نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 40

في العربة

في العربة

مقارنةً بـ’الحلقة الزمنية’ و’تحول البشر إلى خراف’، فإن المشهد أمامه لم يكن أقل إثارةً للصدمة. جعل لوميان يشعر كما لو أن عينيه، عقله وروحه قد تلوثوا بشدة.

تحدثت أورور مع ناروكا بشكل متقطع، وأبقت عينًا على السطح الخارجي للعربة. قلقت أورور من أن رحيلهم المفاجئ قد يثير الشكوك.

لو أنه علم مسبقًا أنه سيشهد مثل هذا الشيء، لكان بالتأكيد لِـيَتخلى عن فكرته هذه.

بعد مراوغة خادم، مشى لوميان على أطراف أصابعه وعاد بسرعةٍ إلى القاعة.

‘ما الذي يحدث بحق الجحيم؟’

‘من الواضح أن لويس لوند لا يزال رجلًا!’

“ما الخطب؟” سألَ السائق سيويل.

‘طِفلُ مَن الذي حمل به؟ المسؤول؟ أو السيدة بواليس؟’

مقارنةً بـ’الحلقة الزمنية’ و’تحول البشر إلى خراف’، فإن المشهد أمامه لم يكن أقل إثارةً للصدمة. جعل لوميان يشعر كما لو أن عينيه، عقله وروحه قد تلوثوا بشدة.

‘أهذا هو عالم الغوامض؟’

كان لوميان أكثر قلقًا بشأن سلامة ناروكا. في الإعادة السابقة، ماتت في ظروف مريبة، ربما على يد أحد أقربائها. كان الأمر مرتبطًا بمجموعة الأب.

‘لم تسمح لي أورور بالإتصال بهذا من أجل مصلحتي…’

شد لوميان بتكتم يد أورور لجذب انتباهها.

للحظة، أصبحت أفكار لوميان مضطربة، وكان عقله في حالة من الفوضى. تمنى لو إستطاع إخراج عينيه ونسيان ما رآه بقوة.

رفع سوطه، وبدأت الخيول تتسارع.

“واااء! واااء! واااء!”

بعد رؤية المشهد في الطابق العلوي، كان لوميان أكثر خوفًا من هذه السيدة من كونه مشمئزًا.

صرخ الطفل الذي ولده لويس لوند، مما جعل ‘غرفة الولادة’ القذرة تمتلك على الفور هالة مقدسة.

إستدار ليرى السيدة بواليس في مِشدٍّ أزرق، شعرها نصف مربوط وعيناها البنيتان اللامعتان تعكسان هيئته.

كان هذا جمال الحياة الجديدة. إختبر لوميان، الذي كان يختبئ خارج النافذة، فرحة أصول البشرية مباشرة.

كان هذا مشابهًا جدًا لكيف قد بدت ناروكا لِـلوميان في منتصف الليل خلال الدورة السابقة.

بالطبع، إلى جانب ذلك، أصبح الشعور الغريب، السخيف، القذر وغير المنسجم أكثر وضوحًا.

“مرحبًا، ملفوفاتي الصغيرة، إلى أين أنتم ذاهبون؟” سألت ناروكا بسعادة عندما ركبت العربة.

عاد لوميان أخيرًا إلى رشده ونظر لا شعوريًا إلى الغرفة مرةً أخرى.

‘إنها غير لائقة حقًا…’ وافق لوميان أفكارها بصمت.

تم وضع الطفل بالفعل على قطعة قماش بيضاء من الحرير بجانب لويس لوند من قبل المرأة المرتدية للفستان الأبيض المائل للرمادي. كان الطفل صبيًا، وكان الدم فيه أكثر من الدهن اللبني الأبيض، لكن بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء غير طبيعي. بدا وكأنه مولود عادي.

لو أنه علم مسبقًا أنه سيشهد مثل هذا الشيء، لكان بالتأكيد لِـيَتخلى عن فكرته هذه.

درسه لوميان لمدة ثانيتين أخريين وأدرك أن أصابع الطفل العشرة كانت مثنية. كانت أظافره طويلة جدًا، مثل مخالب طائر.

إعتذرت أورور للسائق. “آسفة لإزعاجك.” قالت بأدب قبل أن تغلق الباب.

الآن فقط، إستخدم هاتين اليدين لفتح معدة لويس لوند!

سارت السيدة بواليس مع الأشقاء إلى الباب مع خادمة السيدة خاصتها، كاثي، وراقبتهم وهم يصعدون إلى العربة ذات الأربعة مقاعد.

من ناحية أخرى، كان لويس لوند في حالة شبه واعية.

كان هذا طلبًا إلزاميًا من المسؤول بيوست.

لم يتم خياطة الجرح على معدة لويس لوند، وإستمر الدم في التسرب. أمكن للمرء نوعًا ما رؤية الأمعاء مضغوطة للجانب وشيء غريب يشبه عش الطائر مغطى بغشاء بلون اللحم.

‘أهذا هو عالم الغوامض؟’

بينما كانت المرأة تلف الطفل بالحرير، إلتقطت إبرة خياطة وخيطًا جراحيًا، وبدأت في الهتاف وهي تخيط جرح لويس لوند الذي يئن، “كان هذا سهلًا جدًا بالنسبة لك. لقد أنجبتُ في آخر مرة أربعة توائم، يمكن إعتبار ذلك مؤلمًا…”

“واااء! واااء! واااء!”

ارتعشت عضلات وجه لوميان قليلًا. شعر أنه بعد تلوث عينيه ودماغه وعقله وروحه، تلوثت أُذُناهُ أيضًا.

فجأةً، صدى صوت جاذب ورقيق في أذنيه.

أبعد نظرته. كان عليه أن يخرج من هناك بسرعة.

بينما كانت المرأة تلف الطفل بالحرير، إلتقطت إبرة خياطة وخيطًا جراحيًا، وبدأت في الهتاف وهي تخيط جرح لويس لوند الذي يئن، “كان هذا سهلًا جدًا بالنسبة لك. لقد أنجبتُ في آخر مرة أربعة توائم، يمكن إعتبار ذلك مؤلمًا…”

قفز عائدًا إلى النافذة التي أتى منها وتشقلب إلى الغرفة.

سألت أورور ناروكا، “هل تلقيتِ دعوة؟”

بعد إغلاق النافذة، إندفع خارج الباب وتوجه مباشرةً نحو الدرج.

‘طِفلُ مَن الذي حمل به؟ المسؤول؟ أو السيدة بواليس؟’

بعد مراوغة خادم، مشى لوميان على أطراف أصابعه وعاد بسرعةٍ إلى القاعة.

أغمضت عينيها وفركت صدغيها وكأنها متعبة وفي ألم.

“أين ذهبت؟”

أومأ برأسه وقرر إخبار أورور عن قوى التجاوز الجديدة خاصته في وقت لاحق.

فجأةً، صدى صوت جاذب ورقيق في أذنيه.

كان إسم السائق سيويل، ولديه أكثر العيون الزرقاء شيوعًا في جمهورية إنتيس.

حتى مع حواس لوميان كصياد، لم يشعر بوقوف شخص بجانب مدخل الدرج.

بنظرةٍ واحدة فقط، تجعدت حواجب أورور الذهبية، وتراجعت للخلف كما لو أنها أصيبت بشيء ما.

إستدار ليرى السيدة بواليس في مِشدٍّ أزرق، شعرها نصف مربوط وعيناها البنيتان اللامعتان تعكسان هيئته.

كانت ناروكا مختلفةً عن المعتاد. مترتديةً لفستانٍ أسودٍ طويل بنقوش رائعة وغطاء رأس داكن. تم تمشيط شعرها المتناثر الباهت بعناية.

لم يعد لدى السيدة إبتسامة على وجهها. عكست عيناها شكل لوميان بقوة خارقة.

بعد رؤية المشهد في الطابق العلوي، كان لوميان أكثر خوفًا من هذه السيدة من كونه مشمئزًا.

توتر عقل لوميان. كان مرعوبًا، لكنه مستعد للقتال إذا لزم الأمر.

إمتلأ وجهها المملوء بنقاط الكِبَر والتجاعيد بفرح لا يمكن إخفاؤه، وأصبحت عيناها العكرتين قليلًا في السابق أكثر نشاطًا.

ظهرت أورور من غرفة جانبية وسألت، “إلى أين ذهبت؟ كانت العربة تنتظر عند المدخل.”

سألت أورور ناروكا، “هل تلقيتِ دعوة؟”

بكونه قد مر بمواقف مشابهه، قال لوميان ذو الخبرة بنصف صدق، “ألم تقل السيدة بواليس أن السيد لوند مريض؟ لقد تناولت الكحول مع السيد لوند وأردت زيارته، لكن هذه القلعة كبيرة جدًا. لا يمكن العثور على غرفته.”

بعد رؤية المشهد في الطابق العلوي، كان لوميان أكثر خوفًا من هذه السيدة من كونه مشمئزًا.

أومأت أورور برأسها وقالت، “كان من الممكن أن تسأل السيدة بواليس مباشرةً. ليس عليك أن تخفي ذلك عنا. هذا ليس شيئًا سيئًا.”

أبعد نظرته. كان عليه أن يخرج من هناك بسرعة.

“إنه خطأي. أنا آسف.” نظر لوميان إلى السيدة بواليس بصدق.

بعد مراوغة خادم، مشى لوميان على أطراف أصابعه وعاد بسرعةٍ إلى القاعة.

بعد رؤية المشهد في الطابق العلوي، كان لوميان أكثر خوفًا من هذه السيدة من كونه مشمئزًا.

أشار لوميان بتكتم إلى ناروكا ورسم X على كفها، وهو رمز غالبًا ما تستخدمنه أورور للإشارة إلى خطأ في نصوصها. استخدمه للإشارة إلى حالة ناروكا المقلقة.

شعر بالإرتياح عندما ابتسمت أخيرًا، ولم تعُد جادةً كما كانت من قبل.

سارت السيدة بواليس مع الأشقاء إلى الباب مع خادمة السيدة خاصتها، كاثي، وراقبتهم وهم يصعدون إلى العربة ذات الأربعة مقاعد.

“إسمح لي أن أشكرك نيابةً عن لوند على لطفك، لكنه ليس في أفضل حالة صحية. فهو لا يرغب في الظهور أمام الآخرين بتلك الطريقة غير اللائقة.”

“إسمح لي أن أشكرك نيابةً عن لوند على لطفك، لكنه ليس في أفضل حالة صحية. فهو لا يرغب في الظهور أمام الآخرين بتلك الطريقة غير اللائقة.”

‘إنها غير لائقة حقًا…’ وافق لوميان أفكارها بصمت.

‘طِفلُ مَن الذي حمل به؟ المسؤول؟ أو السيدة بواليس؟’

قالت أورور للسيدة بواليس، “هلَّا نركب العربة؟ شكرًا جزيلاً لك.”

بينما كان من الطبيعي أن ترتدي ناروكا ملابسًا سوداء كأرملة، إلا أنها لم ترتدي هذا الفستان إلا خلال المهرجانات والمآدب والذكرى السنوية لوفاة زوجها الراحل.

كان لوميان يراقب السيدة بواليس عن كثب، خائفًا من كونها قد تجد طريقة لجعلهم يبقون لفترة أطول.

رفع سوطه، وبدأت الخيول تتسارع.

إذا فعلت، فسيعني أنها شعرت بحدوث شيء ما مع لويس لوند!

‘إنها غير لائقة حقًا…’ وافق لوميان أفكارها بصمت.

على الرغم من أن لوميان شعر أنه مع قواتهم المشتركة سيستطيعون القاتل ضد السيدة بواليس بعد أن التقى بأخته، إلا أن هذه قلعتها بعد كل شيء، محاطةً بخدمها. كانت أسوأ بيئة صيد بالنسبة لصياد.

أشار لوميان بتكتم إلى ناروكا ورسم X على كفها، وهو رمز غالبًا ما تستخدمنه أورور للإشارة إلى خطأ في نصوصها. استخدمه للإشارة إلى حالة ناروكا المقلقة.

أومأت السيدة بواليس برأسها وإبتسمت في أورور.

سارت السيدة بواليس مع الأشقاء إلى الباب مع خادمة السيدة خاصتها، كاثي، وراقبتهم وهم يصعدون إلى العربة ذات الأربعة مقاعد.

“أتطلع إلى الهدايا التي تحضرينها من ترير. أتوق دائمًا إلى ما هو رائج هناك.”

“سيدتي، سيدي، إجلسا بثبات.”

“أتمنى أن أفاجئك.” أجابت أورور، رغم أنها لم تكن متأكدة من أنها ستستطيع العودة إلى قرية كوردو. كانت بحاجة لإبقاء المظاهر فقط.

‘إنها غير لائقة حقًا…’ وافق لوميان أفكارها بصمت.

سارت السيدة بواليس مع الأشقاء إلى الباب مع خادمة السيدة خاصتها، كاثي، وراقبتهم وهم يصعدون إلى العربة ذات الأربعة مقاعد.

بكونه قد مر بمواقف مشابهه، قال لوميان ذو الخبرة بنصف صدق، “ألم تقل السيدة بواليس أن السيد لوند مريض؟ لقد تناولت الكحول مع السيد لوند وأردت زيارته، لكن هذه القلعة كبيرة جدًا. لا يمكن العثور على غرفته.”

كان سائق العربة ذو اللحية البنية يرتدي ملابسًا حمراءَ داكنة وسِروالًا أصفرَ وقبعة مشمعة. بدا وكأنه قائد عربة محترف في المدينة، بإستثناء أنه لم يكن يرتدي ربطة عنق.

شد لوميان بتكتم يد أورور لجذب انتباهها.

كان هذا طلبًا إلزاميًا من المسؤول بيوست.

تم وضع الطفل بالفعل على قطعة قماش بيضاء من الحرير بجانب لويس لوند من قبل المرأة المرتدية للفستان الأبيض المائل للرمادي. كان الطفل صبيًا، وكان الدم فيه أكثر من الدهن اللبني الأبيض، لكن بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء غير طبيعي. بدا وكأنه مولود عادي.

إعتذرت أورور للسائق. “آسفة لإزعاجك.” قالت بأدب قبل أن تغلق الباب.

إمتلأ وجهها المملوء بنقاط الكِبَر والتجاعيد بفرح لا يمكن إخفاؤه، وأصبحت عيناها العكرتين قليلًا في السابق أكثر نشاطًا.

كان إسم السائق سيويل، ولديه أكثر العيون الزرقاء شيوعًا في جمهورية إنتيس.

بينما كان من الطبيعي أن ترتدي ناروكا ملابسًا سوداء كأرملة، إلا أنها لم ترتدي هذا الفستان إلا خلال المهرجانات والمآدب والذكرى السنوية لوفاة زوجها الراحل.

أصبح مسرورًا من أدب أورور وتطلَّعَ إلى البقشيش الذي سيتلقاه عند وصولهم لداريج.

كانت ناروكا مختلفةً عن المعتاد. مترتديةً لفستانٍ أسودٍ طويل بنقوش رائعة وغطاء رأس داكن. تم تمشيط شعرها المتناثر الباهت بعناية.

“سيدتي، سيدي، إجلسا بثبات.”

بنظرةٍ واحدة فقط، تجعدت حواجب أورور الذهبية، وتراجعت للخلف كما لو أنها أصيبت بشيء ما.

رفع سوطه، وبدأت الخيول تتسارع.

صُدمت أورور للحظات ولكنها سرعان ما فهمت ما عناه لوميان.

بينما عبرت العربة قرية كوردو، توقفت فجأة.

“سيدتي، سيدي، إجلسا بثبات.”

تخطى قلب لوميان نبضة، لقد عرف أن رحلتهم لن تكون سلسةً وسهلة.

كان هذا جمال الحياة الجديدة. إختبر لوميان، الذي كان يختبئ خارج النافذة، فرحة أصول البشرية مباشرة.

“ما الخطب؟” سألَ السائق سيويل.

“إسمح لي أن أشكرك نيابةً عن لوند على لطفك، لكنه ليس في أفضل حالة صحية. فهو لا يرغب في الظهور أمام الآخرين بتلك الطريقة غير اللائقة.”

أوضح سيويل، “لقد وعدت السيدة بإرسال ناروكا إلى قرية جوناك أمس. أشعر بالقلق من أنني لن أتمكن من العودة في الوقت المناسب بعد ذهابي إلى داريج، لذلك فكرت في أخذها في طريقنا. لا تقلقا، لن يسبب هذا أي تأخير.”

شد لوميان بتكتم يد أورور لجذب انتباهها.

كانت قرية جوناك أقرب إلى داريج من قرية كوردو. الذهاب إلى هناك أولًا لم يؤثر حقًا على الوقت المُقدَرِ لوصول أورور و لوميان.

‘من الواضح أن لويس لوند لا يزال رجلًا!’

لم يكن لأورور الحق في الإعتراض لأن هذه لم تكن عربتها، لذلك لم تفعل.

كان سائق العربة ذو اللحية البنية يرتدي ملابسًا حمراءَ داكنة وسِروالًا أصفرَ وقبعة مشمعة. بدا وكأنه قائد عربة محترف في المدينة، بإستثناء أنه لم يكن يرتدي ربطة عنق.

كان لوميان أكثر قلقًا بشأن سلامة ناروكا. في الإعادة السابقة، ماتت في ظروف مريبة، ربما على يد أحد أقربائها. كان الأمر مرتبطًا بمجموعة الأب.

درس لوميان ناروكا بهدوء، محاولًا معرفة ما إذا كان بإمكانه اكتشاف أي شيء عنها.

ذهب سيويل إلى منزل ناروكا قبل أن يساعدها على الخروج.

سارت السيدة بواليس مع الأشقاء إلى الباب مع خادمة السيدة خاصتها، كاثي، وراقبتهم وهم يصعدون إلى العربة ذات الأربعة مقاعد.

كانت ناروكا مختلفةً عن المعتاد. مترتديةً لفستانٍ أسودٍ طويل بنقوش رائعة وغطاء رأس داكن. تم تمشيط شعرها المتناثر الباهت بعناية.

شد لوميان بتكتم يد أورور لجذب انتباهها.

“مرحبًا، ملفوفاتي الصغيرة، إلى أين أنتم ذاهبون؟” سألت ناروكا بسعادة عندما ركبت العربة.

لو أنه علم مسبقًا أنه سيشهد مثل هذا الشيء، لكان بالتأكيد لِـيَتخلى عن فكرته هذه.

إمتلأ وجهها المملوء بنقاط الكِبَر والتجاعيد بفرح لا يمكن إخفاؤه، وأصبحت عيناها العكرتين قليلًا في السابق أكثر نشاطًا.

سارت السيدة بواليس مع الأشقاء إلى الباب مع خادمة السيدة خاصتها، كاثي، وراقبتهم وهم يصعدون إلى العربة ذات الأربعة مقاعد.

أخبرتها أورور الحقيقة. “أنا ذاهبة لترير لحضور صالون المؤلفين، وكذلك لأُحضار لوميان للتحقق من الجامعات هناك.”

أثناء حديثها، لاحظ لوميان كيف أن نافذة العربة بالخارج قد أظلمت بشكل غير طبيعي. ~~~~ فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

سألت أورور ناروكا، “هل تلقيتِ دعوة؟”

رفع سوطه، وبدأت الخيول تتسارع.

بينما كان من الطبيعي أن ترتدي ناروكا ملابسًا سوداء كأرملة، إلا أنها لم ترتدي هذا الفستان إلا خلال المهرجانات والمآدب والذكرى السنوية لوفاة زوجها الراحل.

حوَّلتْ أورور انتباهها مرةً أخرى إلى ناروكا وسألت، “هل أنت ذاهبة حقًا إلى جوناك، أو إلى مكان آخر؟”

بدت ناروكا متوقعة.

كانت ناروكا مختلفةً عن المعتاد. مترتديةً لفستانٍ أسودٍ طويل بنقوش رائعة وغطاء رأس داكن. تم تمشيط شعرها المتناثر الباهت بعناية.

“نعم، لمقابلة بعض الناس.”

أبعد نظرته. كان عليه أن يخرج من هناك بسرعة.

درس لوميان ناروكا بهدوء، محاولًا معرفة ما إذا كان بإمكانه اكتشاف أي شيء عنها.

لم يكن لأورور الحق في الإعتراض لأن هذه لم تكن عربتها، لذلك لم تفعل.

بدأت العربة تتحرك مرةً أخرى، تاركةً قرية كوردو خلفهم.

عندما فتحت عينيها مرةً أخرى، التفتت أورور إلى لوميان وقالت، “عندما نصل إلى داريج، يجب أن تبقى قريبًا مني. بغض النظر عما يحدث، لا تترك جانبي.”

تحدثت أورور مع ناروكا بشكل متقطع، وأبقت عينًا على السطح الخارجي للعربة. قلقت أورور من أن رحيلهم المفاجئ قد يثير الشكوك.

إستمتعوا~

مع إستمرارهم، شعر لوميان بتغير في سلوك ناروكا.

ارتعشت عضلات وجه لوميان قليلًا. شعر أنه بعد تلوث عينيه ودماغه وعقله وروحه، تلوثت أُذُناهُ أيضًا.

بدت أكثر شحوبًا من ذي قبل، وكانت عيناها تفتقران إلى الحيوية المعتادة. تحدثت فقط عندما تم التحدث إليها.

قفز عائدًا إلى النافذة التي أتى منها وتشقلب إلى الغرفة.

كان هذا مشابهًا جدًا لكيف قد بدت ناروكا لِـلوميان في منتصف الليل خلال الدورة السابقة.

أبعد نظرته. كان عليه أن يخرج من هناك بسرعة.

شد لوميان بتكتم يد أورور لجذب انتباهها.

درس لوميان ناروكا بهدوء، محاولًا معرفة ما إذا كان بإمكانه اكتشاف أي شيء عنها.

التفت أورور إليه، تسأل بصمت ما الخطب.

كانت نبرتها جادة، وفهم لوميان على الفور. لقد علم أنه إذا حدث شيء ما، فعليه أن يتبع أخته عن كثب. سوف تعتني به.

أشار لوميان بتكتم إلى ناروكا ورسم X على كفها، وهو رمز غالبًا ما تستخدمنه أورور للإشارة إلى خطأ في نصوصها. استخدمه للإشارة إلى حالة ناروكا المقلقة.

أوضح سيويل، “لقد وعدت السيدة بإرسال ناروكا إلى قرية جوناك أمس. أشعر بالقلق من أنني لن أتمكن من العودة في الوقت المناسب بعد ذهابي إلى داريج، لذلك فكرت في أخذها في طريقنا. لا تقلقا، لن يسبب هذا أي تأخير.”

صُدمت أورور للحظات ولكنها سرعان ما فهمت ما عناه لوميان.

أراكم غدا إن شاء الله

حوَّلتْ إنتباهها إلى ناروكا، مستشعرةً وجود خطأ ما.

رفعت أورور يدها لتدليك صدغيها، مما تسبب في إظلام عينيها الزرقاء الفاتحة وأصبحت أعمق.

إعتذرت أورور للسائق. “آسفة لإزعاجك.” قالت بأدب قبل أن تغلق الباب.

بنظرةٍ واحدة فقط، تجعدت حواجب أورور الذهبية، وتراجعت للخلف كما لو أنها أصيبت بشيء ما.

التفت أورور إليه، تسأل بصمت ما الخطب.

أغمضت عينيها وفركت صدغيها وكأنها متعبة وفي ألم.

قالت أورور للسيدة بواليس، “هلَّا نركب العربة؟ شكرًا جزيلاً لك.”

عندما فتحت عينيها مرةً أخرى، التفتت أورور إلى لوميان وقالت، “عندما نصل إلى داريج، يجب أن تبقى قريبًا مني. بغض النظر عما يحدث، لا تترك جانبي.”

“أين ذهبت؟”

كانت نبرتها جادة، وفهم لوميان على الفور. لقد علم أنه إذا حدث شيء ما، فعليه أن يتبع أخته عن كثب. سوف تعتني به.

ظهرت أورور من غرفة جانبية وسألت، “إلى أين ذهبت؟ كانت العربة تنتظر عند المدخل.”

أومأ برأسه وقرر إخبار أورور عن قوى التجاوز الجديدة خاصته في وقت لاحق.

“أتطلع إلى الهدايا التي تحضرينها من ترير. أتوق دائمًا إلى ما هو رائج هناك.”

حوَّلتْ أورور انتباهها مرةً أخرى إلى ناروكا وسألت، “هل أنت ذاهبة حقًا إلى جوناك، أو إلى مكان آخر؟”

إعتذرت أورور للسائق. “آسفة لإزعاجك.” قالت بأدب قبل أن تغلق الباب.

كانت قلقة من أن التوقف غير المتوقع قد يجعل الأمور أكثر تعقيدًا. كان من الأفضل توقع أي تطورات وعدم القتال في بيئة كان يتوقعها الطرف الآخر.

لم يعد لدى السيدة إبتسامة على وجهها. عكست عيناها شكل لوميان بقوة خارقة.

كانت نظرة ناروكا فارغة بينما ردت بصوت عميق، “لا، لن أذهب إلى جوناك. أريد أن أذهب إلى العالم الأخر.”

بنظرةٍ واحدة فقط، تجعدت حواجب أورور الذهبية، وتراجعت للخلف كما لو أنها أصيبت بشيء ما.

أثناء حديثها، لاحظ لوميان كيف أن نافذة العربة بالخارج قد أظلمت بشكل غير طبيعي.
~~~~
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

بعد رؤية المشهد في الطابق العلوي، كان لوميان أكثر خوفًا من هذه السيدة من كونه مشمئزًا.

لوميان المسكين، تم تلويثه ? تماما مثل أغلب قراء الكتاب الأول.

أومأت السيدة بواليس برأسها وإبتسمت في أورور.

أراكم غدا إن شاء الله

للحظة، أصبحت أفكار لوميان مضطربة، وكان عقله في حالة من الفوضى. تمنى لو إستطاع إخراج عينيه ونسيان ما رآه بقوة.

إستمتعوا~

بدأت العربة تتحرك مرةً أخرى، تاركةً قرية كوردو خلفهم.

 

بينما عبرت العربة قرية كوردو، توقفت فجأة.

أراكم غدا إن شاء الله

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط