نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 42

السيدة ليل

السيدة ليل

صُعق لوميان من العربة التي يسحبها ‘الشياطين’ وردود أفعال اللاموتى. لقد نسي الكفاح ودفعه الكف غير المرئي لأكثر من عشر ثوانٍ قبل أن يتوقف.

“أنا أنانية للغاية.” قالت أورور بإبتسامة، “فكرت في التخلي عنك والهرب بمفردي. ثم سأنتقم لك عندما أصبح أقوى. ومع ذلك، بعد دراسة متأنية، أدركت أنه حتى لو أعطيتك مشبك النزاهة وعلمتك كيفية استخدامه، فلن تكون قادرًا على مساعدتي في جذب معظم اللاموتى لإعطائي فرصة للهروب. فقط مشعوذ مثلي قد يستطيع فعل ذلك.

على الرغم من أن العربة كانت تبتعد أكثر، إلا أنه كان لا يزال بإمكانه رؤية وجه المرأة بوضوح برؤيته الشبيهة بالنسر.

“هل كانت تلك السيدة بواليس على العربة؟”

رُبِطَ شعرها البني الطويل عاليًا، كانت عيناها البنيتان جميلتان ومشرقتان. وإمتلكت حاجبان خفيفان وإرتدت فستانًا أخضرًا ناظرًا وتاجًا غارًا مصنوعًا من الزهور. كان لديها هالة أنيقة ومهيبة.

إستيقظ لوميان ورأى المشهد المألوف للطاولة، الكرسي، رف الكتب وخزانة الملابس.

‘السيدة بواليس!’ أول ما فكر فيه لوميان هو أن المرأة في العربة قد كانت السيدة بواليس- زوجة المسؤول وعشيقة الأب.

إستمتعوا~~

ومع ذلك، عند الفحص الدقيق، لاحظ وجود فرق واضح بين الإثنتَين. لم يكن هناك تفاوت كبير في هالتهما فحسب، بل كان هناك أيضًا إختلاف واضح في مظهرهما.

على الرغم من أن العربة كانت تبتعد أكثر، إلا أنه كان لا يزال بإمكانه رؤية وجه المرأة بوضوح برؤيته الشبيهة بالنسر.

كان للسيدة في العربة ملامح وجه أكثر نعومةً ونضجًا.

قال بظلمة، “يمكننا أن نموت معًا أيضًا.”

إذا كان على لوميان إجراء مقارنة، فإنه سيصف السيدة في العربة على أنها الأخت الكبرى للسيدة بواليس بسبع أو ثمانِ سنوات.

“قالوا أنه في السنوات القليلة الماضية، كانت هناك العديد من الظواهر الغريبة المشابهة لما حدث الآن في الأجزاء الجنوبية من لوين، الأجزاء الجنوبية من إنتيس، ومملكة فينابوتر. تركب نساء لعربات تجرها الشياطين، وتَقُمن بدوريات في البرية وتتبع فيالق من اللاموتى بعدهن. سيسمح بعض المتجاوزين الذين استوعبوا فنون الغوامض المقابلة لأرواحهم بمغادرة أجسادهم وإتِّباع العربة لفترة من الوقت لتجربة شيء رائع والحصول على معرفة الغوامض.

في تلك اللحظة، جلست السيدة في عربة مفتوحة يسحبها ‘شياطين’. محاطة بعدد لا يحصى من اللاموتى وفارس الموت، سافرت نحو الغابة البعيدة كما لو كانت في دورية سحرية.

بكونها تستعير المهر من السيدة بواليس من وقت لآخر، كانت مألوفةً بمراعي المرتفعات حول كوردو.

أرجعت أورور نظرتها وركضت نحو لوميان. وبينما كانت تجري، صرخت، “إغتنم هذه الفرصة للهروب من هنا!”

وجدت العديد من حظائر الماشية والأكواخ هنا. أُحيطت الأولى بالصخور وأغصان الأشجار. كانت الأرض تربة صلبة وبرازًا مضغوطًا. وُجِدَ مَخرجٌ طويلٌ وضيقٌ في أحد الأطراف، والذي سمح بمرور خروف واحد فقط. كانت الأخيرة مشابهة لخيمة بدائية: إستخدمت الحجارة أولًا لبناء دائرة من الجدران المنخفضة، تاركةً بابًا وفتحة دخان. ثم تم بناء صف من القضبان على الجدران المنخفضة. تم دفن النصف السفلي من القضبان في التربة، ودعم الطرف العلوي هيكل خشبي. على الهيكل الخشبي وقف سقف مصنوع من العشب والطين.

إستفاق لوميان من ذهوله وإنتظر حتى تلحق أخته به قبل أن يخطو خطوات كبيرة ويهرب إلى حافة البرية الأقرب.

“تمام.” إستدارت أورور وبدأت في الركض.

لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى شعرا وكأنهما مرا عبر ستارة وهمية أو طبقة سميكة من الماء.

قال بظلمة، “يمكننا أن نموت معًا أيضًا.”

تغير المشهد أمامهم.

“لا يمكنك أن تموت! من سيعيدني إذا رحلت؟ كل شيء ممكن في عالم الغوامض.” ألقت أورور محاضرة على شقيقها. “لهذا السبب قلت كل تلك الكلمات الكليشيهية. لكي تتذكر أن تعمل بجد وتعيدني.”

تبددت البرية مثل الفقاعات. دخل النهر الصافي، والعشب النظِر على كلا الجانبين، والأشجار الخضراء جميعًا وجهة نظرهم في الحال.

رُبِطَ شعرها البني الطويل عاليًا، كانت عيناها البنيتان جميلتان ومشرقتان. وإمتلكت حاجبان خفيفان وإرتدت فستانًا أخضرًا ناظرًا وتاجًا غارًا مصنوعًا من الزهور. كان لديها هالة أنيقة ومهيبة.

بالنسبة لِـلوميان وأورور، كان هذا المشهد مألوفًا جدًا لدرجة أنهما لم يحتاجا إلى التعرف عليه لإصدار حكم.

“دعينا نتوجه إلى داريج!” إقترح لوميان على الفور.

كانوا لا يزالون بالقرب من قرية كوردو!

“إنهما متشابهتان، لكنهما ليستا متماثلتَين.” قالت أورور، مناقضةً لنفسها.

كان هذا هو المكان الذي إعتادتْ آڤا ليزير على الإعتناء بإوَزِّها فيه!

تبددت البرية مثل الفقاعات. دخل النهر الصافي، والعشب النظِر على كلا الجانبين، والأشجار الخضراء جميعًا وجهة نظرهم في الحال.

“عُدنا…” لم يتفاجأ لوميان أو يَخيبَ أمله. بدلا من ذلك، نظر حوله، بعد أن أكد شكوكه.

أرجعت أورور نظرتها وركضت نحو لوميان. وبينما كانت تجري، صرخت، “إغتنم هذه الفرصة للهروب من هنا!”

لهثت أورور وقالت، “سواء إرتكبت السيدة بواليس خطًأ عمدًا أم لا، لا يمكننا العودة إلى القرية الآن.”

تبع لوميان أخته عن كثب، سعيدًا وخائفًا مما حدث للتو بنفس القدر.

“دعينا نتوجه إلى داريج!” إقترح لوميان على الفور.

حدقت أورور في وجهه. “أدعوني بِـأختي الكبرى! أما زلت لم تستيقظ تمامًا؟ إنه اليوم التاسع والعشرون.” ~~~~ فصلي اليوم، أرجو أنهما قد أعجبكم~

وأضاف لوميان، “بعدها، دعينا نذهب إلى أقرب مرعى. هناك طريق خطير أسفل التل. بقدراتنا، سنكون على ما يرام.”

“نعم.” أومأ لوميان وهو يركض.

“تمام.” إستدارت أورور وبدأت في الركض.

توقفت أورور ولهثت بشدة.

بكونها تستعير المهر من السيدة بواليس من وقت لآخر، كانت مألوفةً بمراعي المرتفعات حول كوردو.

توقفت أورور وسألت بصوت عميق، “من أين حصلت على خاصية التجاوز؟”

تبع لوميان أخته عن كثب، سعيدًا وخائفًا مما حدث للتو بنفس القدر.

لم يتوقع أن تكون السيدة بواليس قويةً جدًا لدرجة أن تجعل ذلك الكم من اللاموتى، ‘الشياطين’، وفارس الموت يطاردونها.

على الرغم من أن العربة كانت تبتعد أكثر، إلا أنه كان لا يزال بإمكانه رؤية وجه المرأة بوضوح برؤيته الشبيهة بالنسر.

بالطبع، قد لا تكون السيدة بواليس.

لم يحمل لوميان أورور بعد الأن وقادها طوال الطريق إلى الجانب الآخر من التل.

أثناء ركضها، تباطأت أورور. أصبح تنفسها أثقل، وأصبح شهيقها أكثر وضوحًا.

حدقت أورور في وجهه. “أدعوني بِـأختي الكبرى! أما زلت لم تستيقظ تمامًا؟ إنه اليوم التاسع والعشرون.” ~~~~ فصلي اليوم، أرجو أنهما قد أعجبكم~

“ما الخطب؟” كان لا يزال لدى لوميان الكثير من الطاقة.

أمسكت أورور بذراع لوميان بيد واحدة ونثرت الغبار الفضي بالأُخرى.

كانت هذه إحدى مزايا كونه صياد.

بالطبع، قد لا تكون السيدة بواليس.

توقفت أورور ولهثت بشدة.

حدقت أورور في وجهه. “أدعوني بِـأختي الكبرى! أما زلت لم تستيقظ تمامًا؟ إنه اليوم التاسع والعشرون.” ~~~~ فصلي اليوم، أرجو أنهما قد أعجبكم~

“لقد إستُنفِدتُ. إستهلك إلقاء التعاويذ الكثير من طاقتي.”

في الجو، شعر لوميان فجأةً بألم في رأسه، كما لو أن أحدهم قد ضربه بشدة.

قال لوميان دون تردد، “إذن سأحملك. أنا لستُ متعبًا بعد.”

قال لوميان في مفاجأة، “لكن الوقت نهارٌ الآن.”

لقد كانوا في حالة يرثى لها، وكان الوقتُ مهمًا. أومأت أورور برأسها، ذهبت وراء لوميان المقرفص، وإتكأت عليه.

عند النظر إلى المسار الذي تطلب منها القفز من سبعة إلى ثمانية أمتار من الجرف، قالت أورور لِـلوميان، “على الرغم من أنه يمكنك تسلق هذا الآن، لا تضيع الوقت. سوف أطير بك إلى الأسفل.”

خلع لوميان المشبك أمامه عليه وأعاده إلى أخته. ثم قام بتقويم جسده وركض مرةً أخرى.

“أهذا غرض غامض؟” كان لا يزال لدى لوميان الطاقة للسؤال.

“دعينا نتوجه إلى داريج!” إقترح لوميان على الفور.

فوجئت أورور للحظة قبل أن تضحك.

سألت أورور مرةً أخرى، “إذن من أعطاك التركيبة؟ تلك السيدة الغامضة؟”

“يبدو أنك تعرف الكثير. هذا بالفعل غرض غامض. أدعوه مشبك النزاهة. يمكنه صنع ضوء الشمس المقدس أو مساعدتي في إشعال المواد لمساعدتي في استخدام تقنيات غوامض للتعامل مع المخلوقات من نوع الأشباح. ومع ذلك، إن ارتدائه لفترة طويلة سيجعل الشخص يصبح متعصبًا. وطالما ترتديه، ستفقد بعض الأفكار. كما تعلم، قد تكون الأساليب غير الأخلاقية في المعركة أكثر فائدة، لكن يتم تقيدك من قبلها.”

ركض في صمت لمسافة قبل أن يسأل أخيرًا، “لماذا ضحيتِ بنفسكِ لإنقاذي؟ أتمنى أن تكوني أكثر أنانية.”

توقفت أورور وسألت بصوت عميق، “من أين حصلت على خاصية التجاوز؟”

طاف الإثنان في نفس الوقت وطارا ببطء من على الجرف.

بينما ركض لوميان، أجاب بشكل متقطع، “ألم تسمح لي بطاقة العصا تلك بأن أبقى مستيقظًا في الحلم؟”

“يبدو أنك تعرف الكثير. هذا بالفعل غرض غامض. أدعوه مشبك النزاهة. يمكنه صنع ضوء الشمس المقدس أو مساعدتي في إشعال المواد لمساعدتي في استخدام تقنيات غوامض للتعامل مع المخلوقات من نوع الأشباح. ومع ذلك، إن ارتدائه لفترة طويلة سيجعل الشخص يصبح متعصبًا. وطالما ترتديه، ستفقد بعض الأفكار. كما تعلم، قد تكون الأساليب غير الأخلاقية في المعركة أكثر فائدة، لكن يتم تقيدك من قبلها.”

“أي بطاقة عصا؟” كانت أورور مرتبكة.

إستفاق لوميان من ذهوله وإنتظر حتى تلحق أخته به قبل أن يخطو خطوات كبيرة ويهرب إلى حافة البرية الأقرب.

‘أوه، هذا شيء من الدورة السابقة…’ أعاد لوميان تنظيم كلماته.

بكونها تستعير المهر من السيدة بواليس من وقت لآخر، كانت مألوفةً بمراعي المرتفعات حول كوردو.

“كنت في الحانة القديمة وإلتقيت بسيدة غامضة. أعطتني بطاقة تاروت عصا. بتلك البطاقة، بقيت واعيًا في حلمي ودخلت مكانًا غريبًا. هناك، واجهت بعض الوحوش وحصلت على خاصية تجاوز صياد.”

لقد كانوا في حالة يرثى لها، وكان الوقتُ مهمًا. أومأت أورور برأسها، ذهبت وراء لوميان المقرفص، وإتكأت عليه.

“صياد…” كانت أورور مألوفةً بهذا التسلسل الذي أمكن رؤيته بكثرة في إنتيس.

ذلك هو حيث عاش الرعاة. كانت البيئة قاسية للغاية.

بينما تمتمت لنفسها، ضحكت فجأة، بدا وكأنها قد فكرت في شيء ما.

بينما تمتمت لنفسها، ضحكت فجأة، بدا وكأنها قد فكرت في شيء ما.

‘على ماذا تضحك…’ كان لوميان حائرًا.

تبع لوميان أخته عن كثب، سعيدًا وخائفًا مما حدث للتو بنفس القدر.

سألت أورور مرةً أخرى، “إذن من أعطاك التركيبة؟ تلك السيدة الغامضة؟”

طاف الإثنان في نفس الوقت وطارا ببطء من على الجرف.

“نعم.” أومأ لوميان وهو يركض.

إستمتعوا~~

تنهدت أورور وقالت، “لدى أخي الغبي أسراره الخاصة الآن… لا أستطيع تأكيد ما إذا كان ما قلته صحيح أم لا. سآخذ الأمر كما هو.”

“أهذا غرض غامض؟” كان لا يزال لدى لوميان الطاقة للسؤال.

لم يستطِع لوميان تحمل رؤية أخته محبطة، لذلك سرعان ما غير الموضوع.

“تمام.” إستدارت أورور وبدأت في الركض.

“هل كانت تلك السيدة بواليس على العربة؟”

“كنت في الحانة القديمة وإلتقيت بسيدة غامضة. أعطتني بطاقة تاروت عصا. بتلك البطاقة، بقيت واعيًا في حلمي ودخلت مكانًا غريبًا. هناك، واجهت بعض الوحوش وحصلت على خاصية تجاوز صياد.”

“إنهما متشابهتان، لكنهما ليستا متماثلتَين.” قالت أورور، مناقضةً لنفسها.

“حصل أحد رفاقي على دفاتر أحد المتجاوزين. وذكر أن اسم السيدة هو السيدة ليل. حصل صاحب دفتر الملاحظات على طريقة إنتاج دواء سري من تجربته في متابعة العربة، والذي يمكن أن يصنع جرعة مخفية من جثة طفل رضيع.

بعد بضع ثوان من التفكير، قالت، “بما أنك بالفعل متجاوز، سأخبرك مباشرةً. أصحابي، آه، رفاقي بالمراسلة، ذكروا شيئًا ذات مرة.

‘إن اتخاذ مثل هذا الاختيار ليس سهلاً بالقدر الذي تجعلينه يبدو.’ كان بإمكان لوميان تقبل العقلانية، ولكن ليس العاطفية.

“قالوا أنه في السنوات القليلة الماضية، كانت هناك العديد من الظواهر الغريبة المشابهة لما حدث الآن في الأجزاء الجنوبية من لوين، الأجزاء الجنوبية من إنتيس، ومملكة فينابوتر. تركب نساء لعربات تجرها الشياطين، وتَقُمن بدوريات في البرية وتتبع فيالق من اللاموتى بعدهن. سيسمح بعض المتجاوزين الذين استوعبوا فنون الغوامض المقابلة لأرواحهم بمغادرة أجسادهم وإتِّباع العربة لفترة من الوقت لتجربة شيء رائع والحصول على معرفة الغوامض.

“يبدو أنك تعرف الكثير. هذا بالفعل غرض غامض. أدعوه مشبك النزاهة. يمكنه صنع ضوء الشمس المقدس أو مساعدتي في إشعال المواد لمساعدتي في استخدام تقنيات غوامض للتعامل مع المخلوقات من نوع الأشباح. ومع ذلك، إن ارتدائه لفترة طويلة سيجعل الشخص يصبح متعصبًا. وطالما ترتديه، ستفقد بعض الأفكار. كما تعلم، قد تكون الأساليب غير الأخلاقية في المعركة أكثر فائدة، لكن يتم تقيدك من قبلها.”

“حصل أحد رفاقي على دفاتر أحد المتجاوزين. وذكر أن اسم السيدة هو السيدة ليل. حصل صاحب دفتر الملاحظات على طريقة إنتاج دواء سري من تجربته في متابعة العربة، والذي يمكن أن يصنع جرعة مخفية من جثة طفل رضيع.

أرجعت أورور نظرتها وركضت نحو لوميان. وبينما كانت تجري، صرخت، “إغتنم هذه الفرصة للهروب من هنا!”

“وفقًا للتحقيق، تُظهر النساء في أماكن مختلفة ظواهر مماثلة، لكن الأشياء تحدث في الليل.”

في تلك اللحظة، جلست السيدة في عربة مفتوحة يسحبها ‘شياطين’. محاطة بعدد لا يحصى من اللاموتى وفارس الموت، سافرت نحو الغابة البعيدة كما لو كانت في دورية سحرية.

قال لوميان في مفاجأة، “لكن الوقت نهارٌ الآن.”

“عُدنا…” لم يتفاجأ لوميان أو يَخيبَ أمله. بدلا من ذلك، نظر حوله، بعد أن أكد شكوكه.

‘أيمكن أن الشذوذ في قرية كوردو قد أحدث تغييرًا؟’

“تمام.” إستدارت أورور وبدأت في الركض.

“ذلك هو السبب في كوني لست متأكدة.” قالت أورور بعد التفكير للحظة، “لربما أحدث إرسال ناروكا إلى باراميتا فرقًا. لربما هذه البرية هي باراميتا، حيث تقوم السيدات ليل بدوريات في النهار وتظهرن في العالم البشري ليلًا. نعم، جنبًا إلى جنب مع حقيقة أن السيدة تشبه بواليس، فأنا أميل إلى التخمين السابق.”

“أي بطاقة عصا؟” كانت أورور مرتبكة.

لم يكن لوميان يعرف الكثير عن الغوامض، لكنه شعر غريزيًا أن شكوك أخته كانت صحيحة.

 

ركض في صمت لمسافة قبل أن يسأل أخيرًا، “لماذا ضحيتِ بنفسكِ لإنقاذي؟ أتمنى أن تكوني أكثر أنانية.”

عند النظر إلى المسار الذي تطلب منها القفز من سبعة إلى ثمانية أمتار من الجرف، قالت أورور لِـلوميان، “على الرغم من أنه يمكنك تسلق هذا الآن، لا تضيع الوقت. سوف أطير بك إلى الأسفل.”

“أنا أنانية للغاية.” قالت أورور بإبتسامة، “فكرت في التخلي عنك والهرب بمفردي. ثم سأنتقم لك عندما أصبح أقوى. ومع ذلك، بعد دراسة متأنية، أدركت أنه حتى لو أعطيتك مشبك النزاهة وعلمتك كيفية استخدامه، فلن تكون قادرًا على مساعدتي في جذب معظم اللاموتى لإعطائي فرصة للهروب. فقط مشعوذ مثلي قد يستطيع فعل ذلك.

‘على ماذا تضحك…’ كان لوميان حائرًا.

“لقد كان إختيارًا بين الموت معًا أو على الأقل أن تكون قادرًا على العيش. لست مضطرة لأن أخبرك بإختياري، أليس كذلك؟”

‘إن اتخاذ مثل هذا الاختيار ليس سهلاً بالقدر الذي تجعلينه يبدو.’ كان بإمكان لوميان تقبل العقلانية، ولكن ليس العاطفية.

‘إن اتخاذ مثل هذا الاختيار ليس سهلاً بالقدر الذي تجعلينه يبدو.’ كان بإمكان لوميان تقبل العقلانية، ولكن ليس العاطفية.

‘أيمكن أن الشذوذ في قرية كوردو قد أحدث تغييرًا؟’

قال بظلمة، “يمكننا أن نموت معًا أيضًا.”

‘السيدة بواليس!’ أول ما فكر فيه لوميان هو أن المرأة في العربة قد كانت السيدة بواليس- زوجة المسؤول وعشيقة الأب.

“لا يمكنك أن تموت! من سيعيدني إذا رحلت؟ كل شيء ممكن في عالم الغوامض.” ألقت أورور محاضرة على شقيقها. “لهذا السبب قلت كل تلك الكلمات الكليشيهية. لكي تتذكر أن تعمل بجد وتعيدني.”

“أورور، ما هو تاريخ اليوم؟” سأل لوميان.

‘ذلك صحيح…’ وافق لوميان تدريجياً على إختيار أخته.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

بعد الركض لبعض الوقت، رأوا أقرب مرعى في المرتفعات. من الواضح أن لوميان، الذي كان يحمل أورور، شعر بالتعب، لكنه لم يتوقف للراحة. جمع قوته المتبقية وإندفع إلى التل المغطى بالعشب الأخضر.

ذلك هو حيث عاش الرعاة. كانت البيئة قاسية للغاية.

وجدت العديد من حظائر الماشية والأكواخ هنا. أُحيطت الأولى بالصخور وأغصان الأشجار. كانت الأرض تربة صلبة وبرازًا مضغوطًا. وُجِدَ مَخرجٌ طويلٌ وضيقٌ في أحد الأطراف، والذي سمح بمرور خروف واحد فقط. كانت الأخيرة مشابهة لخيمة بدائية: إستخدمت الحجارة أولًا لبناء دائرة من الجدران المنخفضة، تاركةً بابًا وفتحة دخان. ثم تم بناء صف من القضبان على الجدران المنخفضة. تم دفن النصف السفلي من القضبان في التربة، ودعم الطرف العلوي هيكل خشبي. على الهيكل الخشبي وقف سقف مصنوع من العشب والطين.

بكونها تستعير المهر من السيدة بواليس من وقت لآخر، كانت مألوفةً بمراعي المرتفعات حول كوردو.

ذلك هو حيث عاش الرعاة. كانت البيئة قاسية للغاية.

بعد بضع ثوان من التفكير، قالت، “بما أنك بالفعل متجاوز، سأخبرك مباشرةً. أصحابي، آه، رفاقي بالمراسلة، ذكروا شيئًا ذات مرة.

لم يحمل لوميان أورور بعد الأن وقادها طوال الطريق إلى الجانب الآخر من التل.

كان هذا هو المكان الذي إعتادتْ آڤا ليزير على الإعتناء بإوَزِّها فيه!

تم إخفاء المسار الخطير في الأسفل.

تم إخفاء المسار الخطير في الأسفل.

عند النظر إلى المسار الذي تطلب منها القفز من سبعة إلى ثمانية أمتار من الجرف، قالت أورور لِـلوميان، “على الرغم من أنه يمكنك تسلق هذا الآن، لا تضيع الوقت. سوف أطير بك إلى الأسفل.”

قال بظلمة، “يمكننا أن نموت معًا أيضًا.”

“حسنًا.” أراد لوميان أن يرى نوع التغييرات التي ستحدث إذا غادر كوردو.

“نعم.” أومأ لوميان وهو يركض.

أمسكت أورور بذراع لوميان بيد واحدة ونثرت الغبار الفضي بالأُخرى.

قال لوميان دون تردد، “إذن سأحملك. أنا لستُ متعبًا بعد.”

طاف الإثنان في نفس الوقت وطارا ببطء من على الجرف.

“ذلك هو السبب في كوني لست متأكدة.” قالت أورور بعد التفكير للحظة، “لربما أحدث إرسال ناروكا إلى باراميتا فرقًا. لربما هذه البرية هي باراميتا، حيث تقوم السيدات ليل بدوريات في النهار وتظهرن في العالم البشري ليلًا. نعم، جنبًا إلى جنب مع حقيقة أن السيدة تشبه بواليس، فأنا أميل إلى التخمين السابق.”

في الجو، شعر لوميان فجأةً بألم في رأسه، كما لو أن أحدهم قد ضربه بشدة.

“ذلك هو السبب في كوني لست متأكدة.” قالت أورور بعد التفكير للحظة، “لربما أحدث إرسال ناروكا إلى باراميتا فرقًا. لربما هذه البرية هي باراميتا، حيث تقوم السيدات ليل بدوريات في النهار وتظهرن في العالم البشري ليلًا. نعم، جنبًا إلى جنب مع حقيقة أن السيدة تشبه بواليس، فأنا أميل إلى التخمين السابق.”

كان لأورور رد فعل مماثل.

لهثت أورور وقالت، “سواء إرتكبت السيدة بواليس خطًأ عمدًا أم لا، لا يمكننا العودة إلى القرية الآن.”

سرعان ما أصبحت رؤية لوميان سوداء بينما شعر بتحطم كل شيء.

وأضاف لوميان، “بعدها، دعينا نذهب إلى أقرب مرعى. هناك طريق خطير أسفل التل. بقدراتنا، سنكون على ما يرام.”

“عُدنا…” لم يتفاجأ لوميان أو يَخيبَ أمله. بدلا من ذلك، نظر حوله، بعد أن أكد شكوكه.

إستيقظ لوميان ورأى المشهد المألوف للطاولة، الكرسي، رف الكتب وخزانة الملابس.

“إنهما متشابهتان، لكنهما ليستا متماثلتَين.” قالت أورور، مناقضةً لنفسها.

‘عدنا إلى المربع الأول…’ نزل من السرير بعناية ونزل للطابق السفلي. كما هو متوقع، وجد أورور في ثوب أزرق فاتح، تُحَضِّرُ العشاء.

خلع لوميان المشبك أمامه عليه وأعاده إلى أخته. ثم قام بتقويم جسده وركض مرةً أخرى.

“أورور، ما هو تاريخ اليوم؟” سأل لوميان.

إستفاق لوميان من ذهوله وإنتظر حتى تلحق أخته به قبل أن يخطو خطوات كبيرة ويهرب إلى حافة البرية الأقرب.

حدقت أورور في وجهه. “أدعوني بِـأختي الكبرى! أما زلت لم تستيقظ تمامًا؟ إنه اليوم التاسع والعشرون.”
~~~~
فصلي اليوم، أرجو أنهما قد أعجبكم~

بكونها تستعير المهر من السيدة بواليس من وقت لآخر، كانت مألوفةً بمراعي المرتفعات حول كوردو.

من اليوم فصاعدا وفي رمضان، بناءً على كيف ستكون الفصول، سيتم إطلاق الفصلين معا في نفس الوقت في مثل هذا الوقت الآن. أو بعد الإفطار.

“يبدو أنك تعرف الكثير. هذا بالفعل غرض غامض. أدعوه مشبك النزاهة. يمكنه صنع ضوء الشمس المقدس أو مساعدتي في إشعال المواد لمساعدتي في استخدام تقنيات غوامض للتعامل مع المخلوقات من نوع الأشباح. ومع ذلك، إن ارتدائه لفترة طويلة سيجعل الشخص يصبح متعصبًا. وطالما ترتديه، ستفقد بعض الأفكار. كما تعلم، قد تكون الأساليب غير الأخلاقية في المعركة أكثر فائدة، لكن يتم تقيدك من قبلها.”

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

من اليوم فصاعدا وفي رمضان، بناءً على كيف ستكون الفصول، سيتم إطلاق الفصلين معا في نفس الوقت في مثل هذا الوقت الآن. أو بعد الإفطار.

إستمتعوا~~

‘أوه، هذا شيء من الدورة السابقة…’ أعاد لوميان تنظيم كلماته.

 

“قالوا أنه في السنوات القليلة الماضية، كانت هناك العديد من الظواهر الغريبة المشابهة لما حدث الآن في الأجزاء الجنوبية من لوين، الأجزاء الجنوبية من إنتيس، ومملكة فينابوتر. تركب نساء لعربات تجرها الشياطين، وتَقُمن بدوريات في البرية وتتبع فيالق من اللاموتى بعدهن. سيسمح بعض المتجاوزين الذين استوعبوا فنون الغوامض المقابلة لأرواحهم بمغادرة أجسادهم وإتِّباع العربة لفترة من الوقت لتجربة شيء رائع والحصول على معرفة الغوامض.

‘ذلك صحيح…’ وافق لوميان تدريجياً على إختيار أخته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط