نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 33

تأكيد

تأكيد

حدق لوميان في عيون أورور للحظة قبل أن يسأل ببطء، “كم بقي من يوم حتى الصوم الكبير؟”

صُدم لوميان للحظات لكنه إستعاد رباطة جأشه بسرعة وخطط للخروج بسبب عشوائي لشرح زيارته.

لقد شك في أن أخته كانت تحاول لعب مقلب عليه، لكنه لم يعرفها أبدًا على أنها غير جادة بشأن الأمور المهمة. كانت هذه لحظة حاسمة من شأنها أن تؤثر على بقاء القرية بأكملها، وربما حتى بقائهما.

لا يزال لديه قواه الخارقة!

تفحصته أورور وقالت ساخرة، “ألم تأخذ قيلولة بعد ظهر؟ أما زلت غير مستيقظ تمامًا؟ إنه 29 مارس 1358. لا يزال أمامنا أيام قليلة قبل الصوم الكبير.”

فوجئ غيوم ليزير بسؤال لوميان وقال، “عاد بيير بيري قبل بضعة أيام، لكن لا يعرف الكثير من الناس في القرية بذلك. كما أخبرني ألا أخبر أي شخص آخر.”

’29 مارس…’ تأمل لوميان في التاريخ للحظة وتساءل عما إذا كان يحلم.

بالتأكيد، يمكن أن تكون أورور ممثلة ممتازة، لكن لوميان إعتقد أنها لم تكن ذلك النوع من الأشخاص.

لقد اختبر بوضوح الصوم الكبير- فترةُ فرحٍ إنتهت بحمام دم. لقد شهد الراعي بيير بيري وهو يقطع رأس آڤا بفأس وإندفاع الدم في كل مكان…

بالتأكيد، يمكن أن تكون أورور ممثلة ممتازة، لكن لوميان إعتقد أنها لم تكن ذلك النوع من الأشخاص.

أكان يحلم الآن أم أن تجربته السابقة كانت حُلمًا؟ بغض النظر عن أيهما قد كان، بدا كلاهما حقيقيًا جدًا. لم يستطِع لوميان إكتشاف أي علامات خداع على وجه أخته.

“كان لا يزال يرعى ثلاثة أو أربعة خراف أعطاها له صاحب عمله كما زَعِم.”

بالتأكيد، يمكن أن تكون أورور ممثلة ممتازة، لكن لوميان إعتقد أنها لم تكن ذلك النوع من الأشخاص.

إستدار ليرى ريان الذي إرتدى قبعة ارصوصة داكنة وخشنة، معطفٌ من القماش الخشن وبنطالٌ أصفرٌ باهت.

لقد أمضيا خمس سنواتٍ معًا، وكان يعرف كل تفاصيل شخصيتها. لم تكن هناك من فرصة أن تستطيع خداعه!

فكر للحظة وسأل، “سيدي، هل طلب بيير بيري حذاءً جلديًّا منك؟”

كان لوميان في حيرة وهو يفكر في إحتمالات كذب أخته أورور عليه بشأن التاريخ.

نظرًا لأنه غالبًا ما تصرف هكذا عندما لم يُرِدها أن تساعد في تنظيف الفوضى في كل مرة واجه فيها مشكلة، لم تسأل أورور أي شيء آخر على الرغم من إحساسها بأن شيئًا ما لم يكن على ما يرام.

إما أنها كانت تحت سيطرة الأب أو كيان سري، أو تم حل كل شيء وكانت تعبث معه.

بعد غسل أدوات المائدة وتنظيف المطبخ، أبلغ لوميان أخته وتوجه مباشرةً إلى الحانة القديمة.

لو لم يكن أيًا من هذين الخيارين صحيحًا، فمن المحتمل أن أورور كانت تقول الحقيقة.

“أُدعوني أختي الكبرى! لا تتأخر على العشاء!” صرخت أورور وراءه.

عاد الوقت إلى 29 مارس، قبل أيام قليلة من الصوم الكبير.

بالتأكيد، يمكن أن تكون أورور ممثلة ممتازة، لكن لوميان إعتقد أنها لم تكن ذلك النوع من الأشخاص.

مع فهم لوميان للعالم، كان هذا مستحيلًا بوضوح، ولم ينبغِ أن يحدث. ومع ذلك، فإن موقف أخته تركه في حيرة من أمره.

*: منزل شبه تحت أرضي، كانت في السابق منزلًا شبه أرضي أو شيء كذلك. غيرتها لأنها تظهر ما هو تفضل أظن. ~~~~

‘يجب أن أفكر في طريقة لتأكيد ذلك…’ حاول لوميان أن يتذكر كل ما حدث خلال تلك الفترة الزمنية وأدرك أنه أمكنه بسهولة تذكر معظم التفاصيل- كانت أورور ترتدي فستانًا أزرق فاتح في ذلك اليوم من التاسع والعشرين مارس المماثل للإحتفال ‘الناجح’ بالصوم الكبير. وتذكر أيضًا لقاء ليا، ريان وفالنتين في تلك الليلة قبل إصطحابهم إلى الكاتدرائية لإمساك الأب في الفعل.

“مجدوا الشمس!” أجاب غيوم بينيت بنفس الوضعية.

“ما الخطب؟” مدت أورور يدها اليمنى ولوحت بها أمام أخيها المذهول.

لقد أمضيا خمس سنواتٍ معًا، وكان يعرف كل تفاصيل شخصيتها. لم تكن هناك من فرصة أن تستطيع خداعه!

جمع لوميان أفكاره بسرعة وقال، “أورور، لقد تذكرت للتو شيئًا. أحتاج إلى الخروج لبعض الوقت. سأعود قريبًا!”

إرتشف لوميان شرابه وهو ينتظر.

أدرك لوميان أن الطريقة الوحيدة لتأكيد مِمَّا إذا كان الوقت قد عاد بالفعل إلى الـ29 مارس هي العثور على آڤا.

“إنه هو.” أعطى غيوم ليزير إجابة مؤكدة.

إذا كانت لا تزال على قيد الحياة، فَسَـيتعين عليه أن يتقبل هذا التغيير المذهل.

لقد اختبر بوضوح الصوم الكبير- فترةُ فرحٍ إنتهت بحمام دم. لقد شهد الراعي بيير بيري وهو يقطع رأس آڤا بفأس وإندفاع الدم في كل مكان…

لم ينتظر رد أورور وسارع إلى الباب متجاوزًا إياها.

لقد اختبر بوضوح الصوم الكبير- فترةُ فرحٍ إنتهت بحمام دم. لقد شهد الراعي بيير بيري وهو يقطع رأس آڤا بفأس وإندفاع الدم في كل مكان…

“أُدعوني أختي الكبرى! لا تتأخر على العشاء!” صرخت أورور وراءه.

وقف من على كرسي المطبخ وواجه لوميان، شعره البني أشعث، ومئزرٌ أبيضٌ دهني مائل إلى البني يتدلى أمامه.

بينما ركض نحو منزل آڤا ليزير، خشي لوميان أنه لو كان أبطأ بثانية فقط، فسوف يقع في كابوس لا يوصف ويتم إلتهامه تمامًا.

“أُدعوني أختي الكبرى! لا تتأخر على العشاء!” صرخت أورور وراءه.

على طول الطريق، لاحظه العديد من القرويين، لكنهم خشوا أن يكون هذا مقلبًا أخر منه ولم يتوقفوا للسؤال عن السبب.

توقف موريس بينيت على الفور عن الحديث وسكب كوبًا من الويسكي الحامض لِـلوميان.

أخيرًا، وصل لوميان إلى وجهته.

في كلتا الحالتين، كان هذا شيئًا قرأ عنه في روايات أورور فقط، ولم يتخيل أبدًا أنه سيحدث في الواقع.

كان غيوم ليزير، والد آڤا، صانع أحذية شهير في قرية كوردو والجبال المحيطة. على الرغم من أنهم لم يكونوا أثرياء بشكل خاص، إلا أنهم لم يكونوا سيئين للغاية أيضًا. لقد عاشوا في مبنى أزرق رمادي شبه تحت أرضي* مع مساحة فارغة في الخلف حيث تم وضع العشب والحطب، وتم إصلاح منزل أوز.

إذا كانت لا تزال على قيد الحياة، فَسَـيتعين عليه أن يتقبل هذا التغيير المذهل.

كان وقت العشاء تقريبًا عندما وصل لوميان، وكانت العديد من الشخصيات مشغولة في مطبخ منزل عائلة ليزير.

بعد دخوله الحانة القديمة، جلس لوميان عند طاولة البار وحيَّا الرئيس والنادل موريس بينيت والرجل النحيف في منتصف العمر، بيير غيوم.

سار لوميان عبر الباب المفتوح ورأى آڤا على الفور.

كان الأب، غيوم بينيت، ذو الأنف المعقوف قليلاً والهالة المهيبة، كان يرتدي رداءً أبيضًا بخيوط ذهبية.

كانت هذه الفتاة ذات الشعر البني والعيون الزرقاء المائية ترتدي فستانًا رماديًا أبيضًا وتُحَضِّرُ العشاء مع والدتها. كانت يداها وقدماها رشيقتان وعيناها مفعمتان بالحيوية. إستطاع لوميان بمجرد النظر إليها أن يميز أنها على قيد الحياة.

من هذا المُنطَلَق، إستنتج لوميان أن التجربة السابقة لم تكُن حُلمًا إستباقيًا، وكان بالفعل متجاوزًا بالتسلسل 9!

‘لم تمُت حقا…’ فكر لوميان داخليًا وهو ينظر إلى رقبة آڤا، محاولًا العثور على علامات غرز.

لقد اختبر بوضوح الصوم الكبير- فترةُ فرحٍ إنتهت بحمام دم. لقد شهد الراعي بيير بيري وهو يقطع رأس آڤا بفأس وإندفاع الدم في كل مكان…

في إحدى روايات رعب أورور، كان هناك مشهد حيث تم خياطة جثة لتكون كشخص حي.

قال لوميان الكلمات المألوفة، “أهو على الحانة؟”

لكن رقبة آڤا كانت طويلة وناعمة، بدون ندبة واحدة.

إبتسم لوميان لغيوم ليزير وآڤا وقال، “أشعر بالإرتياح لأنه هو حقًا. إعتقدت أنني أعاني من مشاكل في عقلي وعيني لأنني أشرب كثيرًا.”

لاحظ صانع الأحذية غيوم ليزير لوميان الواقف عند المدخل وسأل، “لوميان، ما الأمر؟”

خلع رايان قبعته ووضعها جانبًا. ثم قال لموريس بينيت، “كأس من نبيذ داريج الأحمر، كأس من بيرة الجاودار، وكأس من كور إيبيك.”

وقف من على كرسي المطبخ وواجه لوميان، شعره البني أشعث، ومئزرٌ أبيضٌ دهني مائل إلى البني يتدلى أمامه.

أدرك لوميان أن الطريقة الوحيدة لتأكيد مِمَّا إذا كان الوقت قد عاد بالفعل إلى الـ29 مارس هي العثور على آڤا.

إستدارت آڤا، التي كانت مشغولة في المطبخ، بتفاجئ ونظرت إلى لوميان.

جذبت ليا إنتباه جميع الرجال تقريبًا في الحانة القديمة بفستان الكشمير الأبيض ذي الثنيات خاصتها، معطفها الأبيض، حذاء مارسيليا، والأجراس الفضية الصغيرة المربوطة بحذائها وحجابها.

رأت لوميان يقف هناك في حالة ذهول.

مع فهم لوميان للعالم، كان هذا مستحيلًا بوضوح، ولم ينبغِ أن يحدث. ومع ذلك، فإن موقف أخته تركه في حيرة من أمره.

“ما الأمر؟” سألت.

النافذة ذات الزجاج الملون، التي كان من المفترض أن تكون محطمةً تمامًا، إلتصقت بشكل مثالي في الجدار، رسمةُ القديس سيث التبشيرية تلمع على سطحها بشكل مُشرقٍ تحت غروب الشمس.

صُدم لوميان للحظات لكنه إستعاد رباطة جأشه بسرعة وخطط للخروج بسبب عشوائي لشرح زيارته.

أكان يحلم الآن أم أن تجربته السابقة كانت حُلمًا؟ بغض النظر عن أيهما قد كان، بدا كلاهما حقيقيًا جدًا. لم يستطِع لوميان إكتشاف أي علامات خداع على وجه أخته.

ومع ذلك، ألهمه غيوم ليزير نفسه بسؤال.

لم ينظر لوميان للأعلى بينما فكر مع نفسه، ‘كأس من نبيذ داريج الأحمر، كوب من بيرة الجاودار، وكأس من كور إيبيك…’

فكر للحظة وسأل، “سيدي، هل طلب بيير بيري حذاءً جلديًّا منك؟”

 

لقد تذكر أنه كان من المفترض أن يلتقي هو ورايمون بالراعي بيير بيري في صباح اليوم التالي وتفاجأ بتخليه عن قطيعه للإسراع عائدًا للمشاركة في الصوم الكبير رغم مخاطر الرحلة الطويلة والصعبة.

“ما الأمر؟” سألت.

بحلول ذلك الوقت، كان بيير بيري يرتدى بالفعل زوجًا جديدًا من الأحذية الجلدية الناعمة.

أراد أن يؤكد ما إذا كان الأجانب الذين لم يكونوا من كوردو سيأتون.

ما لم يذهب إلى متجر أحذية في داريج يبيع المنتجات المصنوعة بالفعل، فسَـيستغرق صنع زوج من الأحذية الجلدية بعض الوقت. وقد عنى ذلك أن بيير بيري قد عاد إلى القرية منذ يومين أو ثلاثة أيام على الأقل!

تناول لوميان رشفة من الويسكي الحامض وقال بصوتٍ عميق، “أنا نكرة، ليس لدي وقتٌ للإستمتاع بسطوع الشمس…”

فوجئ غيوم ليزير بسؤال لوميان وقال، “عاد بيير بيري قبل بضعة أيام، لكن لا يعرف الكثير من الناس في القرية بذلك. كما أخبرني ألا أخبر أي شخص آخر.”

حدق لوميان في عيون أورور للحظة قبل أن يسأل ببطء، “كم بقي من يوم حتى الصوم الكبير؟”

‘كما هو متوقع…’ اختلق لوميان سببًا وقال، “رأيت شخصًا يشبهه كثيرًا وإعتقدت أنني كنت أهلوس.

جعل ذلك عقله يشعر بالضياع قليلًا.

“لأن الرجل كان يرتدي حذاءً جلديًّا جديدًا، جئت لأؤكد ذلك معك.”

كان غيوم ليزير، والد آڤا، صانع أحذية شهير في قرية كوردو والجبال المحيطة. على الرغم من أنهم لم يكونوا أثرياء بشكل خاص، إلا أنهم لم يكونوا سيئين للغاية أيضًا. لقد عاشوا في مبنى أزرق رمادي شبه تحت أرضي* مع مساحة فارغة في الخلف حيث تم وضع العشب والحطب، وتم إصلاح منزل أوز.

“إنه هو.” أعطى غيوم ليزير إجابة مؤكدة.

كانت هذه الفتاة ذات الشعر البني والعيون الزرقاء المائية ترتدي فستانًا رماديًا أبيضًا وتُحَضِّرُ العشاء مع والدتها. كانت يداها وقدماها رشيقتان وعيناها مفعمتان بالحيوية. إستطاع لوميان بمجرد النظر إليها أن يميز أنها على قيد الحياة.

“كان لا يزال يرعى ثلاثة أو أربعة خراف أعطاها له صاحب عمله كما زَعِم.”

‘اه… ذلك صحيح. لم يتم القبض عليه مُتلبِسًا من قبلي في وقت مبكر من مساء الـ29 مارس. لم ينزعج مني، ولا يملك أي قلق من أن مؤامرته السرية على وشك أن تَنكَشِف…’ مع وضع هذا في الاعتبار، تفاعل لوميان غريزيًا.

‘ألا يسمحون للأغنام بالعودة إلى القرية في أوائل ماي فقط لقصها وحلبها؟ كيف سَـتُرعى إذا أعيدت الأغنام الآن؟ لا يزال الرعي في مراعي المرتفعات محظورًا…’ كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، كلما شعر أن سلوك الراعي بيير بيري كان غيرَ طبيعيٍّ للغاية.

مع فهم لوميان للعالم، كان هذا مستحيلًا بوضوح، ولم ينبغِ أن يحدث. ومع ذلك، فإن موقف أخته تركه في حيرة من أمره.

وأثبت أداؤه في نهاية الإحتفال حُكمَ لوميان.

جمع لوميان أفكاره بسرعة وقال، “أورور، لقد تذكرت للتو شيئًا. أحتاج إلى الخروج لبعض الوقت. سأعود قريبًا!”

ومع ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عما أراد هو والأب والآخرون القيام به، أو ما فعلوه بالفعل.

*: منزل شبه تحت أرضي، كانت في السابق منزلًا شبه أرضي أو شيء كذلك. غيرتها لأنها تظهر ما هو تفضل أظن. ~~~~

إبتسم لوميان لغيوم ليزير وآڤا وقال، “أشعر بالإرتياح لأنه هو حقًا. إعتقدت أنني أعاني من مشاكل في عقلي وعيني لأنني أشرب كثيرًا.”

كان وقت العشاء تقريبًا عندما وصل لوميان، وكانت العديد من الشخصيات مشغولة في مطبخ منزل عائلة ليزير.

ثم لوح نحو عائلة ليزير وقال، “وداعًا.”

لاحظ صانع الأحذية غيوم ليزير لوميان الواقف عند المدخل وسأل، “لوميان، ما الأمر؟”

مع مغادرة لوميان لمنزل عائلة ليزير، إختفت الإبتسامة على وجهه بسرعة.

ثم لوح نحو عائلة ليزير وقال، “وداعًا.”

لقد كان الآن واثقًا جدًا من أن اليوم قد كان الـ29 مارس حقًا.

لقد اختبر بوضوح الصوم الكبير- فترةُ فرحٍ إنتهت بحمام دم. لقد شهد الراعي بيير بيري وهو يقطع رأس آڤا بفأس وإندفاع الدم في كل مكان…

‘هل عدت بالزمن إلى الوراء، أم أنني رأيت حُلمًا إستباقيًّا؟ لا يمكن للأحلام أن تكون حقيقية لتلك الدرجة. إنه حقيقي جدًا لدرجة أن كل التفاصيل هناك…’ فكر لوميان بجد وهو يسير.

ذلك لك شيء للآن أراكم لاحقا إن شاء الله

في كلتا الحالتين، كان هذا شيئًا قرأ عنه في روايات أورور فقط، ولم يتخيل أبدًا أنه سيحدث في الواقع.

سار لوميان عبر الباب المفتوح ورأى آڤا على الفور.

في طريقه إلى المنزل، إلتفَّ لوميان حول الساحة ووصل إلى جانب كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية.

إرتشف لوميان شرابه وهو ينتظر.

النافذة ذات الزجاج الملون، التي كان من المفترض أن تكون محطمةً تمامًا، إلتصقت بشكل مثالي في الجدار، رسمةُ القديس سيث التبشيرية تلمع على سطحها بشكل مُشرقٍ تحت غروب الشمس.

‘اه… ذلك صحيح. لم يتم القبض عليه مُتلبِسًا من قبلي في وقت مبكر من مساء الـ29 مارس. لم ينزعج مني، ولا يملك أي قلق من أن مؤامرته السرية على وشك أن تَنكَشِف…’ مع وضع هذا في الاعتبار، تفاعل لوميان غريزيًا.

راقب لوميان هذا المشهد بمشاعر مختلطة. هددت أفكار كثيرة ببعث الدخان بسبب كل الإحتكاكات التي حدثت بينها في ذهنه.

‘يجب أن أفكر في طريقة لتأكيد ذلك…’ حاول لوميان أن يتذكر كل ما حدث خلال تلك الفترة الزمنية وأدرك أنه أمكنه بسهولة تذكر معظم التفاصيل- كانت أورور ترتدي فستانًا أزرق فاتح في ذلك اليوم من التاسع والعشرين مارس المماثل للإحتفال ‘الناجح’ بالصوم الكبير. وتذكر أيضًا لقاء ليا، ريان وفالنتين في تلك الليلة قبل إصطحابهم إلى الكاتدرائية لإمساك الأب في الفعل.

في طريق عودته إلى الساحة، رأى لوميان شخصيةً مألوفةً تخرج من المدخل الرئيسي للكاتدرائية.

وقف منتصبًا وبسط ذراعيه.

كان الأب، غيوم بينيت، ذو الأنف المعقوف قليلاً والهالة المهيبة، كان يرتدي رداءً أبيضًا بخيوط ذهبية.

إذا كانت لا تزال على قيد الحياة، فَسَـيتعين عليه أن يتقبل هذا التغيير المذهل.

إنقبض قلب لوميان، وقَوَّسَ جسده قليلاً، إستعدادًا للهجوم أو الفرار.

 

نظر إليه غيوم بينيت وأومأ برأسه بدون تعبير.

النافذة ذات الزجاج الملون، التي كان من المفترض أن تكون محطمةً تمامًا، إلتصقت بشكل مثالي في الجدار، رسمةُ القديس سيث التبشيرية تلمع على سطحها بشكل مُشرقٍ تحت غروب الشمس.

“تعال مرةً أخرى غدًا للصلاة.”

قال بأُلفةٍ كبيرة، “كوب ويسكي حامض.”

‘اه… ذلك صحيح. لم يتم القبض عليه مُتلبِسًا من قبلي في وقت مبكر من مساء الـ29 مارس. لم ينزعج مني، ولا يملك أي قلق من أن مؤامرته السرية على وشك أن تَنكَشِف…’ مع وضع هذا في الاعتبار، تفاعل لوميان غريزيًا.

“تعال مرةً أخرى غدًا للصلاة.”

وقف منتصبًا وبسط ذراعيه.

إستدار ليرى ريان الذي إرتدى قبعة ارصوصة داكنة وخشنة، معطفٌ من القماش الخشن وبنطالٌ أصفرٌ باهت.

“مجدوا الشمس!”

‘كما هو متوقع…’ اختلق لوميان سببًا وقال، “رأيت شخصًا يشبهه كثيرًا وإعتقدت أنني كنت أهلوس.

“مجدوا الشمس!” أجاب غيوم بينيت بنفس الوضعية.

أدرك لوميان أن الطريقة الوحيدة لتأكيد مِمَّا إذا كان الوقت قد عاد بالفعل إلى الـ29 مارس هي العثور على آڤا.

بعد مغادرة ساحة القرية، تذكر لوميان ما حدث للتو من باب العادة.

قال لوميان الكلمات المألوفة، “أهو على الحانة؟”

فجأةً إكتشف نقطة أهملها في السابق لأنه صُدم بـ ‘إعادة الوقت’.

‘سأحاول دخول ذلك الحلم الخاص في الليل لمعرفة ما إذا كان لا يزال بإمكاني الدخول وما إذا كانت هناك أي تغييرات…’ خرج لوميان بسرعة بالخطوة التالية من خطته.

لا يزال لديه قواه الخارقة!

عاد الوقت إلى 29 مارس، قبل أيام قليلة من الصوم الكبير.

كان لا يزال صيادًا!

بعد غسل أدوات المائدة وتنظيف المطبخ، أبلغ لوميان أخته وتوجه مباشرةً إلى الحانة القديمة.

لم يكن بحاجة لإلتقاط أنفاسه من الركض طوال الطريق إلى عائلة ليزير، وقد إتخذ على الفور أفضل وضعيةً عند مواجهة الأب. عنى ذلك أن لياقته وحالته البدنية المقابلة تجاوزت بكثير الوقت الذي سبق إستهلاكه للجرعة.

إستمتعوا~~

من هذا المُنطَلَق، إستنتج لوميان أن التجربة السابقة لم تكُن حُلمًا إستباقيًا، وكان بالفعل متجاوزًا بالتسلسل 9!

تفحصته أورور وقالت ساخرة، “ألم تأخذ قيلولة بعد ظهر؟ أما زلت غير مستيقظ تمامًا؟ إنه 29 مارس 1358. لا يزال أمامنا أيام قليلة قبل الصوم الكبير.”

‘سأحاول دخول ذلك الحلم الخاص في الليل لمعرفة ما إذا كان لا يزال بإمكاني الدخول وما إذا كانت هناك أي تغييرات…’ خرج لوميان بسرعة بالخطوة التالية من خطته.

وقف منتصبًا وبسط ذراعيه.

بعد عودته إلى المنزل، تظاهر لوميان كما لو أنه لم يحدث شيء وتناول العشاء مع أخته أورور.

بعد دخوله الحانة القديمة، جلس لوميان عند طاولة البار وحيَّا الرئيس والنادل موريس بينيت والرجل النحيف في منتصف العمر، بيير غيوم.

نظرًا لأنه غالبًا ما تصرف هكذا عندما لم يُرِدها أن تساعد في تنظيف الفوضى في كل مرة واجه فيها مشكلة، لم تسأل أورور أي شيء آخر على الرغم من إحساسها بأن شيئًا ما لم يكن على ما يرام.

راقب لوميان هذا المشهد بمشاعر مختلطة. هددت أفكار كثيرة ببعث الدخان بسبب كل الإحتكاكات التي حدثت بينها في ذهنه.

بعد غسل أدوات المائدة وتنظيف المطبخ، أبلغ لوميان أخته وتوجه مباشرةً إلى الحانة القديمة.

إستدار ليرى ريان الذي إرتدى قبعة ارصوصة داكنة وخشنة، معطفٌ من القماش الخشن وبنطالٌ أصفرٌ باهت.

أراد أن يؤكد ما إذا كان الأجانب الذين لم يكونوا من كوردو سيأتون.

“لأن الرجل كان يرتدي حذاءً جلديًّا جديدًا، جئت لأؤكد ذلك معك.”

بعد دخوله الحانة القديمة، جلس لوميان عند طاولة البار وحيَّا الرئيس والنادل موريس بينيت والرجل النحيف في منتصف العمر، بيير غيوم.

‘ألا يسمحون للأغنام بالعودة إلى القرية في أوائل ماي فقط لقصها وحلبها؟ كيف سَـتُرعى إذا أعيدت الأغنام الآن؟ لا يزال الرعي في مراعي المرتفعات محظورًا…’ كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، كلما شعر أن سلوك الراعي بيير بيري كان غيرَ طبيعيٍّ للغاية.

قال بأُلفةٍ كبيرة، “كوب ويسكي حامض.”

لم يكن بحاجة لإلتقاط أنفاسه من الركض طوال الطريق إلى عائلة ليزير، وقد إتخذ على الفور أفضل وضعيةً عند مواجهة الأب. عنى ذلك أن لياقته وحالته البدنية المقابلة تجاوزت بكثير الوقت الذي سبق إستهلاكه للجرعة.

أشار الويسكي الحامض إلى كحول منخفض الجودة تم تخميره من التفاح. كان أغلى من بعض البيرة في الحانات فقط. غالبًا ما باعه الناس في شوارع المدينة.

خلع رايان قبعته ووضعها جانبًا. ثم قال لموريس بينيت، “كأس من نبيذ داريج الأحمر، كأس من بيرة الجاودار، وكأس من كور إيبيك.”

تذمر موريس بينيت، “شقي بخيل، ألا تُحِب ألَمَ الأفسنتين؟”

بعد عودته إلى المنزل، تظاهر لوميان كما لو أنه لم يحدث شيء وتناول العشاء مع أخته أورور.

قال لوميان الكلمات المألوفة، “أهو على الحانة؟”

إذا كانت لا تزال على قيد الحياة، فَسَـيتعين عليه أن يتقبل هذا التغيير المذهل.

جعل ذلك عقله يشعر بالضياع قليلًا.

صُدم لوميان للحظات لكنه إستعاد رباطة جأشه بسرعة وخطط للخروج بسبب عشوائي لشرح زيارته.

توقف موريس بينيت على الفور عن الحديث وسكب كوبًا من الويسكي الحامض لِـلوميان.

أراد أن يؤكد ما إذا كان الأجانب الذين لم يكونوا من كوردو سيأتون.

إرتشف لوميان شرابه وهو ينتظر.

قال لوميان الكلمات المألوفة، “أهو على الحانة؟”

بعد فترة وجيزة، سمع أصوات رنين.

سار لوميان عبر الباب المفتوح ورأى آڤا على الفور.

إستدار ليرى ريان الذي إرتدى قبعة ارصوصة داكنة وخشنة، معطفٌ من القماش الخشن وبنطالٌ أصفرٌ باهت.

قال بأُلفةٍ كبيرة، “كوب ويسكي حامض.”

جذبت ليا إنتباه جميع الرجال تقريبًا في الحانة القديمة بفستان الكشمير الأبيض ذي الثنيات خاصتها، معطفها الأبيض، حذاء مارسيليا، والأجراس الفضية الصغيرة المربوطة بحذائها وحجابها.

“كان لا يزال يرعى ثلاثة أو أربعة خراف أعطاها له صاحب عمله كما زَعِم.”

وبالمثل، كان فالنتين يرتدي صدريةً بيضاء، سترة زرقاء من التويد، سروالًا أسودًا وشعره الأشقر مغطى بقليل من البودرة.

توقف موريس بينيت على الفور عن الحديث وسكب كوبًا من الويسكي الحامض لِـلوميان.

سار الثلاثة إلى المنضدة تحت أنظار الجميع وجلسوا بجانب لوميان.

إرتشف لوميان شرابه وهو ينتظر.

لم ينظر لوميان للأعلى بينما فكر مع نفسه، ‘كأس من نبيذ داريج الأحمر، كوب من بيرة الجاودار، وكأس من كور إيبيك…’

لم ينتظر رد أورور وسارع إلى الباب متجاوزًا إياها.

خلع رايان قبعته ووضعها جانبًا. ثم قال لموريس بينيت، “كأس من نبيذ داريج الأحمر، كأس من بيرة الجاودار، وكأس من كور إيبيك.”

نظرًا لأنه غالبًا ما تصرف هكذا عندما لم يُرِدها أن تساعد في تنظيف الفوضى في كل مرة واجه فيها مشكلة، لم تسأل أورور أي شيء آخر على الرغم من إحساسها بأن شيئًا ما لم يكن على ما يرام.

أطلق لوميان تنهيدةً طويلة، وسألهُ ريان، “ما الخطب؟”

لقد تذكر أنه كان من المفترض أن يلتقي هو ورايمون بالراعي بيير بيري في صباح اليوم التالي وتفاجأ بتخليه عن قطيعه للإسراع عائدًا للمشاركة في الصوم الكبير رغم مخاطر الرحلة الطويلة والصعبة.

تناول لوميان رشفة من الويسكي الحامض وقال بصوتٍ عميق، “أنا نكرة، ليس لدي وقتٌ للإستمتاع بسطوع الشمس…”

قال لوميان الكلمات المألوفة، “أهو على الحانة؟”

*: منزل شبه تحت أرضي، كانت في السابق منزلًا شبه أرضي أو شيء كذلك. غيرتها لأنها تظهر ما هو تفضل أظن.
~~~~

لقد شك في أن أخته كانت تحاول لعب مقلب عليه، لكنه لم يعرفها أبدًا على أنها غير جادة بشأن الأمور المهمة. كانت هذه لحظة حاسمة من شأنها أن تؤثر على بقاء القرية بأكملها، وربما حتى بقائهما.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

خلع رايان قبعته ووضعها جانبًا. ثم قال لموريس بينيت، “كأس من نبيذ داريج الأحمر، كأس من بيرة الجاودار، وكأس من كور إيبيك.”

لمن يريد أن يسأل، إنتهى الكتاب الأول في سنة 1352 (تاريخ نوم كلاين)، أي لقد مضت 6 سنوات فقط منذ ذلك الحين~

‘لم تمُت حقا…’ فكر لوميان داخليًا وهو ينظر إلى رقبة آڤا، محاولًا العثور على علامات غرز.

ذلك لك شيء للآن أراكم لاحقا إن شاء الله

“مجدوا الشمس!” أجاب غيوم بينيت بنفس الوضعية.

إستمتعوا~~

من هذا المُنطَلَق، إستنتج لوميان أن التجربة السابقة لم تكُن حُلمًا إستباقيًا، وكان بالفعل متجاوزًا بالتسلسل 9!

 

بعد غسل أدوات المائدة وتنظيف المطبخ، أبلغ لوميان أخته وتوجه مباشرةً إلى الحانة القديمة.

أشار الويسكي الحامض إلى كحول منخفض الجودة تم تخميره من التفاح. كان أغلى من بعض البيرة في الحانات فقط. غالبًا ما باعه الناس في شوارع المدينة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط