نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 32

شذوذ

شذوذ

القماش، الجرار، البيض اللاتي تناثر عليهم الدم، إلى جانب الرائحة الكريهة، فشلت جميعًا في إثارة رد فعل من الأب غيوم بينيت. أدار جسده وركز عينيه على بقعة معينة في الكاتدرائية، حيث إنعكست شخصية لوميان في عينيه الزرقاوتَين.

داس لوميان بقدمه اليمنى، مستعدًا لقذف نفسه من خلال الزجاج الملون والخروج من الكاتدرائية.

تغير لون عيني الأب، وأصبحتا أثيريتَين لدرجة أنهما بدتا شفافتين.

لقد رأى المحيط المألوف لغرفة نومه: الطاولة الخشبية، الكرسي القابل للإمالة، خزانة الملابس وأرفف الكتب الصغيرة على كلا الجانبين.

تم إحاطة لوميان برموز فضية معقدة إلتفَّتْ حوله كأنهار صغيرة. لقد ركض عبر نهر وهمي تشكل من هذه الرموز، مع روافد ضبابية أمامه.

فجأة، إصطدم فأسٌ بإطار النافذة، مرسلًا إياه طائرًا من الكاتدرائية بصوتٍ عالٍ.

مد غيوم بينيت يده اليمنى وسحب رمزًا ذو لون زئبقي أحاط بِـلوميان.

سرعان ما مسح بصره ولاحظ شيئًا مألوفًا: رموزٌ سوداء تشبه الأشواك والتي حفرت خارجةً من الصدر الأيسر للأب غيوم بينيت وأحاطت به.

داس لوميان بقدمه اليمنى، مستعدًا لقذف نفسه من خلال الزجاج الملون والخروج من الكاتدرائية.

كلما إقترب أكثر، كلما استطاع لوميان أن يرى العلامات السوداء الفريدة، التي تشبه الأختام المكونة من رموز وكلمات غريبة، بوضوحٍ أكثر.

لكنه إنزلق ولم يستطِع حشد القوة الكافية، وأُرسل جسده طائرًا.

أصبحت بشرته شبه شفافة، كاشفةً عن العلامة الغريبة التي كانت مخبأةً تحت ملابسه.

بضجة عالية وصوت تكسر، إرتطم لوميان بالزجاج المُلَون الذي صَوَّرَ القديس سيث، لكنه فشل في إختراقه وبدلًا من ذلك عاد ساقطًا في الكاتدرائية.

أصبحت بشرته شبه شفافة، كاشفةً عن العلامة الغريبة التي كانت مخبأةً تحت ملابسه.

كان جسده مغطىً بالجروح، وتدفق الدم بحرية.

على الرغم من أنه شعر بألم غير طبيعي في رأسه، إلا أنه لم يكن شيئًا مقارنةً بالصوت الغامض الذي كاد يقتله.

ركز الراعي بيير بيري، الذي كان قد قطع رأس آڤا في وقت سابق بفأس، على لوميان.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

كذَّبَتْ إبتسامته اللطيفة الضراوة في عينيه الزرقاوتين، وكأنه قد تم فك ختمٍ بداخله، كاشِفًا عن طبيعته الحقيقية.

بانغ!

إنقضَّ بيير بيري على لوميان بالفأس، جسده يبدو وكأنه يزداد طولًا وقوة مع كل خطوة.

أُغمي على غيوم الأصغر والعدد القليل من الآخرين من الخوف، تاركين بِرَكًا من البول ورائحة كريهة.

انحنى لوميان على النافذة الزجاجية المكسورة، وظهره يواجه الراعي عديم الرحمة.

لقد تجاهلوا جثة آڤا مقطوعة الرأس والدماء التي لطخت الأرض، وصرخوا بحماس، “أرسلوا إلف الربيع! أرسلوا إلف الربيع!”

كافح لوميان لتحرير نفسه من آلام التعرض للطعن عندما سقط بشدة على الأرض. بينما سند نفسه بيديه للقفز خارجًا من الكاتدرائية، إنتابَهُ شعور غير طبيعي بالخطر.

ركض نحو غيوم بينيت ومد ذراعه اليمنى ولفها حول رأس العدو.

‘شخصٌ ما يقف ورائي.’ أدرك. متجاهلاً الألم والدم، إستمر في الضغط على إطار النافذة الزجاجي المكسور وتظاهر بالتدحرج للخارج، مستخدمًا لذلك كغطاء لِـسحب جسده سريعًا والتراجع بدلًا من التحرك للأمام.

بانغ!

بانغ!

كلما إقترب أكثر، كلما استطاع لوميان أن يرى العلامات السوداء الفريدة، التي تشبه الأختام المكونة من رموز وكلمات غريبة، بوضوحٍ أكثر.

فجأة، إصطدم فأسٌ بإطار النافذة، مرسلًا إياه طائرًا من الكاتدرائية بصوتٍ عالٍ.

لقد رأى المحيط المألوف لغرفة نومه: الطاولة الخشبية، الكرسي القابل للإمالة، خزانة الملابس وأرفف الكتب الصغيرة على كلا الجانبين.

تدحرج لوميان إلى الوراء، متجنبًا هجوم بيير بيري العنيف بصعوبة وهو يقفز متجاوزًا قدميه.

الهدف: الأب!

لكنه لم يشعُر بالارتياح. كان بيير بيري قد أغلق طريق هروبه الوحيد، مُجبرًا إياه على العودة إلى الكاتدرائية.

ظهرت الأفكار بسرعة في ذهن لوميان، لكنه لم يسمح لها بإلهائه عن تحركاته.

على الرغم من قراءة عدد لا يحصى من الروايات، عرف لوميان أنه لم يستطِع الإعتماد على التدحرج فقط لتجنب التعرض للضرب. بينما تخطى بيير بيري، سرعان ما دعم نفسه بمرفقه، بذل القوة من خصره، وقفز واقفًا.

‘أهذا هو السبب الجذري للشذوذ في القرية؟’

قام بمسح المشهد وأدرك أنه ما عدا غيوم الأصغر وعدد قليل من الآخرين، فقد جميع الفتيان عقولهم وأصبحوا مُختَلّين.

ركض نحو غيوم بينيت ومد ذراعه اليمنى ولفها حول رأس العدو.

لقد تجاهلوا جثة آڤا مقطوعة الرأس والدماء التي لطخت الأرض، وصرخوا بحماس، “أرسلوا إلف الربيع! أرسلوا إلف الربيع!”

إستفاد لوميان بالكامل من سرعة وخفة حركة الصياد بينما ركض في قوس.

وقف غيوم الأصغر وعدد قليل من الآخرين في حالة صدمة، مُحَدِقينَ في عيني آڤا الواسعتين المبتسمتين دون أن يتحركوا.

وسط صراخه، إتَّسعَ جسده مثل بالون يُملأ بالغاز، وتصدع رداءه الأبيض ذو الخيوط الذهبية تحت الضغط.

حُفِرَ الخوف، الذعر وعدم التصديق في وجوههم وكأنهم محاصرون في كابوس لا ينكسر.

كما شعر بإحساس حارق في صدره، وإشتبه في ظهور رمز السلسلة الشائكة السوداء، إلى جانب رمزٍ أسودٍ مُزرق يشبه العين والديدان.

لاح بيير بيري فوق لوميان، يبدو أطول من قبة الكاتدرائية.

لاح بيير بيري فوق لوميان، يبدو أطول من قبة الكاتدرائية.

أخطأ فأسه، لكنه سرعان ما أرجعه وأرجحه على لوميان مرة أخرى. تفادى لوميان الهجوم بمهارة وهرب على الرغم من عدم إمتلاكه لموضعِ قدم.

دون توقف، دار بقوة خلف الأب، وبسرعة، إستدار رأس غيوم بينيت وواجه عموده الفقري.

ثووود ثووود!

أخطأ فأسه، لكنه سرعان ما أرجعه وأرجحه على لوميان مرة أخرى. تفادى لوميان الهجوم بمهارة وهرب على الرغم من عدم إمتلاكه لموضعِ قدم.

إستفاد لوميان بالكامل من سرعة وخفة حركة الصياد بينما ركض في قوس.

الهدف: الأب!

الهدف: الأب!

تغير لون عيني الأب، وأصبحتا أثيريتَين لدرجة أنهما بدتا شفافتين.

لقد عرف أنه وجب عليه التعامل مع القائد، مهما هاجمه الآخرون. إتخذ موقفًا شرسًا، مصممًا على إما أن يسمحوا له بالفرار أو يموتوا معه وهو يحاول.

 

بهذه الطريقة فقط قد يمكن إنشاء معجزة في وضع غير مواتٍ للغاية.

أيضا لوميان حقا سيعاني مثل ‘الفتى الذي صرخ ذئب’ كل شيء يعود للبداية~

لم يلاحق الراعي بيير بيري لوميان. وقف أمام إطار النافذة المكسور، ممسكًا بفأسه الملطخ بالدماء ومد يده اليسرى بإتجاه لوميان.

‘لديه واحد أيضًا؟’

غرقت الكاتدرائية في الظلام، وأصبح محيط لوميان أكثر شؤمًا.

‘كم هو مؤلم!’

وهي تأتي للحياة على ما يبدو، اهتزت الهاوية بلطف، وكأنها ستارة كانت خلفها أذرع بيضاء شاحبة، سوداء قاتمة وغريبة مستعدة للضرب.

مد غيوم بينيت يده اليمنى وسحب رمزًا ذو لون زئبقي أحاط بِـلوميان.

أصبحت عيون الأب غيوم بينيت شفافة تقريبًا، بينما غُمرت شخصية لوميان في نهر وهمي تكون من رموز زئبقية متلألئة. رأى أمامه شيئًا مشابهًا ولكنه أكثر سريالية، كما لو أنه قد مثل المستقبل أو روافد.

ركز الراعي بيير بيري، الذي كان قد قطع رأس آڤا في وقت سابق بفأس، على لوميان.

بعد عدة تجارب، وجدت اليد اليمنى لغيوم بينيت أخيرًا النمط الرئيسي المُكَوَنَ من رموزٍ متعددة.

تم إحاطة لوميان برموز فضية معقدة إلتفَّتْ حوله كأنهار صغيرة. لقد ركض عبر نهر وهمي تشكل من هذه الرموز، مع روافد ضبابية أمامه.

بحركة واحدة، أمكنهُ إعادة كتابة مستقبل لوميان وجعلِ كل جهوده غير مجدية.

‘فووو…’ تنهد لوميان بإرتياح، مع معرفته بِـأن أكبر مشكلة قد حُلت. كان عليه أن يسرع إلى المنزل ويهرب مع أخته، تاركًا الباقي للأجانب الثلاثة ليتعاملوا معه.

لكن فجأة، تجمدت عيون الأب، وأطلق صراخًا. أَغمَضَتْ عيناه بإحكام بينما إنهمرتْ دموعٌ ضبابيةٌ أسفل وجهه.

لقد عرف أنه وجب عليه التعامل مع القائد، مهما هاجمه الآخرون. إتخذ موقفًا شرسًا، مصممًا على إما أن يسمحوا له بالفرار أو يموتوا معه وهو يحاول.

وسط صراخه، إتَّسعَ جسده مثل بالون يُملأ بالغاز، وتصدع رداءه الأبيض ذو الخيوط الذهبية تحت الضغط.

ركز الراعي بيير بيري، الذي كان قد قطع رأس آڤا في وقت سابق بفأس، على لوميان.

أصبحت بشرته شبه شفافة، كاشفةً عن العلامة الغريبة التي كانت مخبأةً تحت ملابسه.

العلامات السوداء التي أشبهت بِـختمٍ متصلٍ بعالم لا يوصف. ملأت الهالة المرعبة التي أطلقها الكاتدرائية، تاركًا الفتيان الذين ما زالوا يرسلون إلف الربيع في حالة من الرعب الشديد. إما ركضوا حول التضحية، ركعوا على الأرض أو سجدوا على الأرض، خائفين من النظر إلى الأعلى.

العلامات السوداء التي أشبهت بِـختمٍ متصلٍ بعالم لا يوصف. ملأت الهالة المرعبة التي أطلقها الكاتدرائية، تاركًا الفتيان الذين ما زالوا يرسلون إلف الربيع في حالة من الرعب الشديد. إما ركضوا حول التضحية، ركعوا على الأرض أو سجدوا على الأرض، خائفين من النظر إلى الأعلى.

غرقت الكاتدرائية في الظلام، وأصبح محيط لوميان أكثر شؤمًا.

أُغمي على غيوم الأصغر والعدد القليل من الآخرين من الخوف، تاركين بِرَكًا من البول ورائحة كريهة.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

كان الراعي بيير بيري على وشك استخدام قدرة الغوامض خاصته للإمساك بلوميان عندما ألقى بفأسه، ركع على ركبة واحدة، حنى رأسه وأوقف كل حركاته.

كان الراعي بيير بيري على وشك استخدام قدرة الغوامض خاصته للإمساك بلوميان عندما ألقى بفأسه، ركع على ركبة واحدة، حنى رأسه وأوقف كل حركاته.

لوميان كان الوحيد الذي لم يتأثر في الكاتدرائية بأكملها.

‘لماذا يوجد فيَّ أيضًا؟ متى حصلت عليه؟’

على الرغم من أنه شعر بألم غير طبيعي في رأسه، إلا أنه لم يكن شيئًا مقارنةً بالصوت الغامض الذي كاد يقتله.

تغير لون عيني الأب، وأصبحتا أثيريتَين لدرجة أنهما بدتا شفافتين.

كما شعر بإحساس حارق في صدره، وإشتبه في ظهور رمز السلسلة الشائكة السوداء، إلى جانب رمزٍ أسودٍ مُزرق يشبه العين والديدان.

مد غيوم بينيت يده اليمنى وسحب رمزًا ذو لون زئبقي أحاط بِـلوميان.

ومع ذلك، لم يكن لديه وقت للتحقق من حالته الجسدية أو فهم لماذا صارت له اليد العليا فجأة. واصَلَ الجري نحو الأب غيوم بينيت، مصممًا على عدم ترك أي فرصةٍ تضيع!

كما شعر بإحساس حارق في صدره، وإشتبه في ظهور رمز السلسلة الشائكة السوداء، إلى جانب رمزٍ أسودٍ مُزرق يشبه العين والديدان.

كلما إقترب أكثر، كلما استطاع لوميان أن يرى العلامات السوداء الفريدة، التي تشبه الأختام المكونة من رموز وكلمات غريبة، بوضوحٍ أكثر.

‘لديه واحد أيضًا؟’

سرعان ما مسح بصره ولاحظ شيئًا مألوفًا: رموزٌ سوداء تشبه الأشواك والتي حفرت خارجةً من الصدر الأيسر للأب غيوم بينيت وأحاطت به.

مد غيوم بينيت يده اليمنى وسحب رمزًا ذو لون زئبقي أحاط بِـلوميان.

كان مطابقًا لصدر لوميان، لكنه أخف بكثير.

كافح لوميان لتحرير نفسه من آلام التعرض للطعن عندما سقط بشدة على الأرض. بينما سند نفسه بيديه للقفز خارجًا من الكاتدرائية، إنتابَهُ شعور غير طبيعي بالخطر.

‘لديه واحد أيضًا؟’

تبا، لا أصدق أنني قد خمنت حقا وجد حلقة زمنية ما~?? لو لا أننا نمشي مع الصيني تماما لكنتم إتهمتموني بالحرق~ ويب! الرواية كانت تسير بسرعة كبيرة بالنسبة لأسلوب الكاتب، عرفت أن شيئًا كهذا سيحدث~

ارتجف قلب لوميان.

‘أهذا هو السبب الجذري للشذوذ في القرية؟’

ابتسمت أورور.

‘لماذا يوجد فيَّ أيضًا؟ متى حصلت عليه؟’

الهدف: الأب!

أيضا لوميان حقا سيعاني مثل ‘الفتى الذي صرخ ذئب’ كل شيء يعود للبداية~

ظهرت الأفكار بسرعة في ذهن لوميان، لكنه لم يسمح لها بإلهائه عن تحركاته.

لقد تجاهلوا جثة آڤا مقطوعة الرأس والدماء التي لطخت الأرض، وصرخوا بحماس، “أرسلوا إلف الربيع! أرسلوا إلف الربيع!”

ركض نحو غيوم بينيت ومد ذراعه اليمنى ولفها حول رأس العدو.

سرعان ما مسح بصره ولاحظ شيئًا مألوفًا: رموزٌ سوداء تشبه الأشواك والتي حفرت خارجةً من الصدر الأيسر للأب غيوم بينيت وأحاطت به.

دون توقف، دار بقوة خلف الأب، وبسرعة، إستدار رأس غيوم بينيت وواجه عموده الفقري.

القماش، الجرار، البيض اللاتي تناثر عليهم الدم، إلى جانب الرائحة الكريهة، فشلت جميعًا في إثارة رد فعل من الأب غيوم بينيت. أدار جسده وركز عينيه على بقعة معينة في الكاتدرائية، حيث إنعكست شخصية لوميان في عينيه الزرقاوتَين.

‘فووو…’ تنهد لوميان بإرتياح، مع معرفته بِـأن أكبر مشكلة قد حُلت. كان عليه أن يسرع إلى المنزل ويهرب مع أخته، تاركًا الباقي للأجانب الثلاثة ليتعاملوا معه.

صرخ لوميان، “أورور! أختي الكبرى، نحن بالحاجة إلى الهرب! لقد أصيب الأب والعديد من الناس في القرية بالجنون. لقد قتلوا آڤا في نهاية الاحتفال!”

ولكن بمجرد أن إستدار لوميان للمغادرة، فتح غيوم بينيت، الذي كان من المفترض أن يكون ميتًا، عينيه.

تدحرج لوميان إلى الوراء، متجنبًا هجوم بيير بيري العنيف بصعوبة وهو يقفز متجاوزًا قدميه.

كانتا حمراوتين كالدم، وقَسَمَ طنينٌ حادٌ رأس لوميان إلى نصفين، الألم الشديد منعه من الصراخ.

تحطم كل شيء أمام عينيه، وغمره الظلام بينما فقد وعيه.

‘لماذا يوجد فيَّ أيضًا؟ متى حصلت عليه؟’

فجأة، إصطدم فأسٌ بإطار النافذة، مرسلًا إياه طائرًا من الكاتدرائية بصوتٍ عالٍ.

‘مؤلم!’

كان مطابقًا لصدر لوميان، لكنه أخف بكثير.

‘كم هو مؤلم!’

كذَّبَتْ إبتسامته اللطيفة الضراوة في عينيه الزرقاوتين، وكأنه قد تم فك ختمٍ بداخله، كاشِفًا عن طبيعته الحقيقية.

جلس لوميان فجأة، فتح عينيه وفرك رأسه.

دون توقف، دار بقوة خلف الأب، وبسرعة، إستدار رأس غيوم بينيت وواجه عموده الفقري.

لقد رأى المحيط المألوف لغرفة نومه: الطاولة الخشبية، الكرسي القابل للإمالة، خزانة الملابس وأرفف الكتب الصغيرة على كلا الجانبين.

غرقت الكاتدرائية في الظلام، وأصبح محيط لوميان أكثر شؤمًا.

‘لقد أنقذتني أختي الكبرى؟ لكم من الوقت فقدتُ الوعي؟ كيف هو الوضع في الكاتدرائية؟’ لم يكن لدى لوميان الوقت الكافي للتفكير في الأمر. دون إضاعة أي وقت، نزل لوميان من السرير وأمسك رأسه وخرج مسرعًا.

أُغمي على غيوم الأصغر والعدد القليل من الآخرين من الخوف، تاركين بِرَكًا من البول ورائحة كريهة.

وجد أورور بالمطبخ في الطابق الأول، ترتدي ثوبًا أزرقًا فاتحًا وتُحَضِّرُ العشاء.

مد غيوم بينيت يده اليمنى وسحب رمزًا ذو لون زئبقي أحاط بِـلوميان.

صرخ لوميان، “أورور! أختي الكبرى، نحن بالحاجة إلى الهرب! لقد أصيب الأب والعديد من الناس في القرية بالجنون. لقد قتلوا آڤا في نهاية الاحتفال!”

لكن فجأة، تجمدت عيون الأب، وأطلق صراخًا. أَغمَضَتْ عيناه بإحكام بينما إنهمرتْ دموعٌ ضبابيةٌ أسفل وجهه.

لم يكن متأكد مما إذا عرفت أخته عن الحادث، لذلك ذهب مباشرةً إلى لب الموضوع. فبعد كل شيء، كان هناك العديد من الطرق ليتم إنقاذه بها، لم يعني ذلك أنه وجب أن تكون في مكان الحادث.

لقد رأى المحيط المألوف لغرفة نومه: الطاولة الخشبية، الكرسي القابل للإمالة، خزانة الملابس وأرفف الكتب الصغيرة على كلا الجانبين.

استدارت أورور، وبدت مرتبكة، وسألت، “احتفال؟ احتفال الصوم الكبير؟”

أُغمي على غيوم الأصغر والعدد القليل من الآخرين من الخوف، تاركين بِرَكًا من البول ورائحة كريهة.

“نعم.” أومأ لوميان بقوة.

لوميان كان الوحيد الذي لم يتأثر في الكاتدرائية بأكملها.

ابتسمت أورور.

لكن فجأة، تجمدت عيون الأب، وأطلق صراخًا. أَغمَضَتْ عيناه بإحكام بينما إنهمرتْ دموعٌ ضبابيةٌ أسفل وجهه.

“كانت تلك قصة مخيفة حقًا. جملتان وقد جعلتني أشعر بكل أنواع الخوف. لكن اسمع، يجب أن تكون أكثر حرصًا مع حكاياتك. لا يزال الصوم الكبير على بعد أيام قليلة.”

جلس لوميان فجأة، فتح عينيه وفرك رأسه.

“…” تفاجئ لوميان.
~~~~
طااا طاااااا طاااااااااا

لكن فجأة، تجمدت عيون الأب، وأطلق صراخًا. أَغمَضَتْ عيناه بإحكام بينما إنهمرتْ دموعٌ ضبابيةٌ أسفل وجهه.

تبا، لا أصدق أنني قد خمنت حقا وجد حلقة زمنية ما~?? لو لا أننا نمشي مع الصيني تماما لكنتم إتهمتموني بالحرق~ ويب! الرواية كانت تسير بسرعة كبيرة بالنسبة لأسلوب الكاتب، عرفت أن شيئًا كهذا سيحدث~

سرعان ما مسح بصره ولاحظ شيئًا مألوفًا: رموزٌ سوداء تشبه الأشواك والتي حفرت خارجةً من الصدر الأيسر للأب غيوم بينيت وأحاطت به.

أيضا لوميان حقا سيعاني مثل ‘الفتى الذي صرخ ذئب’ كل شيء يعود للبداية~

مد غيوم بينيت يده اليمنى وسحب رمزًا ذو لون زئبقي أحاط بِـلوميان.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

مد غيوم بينيت يده اليمنى وسحب رمزًا ذو لون زئبقي أحاط بِـلوميان.

إستمتعوا~~

أخطأ فأسه، لكنه سرعان ما أرجعه وأرجحه على لوميان مرة أخرى. تفادى لوميان الهجوم بمهارة وهرب على الرغم من عدم إمتلاكه لموضعِ قدم.

 

تدحرج لوميان إلى الوراء، متجنبًا هجوم بيير بيري العنيف بصعوبة وهو يقفز متجاوزًا قدميه.

وهي تأتي للحياة على ما يبدو، اهتزت الهاوية بلطف، وكأنها ستارة كانت خلفها أذرع بيضاء شاحبة، سوداء قاتمة وغريبة مستعدة للضرب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط