نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 41

لاموتى

لاموتى

‘ما هي باراميتا؟’ صُدم لوميان بينما إستدار بسرعة لينظر من النافذة.

اعتمد الثنائي على المسحوق الأسود الرمادي وتعاويذ المشعوذ لإجتياز البرية. قضى الضوء الذهبي على عدد لا يحصى من اللاموتى المكسوين بالكتان الأبيض.

لكن ما رآه في الخارج لم يكن ما توقعه. بدلًا من الجبال والمراعي والأشجار، حَيَّتهُ برية مقفرة. حجبت السحب البيضاء الشاحبة في السماء كل ضوء الشمس، وألقت كل شيء في ظلال.

صدى صوت الحوافر في البرية بينما ركب شخص طويل يرتدي درعًا أسودًا بالكامل حصانًا أبيضًا. كان الحصان نحيفًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه لم يتبقَ منه سوى الجلد والعِظام. كان الفارس يتحرَّكُ ببطء في بعض الأحيان ويهرول ذهابًا وإيابًا في أحيان أخرى، كما لو كان يرعى الغنم.

في البرية، تجولت شخصيات غريبة في الأنحاء. إرتدى معظمهم ملابس من الكتان الأبيض، وجوههم زرقاء شاحبة، عيونهم فارغة، أفواههم مفتوحة، يبدون كَـأي شيء إلا طبيعيين.

ومع ذلك، لا زال قد تم دفعه إلى حافة البرية.

راقب لوميان في رعب بينما ركضت بعض الشخصيات بجنون نحو حافة البرية، بينما تعثر الآخرون بإتجاههم من الجانب الآخر. كان الأمر كما لو أنهم لن يتوقفوا أبدًا، محكومٌ عليهم بالتجول بلا هدفٍ إلى الأبد.

لم يقل لوميان أي شيء وركض نحو أورور. إفترق الزومبي أمامه، مما فتح طريقاً تحت الضوء الذهبي للمشبك.

على حافة البرية، بالقرب من جُرف، كان بإمكانه أن يُميِّزَ وحوشًا سوداء بقرون طويلة وأجساد بشرية، تمسك بالأشكال ذات الملابس البيضاء وترميها فوق الحافة.

مرتديًا المشبك بشكل غريزي، ركز لوميان أفكاره وفقًا لتوجيهات أخته، مُوَسِعًا طاقته الروحية.

فجأة، إخترقت صرخةٌ تُخَثِرُ الدَمَ الهواء، مباشرةً أذني لوميان وأورور.

لقد كُشِفت مباشرةً لعدد لا يحصى من الشخصيات وفارس الموت.

صدى صوت الحوافر في البرية بينما ركب شخص طويل يرتدي درعًا أسودًا بالكامل حصانًا أبيضًا. كان الحصان نحيفًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه لم يتبقَ منه سوى الجلد والعِظام. كان الفارس يتحرَّكُ ببطء في بعض الأحيان ويهرول ذهابًا وإيابًا في أحيان أخرى، كما لو كان يرعى الغنم.

“لا تقلق، سأتبعك. إذا بقيت، فسوف تتدخل في إستخدامي لتعويذة قوية وتُبطِئ سرعتنا بينما نحاول الهروب فقط.”

كان بصر لوميان حادًا، وإستطاع رؤية الفارس بوضوح من بعيد.

بمجرد أن أمسك المشبك الذهبي، شعر بنور دافئ يلف جسده، يطرد أفكاره المظلمة ويُبطِئ عقله المتسارع.

داخل الخوذة التي كانت تتألق ببريق معدني، أومض شعاعان أحمران عميقان مثل اللهب. إمتدَّ جرحٌ بشع في رقبة الفارس على طول الطريق إلى سُرَّته، مما قسمه إلى نصفين تقريبًا وسحب أمعاءه البيضاء الشاحبة.

أثناء ركضه، لم يستطع لوميان التخلص من قلقه على أخته. ألقى نظرة على أورور، التي بقيت في مكانها محاطة بسحابة من الغاز الأسود.

بدون أي حاجة للمزيد من الأدلة، عرف لوميان ما كان ذلك: فارس موت!

لم يفهم لوميان الكلمة، لكنه حفظ النطق في ذاكرته.

لقد كان مخلوقًا ظهر غالبًا في الفولكلور الإنتيسي.

لقد كُشِفت مباشرةً لعدد لا يحصى من الشخصيات وفارس الموت.

فجأةً توقفت العربة التي كانوا بداخلها.

برؤية المسحوق الأسود المائل إلى الرمادي في يدها ينفد، إستعادت أورور مادة أخرى وصرخت، “واحد، اثنان، ثلاثة!”

فتحت ناروكا البابَ بصمتٍ وخرجت.

فجأة، إخترقت صرخةٌ تُخَثِرُ الدَمَ الهواء، مباشرةً أذني لوميان وأورور.

بدأ وجهها الشاحب، عيناها الفارغتان وتعبيرها المخدر يشبه الأشكال المرتدية لملابس الكتان الأبيض التي رآها لوميان سابقًا.

لكن فجأة، توقف كل اللاموتى في مسارهم. حدث شيءٌ ما بعيدًا.

إلتفَّتْ إليه أورور وقالت بصوت عميق، “هذا المكان مليء باللاموتى. يجب أن تبقى بجانبي في جميع الأوقات.”

إحترق المسحوق الأسود المائل للرمادي في يدها اليسرى، مُشِعًا بتدفق من الضوء يشبه الماء، منتشرًا في جميع الإتجاهات. صرخ اللاموتى بمجرد إتصالهم بالضوء، وتصاعد دخان سماوي اللون من أجسادهم.

أثناء حديثها، أخرجت مشبكًا من الذهب وربطته بملابسها.

لم يفهم لوميان الكلمة، لكنه حفظ النطق في ذاكرته.

أخرجت أورور حفنة من مسحوق أسود مائل للرمادي من جيبها بيدها الأخرى.

فارس الموت والمخلوقات التي بدت وكأنها شياطين كانت لا تزال موجودة.

إنحنى لوميان إلى الأمام لينظر إلى سائق العربة وأدرك أن سيويل أصبح مثل ناروكا شاحبَ الوجه وعيناه فارغتان، سائرًا ببطء أعمق في البرية كما لو كان قد مات منذ فترة طويلة.

مرتديًا المشبك بشكل غريزي، ركز لوميان أفكاره وفقًا لتوجيهات أخته، مُوَسِعًا طاقته الروحية.

قال بسرعة لأورور، “أختي الكبرى، أنا بالفعل متجاوز. تعاملي مع هؤلاء اللاموتى. سأقود العربة وأُخرِجُنا من هنا في أقرب وقت ممكن!”

لم تُهدِر أورور أي وقت وإستردَّتْ حفنة أخرى من المواد، وأشعلتها بالمشبك الذهبي أمامها. إشتعلت المواد، مما خلق ضوءًا ذهبيًا مُبهِرًا قضى على اللاموتى المُقتربين. صرخاتهم المؤلمة صدت في البرية قبل أن تتفكك إلى عدم.

لقد عرف أنه لم يستطِع محاربة اللاموتى، لذلك لم يمكِنهُ إلا أن يكون سائق عربة مؤقت.

بدأ وجهها الشاحب، عيناها الفارغتان وتعبيرها المخدر يشبه الأشكال المرتدية لملابس الكتان الأبيض التي رآها لوميان سابقًا.

ولكن إذا ظهر فارس الموت، فسيبذل قصارى جهده لصده.

“لا يمكننا البقاء هنا. دعينا نهرب!”

فوجئت أورور بتحول لوميان المفاجئ، لكنها سرعان ما إستعادت رباطة جأشها. ذكَّرته، “تفقد حالة الخيول!”

أومأت أورور برأسها وقالت ببساطة، “إتبعني.”

نظر لوميان إلى الأمام ورأى أن الخيول كانت بلا حركة، مع إستخلاص لحمها ودمها على ما يبدو، لم يتبقَ سوى الفراء والجلد الذابل ملفوفين حول عظامها.

كان بصر لوميان حادًا، وإستطاع رؤية الفارس بوضوح من بعيد.

“لقد ماتت الخيول.” أخبرته أورور.

تَفَعَّلَتْ غرائز لوميان، ونبهته إلى التهديد الوشيك. قام بلف ساعده ووجه ضربة سريعة لليد.

فجأة، أمسك اللاموتى نفحة من الأحياء وإندفعوا نحو العربة، محاولين الدخول.

“إستمر في التحرك!” صرخت أورور وسحبت يدها عن المشبك الذهبي وإندفعت للأمام.

“XXX.” نطقت أورور بكلمة بلغة لم يفهمها لوميان.

“لا يمكننا البقاء هنا. دعينا نهرب!”

بمجرد أن نطقت أورور الكلمة، أضاء المشبك الذهبي أمامها بضوء ذهبي عنيف ولكنه غير محفز.

أفضل فرصة لهم قد كانت إستخدام الموارد التي بقيت لديهم للهروب من البرية المعروفة بإسم باراميتا.

إحترق المسحوق الأسود المائل للرمادي في يدها اليسرى، مُشِعًا بتدفق من الضوء يشبه الماء، منتشرًا في جميع الإتجاهات. صرخ اللاموتى بمجرد إتصالهم بالضوء، وتصاعد دخان سماوي اللون من أجسادهم.

إنبعث من المشبك الذهبي توهج ذهبي مشع، ينير لوميان كما لو كانت شمسٌ مصغرةٌ قد عُلِّقَتْ على صدره. تجنبه اللاموتى في طريقه بشكل غريزي.

لقد أرادوا التراجع، لكن المزيد من اللاموتى إندفعوا للأمام، ضاغطين أنفسهم حول العربة، وتبخروا وإختفوا.

صرخ وتوقف فجأة وإلتفَّ نحو أخته.

راقب لوميان بحَسَدٍ وهيبة، متمنيًا أن يفعل شيئًا للمساعدة. كان يتوق للتقدم في التسلسل وإكتساب المزيد من القدرات.

“لا يمكننا البقاء هنا. دعينا نهرب!”

لكن المسحوق في يد أورور كان على وشك النفاد، وكان اللاموتى لا يزالون قادمين، متجاهلين أولئك الذين تم تدميرهم بالفعل. عرف لوميان أنهم لم يستطيعوا البقاء هناك إلى الأبد.

“أورور!”

“لا يمكننا البقاء هنا. دعينا نهرب!”

بمجرد أن نطقت أورور الكلمة، أضاء المشبك الذهبي أمامها بضوء ذهبي عنيف ولكنه غير محفز.

بغض النظر عن عدد المواد التي أعدتها أخته، لم تستطِع التعامل مع ذلك الكم من اللاموتى!

لقد أرادوا التراجع، لكن المزيد من اللاموتى إندفعوا للأمام، ضاغطين أنفسهم حول العربة، وتبخروا وإختفوا.

فارس الموت والمخلوقات التي بدت وكأنها شياطين كانت لا تزال موجودة.

تخلص لوميان من البرد وزاد سرعته ليتَّبِعَ أخته.

أفضل فرصة لهم قد كانت إستخدام الموارد التي بقيت لديهم للهروب من البرية المعروفة بإسم باراميتا.

كان لاميتًا أخر مرتديًا للكتان الأبيض، لكنه كان يرتدي قناعًا مصنوعًا من الورق الأبيض على وجهه. تفكك الشكل ببطء تحت الضوء الذهبي.

أومأت أورور برأسها وقالت ببساطة، “إتبعني.”

إنجذب اللاموتى إلى الغاز، تاركين لوميان للإندفاع نحوها.

في اللحظة التي أنهت فيها حديثها، إختفى المسحوق الأسود المائل للرمادي في كفها في الهواء، وأُبتُلِعَتْ الأنحاء المقفرة من قبل اللاموتى.

فجأة، إخترقت صرخةٌ تُخَثِرُ الدَمَ الهواء، مباشرةً أذني لوميان وأورور.

لم تُهدِر أورور أي وقت وإستردَّتْ حفنة أخرى من المواد، وأشعلتها بالمشبك الذهبي أمامها. إشتعلت المواد، مما خلق ضوءًا ذهبيًا مُبهِرًا قضى على اللاموتى المُقتربين. صرخاتهم المؤلمة صدت في البرية قبل أن تتفكك إلى عدم.

فجأة، خرجت يد من النيران الذهبية، وأمسكت ذراع لوميان.

قفزت أورور من العربة مع تتبع لوميان عن قرب خلفها، متسارعين نحو حافة البرية الأقرب.

لقد عرف أنه لم يستطِع محاربة اللاموتى، لذلك لم يمكِنهُ إلا أن يكون سائق عربة مؤقت.

فجأة، خرجت يد من النيران الذهبية، وأمسكت ذراع لوميان.

لم يفهم لوميان الكلمة، لكنه حفظ النطق في ذاكرته.

تَفَعَّلَتْ غرائز لوميان، ونبهته إلى التهديد الوشيك. قام بلف ساعده ووجه ضربة سريعة لليد.

أخرجت أورور حفنة من مسحوق أسود مائل للرمادي من جيبها بيدها الأخرى.

بااا!

فجأة، أمسك اللاموتى نفحة من الأحياء وإندفعوا نحو العربة، محاولين الدخول.

شعر وكأنه لكم كتلة من الجليد الصلب. سارت قشعريرة عبر جسده، مما جعله غير قادر على الحركة للحظة.

أخرجت أورور حفنة من مسحوق أسود مائل للرمادي من جيبها بيدها الأخرى.

طقطقت أسنان لوميان بينما رأى صاحب اليد.

‘ما هي باراميتا؟’ صُدم لوميان بينما إستدار بسرعة لينظر من النافذة.

كان لاميتًا أخر مرتديًا للكتان الأبيض، لكنه كان يرتدي قناعًا مصنوعًا من الورق الأبيض على وجهه. تفكك الشكل ببطء تحت الضوء الذهبي.

إنتفخت عيون لوميان من الرعب، وتحول جلده وعيناه إلى اللون الأحمر بسبب الأوعية الدموية.

إنقض اللاميت الغريب نحو لوميان، ولكن قبل أن يمكنه الاتصال، نزل عليه شعاع من النور النقي المقدس.

بمجرد أن أمسك المشبك الذهبي، شعر بنور دافئ يلف جسده، يطرد أفكاره المظلمة ويُبطِئ عقله المتسارع.

توقف اللاميت المُقنَّع في مساره، وإحترق بشراسة قبل أن يتحلل في بخار أسود.

لم يفهم لوميان الكلمة، لكنه حفظ النطق في ذاكرته.

“إستمر في التحرك!” صرخت أورور وسحبت يدها عن المشبك الذهبي وإندفعت للأمام.

تَفَعَّلَتْ غرائز لوميان، ونبهته إلى التهديد الوشيك. قام بلف ساعده ووجه ضربة سريعة لليد.

تخلص لوميان من البرد وزاد سرعته ليتَّبِعَ أخته.

نظر لوميان إلى الأمام ورأى أن الخيول كانت بلا حركة، مع إستخلاص لحمها ودمها على ما يبدو، لم يتبقَ سوى الفراء والجلد الذابل ملفوفين حول عظامها.

اعتمد الثنائي على المسحوق الأسود الرمادي وتعاويذ المشعوذ لإجتياز البرية. قضى الضوء الذهبي على عدد لا يحصى من اللاموتى المكسوين بالكتان الأبيض.

لقد كان مخلوقًا ظهر غالبًا في الفولكلور الإنتيسي.

لسوء الحظ، لم تستطِع أورور ببساطة إبقاء مادة واحدة لتعبئة كل حقيبة. كمشعوذ، كان عليها أن تتوقع سيناريوهات مختلفة.

لم يمضِ وقت طويل حتى فرغت الحقيبة التي إحتوت على مسحوق زهرة الشمس، وكانوا لا يزالون على بعد مئات الأمتار من حافة البرية. بدا قطيع اللاموتى وكأنه لا ينتهي أبدًا.

لم يمضِ وقت طويل حتى فرغت الحقيبة التي إحتوت على مسحوق زهرة الشمس، وكانوا لا يزالون على بعد مئات الأمتار من حافة البرية. بدا قطيع اللاموتى وكأنه لا ينتهي أبدًا.

تخلص لوميان من البرد وزاد سرعته ليتَّبِعَ أخته.

ما أخافهم أكثر هو إقتراب فارس الموت. شعر الفارس الذي إمتطى حصانًا بالاضطراب وكان يركض نحوهم.

قال بسرعة لأورور، “أختي الكبرى، أنا بالفعل متجاوز. تعاملي مع هؤلاء اللاموتى. سأقود العربة وأُخرِجُنا من هنا في أقرب وقت ممكن!”

تغير تعبير أورور لعدة مرات في الضوء الذهبي. تباطأت، صرَّتْ أسنانها، وتحدثت على وجه السرعة لِـلوميان.

“XXX.” نطقت أورور بكلمة بلغة لم يفهمها لوميان.

“عندما أصرخ ‘ثلاثة’، أُركض نحو حافة البرية ولا تنظر إلى الوراء!”

لم يقل لوميان أي شيء وركض نحو أورور. إفترق الزومبي أمامه، مما فتح طريقاً تحت الضوء الذهبي للمشبك.

فتح لوميان فمه للإحتجاج، لكن أورور قاطعته.

داخل الخوذة التي كانت تتألق ببريق معدني، أومض شعاعان أحمران عميقان مثل اللهب. إمتدَّ جرحٌ بشع في رقبة الفارس على طول الطريق إلى سُرَّته، مما قسمه إلى نصفين تقريبًا وسحب أمعاءه البيضاء الشاحبة.

“لا تقلق، سأتبعك. إذا بقيت، فسوف تتدخل في إستخدامي لتعويذة قوية وتُبطِئ سرعتنا بينما نحاول الهروب فقط.”

إنحنى لوميان إلى الأمام لينظر إلى سائق العربة وأدرك أن سيويل أصبح مثل ناروكا شاحبَ الوجه وعيناه فارغتان، سائرًا ببطء أعمق في البرية كما لو كان قد مات منذ فترة طويلة.

أثناء حديثها، أزالت أورور المشبك الذهبي من صدرها وسلمته لِـلوميان، وأعطته التعليمات.

قفزت أورور من العربة مع تتبع لوميان عن قرب خلفها، متسارعين نحو حافة البرية الأقرب.

“ركز على روحانياتك ووسعها لتشمل هذا المشبك. كرر هذه الكلمة بينما تركض: ‘XXX’!”

ثم أخرجت مادة سوداء حديدية أخرى ورشتها على لوميان، مما تسبب في دفعه إلى حافة البرية بقوة غير مرئية.

لم يفهم لوميان الكلمة، لكنه حفظ النطق في ذاكرته.

قال بسرعة لأورور، “أختي الكبرى، أنا بالفعل متجاوز. تعاملي مع هؤلاء اللاموتى. سأقود العربة وأُخرِجُنا من هنا في أقرب وقت ممكن!”

بمجرد أن أمسك المشبك الذهبي، شعر بنور دافئ يلف جسده، يطرد أفكاره المظلمة ويُبطِئ عقله المتسارع.

إنحنى لوميان إلى الأمام لينظر إلى سائق العربة وأدرك أن سيويل أصبح مثل ناروكا شاحبَ الوجه وعيناه فارغتان، سائرًا ببطء أعمق في البرية كما لو كان قد مات منذ فترة طويلة.

مرتديًا المشبك بشكل غريزي، ركز لوميان أفكاره وفقًا لتوجيهات أخته، مُوَسِعًا طاقته الروحية.

أثناء حديثها، أخرجت مشبكًا من الذهب وربطته بملابسها.

برؤية المسحوق الأسود المائل إلى الرمادي في يدها ينفد، إستعادت أورور مادة أخرى وصرخت، “واحد، اثنان، ثلاثة!”

بمجرد أن أمسك المشبك الذهبي، شعر بنور دافئ يلف جسده، يطرد أفكاره المظلمة ويُبطِئ عقله المتسارع.

من أجل تجنب إبطاء أخته، ركض لوميان بعنف نحو حافة البرية، صارخًا بكلمة أورور التي أعطته إياه بكل قوته.

“أخي الغبي، عِش جيدًا…” همست أورور بإبتسامة حزينة قبل أن تلتهمها الهالة السوداء تمامًا.

“XXX!”

عند رؤية هذا، أخفضت أورور رأسها ولعنت بهدوء، “يا لك من أحمق..”

إنبعث من المشبك الذهبي توهج ذهبي مشع، ينير لوميان كما لو كانت شمسٌ مصغرةٌ قد عُلِّقَتْ على صدره. تجنبه اللاموتى في طريقه بشكل غريزي.

ثووود ثووود!

أخرجت أورور حفنة من مسحوق أسود مائل للرمادي من جيبها بيدها الأخرى.

أثناء ركضه، لم يستطع لوميان التخلص من قلقه على أخته. ألقى نظرة على أورور، التي بقيت في مكانها محاطة بسحابة من الغاز الأسود.

كان لاميتًا أخر مرتديًا للكتان الأبيض، لكنه كان يرتدي قناعًا مصنوعًا من الورق الأبيض على وجهه. تفكك الشكل ببطء تحت الضوء الذهبي.

إنجذب اللاموتى إلى الغاز، تاركين لوميان للإندفاع نحوها.

تغير تعبير أورور لعدة مرات في الضوء الذهبي. تباطأت، صرَّتْ أسنانها، وتحدثت على وجه السرعة لِـلوميان.

لم يكن لوميان أحمق. عندما رأى هذا المشهد، فهم أن أخته كانت تكذب عندما قالت أنها ستتبعه.

~~~~

“أورور!”

من أجل تجنب إبطاء أخته، ركض لوميان بعنف نحو حافة البرية، صارخًا بكلمة أورور التي أعطته إياه بكل قوته.

صرخ وتوقف فجأة وإلتفَّ نحو أخته.

شعرت أورور بالتحول ونظرت إلى الأعلى في حالة صدمة. رأت عربة مكشوفة تمر، مسحوبة ليس من قبل خيول، بل مخلوقان شيطانيان لهما قرون ماعز. كانت العربة ذات لون أحمر غامق، وتشبه محارة أو مهد، وجلست داخلها امرأة تشبه السيدة بواليس، ترتدي تاجًا زهريًا وثوبًا أخضر.

نظرت أورور إلى الوراء ورأت أنه توقف. صرخت على عجل، “هل أنت غبي؟ أهرب!”

إنجذب اللاموتى إلى الغاز، تاركين لوميان للإندفاع نحوها.

لم يقل لوميان أي شيء وركض نحو أورور. إفترق الزومبي أمامه، مما فتح طريقاً تحت الضوء الذهبي للمشبك.

طقطقت أسنان لوميان بينما رأى صاحب اليد.

عند رؤية هذا، أخفضت أورور رأسها ولعنت بهدوء، “يا لك من أحمق..”

“لقد ماتت الخيول.” أخبرته أورور.

ثم أخرجت مادة سوداء حديدية أخرى ورشتها على لوميان، مما تسبب في دفعه إلى حافة البرية بقوة غير مرئية.

أفضل فرصة لهم قد كانت إستخدام الموارد التي بقيت لديهم للهروب من البرية المعروفة بإسم باراميتا.

لقد كافح من أجل التحرر، لكنه كان في الجو بلا فائدة.

فتح لوميان فمه للإحتجاج، لكن أورور قاطعته.

“أخي الغبي، عِش جيدًا…” همست أورور بإبتسامة حزينة قبل أن تلتهمها الهالة السوداء تمامًا.

~~

لقد كُشِفت مباشرةً لعدد لا يحصى من الشخصيات وفارس الموت.

 

“أورور!”

~~

إنتفخت عيون لوميان من الرعب، وتحول جلده وعيناه إلى اللون الأحمر بسبب الأوعية الدموية.

فجأةً توقفت العربة التي كانوا بداخلها.

ومع ذلك، لا زال قد تم دفعه إلى حافة البرية.

برؤية المسحوق الأسود المائل إلى الرمادي في يدها ينفد، إستعادت أورور مادة أخرى وصرخت، “واحد، اثنان، ثلاثة!”

لكن فجأة، توقف كل اللاموتى في مسارهم. حدث شيءٌ ما بعيدًا.

شعر وكأنه لكم كتلة من الجليد الصلب. سارت قشعريرة عبر جسده، مما جعله غير قادر على الحركة للحظة.

شعرت أورور بالتحول ونظرت إلى الأعلى في حالة صدمة. رأت عربة مكشوفة تمر، مسحوبة ليس من قبل خيول، بل مخلوقان شيطانيان لهما قرون ماعز. كانت العربة ذات لون أحمر غامق، وتشبه محارة أو مهد، وجلست داخلها امرأة تشبه السيدة بواليس، ترتدي تاجًا زهريًا وثوبًا أخضر.

بدون أي حاجة للمزيد من الأدلة، عرف لوميان ما كان ذلك: فارس موت!

ولكن على عكس السيدة بواليس، كانت مهيبةً للغاية.

نظرت أورور إلى الوراء ورأت أنه توقف. صرخت على عجل، “هل أنت غبي؟ أهرب!”

تخلى فارس الموت عن هدفه ووجه حصانه نحو العربة.

أثناء حديثها، أخرجت مشبكًا من الذهب وربطته بملابسها.

حذا حذوه كل لا ميت، بينما تجمعوا حول العربة وهي تتجه نحو سلسلة الجبال الضبابية خلف البرية.

إنبعث من المشبك الذهبي توهج ذهبي مشع، ينير لوميان كما لو كانت شمسٌ مصغرةٌ قد عُلِّقَتْ على صدره. تجنبه اللاموتى في طريقه بشكل غريزي.

~~~~

ما أخافهم أكثر هو إقتراب فارس الموت. شعر الفارس الذي إمتطى حصانًا بالاضطراب وكان يركض نحوهم.

باراميتا تعني العالم الآخر أو الجانب الآخر للعالم أو شيء من ذلك، تركتها كما هي بما من أنها تشير لمكان معين هنا~

تَفَعَّلَتْ غرائز لوميان، ونبهته إلى التهديد الوشيك. قام بلف ساعده ووجه ضربة سريعة لليد.

~~

إنجذب اللاموتى إلى الغاز، تاركين لوميان للإندفاع نحوها.

 

أثناء ركضه، لم يستطع لوميان التخلص من قلقه على أخته. ألقى نظرة على أورور، التي بقيت في مكانها محاطة بسحابة من الغاز الأسود.

لقد كان مخلوقًا ظهر غالبًا في الفولكلور الإنتيسي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط