذي أشعر فيه بالأمان في أعماق وعيي. ذلك هو سبب كونه لا يشبه البرية أو الأنقاض التي تحيط به. يبدو الأمر كما لو أننا في عالمين مختلفين، أنا والوحوش.’

ضحكت السيدة.

أراكم لاحقا إن شاء الله

“أستصدقني إذا قلت أنه قد تم ترتيب هذا من قبل القدر؟”

“لكن ألن تضعف القوة المقابلة بسبب ذلك؟” ضغط لوميان، حاجبيه يعبسان. “الإصابات التي عانيت منها في الحلم أخف بكثير في الواقع.”

‘لا…’ رد لوميان لا شعوريًا داخليًا.

“إنها بالتسلسل 7 المشعوذ، من مسار باحث الغموض.” ردت السيدة بهدوء.

الشذوذ في القرية، ضغط العاصفة الوشيكة، والرغبة في القوى الخارقة كلها حامت حول لوميان، مهددةً بسحقه. دفع عدم إرتياحه إلى الأسفل وتحدث بصوت منخفض، “أنا أفعل.”

“التسلسل المقابل.” أجابت السيدة وهي تأخذ رشفة من قهوتها. “أنت لا تعرف الكثير عن الغوامض، لذا دعني أشرح لك. هناك 22 مسارًا شائعًا في العالم. للوصول إليها، يجب أن تحصل على مكونات بخصائص التجاوز المقابلة والجرعات المعدة. لكل مسار 10 تسلسلات، مرقمة من 9 إلى 0. كلما انخفض الرقم، كلما ارتفع المستوى، وكلما زادت القدرة.”

لا تأتي مثل هذه الفرص في كثيرٍ من الأحيان، وعرف لوميان أنه قد تعين عليه التصرف بشكل حاسم. لم يستطع أن يتردد أو يحمل أفكارًا ثانية.

“المكونات التكميلية: 80 مليلتر من النبيذ الأحمر، زهرة كستناء حمراء واحدة (يمكن أن تكون عينة أو تستبدل بعشر قطرات من الزيت العطري المقابل)، 5 جرامات من مسحوق أوراق الحور، 10 جرامات من الريحان؛”

اتسعت ابتسامة السيدة، وازدادت حدة المشاعر غير الواضحة التي اكتشفها في عينيها في وقت سابق.

“إن حلويات إنتيس ليست سيئة حقا، وهناك الكثير من التنوع. حتى لو تناولت بعضها في كل إفطار، فسوف يستغرقني الأمر شهرًا دون تكرار لإنهائها جميعًا.” قالت وهي تقضم بسكويتة لسان قط وتغمض عينيها في نعيم، “ذلك أحد أهداف السفر.”

سحبت كومة من الأوراق اللاصقة وقلم حبر فضي من محفظة السيدة السوداء خاصتها وبدأت بالكتابة.

“أعتقد أنه متعلق بالقوى الخارقة، لكنه لم يتبعني إلى الواقع.”

أخيرًا، توقفت ومزقت الورقة العلوية وسلمتها إليه.

“يتحولون إلى وحوش؟” شعر لوميان بالذعر.

انتزعها لوميان من يدها وقرأها بسرعة.

‘خصائص التجاوز…’ فكر لوميان في المصطلح، محاولًا تجميع ما قالته أخته له عن المتجاوزين.

“تركيبة جرعة الصياد:

“لقد حصلت على غرض أحمر داكن غير طبيعي من ذلك الوحش. حمله يجعلني عصبيًا ومليئًا بالعِداء.”

“المكون الرئيسي: خاصية تجاوز صياد واحدة؛

“…” صمت لوميان.

“المكونات التكميلية: 80 مليلتر من النبيذ الأحمر، زهرة كستناء حمراء واحدة (يمكن أن تكون عينة أو تستبدل بعشر قطرات من الزيت العطري المقابل)، 5 جرامات من مسحوق أوراق الحور، 10 جرامات من الريحان؛”

‘يا لها من شهية!’ فكر لوميان، إعجابه مُثار. ‘ولكن كيف يمكن أن تقدم كوردو مثل هذه المطبوخات الفاخرة؟ فقط أورور أو الطهاة في عائلة المسؤول قد يستطيعون إعداد شيء كهذا.’

“الاستعمال: اشربها مباشرةً.”

‘بناءً على نظريتي، فإن بيتي في الحلم يشبه علامةً خلَّفها تفاعلنا. إنه انعكاس للمكان الذي أشعر فيه بالأمان في أعماق وعيي. ذلك هو سبب كونه لا يشبه البرية أو الأنقاض التي تحيط به. يبدو الأمر كما لو أننا في عالمين مختلفين، أنا والوحوش.’

راضي عن حفظه، طوى لوميان الملاحظة بعناية ووضعها في سترته البنية.

“أتعلمين عن الشذوذ في القرية؟” ~~~~

مع انتهائه من ذلك، غير قادر على احتواء فضوله سأل، “ماذا يعني ‘الصياد’؟”

“…” صمت لوميان.

‘صياد بالمعنى الخارق للطبيعة؟’

وضعت السيدة قهوتها ونظرت إليه.

“التسلسل المقابل.” أجابت السيدة وهي تأخذ رشفة من قهوتها. “أنت لا تعرف الكثير عن الغوامض، لذا دعني أشرح لك. هناك 22 مسارًا شائعًا في العالم. للوصول إليها، يجب أن تحصل على مكونات بخصائص التجاوز المقابلة والجرعات المعدة. لكل مسار 10 تسلسلات، مرقمة من 9 إلى 0. كلما انخفض الرقم، كلما ارتفع المستوى، وكلما زادت القدرة.”

كان على المرء أن يعرف أن جسده في الواقع كان متألمًا قليلاً فقط. كان ذلك مختلفًا تمامًا عن الإصابات في الحلم!

“خاصية التجاوز التي حصلت عليها تنتمي إلى مسار الكاهن الأحمر. لا يمكن استخدامها إلا لإعداد جرعة التسلسل 9 المقابلة، الصياد.”

“أنا من لوين، لكن بالنظر إلى الوضع الحالي، ذلك ليس مهمًا.”

استمع لوميان بإنتباه وقال فجأة، “إذن إلى أي تسلسل تنتمي أختي أورور؟”

“يتحولون إلى وحوش؟” شعر لوميان بالذعر.

“إنها بالتسلسل 7 المشعوذ، من مسار باحث الغموض.” ردت السيدة بهدوء.

‘أورور بالفعل في التسلسل 7؟ ذلك صحيح. لقد إمتلكت قوى خارقة منذ عدة سنوات بالفعل… سأكون في التسلسل 9 فقط بعد تناول الجرعة. ما زلت بعيدًا جدًا عنها… آمل فقط ألَّا أكون عبئًا عندما نهرب من كوردو في المستقبل…’ لم يستطع لوميان إلا أن يسأل، “هل يمكنني شرب جرعات تسلسلات تجاوز أعلى مباشرةً؟ أم يجب أن أشرب التسلسل 9 اليوم و التسلسل 8 غدًا؟”

لم تذكر كيف عرفت.

“حالة بدنية جيدة…” لوميان، الذي كان يخطط للعودة للنوم وشرب الجرعة في وقت لاحق، عبس.

‘أورور بالفعل في التسلسل 7؟ ذلك صحيح. لقد إمتلكت قوى خارقة منذ عدة سنوات بالفعل… سأكون في التسلسل 9 فقط بعد تناول الجرعة. ما زلت بعيدًا جدًا عنها… آمل فقط ألَّا أكون عبئًا عندما نهرب من كوردو في المستقبل…’ لم يستطع لوميان إلا أن يسأل، “هل يمكنني شرب جرعات تسلسلات تجاوز أعلى مباشرةً؟ أم يجب أن أشرب التسلسل 9 اليوم و التسلسل 8 غدًا؟”

‘تلك الأنقاض، إنها حقيقية. أو ربما كانت حقيقية في يوم من الأيام، لكنها الآن غارقة في أعماق حلم شخصية كبيرة وتُرِكَتْ لتتفاقم. وحلمي، إنه مثل ممر سري. ممر لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الرموز الموجودة على صدري ويؤدي مباشرةً إلى تلك الأنقاض.’

“من الناحية النظرية، نعم.” ثم أضافت السيدة بعد أن كشف لوميان عن تعبير فرح، “لكن سينتهي الأمر بمعظم الذين يحاولون ذلك بالموت أو كَـوحش. لن ينجح إلا واحد من بين كل عشرة ملايين شخص.”

“أعتقد أنه متعلق بالقوى الخارقة، لكنه لم يتبعني إلى الواقع.”

“يتحولون إلى وحوش؟” شعر لوميان بالذعر.

“لقد حصلت على غرض أحمر داكن غير طبيعي من ذلك الوحش. حمله يجعلني عصبيًا ومليئًا بالعِداء.”

ضحكت السيدة وقالت، “ألم تُحَذِركَ أختك من مخاطر مسار الصعود لمكانة أعلى؟ بعد شرب الجرعة، إذا لم تستطع التحكم في القوة، فإما أن تموت من انهيار جسدي أو تتحول إلى وحش. لماذا تظن أن الشخص الذي واجهته كان ذو شكل بشري؟”

“أعتقد أنه متعلق بالقوى الخارقة، لكنه لم يتبعني إلى الواقع.”

‘لا عجب…’ أدرك لوميان أخيرًا الخطر الذي تحدثت عنه أخته.

فوجئ لوميان. “ألم تقولي أن الأشياء الخارقة للطبيعة مستبعدة…” تباطأ، مدركًا أن الأمر كان فوق طاقته.

لكنه كان على استعداد لمواجهته.

“خاصية التجاوز التي حصلت عليها تنتمي إلى مسار الكاهن الأحمر. لا يمكن استخدامها إلا لإعداد جرعة التسلسل 9 المقابلة، الصياد.”

“ألا توجد وسيلة للحد من هذا الخطر؟” سأل.

 

درسته السيدة للحظة قبل أن تجيب، “هناك. أنت بالحاجة إلى إرادة حازمة، حالة بدنية جيدة، وبعض الحظ. أما الباقي، فلا داعي لأن تعرفه. ما زلت في أول جرعة.”

انتهز لوميان اللحظة لاستكشاف خلفية المرأة. “أنتِ لستِ من إنتيس؟” سأل.

“حالة بدنية جيدة…” لوميان، الذي كان يخطط للعودة للنوم وشرب الجرعة في وقت لاحق، عبس.

“إذا مِتَّ أو أصبحت وحش، فسيكون قولي للكثير الأن مضيعة لوقتي.”

كان لا يزال مصابًا بجروح جدية في الحلم.

أراكم لاحقا إن شاء الله

أومأت السيدة المقابلة له برأسها بخفة وقالت، “خذ وقتك. انتظر حتى يحل الليل وسيتعافى جسدك في الغالب قبل غوصك في حلمك.”

انتهز لوميان اللحظة لاستكشاف خلفية المرأة. “أنتِ لستِ من إنتيس؟” سأل.

“آه…” تسارع عقل لوميان بالأسئلة. “ما دام جسدي في الواقع على وشك الشفاء، فإن الإصابات في حلمي ستتعافى تمامًا؟”

‘لذلك لا ينبغي وجود أي شيء مخيف ينتظرني في المنزل في الحلم. لكن أصل تلك الرموز ومصدر ذلك الصوت المرعب، إنها ترمز إلى شيء مظلم ومخيف…’

كان على المرء أن يعرف أن جسده في الواقع كان متألمًا قليلاً فقط. كان ذلك مختلفًا تمامًا عن الإصابات في الحلم!

وضعت السيدة قهوتها ونظرت إليه.

“نعم.” أكدت السيدة تخمين لوميان.

ضحكت السيدة.

تابعت، “هناك الكثير لتَعلُمِهِ عن الجرعة ومسارات الألوهية. سأخبرك بمجرد أن تصبح صياد.”

“ليس سيئًا.”

‘مسارات الألوهية…’ سأل لوميان في حيرة، “لماذا لن تخبريني الآن؟”

ضحكت السيدة.

ضحكت السيدة.

“يمكنني إعطاءك تركيبة جرعة. فقط إتَّبِعها.”

“إذا مِتَّ أو أصبحت وحش، فسيكون قولي للكثير الأن مضيعة لوقتي.”

جلس لوميان في صمت، وهو يراقب السيدة المقابلة له وهي تأكل فطورها على مهل. لم يبدو وكأنها تمانع.

“…” صمت لوميان.

لم يستطِع تجاهل الشعور الغريب الذي شعر به في تفاعلاتهم السابقة. كان هناك شيء عنها لم يستطع وضع إصبعه عليه، مزيج من السذاجة والعواطف الخفية والذي أثار إهتمامه.

نهض لوميان وعَذَرَ نفسه، ولكن قبل أن يغادر، سأل عن شيء آخر.

“الحالة التي تُحدِثُها خصائص التجاوز لن تتغير.” أوضحت المرأة، وهي تقابل نظرة لوميان. “ذلك سبب قولي بِـأن الأغراض الغير العادية مستبعدة.”

“أتعلمين عن الشذوذ في القرية؟”
~~~~

وبناءً على تفسير المرأة، كان لديه حدس حول الطبيعة الفريدة لحلمه.

وأخيرًا~~?? تقدم في مسار لوميان~

“ألا توجد وسيلة للحد من هذا الخطر؟” سأل.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

وأخيرًا~~?? تقدم في مسار لوميان~

أراكم لاحقا إن شاء الله

راضي عن حفظه، طوى لوميان الملاحظة بعناية ووضعها في سترته البنية.

إستمتعوا~~

“أتقصدين أنه بعد الحصول على قوى خارقة للطبيعة من خلال الكتلة القرمزية وتحويل نفسي إلى متجاوز، يمكن إحالة الحالة المقابلة التي تختلف عن حالة الشخص العادي إلى الواقع؟”

 

كان على المرء أن يعرف أن جسده في الواقع كان متألمًا قليلاً فقط. كان ذلك مختلفًا تمامًا عن الإصابات في الحلم!

تابعت، “هناك الكثير لتَعلُمِهِ عن الجرعة ومسارات الألوهية. سأخبرك بمجرد أن تصبح صياد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط