نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 28

قوانين

قوانين

توهجت عيون البومة الصفراء المتألقة في الظلام، مركزةً على لوميان وهي جالسة على الفرع.

بعد بضع ثوانٍ من التوتر، نشرت البومة جناحيها وحلقت في الظلام.

لم يعُد لوميان خائفًا من مواجهتها كما كان في مقابلاتهم السابقة. صرخ، “ما الذي تنظرين إليه؟ قولي شيئًا إذا كنت تجرؤين!”

ومع ذلك، خطط لوميان لإفشاء الحقيقة لأخته عاجلًا وليس آجلًا. أراد أن يتجنب إمتلاك أورور لإعتباراتٍ قد تعيق هروبهم.

لم يكن على لوميان إستفزاز البومة، لكنه آمَلَ أن يكشف ذلك عن الدافع الحقيقي للبومة. لم يستطِع تحمل فكرة إختباء المخلوق والتحديق به في جوف الليل.

استقامت السيدة.

ولدهشتِه، بقيت البومة صامتة ولم تصدر أيَّ صوت.

لقد نوى التوجه مباشرةً إلى الطابق الثاني، لكن عينيه سقطتا على السيدة الجالسة في الزاوية.

بعد بضع ثوانٍ من التوتر، نشرت البومة جناحيها وحلقت في الظلام.

‘الطريق غدَّار، مع عدة أجزاء محطمة ومكسورة في نصفه. حتى الرعاة لا يعتقدون أنه قابل للمرور. ومع ذلك، مع قدراتي المكتسبة حديثًا وسحر أورور، الذي يسمح لها بالطيران لمسافة، سيكون الأمر أسهل عليها مني…’

“مجنونة!” أطلق لوميان لعنة محبطة، لكنه لم يجرؤ على ترك حذره.

تغير تعبير الشرير قليلاً. استدار ليهرب.

بقي لوميان مُرَكِزًا على فحص الظلال الداكنة بالخارج، محاولًا إكتشاف أي علامات خطر.

‘أنتظرها؟ ليس أنا…؟’ قام لوميان بمسح المنطقة ولكنه لم ير أي شخص آخر بإستثناء صاحب الحانة.

لقد تذكر أنه في المرة الأخيرة التي ظهرت فيها البومة، رأى شخصيةَ ناروكا وعَلِمَ بوفاتها في اليوم التالي.

أومأت أورور. بينما جلست على طاولة الطعام، سألت عرضيًا، “تلك البومة طارت إلى هنا مرةً أخرى في منتصف الليل؟”

‘أتساءل عما إذا كان سيحدث شيء مشابه هذه المرة…’ لكن بعد المراقبة الدقيقة، لم يلاحظ أي شيء غير طبيعي وتنهد. سحب الستائر وإستلقى على السرير.

ومع ذلك، خطط لوميان لإفشاء الحقيقة لأخته عاجلًا وليس آجلًا. أراد أن يتجنب إمتلاك أورور لإعتباراتٍ قد تعيق هروبهم.

في الظلام العميق، فتح لوميان عينيه، وهو يفكر في خطوته التالية.

لو أنه قد ضرب بونز بينيت، فقد يبدأ الأب ورجاله خططهم في وقت أبكر، وبالتالي يعرضون هروبه وأورور للخطر. سيكون الوقت قد فات على الندم عند حدوث ذلك.

‘أتساءل ما الذي تحاول هذه البومة فعله… إنها تتصرف بغرابة وغموض. لا ينبغي أن يكون أمرًا جيدًا…’

كانت القرية مليئة بالغرائب، وكان الوضع محفوفًا بالمخاطر. عرف لوميان أنه من الأفضل ألَّا يحرك القِدرَ قبل مغادرته.

‘أيًا كان. مع الوضع في القرية، لا بُدَّ لي من المغادرة مع أورور في أقرب وقت ممكن. لا أعتقد أنه يمكن أن تتبعنا إلى ترير!’

نظر إلى السيدة مرةً أخرى وقال بصدق، “لقد أصبحتُ صيادًا.”

‘إذا لم أتلقَّ ردًا غدًا، فسنغادر كوردو في صباح بعد غد…’

“إذا لم يكن الأمر كذلك، فإستعيري مُهرًا من السيدة بواليس صباح الغد وسنتوجه إلى أقرب مزرعة في جبال الألب. أعرف ممرًا يؤدي إلى أسفل الجبل، ولن يكون المحققون على علم به.”

‘إذا كان هناك رد، فيمكننا ترك كوردو علانيةً من مدخل القرية. لو لم يكن، فسنضطر للإرتجال. إنه الصوم الكبير غدًا، وسيستمر الجميع بالإحتفال حتى يوم بعد غد، لذلك لن نجذب الكثير من الاهتمام. يمكن لأورور إستعارة مُهرِ السيدة بواليس وقضاء بعض الوقت في مراعي جبال الألب القريبة. لا نحتاج إلى النزول إلى الجبل، لذلك لا ينبغي أن يجذب ذلك انتباه المحققين. عندما يحين الوقت، يمكننا استخدام درب خطير لمغادرة الجبل….’

“ألم أخبرك بالفعل؟ إنه الكاهن الأحمر، والمكان شاغرٌ حاليًا.” ردت السيدة بضحكة مكتومة، “بالنسبة لمسار باحث الغموض، يُعرف التسلسل 0 بإسم الناسك، ويشغله حاليًا إله شرير يدعى الحكيم المخفي. وهو يُحِبُ أن ينقل المعرفة إلى المتجاوزين من نفس المسار، مما أكسبه لقب ‘مطارد المعرفة’. مشاكل أختك تنبع منه.”

‘الطريق غدَّار، مع عدة أجزاء محطمة ومكسورة في نصفه. حتى الرعاة لا يعتقدون أنه قابل للمرور. ومع ذلك، مع قدراتي المكتسبة حديثًا وسحر أورور، الذي يسمح لها بالطيران لمسافة، سيكون الأمر أسهل عليها مني…’

عندما نزلت أورور إلى الطابق السفلي، كان هناك بالفعل وعاءان من نودلز اللحم المفروم على المائدة.

‘هناك فرصة جيدة لأن نخدعَ المحققين…’

ولدهشتِه، بقيت البومة صامتة ولم تصدر أيَّ صوت.

سمح له تحوله إلى صياد بفعل ما كان مستحيلًا في السابِق. لقد أعطى لوميان إحساسًا جديدًا بالثقة، مِمَّا سمح له بصنع خطة بسرعة.

“نعم.” سمع لوميان خُطَبَ الأب حول هذا الموضوع من قبل.

أصبح قلبه متيقنًا، ونام بعمق.

‘هناك فرصة جيدة لأن نخدعَ المحققين…’

أيضا، كالعادة، الكلمات التي بين *هذه* تعني أنها تتكلم عن إله أو وجود مشابه، على الأرجح لن يراها إلا القراء الذين يقرؤون الفصل في نفس اليوم الذي يطلق فيه، لأن المدقق، بادو، سيغيرها إلى كلمات بولد لاحقًا، ولكن قررت وضع هذا هنا الآن.

في صباح اليوم التالي، إستيقظ لوميان مبكرًا وذهب للعمل في المطبخ.

عندما نزلت أورور إلى الطابق السفلي، كان هناك بالفعل وعاءان من نودلز اللحم المفروم على المائدة.

تحولت أفكاره إلى كيف أصبح متجاوزًا وكيف كان على وشك مغادرة قرية كوردو غير الطبيعية مع أخته. تحسن مزاج لوميان، حتى أنه وجد نفسه راغبًا في دندنة نغمة.

كانت لا تزال تحاول فك النوايا الحقيقية للطائر- كل ما فعلته هو القدوم لإلقاء نظرة.

عندما نزلت أورور إلى الطابق السفلي، كان هناك بالفعل وعاءان من نودلز اللحم المفروم على المائدة.

لم تتفاجأ السيدة على الإطلاق. علقت بإبتسامة، “يبدو أنك في حالة جيدة جدًا.”

“كيف عرفتَ أنني على وشك الاستيقاظ؟” سألت، سعيدة.

امتنع عن ملاحقة بونز بينيت لأنه كان قد ندم في اللحظة التي ‘حيَّاه فيها’.

“بدأت في طهي المعكرونة عندما سمعت حركة في الحمام.” إبتسم لوميان، مشيرًا إلى الداخل، ‘أنت دائمًا مترنحة جدا بعد الاستيقاظ. كيف لا تدركين ذلك؟’

أيضا، كالعادة، الكلمات التي بين *هذه* تعني أنها تتكلم عن إله أو وجود مشابه، على الأرجح لن يراها إلا القراء الذين يقرؤون الفصل في نفس اليوم الذي يطلق فيه، لأن المدقق، بادو، سيغيرها إلى كلمات بولد لاحقًا، ولكن قررت وضع هذا هنا الآن.

أومأت أورور. بينما جلست على طاولة الطعام، سألت عرضيًا، “تلك البومة طارت إلى هنا مرةً أخرى في منتصف الليل؟”

عندما نزلت أورور إلى الطابق السفلي، كان هناك بالفعل وعاءان من نودلز اللحم المفروم على المائدة.

“صحيح.” عرف لوميان أن أخته إكتشفته وهو ينظر من النافذة، لذلك كان ظهور البومة مصدرَ إلهاءٍ محظوظ. وإلا، لم يكن ليتأكد من كيفية شرح نفسه.

عندما نزلت أورور إلى الطابق السفلي، كان هناك بالفعل وعاءان من نودلز اللحم المفروم على المائدة.

لم يستطِع المجازفة بإخبار أورور عن قدراته الجديدة كَـمُتجاوز حتى الآن، حيث سيحصل على توبيخ منها.

واصلت السيدة التحدث، “بالنسبة لمعظم المتجاوزين، هذه المعرفة ذات قيمة لا تصدق. سيقايضون كل شيء لديهم لإكتسابها فقط. ولكن بالنسبة لك، جلبك القدر إلى هنا، ولذا سأعطيكَ إياها مجانًا.”

ومع ذلك، خطط لوميان لإفشاء الحقيقة لأخته عاجلًا وليس آجلًا. أراد أن يتجنب إمتلاك أورور لإعتباراتٍ قد تعيق هروبهم.

آمَلَ لوميان في استفزاز بونز ودفعه إلى القتال بدلًا من تركه يهرب.

لقد خطط لإخبار أخته عن ذلك في يوم بعد غد عند هروبهم من كوردو لمنعها من تحويل إنتباهها لرعايته.

“ألم أخبرك بالفعل؟ إنه الكاهن الأحمر، والمكان شاغرٌ حاليًا.” ردت السيدة بضحكة مكتومة، “بالنسبة لمسار باحث الغموض، يُعرف التسلسل 0 بإسم الناسك، ويشغله حاليًا إله شرير يدعى الحكيم المخفي. وهو يُحِبُ أن ينقل المعرفة إلى المتجاوزين من نفس المسار، مما أكسبه لقب ‘مطارد المعرفة’. مشاكل أختك تنبع منه.”

بحلول ذلك الوقت، لن يكون لديها الوقت لتوبيخه.

‘إنه يهرب بسرعة بالتأكيد… يا له من متأهب…’ تنهد لوميان بصمت.

جعدت أورور جبينها بإرتباك. “يا لها من بومة غريبة…”

كانت لا تزال تحاول فك النوايا الحقيقية للطائر- كل ما فعلته هو القدوم لإلقاء نظرة.

قام لوميان بِـبلع آخر ما لديه من نودلز، ثم التفت إلى أخته.

قام لوميان بِـبلع آخر ما لديه من نودلز، ثم التفت إلى أخته.

كانت لا تزال تحاول فك النوايا الحقيقية للطائر- كل ما فعلته هو القدوم لإلقاء نظرة.

“إذا كان هناك رد، سنغادر كوردو هذا المساء ونسلك المسار المعتاد أسفل الجبل.

قام لوميان بِـبلع آخر ما لديه من نودلز، ثم التفت إلى أخته.

“إذا لم يكن الأمر كذلك، فإستعيري مُهرًا من السيدة بواليس صباح الغد وسنتوجه إلى أقرب مزرعة في جبال الألب. أعرف ممرًا يؤدي إلى أسفل الجبل، ولن يكون المحققون على علم به.”

أيضا، كالعادة، الكلمات التي بين *هذه* تعني أنها تتكلم عن إله أو وجود مشابه، على الأرجح لن يراها إلا القراء الذين يقرؤون الفصل في نفس اليوم الذي يطلق فيه، لأن المدقق، بادو، سيغيرها إلى كلمات بولد لاحقًا، ولكن قررت وضع هذا هنا الآن.

عبثت أورور بشعرها، عميقة في التفكير.

أومأت أورور. بينما جلست على طاولة الطعام، سألت عرضيًا، “تلك البومة طارت إلى هنا مرةً أخرى في منتصف الليل؟”

بعد فترة، إبتسمت وقالت، “بالتأكيد، احتمال نجاح هذه الخطة مرتفع للغاية.”

ليس بعيدًا عن الحانة، رأى لوميان أحد معارفه القدامى يسير نحوه.

نقرت لسانها وأضافت، “لقد كبر أخي الغبي.”

“صحيح.” عرف لوميان أن أخته إكتشفته وهو ينظر من النافذة، لذلك كان ظهور البومة مصدرَ إلهاءٍ محظوظ. وإلا، لم يكن ليتأكد من كيفية شرح نفسه.

لم يستطع لوميان إلا أن يشعر بالتعالي، مستمتعًا بمدح أخته.

‘أتساءل ما الذي تحاول هذه البومة فعله… إنها تتصرف بغرابة وغموض. لا ينبغي أن يكون أمرًا جيدًا…’

بعد الإفطار، إعتذر لوميان بذهابه لمعرفة ما إذا كانت آڤا قد إنتهت من جولة مباركة إلف الربيع. غادر المبنى الشبه أرضي وتوجه مباشرةً إلى الحانة القديمة.

بعد الإفطار، إعتذر لوميان بذهابه لمعرفة ما إذا كانت آڤا قد إنتهت من جولة مباركة إلف الربيع. غادر المبنى الشبه أرضي وتوجه مباشرةً إلى الحانة القديمة.

أومأت السيدة برأسها بخفة.

كمتجاوز حديث، كان لوميان حريصًا على اكتساب المزيد من المعرفة، وكانت السيدة قد وعدت بمشاركة البعض معه.

بعد فترة، إبتسمت وقالت، “بالتأكيد، احتمال نجاح هذه الخطة مرتفع للغاية.”

ليس بعيدًا عن الحانة، رأى لوميان أحد معارفه القدامى يسير نحوه.

لم تتفاجأ السيدة على الإطلاق. علقت بإبتسامة، “يبدو أنك في حالة جيدة جدًا.”

كان بونز بينيت، الأخ الأصغر للأب المحلي.

“مجنونة!” أطلق لوميان لعنة محبطة، لكنه لم يجرؤ على ترك حذره.

‘إنه وحده…’ لم يستطع لوميان إلا أن يبتسم عند التفكير في كيف تمت مطاردته من قبل بونز وبلطجيته في الماضي.

ومع ذلك، خطط لوميان لإفشاء الحقيقة لأخته عاجلًا وليس آجلًا. أراد أن يتجنب إمتلاك أورور لإعتباراتٍ قد تعيق هروبهم.

بكونه قد تحصل للتو على قوى خارقة، كان حريصًا بالفعل على اختبار قواه الجديدة.

توهجت عيون البومة الصفراء المتألقة في الظلام، مركزةً على لوميان وهي جالسة على الفرع.

“مرحبًا، يا إبني غير الشرعي.” حيَّاه لوميان. “كيف تجرؤ على الخروج لوحدك دون إذن والدك؟”

لقد نوى التوجه مباشرةً إلى الطابق الثاني، لكن عينيه سقطتا على السيدة الجالسة في الزاوية.

آمَلَ لوميان في استفزاز بونز ودفعه إلى القتال بدلًا من تركه يهرب.

‘حان الوقت لكي تفي بوعدكِ وتعطيني المزيد من معرفة التجاوز.’

نظر بونز بينيت في إتجاه الصوت ورآه.

جعدت أورور جبينها بإرتباك. “يا لها من بومة غريبة…”

تغير تعبير الشرير قليلاً. استدار ليهرب.

‘أتساءل عما إذا كان سيحدث شيء مشابه هذه المرة…’ لكن بعد المراقبة الدقيقة، لم يلاحظ أي شيء غير طبيعي وتنهد. سحب الستائر وإستلقى على السرير.

ثووود. ثووود. ثووود… راقب لوميان في عدم تصديق بينما ركض بونز بعيدًا، مختفيًا عند التقاطع غير البعيد.

كانت لا تزال تحاول فك النوايا الحقيقية للطائر- كل ما فعلته هو القدوم لإلقاء نظرة.

‘إنه يهرب بسرعة بالتأكيد… يا له من متأهب…’ تنهد لوميان بصمت.

لقد عرف، دون أدنى شك، أنه سيستطيع هزيمة بونز بينيت في مواجهة فردية، حتى قبل أن يصعد إلى منزلة متجاوز. لكن على ما يبدو، إمتلك بونز بينيت نفس الفكرة. لم يتقاتلا بشكل صحيح أبدًا، لكن كلاهما كان واثقًا في قدراته الخاصة. لذلك، تفاجأ عندما قام بونز بينيت بالإنسحاب في الثانية التي رآه بها اليوم، كما لو أنه أتى واجهًا لوجه مع وحش متعطش للدماء.

في صباح اليوم التالي، إستيقظ لوميان مبكرًا وذهب للعمل في المطبخ.

‘من المستحيل أن يعرف أنني أصبحت متجاوز سرًا في الليلة الماضية… هل هو شديد الغباء لدرجة أنه طور غرائز حيوانية ويمكنه شم الخطر؟’ إفترى لوميان بونز بينيت في قلبه.

لو أنه قد كان مؤمنًا مخلصًا للشمس المشتعلة الأبدية، لكان سيتهم السيدة بالكُفر. لكنه لم يكن ذلك النوع من الأشخاص. كان مجرد مؤمن عرضي لم يعطِ الأمر الكثير من التفكير.

امتنع عن ملاحقة بونز بينيت لأنه كان قد ندم في اللحظة التي ‘حيَّاه فيها’.

واصلت السيدة التحدث، “بالنسبة لمعظم المتجاوزين، هذه المعرفة ذات قيمة لا تصدق. سيقايضون كل شيء لديهم لإكتسابها فقط. ولكن بالنسبة لك، جلبك القدر إلى هنا، ولذا سأعطيكَ إياها مجانًا.”

كانت القرية مليئة بالغرائب، وكان الوضع محفوفًا بالمخاطر. عرف لوميان أنه من الأفضل ألَّا يحرك القِدرَ قبل مغادرته.

كانت القرية مليئة بالغرائب، وكان الوضع محفوفًا بالمخاطر. عرف لوميان أنه من الأفضل ألَّا يحرك القِدرَ قبل مغادرته.

لو أنه قد ضرب بونز بينيت، فقد يبدأ الأب ورجاله خططهم في وقت أبكر، وبالتالي يعرضون هروبه وأورور للخطر. سيكون الوقت قد فات على الندم عند حدوث ذلك.

بقي لوميان مُرَكِزًا على فحص الظلال الداكنة بالخارج، محاولًا إكتشاف أي علامات خطر.

علاوة على ذلك، كانت مجموعة الأب لغزًا، ويمكن أن يكون هناك شيء خاطئ حول بونز بينيت. اشتبه لوميان في أنه إذا انخرط في مشاجرات معه، فإن هويته كمتجاوز سوف تنكشف، ومن شأن ذلك أن يسبب مشكلة في المستقبل.

‘كوني متجاوز جعلني متغطرس وزاد ثقتي أكثر من اللازم. أحتاج إلى كبح جماح نفسي.’ تأمل لوميان، مفكرًا في سلوكه، عندما دخل الحانة القديمة.

لم يعُد لوميان خائفًا من مواجهتها كما كان في مقابلاتهم السابقة. صرخ، “ما الذي تنظرين إليه؟ قولي شيئًا إذا كنت تجرؤين!”

لقد نوى التوجه مباشرةً إلى الطابق الثاني، لكن عينيه سقطتا على السيدة الجالسة في الزاوية.

‘الطريق غدَّار، مع عدة أجزاء محطمة ومكسورة في نصفه. حتى الرعاة لا يعتقدون أنه قابل للمرور. ومع ذلك، مع قدراتي المكتسبة حديثًا وسحر أورور، الذي يسمح لها بالطيران لمسافة، سيكون الأمر أسهل عليها مني…’

اليوم، كانت السيدة ترتدي ثوبًا رماديًا لؤلؤيًا وقبعة رأسِ سيدةٍ فاتحة اللون، لاحظ لوميان أنه لم يكن هناك أي طعام أمامها.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

“هل تناولتِ الفطور؟” سألها وهو يجلس مقابلها.

لقد تذكر أنه في المرة الأخيرة التي ظهرت فيها البومة، رأى شخصيةَ ناروكا وعَلِمَ بوفاتها في اليوم التالي.

ردت السيدة بلا مبالاة، “ليس بعد. أنا ألتقي بشخص ما هنا، وما زلت أنتظرها.”

عبثت أورور بشعرها، عميقة في التفكير.

‘أنتظرها؟ ليس أنا…؟’ قام لوميان بمسح المنطقة ولكنه لم ير أي شخص آخر بإستثناء صاحب الحانة.

“مجنونة!” أطلق لوميان لعنة محبطة، لكنه لم يجرؤ على ترك حذره.

نظر إلى السيدة مرةً أخرى وقال بصدق، “لقد أصبحتُ صيادًا.”

بكونه قد تحصل للتو على قوى خارقة، كان حريصًا بالفعل على اختبار قواه الجديدة.

‘حان الوقت لكي تفي بوعدكِ وتعطيني المزيد من معرفة التجاوز.’

لو أنه قد كان مؤمنًا مخلصًا للشمس المشتعلة الأبدية، لكان سيتهم السيدة بالكُفر. لكنه لم يكن ذلك النوع من الأشخاص. كان مجرد مؤمن عرضي لم يعطِ الأمر الكثير من التفكير.

لم تتفاجأ السيدة على الإطلاق. علقت بإبتسامة، “يبدو أنك في حالة جيدة جدًا.”

‘أتساءل ما الذي تحاول هذه البومة فعله… إنها تتصرف بغرابة وغموض. لا ينبغي أن يكون أمرًا جيدًا…’

تحدثت بصوت يبدو وكأنه من عالم آخر تقريبًا، “ما تحتاج إلى إتقانه الآن هو قانونانِ وطريقةٌ واحدة.”

لقد تذكر أنه في المرة الأخيرة التي ظهرت فيها البومة، رأى شخصيةَ ناروكا وعَلِمَ بوفاتها في اليوم التالي.

‘لماذا أشعر أنني أدرس الفيزياء…’ لم يجرؤ لوميان على التحدث بأفكاره بصوتٍ عالٍ.

‘إنه وحده…’ لم يستطع لوميان إلا أن يبتسم عند التفكير في كيف تمت مطاردته من قبل بونز وبلطجيته في الماضي.

واصلت السيدة التحدث، “بالنسبة لمعظم المتجاوزين، هذه المعرفة ذات قيمة لا تصدق. سيقايضون كل شيء لديهم لإكتسابها فقط. ولكن بالنسبة لك، جلبك القدر إلى هنا، ولذا سأعطيكَ إياها مجانًا.”

‘أتساءل عما إذا كان سيحدث شيء مشابه هذه المرة…’ لكن بعد المراقبة الدقيقة، لم يلاحظ أي شيء غير طبيعي وتنهد. سحب الستائر وإستلقى على السرير.

‘غالبًا ما تكون الأشياء المجانية هي الأغلى سعرًا. كيف سأدفع الثمن؟’ شعر لوميان بثقل على كتفيه.

 

منذ أن أصبح صيادًا، تحسنت مهاراته في الحدس والمراقبة بشكل كبير. لقد إستشعر عاطفة غريبة لا توصف في عيني السيدة، أقوى بكثير من ذي قبل، لكنه كان لا يزال غير قادرٍ على تحديد ما كانت عليه.

قام لوميان بِـبلع آخر ما لديه من نودلز، ثم التفت إلى أخته.

استقامت السيدة.

كانت لا تزال تحاول فك النوايا الحقيقية للطائر- كل ما فعلته هو القدوم لإلقاء نظرة.

“كل القوى الخارقة للطبيعة تأتي من الأقدم، الخالق. كَـمؤمنٍ بالشمس المشتعلة الأبدية، يجب أن تعلم أن عينيه أصبحت الشمس.”

سمح له تحوله إلى صياد بفعل ما كان مستحيلًا في السابِق. لقد أعطى لوميان إحساسًا جديدًا بالثقة، مِمَّا سمح له بصنع خطة بسرعة.

“نعم.” سمع لوميان خُطَبَ الأب حول هذا الموضوع من قبل.

‘أنتظرها؟ ليس أنا…؟’ قام لوميان بمسح المنطقة ولكنه لم ير أي شخص آخر بإستثناء صاحب الحانة.

“ذلك وصفٌ رمزي.” أوضحت السيدة، “في جوهرِ الأمر، خَلَقَ الأقدم هذا العالم والعديد من الآلهة. في النهاية، فكَكَ نفسه وإنقسم إلى خصائص تجاوزٍ من مساراتٍ مختلفة.”

بعد بضع ثوانٍ من التوتر، نشرت البومة جناحيها وحلقت في الظلام.

“إذن هذا هو السبب في أنها تدعى مسارات الألوهية؟” ربط لوميان النقاط.

“صحيح.” عرف لوميان أن أخته إكتشفته وهو ينظر من النافذة، لذلك كان ظهور البومة مصدرَ إلهاءٍ محظوظ. وإلا، لم يكن ليتأكد من كيفية شرح نفسه.

أومأت السيدة برأسها بخفة.

أومأت السيدة برأسها بخفة.

“نعم، التسلسل 0 لكل مسار يعادل إلهًا حقيقيًا. على سبيل المثال، يُعرف التسلسل 0 لمسار المُغَني المَلحمي بإسم الشمس، وهو أيضًا الشمس المشتعلة الأبدية الذي تؤمن به.”

بكونه قد تحصل للتو على قوى خارقة، كان حريصًا بالفعل على اختبار قواه الجديدة.

كان لوميان متفاجئًا وخائفًا بعض الشيء. ‘إذن فَـيمكن لكل متجاوز أن يصبح إلهًا في النهاية؟’

كانت لا تزال تحاول فك النوايا الحقيقية للطائر- كل ما فعلته هو القدوم لإلقاء نظرة.

لو أنه قد كان مؤمنًا مخلصًا للشمس المشتعلة الأبدية، لكان سيتهم السيدة بالكُفر. لكنه لم يكن ذلك النوع من الأشخاص. كان مجرد مؤمن عرضي لم يعطِ الأمر الكثير من التفكير.

لقد عرف، دون أدنى شك، أنه سيستطيع هزيمة بونز بينيت في مواجهة فردية، حتى قبل أن يصعد إلى منزلة متجاوز. لكن على ما يبدو، إمتلك بونز بينيت نفس الفكرة. لم يتقاتلا بشكل صحيح أبدًا، لكن كلاهما كان واثقًا في قدراته الخاصة. لذلك، تفاجأ عندما قام بونز بينيت بالإنسحاب في الثانية التي رآه بها اليوم، كما لو أنه أتى واجهًا لوجه مع وحش متعطش للدماء.

حتى أنه سأل، “ما هو التسلسل 0 لمسار الصياد؟ وماذا عن مسار باحث الغموض؟”

نظر إلى السيدة مرةً أخرى وقال بصدق، “لقد أصبحتُ صيادًا.”

“ألم أخبرك بالفعل؟ إنه الكاهن الأحمر، والمكان شاغرٌ حاليًا.” ردت السيدة بضحكة مكتومة، “بالنسبة لمسار باحث الغموض، يُعرف التسلسل 0 بإسم الناسك، ويشغله حاليًا إله شرير يدعى الحكيم المخفي. وهو يُحِبُ أن ينقل المعرفة إلى المتجاوزين من نفس المسار، مما أكسبه لقب ‘مطارد المعرفة’. مشاكل أختك تنبع منه.”

ثووود. ثووود. ثووود… راقب لوميان في عدم تصديق بينما ركض بونز بعيدًا، مختفيًا عند التقاطع غير البعيد.

“أذلك صحيح…” شعر لوميان بلمحة من الكراهية تجاه الحكيم المخفي.

تحدثت بصوت يبدو وكأنه من عالم آخر تقريبًا، “ما تحتاج إلى إتقانه الآن هو قانونانِ وطريقةٌ واحدة.”

أعادت المرأة توجيه المحادثة.

لم يكن على لوميان إستفزاز البومة، لكنه آمَلَ أن يكشف ذلك عن الدافع الحقيقي للبومة. لم يستطِع تحمل فكرة إختباء المخلوق والتحديق به في جوف الليل.

“نظرًا لأن خصائص التجاوز تأتي من الأقدم، فلن تختفي أو تزداد. إنها تتحول فقط من شكل إلى آخر، وتنتقل من كائن إلى آخر. وهذا ما يُعرف بقانون عدم قابلية خصائص التجاوز للتدمير أو قانون الحِفظ.”
~~~~
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

“ذلك وصفٌ رمزي.” أوضحت السيدة، “في جوهرِ الأمر، خَلَقَ الأقدم هذا العالم والعديد من الآلهة. في النهاية، فكَكَ نفسه وإنقسم إلى خصائص تجاوزٍ من مساراتٍ مختلفة.”

أيضا، كالعادة، الكلمات التي بين *هذه* تعني أنها تتكلم عن إله أو وجود مشابه، على الأرجح لن يراها إلا القراء الذين يقرؤون الفصل في نفس اليوم الذي يطلق فيه، لأن المدقق، بادو، سيغيرها إلى كلمات بولد لاحقًا، ولكن قررت وضع هذا هنا الآن.

علاوة على ذلك، كانت مجموعة الأب لغزًا، ويمكن أن يكون هناك شيء خاطئ حول بونز بينيت. اشتبه لوميان في أنه إذا انخرط في مشاجرات معه، فإن هويته كمتجاوز سوف تنكشف، ومن شأن ذلك أن يسبب مشكلة في المستقبل.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

ولدهشتِه، بقيت البومة صامتة ولم تصدر أيَّ صوت.

إستمتعوا~~

لم يعُد لوميان خائفًا من مواجهتها كما كان في مقابلاتهم السابقة. صرخ، “ما الذي تنظرين إليه؟ قولي شيئًا إذا كنت تجرؤين!”

 

“ألم أخبرك بالفعل؟ إنه الكاهن الأحمر، والمكان شاغرٌ حاليًا.” ردت السيدة بضحكة مكتومة، “بالنسبة لمسار باحث الغموض، يُعرف التسلسل 0 بإسم الناسك، ويشغله حاليًا إله شرير يدعى الحكيم المخفي. وهو يُحِبُ أن ينقل المعرفة إلى المتجاوزين من نفس المسار، مما أكسبه لقب ‘مطارد المعرفة’. مشاكل أختك تنبع منه.”

إستمتعوا~~

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط