نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 26

المُبلِغ

المُبلِغ

عضت السيدة على كرواسون قبل أن تجيب على سؤال لوميان.

ابتسمت السيدة.

“أعرف.”

إستمتعوا~~

‘إنها تعرف حقًا…’ قفز قلب لوميان بالأمل. لقد درس كلماته قبل أن يسأل، مستخدمًا كلمات أكثر إحترامًا لإظهار إحترامه، “أيمكنني أن أعرض عليك مقابل معين لتكليفك بالمساعدة في حل مشكلة كوردو؟”

كان في حيرة ورُعبٍ من الموقف. ‘بما أنها قادرةٌ على حل المشكلة، فلماذا ستموت القرية بأكملها، بينما نحن، الناس العاديون والمتجاوزون الغير أقوياء بما يكفي، قادرون على تحقيق نتيجة أفضل؟’

من وجهة نظره، كانت هذه السيدة الغامضة أقوى بكثير من ليا ورفاقها. إذا وافقت على المساعدة، فسيتم حل مشكلة كوردو، ولن يضطر هو وأخته إلى المخاطرة بحياتهما للهروب. لكنه كان قلق من عدم قدرته على تحمل الثمن.

كان معظم القرويين قد تجمعوا هناك بالفعل، منتظرين بفارغ الصبر اختيار إلف الربيع، ما قد كان جزءًا مهم من احتفال الصوم القادم غدًا.

لم يكن لوميان متفائلًا بأن المرأة ستوافق على المساعدة. لكنه شعر أنه من الضروريِّ المحاولة. حتى لو تم رفضه، فلن يشعر بالحرج الشديد. لم يكن مهتمًا بمثل تلك الأشياء.

“تاليًا، سأقرأ قائمة المرشحين لجائزة إلف الربيع.”

إلتفتَتْ إليه المرأة وتحدثت بهدوء، “يمكنني حقًا حل المشكلة هنا، لكن الثمن المقابل هو أنه سيتم تدمير كل شيء، بما في ذلك أنت.

لقد كان غيوم الأصغر الذي تحدث عنه لوميان والآخرون. لقد تسكع معهم بشكل متكرر. إمتلك غيوم شعرًا بنيًا مجعد ونمشًا بارزًا على وجهه. بدت عيناه الزرقاوان مضاقة لأنها لم تكن كبيرة بما يكفي.

“إذا أردت نتيجةً أفضل، لا يمكنكم إلا الإعتماد على أنفسكم.”

أصبح تعبير ريان جديًّا.

اتسعت عيون لوميان في عدم تصديق. ‘أيعقل أن مشكلة كوردو بهذه الخطورة حقا؟’ بحث في وجه المرأة عن أي علامة للمُزاح، لكنه لم يجِد شيء.

“آڤا ليزير…”

لم يتفاجأ أو يشعر بخيبة أمل لأنها رفضت المساعدة. ما صدمه هو خطورة المشكلة. أمكن أن تؤدي إلى تدمير القرية بأكملها!

ضاغطًا نفسه عبر الحشد، اكتشف لوميان رايمون وآڤا والآخرين.

كان في حيرة ورُعبٍ من الموقف. ‘بما أنها قادرةٌ على حل المشكلة، فلماذا ستموت القرية بأكملها، بينما نحن، الناس العاديون والمتجاوزون الغير أقوياء بما يكفي، قادرون على تحقيق نتيجة أفضل؟’

“لا.” لم يقم لوميان بتلفيق الأمر.

إذا لم يتلقَ ردًا من الروايات الأسبوعية بعد يوم غد، فَـسيحث أخته على مغادرة كوردو على الفور. لم يستطع التأخير أكثر من هذا حتى لو عنى ذلك أخذ مخاطرة كبيرة! كان عليه أن يتصرف بسرعة!

قبل الانجراف للنوم، وضع لوميان ثلاث زهور كستناء حمراء وبعض أوراق الحور المجففة في زجاجة على الطاولة أمام النافذة.

“ما المشكلة؟” ضغط لوميان، كرامتُهُ لم تكن أولوية.

لسبب ما، إستشعر ذلك الشعور الغريب في عيني المرأة، شيء لم يستطِع تحديده حقا.

ابتسمت السيدة.

إلتوى وجه فالنتين المتجمد غضبًا من الخبر.

“إخباري لك وإكتشافك من خلال تحقيقاتك الخاصة ستؤدي إلى نتائجٍ مختلفةٍ تمامًا.”

لو فعلوا، لكان عامل التلغراف قد سلمه وجمع الرسوم.

عضَّ لوميان أسنانه بشكل غريزي. لم يستطع تحمل سلوكها المتمثل في إخفاء شيء ما دائمًا.

“صباح الخير يا ملفوفاتي.”

لسبب ما، إستشعر ذلك الشعور الغريب في عيني المرأة، شيء لم يستطِع تحديده حقا.

أصبح تعبير ريان جديًّا.

“حسنًا.” توقف لوميان للحظة، وازِنًا كلماته بعناية. “هل لديك أي معلومات عن السيدة بواليس؟ هل هي مشعو- آه، متجاوزة؟”

تابع، “في ذلك الوقت، سمعت الأب يُحَذِرُ السيدة بواليس من أنه كان يخطط لشيء ما ولربما قد يتم إستهدافه من قبل محاكم التفتيش. أخبرها أن تبقى حذرة وأن تلتزم الصمت.”

رفعت المرأة فنجان قهوتها إلى شفتيها وأخذت رشفة صغيرة قبل أن تجيب “نعم، إنها كذلك.”

تخطى قلب لوميان نبضة بينما حيَّاهم بإبتسامة.

‘كما هو متوقع…’ سأل لوميان كذلك، “أي مسار، أي تسلسل؟”

“لا عجب أن بونز بينيت لم يستطِع تكوين أسرة على الرغم من زواجها لكل هذه السنوات…”

أصبح تعبير السيدة جديًّا في لحظة.

“لماذا تقول هذا؟” سألت ليا بابتسامة، من الواضح أنها لم تتفاجأ بإنتقاد لوميان للأب.

“إنه ليس مسارًا عاديًا.”

لقد كان غيوم الأصغر الذي تحدث عنه لوميان والآخرون. لقد تسكع معهم بشكل متكرر. إمتلك غيوم شعرًا بنيًا مجعد ونمشًا بارزًا على وجهه. بدت عيناه الزرقاوان مضاقة لأنها لم تكن كبيرة بما يكفي.

“ماذا تقصدين بعدم كونه مسار عادي؟” ضغط.

ابتسمت السيدة.

أصبح تعبير ريان جديًّا.

“سوف تكتشف ذلك لاحقًا.”

عضَّ لوميان أسنانه بشكل غريزي. لم يستطع تحمل سلوكها المتمثل في إخفاء شيء ما دائمًا.

‘أريد أن أعرف الآن…’ كافح لوميان للحفاظ على تعبيره تحت السيطرة.

أصبح تعبير السيدة جديًّا في لحظة.

واقفًا بالفعل وعلى وشك المغادرة، تذكر لوميان فجأةً شيئًا مهمًا…

“فقط لو كان بكوردو أناس أكثر مثلك.”

“سيدتي، كيف يفترض بي أن أجلب تلك المكونات التكميلية إلى الحلم؟”

“لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب أنني كنت أتدرب بشدة، لكن جسدي كله يؤلمني اليوم. أورور، آه، أختي، هل يمكنكِ تدليكُ جسدي قليلًا؟ أنتِ الأكثر مهارةً في ذلك.”

في أنقاض الحلم، لن يستطيع إيجاد سوى المكونات الأساسية مثل النبيذ الأحمر والريحان، ولكن بالنسبة لزهرة الكستناء الحمراء وأوراق الحور، كان عليه أن يجمعها في الواقع.

“ما هو؟”

لم تكن المهمة مستحيلة، وكان لوميان قد فكر بالفعل في طريقة ‘لإستعارة’ هذه الأشياء، لكنه علم أن كل ذلك سيكون بلا فائدة إذا لم يستطِع أخذها إلى حلمه.

“بالتأكيد، يمكنني فعل ذلك.” أومأت أورور.

ابتسمت السيدة وقالت: “سأقدم لك القليل من المساعدة مرةً أخرى، مجانًا.

“صباح الخير يا ملفوفاتي.”

“اعثر على هذه المواد في الواقع، ضعها على الطاولة في غرفة نومك قبل أن تنام. سأساعدك على إرسالها إلى حلمك.”

ضاغطًا نفسه عبر الحشد، اكتشف لوميان رايمون وآڤا والآخرين.

‘يمكنها إرسال تلك الأشياء إلى حلمي؟’ صُدم لوميان في البداية قبل أن يشعر بموجة ارتياح تغمره. على الأقل تم حل مشكلته.

ابتسمت السيدة.

لم يعتقد أبدًا أنه قد يقابل شخصًا آخر مع القدرة على ‘دخول’ عالم الأحلام الخاص كما إستطاع.

أدارت ليا رأسها وضحكت وسط رنين أجراسها.

لم يستطع لوميان تجاهل شعور بأنه قد كان لقدرته على دخول أنقاض الأحلام علاقة بالرموز الخفية المحفورة على صدره. بينما حدق في المرأة التي أمامه، لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كانت مرتبطة بتلك العلامات نفسها أو ذلك الصوت الغريب والمرعب الذي تردد في ذهنه.

“لماذا تقول هذا؟” سألت ليا بابتسامة، من الواضح أنها لم تتفاجأ بإنتقاد لوميان للأب.

كان لوميان قد غادر للتو الحانة القديمة مع خطط لجمع زهرة الكستناء الحمراء وأوراق الحور.

كانت ابتسامة لوميان غير مرتاحة، لكن نبرته كانت حازمة.

ولكن عندما استدار، رأى ريان، ليا وفالنتين يخرجون من الباب الخلفي للحانة. كانوا لا يزالون يرتدون نفس الملابس والأزياء.

إذا لم يتلقَ ردًا من الروايات الأسبوعية بعد يوم غد، فَـسيحث أخته على مغادرة كوردو على الفور. لم يستطع التأخير أكثر من هذا حتى لو عنى ذلك أخذ مخاطرة كبيرة! كان عليه أن يتصرف بسرعة!

تخطى قلب لوميان نبضة بينما حيَّاهم بإبتسامة.

“إنه ليس مسارًا عاديًا.”

“صباح الخير يا ملفوفاتي.”

وقفت أزيما، ابنة عم آڤا، في مكان قريب أيضًا، بدت مثل آڤا لكنها أصغر حجمًا وأقل لفتًا للإنتباه.

أدارت ليا رأسها وضحكت وسط رنين أجراسها.

ابتسمت السيدة.

“أنت مبكِّر أيضًا.”

“لا عجب أن بونز بينيت لم يستطِع تكوين أسرة على الرغم من زواجها لكل هذه السنوات…”

حاول لوميان التصرف بتستر ونظر حوله قبل التحدث بنبرة خافتة.

“فزعت السيدة بواليس من كلماته وتوسلت لأن يتوب الأب.

“لقد لاحظتُ شيئًا غير عادي أمس.”

حاول لوميان التصرف بتستر ونظر حوله قبل التحدث بنبرة خافتة.

أصبح تعبير ريان جادًا بينما تبادل النظرات مع فالنتين وليا.

رفعت المرأة فنجان قهوتها إلى شفتيها وأخذت رشفة صغيرة قبل أن تجيب “نعم، إنها كذلك.”

“ما هو؟”

‘أناس أكثر مثلي؟’ ارتجف لوميان من فكرة أن يجتاح أشخاص أكثر مثله كوردو.

ارتجف صوت لوميان قليلًا وهو يتكلم.

عند وصوله إلى المنزل، سأل أخته على الفور، “هل تلقينا ردًا؟”

“أظن أن موت ناروكا أمر غير طبيعي. لقد حضرتم جنازتها أمس.”

عضَّ لوميان أسنانه بشكل غريزي. لم يستطع تحمل سلوكها المتمثل في إخفاء شيء ما دائمًا.

أعطى ريان لوميان نظرة مشجعة للإستمرار، وأخذ لوميان نفسًا عميقًا قبل الشروع في تفسير شكوكه.

“هل هو عبدٌ للإله أم عبدٌ للشيطان؟”

“أخبرتكم عن عادات الجنائز في منطقة داريج، أليس كذلك؟ بعد أن ذهب الجميع إلى المقبرة، دخل بونز بينيت منزل ناروكا دون أي اعتراض من المالك.

“حسنًا.” توقف لوميان للحظة، وازِنًا كلماته بعناية. “هل لديك أي معلومات عن السيدة بواليس؟ هل هي مشعو- آه، متجاوزة؟”

“ألن يدمر ذلك تأثير برج عائلتهم ويسلب منهم العناية الإلهية المقابلة؟

“لماذا تقول هذا؟” سألت ليا بابتسامة، من الواضح أنها لم تتفاجأ بإنتقاد لوميان للأب.

“لابد من وجود خطأ ما!”

إحمرَّتْ آڤا. “ليس عليك القيام بذلك.”

“بونز بينيت، شقيق الأب؟” فكر ريان لبضع ثوانٍ وسأل.

حدق في الزجاجة لفترة طويلة، وقلبه ينبض بترقب وعصبية، قبل أن يزحف أخيرًا تحت الأغطية. ~~~~

أومأ لوميان بشدة.

جفل لوميان، وشعر بالألم في كل مكان.

بينما فكر لوميان في مجموعة الأب الغريبة ومغادرته الوشيكة من كوردو، أدرك أنه لم يكن لديه ما يخشاه من التحدث بما ظنه. وبنفس عميق، أعلن، “إن الأب ليس رجلًا صالحًا!”

أومأ ريان كما لو كان في تفكير.

“لماذا تقول هذا؟” سألت ليا بابتسامة، من الواضح أنها لم تتفاجأ بإنتقاد لوميان للأب.

“إنه ليس مسارًا عاديًا.”

مع عدم كونه أبدًا شخصا يحب الشكليات، بدأ لوميان بسرد تفصيلي لقروي كان قد أبلغ في داريج ثم اختفى بعد ذلك. كان تركيزه على الإتهامات الموجهة للأب، ولم يمسك أي شيء على الإطلاق.

“أنت مبكِّر أيضًا.”

أخيرًا، قال، “أنا حقًا أتساءل كيف هو رجل دين في الكنيسة.

“يجب أن تكون.” قال غيوم بيري، رفيق معتاد لِـلوميان والآخرين، “من بين النساء غير المتزوجات في القرية، غير أختك، إنها الأجمل. أختك لا تفي بمتطلبات العمر.”

“ذات مرة، قلتُ شيئًا أعتبر حقيقي أكثر من اللازم، واضطررت للاختباء مؤقتًا في الكاتدرائية.

ولكن عندما استدار، رأى ريان، ليا وفالنتين يخرجون من الباب الخلفي للحانة. كانوا لا يزالون يرتدون نفس الملابس والأزياء.

“كنت على وشك أن أغفو خلف المذبح عندما دخل الأب مع السيدة بواليس. واسمحوا لي أن أخبركم، لقد فعلوا الفعل القذر تحت نظرة الإله مباشرةً.

أصبح تعبير ريان جديًّا.

“في المحادثة التي أعقبت الفعل، قام الأب بالإعراب عن ندمه للسيدة بواليس حتى، قائلًا، ‘لماذا لا يمكن للرجل أن يتزوج أخته؟’

“لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب أنني كنت أتدرب بشدة، لكن جسدي كله يؤلمني اليوم. أورور، آه، أختي، هل يمكنكِ تدليكُ جسدي قليلًا؟ أنتِ الأكثر مهارةً في ذلك.”

“فزعت السيدة بواليس من كلماته وتوسلت لأن يتوب الأب.

تحت الأيدي الماهرة لأخته، بدأ جسد لوميان أخيرًا في التعافي في تلك الليلة.

“ومع ذلك، قال الأب، ‘العديد من العائلات الثرية تفقد ثرواتها عندما تتزوج بناتها ويبدأ أبناؤها في تكوين أسر. ولكن إذا تمكن الابن من الزواج من أخته، فإن هذه المشاكل ستختفي. للأسف، القانون والأخلاق لا تسمح بذلك’…”

مع اقتراب الشمس من ذروتها، وصل لوميان إلى ساحة القرية وشق طريقه إلى المبنى المكون من طابقين حيث تم إجراء الأعمال الرسمية.

إلتوى وجه فالنتين المتجمد غضبًا من الخبر.

ولكن بعد ذلك خطرت بباله فكرة. وضع تعبيرًا متألمًا وقال:

“هل هو عبدٌ للإله أم عبدٌ للشيطان؟”

“لماذا تقول هذا؟” سألت ليا بابتسامة، من الواضح أنها لم تتفاجأ بإنتقاد لوميان للأب.

أومأ ريان كما لو كان في تفكير.

أصبح تعبير ريان جديًّا.

“لا عجب أن بونز بينيت لم يستطِع تكوين أسرة على الرغم من زواجها لكل هذه السنوات…”

“بالتأكيد، يمكنني فعل ذلك.” أومأت أورور.

استطلعت ليا لوميان وهي تضحك.

“كنت تعرف عن علاقة السيدة بواليس والأب. أردت أن تستخدمنا في ذلك اليوم.”

“كنت تعرف عن علاقة السيدة بواليس والأب. أردت أن تستخدمنا في ذلك اليوم.”

‘أناس أكثر مثلي؟’ ارتجف لوميان من فكرة أن يجتاح أشخاص أكثر مثله كوردو.

كانت ابتسامة لوميان غير مرتاحة، لكن نبرته كانت حازمة.

ابتسمت السيدة.

“كَـمؤمن بالشمس المشتعلة الأبدية، لم أستطيع تحمل وجود مثل هذا الشخص في الكاتدرائية.”

أراكم غدا إن شاء الله

خفَّ تعبير فالنتين البارد، وأومأ برأسه بإستحسان.

“سيداتي وسادتي، لقد حان الوقت. أولئك الذين تأخروا لن يكون لهم الحق في التصويت بعد الآن.

“فقط لو كان بكوردو أناس أكثر مثلك.”

“فزعت السيدة بواليس من كلماته وتوسلت لأن يتوب الأب.

‘أناس أكثر مثلي؟’ ارتجف لوميان من فكرة أن يجتاح أشخاص أكثر مثله كوردو.

“هل هو عبدٌ للإله أم عبدٌ للشيطان؟”

تابع، “في ذلك الوقت، سمعت الأب يُحَذِرُ السيدة بواليس من أنه كان يخطط لشيء ما ولربما قد يتم إستهدافه من قبل محاكم التفتيش. أخبرها أن تبقى حذرة وأن تلتزم الصمت.”

وقفت أزيما، ابنة عم آڤا، في مكان قريب أيضًا، بدت مثل آڤا لكنها أصغر حجمًا وأقل لفتًا للإنتباه.

أصبح تعبير ريان جديًّا.

حاول لوميان التصرف بتستر ونظر حوله قبل التحدث بنبرة خافتة.

“هل قال أي شيء آخر عن ذلك؟”

“هل هو عبدٌ للإله أم عبدٌ للشيطان؟”

“لا.” لم يقم لوميان بتلفيق الأمر.

“تاليًا، سأقرأ قائمة المرشحين لجائزة إلف الربيع.”

لم يستطع المجازفة بقول أكثر من ذلك. إذا فعل، سيمكن أن تنفجر المشاكل في تلك الليلة. لم يكن حتى متجاوزًا بعد.

“ماذا تقصدين بعدم كونه مسار عادي؟” ضغط.

بعد توديع الثلاثي الأجانب، أمضى لوميان ساعات في جمع زهور الكستناء الحمراء وأوراق الحور.

إحمرَّتْ آڤا. “ليس عليك القيام بذلك.”

مع اقتراب الشمس من ذروتها، وصل لوميان إلى ساحة القرية وشق طريقه إلى المبنى المكون من طابقين حيث تم إجراء الأعمال الرسمية.

ابتسمت السيدة وقالت: “سأقدم لك القليل من المساعدة مرةً أخرى، مجانًا.

كان معظم القرويين قد تجمعوا هناك بالفعل، منتظرين بفارغ الصبر اختيار إلف الربيع، ما قد كان جزءًا مهم من احتفال الصوم القادم غدًا.

خفَّ تعبير فالنتين البارد، وأومأ برأسه بإستحسان.

ضاغطًا نفسه عبر الحشد، اكتشف لوميان رايمون وآڤا والآخرين.

“لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب أنني كنت أتدرب بشدة، لكن جسدي كله يؤلمني اليوم. أورور، آه، أختي، هل يمكنكِ تدليكُ جسدي قليلًا؟ أنتِ الأكثر مهارةً في ذلك.”

“هل آڤا في القائمة؟” سأل.

“هل آڤا في القائمة؟” سأل.

ظلت آڤا صامتة، نظرتها الغاضبة واضحة. هز رايمون رأسه. “لا نعرف.”

ابتسمت السيدة.

“يجب أن تكون.” قال غيوم بيري، رفيق معتاد لِـلوميان والآخرين، “من بين النساء غير المتزوجات في القرية، غير أختك، إنها الأجمل. أختك لا تفي بمتطلبات العمر.”

‘أريد أن أعرف الآن…’ كافح لوميان للحفاظ على تعبيره تحت السيطرة.

لقد كان غيوم الأصغر الذي تحدث عنه لوميان والآخرون. لقد تسكع معهم بشكل متكرر. إمتلك غيوم شعرًا بنيًا مجعد ونمشًا بارزًا على وجهه. بدت عيناه الزرقاوان مضاقة لأنها لم تكن كبيرة بما يكفي.

“لو أن آڤا ليست في القائمة، سأصرخ، ‘أنا أصوت لآڤا!’ عندما ينتهي المسؤول من قراءته لها.”

وقفت أزيما، ابنة عم آڤا، في مكان قريب أيضًا، بدت مثل آڤا لكنها أصغر حجمًا وأقل لفتًا للإنتباه.

“أخبرتكم عن عادات الجنائز في منطقة داريج، أليس كذلك؟ بعد أن ذهب الجميع إلى المقبرة، دخل بونز بينيت منزل ناروكا دون أي اعتراض من المالك.

بقيت صامتة، لكن لوميان شعر برغبتها في أن يتم اختيارها كَـإلف الربيع أيضًا.

“اعثر على هذه المواد في الواقع، ضعها على الطاولة في غرفة نومك قبل أن تنام. سأساعدك على إرسالها إلى حلمك.”

في منطقة داريج، كان اختيار ‘إلف الربيع’ شرفًا مرموقًا لم يعترف بجمال الشخص وشخصيته فحسب، بل جاء أيضًا بفوائد خفية.

خفَّ تعبير فالنتين البارد، وأومأ برأسه بإستحسان.

عند سماع كلمات غيوم الأصغر، ابتسم لوميان.

لو فعلوا، لكان عامل التلغراف قد سلمه وجمع الرسوم.

“لو أن آڤا ليست في القائمة، سأصرخ، ‘أنا أصوت لآڤا!’ عندما ينتهي المسؤول من قراءته لها.”

بعد فترة وجيزة، ظهر المسؤول بيوست عند نافذة من الطابق الثاني، بدا أكثر رُقيًّا من الأب. شعره البني مُمَشط بعناية، وعيناه الزرقاوان الفاتحتان مع خطوط سوداء، جسر أنف مستقيم، شفاه رفيعة، وشارب مُعتنى به جيدًا أظهر مكانته، وأبرزها معطفه الفانيلي مزدوج جيوب الصدر.

إحمرَّتْ آڤا. “ليس عليك القيام بذلك.”

استطلعت ليا لوميان وهي تضحك.

لقد كانت عملية عادية لأن يقوم القرويين بالصراخ بمرشحين إضافيين بعد إنتهاء المسؤول من قراءة قائمة المرشحين لِـإلف الربيع. ومع ذلك، لم يكن لدى الكثير الجرأة للقيام بذلك. ومع ذلك، لم يكن لوميان شخصًاُ يخجل من مثل هذه الأشياء.

“سيدتي، كيف يفترض بي أن أجلب تلك المكونات التكميلية إلى الحلم؟”

لم يكن لديه أي شكوك حول ذلك.

واقفًا بالفعل وعلى وشك المغادرة، تذكر لوميان فجأةً شيئًا مهمًا…

‘آڤا ستكون من يخجل، ليس أنا.’

“ماذا تقصدين بعدم كونه مسار عادي؟” ضغط.

بعد فترة وجيزة، ظهر المسؤول بيوست عند نافذة من الطابق الثاني، بدا أكثر رُقيًّا من الأب. شعره البني مُمَشط بعناية، وعيناه الزرقاوان الفاتحتان مع خطوط سوداء، جسر أنف مستقيم، شفاه رفيعة، وشارب مُعتنى به جيدًا أظهر مكانته، وأبرزها معطفه الفانيلي مزدوج جيوب الصدر.

“ماذا تقصدين بعدم كونه مسار عادي؟” ضغط.

حدق في القرويين المجتمعين للحظة قبل الكلام.

اتسعت عيون لوميان في عدم تصديق. ‘أيعقل أن مشكلة كوردو بهذه الخطورة حقا؟’ بحث في وجه المرأة عن أي علامة للمُزاح، لكنه لم يجِد شيء.

“سيداتي وسادتي، لقد حان الوقت. أولئك الذين تأخروا لن يكون لهم الحق في التصويت بعد الآن.

“لقد لاحظتُ شيئًا غير عادي أمس.”

“تاليًا، سأقرأ قائمة المرشحين لجائزة إلف الربيع.”

كان في حيرة ورُعبٍ من الموقف. ‘بما أنها قادرةٌ على حل المشكلة، فلماذا ستموت القرية بأكملها، بينما نحن، الناس العاديون والمتجاوزون الغير أقوياء بما يكفي، قادرون على تحقيق نتيجة أفضل؟’

“آڤا ليزير…”

ثم قالت، “التيارات التحتية قد كانت مضطربة في الآونة الأخيرة. لا يمكنك أن تترك حذرك أثناء التدريب القتالي. بالحديث عن ذلك، سوف نَتنازَلُ في فترة ما بعد الظهر.”

بينما قرأ بيوست القائمة، تنهدت آڤا بإرتياح.

لم يعتقد أبدًا أنه قد يقابل شخصًا آخر مع القدرة على ‘دخول’ عالم الأحلام الخاص كما إستطاع.

مما لا يثير الدهشة، لقد حصلت على أكثر من 80٪ من الأصوات.

ابتسمت السيدة.

بعد التصويت، قدم لوميان عذرًا عن حاجته للعودة إلى المنزل وغادر دون الاحتفال مع رفاقه.

اتسعت عيون لوميان في عدم تصديق. ‘أيعقل أن مشكلة كوردو بهذه الخطورة حقا؟’ بحث في وجه المرأة عن أي علامة للمُزاح، لكنه لم يجِد شيء.

عند وصوله إلى المنزل، سأل أخته على الفور، “هل تلقينا ردًا؟”

‘كما هو متوقع…’ سأل لوميان كذلك، “أي مسار، أي تسلسل؟”

لو فعلوا، لكان عامل التلغراف قد سلمه وجمع الرسوم.

بينما قرأ بيوست القائمة، تنهدت آڤا بإرتياح.

“ليس بعد.” أجابت أورور وهي تهز رأسها.

لو فعلوا، لكان عامل التلغراف قد سلمه وجمع الرسوم.

ثم قالت، “التيارات التحتية قد كانت مضطربة في الآونة الأخيرة. لا يمكنك أن تترك حذرك أثناء التدريب القتالي. بالحديث عن ذلك، سوف نَتنازَلُ في فترة ما بعد الظهر.”

ضاغطًا نفسه عبر الحشد، اكتشف لوميان رايمون وآڤا والآخرين.

جفل لوميان، وشعر بالألم في كل مكان.

عند سماع كلمات غيوم الأصغر، ابتسم لوميان.

ولكن بعد ذلك خطرت بباله فكرة. وضع تعبيرًا متألمًا وقال:

عند وصوله إلى المنزل، سأل أخته على الفور، “هل تلقينا ردًا؟”

“لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب أنني كنت أتدرب بشدة، لكن جسدي كله يؤلمني اليوم. أورور، آه، أختي، هل يمكنكِ تدليكُ جسدي قليلًا؟ أنتِ الأكثر مهارةً في ذلك.”

“كَـمؤمن بالشمس المشتعلة الأبدية، لم أستطيع تحمل وجود مثل هذا الشخص في الكاتدرائية.”

“بالتأكيد، يمكنني فعل ذلك.” أومأت أورور.

“ما هو؟”

“لا عجب أن بونز بينيت لم يستطِع تكوين أسرة على الرغم من زواجها لكل هذه السنوات…”

تحت الأيدي الماهرة لأخته، بدأ جسد لوميان أخيرًا في التعافي في تلك الليلة.

مع عدم كونه أبدًا شخصا يحب الشكليات، بدأ لوميان بسرد تفصيلي لقروي كان قد أبلغ في داريج ثم اختفى بعد ذلك. كان تركيزه على الإتهامات الموجهة للأب، ولم يمسك أي شيء على الإطلاق.

قبل الانجراف للنوم، وضع لوميان ثلاث زهور كستناء حمراء وبعض أوراق الحور المجففة في زجاجة على الطاولة أمام النافذة.

لم يتفاجأ أو يشعر بخيبة أمل لأنها رفضت المساعدة. ما صدمه هو خطورة المشكلة. أمكن أن تؤدي إلى تدمير القرية بأكملها!

حدق في الزجاجة لفترة طويلة، وقلبه ينبض بترقب وعصبية، قبل أن يزحف أخيرًا تحت الأغطية.
~~~~

حاول لوميان التصرف بتستر ونظر حوله قبل التحدث بنبرة خافتة.

فصل اليوم الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم~

لم يتفاجأ أو يشعر بخيبة أمل لأنها رفضت المساعدة. ما صدمه هو خطورة المشكلة. أمكن أن تؤدي إلى تدمير القرية بأكملها!

السيدة بواليس مثيرة للريبة.

كان معظم القرويين قد تجمعوا هناك بالفعل، منتظرين بفارغ الصبر اختيار إلف الربيع، ما قد كان جزءًا مهم من احتفال الصوم القادم غدًا.

أراكم غدا إن شاء الله

أراكم غدا إن شاء الله

إستمتعوا~~

“أظن أن موت ناروكا أمر غير طبيعي. لقد حضرتم جنازتها أمس.”

 

أصبح تعبير ريان جديًّا.

لم تكن المهمة مستحيلة، وكان لوميان قد فكر بالفعل في طريقة ‘لإستعارة’ هذه الأشياء، لكنه علم أن كل ذلك سيكون بلا فائدة إذا لم يستطِع أخذها إلى حلمه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط