خمس تغييرات
عندما إستيقظ لوميان في الضباب الرمادي، لم تكن غريزته الأولى هي التحقق من حالته الجسدية. بدلًا من ذلك، جلس فجأةً ونظر إلى الطاولة بجانب النافذة.
‘من حيث القوة، السرعة، رد الفعل والتحكم في الجسم، فقد تم تحسينها جميعًا بشكل كبير. هذا غير إنساني قليلاً….’
هناك، غارقة في الضوء الناعم الذي ترشح من خلال الضباب الكثيف، كانت أزهار الكستناء الحمراء الثلاثة والزجاجة الزجاجية من مسحوق أوراق الحور.
إختفت علامات الأصابع الخمسة، الكدمات والكتل الدموية.
‘لقد أرسلت حقًا المكونات التكميلية للداخل…’ غمرت الراحة لوميان. نهض من السرير وتمدد، مسرورًا لإكتشاف أن الألم في رقبته وظهره قد اختفى، إلى جانب الإنزعاج العام الذي شعر به.
بعد بعض التفكير، أضاف لوميان داخليًا، ‘أيضًا، لا يمكنني أن أكون غير حريص وافقد صبري في أي وقت…’
‘كما تمنيت تمامًا، أنا بخير في الحلم عندما أكون أفضل في الواقع على الرغم من أن الإصابات في كلا الجانبين ليست متساوية على الإطلاق…’ مضى بسرعة إلى خزانة الملابس مع مرآة كامل الجسد، خلع قميصه، وفحص نفسه.
فكر لوميان لفترة وإستخلص نقطتين مهمتين.
إختفت علامات الأصابع الخمسة، الكدمات والكتل الدموية.
لقد لاحظ أن الرمز الأسود المزرق الذي كان قد غطى سلسلة الأشواك لم يكن موجودً إلا في حلمه.
جعل هذا لوميان يتساءل عما إذا كان قتل الوحش المتجاوز جزءًا من حلمٍ فقط.
جعل هذا لوميان يتساءل عما إذا كان قتل الوحش المتجاوز جزءًا من حلمٍ فقط.
لحسن الحظ، فإن الغرض القرمزي في الكيس القماشي، المبلغ الأكبر قليلاً، وبندقية الرش بجانب سريره أكدوا حقيقة تجربته.
‘التغيير الثالث يسمح لي بتحديد مواقع نقاط معينة في بيئتي بدقة، مثل نقاط الضعف في الجدار، مما سَـيُمَكِنُني من نصب الفخاخ بشكل أكثر كفاءة وقتل اعدائي- سواء كانوا بشرًا، حيوانات أو وحوشًا- بشكل فعال أكثر.’
إرتاح قلب لوميان. مع الكيس القماشي المحتوي على الغرض القرمزي والمبلغ الكبير من المال، غادر غرفة النوم وتوجه مباشرةً إلى الطابق الأول. ممسكًا زجاجة النبيذ الأحمر وكوب بيرة، عاد إلى الغرفة مع بعض الريحان.
…
لقد حرص على إحضار أسطوانة قياس وميزان مصغر إشترته له أخته أورور.
بعد لحظة من التفكير، توصل لوميان إلى إدراك.
عند النظر إلى المكتب المليء بجميع الأغراض الضرورية، شعر لوميان بالإثارة والتوتر.
قام لوميان بعض أسنانه وشد قبضتيه، وهو يشعر كما لو أن شيئًا ما كان يحاول شق طريقه للخروج من جسده.
مع كل شيء في مكانه، كل ما تبقى هو تحضير الجرعة!
‘التغيير الثالث يسمح لي بتحديد مواقع نقاط معينة في بيئتي بدقة، مثل نقاط الضعف في الجدار، مما سَـيُمَكِنُني من نصب الفخاخ بشكل أكثر كفاءة وقتل اعدائي- سواء كانوا بشرًا، حيوانات أو وحوشًا- بشكل فعال أكثر.’
لم تكن الجرع مشروبات كحولية. كانت أكثر خطورة من الكحول، وكانت قادرة على قتل الشارب أو تحويله إلى وحش بأدنى خطأ.
ظهرت الفقاعات، وتحول الكوب بأكمله إلى ظل عميق من اللون الأحمر. كانت زهرة الكستناء الحمراء قد ذابت تمامًا.
أخذ لوميان نفسًا عميقًا وزفر ببطء، يداه ثابتتان بينما إستخدم أسطوانة القياس لصب 80 مليلتر من النبيذ الأحمر في كوب البيرة.
كان الرمز الأسود الذي أشبه سلسلة أشواك يتلاشى ببطء.
ثم أضاف 10 جرامات من الريحان و 5 جرامات من مسحوق أوراق الحور وزهرة كستناء حمراء واحدة.
‘يمكن أن يزيد استغلال بيئة جيدة بشكل فعال من قوتي!’
ذهبت العملية دون وقوع حوادث. إحتوى السائل الأحمر في الكوب على عدد قليل من البقايا والزهرة الطافية، ولكن بخلاف ذلك بدا غير جاذبٍ للإنتباه.
ذهب إلى الحمام وغسل جسده بالماء النظيف. غيَّر إلى مجموعة جديدة من الملابس ثم إستلقى على السرير، مع ماله قريب منه.
مع الكيس القماشي من المادة القرمزية بجانبه، راقب لوميان بإهتمام بينما إنزلق الغرض في كوب البيرة.
‘كما تمنيت تمامًا، أنا بخير في الحلم عندما أكون أفضل في الواقع على الرغم من أن الإصابات في كلا الجانبين ليست متساوية على الإطلاق…’ مضى بسرعة إلى خزانة الملابس مع مرآة كامل الجسد، خلع قميصه، وفحص نفسه.
بدون صوت، بدت الكتلة الحمراء الداكنة وكأنها تذوب بسرعة، ساحبةً السائل المحيط أثناء تلك العملية.
ظهرت الفقاعات، وتحول الكوب بأكمله إلى ظل عميق من اللون الأحمر. كانت زهرة الكستناء الحمراء قد ذابت تمامًا.
نظر لوميان إلى الأسفل ورأى أن ظهر يده كان مغطىً ببقع حمراء.
‘هذه هي جرعة الصياد؟’ ابتلع لوميان لعابه وإلتقط قدح البيرة خاصته.
‘كما تمنيت تمامًا، أنا بخير في الحلم عندما أكون أفضل في الواقع على الرغم من أن الإصابات في كلا الجانبين ليست متساوية على الإطلاق…’ مضى بسرعة إلى خزانة الملابس مع مرآة كامل الجسد، خلع قميصه، وفحص نفسه.
القوى الخارقة للطبيعة التي سعى إليها لفترة طويلة كانت أخيرًا في متناول يده.
‘يظهر أيضًا في الواقع…’ تمتم لوميان، شعر بلمحة من عدم الارتياح.
دون تردد، أخذ نفسًا عميقًا وأعد نفسه لما سيأتي. رفع الكوب إلى شفتيه، وشرب الجرعة دفعةً واحدة بسرعة.
عندما ركز، ‘تحللت’ الروائح من حوله وحفرت في أنفه بأشكال مختلفة.
ملأت رائحة الدم النفاذة أنفه، وبدأ في سماع الأشياء.
نظر لوميان إلى الأسفل ورأى أن ظهر يده كان مغطىً ببقع حمراء.
عندما وضع الكوب، قطع ألم حارق عبر جسده،
شديد جدا لدرجة أن لوميان تساءل عما إذا كان قد ابتلع كرةً من النار. بدا وكأن اللهب قد حرق مريئه، معدته، قلبه، رئتاه، أمعائه وأوعيته الدموية في آنٍ واحد.
مع الكيس القماشي من المادة القرمزية بجانبه، راقب لوميان بإهتمام بينما إنزلق الغرض في كوب البيرة.
في الوقت نفسه، إنبعثت رائحة دم قوية من حلقه.
ذهبت العملية دون وقوع حوادث. إحتوى السائل الأحمر في الكوب على عدد قليل من البقايا والزهرة الطافية، ولكن بخلاف ذلك بدا غير جاذبٍ للإنتباه.
قاتل لوميان ليبقى واعيًا، متذكرًا تحذير السيدة عن كيف أن الإغماء قد عنى الهزيمة. لقد علم أن المخاطر كانت كبيرة، وكانت النتيجة واضحة إذا فشل.
جرعة تسلسل 9 فقط كادت تودي بحياته!
سبح رأسه وهو يخفضه، محدقًا في عروقه الحمراء الباهية البارزة على ظهر يده.
سبح رأسه وهو يخفضه، محدقًا في عروقه الحمراء الباهية البارزة على ظهر يده.
جاء الألم والحرق في موجات، لكنهم سرعان ما بدأوا في التراجع. ولكن ما إن اعتقد أن الأمر قد انتهى، صدى صوت غامض في ذهنه، كما لو كان قادم من مكان بعيد بلا حدود وبجانبه مباشرة.
بعد لحظة من التفكير، توصل لوميان إلى إدراك.
كان الصوت أشبه بأشواك فولاذية تخترق دماغه وتلف بقوة.
تلاشى الصوت المرعب الذي ملأ أذنيه ببطء، وتلاشى تلوي لحمه ودمه مثل الوهم.
فجأة، عادت تجربة الاقتراب من الموت التي مر بها من قبل، واندلع الألم والحرق مرةً أخرى.
إرتاح قلب لوميان. مع الكيس القماشي المحتوي على الغرض القرمزي والمبلغ الكبير من المال، غادر غرفة النوم وتوجه مباشرةً إلى الطابق الأول. ممسكًا زجاجة النبيذ الأحمر وكوب بيرة، عاد إلى الغرفة مع بعض الريحان.
قام لوميان بعض أسنانه وشد قبضتيه، وهو يشعر كما لو أن شيئًا ما كان يحاول شق طريقه للخروج من جسده.
تبدد الألم الشديد، الإحساس بالحرقة، والرائحة المعدنية للدم، تاركةً لوميان يلهث للهواء البارد بينما استعاد السيطرة على جسده.
بدا وكأن الضباب الرمادي حوله قد إزداد كثافةً.
سبح رأسه وهو يخفضه، محدقًا في عروقه الحمراء الباهية البارزة على ظهر يده.
تلاشى الصوت المرعب الذي ملأ أذنيه ببطء، وتلاشى تلوي لحمه ودمه مثل الوهم.
‘كما تمنيت تمامًا، أنا بخير في الحلم عندما أكون أفضل في الواقع على الرغم من أن الإصابات في كلا الجانبين ليست متساوية على الإطلاق…’ مضى بسرعة إلى خزانة الملابس مع مرآة كامل الجسد، خلع قميصه، وفحص نفسه.
تبدد الألم الشديد، الإحساس بالحرقة، والرائحة المعدنية للدم، تاركةً لوميان يلهث للهواء البارد بينما استعاد السيطرة على جسده.
ذهب إلى مرآة كامل الجسده مرة أخرى وأدرك أن وجهه كان ملطخًا بالمثل.
انحنى، يديه على ركبتيه، يلهث بشدة بينما أدرك المخاطر الحقيقية للسعي وراء القوى الخارقة، كما حذرته أخته.
وأخيرا أصبح متجاوز ?? ولكن للأسف المسكين تحت نظر وجود ما على ما يبدو~
جرعة تسلسل 9 فقط كادت تودي بحياته!
والأهم من ذلك، أن هذا التحسن لم يتدخل في حياته اليومية ولم يَظهَر إلا عندما يركز. لم يأخذ سوى شكل نسخة أضعف.
في الوقت نفسه، ‘رأى’ آثار أقدام غير مرئية وإضطرابات في الغبار في غرفة النوم، ‘سمع’ دقات قلبه والنسيم خارج المنزل….
بالطبع، بدا الأمر في البداية قابل للتحكم فيه- خطير، لكن قابل للتحمل. لكن الصوت الغامض الذي أحدثه الرمز الموجود على صدره كاد أن يتسبب في انهياره في اللحظة الحرجة.
شديد جدا لدرجة أن لوميان تساءل عما إذا كان قد ابتلع كرةً من النار. بدا وكأن اللهب قد حرق مريئه، معدته، قلبه، رئتاه، أمعائه وأوعيته الدموية في آنٍ واحد.
بدا وكأن كل نفس أخذه قد أعاد بعضًا من قوته، وسرعان ما شعر وكأنه تعافى تمامًا.
بالطبع، بدا الأمر في البداية قابل للتحكم فيه- خطير، لكن قابل للتحمل. لكن الصوت الغامض الذي أحدثه الرمز الموجود على صدره كاد أن يتسبب في انهياره في اللحظة الحرجة.
بانغ! قبض لوميان قبضته وأرجحها بقوة، ضاربا الهواء بقوة تسببت في انفجار صوتي.
قام لوميان بمسح مشهد الليل وشعر بإحساس غامر بالسعادة.
لم يتخيل قط إمتلاك مثل هذه القوة من قبل، وهذا الإدراك ملأه بالإثارة. في غرفة نومه الصغيرة، تدرب على أسلوب قتالي علمته له أخته، كل لكمة أنتجت صوتًا حادا.
‘بدون الجرعة، لم أكن لأتمكن أبدًا من الوصول إلى هذا المستوى من القوة في حياتي…’
بانغ! بانغ! بانغ!
وأخيرا أصبح متجاوز ?? ولكن للأسف المسكين تحت نظر وجود ما على ما يبدو~
على الرغم من الضجة، تحرك لوميان بدقة وتحكُم، ولم يلمس أي شيء بينما أكمل المجموعة.
جعل هذا لوميان يتساءل عما إذا كان قتل الوحش المتجاوز جزءًا من حلمٍ فقط.
ولدهشته، لم يشعر بالتعب أو الإرهاق، بل شعر بالحيوية وأنه حي.
مع كل شيء في مكانه، كل ما تبقى هو تحضير الجرعة!
قيَّم حالته:
من خلال التجريب والفحص الذاتي، اكتشف لوميان تغييرين آخرَينِ أحدثتهما جرعة الصياد.
‘مُساوٍ لأورور…’
‘من حيث القوة، السرعة، رد الفعل والتحكم في الجسم، فقد تم تحسينها جميعًا بشكل كبير. هذا غير إنساني قليلاً….’
بعد لحظة من التفكير، توصل لوميان إلى إدراك.
‘أمتلك قوة دب ورشاقة قط. إنه مكافئ نوعًا ما لمزيج بين الاثنين…’
‘مُساوٍ لأورور…’
‘بدون الجرعة، لم أكن لأتمكن أبدًا من الوصول إلى هذا المستوى من القوة في حياتي…’
عندما ركز، ‘تحللت’ الروائح من حوله وحفرت في أنفه بأشكال مختلفة.
ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء فحصه، تخللت رائحة دمٍ أنفه، وإنقبض قلبه من الخوف. غريزياً، استنشق الهواء وأدرك أنه إستطاع تحديد مصدر الدم- لقد جاء من جسده!
‘أمتلك قوة دب ورشاقة قط. إنه مكافئ نوعًا ما لمزيج بين الاثنين…’
نظر لوميان إلى الأسفل ورأى أن ظهر يده كان مغطىً ببقع حمراء.
جاء الألم والحرق في موجات، لكنهم سرعان ما بدأوا في التراجع. ولكن ما إن اعتقد أن الأمر قد انتهى، صدى صوت غامض في ذهنه، كما لو كان قادم من مكان بعيد بلا حدود وبجانبه مباشرة.
ذهب إلى مرآة كامل الجسده مرة أخرى وأدرك أن وجهه كان ملطخًا بالمثل.
قاتل لوميان ليبقى واعيًا، متذكرًا تحذير السيدة عن كيف أن الإغماء قد عنى الهزيمة. لقد علم أن المخاطر كانت كبيرة، وكانت النتيجة واضحة إذا فشل.
لقد مسح بعض الدم، لكنه لم يجد أي علامة على وجود أي جروح.
بالطبع، بدا الأمر في البداية قابل للتحكم فيه- خطير، لكن قابل للتحمل. لكن الصوت الغامض الذي أحدثه الرمز الموجود على صدره كاد أن يتسبب في انهياره في اللحظة الحرجة.
بعد لحظة من التفكير، توصل لوميان إلى إدراك.
بالطبع، بدا الأمر في البداية قابل للتحكم فيه- خطير، لكن قابل للتحمل. لكن الصوت الغامض الذي أحدثه الرمز الموجود على صدره كاد أن يتسبب في انهياره في اللحظة الحرجة.
‘هل تسببت الجرعة في إنفجار الشعيرات الدموية التي تحدثت عنها أورور؟ وبعد ذلك شُفيوا بسرعة بعد أن إمتصصتُ الجرعة؟’
بعد لحظة من التفكير، توصل لوميان إلى إدراك.
كان التفسير الوحيد لحالته الحالية هو تأثير الخوارق.
عند النظر إلى المكتب المليء بجميع الأغراض الضرورية، شعر لوميان بالإثارة والتوتر.
بعد أن أدرك لوميان أنه لم يُصَب بأذى، دفع الأمر جانبًا وركز على حاسة شمه، والتي بدا وكأنها قد خضعت لتغيير كبير.
قاتل لوميان ليبقى واعيًا، متذكرًا تحذير السيدة عن كيف أن الإغماء قد عنى الهزيمة. لقد علم أن المخاطر كانت كبيرة، وكانت النتيجة واضحة إذا فشل.
عندما ركز، ‘تحللت’ الروائح من حوله وحفرت في أنفه بأشكال مختلفة.
فجأة، عادت تجربة الاقتراب من الموت التي مر بها من قبل، واندلع الألم والحرق مرةً أخرى.
‘رائحة الدم، رائحة الكحول المتبقية، رائحة الزهور، رائحة الغبار…’ بدأ لوميان يتعرف على الروائح من حوله واحدةً تلو الأخرى، حتى أقل الروائح لم تُفلِت من حواسه المرتفعة.
بانغ! بانغ! بانغ!
في الوقت نفسه، ‘رأى’ آثار أقدام غير مرئية وإضطرابات في الغبار في غرفة النوم، ‘سمع’ دقات قلبه والنسيم خارج المنزل….
في الوقت نفسه، ‘رأى’ آثار أقدام غير مرئية وإضطرابات في الغبار في غرفة النوم، ‘سمع’ دقات قلبه والنسيم خارج المنزل….
‘التغيير الثاني هو أن قدراتي الحسية قد ازدادت أضعافًا مضاعفة، متجاوزةً معايير البشر العاديين. لا عجب أن الوحش الذي واجهته كان ماهرًا جدًا في التعقب…’ كان لوميان سعيدًا.
والأهم من ذلك، أن هذا التحسن لم يتدخل في حياته اليومية ولم يَظهَر إلا عندما يركز. لم يأخذ سوى شكل نسخة أضعف.
قام لوميان بمسح مشهد الليل وشعر بإحساس غامر بالسعادة.
من خلال التجريب والفحص الذاتي، اكتشف لوميان تغييرين آخرَينِ أحدثتهما جرعة الصياد.
عندما إستيقظ لوميان في الضباب الرمادي، لم تكن غريزته الأولى هي التحقق من حالته الجسدية. بدلًا من ذلك، جلس فجأةً ونظر إلى الطاولة بجانب النافذة.
‘التغيير الثالث يسمح لي بتحديد مواقع نقاط معينة في بيئتي بدقة، مثل نقاط الضعف في الجدار، مما سَـيُمَكِنُني من نصب الفخاخ بشكل أكثر كفاءة وقتل اعدائي- سواء كانوا بشرًا، حيوانات أو وحوشًا- بشكل فعال أكثر.’
‘التغيير الرابع هو أنه لدي المزيد من المعرفة حول النباتات البرية وأعضاء الحيوانات، مما سيسمح لي بالبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في البرية والعثور بسرعة على دواء يوقف النزيف عند الإصابة. يمكنني حتى صنع سُمٍّ لوضعه على الأسلحة إذا لزم الأمر…’
بعد لحظة من التفكير، توصل لوميان إلى إدراك.
بينما أكد هذه القدرات المكتشفة حديثًا، لم يستطِع لوميان إلا أن يشعر بشعور من السخافة.
‘رائحة الدم، رائحة الكحول المتبقية، رائحة الزهور، رائحة الغبار…’ بدأ لوميان يتعرف على الروائح من حوله واحدةً تلو الأخرى، حتى أقل الروائح لم تُفلِت من حواسه المرتفعة.
‘لقد تمكنتُ في الواقع من قتل وحش البندقية؟’
‘الأنا الحالي أقوى بكثير من أنا السابق ولم يكن الوحش أضعف بكثير من أنا الحالي…’
‘التغيير الثاني هو أن قدراتي الحسية قد ازدادت أضعافًا مضاعفة، متجاوزةً معايير البشر العاديين. لا عجب أن الوحش الذي واجهته كان ماهرًا جدًا في التعقب…’ كان لوميان سعيدًا.
فكر لوميان لفترة وإستخلص نقطتين مهمتين.
فجأة، تخطى قلب لوميان ضربة وهو يحدق في شجرة الدردار القريبة. كانت البومة من أسطورة المشعوذ جالسة على فرعٍ وتراقبه بهدوء. ~~~~
‘القدرة مهمة، لكن العقول لا تقل أهمية!’
من خلال التجريب والفحص الذاتي، اكتشف لوميان تغييرين آخرَينِ أحدثتهما جرعة الصياد.
‘يمكن أن يزيد استغلال بيئة جيدة بشكل فعال من قوتي!’
مع كل شيء في مكانه، كل ما تبقى هو تحضير الجرعة!
بعد بعض التفكير، أضاف لوميان داخليًا، ‘أيضًا، لا يمكنني أن أكون غير حريص وافقد صبري في أي وقت…’
ثم أضاف 10 جرامات من الريحان و 5 جرامات من مسحوق أوراق الحور وزهرة كستناء حمراء واحدة.
مشى إلى النافذة وحدق في أنقاض الحلم مرة أخرى.
‘التغيير الثاني هو أن قدراتي الحسية قد ازدادت أضعافًا مضاعفة، متجاوزةً معايير البشر العاديين. لا عجب أن الوحش الذي واجهته كان ماهرًا جدًا في التعقب…’ كان لوميان سعيدًا.
اندفع إلى قلبه إحساس لا يوصف بالضغط، الخوف والخطر. كان هذا شيئًا لم يشعر به من قبل.
‘هذه هي جرعة الصياد؟’ ابتلع لوميان لعابه وإلتقط قدح البيرة خاصته.
‘آه، التغيير الخامس هو نوع من تقوية الحدس…’ أومأ لوميان برفق.
‘يمكن أن يزيد استغلال بيئة جيدة بشكل فعال من قوتي!’
ذهب إلى الحمام وغسل جسده بالماء النظيف. غيَّر إلى مجموعة جديدة من الملابس ثم إستلقى على السرير، مع ماله قريب منه.
‘رائحة الدم، رائحة الكحول المتبقية، رائحة الزهور، رائحة الغبار…’ بدأ لوميان يتعرف على الروائح من حوله واحدةً تلو الأخرى، حتى أقل الروائح لم تُفلِت من حواسه المرتفعة.
لقد أراد العودة إلى الواقع في أقرب وقت ممكن، متحمسًا لمعرفة ما إذا كانت قدرات الصياد ستبقى معه أم أنها ستضعُف.
‘القدرة مهمة، لكن العقول لا تقل أهمية!’
…
ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء فحصه، تخللت رائحة دمٍ أنفه، وإنقبض قلبه من الخوف. غريزياً، استنشق الهواء وأدرك أنه إستطاع تحديد مصدر الدم- لقد جاء من جسده!
في جوف الليل، كانت كوردو صامتة بشكل مخيف. غطت الغيوم القمر القرمزي والنجوم، تاركةً الظلام ليحكم.
بالطبع، بدا الأمر في البداية قابل للتحكم فيه- خطير، لكن قابل للتحمل. لكن الصوت الغامض الذي أحدثه الرمز الموجود على صدره كاد أن يتسبب في انهياره في اللحظة الحرجة.
قام لوميان بمسح مشهد الليل وشعر بإحساس غامر بالسعادة.
‘هذه هي جرعة الصياد؟’ ابتلع لوميان لعابه وإلتقط قدح البيرة خاصته.
لقد أصبح الآن متجاوزًا في العالم الحقيقي، ولم تضعف قواه على الإطلاق مقارنةً بعالم الأحلام.
‘لقد أرسلت حقًا المكونات التكميلية للداخل…’ غمرت الراحة لوميان. نهض من السرير وتمدد، مسرورًا لإكتشاف أن الألم في رقبته وظهره قد اختفى، إلى جانب الإنزعاج العام الذي شعر به.
ضربه حدسه، فك لوميان أزرار قميصه وحدق في صدره.
‘يظهر أيضًا في الواقع…’ تمتم لوميان، شعر بلمحة من عدم الارتياح.
كان الرمز الأسود الذي أشبه سلسلة أشواك يتلاشى ببطء.
لقد مسح بعض الدم، لكنه لم يجد أي علامة على وجود أي جروح.
‘يظهر أيضًا في الواقع…’ تمتم لوميان، شعر بلمحة من عدم الارتياح.
لم تكن الجرع مشروبات كحولية. كانت أكثر خطورة من الكحول، وكانت قادرة على قتل الشارب أو تحويله إلى وحش بأدنى خطأ.
لقد لاحظ أن الرمز الأسود المزرق الذي كان قد غطى سلسلة الأشواك لم يكن موجودً إلا في حلمه.
‘الأنا الحالي أقوى بكثير من أنا السابق ولم يكن الوحش أضعف بكثير من أنا الحالي…’
فجأة، تخطى قلب لوميان ضربة وهو يحدق في شجرة الدردار القريبة. كانت البومة من أسطورة المشعوذ جالسة على فرعٍ وتراقبه بهدوء.
~~~~
لحسن الحظ، فإن الغرض القرمزي في الكيس القماشي، المبلغ الأكبر قليلاً، وبندقية الرش بجانب سريره أكدوا حقيقة تجربته.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~
لم تكن الجرع مشروبات كحولية. كانت أكثر خطورة من الكحول، وكانت قادرة على قتل الشارب أو تحويله إلى وحش بأدنى خطأ.
وأخيرا أصبح متجاوز ?? ولكن للأسف المسكين تحت نظر وجود ما على ما يبدو~
‘القدرة مهمة، لكن العقول لا تقل أهمية!’
ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~
إستمتعوا~~
‘يظهر أيضًا في الواقع…’ تمتم لوميان، شعر بلمحة من عدم الارتياح.
‘التغيير الثالث يسمح لي بتحديد مواقع نقاط معينة في بيئتي بدقة، مثل نقاط الضعف في الجدار، مما سَـيُمَكِنُني من نصب الفخاخ بشكل أكثر كفاءة وقتل اعدائي- سواء كانوا بشرًا، حيوانات أو وحوشًا- بشكل فعال أكثر.’
…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
